|
|
 هاري بوتر - في ليلة سمر صيفية للأطفال - الثلاثاء 7/8/2007م
|
(برعاية المستشفى الأمريكي الصيني العالمي )
تقرر إقامة أمسية سمر صيفية للأطفال وذلك بمركز أصدقاء البيئة وفي تمام الساعة 4 مساء يوم الثلاثاء 7/8/2007م كأمسية مخصصة للطفل يقدم من خلالها :
الفيلم الشهير (هاري بوتر)
وهنالك العديد من الفقرات الشيقة المصاحبة
وقد تفضل الأستاذ المخرج / عبد الرحمن نجدي بتزويد هذه الأمسية بهذا الفيلم الرائع الذي ينتظره جميع الأطفال .
عادل التجاني
الدوحة
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هاري بوتر - في ليلة سمر صيفية للأطفال - الثلاثاء 7/8/2007م (Re: عادل التجانى)
|
يقوم بالاشراف على أمسية الأطفال
لجنة نسوية مكونة د . سعاد أ . عواطف حسين أ . وفاء آدم الرشيد
والدعوة تشمل السيدات والأطفال
يبدأ استقبال الأطفال منذ الساعة الرابعة عصراً
يشتمل البرنامج على مادة توعوية حول التغذية والبيئة وعلاقة الأم بأطفالها (ما يجب أن تكون عليه)
هدايا (اسئلة وأجوبة)
ثم فيلم ( هاري بوتر)
عادل التجاني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هاري بوتر - في ليلة سمر صيفية للأطفال - الثلاثاء 7/8/2007م (Re: عادل التجانى)
|
أخى وصديقى عادل التجانى
لقد شغلتنى سفرة قصيرة خارج قطر بعد آخر إجتماع لنا بخصوص أمسية الأطفال
ولعنلنى أرحب هنا وبكثير من الإعزاز والتقدير بانضمام الأخت العزيزة والصديقة
النبيلة الاستاذة عواطف حسين السيد زوجة اخى وصديقى المخرج عبدالرحمن نجدى للجنة
المكلفة بتنظيم برامج ليالى سمرنا الصيفية وكل التقدير لدكتورة سعاد والاخت وفاء آدم الرشيد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هاري بوتر - في ليلة سمر صيفية للأطفال - الثلاثاء 7/8/2007م (Re: عادل التجانى)
|
Quote: برعاية المستشفى الأمريكي الصيني العالمي )
تقرر إقامة أمسية سمر صيفية للأطفال وذلك بمركز أصدقاء البيئة وفي تمام الساعة 4 مساء يوم الثلاثاء 7/8/2007م كأمسية مخصصة للطفل يقدم من خلالها :
الفيلم الشهير (هاري بوتر)
وهنالك العديد من الفقرات الشيقة المصاحبة
وقد تفضل الأستاذ المخرج / عبد الرحمن نجدي بتزويد هذه الأمسية بهذا الفيلم الرائع الذي ينتظره جميع الأطفال .
|
الاستاذ عادل
لك التحية
ياخوى الكلام ده وين ؟؟؟
يعنى فى ياتو بلد ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هاري بوتر - في ليلة سمر صيفية للأطفال - الثلاثاء 7/8/2007م (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
(1)
البصير والعميان الأربعة!!
هل سمعتم بقصة البصير والأربعة العميان!!؟ وأغرب ما في القصة أنهم جميعاً صبية صغار، والأغرب أن عيونهم قوية وحادة وسليمة، ولكن ما الذي حدث لهم؟ حتى حرم هؤلاء الأربعة من نعمة البصر، بينما تمتعت عيون الصبي الخامس، السليمة مثلهم، برؤية ما لذ وطاب من الفراشات والورود والخضرة والمناظر الخلابة.
قبل أن يجف ندى الصباح على بتلات الزهور، وقبل أن يرن جرس الطابور الصباحي، وقبيل أن تبرد السندوتشات اللذيذة في الحقائب الملونة على ظهور التلاميذ (بمدرسة البستان الابتدائية)، سأل المعلم خمسة من التلاميذ، وقد رفع المعلم صوته عالياً، كي يصل صوته الى آذان الأطفال في ذلك الصخب الصباحي اليومي، والذي يتلاشى كلياً مع أول رنة للجرس.
ماذا رأيتم وأنتم في طريقكم إلى المدرسة؟
رفع التلاميذ أصواتهم، فلسانهم يتذوق الكلمات كالحلوى، أو الحنظل، فالعاطفة الجياشة تغمر كل حروف كلماتهم وأحاديثهم.
أجاب سعيد متوتراً:
(كنت خائفاً من معلم اللغة العربية طوال الطريق، لأني لم أحفظ قصيدة «السماء الضحكوك» لأبي القاسم الشابي، ولم أحس بالوقت إلا وأنا أنزل من درج سلم البص).
وأجاب عاطف، وآثار خدوش على خده الغض:
(كنت أتشاجر مع مدثر في قطعة حلوى، ونركض بين كراسي البص)
وأجاب سعد:
(كنت أفكر في نهاية الدوام، وكيف سأقضي برنامج المساء، وقد كان البص يسير كالسلحفاة حتى وصل للمدرسة).
وأجاب خالد مهموماً:
(كنت مصابا بآلام أسنان حادة، فقد التهمت كمية كبيرة من الحلوى مساء الأمس، وكنت أفكر في طبيب المدرسة، كان الوقت يسير بطيئاً، وكأن البص يلف حول الرحى).
وأجاب ماجد مبتسماً:
(كانت الرحلة ساحرة، فالصباح كان ضحوكاً، رأيت العصافير تحلق في السماء الصافية، والأغصان تتراقص مع موسيقى النسيم، والسحب تبدو كقطن منفوش، «هل تود صنع شال لي؟» أم «تعلم السحب حبي العميق للرسم، فترسم لي أشكال جميلة على لوحة قبة السماء» ورأيت عم سعد يغني بصوته الرخيم وهو يفتح بقالته، وزهرة الصغيرة تلوح لأمها وهي تركب بص الروضة، وقرأت إعلاناً لمسرحية (البطة القبيحة الطيبة) للأطفال ستعرض مساء اليوم، وعمال المصانع بصدورهم القوية يدخلون خلال بوابة المصنع، وهم ينشدون أناشيد حماسية، ورأيت «مكتبة السندباد» مغلقة، على غير العادة، فسألت الله أن لا يكون قد أصاب صاحبها (عم أمين) مكروه، ولم أحس بالزمن، فقد كنت غارقاً في تأمل الطبيعة الجميلة، كما لوحت لعم إبراهيم، وصفية بائعة الزهور).
قال المعلم:
لقد حرمتم من جنة تأمل الطريق الجميل، لأنكم عبرتم الجسر قبل أن تصلوا إليه، إنها العجلة، فلكل مقام مقال، وهناك من حرم لأنه أخر واجابات الأمس الى صباح اليوم، وفكرتم في المستقبل قبل أوانه.
لقد عوقبتم بالحرمان من جنة الطريق لأنكم أهملتم أداء الواجب، وصحتكم، فهناك أشياء جميلة تحيط بنا، ونحن لا نراها البتة، لأننا مشغولون عنها بأشياء أحط منها، بل أقبح، نتيجة الكسل والإهمال والتبلد.
أزيلوا القناع عن وجوهكم، ألقوا بالنظارة السوداء، نظارة الأهمال، كي تستمتعوا بتدفق نهر الحياة الدائم، فكل شيء جميل، ولكن العنب اللذيذ مر في فم المريض، فقد كنتم عميانا، رغم عيونكم الحادة السليمة.
ونظر المعلم معجباً الى ماجد:
(أيها البصير مع العميان).. (كنتم في بص واحد، وفي وقت واحد، ولكن السعيد والشقي لا يتفاهمان أبداً).
عبد الغني كرم الله
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هاري بوتر - في ليلة سمر صيفية للأطفال - الثلاثاء 7/8/2007م (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
(2)
النجمة الغيورة
كانت النجوم في قديم الزمان لا تومض ولا وتبرق، بل كانت ترسل ضوئها مثل القمر، وكانت تغير من القمر، ومن جماله، وحجمه، مقارنة بحجمها الصغير، وضوئها الخافض..
القمر جميل.. (هكذا صرح رجل كبير)
وجه وطني مثل القمر ؟... (هكذا صاح شاب غيور)!!
صبوح وجهك يا حبيبتي كالقمر... (هكذا همس شاب متيم لحبيته)..
ولا احد يكترث للنجوم، رغم كثرتها وتعددها، وضيائها !!..
فهربت كل النجوم من الليل، نحو تخوم النهار، كما تهاجر الطيور من وادي لآخر، ولكنها فوجئت بقمر أكبر وأقوى، أنها الشمس، لم تترك لها الشمس وجودا، كما تمحى البشاورة قصيدة جميلة من ظهر السبورة، محتها الشمس من صفحة النهار!!، ولم يعد لها ضياء أو وجود!!
بكت كل النجوم، لا مفر، فالقمر هو ملك الليل!!
والشمس ملكة النهار!!
أما هي؟!!.
فوجئ الناس باختفاء النجوم، بكى الشعراء لغيابها، وضلت السفن طرقها إلى الموانئ والمراسي، وتحسر المنجمون، واضطربت المواسم، وعميت التلسكوبات، ، وبكى أطفال القرى، والذين يحسبونها إعدادها كل يوم، ويفشلون كل يوم، وبكت الاسماك في الانهار والبحار لأن النجوم كانت تنعكس على وجه الماء الجميل، فتعلب الاسماك في الاغوار، في ذلك الجو الجميل..
وبكت البرك، والتي كانت تعكس النجوم على صفحتها المعتمة بالليل، فتبدو البرك وكأنها فستان من ماء موشى بالذهب!!
واحس الناس بغياب النجوم، والتي كانت تتطرز ثوب السماء بلالائها الساحرة، صارت السماء لون قاتم، ثوب كالح، وصار القمر شارة صغيرة في ثوب قبيح..
سمعت النجوم كلام الناس، والسفن والمنجمين والاطفال والعشاق، والبرك والأسماك، احست بذاتها، بكينونتها، بدورها، بذاتها!!.
ومنذ ذلك اليوم صارت تومض وتبرق، كل نجمة تحي أحد يذكرها أو يتأملها أو يعدها أو يرسمها من على ظهر الأرض، لذا هي تومض كل مساء، بل كل لحظة، لأنها معجبيها لا يكفون عن تمعنها مأخوذين بفتنها وسحرها...تومض وتبرق، طوال الليل، لنا هنا، على بساط الليل الجميل، فما أكثر النجوم، وما أكثر معجبيها!!.
عبدالغني كرم الله
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هاري بوتر - في ليلة سمر صيفية للأطفال - الثلاثاء 7/8/2007م (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
(3)
السمين والضعيف!!
حتى بعد أن تناول ثلاث رشفات من فنجان القهوة، مازال الرسام متوتراً، وكعادته، ذهب لاشعورياً إلى مرسمه، فالجنين قد اكتمل بأحشائه، فرسم طفل سمين وآخر نحيف.
كان سارحاً وهو يسأل نفسه من أوحى له برسمهما.. وبهذه الروعة؟!! فسمع صراخ يخرج من اللوحة.
أنا أحسن منك، هكذا قال السمين.
بل أنا، رد عليه النحيف
فتصارعا بالأيدي...
لم يتمكن الرسام من الدخول في لوحته كي يفض الصراع الشقي، تذكر قدرات ريشته السحرية، فهي الوحيدة القادرة على تجسيد كل غائب وتعويض كل فائت، فرسم رجل عجوز، حليم وطيب وحكيم، هكذا استطاعت الريشة، وبكل بساطة، أن تجسد هذه الملامح المحبوبة على وجه الرجل العجوز.
لا عليكما، هكذا قال الرجل العجوز للطفلين..
(كل واحد منكم له دور لا يقدر عليه الآخر، فانتم كالبصمات تتشابه ولا تتطابق).
فأدخل الرسام ريشته مبتهجاً، في اللون البرتقالي، ورسم بالون طائر وخلفه طفل يجري باكياً لإمساكه، وبسرعة الذوات الخفيفة، ركض الطفل النحيف كالبرق نحو البالون.
ولم تكد الريشة ترفع شعيراتها الدقيقة، وهي ملطخة باللون الأخضر، من رسم بطيخة ضخمة، وهي على رأس أشيب لامرأة، منحني من ثقلها، حتى حمل عنها الطفل السمين البطيخة الضخمة، ويديه ملوثة بلونها الأخضر اللين...
وحين كان الطفل الصغير يلعب جزلاً في داره بالبالون البرتقالي، والمرأة المسنة تمضغ بلذة مع أسرتها حبيبات البطيخ الحلوة، كان الطفل السمين والنحيف يستمتعون بالاستماع إلى قصص وحكايات سعيدة وساحرة من فم الرجل العجوز، الخالي من الأسنان والتهور، وهو يحكي لهم عن الحكمة من خلق كل شئ، كل شئ في الوجود، من الدراي للذراري..
دخل عليهم الرسام، كما يدخل الضوء من الزجاج، والرعشة من التأمل، سلموا عليه بحرارة، أحسوا بأنهم يعرفونه، ولا يعرفونه.. فخرجت إليهم المرأة المسنة، وهي تحمل صحن ملئ بالبطيخ...
( أحلى شئ في الوجود أن يحيا المرء من عرق خياله)، قال الرسام لنفسه وهو ينظر لفنجان القهوة البارد أمامه، وهو يراقب البخار يذوب في الاثير، مثل السكر في الماء..
عبدالغني كرم الله
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هاري بوتر - في ليلة سمر صيفية للأطفال - الثلاثاء 7/8/2007م (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
(4)
كلنا أوائل
قبل أن يتم تعيين المدرس العجوز الحكيم بمدرستنا، كان هناك طالباً واحداً هو الأول، وهو الوحيد الذي يجني ثمار النجاح، والثقة بالنفس، ونظرات الاستحسان والاحترام في الفصول، وفي الطرقات، ويجني بقية الطلاب، بما فيهم الطالب الثاني، الخيبة، والدونية، أما الطالب الأخير، فله نصيب الأسد من هذه الإزدراءات القاتلة، فيحال إلى مسخ، من سهام الهمز واللمز، هكذا كانت مدرستنا، والمدارس الأخرى التي تحيط بنا، والتي لا تحيط بنا.
كم نحن محظوظون، فأنا الطالب الأخير، كدت أخسر نفسي، وأحلام طفولتي العذراء، والثقة بذاتي، لو لا ذلك المدرس الحنون الحكيم، والذي انتشلني من نار الجهل إلى نور العلم، بكل بساطة وحكمة وإقتدار.
(انتم كالثمرات، فالموز لا يشبه الجوافة، وزهرة اللوتس لا تشبه النرجس، والشمس رغم جبروتها لا تقوى على الظهور في الليل كالقمر الجميل، كل في فلك يسبحون)، هكذا كان يقول لنا المعلم الحكيم (كلكم عباقرة، فبداخلكم بذرة رجل عظيم، وعليكم رعايتها، فالطبيعة تكره التشابه، فاكتشف معجزتك الذاتية)، وهكذا أضاف.
لم تمضي سبعة أشهر، حتى كان (مدثر) أكبر رسام بالمدرسة، كانت ريشته الماهرة تحيل الخيال مهما سمى أو تعقد إلى واقع حي، فالطيور تحلق، والغروب يسحر، والاغصان ترقص في لوحاته البديعة، بل كثيرا ما اصطدمت إيادينا الغضة بجدار اللوحة ونحن نحاول قطف ثماره اليانعة، تشابه البقر علينا، و(علي) المغمور، حين يفتح فمه الصغير مثل منقار الكروان، صوته مسكر، كل التلاميذ تلونت دواخلهم بألوان وطبقات صوته السحرية، تنبع منه بحيرة ألحان شجية، عميقة، ، تحس بخمر معتقة ترتشفها الأذان، فتسكن بدواخلنا أغوار لم تهدأ من قبل، وللحق لم تمضي هذه الشهور، حتى نمت كل البذور المغمورة بين طيات جلدونا الغضة، فشعاع المعلم الحكيم الحنون كان يسبر دواخل الأطفال، فتصل يده الحانية إلى جنة فطرتهم الأولى، فيخرج كنوزها ونفائسها أجمل ما يكون.
أحس الأطفال بالمدرسة، بالمعلمين، بالكتب، وقبل ذلك بأنفسهم، تفجرت طاقات لا حصر لها، فشمس المعلم الحكيم كانت ترسل أشعتها إلى الجميع، تصالح الجميع مع انفسهم المغيبة، صفقوا لأنفسهم، حين استيقنوا بأن الشمس ليست القمر، والسمكة لا تعيش في الهواء الطلق، والزهرة الجميلة، لا تقوى على تمثيل مذاق الجوافة الناضجة..
كونوا أنفسكم، كونوا أنفسكم، فرسالتك الكبرى أن تكون نفسك؟ نغمة مميزة في سمفونية الوجود الكبير، أخرجوا من حياة القطيع، والقوالب الجامدة، كونوا أنفسكم، قمرا ونجمة وزهرة وبرتقالة وجوهرة، فالأسماك الملونة لا تغرد في السماء، والطيور الجميلة لا تسبح في النهر وهي تهز أذيالها كالخياشيم!!.
كانت مواهبنا مخبوءة بداخلنا، كالطفل في الرحم، والعصفور في القفص، والمعلم الحكيم يملك مفتاحا سحرياً، مفتاح الحكم السحري، فأطلق العصفور الحبيس، وأخرج الطفل من ضيق الرحم، والموتى من ظلمة القبر، كي تغرد الطيور، وكي تفوح الزهرة، الإبداع،، كي يشب بطلا كاملا..
قال لنا المعلم الحكيم، قولوا (نحن الأوائل) وحين صحنا (نحن الأوائل)، قال فليقها كل فرد منكم لنفسه (أنا الأول) لا تقولوا كالقطيع (نحن الأوائل)، فليصيح كل منكم، بملء فمه ( أنا الأول.. أنا الأول)، فهذه هي الحقيقة الكبرى في الوجود..
(أنا الأول... أنا الأول.. أنا الأول)، هكذا خرجت هذه الكلمة الذهبية من فم أحمد وخالد ومدثر وأسماء وخالد وبتول وآمنة..
والشمس، والتي كنا نبغضها، ونتمنى تتجمد في مملكة الليل، وتضل طريقها للأفق الشرقي، صرنا ننتظرها على أحر من الجمر، كي نمضي للفصول، كي نرسم، ونكتب، ونغني، ما اجمل المدرسة، وسبورتها، وكراساتها، ومعلميها..
المعلم العجوز الحنون الحكيم، هذه الصفات هي التي صنعت مجدنا، وفتقت مواهبنا، وفجرتها،
وأحمد صار يمشي في الطرق، ناسيا خوفه القديم، وسواس السخرية والهزوء، الاعتداد النفس، اعتداد موزون، متواضع...
(إن حاولت أن تجعل من السمكة الجميلة عصفورا، فلن تحلق بخياشمها في السماء، وخسرت رقصاتها العذبة بأعماق الماء)
(أنظر إلى المرآة، كي ترى البطل الحقيقي ينظر إليك)، إنه أنت!!
(ارتحلوا إيها الأطفال إلى ذواتكم، إلى قمة الجبل الشاهق بدواخلكم، فأنتم لستم نفس الأشخاص عند بدء الرحلة، إرتحلوا إلى خلقكم الجديد، بإيدكم، بيدي لا بيد عمر أو زيد أو موسى).
ملحوظة: القصة لم تكتمل، بعد!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هاري بوتر - في ليلة سمر صيفية للأطفال - الثلاثاء 7/8/2007م (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
(5)
كيف أدخل اللوحة
كان جدار المدرسة، قبل ثلاثة شهور، مثل كل الجدران، يحبس النسيم، وتصطدم به العين، وتعود مكسوفة، متحسرة على فضولها القتيل، قبل أن يأتي الرسام العجوز، ويرسم عليه لوحة رائعة، فقد هد الجدار بريشته السحرية، وهو كما هو، ففتح نافذة جميلة، عين زرقاء اليمامة لا تسبر أغوارها، وملاءة ضوء الشمس لا تغطيها، حطم بشعيرات ريشته جدران السجن البغيضة، (ما أقوى الريشة الرقيقة)، فأنطلقت فراشات البصر الحبيسة، تحلق في سماء اللوحة، حرة وضاحكة ومستبشرة.
كانت شمس اللوحة، لا تعرف الغروب والشروق، فهي لم تتحرك من مكانها طرفة عين، ثابتة كحنان الأم، وتنفث أشعة خجولة، فالجميع يحدق فيها طوال اليوم، بلا خوف أو وجل، بل أرق وألطف من شمس السماء، فقد هذبتها يد الرسام العجوز من كل سوء أو ضراوة، فلا أثر للعرق على صدور العمال داخل اللوحة، وكأنها قمر عظيم، مل الليل، فحج إلى رابعة النهار ، شمس لا تعرف الظهيرة، وأشجار اللوحة مثمرة ومزهرة طوال الفصول، فلا أثر لأوراق صفراء ميته، أو ثمار متعفنة تحت ظلالها الوارفة.
ثلاثة شهور، وأسعد التلاميذ هو (مدثر) فقد كان بمقدوره الدخول إلى اللوحة، حيث الزهور والبحيرة والطيور..فقد كان التلميذ الوحيد القادر على دخول اللوحة، واللعب مع البطات، والسباحة في البحيرة، وحين يخرج منها، تفوح منه رائحة الجوافة، وجيوبه ملئ بالعنب، وجبينه مبلول بالندى، ويحمل بيديه يرقات جميلة، يلتف حوله التلاميذ، في غبطة وحسد.
كل الأطفال يصطدمون بالجدار حين يحاولون الدخول مع مدثر، هناك من جرح جبهته، وآخر نزف انفه، ماذا يجيد الأطفال غير التقليد؟!، حتى نهيق الحمار، يقلده الأطفال، فعقولهم تخلو من المسلمات والتحريم والتحليل، ألم يكسر عشرات الصغار أرجلهم، وهم يقلدون بطل مسلسل (الرجل الخارق)، وهو يقفز من الطابق العاشر، و(نجود)، ألم تكد أن تغرق، وهي تحاول اللعب والرقص مع السمكة الصغيرة الملونة في قعر الجدول.
ظل الأطفال يراقبون مدثر لأسبوع كامل، لم يلاحظوا شئ عليه، إنه طالب مثلهم، يلعب الكرة، ويبكي إذا جاع، أسبوع كامل لم يلاحظوا شئ عليه.
وفي الأسبوع الثاني، احسوا بأنه يختلف عنهم، فالصبر والتأمل وطول الملاحظة، يظهر الاختلاف بين الأشياء المتشابه، كالبصمات، لاحظوا شيئا غريبا يكسي وجهه، أنه صبوح، وطيب، ومتعاون وشجاع، أكثر منهم.
في الأسبوع الثالث سمع الأطفال خرير الشلال، ورائحة الموز، تنبعث من اللوحة، كان صوت الماء ورائحة الجوافة قويا جداً، حتى المدير والمعلمين سال لعابهم، ولكن لا أحد يقوى على دخول اللوحة، خوفا من أن تنكسر أنفه، أو تصاب جبهته بمكروه، فقط مدثر، لازال يمارس عادته، بل معجزته، كما يراها زملائه.
وفي الأسبوع الرابع، وبعد أن حفر التلاميذ جداول المدرسة، وحفظوا الأناشيد، وناموا مبكراً، وأكملوا واجباتهم المدرسية، وأحسوا بالجوعى والمرض، وبجمال الحياة، فتحت اللوحة بابها للجميع، كما يفتح الزجاج السميك جسده لأشعة الشمس، وكما يفتح القلب بابه لأشعة العواطف، وكما يتفح القلب بابه للحب، بلا أبواب او نوافذ، فجلس جميع التلاميذ، والمعلمين في الحديقة الجميلة، وقد جنوا ثمار صبرهم ونضالهم.
عبد الغني كرم الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هاري بوتر - في ليلة سمر صيفية للأطفال - الثلاثاء 7/8/2007م (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
أ . أبو الريش
تحياتي
حق علينا أن نحيطكم والإخوة المتداخلية والقراء بمعلومات عن المستشفى الأمريكي الصيني العالمي
كجهة داعمة لفعاليات أمسية الطفل السوداني بمركز أصدقاء البيئة :
العيادات الخارجية لهذا المستشفى بفندق شبراتون الدوحة - قطر
الدكتور / سيد التلب هو المدير العام لهذا المستشفى
يعمل المستشفى في مجال الطب والطب البديل
في النواحي الطبية : يقوم بتشخيص الأمراض وتحويلها لإجراء العمليات اللازمة في الصين مثل ( زراعة الكبد - نقل الكلى - عمليات القلب المفتوح .
وفي الطب البديل : يعمل المستشفى في الدوحة على علاج (الشقيقة - عرق النسا - آلام الظهر - آلام العنق) عن طريق الإبر الصينية والعلاج الحركي والمساج وما إلى ذلك ..
كما يعمل المستشفى على تنفيذ بعض الاستشاريات الخاصة في المجالات الطبية (الغربية والشرقية) مع كادر أمريكي .
ويعكف المستشفى على تنفيذ برنامج إعلامي في إحدى القنوات الفضائية .
ويتفاوض من إحدى أكبر المؤسسات الطبية في قطر لبدء إجراء العمليات الجراحية في الدوحة بدلاً من تحويلها للصين .
وأخيراً سنعمل على استضافة د . التلب السوداني الأصيل ليحدثنا عن هذا المستشفى
شكراً
عادل التجاني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هاري بوتر - في ليلة سمر صيفية للأطفال - الثلاثاء 7/8/2007م (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
أ . عبد الغني كرم الله
تحياتي
لكم الشكر والتقدير دائماً لوقفاتكم االمتميزة ، وسوف أقوم بنسخ القصص وتوزيعها للأطفال مساء اليوم.
م . بوب
كيف الحال
يبدأ استقبال الأطفال في تمام الساعة الرابعة ويستمر حتى الخامسة يبدأ بعدها برنامج توعوي يستمر إلى ما بعد صلاة المغرب ، ثم يأتي موعد فيلم هاري بوتر يعني في مساحة نتمنى إحضار الأطفال وأمهاتهم خلالها .
شكراً لكما
عادل التجاني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هاري بوتر - في ليلة سمر صيفية للأطفال - الثلاثاء 7/8/2007م (Re: عادل التجانى)
|
الأستاذ عادل التجانى
لك التحية والتقدير
اشكرك على التوضيح
فقد تابعت قبل ايام صدور النسخة الاخيرة من قصة هارى بورتر وكيف ان العالم قد تكالب عليها وان الناس قد اصطفوا فى المكتبات لاقتناء نسخة منها ولا عجب فقد شاهدت جزء من هذا العمل سينمائيا من خلال التلفزيون وهو عمل يبهر الكبار ناهيك عن الصغار ولذا يستحق كل هذه الضجة وحسنا فعلتم سيدى بعرضه على اطفالنا الاعزاء ...
فهو جدير بالمشاهدة ...
لك تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هاري بوتر - في ليلة سمر صيفية للأطفال - الثلاثاء 7/8/2007م (Re: قرشـــو)
|
عزيزي قرشو..
معليش، أنا عارف انو (مناسبة البوست ده مضت)، ولكن بخصوص "الطفولة"، تظل كما هي، شكري لاهتمامكم، بشأنهم، واتمنى الكتابة لهم، وهي شاقة شاقة شاقة شاقة، طبعا دي بروفات، اولية، واللغة صعبة، ودايره قعدة، ومن محاسن الصدف انو كانت امسية السمر الاخيرة مع العزيز البروفيسور طه العطاء، وهو فنان كبير، ويعنى بأدب الطفل، فيما يعنى، وكم سعدت بلقائه، واعطيته بعض النصوص، وجرى بعض النقاش، وتواعدنا لعمل ورشة لهذه الموضوع، بكل ابعاده، مع بعض المختصين... (كتاب الطفل يحتاج للغة معينة، خيال معين، رسومات توضحيحية، ومغزى أخلاقي، وووو الخ)...
عزيزي قرشو، سلامي، وحبي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هاري بوتر - في ليلة سمر صيفية للأطفال - الثلاثاء 7/8/2007م (Re: عادل التجانى)
|
مبادرة رائعة ستسعد اطفالنا جدا ... ولكن
اتمنى أن لا اري بها بعض السلبيات التي اراها في اغلب فعاليات المسابقات للأطفال في الدوحة في المجمعات التجارية حيث تكون هناك محاباة لبعض الاطفال دون سواهم مما جعلنا نقاطع هذه الفعاليات في مجمعات بعينها مثل الحياة بلازا الذي لا يشرك في المسابقات سوى ابناء موظفيهم فقط .
سنحضر بالطبع فيكفي انها امسية سودانية خالصة والشكر لك استاذ عادل التجاني وللمركز وللدكتور سيد التلب (ابومنيب)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هاري بوتر - في ليلة سمر صيفية للأطفال - الثلاثاء 7/8/2007م (Re: شادية الطيب)
|
أ . شادية الطيب
مرحب بيك
ما يحدث في العديد من الأماكن ويقصي بعض فئات الأطفال (بعمد) لا يعنينا في شيء - نحن نسعى بكل شفافية لإرضاء كل طفل وإشراكه في كل المسابقات ما يدخل البهجة في نفسه .
وخلينا زي ما بقولوا (نعين خير) وإذا لاحظت أي ملاحظة سلبية أرجو ثم أرجو كريم تفضلك بإخطاري وسأكون متواجداً في المركز بمكتبي طبعاً حيث أن اليوم مخصص لكم وللأطفال فقط نتدخل عند الحاجة
عادل التجاني
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عادل التجانى
بدر الدين الأمير
قرشـــو
محمد أبوالعزائم أبوالريش
عبدالغني كرم الله بشير
Omar Bob
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست