الملفات الثقافية في الصحف..وازمة الثقافة السودانوية الراهنة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 10:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-26-2007, 05:40 PM

نزار عبد الماجد

تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
الملفات الثقافية في الصحف..وازمة الثقافة السودانوية الراهنة

    الملفات الثقافية وأزمة الثقافة (السودانوية) الراهنة

    تعتبر الثقافة دعامة أساسية في بنيان تركيبة المجتمع لا تنفصل عن بقية الأعمدة التي يرتكز عليها السياسة والاقتصاد والرياضة وإن تأتي الثقافة مبكراً , لما يمكن أن يحدثه التباين والتنوع في السياسة من عملية أرباك للمجتمع وما تثيره الرياضة من تنافس وإحباط وزهو وفرح كاسح.
    يدعم قولنا هذا أن الثقافة أصلاً ارتباط وثيق للتاريخ مع سلوك أفراد المجتمع وعملية جمعيه لحركات وسكنات هؤلاء الأفراد, وتجميع لمفرزة أنتاجهم الحركي واللغوي والتفاعلي مع البيئة, والثقافة أسلوب حياة الناس وعملية الإعلان عنه ووصفه والإخبار عنه والانتقال به, ومحاولة تعميمه وترسيخه من منظومة اجتماعية لأخرى.وتتشكل السياسة والاقتصاد من الشكل الثقافي للمجتمع إذا علمنا أن الدين واللغة والنوع ,ومن ثم الأفكار هي المؤثرات التي تتأثر بها السياسة, وتنبني عليها التكتلات والمنظومات السياسية وتعمل من ثم على إدارة المجتمعات من خلال أنتاجهم اللغوي والحركي, ويشمل الحركي هنا أيضاً الواقع الاقتصادي المستند علي البنيات التي تنشأ فيها المجتمعات وطبيعة التعامل معها وتلك التراكمية من الأشياء تخلق ما يمكن أن نطلق عليه ثقافة مجتمع.
    إن عملية الإعلان عن ركائز المجتمع تبدأ بأول حالة خروج لأحد أفراد المجتمع خارج نطاق حدود تواجده عن طريق مظهره العام ,طريقة التحدث واللغة المتحدث بها, الأدوات التي يحملها, الوسيلة التي يتنقل بها ومن ثم تبدأ المشاهدة من قبل الأخريين له ومن قبله للأخريين. وحينها تبدأ المقارنات بين واقعه والأخر المطروح ثم تبدأ عملية النقل والاستلاب والتقليد والتكرار والممازجة ...الخ.
    من هذا الفهم تأتي فكرة تجميع ما هو مطروح من انفعالات أفراد المجتمع وتأطيرها وتنظيمها وتنقيحها لتعلن عن المجتمع .وهذا التراكم من الجهد لإذكاء المجتمعات بشعلة من النشاط الذهني للإبداع والحراك الثقافي والسياسي والاجتماعي ,وهنا تكون عملية الرصد والمتابعة والتدوين في أروقة التاريخ عملية مستمرة لا تنتظر أحداً ولا تتوقف أبداً.
    لذا فإن بروز المحاور الثقافية في منظومة الإعلان عن المجتمع وحراكه المستمر الطبيعي والصناعي من خلال ما يملك وما يتأثر به وما ينشده يعتبر أمراً طبيعياً يتوجه أفراد المجتمع ومقاصدهم في عملية الإحاطة بمن هو موجود وما هو قادم ضمن عملية تشبيع الذات والروح وتحفيزها لإخراج ذلك الإبداع اللغوي والحركي وتوجيه الانفعالات لمصب التجارب الذاتية الممهورة باللغة والحركة لأجل فائدة الأخريين , فالمنافذ موجودة, اللغة التي تمتلك وسائلها الإعلامية المسموعة والمقروءة والمشاهدة وتعدد الوسائل بمنطق منع الإفتكاك عن حدود المجتمع لكتابة تاريخه وتبدأ من التعليم مبكراً لفك شفرة الوصول ومن ثم ترقية أنشطة أفراد المجتمع ومزج القديم بالجديد من أفكار وروى لتشكيل واقع ثقافي موحد, وتتم عملية تفاعلية متسارعة بين أفراد المجتمع وما هو مرصود لتنمية إمكانياتهم اللغوية والحركية لإخراج جملة مفيدة ينبني عليها نص محفوظ في لوح التاريخ لصالح بقية أفراد المجتمع.
    من هذه القاعدة تنبع أفكاراً للنشر والتسويق وأشخاصاً للفائدة والزهو واختراق أذهان الأخريين وتطل فكرة الثقافة المقروءة , روايات وكتب ومجلات ومنشورات, وصحف تنال منها الثقافة ملفاً أسبوعياً محصوراً في النقد والمشاركات وتقديم الجديد واللقاءات مع أصحاب التجارب التي تفيد الأخريين , شعراً وقصة وتحليل ونقد وأخبار (المثقفاتية والأدبنجية) كل هذا في (اجعص) الصحف التي تمتلك(مثقفين) ذو ثقل وصوت مسموع لا يتجاوز ما يسمى ملفاً ثقافياً, في أحسن حالاته في أربع صفحات متهجم عليها كثيراً من قبل السيدة الفضلى (إعلانات) .
    وروح الملفات الثقافية..(معظمها) تعبر فقط عن مزاجية المسئول عن الملف الثقافي وأسلوبه ومحيطه والبنية الثقافية المنتمي إليها وهي التي قد تؤثر حتى في شكل المعلن عنه , ومن ثم مفهوم الدولة للثقافة ووجهتها والصحيفة وتوجهاتها. المزاجية للمسئول عن الملف الثقافي تعني اغتيال التنوع في المطروح وانغلاق الملف على ذهنية صاحبه مما يعمل على هدم المفهوم الاشمل لمشروع ترقية المجتمع من خلال الإحاطة بمكنونات المجتمع في السلوك والحركة لأن صاحب الملف الثقافي سيقصي الأفكار والأساليب التي لا تتوافق مع مزاجيته.
    المزاجية التي نقصده ليس ضد الشخوص والأفراد أو مستقصدة إنما لعدم تطابق الفكرة والمضمون لاجتهادات الأخريين مع ذهنيته الإبداعية ,وكثيراُ ما تلقى تلك الإسهامات والاجتهادات الإهمال واللامبالاة . وتفتقد الملفات الثقافية لعملية إعادة التواصل مع تلك الإسهامات من باب النقد والنصح والمشاورة من خلال معينات الاتصال المتوفرة, البريد الإلكتروني والهاتف أو حتى من خلال الملف الثقافي نفسه. وهناك الأخطر من هذا وهو تأثر النشر للمادة الثقافية بعملية العلاقات الشخصية بين المساهمين والمسئولين عن الملفات الثقافية أو أحد منسوبي الصحيفة, فمرات كثيرة تكون المادة المنشورة رغم كونها لا تصلح للنشر_ ليس لان هناك مواصفات قياسية لما يمكن نشره _ولكن قياساً بالفائدة التي تصب فيها تلك المساهمة للأخريين والجملة المفيدة الموجهة للقراء, وأكثر من هذا هناك العديد من الكتاب تنشر لهم أعمالاً ( خصماً على سمعتهم وأعمال أدبية متميزة في أزمنة سابقة) رغم افتقادها لما يستوجب أحقية نشرها.
    تعتمد معظم الملفات الثقافية على أسلوب (الخفة والرشاقة) ومتابعة أخبار الوجوه الثقافية (اللامعة) لجذب المزيد من القراء, أو الغوص في أكاديمية الثقافة بحوث وبحوث تملأ صفحات الملف (المعدودة) واغلبها لإثارة الجدل ومرات عديدة لا تقدم حلولاً. والمثقفين السودانيين (صراحة) معظمهم مصابون بالزهو الأدبي والنرجسية الإنتاجية ولا يأبهون كثيراً لما يحتاج القراء أن يدلفون إليه وفي الغالب يسيطر على الناس أن المثقف هذا له مظهر خاص وكلام منمق وجمل مستحدثة وهدوء مرتكز خلف توهان مستمر وتنظير و....و....و.....,دون أي محاولة لمحو هذا المفهوم عن أذهان أفراد المجتمع المتفشية فيه أمراض الأمية والجهل والتبعية للطائفية الدينية والزهو الاجتماعي والتخبط الثقافي والذهنية العسكرية والأنظمة الشمولية.
    إن محاولة خلق ثقافة سهلة, سهولة منطق وجودها ولغة تحضيرها ,وأسلوب تقديمها ومحيط ما خرجت منه تخرج لكل أفراد المجتمع تتشابك مع ما هو مشاهد من واقع حياتهم اليومية وما يستطيع أن يعمر عقولهم ويدجج أذهانهم بالتنوع والجودة لما يمكن من أفكار ,أن يكتب حميد وهاشم صديق بلغة بسيطة مستوحاة من المزج بين اللغة الأساسية والمحلية لخطاب مجتمعاتهم خطاب سياسي رفيع دون استثناء أو توجيه لخاصة من المثقفين, وأن يكتب الراحل عوض جبريل يخاطب جمهوره المتعطش لعذب كلامه, وأن يكتب عاطف خيري لغة تمزج المستسهل بالمعقد وتذهب بك في موكب مهيب لأقصى أطراف التخيلات .وكثير من الإسهامات حتى في الصحف الرياضية تمجيداً للانتماء للأندية الرياضية , وثقافة مو######## من الحكامات والدوبيت والرقصات وأساليب الحياة في شتى بقاع السودان وعمليات النقل والترجمة والثقافة الرقمية وخروج المرأة للكتابة بعيداً عن الإحاطة الذكورية والغرق في بحر الاستلاب والعتمة والتشويش على المكنون الثقافي القومي والانقياد وراء السياسة (المثقفنة) والثقافة (المسيسة) على حساب جملة من المطلوبات والمحتمات المواجهة بها الثقافة (السودانوية) من خلال عملية المزج بين ما هو (مستعرب) و (متافرق) ووافد وخلق أطر مقبولة جاذبة لكل فئات المجتمع وتشكيل وعي المجتمعات عن طريق الغوص في عمق الأزمات الثقافية التي تواجه المجتمع وكيفية مواجهة العولمة والهجمة الشرسة للثقافة الوافدة مع العلم أن المجتمعات بشكل فطري تتوق إلى ما هو غريب عنها وممتع ومن ثم تأطر له القبول وذلك في إطار الكبت الممارس من الدولة على الوعي المعرفي ومحاولة فرض ثقافة مأسلمة على واجهات الدولة الثقافية القومية ,فلا آلت إلى الإسلام ولا حسبت مع الثقافة وأصاب فقط المجتمع الخواء وأصبح لقمة سائغة أمام الوحوش الفضائية ,ثقافة لا تكلفك سوى شراء تذكرة للكهرباء (المدفوعة مقدماً) والضغط على الأزرار ومشاهدة كل ما منعت عنه وما لم تفكر بإمكانية مشاهدتك له وقتها على أصحاب الملفات الثقافية(بلها وشرب ماءها), ليس لعدم المضمون أو الاستهتار بالطرح الثقافي الموجود والثر داخل أروقة المجتمع السوداني ولكن للعزوف عن القراءة, فالأجيال التي لم تنشأ على أي نوع من الثقافات المتاحة لسلفهم من خلال المراحل الدراسية والدراسة الجامعية لعلو فقه الدولة على حوجة إفراز المجتمع للثقافة وهيمنة عناصر لها رأى في الثقافة نفسها على مواعين الثقافة بالدولة وتوجيهها لمصلحة الكيانات السياسية المتأسلمة فماتت المؤسسات الثقافية والمراكز الثقافية والثقافة في الأحياء والمؤسسات التعليمية وأماكن العمل وداخل أجهزة الدولة الإعلامية وأصاب البوار المكتبات وراجت روبابكيا الكتب و....و...
    ومن ثم أصبح التلفاز صندوق إلكتروني تتم عبر شاشته الزجاجية ما لذ وطاب ورغم أنف الدولة ودون وصايتها وغاص المجتمع في دوامة الثقافة الوافدة وأصبحت الملفات الثقافية أداة لإرضاء نزعات المثقفين وأصابتهم المستمرة بالزهو والذهاب أبعد ما يكون عن الحلول.
    بعيداً عن التباكي تظل عزيمة الإنسان وأرادته وسيلة لتخطى الصعاب ولا تمل العقول عن أنجاب الأفكار وما من شيء يمنع عن حديث أخر, حديث بعيد عن إبراز المواهب اللغوية والأكاديمية وإدهاش الأخريين لصالح ضجيج الرغبات الشخصية ,حديث أقرب لوجدان المجتمع السوداني الذي هو المقصود بالمخاطبة وهو ضرورة نزول المثقفين من عليائهم واستسلامهم لإفرازات الزهو وسيطرة النزعات والذهاب إلى أفئدة الناس داخل بيوتهم بما يجب أن يكون وفي الأحياء والأندية والدور الثقافية بما أمكن وملء المقاعد الشاغرة في المسارح بما يصح ,هذه نقلة صعبة جداً بعيدة عن ذهنيتنا في التعامل مع حل الأزمات وستكون البداية عرضة للسخرية والتقليل من الشأن والوصف بانعدام الموضوع والضحك وكل ما يمكن أن يحمله مجتمع ما تزال نظرته للثقافة كنوع من الترف والأعباء الإضافية والنزع للتهكم.
    وهذه من إفرازات أجيال تغلبت عليها الذهنية العسكرية التي تكره أكثر ما تكره الثقافة الطبيعية الناتجة عن حرية في الفكر والرأي والمعتقد وبعيدة عن الوصاية والأوامر ,الذهنية العسكرية تلك نتاج مجموعة حكام عسكريين لفترات تقارب الأربعين عاماً كان فقه الأوامر متغلباً على كل الأشياء والجنرالات أهم من كل الأدباء والمثقفين والمفكرين الذين يعملون تحت بنود صعبة المطابقة مع العسكر, الحرية والديمقراطية والفكر الخلاب وإن عملت الدولة على عسكرة الثقافة كأسلمتها من قبل النظام (الإنقاذي ) وكان الفشل نصيبهم الوافر (في النظام الحالي توفرت الأسلمة والعسكرة معاً..فتخيل).
    الأمر يجب أن لا يبدو وكونه كلمات تكتب أو رأى للنشر إنها مفرزة من الخطورة البالغة تهدد الموروث الثقافي السوداني وتنبئ بحرب مستعرة مع ثقافة الأخر ,مع أن الأصل هو الاندماج والتمازج والانصهار لإنتاج ما يفيد البشرية عبر ثقافات متطابقة الأهداف والمقاصد مستندةً على الأخلاق والتنافس الخلاق, ولكن معيار القوة هو المسيطر على تفريغنا من محتوانا الثقافي ومن ثم (إعادة الشحن) وبماذا ..نفايات الثقافات الوافدة التي تئن منها مجتمعاتهم يسوقونها لنا والمقابل ثمن مجز,ومجتمعات بلا أفكار ولا تطلعات تسعى للتقليد والتطبيع والمشابهة وحتى مخاطبة مجتمعاتهم بثقافتنا المحلية بلغتهم بعد أن عجز أفراد المجتمع هنا عن فك طلاسمها.
    المهم في الأمر إن الوضع محبط للغاية والجهد المطلوب شاق ومكلف والطريق طويل من هو موجود ومن هو راغب ومن ينتظر مطلوبين بشدة لإثراء الملفات الثقافية والمجلات الثقافية والمراكز الثقافية وكل ما يُمكن من السعي وراء تحقيق ثقافة سودانية مميزة...والله من وراء القصد


                  

08-27-2007, 08:19 AM

نزار عبد الماجد

تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الملفات الثقافية في الصحف..وازمة الثقافة السودانوية الراهنة (Re: نزار عبد الماجد)

    فوووووووووووووووق
                  

08-30-2007, 12:22 PM

salah awad allah
<asalah awad allah
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الملفات الثقافية في الصحف..وازمة الثقافة السودانوية الراهنة (Re: نزار عبد الماجد)

    شكرا نزار
    الموضوع جدير بخلق ساحه راقيه للحوار رغم النظره السوداويه التى اتسم بها
    سوف اعود لكم لاحقا
                  

08-30-2007, 06:48 PM

نزار عبد الماجد

تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الملفات الثقافية في الصحف..وازمة الثقافة السودانوية الراهنة (Re: salah awad allah)


    الاخ صلاح
    شكرا على المرور
    نحن على قناة الانتظار
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de