عـيون حـبيبتي أنتصـارٌ علي المـوت وردٌ لأعتبـار البعـث

وووو......

البعث هو أحتيال ماكر علي الموت !!.... والحياة نفسها أنعتاق من

سلطان الموت ,,, وهنالك حلقة مفقودة بين الأثنين ,, تظل أستثنائية

و تنكر وجود أيي صك شرعي يثبت نسبها الي أحدي القيمتين

حتي أذل تمّ توثيقهُ في الشهر العقاري ,,, ويكمن الفرق في أن الحياة

زائلة ,,, في ظل ثبوت أزليّة الموت ,,,, الله وحدهُ يملك صك براءة أختراع

الاثنين ,,, ومع أني أعتبر البعث تزوير في الاوراق الرسمية !! وسباق

محموم من أجل الظفر بنبضــةٍ بعد أطلاق صافرة أنتهاء السباق.

وووووو.......

ولكن ها أنذا قد بعثـــت !!!



أذن لنعود القهقري و نستاف شيئاً من سلاف الرحيق المر ,, وقبل ذلك

لا ضير أن أشعلنا عود ثقاب لنتحسّس بهِ بضعة أنبثاقات محوريـّة تقودنا

الي أحضان الفكرة الأم..

أثبتت النظرية كروية الارض,, و أنا أثبتّ أنثـــــوية الارض ,,, ولكني اليوم

سأضيف أكتشافاً جديداً ,, وهو ( داجنيــّة الارض) ومبعث الفكرة أن

الدجاجة كائن حي ,, والبيضة في ذات كونها غير ذلك ,, ولكنها تتشـرنق

وتصير كتكوت كامل التطور ,, وهذا نص تأييد لجدلية أخراج الميت من الحي

والحي من الميت,, كما قال الله ,, أذن الارض داجنية كما ترون... ووووو..



تلحّ علي من فكرة الفكرة ,,,, فكرةٌ أخري ,,, ويواصل سفين الرهق أبحارهُ

في لجـّة دواخلي ,, ولكنني أتزكر حين رأيتها لاول مرةٍ ,, والحقيقة أنني

أهملت تفاصيل الجسد مجبراً ,,, و أهملت كذلك رأي ( فرويد) بأن الجسد

هو القدر !!! و آثرت أن أشرك أنثـــاي في حكم أفلاطــــونية أنفعالاتي الفاضلة !!!.......... فقد كانت عينيها سادتي .... كثيفة الشعر الوقوف ...

لحـوحـة الشوق الجلوس ... تشرقان في أفول و تأفلان في أطلالةٍ خجول

لم تحفل بي ساعتها عزززة ,,, ولكنها أحتفلت بالندي !!! حين توارت المقلةخلف وارف الرموش الغمام ,,,وجادت بنصفِ أيمائــةٍ شحيحة

وغمرتني بسخـاء الترقب وجدب الكلام ,,, قرأتُ في عينيها أميـّة اللغات

بلاغــــــــــة السكات !!! أدركتُ أنني واثقٌ من قوة ضعفي وجسارة خوفي

وبداتُ أحتضـــــــــر ...!!!!

و أكتفت هي بشبحِ نظرة ٍ ,,, نظرةٌ لعوبٌ طروب عطوفٌ لطوف ........ فيما

أنا أمارس طقوس أنتقالي من دنيا الي عالمٍ آخر بمحض أرادتي ...و أختلط

حابل الفعل المضارع بنابل الماضي!! و أصدر الأمــــر للموت فكانت شهقة

الرحيل بمرتبة الشهادة ... ووووووووووو......

.



أخبروني بأني قد فشلت في الامتحان النهائي أيضاً ,, والذي أعرفهُ أنني

سأتعرّض للفصل حسب ماهو معمولٌ به في السلم النظام المدرسي

ولكن... في اللحظة الاخيرة علمت أن لدي فرصة أخري بعد التعديل الوزاري الجديد و أنني سأعيد السنة في أتحاد المعلمين ولم أصــدق

حينها بأني قد عدت الي الحيــــــــاة .



لقد زكرت في مطلع هذه القصاصــة ,, بأن البعث هو أحتيال ماكر علي الموت ,,, ولكن عيون حبيبتي هي أنتزاعٌ صريح وعلني للحياة من براثن

الموت ,,,, وهكذا هي عزززة ....... بحضورها الدسم ,, تسخر من توقيع

النجوم علي دفتر المساء ,,, ببسمةٍ قمرية ,,, ولا تبالي بقبيلةٍ من الشعراء و لا قافلة من القصيد العبيد .. ولكنها تهتم فقط بأثارة بركـــة ماءٍ

كسول ,, لتتحول في لحظات الي شلال ,, وكوم من الرمال ,, حتي يصير

فوهة بركان ... ونثار من اوراق الشتاء ,, حتي تغدو سرب أطيار ومزرعة

فراشات....ووووووووووووووووووو

عيناكي لا تمهلُ خطواتي ألا قليلاً ... فهي تفاجأني بأصدار أمر بالبقاء...
أحبو أليهما ..فتجريان .. َأضحكُ فتبكيان.. أما انا فعلي حد السني أمهلتُ

سيفي. وخضعتُ لشريعةِ الضياء



توجعينني في منتهي الامتاع.... وتتناثر أحرفي في المدي البعيد.. لتجتمع

عن عينيك جملةً عاشقة.... أقولُ فيها سارقاً لسان العملاق مصطفي سند



يا صندل الليل المضاء

أفرد قميص الشوق حين تطلُّ سيدة النساء

فالمجدُ جــاء

لو زندها أحتمل الندي

لكسوتُ زندها ما تشاء

ثوبٌ من العشبِ الطرير و أبرتان من العبير

وخيط مـاء
ومع ذلك تتقاصر دونك أشعارهم.. وتشرق في حضرتك كل الشموس دون أن تحتال

عليها غيمةً لئيمة... او يسطو علي بريقها مساءٍ جائر..

ولم أدري هل يسكنُ وجهكِ الصباح, الذي داعب وجنتيه القمر الحنون؟ أم تري

تخيّر الظلام شعركِ توقيتاً للمساء؟؟ فلم أعرف في حياتي وجهٌ يصيب اليوم بالدوار

كما فعلتِ... ووجدتني أغني ...

عزة في هواك عزة نحن النبال



دعيني أحبك...


دعيني احبك حتي أؤكّـد وجودي... و أجدّد أنتمائي لنفسي... العشقُ بطاقة هوية

لانسان بلا شهادة ميلاد !!!

يكفيني كل هذا التشرّد بين أزقّة المشاعر و ملاجئ العواطف...اّن الأوان لكي أطلب

حق اللجؤ العاطفي.. و أرشّح موانيك مراسي لموجـي.. لقد سئمتُ هذا المد والجزر

لم أقصد في حياتي بحرٌ بلا تيار.... ولكني لا أريد دوامةً تجرفني لغيرك.. ولا مجدافاً

يأخذُ قاربي بعيداً عن المياه الاقليمية.... أنتهي عصر التسوّل.. واليد العليا خير

من اليد السفلي .. و لكن دعيني أحبك!!!!.


يغتصبني حنينكِ بشرف ! ويعيد ألي طهري حين يربطني بحبل الشوق السري تسعة شهور و زهرة

فلم تخيرتي فطامي و انتي تدري بأن فصالهُ في عامين !؟!؟


أحييك انا عندما تقررين اعادة تهجين الغيوم.. وتحسن نسل المطر..فيأتي الهطول وهو يهزُُّّ

أليهِ بجزعِ العطـأءِ العريض...فأنثي السماء هنالك كائن ولود وغيمها لا يستعمل الواقي المطري.. وبطنها منتفخة بالخضار.




أحييك و أنت تقتليني لتحييني... أحييك و أنت تكويني و أحييك و أنت تكونيني.........


دعيني أحبك ......


بكل تفاصيلك ........ بكل حكاياتك و رواياتك.... وبكامل تأريخك ونزيفك و حريقك

وهزيمتك و انتصارك.... دعيني دعيني دعيني


دعيني أقولها لكِ......