يا الزومة المرة دى الظاهر حيعضيك صلاح غريبة بى ذاتو صفاتو !!

Quote: بين قوسين المقارنة بين العراق وفيتنام : هل هى خطة للانسحاب؟ عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2007-08-30 الرئيس الأمريكى جورج بوش وفى خضم (الاحباط) الذى يعيشه نتيجة لتداعى سياسته فى العراق وفشل مشروعه (الحضارى) القائم على أفكار عرابيه فى اليمين المتطرف كثرت (زلات) لسانه فى الفترة الأخيرة ففى الأسبوع الماضى قال انه يشعر (بالاحباط) من رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى ولكن مسألة تغييره تعود الى الشعب العراقى وكلمة (احباط) فى الواقع تنطبق على الرئيس الأمريكى نفسه فقد كان يمارس عملية (اسقاط) نفسى ليس الا ويبدو أن السيد المالكى كان يدرك كل ذلك ويقدر الحالة النفسية التى يعيشها السيد بوش فرد عليه رداً ساخراً وقاسياً و(مهيناً) اذ قال ان العراق له (حلفاء) غير أمريكا وأن الحكومة العراقية هى حكومة منتخبة من الشعب وأنه ليس من حق (أحد) أن يملى عليها خريطة الطريق وأنه (يقدر) الظروف الانتخابية فى أمريكا وهو رد لو أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية كان فى كامل (لياقته) وتوازنه لرد بقصف بغداد وألقى القبض على الرئيس العراقى (المنتخب) وجره الى المحكمة كما فعل بسابقه غير أن الرئيس بوش ونتيجة للاحباط الذى يعيشه اضطر الى أن (يلحس) زلة اللسان بعد أربع وعشرين ساعة فقط ويبتلعها على مرارتها فيصف المالكى بأنه (رجل طيب) يقوم بعمل شاق! ولكن زلات اللسان تستمر وهذه المرة تدخل فى منطقة (اللحم الحى) والعصب الحساس لدى الشعب الأمريكى وذلك عندما قارن الوضع فى العراق بما حدث فى (فيتنام) وهنا ثارت ثائرة الديموقراطيين خصومه الذين يتهيأون لخلافته فى البيت الأبيض العام القادم وحرب فيتنام كما هو معلوم ارتبطت أساساً برؤساء ديموقراطيين وهم يريدون أن يذكروا الرئيس بوش و(الناخب الأمريكى) خاصة أن حرب فيتنام وان انتهت نهاية مأساوية لا يزال الأمريكيون يلعقون جراحها الا أن بدايتها لم تكن (أكبر خطأ فى تاريخ الولايات المتحدة) كما وصفوا قرار الرئيس بوش بشن الحرب على العراق فقالوا ان (المقارنة) ليست فى محلها باعتبار أن حرب فيتنام حدثت فى ظروف الحرب الباردة بين أمريكا والكتلة الاشتراكية الشيوعية آنذاك وعلى هذه الخلفية وغيرها من الخلفيات الراهنة شن قادة المعارضة الديموقراطية حملة شعواء على مجمل سياسات الرئيس بوش وهم عازمون على استخدام آخر (الزلات) والتى تليها فى الاجهاز على بوش والفوز عليه فى الانتخابات القادمة بأغلبية تحكى بها الأجيال. غير أن هذا ليس مصدر قلقنا واهتمامنا فما يحدث فى أمريكا شأن أمريكى و(يتفلقوا)! ان مكمن الخطر فى آخر زلات الرئيس هو أن المقارنة بين العراق وفيتنام وبالرغم من أن السيد بوش قد اتخذها مناسبة لتأكيد عزمه على البقاء فى العراق الا أن القراءة ما بين السطور والقراءة الفاحصة (للوضع الانتخابى) الأمريكى تنبئ بأن المسألة يمكن أن تكون مقدمة لانسحاب أمريكى من العراق فى ظل فوضى وارتباك أخطر من الذى حدث فى فيتنام! ان الرئيس بوش انما هو (يهذى) ويهرف بما لا يعرف وهو يعلم أن بقاءه فى منصب (القائد الأعلى) للجيوش الأمريكية أيامه معدودة وهذا هو الذى يهمنا أو (يجب) أن يهمنا لأن الأمريكيين اذا قرروا الانسحاب نتيجة لحسابات أمريكية فانهم سوف ينسحبون ولن يفكروا بما يمكن أن يحدث فى العراق من فوضى يمكن أن تقود الى مذابح لا يعلم مداها الا الله وهنا على العرب والمسلمين أن يفكروا فى الأمر من هذه الزاوية وأن عليهم وقد (فرطوا) فى العراق من قبل وتركوه يسقط فى أيدى الأمريكيين ألا يخطئوا مرة أخرى هذه المرة فيتركوا العراق يسقط فى فوضى الاضطراب والمذابح وربما (لاسمح الله) التفكك والانهيار! لقد أضعنا من قبل فلسطين وأضعنا افغانستان والصومال فيجب ألا يضيع العراق!

Quote: قاعد اشرب كاكاو بحليب

Quote: انا يا جنى هددتك قبل كده بانو ادعو عليك في الحرم وما سويتها، الليلة بتعلق لك عديل في استارها.