مجموعة من المحتجين تطارد مبعوث الاتحاد الافريقي "سالم" ملوحة بالعصي والسكاكين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 08:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2007, 08:46 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
مجموعة من المحتجين تطارد مبعوث الاتحاد الافريقي "سالم" ملوحة بالعصي والسكاكين

    دعم النور مطلوب لكن محادثات السلام في دارفور ستمضي قدما

    أخبار الشرق الأوسط

    الخرطوم (رويترز) - قال مبعوث الاتحاد الافريقي سالم احمد سالم إن عملية السلام في دارفور تحتاج الى دعم زعيم المتمردين عبد الواحد محمد النور لكن عدم مشاركته لن توقف المحادثات الرامية لوضع حد للصراع في غرب السودان.

    وكان النور قد رفض الانضمام الى قادة المتمردين في دارفور الذين اتفقوا على موقف مشترك في وقت سابق هذا الشهر في تنزانيا قائلا انه يريد ان تقوم القوات الدولية بنزع سلاح الميليشيات لضمان امن المنطقة قبل اجراء محادثات مع الحكومة.

    وقال سالم للصحفيين يوم الثلاثاء بعد زيارة استمرت اسبوعا للسودان "ثمة حاجة اليه بالتأكيد في عملية السلام لكن عملية السلام تكتسب قوة دفع خاصة بها وامل ان يصبح السيد عبد الواحد جزءا من هذه القوة الدافعة."

    واضاف "لا ارى ان عملية السلام هذه يمكن وقفها لان أهالي دارفور يريدون السلام. لقد تعبوا حقا ولن يستطيعوا أن يتحملوا ويلات ما يتعرضون له الان."

    ويقود النور قوات قليلة في دارفور لكنه يتمتع بتأييد ضخم بين 2.5 مليون من السكان فروا من ديارهم الى مخيمات في دارفور وعبر الحدود الى تشاد خلال القتال المستمر منذ أربعة أعوام ونصف العام.

    وحمل متمردون معظمهم من غير العرب السلاح في مطلع عام 2003 متهمين الحكومة المركزية باهمال المنطقة. وعبأت الخرطوم ميليشيات تعرف محليا باسم الجنجويد لوقف التمرد.

    ولم يوقع على اتفاق للسلام توسط فيه الاتحاد الافريقي عام 2006 الا واحد من ثلاثة فصائل شاركت في المفاوضات وهو فصيل يتزعمه ميني اركوا ميناوي منافس النور.

    وذكر سالم ان أي اتفاق نهائي يتم التوصل اليه في محادثات جديدة ينبغي أن يتصدى لمطالب سكان دارفور بحل الميليشيا.

    وقال "أي اتفاق يتم التوصل اليه ينبغي... أن يتصدى لهذه القضية. اذا لم يتم التصدي لهذه القضية فسيظل الكثير من القلق والكثير من عدم الامن في المنطقة."

    كما ذكر أن الوضع الامني في دارفور "يثير القلق" بعد شكاوى كثيرة من انعدام الامن وانتشار الاسلحة.

    وأضاف أن اتفاق السلام في دارفور الذي أبرم العام الماضي وساعد هو في التفاوض عليه حقيقة واقعة وينبغي أن يعتد به. لكنه استطرد أن الاتفاق يمكن أن يكون أساسا يبنى عليه.

    وقال "سنركز على مسائل تثير القلق لم تعالج بدرجة كافية في اتفاق السلام في دارفور" مشيرا الى موضوع التعويضات كمثال.

    وتضمن اتفاق السلام في دارفور دفع تعويض يبلغ 30 مليون دولار فحسب لسكان دارفور. ووافقت الخرطوم بعد ذلك على دفع 100 مليون دولار لكن الضحايا يقولون ان المبلغ غير كاف ويطالبون بتعويضات فردية.

    من أوفيرا مكدوم



    © Reuters 2007. All Rights Reserved
                  

08-28-2007, 08:59 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجموعة من المحتجين تطارد مبعوث الاتحاد الافريقي "سالم" ملوحة بالعصي والسكاكين (Re: Frankly)


    27آب/أغسطس2007 - آخر تحديث - 19:01

    مبعوث الاتحاد الافريقي لدارفور يواجه انتقادات

    زالنجي (السودان) (رويترز) - خرج الاف من سكان اقليم دارفور السوداني في مظاهرة غاضبة يوم الاثنين في بلدة زالنجي ليظهروا لمبعوث الاتحاد الافريقي سالم أحمد سالم مدى يأسهم من عملية السلام التي فشلت في احلال الامن بغرب السودان.

    وسافر سالم الى بلدة زالنجي في اطار جولة بدارفور لسماع اراء الناس بشأن المساعي لتجديد المحادثات من أجل وضع حد للصراع المستمر منذ أربعة أعوام ونصف والذي أدى لنزوح 2.5 مليون شخص عن ديارهم.

    وكانت المظاهرات في استقبال سالم في المنطقة التي ولد فيها عبد الواحد محمد النور مؤسس ورئيس حركة تحرير السودان وهي منطقة معادية للاتحاد الافريقي.

    وطاردت مجموعة انفصلت عن المحتجين موكب سالم من المطار حتى البلدة ملوحة بالعصي والسكاكين.

    وعلى قمة تلة تشرف على البلدة خرجت نساء في احتجاج في الوقت الذي اجتمع فيه سالم مع قادة التجمعات السكانية.

    ومنذ أكثر من عام والقوات الافريقية لا تستطيع حراسة المخيمات الثلاثة التي تحيط بزالنجي والتي تسكنها أغلبية من قبيلة الفور أكبر قبائل دارفور بسبب معارضة 150 ألف شخص نزحوا عن ديارهم ولجأوا المخيمات البدائية المحيطة بالبلدة.

    ورفض النور الذي يقيم في باريس وفصيل اخر توقيع اتفاق سلام أبرم في مايو أيار 2006 بوساطة من الاتحاد الافريقي بينما وقعه مينى أركوا ميناوي غريم النور.

    ولم يقرأ أي من المزارعين الذين طردوا من ديارهم الى زالنجي خلال ما وصفه مسؤولون بالامم المتحدة بأنها حملة "الارض المحروقة" نص الاتفاق لكنهم يعارضونه لان النور طلب منهم ذلك.

    وكان سالم رئيس المفاوضين خلال محادثات السلام بشأن دارفور التي تمخضت عن اتفاق 2006.

    ويحاول سالم ومبعوث الامم المتحدة لدارفور يان الياسون كسب ثقة النازحين بسبب الصراع الذين يعتمدون على المساعدات واقناع جميع أهالي دارفور بتأييد اجراء محادثات جديدة.

    ورفض نازحون الاجتماع مع سالم في المخيمات لكن بعضهم جاء لمقابلته في البلدة.

    ورغم المعارضة التي قابلها سالم كانت الرسالة ايجابية وواضحة في معظمها. فالسكان يريدون السلام والامن ويريدون أن ينضم النور لعملية السلام التي من المتوقع أن تشمل محادثات مع الحكومة خلال الاشهر المقبلة.

    وقال ابراهيم أحمد وهو من جماعة بيئية في دارفور "أدعو عبد الواحد للانضمام لعملية السلام...ينبغي أن يوحد موقفه مع الفصائل الاخرى. ينبغي ألا تكون هناك ثلاثة أطراف بل طرف واحد يجلس وجها لوجه أمام الحكومة."

    ورفض النور حضور مؤتمر لتوحيد المتمردين برعاية الامم المتحدة والاتحاد الافريقي عقد في تنزانيا في وقت سابق هذا الشهر حيث اتفقت أكثر من 12 جماعة على اطار مشترك لمحادثات السلام.

    ويقول النور انه ينبغي احلال الامن ووجود قوة دولية فعالة لحفظ السلام على الارض قبل أن يشارك في المحادثات.

    ويتفق معه أنصاره في زالنجي والمخيمات المجاورة بشأن ضرورة احلال الامن لكنهم يقولون انه يتعين عليه المشاركة في المحادثات.

    وقال زكريا يحيى جاموس وهو زعيم قبلي من مخيم حصاحيصا خارج زالنجي "نريد أن تأتي القوات الدولية وتنزع سلاح الميليشيات لكن في الوقت ذاته نريد أن يذهب عبد الواحد ليتفاوض." واتفق معه كثيرون.

    واتفق جميع الزعماء المجتمعين تقريبا على أنهم يريدون تعويضات ونزع سلاح جميع الجماعات المسلحة والمتمردين والميليشيات حتى تتسنى لهم العودة الى قراهم في أمان.

    وعبأت الخرطوم ميليشيات مؤلفة بشكل أساسي من العرب لقمع التمرد الذي بدأ في اوائل عام 2003 على يد متمردين من غير العرب يتهمون الحكومة المركزية بتهميش المنطقة القاحلة. وتشير تقديرات الخبراء الى ان 200 الف شخص قتلوا.

    وقال سكان زالنجي ان حل الصراع في دارفور لن يتحقق سوى بنزع السلاح.

    وقالت الحاجة السنوسي "الان باتت الاسلحة في أيدي الجميع حتى الاطفال...في بيوتنا لا نستطيع النوم ليلا بسبب اطلاق النار. لا يستطيع الاطفال والكبار أن يرتاحوا بسلام."

    من أوفيرا مكدوم

    Reuters (IDS)

    سويس انفو
                  

08-29-2007, 08:29 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجموعة من المحتجين تطارد مبعوث الاتحاد الافريقي "سالم" ملوحة بالعصي والسكاكين (Re: Frankly)


    بان يسعى لارساء أسس للسلام في دارفور خلال جولة

    Tue Aug 28, 2007 11:55 PM GMT143


    أخبار الشرق الأوسط

    الامم المتحدة (رويترز) - قال بان جي مون الامين العام للامم المتحدة يوم الثلاثاء انه يسعى لارساء أسس سلام دائم في اقليم دارفور الذي تعصف به أعمال العنف وذلك في جولة الاسبوع المقبل تشمل السودان وتشاد وليبيا.

    ولكنه قال للصحفيين ان بعثة السلام الضخمة الى دارفور قد لا تتمخض عن شيء من دون مساعدة حكومة السودان وأنه سيسعى للحصول على تأييدها التام.

    وتأتي الرحلة التي تستمر ستة أيام في أعقاب قرار أصدره مجلس الامن الشهر الماضي بارسال قوة لحفظ السلام قوامها 26 ألف جندي تتألف من قوات تابعة للامم المتحدة وأخرى تابعة للاتحاد الافريقي في مسعى لانهاء أكثر من أربعة أعوام من القتل والاغتصاب والسلب.

    وقتل ما يقدر بمئتي ألف شخص وشرد نحو 2.5 مليون شخص في دارفور منذ أن شن متمردون حربا في عام 2003 متهمين الخرطوم باهمال المنطقة. وتضمنت أعمال العنف قوات حكومية وقوات موالية لها وجماعات المتمردين.

    وقال بان في مؤتمر صحفي تعليقا على جولته "أريد أن أخلق أسسا لسلام وأمن دائمين.. هدفي هو الحفاظ على التقدم الذي أحرزناه حتى الان والبناء عليه بحيث تتوقف هذه المعاناة الفظيعة في يوم من الايام."

    وأبدى بان أسفه من التصاعد الاخير في أعمال العنف في دارفور قائلا ان ذلك "غير مقبول" وأشار الى ان القتال أزهق مئات الارواح وأنه سيضغط على الرئيس السوداني عمر حسن البشير كي يبدي تأييدا كاملا لمهمة حفظ السلام.

    وقال "أناشد حكومة السودان وجميع الاطراف الامتناع عن تنفيذ أعمال عسكرية." ويقول دبلوماسيون ان بان جعل دارفور أولوليته الدولية الاولى خلال الفترة التي شغل فيها منصبه حتى الان وهي ثمانية شهور.

    وتعهد بان أيضا بأن يبحث مع البشير الخطوات الاخيرة التي اتخذتها حكومة الخرطوم بطرد مبعوثي الاتحاد الاوروبي وكندا والرئيس المحلي لجماعة كير المعنية بالاغاثة.

    وقال بان ان بعثة السلام التي يفترض أن تصل الى موقعها في مطلع العام المقبل وهي واحدة من أعقد المهام التي تنفذها الامم المتحدة "لا يمكنها النجاح من دون تعاون حكومة السودان".

    ولكنه قال أنه لا يفضل اللجوء الى العقوبات ضد السودان في الوقت الحاضر. وتقول الولايات المتحدة وبريطانيا أنه يتعين التلويح بها. وأضاف "لا أعتقد في الوقت الحاضر أن علينا التحدث عن العقوبات ضد السودان."

    وأشار الى خطة في دارفور تستند الى ثلاث نقاط هي حفظ السلام والمحادثات السياسية والمعونة. وقال ان رحلته ستسعى "لتسريع الوتيرة" فيما يتعلق بمفاوضات السلام التي ابتعدت بعض جماعات التمرد عنها حتى الان.

    وتابع انه يسعى بحلول نهاية الصيف لاصدار دعوات الى مؤتمر شامل للسلام مخطط له بالفعل بين الحكومة والمتمردين ويأمل أن يعقد في أكتوبر تشرين الاول. ولم يتحدد بعد مكان للمؤتمر.

    وأضاف بان ان الوقت قد حان لبدء التفكير في تعزيز التنمية الاقتصادية التي قال انها الحل الحقيقي الوحيد لمشاكل دارفور. وشدد على قضية المياه بعد ورود أدلة على وجود بحيرة ضخمة تحت الارض في تلك المنطقة.

    وقال بان ردا على سؤال انه يأمل في الاعلان قبل أن يغادر في مطلع الاسبوع المقبل عن ممثل خاص جديد في السودان خلفا للهولندي يان برونك الذي أنهى مهمته العام الماضي.

    وامتنع عن التعليق على أنباء بأن المبعوث الجديد سيكون جان أرنو.

    وفي تشاد حيث هناك 400 ألف لاجئ سوداني وتشادي يعيشون في 12 مخيما تديرها الامم المتحدة نتيجة للصراع في دارفور سيبحث بان مع الرئيس ادريس ديبي النشر المعتزم لقوة أوروبية لحفظ السلام تدعمها الامم المتحدة.

    وأصدر مجلس الامن موافقة مبدئية على القوة في بيان صدر يوم الاثنين.

    وقدم بان الشكر للزعيم الليبي معمر القذافي على مساهمته في جهود السلام في دارفور. وقال انه يتوقع مقابلته في ثالث محطات الجولة. واستضافت ليبيا محادثات لجماعات التمرد المتشظية في دارفور والتي يصل عددها حاليا الى 12 تقريبا.

    من باتريك وورسنيب

    © Reuters 2007. All Rights Reserved


                  

08-29-2007, 06:52 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجموعة من المحتجين تطارد مبعوث الاتحاد الافريقي "سالم" ملوحة بالعصي والسكاكين (Re: Frankly)


    برلمانيون بريطانيون: قوات حفظ السلام في دارفور يحب أن تستعمل القوة

    Wed Aug 29, 2007 4:39 PM GMT163


    أخبار الشرق الأوسط

    الخرطوم (رويترز) - قال أعضاء في البرلمان البريطاني يوم الاربعاء ان قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور يحب أن ترد بالقوة اذا تعرضت لهجوم من قبل جماعات مسلحة.

    وفشلت القوة الحالية التابعة للاتحاد الافريقي وقوامها سبعة الاف جندي في كبح العنف في الاقليم رغم اتفاق للسلام جرى توقيعه في عام 2006.

    وتأمل الدول الغربية في أن تنهي قوة مشتركة لحفظ السلام قوامها 26 ألف جندي صراعا مستمرا منذ أربعة أعوام ونصف قتل خلاله 200 ألف شخص وشرد نحو 2.5 مليون.

    وقال ديفيد درو عضو البرلمان البريطاني ورئيس المجموعة البرلمانية البريطانية التي تزور السودان "ما يطالب به الناس هو أن يكون هناك اختلاف على الارض."

    ومضى يقول "اما أن يقولوا حسنا سننتظر ونضغط في مكان ما اخر أو أن يأخذوا الامر فعلا بأيديهم ويقولون.. عذرا سننزع أسلحتكم."

    وقالت سوزان كريمر عضو البرلمان البريطاني عن ريتشموند بارك ان قوة حفظ السلام لا يمكن أن تكون هدفا سهلا.

    ومضت تقول "اذا واجهوا تحديا على نحو خطير سيتعين عليهم الرد... ويجب أن يكون ذلك باستعمال القوة."

    وأضافت "يجب أن تظهر القوة المختلطة أنها عاقدة العزم تماما وأن تظهر أنها لن تتسامح بشأن الهجمات على القوة أو الهجمات على أناس معرضين للهجوم."

    وحمل متمردون غالبيتهم من غير العرب السلاح في أوائل عام 2003 متهمين الحكومة المركزية باهمال الاقليم النائي الواقع في غرب السودان. وحشدت الخرطوم ميليشيات لسحق التمرد.

    ويسعى وسطاء من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة لتوحيد العديد من جماعات المتمردين المختلفة حول برنامج موحد. لكن عبد الواحد محمد النور مؤسس جيش تحرير السودان وقائده يرفض المشاركة في المحادثات قبل أن تضمن القوات الدولية الامن في دارفور.

    وقال درو ان فرنسا التي تستضيف النور يجب أن تنصحه اما بالعودة الى دارفور أو المشاركة في المحادثات.

    ومضى يقول "اذا كان لاعبا جادا فلن يكون لديه فرصة للمشاركة أهم من الفرصة المطروحة أمامه الان." وأضاف "يتعين عليه أن يفعل شيئا لان مجرد بقائه في باريس لم يساعد أحدا."

    وامتد الصراع في دارفور عبر الحدود الى تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى. ويتهم رئيسا الدولتين السودان بدعم متمردين يسعون للاطاحة بحكومتيهما.

    وزار فرانسوا بوزيز رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى الخرطوم في ساعة متأخرة يوم الثلاثاء لاقامة علاقات ودية على ما يبدو. وجرى اقتراح نشر قوة تابعة للاتحاد الاوروبي على الحدود بين السودان وكل من تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى لمنع الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة عبر الحدود.

    وقال الرئيس عمر حسن البشير بعد المحادثات مع بوزيز انه ليس من مصلحة السودان تقويض الاستقرار والامن في جمهورية أفريقيا الوسطى أو أي دولة أخرى.

    وأضاف البشير أن السودان مقتنع تماما بأنه يمكن للدولتين أن يضمنا ثنائيا وضعا أمنيا أكثر نجاحا واستقرارا أكثر من أي قوات أجنبية.

    من أوفيرا مكدوم

    (شاركت في التغطية أبيجيل هوسلونر).

    © Reuters 2007. All Rights Reserved


                  

08-29-2007, 08:10 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجموعة من المحتجين تطارد مبعوث الاتحاد الافريقي "سالم" ملوحة بالعصي والسكاكين (Re: Frankly)

    Quote:
    قال مبعوث الاتحاد الافريقي سالم احمد سالم إن عملية السلام في دارفور تحتاج الى دعم زعيم المتمردين عبد الواحد محمد النور لكن عدم مشاركته لن توقف المحادثات الرامية لوضع حد للصراع في غرب السودان.
                  

08-29-2007, 08:30 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجموعة من المحتجين تطارد مبعوث الاتحاد الافريقي "سالم" ملوحة بالعصي والسكاكين (Re: Frankly)



    الرأي العام
    الاربعاء29اغسطس2007



    سالم: الأمن في دارفور (متدهور الى حد كبير)

    الخرطوم: خالد فرح - مريم أبشر

    تلقى الرئيس عمر البشير أمس بالقصر الجمهوري تقريراً من سالم أحمد سالم مبعوث الاتحاد الإفريقي حول آخر خطوات المباحثات السلمية ونتائج الزيارة التي قام بها لدارفور. ونقل سالم للبشير حسب التصريح الذي أدلى به عقب اللقاء أهمية توفير الأمن داخل المعسكرات ولأهل دارفور وأشار الى أنه اطلع الرئيس على نتائج زيارته لولايات دارفور وقال إن البشير أكد أهمية تحقيق الأمن في الإقليم حتى يتمكن المواطنون من العودة الى مناطقهم، وأضاف أن اللقاء تطرق للعملية السلمية وما تم في أروشا وأكد على أهمية تهيئة الأجواء للتفاوض وضمان إنهاء الصراع في دارفور وأكد أن المفاوضات ستنعقد في أكتوبر المقبل منوهاً الى أهمية إشراك الفصائل كافة في المفاوضات.ووصف سالم الأوضاع الأمنية في دارفور بأنها (متدهورة الى حد كبير) منوهاً الى إنتشار السلاح وازدياد النزاعات القبلية وعمليات النهب المسلح.

    وقال سالم في مؤتمر صحفي عقب زيارة شملت ولايات دارفور التقى خلالها الإدارات الأهلية والسلطات المحلية والنازحين إن الزيارة تأتي استكمالاً لجهود الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي الرامية لإحلال السلام في دارفور عبر المفاوضات القادمة. وقال إن مسألة نزع سلاح المليشيات تقع على عاتق الحكومة. وحول مشاركة رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور في المفاوضات المقبلة قال: (إن المفاوضات لا تتوقف بغياب أحد ولكننا نتطلع لمشاركة عبد الواحد من أجل أهله في دارفور كاشفاً عن اتصالات مكثفة تهدف لضم عبد الواحد).وحول إعادة فتح ملف أبوجا أمام المفاوضات القادمة قال سالم (إن اتفاقية أبوجا اتفاقية مهمة ولكنها لم تحقق كل الأهداف).



                  

08-30-2007, 12:25 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجموعة من المحتجين تطارد مبعوث الاتحاد الافريقي "سالم" ملوحة بالعصي والسكاكين (Re: Frankly)



    العربية > الشرق الأوسط وشمال افريقيا
    بأن كي مون في دارفور الأسبوع المقبل

    29-08-2007


    Darfur: foto Human Rigths Watch
    أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الثلاثاء في مقر المنظمة بنيويورك بأنه يعتزم القيام بجولة في المنطقة الأسبوع المقبل، تشمل السودان وتشاد وليبيا. وتهدف الزيارة كما صرح مون إلى إرساء أسس سلام دائم في إقليم دارفور السوداني. وقال مون للصحفيين بأن البعثة الضخمة للأمم المتحدة في دارفور قد لا تستطيع فعل شئ، ما لم تتعاون معها الحكومة السودانية، وأنه سيسعى خلال جولته لضمان تأييد الحكومة السودانية لجهوده الرامية إلى إرساء السلام، في الإقليم الذي يشهد نزاعا دمويا منذ 2003:" أريد أن أخلق أسسا لسلام وأمن دائمين." وأضاف:" هدفي هو الحفاظ على التقدم الذي أحرزناه حتى الآن والبناء عليه بحيث تتوقف هذه المعاناة الفظيعة في يوم من الأيام."

    أصعب عملية للأمم المتحدة

    كما ناشد بان كي مون حكومة السودان، وكل الأطراف المتحاربة على وقف كل أعمال العنف، متأسفا على أعمال العنف التي تصاعدت في الآونة الأخيرة، التي وصفها بأنها "غير مقبولة"، ووصف الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي جولته الأولى في المنطقة منذ انتخابه على رأس المنظمة الأممية، والتي ستستمر ستة أيام قائلا:" أود أن أرى الظروف الصعبة للغاية التي ستعمل فيها قواتنا، وأن أقف بعيني على محنة هؤلاء الذين يريدون المساعدة". وأضاف:" والأهم من ذلك، أرغب في خلق أسس لسلام وأمن دائمين."



    عقوبات أمريكية جديدة على السودان

    تأتي خطط الأمين العام للأمم المتحدة قبيل إعلان الرئيس بوش في نفس اليوم عن عقوبات جديدة على السودان ستتخذها إدارته، وطالب بوش في كلمته أمس الثلاثاء حكومة السودان وقف عرقلة الجهود الدولية المبذولة لوضع حد للنزاع المسلح في دارفور، وقال بوش أنه تم وضع قائمة تضم 31 شركة سودانية سيتم حظر التعامل معها، بسبب ضلوعها في توريد أسلحة للحكومة السودانية، مطالبا حلفاء الولايات المتحدة للعمل من أجل إصدار قرار جديد في مجلس الأمن، يجبر الحكومة السودانية على تغيير سلوكها على حد زعمه. وكان الرئيس بوش يعتزم الإعلان على العقوبات الأمريكية الجديدة في حق الحكومة السودانية الشهر الماضي، ولكنه تراجع عنها مفسحا المجال للجهود الدولية لاحتواء الأزمة. وهو ما يراه بان كي مون غير مجد على الأقل في هذه المرحلة، كما صرح بذلك في المؤتمر الصحفي، ولكنه يبدو أنه سيستغل الضغط الأمريكي على الحكومة السودانية لضمان تأييدها الكامل لخطة الأمم المتحدة الهادفة إلى نشر 26 ألف عسكري في دارفور، وتعتبر هذه المهمة من أكبر المهام التي أنيط بها للمنظمة الدولية، والأكثر تعقيدا، والتي لا تزال تواجهها مشاكل وتعقيدات كثيرة قبل أن تطبق على أرض الواقع، ومن الواضح أن كي مون يريد أن يقف بنفسه على المكان الذي استأثر بأكبر قدر من نشاطه، منذ انتخابه.

    لابد من جوبا وإن طال السفر

    لن تقتصر جولة الأمين العام على دارفور والخرطوم، وإنما سيزور مدينة جوبا عاصمة الجنوب السوداني، والتي يبدو أنها أدرجت في الجولة حتى يتمكن الأمين من الوقوف بنفسه على الظروف التي ساعدت في إنهاء أطول النزاعات في القارة الإفريقية، وفي السودان، ولضمان تأييد أكبر من الحركة الشعبية لتحرير السودان الشريك في الإتلاف الحاكم، والتي يبذل قادتها الأكثر معرفة بظروف السودان جهدا كبيرا لجمع الفرقاء في دارفور، وأيضا إقناع الحكومة المركزية بخطورة عواقب النزاع في دارفور على وحدة السودان.

    تشاد أكثر المتضررين

    وتشمل جولة الأمين العام تشاد التي يعيش بها 400 ألف من النازحين من الإقليم المضطرب، والتي تأثرت بالنزاع أكثر من غيرها من دول الجوار، ويختم الأمين العام جولته بطرابلس، حيث سيشكر العقيد القذافي على جهوده في جمع المتمردين في دارفور، ومحاولاته إقناعهم باستبدال السلاح بالحوار، وسيوافق وصول بان كي مون إلى طرابلس احتفال العقيد القذافي بمرور 38 عاما على وصوله إلى سدة الحكم في ليبيا، وربما سيستغل القذافي وجود الأمين العام في طرابلس الإعلان على بعض التغييرات في البلاد، والتي سبق أن أعلن عنها ابنه سيف الإسلام منذ أسبوع، والتي يأتي في مقدمتها إصدار دستور للمرة الأولى منذ الانقلاب العسكري عام 1969.

    ممثل خاص جديد

    وأعلن بان كي مون في مؤتمره الصحفي بأنه قبل أن يغادر إلى السودان سيعلن عن ممثل خاص له في السودان، خلفا للهولندي يان برونك، الذي كانت له خلافات حادة مع الحكومة السودانية، والتي عبرت في أكثر من مناسبة عن عدم ترحيبها به على أرضها، ويرجح أن يختار يان كي مون جان أرنو ممثلا خاصا له في السودان.

    يأتي الإعلان عن هذه الجولة، وعن العقوبات الأمريكية الجديدة على السودان، بعد عدة أيام من صدور تقرير منظمة العفو الدولية " أمنستي" التابعة للأمم المتحدة، والذي انتقدت فيه بشدة الحكومة السودانية، بسبب انتهاكها المنتظم والمستمر لحقوق الإنسان في دارفور، والتي تشمل أعمال قتل :" قتل واغتصاب وتهجير قسري وهجمات على السكان المدنيين في ظل حصانة كاملة من العقاب في مختلف أنحاء السودان وخصوصا في دارفور."، وأعربت اللجنة التي تضم 18 خبيرا مستقلا عن عظيم قلقها بسبب عدم قيام الحكومة السودانية بالتحقيق المستقل والمستفيض في هذه الانتهاكات، واعتمدت أمنستي في تقريرها على صور فوتوغرافية من مصادر موثوقة، تم التقاطها في شهر يوليو الماضي.

    مخاوف من تمزق السودان

    ترى هل ستسهل حزمة العقوبات الأمريكية، وتقرير منظمة العفو الدولية المتشددان من مهمة الأمين العام للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، أم أن الحكومة السودانية التي تمرست في استغلال الوقت ستفوت عليه ذلك، في الوقت الذي أصدرت فيه منظمة دولية أخرى وهي منظمة كرايسس غروب" مجموعة الأزمات" تقريرا متشائما حول السودان، تحذر فيه من إمكانية انزلاق السودان إلى حرب أهلية شاملة ليس فقط في إقليم دارفور الذي استأثر بلفت الأنظار، وإنما في أقاليم السودان الأخرى، بما في ذلك الجنوب، الذي وقع مع الحكومة المركزية اتفاقية سلام عام 2005، ولكنها قد تتحول إلى حبر على ورق، وتقول المنظمة بأن الحزب الحاكم الذي يستأثر بالسلطة منذ انقلابه العسكري عام 1987 سيكون هو السبب في انهيار الاتفاقية، وأيضا بسبب التجاهل الدولي الذي يحاول إطفاء حريق دارفور، متغاضيا عن الشرر الذي قد يشعل غابات الجنوب، فهل سيصل بان كي مون في الوقت المناسب لينقذ ما يمكن إنقاذه؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de