فــوزى بشــرى

Quote: الخبر عند هذا الرجل قصة مؤثرة ، والنص المكتوب فى (التقرير ) قمة فى المعانى والالفاظ والدلالات ، يدخل بك الى التقرير ويخرج بك منه ليتركك على حافة الصياح .. عليك الله واصل

Quote: الخبر عند هذا الرجل قصة مؤثرة ، والنص المكتوب فى (التقرير ) قمة فى المعانى والالفاظ والدلالات ، يدخل بك الى التقرير ويخرج بك منه ليتركك على حافة الصياح .. عليك الله واصل

Quote: نفس الحلاوة التي يمكن ان تتذوقها وان تقرأ النص الانجليزي تجدها في النص العربي

Quote: الموجودة لدينا في قنواتنا الفضائية

Quote: سبق ان استضفت الاستاذ فوزي بشرى قبل عامين لتقديم محاضرات في فنون كتابة التقارير الصحفية

Quote: الأخ المكرم محمد حامد جمعة تحية عطرة وبعد عذرا لدخولي الغير العفوي .. فأنا أحد قراء ومتابعين لمنبر سودانيز ووجدتك تكتب بوست عن الإعلامي القامة (فوزي بشرى) والذي لا اخفي إعجابي بأسلوبه في تقارير المقروءة والذي يتميز بثراء كبير ومعرف واسعة باللغة وبلاغتها لدرجة أني أقوم بتسجيلها وتحويلها لنص مقروء حتى يتسنى لي استمتع بقراءتها مرات ومرات واليك آخر تقرير سمعته يتحدث عن فوز اوباما ومؤشرات هذا الحدث ودلالاته. فأرجو ارفاق هذا التعليق في البوست المعني ... ولكي فائق التقدير محمد سليمان ـ الرياض نص التعليق: أخيراً تجسّد حلم مارتن لوثر كنغ، حلمه الكبير بأمة تخرج من أغلال اللون وإيثاره، إلى فضاء الإنسانية، حيث لا تفاضل ولا تمايز، إلا بالجهد والعقل، وتلك من عجبٍ مواريث أمةٍ أخرى لا يزال بعض أهلها بلا هوية كتلةٍ وحسب "بدون". فاز اوباما ابن اللا مكان، فليس له في الدولة الأمريكية من ساحلها الشرقي إلى ساحلها الغربي قبرُ لسلفٍ واحد من جهة الأب، ليس هو ابن النخبة الأنجلوساكسونية المنتفذّة في السياسة والمال والعسكرية، حظ السود دائما خُلَّصاً كانوا أو هجين يتسع في الرياضة والفن فمن ضنك عيشهم وحنينهم إلى الأوطان المجهولة، خرجت موسيقى الجاز مفعمةً بالحزن ونُشدان مالا يدرك. "فاز اوباما" جملة ستشق التاريخ في الولايات المتحدة إلى نصفين، ما قبل فوز اوباما وما بعده، به يستعيد الحلم الأمريكي من جديد عنفوان وجوده الذي ظُنّ أنه مات أو كاد، فيما دكته بوارج بوش في حروبه المتعددة. "فاز اوباما"، وليس له من قبيل كثير يأوي إليه، امرأتان هما والدته آن دنهام وجدته مادلين دنهام وجده ستانلي دنهام، هل التأريخ ابن الصدفة ؟ هل كانت الولايات المتحدة لكي تتصالح مع ذواتها المتعددة أو قل مع ذلك الجزء الأسود من ذاتها بحاجة إلى أن تنتظر كل ذلك الوقت ؟ حتى يأتي الغريب المنقذ فيقضي وطراً من امرأة بيضاء ليفتح الـتأريخ أبوابه.؟ تزوج حسين اوباما المسلم القادم من كينيا في أفريقيا بآن دنهام المسيحية البيضاء، فأنجبت له باراك وهو في اللغة السواحلية في معنى مبارك، يبلغ الطفل باراك عامين ينفصل الوالدان، يقرر الأب العودة، لقد انتهت المهمة التاريخية، فقط على الولايات المتحدة أن تنتظر سبعة وأربعين عاما لعبر بها ابنه إلى خلاص روحها، أهي نظرية الغريب المخلص في أبها تجلياتها؟ الغريب الذي يهز عرائش السائد..؟ ربما، فالذين يبحثون عن المصالحات التاريخية الكبرى في تاريخ الإنسانية لا يمكن أن يتجاوزوا ما حدث في الولايات المتحدة، ولكن انتصار اوباما فضلاً عن كونه انتصاراً باهراً لفكرة دولة المؤسسات ولنضوج الممارسة الحزبية، إلا أنه في تجليه الأكبر انتصار لزحف كبير بدأته حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة. "لدي حلم كبير "... عبارة أطلقها مارتن لوثر كنغ استودعها كل عذابات السود وهم يتلفحون ايهابا يسد في وجوههم أبواب الكنائس والمسارح، ويضطرهم إلى أضيق الطريق،حلم على وقع حذاءه سارت الغافلة السوداء تطلب فجر حريتها... "لدي حلم كبير" يقول كنغ في يوم يجيء يتعانق فيه أبناء العبيد السود مع أبناء سادتهم السابقين من البيض. واغتيل كنغ ولكن حلمه لم يمت. روزا باركس اسم آخر سبق كنغ وشكّل منارة هاديةّ لحركة السود نحو التحرر.، الملايين من السود أخلوا كراسيهم في الحافلات العامة، ليجلس عليها سيد أو سيدةٌ بيضاء إلاّ روزا باركس، قالت في لحظة مفصلية من تاريخها الشخصي لسائق الحافلة الذي أمرها بالوقوف: لقد سئمت كل هذا لن أترك مقعدي، ما كان موقفا شخصياً سيصبح فيما بعد واحدةً من أنصع صفحات التحدي اشراقات تحدي في التاريخ الإنساني حيث انهارت جذور الفصل العنصري، إما بأي مقدار سيكون لفوز اوباما من أثر خارج الولايات المتحدة فذلك أمر محكوم يقدره الخارج على التأمل في الواقع، المفارقة أن فوز اوباما الشاهدة على رحابة الإنسانية الأمريكية سيكون محرجا لإسرائيل بديمقراطيتها المتعلقة على هويتها اليهودية، فإسرائيل لا تملك لأمثال اوباما وعودا بأن يكون شيئاً. اوباما قد يلهم في السياسة في بلاد لا تزال تمارسها وهي تتعارك عبر قبائلها ووهم أعراقها الصافية والمعتكرة، وربما أغرى فوز اوباما كثيرين التفكير في بؤس واقع اللا هوية الذي يعيش فيه أبناءٌ بدون لآباء بدون، وربما كان فوز اوباما محرضا لقارته الأفريقية أن تنطلق من إيثار قبائلها إلى رحابة أوطان يمكن أن تسع الكثيرين، كما وسعت أمريكا ابنهم اوباما، بيد أن فوز اوباما ربما يعين كثيرين على التحرر من وهم حق الأبناء في خلافة آبائهم في بعض دول المنطقة فظاهرة حكم بوش الابن بعد حكم والده أشاعت وهم التوريث باعتباره فضيلة ديمقراطية. اوباما بفوزه بدد ذلك الوهم فالنداء الجديد أن تبحث كل امة في اوباماها وهي مباحث في إنسانيتها بمقدار ما في سياستها وثقافتها وصميم ذاتها. تقرير: فوزي بشرى ـ قناة الجزيرة

Quote: ابدأ من حيث انتهى اشهر كاتب تقارير تلفزيونية في قناة الجزيرة، الصحافي السوداني القدير فوزي بشرى، في تقرير كتبه امس حول فوز باراك اوباما بالرئاسية الامريكية: «بعد اليوم على كل امة ان تبحث عن اوباماها»، سياسيا وثقافيا ومدنيا ودينيا واخلاقيا، بالطبع. وبشرى يؤسس لمدرسة فريدة في الكتابة التلفزيونية او الكتابة للصورة، لو تعلمون. طابعها قوة الفكرة، وسلاسة العبارة، ووسامة المفردة، والجرأة في التفكيك، و«مهنية سحرية»، ان جاز التعبير. تلك قصة اخرى! هذا وقد كان شىء ما، اكثر إلحاحاً من فضول صحافي يتنفس الاخبار، جعلني أتابع عمليات فرز نتائج الانتخابات الامريكية، حتى وقت متأخر من الليل، مع علمي بأن النتيجة الفعلية، لن تعلن الا في السابعة صباحا بتوقيت السودان، وذات الشىء وخزني، وانا هاجع على سرير النوم، فانتفضت في الصباح الباكر، وتسمرت امام الشاشة لاكثر من الساعتين، الى ان اعترف ماكين من «اريزونا» بفوز اوباما، وظهر اوباما وخاطب اهل شيكاغو بـ «التغيير»، الذي حدث فعلا. حينها تكلب شعر رأسي، واعتراني شعور بـ «التنميل»، فما هو ذلك الشئ؟ سؤال لا املك اجابته، ولكن في قول«بشرى» بعض اجابة! ولا شك، ان مثل حالتي انتابت الكثيرين، بل اغلب العالم، ودونكم ردود الفعل الرسمية والشعبية، التي صاحبت الفوز التاريخي.حتى ايران وروسيا وحماس وحزب الله، كان ردود فعلهم يحمل بعض التفاؤل والامل، ويترك الابواب مواربة مع «الشيطان الاكبر»، املا في عهد جديد في العالم. وحتى شافيز جنح الى السلم مع عدوه اللدود، ويساورني يقيني بأنه حين فعل ذلك كان يبحث ان اوباماه ! قلت من قبل ان الفكرة الامريكية في الممارسة الديمقراطية والحقوق المدنية داخل حدودها ملهمة للحد البعيد. لا شك ان الجميع يفكر الآن في «الفكرة»بحقائقها الجديدة، التي بدت اكثر إلهاماً مما كانت عليه، عندما سمحت لامريكا بتغيير لونها، بشكل موغل، وصل كرسي الرئاسة في البيت الابيض. وجلعت «السادة» يتيحون الفرصة لـ «السود» ان يقودون العالم الجديد:امريكا! وفتحت الفكرة الابوب لامكانية الاجابة على الكثير من اسئلة الديمقراطية والحقوق المدنية في بقاع العالم. وقبلا، وضعت الفكرة الملهمة «النقطة» الاخيرة على كتاب كبير يحكي عن فصول التطور في دولة المؤسسات والحقوق والحريات، منذ انفجار حركة الحقوق المدنية على يد مارتن لوثر كينج، قبل نحو نصف قرن من الزمان، حين نطق:«لدي حلم»، فكلفه النطق روحه، ولكنه رسم خريطة الطريق للزحف النبيل. كان لوثر يحلم، فقط ، بعالم امريكي «تسود فيه العدالة والحرية، يعيش فيه هو وأطفاله في مجتمع آمن، يرفع شعار الحرية». والآن قد بلغت العدالة والحرية في بلاد لوثر مداها الاقصى، حين بلغ البيت الابيض رجل «اسود»، لتبلغ امريكا ذروة مصالحاتها الداخلية مع انقساماتها التاريخية السوداء. ثم لا شك ان ما حدث في امريكا، من خلال «الفكرة»، وفر مادة سياسية وثقافية ثرة يحتذى، وبعث برسالة «توعية وارشاد» لمن يعتمدون «البتر»، وفصل الجزء عن الجزء، والرأس عن باقي الجسد، ونصب حوائط للالغاء، ادوات لادارة التنوع والتعدد واعلاء القيم الفاضلة، في الحدود الداخلية لدولهم، مثلما يروج الانفصاليون، بدلا عن اعتماد قوة الارادة، وتوسيع المعالجات، وتتفيه العرق، واتاحة الفرص، وتقديم الافكار الخلاقة، مثلما قالت لنا الانتخابات الامريكية، منذ بداية الحملة، وحتى فوز اوباما!

Quote: الاستاذ نادوس فتح بوست ممثال لهذاالبوست في نفس يوم فوز اوباما لم اجده الان .

الزميل فوزي بشري...أجمل تقرير "حول فوز أوباما"

تميز متفرد؛


جاي وراء وحاجز الضرا..

Quote: هل التأريخ ابن الصدفة ؟ هل كانت الولايات المتحدة لكي تتصالح مع ذواتها المتعددة أو قل مع ذلك الجزء الأسود من ذاتها بحاجة إلى أن تنتظر كل ذلك الوقت ؟ حتى يأتي الغريب المنقذ فيقضي وطراً من امرأة بيضاء ليفتح الـتأريخ أبوابه.؟ تزوج حسين اوباما المسلم القادم من كينيا في أفريقيا بآن دنهام المسيحية البيضاء، فأنجبت له باراك وهو في اللغة السواحلية في معنى مبارك، يبلغ الطفل باراك عامين ينفصل الوالدان، يقرر الأب العودة، لقد انتهت المهمة التاريخية، فقط على الولايات المتحدة أن تنتظر سبعة وأربعين عاما لعبر بها ابنه إلى خلاص روحها

Quote: الأخ والزميل فوزي بشرى، هو بلا شك واحد من أميز كتاب التقارير الصحقية التلفزيونية ليس على مستوى السودان، وانما على امتداد كل الميديا الناطقة بالعربية... وفي تقديري الشخصي أن قوة تقارير الصديق فوزي تكمن في استخدامه لأساليب السرد الإبداعي بتنوعاته المختلفة، بالإضافة الى ما يمكن أن أسميه الكتابة بالصور، فبإعادة مشاهدة التقرير محل التعليق، ستجد أن الصور المختارة بعناية، وبتدبير عقل مبدع، لا تبدو كجمل اعتراضية، ففي تقديري أن فوزي لا يستخدمها كوسيلة ايضاحية فحسب، وانما تأتي ضمن السياق، بل هي عبارة عن جمل وتراكيب فنية ضمن السرد... الاخ محمد ح جمعة انا عايز حق السبق الصحفي...مش برضو بتسموه كدة.

Quote: الاخ محمد ح جمعة انا عايز حق السبق الصحفي...مش برضو بتسموه كدة

Quote: شكرا لكل صاحب توقيع على هذا البوست الانيق الذى تمنيته منذ زمن طويل فوزي بشري قامة اعلامية مديدة فى فضاء الاعلام العربي وهو صاحب مدرسة جديدة فى كتابة التقارير المصورة خياله ثري ومفردته تتفوق فى احايين كثيرة على الصورة الحية والرجل واحد من اعلاميين قلائل ياسرونك بجزالة الكلمة وسلاسة اللغة ووسامة المفردة.. فوزي اسس لمدرسة خاصة فى الكتابة اتمنى ان تجد التوثيق ويقيني انه لو كان فى اي بلد اخر لوجد الاحتفاء والترويج باعتباره واحد من المجددين فى عالم الكتابة والتقرير... صوت فوزي هو الذى يمنح الحدث عمقه ويوقع بكلمة (ممتاز) على اداء الجزيرة فوزي كفاءة مشرفة وثروة قومية ينبغي ان يحافظ عليها السودانيون بالاهتمام والترويج له كظاهرة وثفافة جديرة بالتامل والاحترام.. فوزي بات يمتلك طاقة الاضافة (للجزيرة) عكس الذين تضيف الجزيرة لاسمائهم ربنا يديهو الصحة والعافية ويكللو بالتوفيق الدائم سفيرا لوطن الشمس والسنابل والكبرياء

Quote: فوزي اسس لمدرسة خاصة فى الكتابة اتمنى ان تجد التوثيق ويقيني انه لو كان فى اي بلد اخر لوجد الاحتفاء والترويج باعتباره واحد من المجددين فى عالم الكتابة والتقرير... صوت فوزي هو الذى يمنح الحدث عمقه ويوقع بكلمة (ممتاز) على اداء الجزيرة فوزي كفاءة مشرفة وثروة قومية ينبغي ان يحافظ عليها السودانيون بالاهتمام والترويج له كظاهرة وثفافة جديرة بالتامل والاحترام.. فوزي بات يمتلك طاقة الاضافة (للجزيرة) عكس الذين تضيف الجزيرة لاسمائهم ربنا يديهو الصحة والعافية ويكللو بالتوفيق الدائم سفيرا لوطن الشمس والسنابل والكبرياء

Quote: من يلتقى هذا الرجل فليقل له الله يخليك ويكرمك .. ويديك العافية