|
|
 برافو سعادة العميد عبد العزيز خالد .. هكذا يكون الكلام !
|
.
فقد علمتنا أن منازلة الجلادين أهون، حين تكون متصالحا ومتسقا مع الحق والحقيقة،
وأن أمثال "بابكر حنين" و"دقش"، أقل حظاً بما لايقاس في أن يشوشوا بجلافتهم قدرة الصدوح
بالحق، أوتزييف وعي الناس ومغالطة الحقائق الدامغة والكبيرة متكئين على مخدة الإعلام المفترى عليه،
شكرا سعادة العميد فقد كفيتنا بالأمس من عنت الوقوف بين دواعي الحيرة من "بخل جديد" للشيوعيين
في الإبانة والإفحام على غير العهد بهم، وأرحتنا بالحديث الواثق البسيط الموزون الذي
أجبر مضيفك أن يكف عن الملاوعة، بعد جردته من قدراته المتواضعة حد الرثاء في دفن الحقيقة،
والإلتفاف على الوقائع، وعدم إحترام الآخرين .. وأنتزعت حق الكلام كما تريد للمعاني التي
تؤمن أن تنداح إلى العقول التي تسعى إليها والضمائر التي تروم مخاطبتها، فأفلحت.
شكرا سعادة العميد وأنت تيمم وجهك صوب جماهير شعبنا، فيتخرس مضيفك بالتأتأة حين سعى أن يجردك من
نجابة إنتماءك لهذا الشعب الأبي، متعالياً حتى على قيم الإتكاء على مقدرات شعبنا وحضنه الكريم الرحيم،
وهو الذي لم يتعلم أن يحفظ لهذا الشعب جميلا ولايستطيع أن يذكر له مأثرة، يحسبه على الدوام ثلة ما خلقت
إلا للإنقياد ، محض دراويش أنا أشار لهم أرباب النعمة ذهبوا، ولا مندوحة أن يساقوا كما السوام من ظلمة إلى كدر،
ومن كدر إلى ظلمات حتى يرث الله الأرض وماعليها، متعك الله بالصحة والعافية فقد وضعت حجرا في مكمن الوجع
الذي تعانيه البلاد من أقصاها إلى أقصاها، ووضعت آخراً في فم من يختال وهو يورد البلاد المسغبة، عل البلاد تفيق
من وطأة المآل وماتنكبت من الطريق الخطر وماينتظرها خلف ذلك الباب اللعين.
شكرا سعادة العميد وأنت تضع الملح على الجروح الكثيرة، متحدثاً عن الجيش متصالحاً تماما مع مهنتك التي تعرف
منصفا لرفاقك الكرام البواسل الذين اختاروا حياة الكفاف والمنافي وجميل الإصطبار على البيع الشامل وشبهة الأكل
الحرام والإنكسار وما بدلوا تبديلا، وأردفت أنك من موقع تخصصك تعرف أسما واحدا للجيش السوداني، وما دون ذلك
هو إحباط لقدرة الوطن، وإهدار لكرامة أهله.
شكرا سعادة العميد وأنت تتحدث بلسان حال الملايين الكاظمين الغيظ، من الذين أدمت أقدامهم فداحة اللهاث خلف إحتياجاتهم اليومية، وأضناهم المسير الطويل، تحت هجير دولة الجبايات و اقتصاد عبد الرحيم حمدي، الذي رهن غذاء الأطفال وطعام اليتامى لرحمة السماسرة الجدد وأهل الإستثمار من على القرب، والبيع المفتوح والسوق الحرام،
شكرا سعادة العميد وأنت تقولها هكذا .. عندما أكون رئيسا "بقصر الشعب" لن يحرم طالب علم من حق التعليم لأسباب الرسوم الدراسية،
ولن يعود مريضا لأهله دون علاج بسبب أي استحقاق مادي، وأفلحت حين تفضلت قائلا" حين أكون رئيسا بقصر الشعب
لن يذل أي مواطن سوداني سينتهي ذلك. والله لو قلت ذلك وأنصرفت ، لحسبنا ذلك برنامجا إنتخابيا جديرا بأن يمنحك
ثقة أي ناخب يضع علامته على ورقة ربما تجبر ألف خاطر مكسور لهذا الوطن الطيب.
شكرا سعادة العميد وأن تتيح فرصة الحديث لذلك الشاب النبيل الذي يتحدث بكامل الشجاعة، محتملا هول الغصة التي
تحتوش الضمائر الحية التي يدب فيها إخضرار الحياة والحياء، وهو يستطعم الشهد في ثقة المناضلين ، فوق هذا المرار الذي تنام عليه الخلائق من فداحة الظلم والظالمين، فيزيح في لحظة ملؤها الجسارة والأمل ، عن كاهل الشعب حملا ثقيلا من المظالم والمهانات
الطوال .. فتنام البلاد من أقصاها إلى أقصاها ساعة من الأمل الممكن والمستطاع، فصبرا وشكرا.
سيف اليزل
.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: برافو سعادة العميد عبد العزيز خالد .. هكذا يكون الكلام ! (Re: سيف اليزل الماحي)
|
Quote: وأرحتنا بالحديث الواثق البسيط الموزون الذي
أجبر مضيفك أن يكف عن الملاوعة، بعد جردته من قدراته المتواضعة حد الرثاء في دفن الحقيقة،
والإلتفاف على الوقائع، وعدم إحترام الآخرين .. وأنتزعت حق الكلام كما تريد للمعاني التي
تؤمن أن تنداح إلى العقول التي تسعى إليها والضمائر التي تروم مخاطبتها، فأفلحت. |
الاخ سيف اليزل الماحي
لأول مرة اشعر بالارتياح التام لمرشح حشر الاستاذ بابكر حنين فى جحر ضيق
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: برافو سعادة العميد عبد العزيز خالد .. هكذا يكون الكلام ! (Re: سيف اليزل الماحي)
|
.
شكرا سعادة العميد وأنت تخرج بنا عن الحديث السياسي الفج والمستهلك من هنا وهناك، فتختار الإجابة
على أسئلة الوطن الحقيقية والملحة، ولا تحفل بالأسئلة التي يرسلها إعلام السلطة الحاكمة،
لتخرج بك عن نصوص الأزمة/أزمة الوطن الماثلة التي ضربت في جسد الوطن حتى بلغت العظم،
فتشرح بحديث العارفين بؤس ما بأيدينا وماينتظرنا من مآل لو ترك الحبل هكذا،
أو تمخض جبل الإنتخابات "المزعومة" عن ذات الوجه الكالح لبرنامج الإنقاذ في السياسة والإقتصاد والإجتماع!
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: برافو سعادة العميد عبد العزيز خالد .. هكذا يكون الكلام ! (Re: بكري اسماعيل)
|
.
| Quote: بالرغم من حالة الإحباط التي تسيطر علينا ، إلا أن حديث العميد عبد العزيز خالد قد بث فينا نوعاً من الأمل |
الأخ بكري أسماعيل
ألف مرحب
نعم هو كذلك، فالسياسي القدير هو من يعبر عن الواقع حتى في أبشع تجلياته،
هو من يتحدث بلسان الجماهير ولايستغفلها، يستنطق صبرهاوصمودها.. يستلهم أحلامها،
يفتح معها ألف باب للأمل، فيتعلم بفضلها كيف يزرع خطوة جديدة ملؤها الثقة
في الإنسان والأرض والمستقبل.
سيف اليزل
.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
زهرة حيدر ادريس
هشام كمال
HAYDER GASIM
garjah
باسط المكي
nabielo
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست