ساعدونا بالشرح!!!

Quote: من البيان الاماراتيه 21-10-04 الخرطوم تنفي المجاعة في دارفور وتعترف ب«فجوة» غذائية اعترفت الحكومة السودانية بنقص الاغذية في إقليم دارفور غربي السودان ولكنها أعربت عن أملها في حل هذه المشكلة قريبا. وقال مصطفى عثمان إسماعيل وزير الخارجية السوداني إن نقص الاغذية لم يتحول إلى مجاعة بعد بالنسبة للسكان في دارفور. واستنكر وزير الخارجية السوداني تقرير المنظمة الدولية للصليب الاحمر بأن المنطقة يتهددها خطر المجاعة قائلا إن الوضع لا يتعدى وجود «فجوة» بين عرض الاغذية والطلب ويمكن تغطية هذه الفجوة بسهولة. وأضاف أن الحكومة أصدرت تعليمات لوزارة الشئون الانسانية بتغطية الفجوة الغذائية من خلال إقامة اتصالات مع المنظمات العاملة في دارفور للعمل على توفير كميات أكبر من المواد الغذائية. وقال إسماعيل إنه صدرت تعليمات أيضا لوزارة المالية والاقتصاد لتوفير التمويل اللازم لحل هذه المشكلة مضيفا أن الوضع تحت السيطرة. وكانت المنظمة الدولية للصليب الاحمر قد ذكرت أمس الأول أن منطقة دارفور تواجه أزمة في الغذاء لم يسبق لها مثيل. وأضاف الصليب الاحمر أن الوضع الحالي في دارفور أسوأ من المجاعات التي واجهها أهل المنطقة خلال العقود القليلة الماضية. ومن ناحية ثانية أكد مصدر مسئول لوكالة الأنباء السودانية ان الدعم الغذائي إلى ولايات دارفور تأخر بسبب عدم توفر الامن لاسيما جنوب وغرب دارفور مشيرا إلى أن «هناك كميات مشحونة في طريقها لتلك الولايات كما توجد كميات كبيرة على مشارف ولاية غرب وجنوب دارفور بالاضافة إلى شمال دارفور». وأكد أن المخزون الاستراتيجي يمكن أن يلبي الاحتياجات في شمال وجنوب كردفان وبعض المواقع في الولاية الشمالية ومنطقة النيل الازرق. وحول الموسم الزراعي لهذا العام أوضح أن المعلومات المتوفرة تبين أن الانتاج «ما بين الوسط ودون الوسط مما يتطلب الحيطة والحذر في توزيع الكميات الموجودة للمخزون بالاضافة إلى تأمين دخول المخزون الاستراتيجي للاسواق في وقت مبكر وبأسعار مجزية دعما للمنتجين». وأخيرا أشار إلى أن العام المقبل «سيشهد تنفيذ صومعة للغلال بسعة 100 ألف طن بمدينة ربك لتكون حلا مؤقتا لمشاكل التخزين والترحيل لمناطق الغرب كما أن هنالك تصورا لبناء صوامع في مناطق الفجوات الغذائية ومناطق الانتاج لضمان التخزين وحل مشكلة الامن الغذائي». د.ب.أ

Quote: الرأي العام 25-10-04 محافظ بنك السودان: لدينا إتجاه لإدخال اصول مالية يصعب الحظر عليها تعديلات جوهرية في موجهات موازنة العام 2005م الخرطوم : أنور شمبال اجرت وزارة المالية والاقتصاد الوطني تعديلات جوهرية في موجهات الموازنة للعام 2005م التي صدر بموجبها منشور الموازنة في سبتمبر المنصرم، استوعبت بها التدعيات الجديدة، وتمركزت التعديلات في انزال برتكول قسمة الثروة على ارض الواقع وما جاء في بروتكولات المناطق الثلاث ابيي، النيل الازرق وجبال النوبة، ومعالجة البطالة، وذلك بتصميم برامج موضوعية لمعالجة المشكلة. وحسب ما ذكره د. احمد المجذوب احمد وزير الدولة بوزارة المالية ان موجهات الموازنة استوعبت انشاء صناديق تمويل متصلة بقسمة الثروة، وبسط هيبة الدولة وسلطة القانون والاستمرار في برامج تخفيف وطأة الفقر مع المحافظة على الاستقرار الاقتصادي مؤكداً ان تلك الاجراءات تستوجب تنفيذ حزمة من الاصلاحات القانونية والادارية في الجوانب الاقتصادية والنقدية والضريبية وحزمة من القرارات في سبيل انزال سلطات وموارد اضافية للولايات بموجب برتكول قسمة الثروة والمناطق الثلاث، وفي سبيل تأهيل الكوادر ونقلهم من المركز الى الولايات. وقال وزير الدولة بالمالية في لقاء تنويري للهيئة البرلمانية للحزب الحاكم مساء امس الاول ان موازنة العام 2005م موازنة غير عادية وان اولى اولوياتها تقسيم الثروة والحقوق وفق ما اتفق عليه اهل السودان جميعاً، وان الحكومة ماضية في تنفيذ تلك البروتكولات من اول يناير المقبل ان تم التوقيع النهائي لاتفاقية السلام ام لم توقع. وكشف د. صابر محمد الحسن محافظ بنك السودان عن وجود تعقيدات في تنفيذ تلك البروتكولات في القطاع المصرفي، موضحاً ان تنفيذها يتطلب اعادة هيكلة كاملة للبنك المركزي واصدار عملة جديدة وهي تحتاج لتكلفة عالية جداً تتجاوز الـ «80» مليون دولار حسب التقديرات الموضوعة على ان تصدر بعد عام ونصف العام للترتيب لها. وقال ان البروتكولات تنص على وحدة النظام المصرفي مع وجود نظامين مصرفيين. بنوك اسلامية قومية تعمل في كل انحاء القطر، واخرى اقليمية تقليدية تعمل في الولايات، وتوقع د. صابر خفض سعر الدولار مقابل الدينار ليصل الى «250» ديناراً للدولار في العام 2005م. واكد ان البنك نجح في توفير احتياطات ما تعادل قيمة استيراد بلادنا لـ «4»اشهر ويتوقع لها ان ترتفع الى «6» اشهر في العام 2005م، مبيناً ان الواردات ارتفعت قيمتها من «15» مليار دولار عام 2002م الى «34» مليار دولار للعام الجاري ويتوقع لها ان ترتفع خلال العام 2005م .. واردف « نحن نستمر في بناء الاحتياطات حتى توفى بالمتطلبات ، وتوفير ضمانات كافية ضد المخاطر ولدينا اتجاه لادخال اصول يصعب الحظر عليها تحوطاً للحظر الاقتصادي من امريكا، ومن فرض عقوبات من مجلس الامن بادخال اصول يصعب حظرها «كالاوراق المالية والذهب». واكد محافظ بنك السودان ان برنامج الاصلاح الذي تبناه البنك اسهم في رفع مستوى المصارف وخفض الديون المتعثرة، وتعميق الاسلمة، وانه لم يزل يدعم اتجاه زيادة رؤوس الاموال ويشجع سياسة الدمج مشيراً الى ان هناك «4» بنوك اجنبية برؤوس اموال كبيرة ستدخل العمل بالسودان من بداية العام المقبل، مما يستدعي تقوية القطاع المصرفي المحلي حتى يستطيع المنافسة. @4 محافظ بنك السودان: لدينا إتجاه لإدخال اصول مالية يصعب الحظر عليها ضد المخاطر ولدينا اتجاه لادخال اصول يصعب الحظر عليها تحوطاً للحظر الاقتصادي من امريكا، ومن فرض عقوبات من مجلس الامن بادخال اصول يصعب حظرها «كالاوراق المالية والذهب». واكد محافظ بنك السودان ان برنامج الاصلاح الذي تبناه البنك اسهم في رفع مستوى المصارف وخفض الديون المتعثرة، وتعميق الاسلمة، وانه لم يزل يدعم اتجاه زيادة رؤوس الاموال ويشجع سياسة الدمج مشيراً الى ان هناك «4» بنوك اجنبية برؤوس اموال كبيرة ستدخل العمل بالسودان من بداية العام المقبل، مما يستدعي تقوية القطاع المصرفي المحلي حتى يستطيع المنافسة. @4

Quote: الرأي العام26-10-04 «14» مليون دولار لتأهيل مشاريع الرهد، طيبة والحرقة المالية تدفع بسخاء لإنجاح الموسم الشتوي لمجابهة الفجوة المحتملة تقرير: أنور شمبال تمددت وزارة المالية والاقتصاد الوطني في الآونة الاخيرة في كل الاتجاهات تلبية للاحتياجات العاجلة للقطاع الزراعي، وبصفة خاصة القطاع المروي في خطوة استباقية للحاق بالموسم الشتوي للاسهام في سد الفجوة الغذائية في البلاد لضعف انتاجية الموسم المطري، ففي الوقت الذي وقف فيه الزبير احمد الحسن وزير المالية والاقتصاد الوطني ميدانياً في ولايات الشرق القضارف، كسلا والبحر الاحمر، ودفع مبالغ مقدرة لحكومات تلك الولايات مع التركيز على معالجة مشكلات مشروع القاش، وطوكر، ومشروع حلفا الجديدة وتتجاوز المبالغ التي اعتمدتها الوزارة الـ «5» مليارات دينار لاعادة تأهيل تلك المشاريع. ففي ذات الاثناء دخلت الوزارة في مباحثات مع بعثة من البنك الاسلامي للتنمية لتمويل مشروع الامن الغذائي بمشاريع الرهد، طيبة، الكمبر والحرقة بمبلغ «14» مليون دولار، يسهم البنك بـ «10» مليارات دولار وتكمل الحكومة بقية المبلغ. وذكر الشيخ المك مدير عام قطاع الموارد بوزارة المالية ان المشروع الاخير يستهدف تحقيق الامن الغذائي وتحسين مستوى المعيشة للمزارعين، وتتمثل مكوناته في تحسين البنيات الاساسية للري من طلمبات، واعمال مدنية وتوفير آليات، ومعدات زراعية مبيناً ان البعثة التي تزور البلاد هذه الايام سترفع تقريرها لادارة البنك عقب شهر رمضان المعظم توطئة لاجازته والبدء في تنفيذه. واكد شيخ المك لـ «الرأي العام»: ان هناك رؤية متكاملة لحل مشكلة التمويل بشكل جذري يجري التداول حوله في اروقة الاجهزة المعنية ومع المعنيين انفسهم معلناً دعم وزارة المالية اللا محدود للقطاع الزراعي حتى يقوي على سوقه.

Quote: ]الرأي العام 27-10-04 وزير المالية يعد البرلمان بكشف توظيف عائدات البترول الخرطوم: الرأي العام وعد وزير المالية والاقتصاد الوطني الزبير احمد الحسن اعضاء البرلمان باطلاع اللجان المختصة بشفافية كاملة على تفاصيل توظيف عائدات البترول مشيراً الى عدد من الاعتبارات الداخلية والخارجية التي تمنع كشف تلك العائدات مؤكداً مساهمتها بنسبة كبيرة في تحقيق اهداف الموازنة وتعهد الزبير بالتقيد بالميزانية الحالية دون تجاوز اي بند من بنودها وكان اعضاء البرلمان احالوا تقرير اللجنة الاقتصادية حول الاعتمادات الاضافية في الميزانية الى لجنة لاعداد تقرير توطئة لعرضه في مرحلة القراءة الثانية.

Quote: الرأي العام 27-10-04 (115) مليون دولار من اليابان لنازحي دارفور تطوكيو: الرأي العام قررت الحكومة اليابانية أمس تقديم مساعدات طارئة بقيمة إجمالية (115) مليون دولار أمريكي (ما يعادل 1265 مليون ين) للنازحين في منطقة دارفور واللاجئين من تشاد عن طريق مكتب المفوضية لشؤون اللاجئين.

Quote: الراي العام 27-10-04 البرلمان يشيد باداء الطاقة ويطالب بعمل مواز د. الجاز: ان توزيع الاستكشافات البترولية ليست بأبدينا.. نحن نروج لكل الحقول الخرطوم : أنور شمبال اكد د. عوض الجاز وزير الطاقة والتعدين تنفيذ كل ما جاء خطة العام الجاري 2004م، وان كل ما يتم انفاذه في خلال ما تبقى من العام تعد انجازات اضافية موضحاً ان بترول السودان حقق ارباحاً عالياً جداً لم ينافسه الا صنف واحد، كما حققت انتاجية الذهب الارقام التي التزمت بها وزارته. وتعهد لدى تقديم تقرير خطة وزارته للعام 2005م للمجلس الوطني والتي اجازها فوراً امس الاول بمواصلة ذات الجهد والعطاء في تنفيذ الخطة الجديدة التي تستهدف رفع انتاجية البترول من «300 ـ 500» الف برميل في اليوم، وطاقة مصفاة الخرطوم من «70 ـ 100» الف برميل في اليوم، وانتاج خمسة آلاف كيلو جرام من الذهب بواسطة شركة ارياب للتعدين ورفع الكميات المصدرة من الخام الى 2.90 مليون برميل، و«435567» طناً من البنزين، و«25273» طناً من النافتا، و«117948» طناً من فحم الكوك المنتج من الامتداد الجديد لمصفاة الخرطوم من خام حقل بليلة بولاية غرب كردفان. وقال وزير الطاقة إن صناعة البترول اسهمت في نقل التقانات، ودخول الاستثمارات، رفع مستوى التشغيل في الريف، وحققت كسباً سياسياً واقتصادياً للبلاد في المنابر العالمية معلناً عن سعى الحكومة لاسهام البترول في النهضة الزراعية والتنموية الا انه عاد وقال إن وزارته غير مسئولة عن التنمية، وان ما تقوم به في مناطق الانتاج من تنمية تعد مشروعات اضافة لما تخطط له الدولة في هذا المجال واردف ان عدم عدالة الاستكشافات البترولية ليس بايدينا نحن نروج للحقول كافة نقدمها للشركات وهي التي تختار الموقع الذي تريده معلناً عن العمل في مقر آبار في مربع «2» بولاية جنوب دارفور في نوفمبر المقبل ومربع «9» وسط السودان في فاتحة العام المقبل. وقال إن العام المقبل سيشهد بناء خط انبوب رابع ناقل للخام الاكبر من عدارييل بولاية الوحدة الى ميناء بشاير بالبحر الأحمر بتكلفة 8.1 مليار دولار، وخط ثان ناقل للمنتجات البترولية من مصفاة الخرطوم الي ميناء الخير بالبحر الاحمر بتكلفة 200 مليون دولار. وتوقع ان تكرر المصافي العاملة 5.25 مليون برميل خام خلال العام 2005م لتوفير 3240232 طناً من المنتجات النفطية المختلفة وفي ذات الوقت تستورد كميات من الفيرنس والجاز اويل وغاز الطائرات لتغطية الطلب المحلي مشيراً الى ان هيئة الابحاث الجيولوجية تنفذ مشروعين للانتاج التجريبي، الاول لانتاج 30 ـ 50 كيلوجرام ذهب والثاني لانتاج 500 ـ 1000 طن من البتونايت المستخدم في عمليات تنقيب البترول بجانب زيادة الانتاجية في معادن الجبص والحجر الجيري والكروم والملح والمنجنيز. ووجد تقرير وزير الطاقة اشادة كبيرة من النواب ووصفوا اداء الوزارة بالمتميز وطالبوا الوزارة الاخرى لحذو نهج وزارة الطاقة التي تفي بما تعد كما قال البروفيسور الحبر يوسف نور الدائم. وطالب هجو قسم السيد رئيس لجنة الطاقة للاهتمام بالكادر البترولي وتكريم وزارة الطاقة، واجازة التقرير قبل ان يحال الى لجنة ووافقه بقية النواب على المطلب وشدد د. عبد الوهاب عثمان وزير المالية الاسبق الي ضرورة وجود جهد مواز في القطاع الزراعي والصناعي والقطاعات الاخرى بالاستفادة من مكاسب وزارة الطاقة

Quote: 2004-10-29] معظمهم جاء من الجنوب ودارفور المشردون بثور دائمة في وجه الخرطوم الخرطوم - مكتب "الخليج": طفت مشكلة الأطفال المشردين في شوارع الخرطوم إلى سطح الأحداث من جديد لتقفز إلى قمة أولويات واجندة مسؤولي العاصمة خلال الفترة السابقة والظاهرة بالطبع ليست وليدة اليوم ولكن الجديد فيها هذه المرة أن هؤلاء المشردين باتوا يمثلون مشكلة كبرى لبرامج الولاية التي ترفع شعار الخرطوم عاصمة حضارية ومن المؤكد أن وجود أعداد كبيرة من “الشماسة” وهو الاسم الأكثر شيوعا للتعبير عن هذه المجموعة يعتبر واحدة من أكبر مظاهر الفوضى وأكثرها إلحاحا على الاستئصال. يعد تصاعد الأحداث السياسية وهو الأمر الثاني الذي ضاعف من مخاطر وجود هذه الفئة التي تشكل تهديدا كبيرا لأمن البلاد والمواطنين في ظل الظروف السياسية الحرجة التي تعيشها العاصمة بعد إعلان الحكومة عن إحباط أكثر من محاولة انقلاب.. ولا يخفى على أحد إمكانية استغلال هؤلاء “الشماسة” في حالة اندلاع أحداث عنف لأنهم يميلون إلى المشاركة في مثل هذه الأحداث بطبيعتهم التي تتسم بالعنف ومحاولة استخدام القوة في كثير من الأحيان. وقد دفعت المسألة الأمنية وأفكار تجميل العاصمة وتنفيذ برنامج العاصمة الحضارية بالسلطات المسؤولة لفتح ملف المشردين الذي نحاول من خلال هذا التحقيق الوقوف على جوانبه المختلفة. وتفيد الإحصائيات الرسمية الصادرة عن ولاية الخرطوم أن أعداد الأطفال المشردين ظلت في ازدياد مطرد طوال السنوات السابقة حتى وصل الرقم إلى أربعين ألف مشرد يعيشون داخل العاصمة ويتكدسون بصفة أساسية في الأسواق وقلب العاصمة وهي المنطقة التي تعرف بالسوق العربي، كما تتوزع أعداد كبيرة منهم في مدن الخرطوم بحري و أم درمان مع التركيز على الأسواق الكبيرة. وينتمي أكثر من 40% من مجموع المتشردين إلى قبائل جنوب السودان و38% تعود أصولهم لقبائل غرب السودان ومن بينهم سكان إقليم دارفور الذي يشهد صراعا سياسيا حادا وتتوزع بقية المشردين على مناطق البلاد الأخرى ومن بينها الوسط والشمال والشرق، ويبدو واضحا من خلال هذه الأرقام أن أكثر من ثلاثة أرباع المشردين يأتون من الجنوب والغرب وهي المناطق التي شهدت حروبا ونزاعات سياسية وهو الأمر الذي يشير إلى أن عدم الاستقرار السياسي هو الذي دفع بهؤلاء الأطفال إلى العاصمة. ويجد هؤلاء الأطفال صعوبة كبيرة في العودة إلى مناطقهم بسبب استمرار حالة الحرب وانقطاع اتصالاتهم بذويهم وهو ما يرشح لاستمرار حالة التشرد التي يعانون منها ويؤكد صعوبة القضاء على الظاهرة في الوقت الراهن باعتبار أن المشردين باتوا منفصلين بشكل كامل عن أسرهم التي ربما بقيت في المناطق التي جاءوا منها أو تفككت واندثرت بفعل الحرب وموت الكثيرين منهم. ويعيش 80% من المشردين في الأسواق المختلفة داخل الخرطوم ويتواجدون باستمرار في هذه الأسواق خلال ساعات النهار والليل ونسبة لأن معظمهم لا يجدون مكانا يؤويهم فإنهم يبقون في الأسواق ويمارسون حياتهم بالكامل فهناك حيث يأكلون وينامون ويقضون حاجتهم في العراء بجانب هجومهم المستمر على مواقع جمع القمامة بحثا عما يقيم أودهم ويقيهم شر الجوع، ولا يجد المشردون فرص عمل تناسبهم لتواضع المستوى الأكاديمي وعدم قدرتهم على القيام بأعباء أي عمل منظم بجانب تخوف أصحاب الأعمال من وجودهم وهو ما يدفعهم إلى استخدام العنف للحصول على الأموال بالإكراه والسرقة والنصب واحتراف التسول أحيانا. وبات المشردون في ظل الأوضاع الجديدة داخل ولاية الخرطوم واحدة من أكبر المشاكل التي تشغل بال الولاية وحكومتها باعتبار أن وجود المشردين أصبح لا يليق بالعاصمة في ثوبها الجديد الذي بدا زاهيا بعد التحسينات الكثيرة التي طرأت على الخرطوم بجانب التهديد الأمني المباشر الذي يشكله المشردون على العاصمة وسكانها. ومن الظواهر الجديدة التي أقلقت المسؤولين ظهور عدد كبير من المتشردات من الفتيات الصغيرات اللاتي يتخذن الأسواق ملجأ لهن بسبب غياب الأسرة وتتمثل خطورة المشردات، التي تقدر أعدادهن بستة آلاف فتاة، في الممارسات اللاأخلاقية التي بدأت تغزو هذا العالم حيث يمارس المشردون حياتهم بشكل طبيعي مع الفتيات في غياب رقابة الأسرة والمجتمع لتكون النتيجة مزيدا من الأبناء غير الشرعيين الذين يرفدون حركة التشرد بأعداد إضافية ويكون هؤلاء اللقطاء الذين لا يذهب معظمهم لدور الرعاية أبناء شرعيين لفكرة التشرد ولهذا العالم الغريب الذي يجد الطفل نفسه فيه من أول يوم.. وقد تكررت مؤخرا حالات عديدة لحمل المشردات وإنجابهن لأطفال في ظروف صحية سيئة وهو الأمر الذي يمكن ان يساهم في نشر عدد من الأمراض والأوبئة وفي مقدمتها “الإيدز”. وتشير بعض الحالات التي تم رصدها إلى أن أغلب الأطفال يولدون بعاهات أصيلة وأمراض مزمنة بسبب سوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية. وتتضاعف احتمالات إصابة هؤلاء المشردين وأطفالهم بالأمراض بسبب إدمانهم للمخدرات والمسكرات التي تضر بصحتهم بصورة مباشرة، ويتعاطى المشردون السلسليون والبنزين ومجموعة من المخدرات الرخيصة التي تشكل خطرا كبيرا على الصحة. وظل المشردون يشكلون عبئا ثقيلا على كاهل العاصمة من الناحية الجمالية باعتبارهم واحدا من المعوقات الأساسية لبرامج تجميل العاصمة إضافة إلى الإشكال الأمني والصحي الناجم عن تنامي الظاهرة واحتمال تأثيرها المباشر على العاصمة وسكانها. وبحثا عن حلول هذه الإشكاليات طرقنا عدة أبواب لم نجد عند غالبها إجابة شافية رغم الجهد الكبير الذي يبذل من أجل العلاج.. محمد سعيد فضل من وزارة الرعاية الاجتماعية أفاد أن الوزارة وضعت ما يسمى بالاستراتيجية القومية لمعالجة تشرد الأطفال بهدف القضاء على الظاهرة.ويرى فضل أن المجتمع مطالب بالتعاون مع أجهزة الدولة لتنفيذ الاستراتيجية عبر برامج جمع الشمل والاهتمام بهؤلاء الأطفال بتوفير فرص عمل ومحاولة استيعابهم جزئيا في مؤسساته، ويحذر من خطورة تنامي ظاهرة التشرد واحتمال تأثيرها على مجمل حركة المجتمع سبب تكدس المشردين في أسواق العاصمة، وعجز دور الرعاية عن استيعاب أعدادهم التي تشهد ارتفاعا ملحوظا. أما المقدم صلاح مهران مدير الإعلام في إدارة أمن المجتمع فقد قال إن إدارته مسؤولة عن النواحي الأمنية مبينا أنها تنظم حملات يومية للمواقع التي يتجمع فيها المشردون وتقوم بجمعهم باعتبارهم مخالفين للنظام العام داخل العاصمة وحسب إفادات مسؤول أمن المجتمع فإن الذين يتم ضبطهم يتم توزيعهم على دور الرعاية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية وأن محدودية سعة هذه الدور في مقابل الأعداد المتزايدة للمشردين يجعل أمر استيعاب كل المضبوطين في الحملات أمرا صعبا وهو ما يتسبب في عودة هؤلاء الأطفال إلى الشوارع مرة أخرى. ويعتقد المقدم مهران أن هذه الدور تعاني من عدم توفر الخدمات الأساسية والبيئة الصالحة للحياة وهو ما يجعلها طاردة حتى يضطر المشرد لمغادرتها غير آسف لأن الحياة في الخارج أسهل.. ويرى أن تأهيل دور الرعاية وتوسيعها لاستيعاب كل أعداد المشردين أصبح من الأولويات نسبة لخطورة المشردين على المجتمع وأمنه ويؤكد مهران أن الشرطة تقوم بدورها في مطاردة المتشردين والقبض عليهم إلا أنهم سرعان ما يعودون للشوارع ليزداد الوضع سوءا مع الزيادة المطردة في أعدادهم. وهكذا تبقى مشكلة الأطفال المشردين في شوارع الخرطوم تنتظر حلا ناجعا ينقذ العاصمة من خطر داهم بات يهدد الخرطوم وسكانها من كل جانب ابتداء من صحة البيئة التي يساهم هؤلاء في تدميرها بممارستهم لنمط حياة يفتقد لأبسط المقومات ومرورا بتسببهم في نشر الكثير من الأمراض المعدية بجانب تشويه وجه العاصمة الجميل وتهديد أمنها وأمن مواطنيها عن طريق العنف الذي قد يتحول في مقبل الأيام ليكون عنفا مسلحا

Quote: الاحد31اكتوبر2004 إتحاد المزارعين يتوقع تزايد إنتاجية المحاصيل بعدد من ولايات القطاع المطري الخرطوم: إحسان علي الشايقي يواصل اتحاد عام مزارعي السودان جولاته التفقدية بالمشاريع والمناطق الزراعية بالبلاد كافة لمعرفة انتاجية المحاصيل الزراعية خاصة بعد بدء عمليات الحصاد بالعديد من المشاريع الزراعية. وتوقع غريق كمبال نائب رئيس الاتحاد أن تحقق مناطق غرب وجنوب كردفان إنتاجية عالية لهذا الموسم. وقال لـ «الرأي العام» إن المناطق الشمالية من الولاية يتوقع أن تكون إنتاجيتها ضعيفة نتيجة لضعف كمية الأمطار، بجانب تعرض الزراعة للآفات الزراعية وخاصة الجراد الذي هدد المحاصيل خاصة الذرة والصمغ.. إلخ. وأكد أن الاتحاد يواصل جولاته التفقدية لمشاريع الجزيرة والشمالية وأعالي النيل والنيل الأبيض وكردفان وسنار والقضارف.. إلخ. وقال غريق إن هناك وفوداً توجهت لمناطق حلفا الجديدة لمعرفة المشاكل التي تواجه مزارعي المشروع مشيراً الى أنه تم وضع حلول لمشاكل المسكيت التي تهدد الزراعة، بجانب وضع حل لمشاكل الري وتوفير الطلمبات لري المشروع. وذكر أن ولايات النيل الأبيض ونهر النيل تبشر بتحقيق إنتاجية عالية. وأكد أن الاتحاد يعول كثيراً على مشروع الجزيرة في توفير مخزون استراتيجي للبلاد لوضع التحوطات اللازمة في حالة حدوث أية «فجوة» أو نقص في الغذاء. وقال إن هناك تحركات لتفقد الموسم الزراعي بولاية دارفور التي أكدت التقارير الواردة منها بتحقيق عائد كبير بالرغم من الأحداث الجارية فيها. وأضاف: تجري الاستعدادات حالياً لبدء الموسم الشتوي بولاية جنوب دارفور وجلب كميات من التقاوى والخضروات.

Quote: الرأي العام 1-11-04 الخدمة الوطنية توقع عقداً مع شركة شواهق لبناء برج الإدارة الخرطوم: صلاح ياسين شهد مدير ادارة الخدمة الوطنية التوقيع المبدئي امس الاول مع شركة شواهق الهندسية لبناء برج الادارة في المساحة الواقعة غرب مسجد الادارة بالعمارات شارع «61» . وقال اللواء الركن دكتور سعيد عبد الرازق مدير ادارة الخدمة الوطنية لـ «الرأي العام» ان الادارة سعت لانشاء البرج لتجميع كافة مؤسساتها في مكان واحد تسهيلاً لانهاء اجراءات المواطنين في وقت وجيز. وقال ان البرج سيتم انشاؤه في مساحة «1000» متر مربع ويتكون من «7» طوابق بعض منها استثمارية للاستفادة من عائدها في تنفيذ بقية مشاريع الادارة وابرزها مشروع المستشفى الذي سيتم بناؤه في الجزء الجنوبي لمبنى الادارة. واكد اللواء سعيد ان التوقيع النهائي للعقود مع الشركة سيتم صباح غد «الثلاثاء» وذلك بناء على طلب المستشار الهندسي لمزيد من الدراسة. يذكر ان اللواء الركن بكري حسن صالح وزير الدفاع الوطني كان قد قام خلال احتفالات ادارة الخدمة باليوبيل الذهبي للقوات المسلحة بوضع حجر الاساس الخاص بالبرج.

Quote: الرأي العام 3-11-04 وزير المالية ينهي زيارة لمشروع الجزيرة اطلع الزبير أحمد الحسن وزير المالية والاقتصاد الوطني امس على تقارير من ادارات مشروع الجزيرة حول الموسم الزراعي الحالي 2005 ـ 2006م بالاضافة الى الخطط والبرامج المستقبلية بالتركيز على الخطة التي وضعتها وزارة المالية لانقاذ مشروع الجزيرة. وتفقد الوزير سير العمل بالمشروع امس حيث قام بزيارة الى اقسام ود حبوبة والمسلمية والوسط والمكاشفي بغرض الوقوف على محاصيل العروة الصيفية الى جانب التحضيرات الجارية لزراعة محصول القمح بالمشروع. يذكر انه كان برفقة وزير المالية السيد وزير الري ومحافظ بنك السودان ورئىس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني ووالي الخرطوم ومدير المخزون الاستراتيجي بالاضافة لعدد من المسئولين بوزارة ا لمالية. البنك المركزي يتوقع زيادة مساهمة المصارف في تمويل التنمية توقع د. عبد المنعم القوصي النائب الاول لمحافظ بنك السودان ان تزداد مساهمة المصارف السودانية في تمويل التنمية بعد معالجة المشاكل التي تواجه تجربة تطبيق العمل المصرفي الاسلامي في السودان. وتشمل مشاكل العمل المصرفي الاسلامي وفقاً لورقة «المصارف الاسلامية ودورها في عملية التنمية مع الاشارة لتجربة السودان» والتي قدمها د. القوصي امام مؤتمر اتحاد المصارف العربية ببيروت مؤخراً والتي كانت بعنوان «التوسع المصرفي عبر الحدود في خدمة الاستثمار» تتمثل هذه المشاكل في تفاقم مشكلة التمويل المتعثر في النظام المصرفي الاسلامي لعدم وجود فوائد تأخيرية على التمويل بجانب صعوبة متابعة تطبيق بعض صيغ التمويل الاسلامية، وتباين الآراء حول بعض النواحي الشرعية والاقتصادية والمصرفية وصعوبة الالتزام بالمعايير الدولية المبنية على سعر الفائدة والمعاملات غير الشرعية