|
واشنطن تعتزم رفع الحظر على الخرطوم مع بدء انتشار القوات الأممية في دارفور!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
|
Quote:
واشنطن تعتزم رفع الحظر على الخرطوم مع بدء انتشار القوات الأممية في دارفور
تحولات مرتقبة في العلاقات الأميركية السودانية.. وأول الغيث الإفراج عن سودانيين من معتقلي غوانتانامو السماني الوسيلة («الشرق الاوسط») واشنطن: طلحة جبريل تتجه العلاقات الاميركية السودانية نحو الانفراج، في وقت أنهى فيه مسؤول سوداني محادثات في واشنطن امس (الجمعة) مع رسميين في البيت الابيض ومسؤولين بارزين في الخارجية الاميركية. وقالت مصادر واكبت هذه المحادثات، إن واشنطن تعتزم رفع الحظر المفروض على السودان مع بدء انتشار القوات الاممية في اقليم دارفور المضطرب ابتداء من أكتوبر (تشرين الاول) المقبل، في حالة لم تبادر حكومة الخرطوم الى اتخاذ اجراءات تعرقل هذا الانتشار.
وتعتزم واشنطن، في أوضح اشارة، الى رغبتها وضع حد لسنوات مريرة من التوتر بين البلدين، الى إطلاق سراح اثنين من السودانيين المعتقلين في معسكر غوانتانامو لكن ليس من بينهم المصور التلفزيوني سامي الحاج، ويوجد حالياً تسعة سودانيين في هذا المعتقل.
وتفيد معلومات يعتد بها، ان واشنطن تلقت بارتياح اعلان السلطات السودانية إحباط محاولة «مجموعة ارهابية» شن هجمات على مصالح غربية في الخرطوم من بينها السفارة الاميركية، حيث اعلن عن اعتقال عدة أشخاص والعثور على كميات من الأسلحة. وبناء عليه يتوقع ان تتوجه الادارة الاميركية نحو الكونغرس لرفع اسم السودان من لائحة الدول الداعمة للارهاب.
ووصف السماني الوسيلة وزير الدولة في الخارجية وهو أول مسؤول سوداني توجه له دعوة رسمية لزيارة واشنطن منذ سنوات، محادثاته مع المسؤولين الاميركيين بانها كانت «صريحة وايجابية ومفيدة وستكون لها انعكاسات طيبة على العلاقات بين البلدين». وقال الوسيلة لـ «الشرق الأوسط» «أجريت محادثات مهمة للغاية مع جون نغروبونتي نائب وزيرة الخارجية وأندرو ناتسيوس المبعوث الاميركي الى السودان، وجينداي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الأفريقية»، واضاف «ستتواصل هذه المحادثات في الخرطوم، حيث سيزور ناتسيوس السودان خلال ايام، وكذلك في نيويورك حيث سيلتقي نغروبونتي مع وزير الخارجية لام كول الذي سيحضر جلسات الجمعية العام للامم المتحدة في أواخر سبتمبر (ايلول) الحالي». واشار الوسيلة الى ان المحادثات «تطرقت الى كافة القضايا العالقة بين البلدين»، لكنه لم يشأ الدخول في تفاصيل.
وقالت مصادر مطلعة، إن واشنطن مهمتة الآن بتشييد سفارة اميركية جديدة في الخرطوم، بيد انها تلقت بانزعاج عرقلة السلطات السودانية السماح بادخال حاويات كبيرة تحتوي على مواد ستستعمل في تشييد المباني الجديدة في منطقة سوبا في ضواحي الخرطوم، ويعتقد ان الاجراء السوداني كان رداً على التضييق على السفارة السودانية في واشنطن، حيث لا توجد حتى الآن حسابات مصرفية لهذه السفارة كما ان انتقالها الى مبان جديدة تعترضه عقبات، ولم يتسن الحصول على معلومات حول هذه المسألة من الجانب السوداني، لكن لوحظ ان السماني الوسيلة التقى امس مع مسؤول التجهيزات والمباني في وزارة الخارجية الاميركية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: واشنطن تعتزم رفع الحظر على الخرطوم مع بدء انتشار القوات الأممية في دارفور!!!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: jini)
|
شايف يا جني السواقة الصاح يفرملوا الأمريكان يعشقوا الأنجليز والفرنسيين
Quote: الخرطوم (رويترز)
جدد زعماء فرنسا وبريطانيا يوم الجمعة التلويح بعقوبات على الخرطوم اذا لم يتحقق تقدم في مسألة وقف اطلاق النار في دارفور و المباحثات السياسية المقبلة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في افتتاحية مشتركة انهما سيعملان على نشر قوة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي البالغ قوامها 26 الف جندي لتحل محل قوة الاتحاد الافريقي المتعثرة التي فشلت في كبح العنف في غرب السودان.
وقالت افتتاحية مشتركة للزعيمين في صحيفة التايمز في لندن ان العقوبات يمكن أن تستخدم لاحلال السلام في دارفور.
وجاء في المقال الافتتاحي "لن يساعد على التوصل لحل سياسي في المنطقة الا وقف اطلاق النار مع قوة لحفظ سلام والاعمار الاقتصادي والتهديد بالعقوبات ولن ندخر جهدا لجعل هذا يحدث."
وأضافا "سندعم كل الجهود لتسريع التحضيرات لنشر القوات المشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي .. وحتى تصبح قوات عاملة بحلول نهاية العام الجاري."
وكان تقرير للامم المتحدة قال ان القوات الجديدة ينقصها وسائل الطيران والنقل والافراد المتخصصين حتى تتمكن من أداء مهامها في دارفور.
ومن المقرر ان يبدا الامين العام للامم المتحدة الاثنين المقبل زيارة للسودان وتشاد وليبيا ستركز على دارفور.
ودعا لويس مورينو اوكامبو رئيس فريق الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية الامين العام للامم المتحدة الى الضغط على حكومة السودان خلال هذه الزيارة لتسليم اشخاص يشتبه بارتكابهم جرائم حرب في دارفور.
وحث براون وساركوزي جميع فصائل التمرد في دارفور على حضور المفاوضات الجديدة المقرر ان تبدأ في اكتوبر تشرين الاول المقبل.
وقالا في افتتاحيتهما "نحث حكومة السودان وقادة التمرد على المشاركة بشكل كامل وباخلاص في هذه المسيرة."
وكان السودان قد انتقد فرنسا لعدم فعل المزيد لدفع عبد الواحد محمد النور مؤسس فصيل جيش تحرير السودان المتمرد للمشاركة في المفاوضات. |
منقول من سودانايل..
ودي ..
| |
|
|
|
|
|
|
|