|
|
 البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004
|
الجنادب والجراد والفراشات وجبات غذائية شهية ومفيدة!
حوار: إشراقة حاكم
* حينما قرأت عنوان البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي في مجال العلوم الزراعية للعام 2004م مستوى الشباب لمقدمته «عالية محمد إبراهيم شمو» الحاصلة على بكالوريوس زراعة قسم «وقاية المحاصيل» تخصص حشرات وعنوانه: «الحشرات غذاء للإنسان بالتركيز على الجراد»، كدت أصاب بالغثيان وشعرت برغبة في التقيؤ ولكن.. سرعان ما زال هذا الشعور حينما جلست معها أصغي اليها وهي تتحدث بحماس شديد ينم عن قلب كبير يعمل بجهد صادق في سبيل تجنيب البشرية ويلات الجوع وسوء التغذية مما يدل على نكران للذات وتجرد من الإنانية في زمن افسح المجال للاخذ دون العطاء!.
غير أنه سرعان ما تبدل الحال بالنسبة لي إذ وجدتني أقاوم فجأة رغبة حقيقية في البحث عن أي نوع من الحشرات لكي التهمه! لكن الباحثة كبحت جماع هذه الرغبة بتحديدها أنواعاً معينة من الحشرات يتصدرها الجراد.
كان هذا من خلال حوار معها اتسم بالمتعة وثراء المعلومات.
نقص الغذاء
*
في البدء لابد أن تحدثينا عن الهدف من بحثك؟
- بالتركيز على دول العالم الثالث تمثل الهدف في التعرف حقيقة أن الحشرات يمكن أن تصبح مفيدة لغذاء الانسان وليس عدواً حيث إنه يمكن الاستفادة منها لمحاربة الفقر في العالم وتحسين نوعية الأغذية الفقيرة بما تحتويه من مواد تغذوية عالية.
* وهل تعتقدين أن الحشرات ستحل مشكلة الفقر؟
- اذا تحدثنا عن مشكلة الفقر في العالم نجد أنه يموت حوالي «10» آلاف شخص يومياً بسبب الجوع وسوء التغذية نسبة لنقص الغذاء حيث ان أكثر من نصف سكان العالم لا يجدون الغذاء بكمية كافية ونوعية جيدة.
وفي أحدث تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة العالمية «الفاو» فإن هناك «815» مليون شخص يعانون من نقص التغذية في العالم في الفترة من «1997-1999م» ومن أهم أسباب مشكلة الغذاء في العالم الإنفجار السكاني حيث وجد أن الزيادة في عدد السكان في العالم أكثر من الزيادة في الغذاء بحيث لاتوجد موازنة بين هذه الزيادة والكمية المستهلكة من الغذاء، وحتى يتحقق الحلم في وجود عالم بلا فقراء كان لابد من السعي لإيجاد مصادر أغذية غير تقليدية لمحاربة الفقر في العالم.
وأمرنا الله سبحانه وتعالى بالتفكير والتدبر في مواضع كثيرة من كتابه المسطور وإذا كان الله سبحانه وتعالى يقول في محكم تنزيله:
(وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) «صدق الله العظيم» فإن التفكير الذي تنص عليه الآية أمر جوهري مقصود فإذا كان الله قد سخر للإنسان هذا الكون بما فيه موقع إيجابي فإيجابيته تتمثل في الدراسة والنظر فيه للاستفادة منه بما يعود على البشرية بالخير فالانتفاع من كل هذه المسخرات لايكون إلا بالعلم والدراسة والبحث لجوانبها المختلفة من هنا فإن أبحاثاً مثيرة تجري على قدم وساق داخل عشرات المعاهد العلمية المتخصصة في شؤون البيئة والكائنات الحية، ويرى العلماء أن تطوير هذه الأبحاث يمثل الأمل في عالم بلا فقراء حيث يعتقدون في إمكانية اعتماد مئات الملايين من البشر في مناطق متفرقة من العالم على الحشرات كغذاء صحي أيضاً.
تربية الحشرات
*
تواصل الباحثة قائلة إنه طبقاً لدراسات حديثة قام بها عشرات العلماء بدول العالم الثالث فإن أعداداً كبيرة من الحشرات تختزن في دواخلها مواداً وطاقة على درجة كبير من القيمة الغذائىة حتى أن العلماء يعتبرون التوسع في تربية تلك الأنواع من الحشرات بمثابة الأمل في إبعاد شبح الجوع وسوء التغذية الذي يخيم على مناطق كثيرة من أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، كما أن عدداً من العلماء الأفارقة والآسيويين يقودون في السنوات الأخيرة ضغوطاً قوية لحمل حكوماتهم على تبني أبحاثهم التي برهنت بما لا يدع مجالاً للشك أن أنواعاً من الحشرات تختزن في داخلها ما بين «60% - 70%» بروتين بالنسبة للقيمة الإجمالية الغذائىة، كما تعطي سعرات حرارية أكثر من تلك التي تحصل عليها عن طريق تناول فول الصويا أو اللحوم، كما تقدم للإنسان الفايتمينات والمعادن التي تكاد تختفي من النباتات التي يتغذى عليها الإنسان بدول العالم الثالث.
وتستخدم الحشرات كغذاء في المناطق الريفية من افريقيا، وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية فعلى سبيل المثال نجد في المكسيك ما لا يقل عن «308» أنواع من الحشرات المأكولة بواسطة الإنسان، وفي دول مثل الكاميرون ونيبال وتايوان تقدم الحشرات لإكرام الضيوف والترحيب بهم.
الجراد وجبة متكاملة
*
وما هي نوعية الحشرات المأكولة في السودان؟
- بالنسبة للسودان فإن الجراد أكثر أنواع الحشرات المستخدمة كبديل غذائى في السودان حيث إنه يقع داخل مناطق الإنفجار العددي للجراد، وقد شهدت عدة أوبئة للجراد عبر التاريخ وذكر في عدة تقارير أن كل أنواع الجراد والنطاط الافريقي يبقى غالباً، ويتوالد في السودان «جراد الشجر» المعروف محلياً باسم «ساري الليل» وهو موجود في بعض نواحي السودان خلال السنة.
* وتورد الباحثة تساؤلاً فحواه إنه طالما كان الجراد المحلي وساري الليل سهل الجمع نهاراً ويأتي بأعداد ضخمة خلال غزوه فلماذا لا تُبذل الجهود لاستخدام هذا المصدر الطبيعي كغذاء جديد في وجبة الإنسان؟ خاصة وأن الجراد جائز ومباح في الديانات السماوية «المسيحية واليهودية وعند الاسلام مسموح به كما في سنن الترمذي وأبوداؤود وابن ماجة» حيث قال عليه أفضل الصلاة والسلام: «أحل لنا ميتان ودمان فأما الميتان فالحوت والجراد، وأما الدمان فالكبد والطحال».
وعن ابن سعيد، رضي الله عنه انه سمع «انس بن مالك» يقول: «كن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يتهادين الجراد على الأطباق».
* ولمحاولة الإجابة على السؤال أعلاه فقد تم عمل تحليل كيميائى للجراد والجراد النطاط لمعرفة القيمة الغذائية لهما.
* هل بالإمكان إعطائنا نبذة عن النواحي التغذوية للحشرات؟
- العناصر الغذائىة للحشرات تختلف من مصدر لآخر فالحشرات عامة منخفضة «الكربوهيدريتات» عالية البروتين حيث تصل نسبة البروتين فيها الى «60%» للوزن الجاف بالاضافة الى الدهون والسعرات الحرارية التي يحتاجه الجسم، فعلى سبيل المثال وجد في عدة دراسات في الولايات المتحدة أن الجراد النطاط والجنادب تحتوي تقريباً على «24%» بروتين والجراد النطاط يحتوي على «200» سعر حراري لكل «100» جرام تقريبا «900» سعر حراري في الرطل، وقد دلت بعض الدراسات على و جود «1200» سعر حراري في الرطل مع «9% الى 7%» دهون مقارنة مع لحم الضأن الذي يحتوي على «250» سعراً حرارياً في «100» جرام كذلك تحتوي الجنادب علي الأحماض الأمينية الضرورية في وجبات الإنسان، أيضاً فإن «الأرضة» تحتوي على « 36%» بروتين و«100» جرام من الأرضة المقلية يحتوي على «561» سعراً حرارياً.
* ما هي أهم ملاحظاتك حول هذه الحشرات؟
- إضافة للقيمة الغذائية لها فإن طعمها جيد ومعظمها رخيص وهي شهية ومصدر جيد للبروتين إضافة الى أنها تحتاج الى مساحة وغذاء أقل ما تحتاجه تربية الحيوانات المختلفة مثل الأبقار، كما أن العديد من الحشرات أنظف بكثير من الكائنات الأخرى فمثلاً الجراد يأكل نباتات خضراء وطازجة وكمثال آخر فإن كميات البروتين، والدهون والفايتمينات والسعرات الحرارية الموجودة في الحشرات مناسبة عند مقارنتها مع تلك الموجودة في اللحوم والأسماك.
حشرات السودان
*
ما هي نوعية الحشرات المأكولة في السودان وبقية دول العالم؟
- النحل في كل أطواره، والأرضة والديدان والخنافس والعنتد وأنواع أخرى كثيرة، أما في السودان فتحديداً الجراد والأرضة خاصة في الجنوب إضافة الى يرقات الفراشات وهذه أكثر الأنواع المأكولة في «جبال النوبة» مع ملاحظة أن أكل الجراد عادة سائدة في كثير من المناطق والقرى الأخرى اذ هو غذاء مهم لمجموعات كبيرة من سكان غرب السودان وفي مناطق مثل «الدلنج» وقراها يستخدم كبديل عن اللحوم ويفضلونه في كثير من الأطعمة لاستساغة طعمه وانخفاض أسعاره مقارنة بالبدائل الأخرى وقد انتشرت عادة أكله بحيث أصبح يباع كسلعة في الأسواق بمختلف أنواع الطهي كما في سوق «الحاج يوسف ومايو والعُشرة والسوق الشعبي أمدرمان وغيرها من الأسواق».
* وتشير الباحثة الى وجود استخدامات اخرى للجراد كشف عنها بائعوه ومحبوه حيث يستخدم كعلاج لقيمته الطبية إذ يعتقد هؤلاء أنه يعالج أمراض مثل «الضغط، والسكري، وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض الجهاز الهضمي» وهذا على أساس أن الجراد يتغذى على أعشاب وأشجار مختلفة وقد استخدم العرب أيضاً الجراد كعلاج وذكر ذلك «ابن سينا» و«ابن البيطار» وغيرهما ومما قالوه إنه ينفع الاستسقاء وتقطير البول وعسره، ولسع العقرب والكلف وذلك باستخدام أجزاء أو أطوار معينة بوسائل وطرق محددة.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: Abo Amna)
|
في بلد تشقها ثلاث انهار وكثير من اودية المياه وملايين الهكتارات من الأراضي الزراعيه يبحث الإنسان في أكل الحشرات ويجد لها المبرر الديني، أحسن كان جعفر نميري قال أكلو بلح !
ديل عايزين يكلوا الناس حشرات مره واحده.
أهـ، وبعد الحشرات تكمل الراي كيف؟
فعلا البحث دا بكون فاز بجائزة الزبير،
ولكن هذا البحث يكشف مدي اليأس الذي اصاب الإنسان في السودان، أليس غريبا أن يقكر الإنسان في أكل الحشرات ويقوم باجراء دراسه حول الأمر، هذا يأس من الحياه الكريمه لا يدانيه يأس.
لك الله ياوطن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: Asskouri)
|
Asskouri
في بلد تشقها ثلاث انهار وكثير من اودية المياه وملايين الهكتارات من الأراضي الزراعيه يبحث الإنسان في أكل الحشرات ويجد لها المبرر الديني،
اتذكرت قصة الخواجة والسودانيين بملابسهم الغريبة بصلوا في شارع النيل ولما عرفم انها صلاة استثغاء قال ... غالبكم تمدوا ليكم خرطوش يعني ... اكتر من كدا يعمل ليكم شنو
لك الله يا وطن ...
وفي الحقيقة علي الأقل يمكننا ان نقول اننا لسنا ضدحرية البحث العلمي ... ولكن هنالك سؤالين بغاية الأهمية:
ما هي دلالة الفوز بجائزة الزبير ... وماهي طبيعة جائزة نوبل هذه؟؟؟
الثاني هو ما اشرت له في فكرة التاصيل وما علاقته بان الحشرات تصلح للأكل ... تري ما الذي تعنيه دلالة بحث علمي هنا ان هي النسخة المحجبة من البحث وماذا اذا اكتشف العلم ان هنالك سرطان ينتج من اكل احدي الحشرات ... تري اين سيذهبون بالدين.
اللهم لا تمحنا ولا تبلينا
لك الله يا وطن ... مرة اخري وثالثة
.
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: Abo Amna)
|
الاخ ابو أمنه
سلامات
اشكرك علي هذه النكته الرائعه
تعرف ديل مش غالبهم يمدوا خرطوش، والله ديل شراب ( الهين) تعرف ( الهين) ، والله غالبهم.
وقصه مياه الشرب دي في السودان تجنن!
اتفق معك في مبداء البحث العلمي، لكن الدخل الله والرسول في أكل الحشرات شنو.
الناس ديل الواحد فيهم، يكتب ليه تلات صفحات فيها تمانطاشر أيه وسبعه وعشرين حديث، وصفحه كامله من اقوال الفقهاء ويقول دا بحث علمي. عشان كدا ما فضلت ليهم حاجه يدخلوا فيها الدين ما حاولوها إلا أكل الحشرات. أنا حقيقة ما عرفت نتيجة البحث دا المقصود منها شنو هل يرمي الباحث الي تشجيع الناس علي أكل الحشرات وترك الذره ( لانها ممكن تتعمل مريسه مثلا)، طيب كان اتضح انه الجراد ممكن يتعمل منه مريسه برضو حايعماوا شنو؟.
غايتو زمان مريسة العيش دي كانت طاعمه جدا ، انشاء الله نحيا ونضوق مريسة الجراد كمان، بعد ما يبقي اكله شعبيه!!!
ما عندك نيه تضوقها يا ابو أمنه؟
عسكوري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: Asskouri)
|
عزيزى عسكورى:
لآ أدرى لماذا تذكرت نكته الشايقى الذى كان يشرب المريسة فى الإنداية وعندما حدث كسوف للقمر قامت ستات الإنداية دقن النحاس (طقوس لدرء الشر) فعلق الشايقى قائلا: كيفن ما يحصل كسوف للقمر ما دام بقيتن تسونها رقيقى (رقيقة) ... بالعريى الفصحى (لماذا لا يحدث كسوف للقمر وأنتن تمارسن الغش فى المريسة وتجعلونها رقيقى (خفيفة!!!)
بعد شوية نشوف جراد مجفف أو معلب Made in Sudan
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: Abo Amna)
|
في البدء لابد أن تحدثينا عن الهدف من بحثك؟
- بالتركيز على دول العالم الثالث تمثل الهدف في التعرف حقيقة أن الحشرات يمكن أن تصبح مفيدة لغذاء الانسان وليس عدواً حيث إنه يمكن الاستفادة منها لمحاربة الفقر في العالم وتحسين نوعية الأغذية الفقيرة بما تحتويه من مواد تغذوية عالية
الباحثة لم تذكر أن هذا البحث خاص بالسودان فقط حتى يتم السخرية منها بل هي تحدثت عن دول العالم الثالث وهل لأنها ذكرت بعض الأحاديث والآيات القرآنية ولم لم يتصدى أحد منكم لمناقشتها علميا.
بركات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: brakat)
|
طيب ياسيد بركات
كدي اشرح لينا لماذا يصرف العالم ملايين الدولارات سنويا لمكافحة الجراد الصحراوي.
هنالك مشروع في وزارة الماليه اسمه Locust Control حقوا الباحثه دي تمشي علي ناس الماليه وتقول ليهم انها اكتشفت اكتشاف عظيم وانه الجراد بدل ما يرشوه بالمبيدات وكده، حقوا يصطادوه ويصدروه للدول المستهلكه، والعائد يستوردوا بيه مدخلات انتاج لمزارع الجراد، وتكون مشكلة السودان اتحلت، نصدر جراد، ماهي دي اصلوا مافي زول حاينافسنا فيها خاصة مع العولمه وكده. وبعدين تعبانين من اصله ليه نزرع في القطن. ما نفك الجراد في مشروع الجزيره ( ونقبضوا) ونصدروا . لأنه تعرف مشروع الجزيره دا لو زرعوه برسيم والله ممكن ينتج جراد خرافي ( الواحده لو فكوك بيها تفلقك)
وبعدين أنا ما دخلت قصة الدين، الباحثه هي التي قالت أن الإسلام يبيح أكل الحشرات، واستدلت بأحاديث وشي من هذا القبيل. مكن تراجعها هي جابت الأحاديث دي من وين؟
ما هو في السودان بقي لو الواحد عايز ياكل جراد ولا يسلخ خنفسانه بيطلعوا ليه بحديث.
تعرف دا بحث جهبوذ جدا وأنا اقترح علي الباحثه انو تقدمه لمجموعة دول الساحل والصحراء وتطالبهم بعدم إبادة هذه الثروه القوميه، او ممكن تتهم الحكام بالخيانه العظمي لأنهم بيبيدوا ثروات الشعوب وممكن ايضا تتهمهم بالعماله لشركات المبيدات وانهم بيقبضوا منها عشان الشركات تبيع المبيدات وكلام زي دا.
الموضوع دا بالمناسبه تاني حانتابعوا والله نشوف حكومه تبيد في الجراد نتهمه بالعماله وتجويع المواطنين.
قال بحثي علمي بالله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: jini)
|
يا بركات
انت قايلها اكتشفت الذرة ولا مذنب هالي
الجرادوالحشرات ما بياكلوا فيهو من زمان
ياخي الناس في السودان ده سفوا التراب
بعدين بحث علمي بتاع شنو
عليك الله امشي شوف معامل كليات الزراعة دي ... والله بطيخة ما تحللها كمان حشرات قال ...
وبحث
لكن ده كلو كوم والقران الفي معمل كلية الزراعة ده كوم تاني ..
ما تحبط ياخي بقت علي ده.. والله بحثها دة ما عندنا عليهو مشكلة كبيرة لكن تفوز بي جائزة في سودان زي ده ... عليك الله ده ما بحبط الحشرات زاتها ... خليهو السودانيين المحبطين بالميلاد ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: omar ali)
|
ياسيد بركات
دي حاجه ضد الفطره. ياخي ممكن طبعا البحث العلمي يكون في حاجه ضد الفطره، لكن مثل هذا الأمر يثير التقذذ ويسئ للبشر وادمية الإنسان التي كرمتها كل الديانات السماويه. هنالك ايضا إدارة في وزارة الزراعه اسمها أدارة الوقايه حقوا هذه السيده تطالب بحلها.
وبعدين كلامها عن دول العالم الثالث دا فيه نوع من امتهان واحتقار لشعوب العالم الثالث. وإذا كان الحشرات والديدان يتنفع قوت للبني أدم اشمعني مخصصنها لأنسان العالم التالت فقط؟
واحده من مشاكل العلم التالت انه فيه دوله كالسودان، هي اساسا اصبحت بفعل الجبهجيه في العالم المائه واتناشر ولكن بجمعوها مع العالم الثالث ( بقصد الرأفه)، يعني ما مكن تكون دول مثل تايوان وماليزيا والهند والصين والبرازيل، في العالم التالت والسودان برضو في العالم التالت. اعتقد أن مثل هذه البلاد التي يبحث اهلها عن تبرير ديني لأكل الحشرات محتاجه لتصنيف جديد.
عدد سكان السودان كلهم من حلفا لنمولي، لايساووا سكان ( محافظه) واحده في الصين او الهند، ولكن قادتهم يسببون للعالم مشاكل وماسي تفوق الوصف.
واحب ان اؤكد لك ان السودان لو استمر في هذا الوضع قطعا سيأكل أهله الحشرات، والله بعد شويه الحشرات ذاتها حاتفوت لبلاد تانيه لتنجو بجلدها،
المشكله ياسيدي انو الحكام السودانيين البتسولوا قوتهم والفشلوا عن توفير المياه لسكان الخرطوم دعك من الأقاليم ، لا زالوا يعتقدوا انهم ممكن يحاربوا امريكا ( وسنسود العالم اجمع). والعالم العايزين يسودوه دا ينقل ليهم في الإغاثه من 1956 وحتي اليوم. بكون عايزين يكلووه حشرات ونحن ما عارفين!!!
يأخي بعض الحكام السودانيين عندهم مرض في عقولهم يحمًلون اهلنا فوق طاقتهم ويسوقونهم للفاقه والفقر والعوز، ثم تقول لهم مثل هذه الباحثه أن أكل الحشرات حلال دينيا، وتجيب ليها أيات وأحاديث وخلافه وينشر مثل هذا الغثاء علي الناس كأنه بحث علمي، يعني كان حعتوا تاكلوا الحشرات لأنها حلال!!!
ياسيدي هذا غثاء باسم البحث العلمي يجب معاقبة هذه الباحثه والمشرف عليها ولو كان فقط احتراما لكرامة البني أدم.
ممكن تورينا منو البشر ديل الممكن هذه السيده تصدرلهم الحشرات؟
هل انحط البحث العلمي، والذوق العام، والحياء في السودان لهذا الدرك السحيق؟ واصبح مثل هذا الغثاء يمنح الجوائز؟
اللهم لانسألك رد القضاء ولكن نسألك الطف فيه.
عسكوري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: مارد)
|
Quote:
إضافة للقيمة الغذائية لها فإن طعمها جيد ومعظمها رخيص وهي شهية ومصدر جيد للبروتين إضافة الى أنها تحتاج الى مساحة وغذاء أقل ما تحتاجه تربية الحيوانات المختلفة مثل الأبقار، كما أن العديد من الحشرات أنظف بكثير من الكائنات الأخرى فمثلاً الجراد يأكل نباتات خضراء وطازجة وكمثال آخر فإن كميات البروتين، .
|
قبل أن أبدأ مداخلتي دعوني أتساءل عن مدى علمية ما تحته خط أعلاه؟؟؟
هل بالفعل أن الجراد تحديداً يحتاج إلى مساحة وكمية غذاء أقل؟؟؟
يبدو أن الباحثة توجه رسالتها لسكان العاصمة والمدن الحضرية، الذين قد لا يعرفون ما تحدثه هذه الآفة من ضرر بليغ في المحصولات الزراعية تفوق بكثير كل ما تستهلكه الأبقار، إلا إذا كانت المقارنة على أساس جرادة واحدة في مقابل بقرة!!!!!!!
| Quote: والدهون والفايتمينات والسعرات الحرارية الموجودة في الحشرات مناسبة عند مقارنتها مع تلك الموجودة في اللحوم والأسماك |
مرة أخرى أين العلمية في عبارة مناسبة أعلاه،
يعني كم كيلو تساوي هذه المناسبة.
الأخ مارد
الشوق مطر
الصديق أبو آمنة
هل وصلتك الأمانة؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: مارد)
|
مارد تحياتي
ده بحث تُحفة وفُرجة بمعنى الكلمة .. طيب والحل شنو إذا طلع الجراد المسكين ده " ذاتو جاعان !!؟
والله يامارد انا اصلا قاعد اسأل ... الجراد البجيبوا شنو غير الجوع .. وانا ما عارف جراد جيعان القيمة الغذائية بتاعتو بجيبها من وين .. بعدين الجراد البلحق لمن يصل السودان ده ... بذكرني بي عنبر تسعة ولا عشرة ما عارف بتاع مستشفي مدني ... يعني منو والقبر
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: Abo Amna)
|
الدكتور احمد
من هوان العلم على الناس أن هناك جائزة باسم الزبير وكمان في البحث العلمي.
يا دكتور الهوان حاصل من زمااااااااان لانو الزبير كان راعي التعليم العالي ... بعدين راعي دي انا ما عارفها بتعني شنو بالضبط هنا .. يعني لا وزير ولا مدير .. بس راعي ..
سبحانك ربي رب العزة عما يصفون
اها السعودية لما غلبوها الالمان 8 غيروا العلم وشالوا لا اله الا الله وكتبوا لا حول ولا قوة الا بالله ...
نحنا مفروض من زمن كان راعي ..
نكتب في جامعاتنا..
انا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: Abo Amna)
|
جني المغبون
عارف لما لقيتك هنا .. طوالي قفلت الموضوع بدون ما اقرا ... لانو في الحقيقة كنت في الشغل ... والواحد لو قرا ليك ايي تعليق وهو في الشغل ده معناهو احتمال الفصل 90 %
اها لحدي ما مشيت البيت وقعدت بي مزاج وضحكت لحد ما شبعت ....
يعني نحن أولاد الكلب ناكل الجراد ونخلي ليهم السمك والكبد!1
جراد شنو يا جني انت والله بتحلم ومتفائل جدا ... عليك الله ديل خلوا حاجة فيها قيمة .... عشان كدة غايتو الله مع الجراد والجندب ونحنا اولاد الكلب ديل والله غير تسف التراب مافي حاجة ..
الغريبة قالوا انو واحدة من حكمة تحريم اكل لحم الخنزير حسب ما سمعت انو قذر وبياكل ايي حاجة ... طيب الجنادب دي يا ربي تكون رحلت من البلاعات دي مشت العمارات ولا شنو ..
الله معاك ومع السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: Khalid Eltayeb)
|
ابو آمنة
شكرا
قلت لي
| Quote: بعدين الجندب ده كيف بياصلوا ليهو |
و انت قايل دي صعبة علي بتاعين التأصيل ديل
مثلا ممكن يحصل شنو
انت مش سمعت بي أبوذر الغفاري جندب بن جناده
بكرة دي بطلع ليك عالم عندو دقن كبيييرة بطلعوا ليك اساااااسا هو كان اسمو جندب بن جرادة
ياخوي موضوع التأصيل دا في السودان بقي قصة بايظة جدا و كل من حفظ جزء من القرآن الكريم يود يصبح عالما يربط الدين بالعلوم الدنيوية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: Abo Amna)
|
يا كفره و يا ملحدين
ان عداءكم للاسلام واضح، وموضوعكم ليس دفاعا عن العلم بل للسخريه من الاسلام الضحك عليه.
اننا لكم بالمرصاد خاصه المدعو ابو امنه الذى يشكك فى ثوابت الامه الجراديه و اصول الفقه الجقراوى.
اما المدعو جنى فانه ملئ بالحسد والحقد على المؤمنين الذين جازاهم الله على حسن اعمالهم بالكبده والسمك و العكو كمان، ام امثالك من المنافقين فلهم الجراد والقعوى والقمل زاتو ....
المدعو عمر ابراهيم لا تستحق الاسم وشايفك "متفلفس" كده وكلامك كبار كبار ،عاوز تقول كمان القمل والقراد ما مفيدات اكتر من الكبده كمان؟؟؟ انت الواحد لما يكون دمه تقيل زيك كده موش بنبزوهو "يا قراده" دليل على الامتلاء بالدم .... اها و تيب !!!!!
والجراد د بياكل خدار بس يعنى ينفع لل vegeterians واهو الغرب كلو بقى "خدرجيه" يعنى vegeterians
خسئتم و و ساء مصيركم دنيا و اخره
جراده بن قراده
قائد ميدانى لغزوة الجراده الكبرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: مراويد)
|
الأخ عمر ابراهيم ..
( بالمناسبة هنالك شخص باسم عمر علي ... علق قبل تعليقك ) يعني لم يتشابه علي الجراد ...
اسف الواحد بقي ما يميز بين الجراد والبقر
في الحقيقة اجلت الرد عليك قليلا بسبب ان مداخلتك كانت ذات طبيعة مختلفة وتحتاج الي تعامل مختلف وفي الحقيقة هي اضافة مميزة و نحن هنا والان ...
في البداية
مسالة المشاركة والتعليق هنا هي حق تمتلكه ويمكنك ان تقاتل من اجله وسوف اكون معك علي نفسي ... من اجل حقك في التعليق .... مهم كان نوعه طالما يحترم الاخرين وحقهم
عارف أنا قريت البوست دا من أمبارح و قلت أصبر شوية لغاية ما يعلق كم نفر كدة و أشوف دفة الحوار حا تمشي علي ياتو اتجاه.
هل مناقشة الموضوع المطروح نفسه -علميا- أقصد. ولا التبعات المترتبه علي استخدام انواع معينة من الحشرات كغذاء آدمي من نواحيها المختلفة اقتصاديا اجتماعيا و ثقافيا ومستوي قبول فكرة الحشرة كأحد مكونات المائدة.
عارف انا قريت البوست ده من امبارح لحد الان عشرة مرات ولما ما فهمت حاجة قلت احتمال اكون جنيت ولا مطشش ولا في حاجة فيني غلط ... ورغم انو جعفر عباس ذكر بانو ناس سودانيز اونلاين مجانين او حاجة زي دي
لكن كنت مؤمن بانهم علي الأقل يبصرون فهل يبصرون ما ابصر ...
المسالة لا يمكن تجزئتها فالمفارقة تحدث عن تركيب الاطراف مع بعضها البعض والأطراف المشاركة هي ... بحث علمي تم اجازته من قبل كلية جامعية في علم الحشرات يعتمد القرآن مرجعية في بحث من المفترض ان يكون تجريبيا لا غيبيا باعتبار انه يمهد الطريق لاكتشاف غذاء سوف ياكله البشر ..
ولو ان الموضوع ورد بصورة محددة وصريحة او حتي بطريقة يمكن تأويلها في القرآن فلا ما نع من ذلك طالما هو مقدس وصالح لكل زمان ومكان .. ولكن المصيبة في القرن هنا تم حشره حشرا وبصورة فجة وقبيحة ولا علاقة ما بين نتائج البحث العلمي وايات القران الذي كرم الانسان ورفعه درجات واعتقد ان الحشرات هي غذاء للحيوانات فمنذ متي كان الدين يساوي بينهم .. في موضع بحث يمكن ان يخرج لنا .. غدا شخص اخر ليقول ان البحث غير صحيح
او انه اكتشف ان هنالك مرض محدد تنقله هذه الحشرات .. ومعظم الامراض تنقلها الحشرات ... اذا كيف يتم تبرئة الدين هنا ولماذا اصلا حشره في هذا المكان ... انها يا عزيزي
منظومة تفكير كاملة تضم رؤيتك لذاتك وللاخرين من حولك ...
هل يعد هذا بحثا باي مفهوم من المفاهيم .
كيف تم اجازة مثل هذا البحث ومن اية كلية ومن هم الذين اجازوه .. وفي الحقيقة لا اعلم ان هنالك كلية زراعية في جامعة القرآن الكريم .. ربما كانت جديدة ...
عموما علمية البحث واجازته في حد زاتها تبدة معضلة
ثم ما هو الجديد في اكل الحشرات ... وما هو الاكتشاف العظيم والابداع والتميز العلمي
الجزء الثاني هو ما يتعلق بجائزة الشهيد الزبير محمد صالح ...
لاحظ معي التسمية
للابداع والتميز العلمي ...
تخيل ان افضل البحوث التي قدمت في السودان خلال العام 2004 كان اقل من البحث متقدم الذكر الذي فاز بالجائزة ... لا اعلم ما هي المواضيع الأخري ولكني في الحقيقةاستطيع ان اتخيل ان هنالك بحث عن االمسواك الاسلامي طالما كان المجال الزراعي ..
المفارقة تحدث ان لا الجائزة لها علاقة بالعلم ولا صاحب الجائزة له علاقة بالبحث العلمي ولا البحث المقدم علمي .. ولكن هذا كله يمثل جانب ..
اما الجانب المضحك والمستفز في الحقيقة ( وشر البلية ما يضحك )
ان هذه السلطة الفاسدة نهبت كل خيرات السودان وافقرته ونشرت المجاعو من اقصي شماله الي اقصي جنوبه ثم عادت لتقول لنا ببساطة ( اكلوا جراد وجندب ...)
هل تعتقد ان الجائزة ليس لها دلالة او رسالة توجه الي السودانيين ... لا هنالك رسالة
وهذا هو المفجع ..
في الأخير
هنالك اشارة لا بد منها
اتفق معك ان هنالك حالة استياء من السلطة الموجودة وانه في كثير من الأحيان وفي الصغيرة والكبيرة يذكر الكيزان والسلطة
ولكني اود ان اطرح عليكس سؤالا
هل تعتقد ان ذلك نشا من فراغ
ان السلطة تدخلت في ادق تفاصيل حياتنا ... من التعليم الصحة الي طريقة اللبس الي كيفية ذبح خروف العيد واين نذهب بالجلد الي التبول في اتجاه القبلة او عكسه ..
ان المرارات التي ادخلتها الجبهة الاسلامية في كل بيت سوداني تحتاج الي ملايين الأعوام فقط حتي يتم نسيانها ناهيك عن تجاوزها فعليا علي ارض الواقع ...
وفي النهاية لست ضد اية بحث علمي ولكن تحديدا هذا جاء في وضع مفارقة مفجعة لا تملك امامها الا ان تبكي مرة وتضحك في الأخري
اما معامل الجامعات ربما تكون صيغة مبالغة
ولكني ادرك تماما في العام 1993 كيف كانت .. معاملنا .. في جامعة الخرطوم ( مأساة ) ولا اعتقد ان هنالك جديد فقط
ان لم تكن قد زرتها قريبا ادعوك الي زيارة قسم الهندسة الميكانيكا لتري ماكينة الديزل التي نجري عليها تجاربنا فيما مئات السيارات لاجهزة الأمن في الشوارع ...
اما الادوات فاتذكر ان طلاب الزراعة والعلوم كنوا يشترونها ولا ادري ان كانوا يستطيعون حتي اللحظة
عموما في نهاية حديثي الموضوع عبارة عن مأساة متكررة
ولانها في الحقيقة كانت رسالة سياسية تم التعليق عليها سياسيا
والمهزلة تم التعليق عليها بمهزلة
واللاعلم تم الرد عليه بعلم
ليتنا لو نستطيع فصل مأساتنا عن تفكيرنا ولكن هذا هو الطريق ونحن باختيارنا سائرون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: Abo Amna)
|
عزيزي نادوس
والدهون والفايتمينات والسعرات الحرارية الموجودة في الحشرات مناسبة عند مقارنتها مع تلك الموجودة في اللحوم والأسماك
انت تبحث عن اللاموجود ... في الحقيقة لا ادري كيف يتم تقييم كلمة مناسب علميا ... ولا ادري ان كانت بالفعل تعني شيئا في بحث يتحدث عن الغذاء والانسان ...
ولكن ماذا الذي نفعله امام فطاحلة القرن الحادي والعشرين ..
اما فيما يخص الوصية
بكل تأكيد انا في انتظار الوصية التي لم تصل بعد والحياء يمنعني من السؤال باعتبار انني ضغطت كثيرا
مرة اخري
[email protected]
وانا في الانتظار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: مراويد)
|
مرافيد باشا
حامي حمي الأسلام في بوست الجراد لك التجلة ,,
والله تعرف انت راجل لذيذ و قراءتك مفيدة للصحة (مرة كل ثلاثة يوم) كدة 
انت ياخوي دخلت الاسلام خلاص و داير تستعرض عضلاتك الجرادية دي فيني انا ولا كيف؟ والله حيرتنا زاتو  .. انت ياخوي شايت علي ياتو قون ما فهمناك
اسمعني يا (قريبك) شايفك تعبان من موضوع القمل دا شديد .. انت ما تحلق صلعة وترتاح من عذابك وتريحنا معاك ياخي.
بعدين ياخ انا دمي التقيل دا ..انا قدمت ليك دعوة قلت ليك تعال مص؟؟
كان كلامي كبار عليك ما تدمدم نوم يا (عمك) ولا شنو؟؟
أها لقيتني كيف في المعارك الالكترونية مش عجيب؟؟ أوووعك تهظر معاي ... بعوووقك 
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re. (Re: Abo Amna)
|
الإخوة الكرام/ أبو آمنة/ عسكوري
بداية
أرجو أن أوضح الآتي:-
1- لست من أنصار حكومة الإنقاذ
2- لا أعرف هذه الباحثة وليست لي أي صلة بها.
3- لا علاقة لي بالجراد أو الزراعة حتى أدافع عن هذا البحث بصورة علمية.
كل ما هناك آلمني أن تسخر طبقة أقل ما توصف به بالطبقة المتعلمة من هذه الأخت لمجرد أنها فازت بجائزة الزبير فليس كل من في السودان من أنصار الجبهة وأنا على يقين لو أن هذه الجائزة قدمت من أي دولة أوربية على نفس هذا البحث لكان كثير من الإخوة المشاركين في هذا البوست رأيهم غير ذلك ولكثر المهللين والمهنئين لها.
وأخيراً إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
والله من وراء القصد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Re. (Re: brakat)
|
الأخ بركات
ياخي مافي زول متهمك بأي حاجه.
لكن كده عاين للكلام الكتوب دا، انت بجدك يعني ممكن تعتبره بحث علمي.
ياراجل دي إساءه لأي بني أدم.
ياخي كده فكر في الموضوع براحه براك كده، قول بسم الله أنت الظاهر لخبطت بين اليشر والحيوانات.ياخي حتي الكثير من الحيوانات مابتاكل الحشرات
عسكوري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Re. (Re: Asskouri)
|
يا باشمهندس
ياخ شكرا علي ردك الطويل الشافي.
ما وددت أن انقله لحضرتك هو اني اردت مناقشة الموضوع من وجهة نظر علمية .. بغرض تسليط الضوء علي هذا المنهج الحديث من مناهج وقاية المحاصيل و الذي يشجع أو يحث علي تقليل الكيميائيات ما امكن ذلك و ما أريد ان اكرره هنا هو ان استهلاك الحشرات بواسطة البني آدم هو فعلا - واحد- بدائل كثيرة موجودة.
لكن تقبل الناس للفكرة أو رفضه هو بالتأكيد خيارهم لذا كتبت لك ان موضوعك علمي ثقافي اجتماعي في المقام الاول.
كتبت
Quote: في الأخير
هنالك اشارة لا بد منها
اتفق معك ان هنالك حالة استياء من السلطة الموجودة وانه في كثير من الأحيان وفي الصغيرة والكبيرة يذكر الكيزان والسلطة
ولكني اود ان اطرح عليكس سؤالا
هل تعتقد ان ذلك نشا من فراغ
ان السلطة تدخلت في ادق تفاصيل حياتنا ... من التعليم الصحة الي طريقة اللبس الي كيفية ذبح خروف العيد واين نذهب بالجلد الي التبول في اتجاه القبلة او عكسه ..
ان المرارات التي ادخلتها الجبهة الاسلامية في كل بيت سوداني تحتاج الي ملايين الأعوام فقط حتي يتم نسيانها ناهيك عن تجاوزها فعليا علي ارض الواقع |
وأراك اجبت ايضا .. لكني أزيدك شوية كمان
أبدا لا أعتقد أن ذلك قد نشأ من فراغ وأعلم أن الحياة بعلمها و اقتصادها و سياستها تشكل دورة حياتنا .. لكني أعلم أيضا أن لكل ساحة جيادها ولا احمل علي أحد تناول الموضوع من زاوية واحدة فقط -ابدا- و الدليل علي ذلك انني تناولتة من جانب واحد في ردي عليك.
بعدين ياخ انت مالك جاااادي كدة؟ انا موضوع ممكن أشترك في المسابقة دي حركة مني ساي عشان ناس مراويد ما يقولوا (الزول أب دما تقيل دا مالو)
تحياتي
عمر عبد العزيز اللي هو عمر ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: Deng)
|
مرافيد باشا ... علي قول عمر ابراهيم ....
جزاك الله خيرا عن امة الاسلام ... وما أتيت به لهو حق مبين وسوف اطرح اسئلتي للاخت الباحثة جزاها الله عنا كل خير .. ولماذا لم تضمن في مقالها القيم هذا ... جعله الله في ميزان حسناتها ... اية اشارة للقراد والقمل ...
في الحقيقة ان قيمتها الغذائية عالية والقمل قد ذكر جنبا الي جنب في القران الكريم مع الجراد ...
يقول الله في محكم تنزيله ..
(فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوماً مجرمين) ... صدق الله العظيم .. الأعراف : 133
* هل تري ان الله يرسل الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ... ثوابا للانسان وليس عقابا له ... فالطوفان للزراعة والجراد والقمل والضفادع للاكل .. اما الدم فاظنه للعبرة ...
------------------------------------------------
بالله عليك الله يا مراويد البت دي ما قرت الاية دي .. يا ربي فهمتها كيف ....
وفقهاء اخر الزمان ديل الله ما فتح عليهم باية زي دي ولا هم بس حافظين لي من القران كلو ... ايات الحجاب .. والزواج من اربعة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: Adrob wad Elkhatib)
|
عزيزي بركات ...
اكرر مرة اخري .... ليس هنالك اتهام موجه ضدك ... وليس هنالك تصنيف ... هو حوار للخروج بأفضل ما يمكن ...
ان ما نتحدث عنه يحدث الان ..
ارجو مراجعة التقرير اعلاه الذي نشرته صحيفة النظام ذاتها ... اليست هذه مهزلة .. بالله عليك .. ثم اين سيحشرون تلك الايات التي كتبت في البحث لحض السودانيين علي قتل الجراد ..
نحن نتحدث عن هذا ... عن الاستخدام السخيف والمخل للدين ...
اما صاحبة البحث فهي تدري تماما ما الذي كتبته ... واتمني ان تكون هي قد اعدت لها وجبة ممما تتحدث عنه ...
مرة اخري لسنا هنا في مجال تصنيف البشر ... انه الحوار .... ولا ينمكننا ان ناخذ عليك الا ما تكتبه ...
والي حوار اخر
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: Abo Amna)
|
نور الدين منان
عزيزى عسكورى:
لآ أدرى لماذا تذكرت نكته الشايقى الذى كان يشرب المريسة فى الإنداية وعندما حدث كسوف للقمر قامت ستات الإنداية دقن النحاس (طقوس لدرء الشر) فعلق الشايقى قائلا: كيفن ما يحصل كسوف للقمر ما دام بقيتن تسونها رقيقى (رقيقة) ... بالعريى الفصحى (لماذا لا يحدث كسوف للقمر وأنتن تمارسن الغش فى المريسة وتجعلونها رقيقى (خفيفة!!!)
بعد شوية نشوف جراد مجفف أو معلب Made in Sudan
دي مفروض نعيدها بعد كل رد ....
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: Abo Amna)
|
كان الأجدى والأجدر للباحثة بإفتراض حرصها على إنتشال البشرية من الجوع والفقر أن تكتب في تطوير وسائل الزراعة وتطوير المزارعين بإستحداث وإستجلاب أواع من الأغذية سهلة الانتاج قليلة التكاليف وذات قيمة غذائية عالية
لا الاعتماد على أخطر الآفات الزراعية وأفتكها لمجرد قيمتها الغذائية والبروتينات المتوفرة في الجراد.. في الجراد؟؟؟؟؟؟
ربما لا تعرف الباحثة ماذا يعني الجراد ... الجرادة التي تمنحك (60%) بروتين من وزنها الذي لا يتعدى 30 جرام يمكنها أن تفتك لوحدها كيلوجرامات من محاصيل ضرورية.
ومن قال لها أن الجراد يمكن أن يكون غذاءً زهيد السعر في متناول الجياع والفقراء أصلاً أذا أعتمدناه كغذا في موائدنا... أذكر قبل سنوات أجتاح الجراد مناطق واسعة في جنوب المملكة العربية السعودية وتعرفون حب السعوديين للجراد إذا كان يمثل جزء من غذائهم في الماضي في تلك السنة بلغ سعر الكيلوجرام من الجراد قيمة (1000ريال).
والمعروف الجراد لا يتوفر بإستمرار وإذا وجد بإستمرار في كل المناطق لمات الناس جميعا بالجوع لأن الجراد يفتك بالمحاصيل في سويعات
يا ريت الباحثة ركزت بحثها في السلوك البشري وكتبت عن الجشع والطمع الذي يجعل أسواق الأغنياء متخمة بمنتجات الجياع .. هنا في الخليج تجد قطعان الضأن البربري والموز من الصومال بينما الصوماليين يتضورون جوعا.
هنا في الخليج كميات الأكل التي ترمى في القمامة تكفي شعب بأكمله
وفائض الأكل الذي يرمى للكلاب والزبالة في بعض أحياء الخرطوم لأنتشل كل الجياع في دارفور من شبح الموت جوعا
أنا أعتبر هذا البحث ساذج ومن أهله لنيل الجائزة ساذج وإن دل على شيئ فإنما يدل على خواء وإفتقار مراكزنا العلمية ومثلما فقد كل شيئ قيمته وتواضع طموح الأنسان السوداني ونجده يفرح بشيئ لا قيمة له ويعتبر نفسه كأنه ملك الدنيا لا غرابة أن نصل لهذا الحضيض في الطموح والتفكير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: Habib_bldo)
|
يا ابو أمنه
طبعا الراجل بكون زعلان جدا، لكن بالغ قي حكاية الخسوف دي.
ذكرتني نكته اخري أوردها شقير عن ستات المريسه في العليفون في معرض حديثه عن الشيخ إدريس بن محمد ألارباب ( إدريس ود الأرباب) :
( هذا ومن عادة بائعات المريسه في العيلفون ان ترفع كل منهن راية فوق منزلها وتجلس عندها تنادي بأعلي صوتها : " ياشيخ إدريس ياراجل الفدًه والمدًه تلحقنا وتفزعنا وتبيع لي مريستي"؛ فيجتمع الناس عندها فتخرج من المريسه ملء قدر فتسقيهم إياه مجانا تصدقا عن روح الشيخ إدريس ثم تشرع في بيع الباقي بالثمن) أه
المصدر نعوم شقير ، جغراقية تاريخ السودان، دار الثقافه 1967 ص 390 – 91
وكما تعلم فان معظم اهالي العيلفون ينحدرون من اصول شايقيه ولست متأكدا إن كانت هجرة الشايقيه قد تمت للعيلفون في ذلك الوقت أم لا ( الشيخ إدريس 913 – 1060 هـ).
يلاحظ من هذا الإقتباس، النظره التصالحيه للمجتمع مع بائعات المريسه حيث كما افهم من الأقتباس عدم استهجان الناس لتصدقهم بالمريسه علي روح الشيخ، الذي عاش في ظل الدوله السناريه الإسلاميه( كما يسميها الكاتب الجبهجي حسن مكي).
وياسيدي لم يأكل الناس الحشرات حتي في تلك الازمنه السحيقه مع أنعدام وسائل الإنتاج وتخلفها. وكما يتضح من الإقتباس اعلاه فان المريسه كانت بايره ومعناها العيش راقد و الناس خيرها باسط وحاله زين.
أما الجبهجيه فكل شطارتهم ان الناس ممكن تأكل الحشرات ( بالله اتخيل، الناس وصلت المريخ وفي انسان بيفكر انه ممكن يأكل الجراد والقبور والصراصير، وبعد دا يدووه جائزه!!!). دا اجتهادهم لحل مشكلة الجوع، واي شخص يعمل في مجال الغذاء يعلم تمام العلم ان مشكلة الغذاء ليست انتاجه، ولكنها عدم العداله في توزيعه، وتلسط الحكومات واشعالها للحروب ومنع الغذاء من الوصول للمحتاجين
اشكرك مره أخري علي الطرفه
عسكوري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: HOPEFUL)
|
ألاخ منان
والأخ أبو امنه
في الحقيقه بعد ما ارسلت ردي علي النكته وجدت رسالت الأخ نور الدين منان.
الاخ نور الدين محارب قديم ، واحرص علي قراءة مساهماته بالرغم من ندرتها هنا.
لم أكن اعرف انه يستطيع أن ينتزع مننا الأبتسامه بالرغم من انني أعلم ما يعانيه الجميع من أسي علي ما يحدث في بلادنا عامة وفي دارفور خاصة.
مره أخري شكرا لصديقنا نور الدين.
لكن الجراد المعلب ده بنفع ( مــزًه)، ياخوانا لو في زول جرب الحكايه دي يدينا فكره.
وعلي رأي عادل إمام ( نخلًله) بنفع يتخلل!!!؟
عسكوري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: Abo Amna)
|
عزيزى المناضل عسكورى
وعزيزى أبو أمنة
والإخوة والأخوات
وصديقنا بكرى
يحزننى أن نتحدث فى القرن الحادى والعشرين عن الجراد كغذاء بديل ... عندما لا يكون فى سلة غذاء العالم إلا الجراد ( ما أكلو الجراد والحكمة متيق).. وفى زمن يصبح فيه الزبير شهيدا برصاص أروك طون أو الطيب سيخة فى إحدى الروايات.. ويكون الزبير رمزا للإبداع والتميز العلمى وتختفى قامات طويلة وعريضة مثل جمال محمد أحمد ومحمد عمر بشير .. يحل لنا أكل الجراد وتجفيفه ومزجه مع ملاح الشرموط.. هل يمكن تناوله مع كاس مريسةأم أن الجراد مضر للمريسة كما الخيار مفيد للجبنة على رأى عادل إمام؟؟؟؟؟؟
يقول الشاعر العظيم محمد المهدى مجذوب (والمجذوب كما يناديه المحبون) فى المريسة والهوية:
فليتى فى الزنوج ولى رباب *** تميل به خطاى وتستقيم
وأجترع المريسة فى الحوانى *** واهذر لا الام ولا ألوم
طليق لا تقيدنى قريش *** بأحساب الكرام ولا كريم
المريسة هنا رمز وشعور بالحرية والإنطلاق لفضاء الإنتماء الرحب للوطن الذى شوه صورته المتشددون والأفاكين الذين أرسلوا الناس للجوامع وذهبوا للسوق... شرب أحدهم المريسة وتجشأ طويلا (بـــــاع) وربت على بطنه قائلا أرقد يا عيش .. ده جرابك) ما أحلى تلك الأيام..
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: Abo Amna)
|
البحث العلمى يدعم النمو الزراعى *
قطعت الهند شوطاً كبيراً فى مسيرتها الزراعية ، إذ مازال بعض الهنود يتذكرون تلك الأيام التى كانت تعانى فيها البلاد من نقص المواد الغذائية واضطرارها إلى الاعتماد على واردات الحبوب من الخارج لمواجهة الاحتياجات المتزايدة للسكان ، وكانت تلك الأيام تعرف بأوقات " الأكل رأسا من السفينة !! " وبدأ تحقيق الاكتفاء الذاتى من الحبوب فى ذلك الوقت هدفاً بعيد المنال .
وتغير الموقف بدأ من عام 1996 عندما تبنت الهند استراتيجية للتنمية الزراعية تقوم على الاستخدام الأمثل لاحدث أساليب التقنية الزراعية ، وكان ذلك إيذاناً ببدء الثورة الخضراء ، وشهد ذلك العام تنفيذ برنامج الحاصلات الزراعية وفيرة الإنتاج باستخدام السلالات الزراعية المناسبة لزراعة الأرز والقمح وكذلك السلالات المهجنة للذرة ، وكانت الهند فى العام السابق (1965) قد قامت باستيراد 250 طناً من بذور القمح المكسيكى لبرامج الاختبارات الحقلية ، وبعد أن حققت هذه البذور نتائج طيبة قامت الحكومة الهندية باستيراد حوالى 18 ألف طن فى العام التالى من المكسيك وشهدت تلك الفترة أيضا اهتمام الباحثين باستحداث سلالات زراعية يتقبلها المزارعون الهنود ، ونجحوا فى ذلك ، حيث استحدثوا سلالات تناسب الظروف المناخية لكثير من مناطق الهند الشاسعة ، وسرعان ما انتشر استخدام تلك البذور تحت مسميات مختلفة ، ونفس الأمر ينطبق على الأرز حيث تمكن الباحثون الهنود من استحداث بذور مهجنة تمزج بين سلالات أجنبية ومحلية ، فكانت النتيجة بذور وفيرة الإنتاج لبت احتياجات المزارعين الهنود وحازت بولهم ، وتجدر الإشارة إلى أن كثيراً من هذه البذور المهجنة قد أثار انتباه واهتمام المعهد الدولى لأبحاث الأرز وغيره من المعاهد البحثية حول العالم .
كل هذه الخطوات جاءت بمثابة قوة دفع للزراعة الهندية حيث ارتفع معدل إنتاج الحبوب الغذائية من 51 مليون طن فى عامى 50-1951 إلى 1.8 ملايين طن ما بين عامى 70-1971 ، وشهد عاما 1994-1995 تحقيق الهند لإنتاج من الحبوب وصل إلى 192 مليون طن ، وجاء فى مقدمة هذه الحبوب القمح والأرز ، ويشكل كل من القمح والأرز نسبة 73% من الاحتياجات الغذائية للهند .
وخطى الباحثون فى الهند خطوة جديدة عندما تمكنوا من زيادة قدرة السلالات المهجنة من البذور الزراعية على مقاومة الأمراض والآفات ، من ناحية أخرى ضاعفت الهند من إنتاجها من البذور الزيتية فى الفترة بين أعوام 1985 و 1993 ، مما ساعد البلاد على عدم الاعتماد على واردات الخارج من الزيوت والتى كانت تكلف الخزانة العامة مبالغ طائلة ، ولم يقتصر الأمر على ذلك ، بل أن الهند بدأت تصدير هذه الزيوت ، آما بالنسبة للقطن فمقابل زيادة المساحة المزروعة بنسبة 30% وأدت الإنتاجية بمعدل أربع مرات كما ينعكس ، فى زيادة حجم صادرات البلاد من النسيج ، كما تعد الهند اليوم اكبر منتج للسكر ويبلغ حجم صادراتها منه ما بين 2-3 ملايين طن.
كذلك حققت الهند خطوات كبيرة فى مجال زراعة وإنتاج الخضراوات والفواكه والمحاصيل البستانية حيث زادت مساحة الاراضى المزروعة بالفواكه من 1.22 مليون هيكتار فى عام 1961 إلى 3.32 مليون هيكتار ما بين 92-1993 بزيادة قدرها 172% ، كما زادت إنتاجية الهيكتار من 5.52 طن إلى 10.28طن ، ومازالت الهند اكبر منتج للمانجو فى العالم حيث تشتهر بأنواع مثل " الماليكا " و " الأمرايالى " و "الراتنا" ونفس الأمر ينطبق على إنتاج الموز .
وتأتى الهند بعد الصين فى إنتاج الخضراوات ، حيث نجح الباحثون الهنود فى استحداث عدد كبير من السلالات وفيرة الإنتاج يساندها الاستعانة بأحدث الأساليب التقنية مما فتح الباب لحدوث ثورة فى إنتاج البلاد ، من الخضراوات وحتى اليوم أمكن زراعة 160 نوعاً محسناً من 24 نوعاً من الخضراوات فى مناطق مختلفة .
والجدير بالذكر أن نجاح أى برنامج لتحسين الحاصلات الزراعية يعتمد على نطاق التنوع الوراثى المتاح ، ويتوفر للهند فى هذا النطاق مركزاً متميزاً هو المكتب القومى للموارد الوراثية النباتية ، حيث يتم تجميع وتوثيق السلالات المحلية والأجنبية ويضم هذا المركز بنكاً للجينات الزراعية ذا إمكانية كبيرة على التعامل مع اكبر عدد ممكن من السلالات الزراعية .
ولو تحولنا لتناول دور التقنية الحيوية فى زيادة الإنتاج الزراعى كما وكيفاً لوجب علينا فى البداية القول بان هذه التقنية قد أصبحت فى الخطوط الأمامية للتكنولوجيا فى كافة أنحاء العالم ، وبالنسبة للهند فمنذ استقلالها سعت إلى اللحاق بركب التقدم العلمى ، فشهدت المعامل البحثية فى كافة أنحاء البلاد جهوداً مشتركة ومنسقة مما انعكس على تحسين حجم الإنتاج فى كافة المجالات ، وكذلك زهور عدد كبير من الباحثين الأكفاء ، وشهدت السنوات الأولى لعقد الثمانينات إنشاء الهيئة القومية للتقنية الحيوية ، ويمكن تعريف هذا النوع من التكنولوجيا بأنها فرع من فروع العلم معنى باستخدام الأنظمة البيولوجية لصالح البشرية ، ويضم هذا العلم بين جنباته مزيجاً من العلوم المختلفة مثل الفيزياء والكيمياء والرياضيات والبيولوجيا والتقنية الهندسية ، وتمثل التقنية الحيوية إحدى نتائج سعى الإنسان الحثيث من اجل إخضاع الطبيعة لسيطرته ، وإذا كان الإنسان قد نجح منذ سنوات طويلة فى استحداث أساليب لحفظ الأغذية وتعديل مذاق الطعام بأسلوب التخمير وصناعة العطور من الزهور ، فيمكن القول بأن التوصل إلى الهندسة الوراثية احدث ثورة كبيرة فى مجال التقنية الحيوية ، حيث تمكن العلماء من الفصل والمزج بين جينات مختلفة بل انهم نجحوا فى استحداث ما يعرف اليوم بـ " الاستنساخ " وإذا كان علماء العالم قد حققوا خطوات مبهرة فى سبيل سيطرة الإنسان على حياته ، فإن الأمر لا يخلو من مخاطر سوء الاستخدام ، مما قد يأتى بنتائج سلبية إن لم تكن مدمرة .
والحقيقة إن الهند قد قطعت خطوات كبيرة فى استخدام الهندسة الوراثية النباتية حيث تم استحداث العديد من الأنواع النباتية وتغيير صفاتها الوراثية ، إذ نجح العلماء فى العديد من المعامل البحثية فى أنحاء متفرقة من الهند - فى نيودلهى وكلكتا - فى استنساخ واستحداث الكثير من الجينات المفيدة فى مقاومة الآفات الزراعية والعوامل البيئية غير المواتية . ولقد قامت هيئة التقنية الحيوية بإنشاء سبعة مراكز لبيولوجيا الجزئ النباتى لاستحداث سلالات نباتية باستخدام أساليب غير تقليدية ، ولقد حققت كل هذه المراكز نتائج ممتازة فى فترة لا تتجاوز ثمانية أعوام .
ولقد احتفظت الهند دوماً بمكانة متميزة فى مجال أبحاث استزراع الأنسجة النباتية حيث نجحت جامعة دلهى فى استحداث أسلوب جديد للإخصاب المعملى يساعد على التغلب على عدم التكيف فى قطاع عريض من النباتات ، ولقد استعان العديد من معامل العالم بهذا الأسلوب ، كما استعان العديد من بلدان العالم وبخاصة الهند بأسلوب آخر استحدثه العلماء الهنود لتحسين نباتات الحاصلات الزراعية ، وفى عام 1987م أخذت هيئة التقنية الحيوية على عاتقها مهمة إنتاج لقاحات ضد الأمراض المعدية وغير المعدية ، وقام الباحثون فى مختلف المؤسسات البحثية باستحداث أساليب ووسائل لاكتشاف مثل هذه الأمراض ، وجدت طريقها إلى السوق مما ساعد على التواصل المستمر بين مراكز الأبحاث والصناعات المختلفة مما يعود بأعظم الفوائد على المجتمع ولقد أصبحت أبحاث التقنية الحيوية أحد ركائز الأنظمة الزراعية حيث تعتمد الزراعة الحديثة بصورة كبيرة على الأسمدة ومبيدات الآفات الزراعية وبخاصة عند استخدام الحاصلات الزراعية وفيرة الإنتاج ، واتسع نطاق استخدام الأسمدة الحيوية لأنها لا تؤدى إلى تلوث التربة والمياه الجوفية .
كما حققت الاستعانة بالتقنية الحيوية تطوراً آخر مثيراً تمثل فى إحداث أزهار نبات الخيزران داخل المعمل وذلك بقسم النبات بجامعة دلهى ، وفتح هذا التطور الباب أمام تهجين عديد من أنواع الخيزران ، ولم يكن ذلك بالأمر اليسير فى السابق حيث أن نبات الخيزران يحتاج لسنوات طويلة حتى يزهر .
ومع تزايد الطلب على المحاصيل الزراعية ونباتات الزينة كان لابد من السعى نحو ضمان زراعتها بأنواع متعددة ، ولقد تم بالفعل - ومن خلال استزراع الأنسجة - تحقيق ذلك مع العديد من المحاصيل مثل البطاطس والبطاطا والثوم والزنجبيل والأناناس والفلفل وكذلك العديد من النباتات العطرية والعشبية ، كذلك تم استحداث أنواع متعددة من الموز وجوز الهند وزيت النخيل وعلى نطاق تجارى كبير .
من ناحية أخرى كان من أهم إنجازات التقنية الحيوية فى مجال الإنتاج الحيوانى ما يعرف بـ " تكنولوجيا نقل الأجنة " للأبقار والجاموس ، وجاء ذلك نتيجة لجهود مشتركة للعديد من المراكز البحثية داخل الهند كالمركز القومى لأبحاث منتجات الألبان والمعهد القومى لعلم المناعة بنيودلهى ، والهيئة القومية لتنمية إنتاج الألبان ، وتم حتى الآن استخدام هذا الأسلوب لإنتاج كميات هائلة من الألبان .
كذلك تمت الاستعانة بالتقنية الحيوية فى زيادة إنتاج مصا ئد الأسماك بالهند مما ساعد على ازدهار هذا النشاط كما تؤكده الأرقام ، والتى تقول أن اجمالى صيد الأسماك قد ارتفع إلى نحو 200 مليون طن بعد أن كان يقل عن نصف المليون عام 1951م ، ولقد بدأت هذه الخطوات الرائدة فى مجال صيد الأسماك - أو ما يطلق عليه الهنود الثورة الزرقاء - عندما استحدث علماء مصايد الأسماك أسلوب الإكثار الصناعى داخل هذه المصايد ، ثم حقق العلماء خطوة مميزة عندما نجحوا فى استحداث أساليب تكنولوجية لاستزراع مزيد من الأسماك فى نفس المكان من خلال تربية أنواع من الأسماك ذات عادات غذائية مختلفة مما يعنى إمكانية تعايشها معا دون أن يجور بعضها على طعام الآخر ، كما زادت مساحة مزارع الجمبرى فى السنوات القليلة الماضية لتصل إلى نحو 60 ألف هيكتار وبلغ إنتاجها عام 993 نحو 77 ألف طن من الجمبرى .
وبعد - كل هذا وغيره يعكس مدى التطور الذى حققته الهند فى مجال استخدام البحثالعلمى - وبخاصة التقنية الحيوية - فى زيادةإنتاجها الزراعى والحيوانى بل والسمكى مما جعلها تتبوأ مكانة متميزة على خريطة العالم 00 ويحدو الهنود المزيد من الأمل فى ضوء هذه الخطوات المتميزة فى تحقيق مستقبل أفضل للتنمية الزراعية فى شبه القارة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: Abo Amna)
|
العزيز ابو آمنة
وكل المتداخلين ..سلام جاكم
** عِرفوها التشكيليين عشان ما يدخلو في حصبيص زي دا ..اللجنة المنظمة للجائزة في قسم التشكيل قالت:"تم إلغاء الجائزة في مجال التشكيل لان الاعمال التي قُدمت لم ترق لمستوى الجائزة" ..فكأنما
التشكيل السوداني بكل نجاحاته وجوائزه العالمية المخفي منها والمعلوم لم يطول هذه الجائزة ..جائزة الزبير..
*** برغم ان قرار اللجنة فجر نقاشاً محموماً بين د.عبد العال وبروفسور شبرين ..إلا ان المعلوم والمعروف ان التشكيليين وبكل أجيالهم قاطعوا هذه الجائزة ..فكانت اللجنة ذكية في تبريرها ان الاعمال لم تكن جيدة ..حتى تنال الجائزة ..
أقعدوا عافية
قيسان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البحث الفائز بجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي 2004 (Re: gessan)
|
المبدع قيسان
كل الود
في الحقيقة ان امر هذه الجائزة يبدو متكاملا مع التوجه العام لمنظميها وهو ما يتضح من اسم الجائزة والمشرفين عليه فلا يمكن ان نتقوع انها ستكون منصفة او تكون شيئل لخر غير اداة لماكافأة البعض في اطار المشروع الرسالي ...
ففكرة الاستقلالية فكرة متقدمة جدا ... لم تحدث في قطاع من قطاعات العمل العام او الخصا في السودان ... وعلي راسها السلطات المعروفة مثل القضائية والتشريعية والتنفيذية
اذا لا يمكننا ان نتخيل ذلك ذلك ابدا ...
لكم الود وانتم تقاطعون اشباه الاشياء
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Abo Amna
Asskouri
Mannan
Deng
brakat
jini
doma
omar ali
nadus2000
د.أحمد الحسين
Khalid Eltayeb
Adrob wad Elkhatib
Habib_bldo
HOPEFUL
gessan
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست