|
|
 ماذا نريد من التلفزيون ؟!!!!
|
كما تعلمون نحن اليوم نعيش عصر الاتصالات والفضاءات المفتوحة
وبالآونة الاخيرة ... انطلقت عدة قنوات سودانية الي جانب الفضائية السودانية
زول
هارموني
شروق
ساهوور
وربما هناك المزيد مستقبلا
فذلك دفعني
نحن كمغتربين سودانيين ماذا نريد من التلفزيون
وانتم في ارض الوطن ايضا
ماذا تريدون من التلفزيون
ماهي تطلعاتكم بعد هذه النقلة المبشرة
انتظر ارائكم لاثراء الحوار
تقبلوا احترامي
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا نريد من التلفزيون ؟!!!! (Re: AMNA BAGRAB)
|
انا ما منتظر شى منها اولا قناة شروق دى اصلا مكمل للتلفزيون السودانى لانها حقت المؤتمر
الوطنى عديل بس بصورة مجملة شوية تجمل الحكومة بدون حرج .
الباقيات ديل كدى نشوف جكتهم لكن المادة فى السودان الان اصبحت ضعيفة جدا جدا عشان ترفد الغنوات دى
بى حاجات جميلة طبعا الطيب مصطفى اللة ما اداهو العافية ان شا اللة شطب كتير من الاشرطة
وسجل فيها اغتنى دفاع شعبى واتلف الكثير من التراث السودانى ........اللة لا كسبو ولا رحمو
مش انا منتظر شنو العالم منتظر قناة تعكس التاريخ والثقافة السودانية اما نحن السودانين
كفاية علينا ندفع الخمس دولار حق القناة الفضائية....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا نريد من التلفزيون ؟!!!! (Re: AMNA BAGRAB)
|
الاستاذ / عمر
اهلا وسهلا
انا شايفاك متشائم زيادة عن اللزوم
لازم تستبشر خير فكل القنوات دي علامات مبشرة انو الاعلام السوداني ماشي في الطريق الصحيح
وان شاء الله كل الننتظره من التلفزيون يتحقق في اقرب فرصة
احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا نريد من التلفزيون ؟!!!! (Re: AMNA BAGRAB)
|
لتطوير الاعلام المرئي بالبلاد يجب تحرير قطاع الإعلام المرئي وفتحه أمام المنافسة، وتطوير القنوات بحيث تكون مقبولة اجتماعيا وتنال إعجاب الجمهور.
وتتضمن الملامح إنشاء جهاز قومي لتنظيم البث المرئي يختص بتنظيم ومتابعة كل ما يتعلق بنشاط البث وتحقيق المنافسة المشروعة، وتحقيق المعايير الفنية والبيئية، وكفالة وصول خدمات البث إلى جميع السودانيين بأعلى جودة وبكل مكان علي وجه البسيطة.
كما نهدف الي تعزيز قطاع الإعلام بما يتسم بالاستقرار والتنافسية، وتقديم خدمات ذات جودة عالية ونشر الثقافة السودانية والحفاظ علي التنوع الذي تتسم به طبيعة بلدنا.
الاهتمام بالكادر الإعلامي وتقويته وتطويره.
وهذه مجموعة اقتراحات للنهوض بالتلفزيون
- حرية الحوار والفكر الإعلامي.
- اختيار مذيعات ومذيعين أكفياء و خفيفي الظل.
- إجراء استبيان عمّا يرغب أن يراه المشاهدون على الشاشة ويكون استبيان حر وشفاف وموسع.
- فتح قنوات متخصصة تخدم المواطن السوداني.
- عمل برامج حوارية وجماهيرية .
- تخفيف سيطرة الحكومة على الإعلام.
-زيادة مصداقية التلفزيون لدي المتلقي السوداني.
-ضرورة أن يكون مقدم البرنامج هو المعدّ له.
-اختيار الكوادر الإعلامية بموضوعية و نزاهة و عدم إدخال غير المختص إلى هذا المجال وابعاد المجاملة في هذا المجال
وننتظر اقتراحاتكم وارائكم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا نريد من التلفزيون ؟!!!! (Re: AMNA BAGRAB)
|
نعود للنقاش
اتساءل لماذا عجز التلفزيون السوداني ... عن انتاج مواد برامجية متميزة
هل هو يفتقد الي الكوادر الاعلامية المؤهلة
لوكان هذا صحيحا لماذا لايسعي التلفزيون ومن خلفه وزارة الثقافة الي تنظيم ندوات ودورات تعني
بتأهيل الكوادر الاعلامية الشابة لتمكينها من العمل والانتاج .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا نريد من التلفزيون ؟!!!! (Re: AMNA BAGRAB)
|
الموصلي
مساء الخير
طبعا مافي حاجة في الدنيا دي ماليها ثمن
وكل حاجة بتمنها
الاعلام عندو رسالة معينة ... وواجب نحو الوطن واهله
وعشان الرسالة والواجب دة يتحقق لازم الجهود تتكاتف والرغبة توجد
وبعد دة كلو الامكانيات سواء المادية او التنظيمية او الفنية فيما يتعلق بالكوادر وغيرها
عندها ممكن نقدم اعلام جيد
والشيء الجيد دائما يفرض نفسه وبيلقي مكانه .
اخي الفاضل / الموصلي
شكرا علي مداخلتك ..
تقديري واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا نريد من التلفزيون ؟!!!! (Re: AMNA BAGRAB)
|
أنا أريد من التلفزيون ...
أن يوقف بث الرسائل
البايته
القديمه
الساذجه
من الشريط المتحرك
شئ يخجل والله
شئ يحير العقل
دى واحده من مية ملاحظه
بس مجبورين نسوى شنو ..؟
ولو جيتى للديكورات
والخلفيات
والإضاءه بتاعة البرامج
خليها مستوره
وحاجات كتيره( أمســخ ) من كلام الفسِل
إحترامى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا نريد من التلفزيون ؟!!!! (Re: AMNA BAGRAB)
|
| Quote: لازم تستبشر خير فكل القنوات دي علامات مبشرة انو الاعلام السوداني ماشي في الطريق الصحيح |
بتمنى !!
لكن
ليه دايما نتفرج على القنوات الاخرى (الغير سودانية)
ليه دايما مهتمين بالبرامج بتاعة (الزواج و الطلاق و النكاح) صباحا و مساء ..
ليه دايما غازى سليمان و اسماعيل الحاج موسى و التجانى الحاج موسى و حسين خوجلى ... برامج ثابتة ..
ايه الحكمة فى الطيب مصطفى و امين عمر و عوض جادين ..
بغض النظر عن الكفاءات الموجودة و تأهيلها و خبراته و..و... افتحوا تلفزيوننا و افتحوا القنوات الاخرى و شوفوا
(الالوان-الشعارات-الجرافيكس- الديكور-الاستوديو-الالقاء-المقابلات-الاعداد-الاخراج-الصوت-التغطية الاعلامية الاخبارية-الملابس)
و بعدين نتكلم..
اخيرة: قناة زول شايف تحولت لقناة توظيف !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا نريد من التلفزيون ؟!!!! (Re: AMNA BAGRAB)
|
10 حقائق حول التلفزيون عالي الوضوح
تطور التلفزيون عالي الوضوح في أقل من عشر سنوات من هواية تشغل تفكير عشاقها الى تقنية رئيسية في عالم الترفيه يسعى الكل لاقتنائها.
ويدفع هذا السعي مبيعات الشاشات المسطحة بشتى أصنافها في الوقت الذي تستعى فيه حرب صيغ بث وتسجيل عروض التلفزيون عالي الوضوح ويتسع نطاقها لتشمل كاميرات الفيديو ونشرات الاخبار المحلية.
إعداد: بنيمين زرزور
إلا أن هذه التقنية لاتزال غير مفهومة لدى الكثيرين ومفهومة فهماً مغلوطاً لدى البعض. وتترافق الاخبار وحملات الترويج لهذه التقنية بمصطلحات من نوع 1080 اي و720 بي و4،3 و1080 بي و16،9. ولكي نزيل الغموض الذي يحيط بهذه المسميات نلقي الضوء على بعض المغالطات في عالم التلفزيون عالي الوضوح:
1) هل أنت بحاجة الى اشتراك في تلفزيون الكيبل أو تلفزيون الأقمار الصناعية حتى تتمكن من مشاهدة برامج التلفزيون عالي الوضوح؟
الحقيقة أنك إذا كنت تعيش في مدينة، وتكثر فيها المحطات التي تبث بهذه التقنية تستطيع مشاهدتها مجاناً. ويمكنك استقبالها بتركيب مولف خاص على جهاز التلفزيون عالي المواصفات أو باستخدام مستقبل خاص في أجهزة التلفزيون ذات علبة الرأس ولكن في هذه الحالة سوف تحتاج الى هوائي عالي الوضوح.
2) هل تستطيع شراء جهاز تلفزيون عالي الوضوح بشاشة مسطحة كثافتها النقطية 1080 اي؟
ينجم الالتباس في هذه النقطة عن الفوارق في صيغ البث ودرجة الكثافة النقطية للشاشات، فبعض الشبكات تبث باستخدام شارة خط 1080 المتناوب (أي باضاءة خطوط الشاشة بالتناوب عند كل عرض، في حين تستخدم شبكات أخرى شارة الخط 720 المستمر (أي اضاءة كل خط من خطوط الشاشة عند كل عرض). لكن كافة أجهزة تلفزيون الشاشة المسطحة تعرض الفيديو بالخط المستمر بغض النظر عن مصدر الشارة. ولمعرفة درجة الكثافة النقطية لتلفزيون البلازما أو شاشات الكريستال السائل LCD ينبغي فحص عدد النقاط الكلي Pixles كأن يكون 868*1280 أو 1080*1920 وهكذا).
3) هل يمكن تسجيل الفيديو عالي الوضوح على أقراص فيديو رقمية نظامية؟
طبعا، فأقراص الليزر الأزرق الجديدة ومنها أقراص بلوزي وHD DVD تمتاز بقدراتها العالية التي تصل الى 50 جيجابايت. إلا أن أقراص الليزر الأحمر أي DVD تستطيع حمل المواد عالية الوضوح أيضا، وتصل طاقتها التسجيلية الى 30 دقيقة إذا كان البرنامج عالي الوضوح بعد ان صار نظام الضغط الرقمي MPEG-2 مستخدماً على نطاق واسع.
4) هل التلفزيون 1080 بكسل أفضل من 720 بكسل دائماً؟
يمتاز التلفزيون من النمط الأول وعدد نقاطه اللونية هو (1080*1920)، بأن كثافته النقطة أعلى من النمط الثاني (780*1920 بكسل) لكن أهمية هذه الزيادة في النقاط اللونية تعتمد على حجم الجهاز التلفزيوني الذي تملكه والمسافة التي تفصلك عنه. فإذا كنت تجلس على بعد 2،5 متر من تلفزيون عالي الوضوح قياس 42 بوصة أو على بعد 3 أمتار من تلفزيون عالي الوضوح قياس 50 بوصة فلن تلاحظ الفرق، أما إذا كنت في معظم الأحيان تشاهد تلفزيون عادي وأقراص فيديو رقمية عادية فإن جهاز التلفزيون من النمط الأول (1080) لن يجدي نفعاً وإنما قد تجد الفرق في النمط الثاني (720).
5) هل يحول التلفزيون عالي الوضوح كل البرامج الى برامج عالية الوضوح أوتوماتيكياً؟
تستطيع هذه الأجهزة مط الصور العادية لتناسب شاشتها لكنها لا تستطيع إضافة النقاط اللونية لها بلمسة سحرية، وبما أن الكثافة النقطية للتلفزيون العادي هي 480*720 بكسل تحاول التلفزيونات عالية الوضوح تضخيم غموض عروض الفيديو العادي وقد تبدو هذه العروض أحيانا أسوأ مما لو عرضت على تلفزيونات عادية.
6) هل كافة تلفزيونات الشاشة المسطحة عالية الوضوح؟
لكي تتأكد من الحصول على كثافة نقطية عالية الوضوح لا بد من اجراء عملية حسابية لعدد النقاط اللونية، فمعظم تلفزيونات البلازما قياس 42 بوصة تباع بكثافة نقطية 868*1024 بكسل. إلا ان نمطي البث عالي الوضوح السائدين هما 720*1280 و1080*1920. وهكذا فإن أجهزة البلازما المذكورة تعطيك 85% من الكثافة النقطية في النمط الأول و38% في النمط الثاني فقط.
7) هل تحتاج لكيبلات باهظة الثمن كي تحصل على أفضل عروض التلفزيون عالي الوضوح؟
كلا، هذا ليس صحيحاً، فإذا كانت الكيبلات الواصلة بين مشغل أقراص DVD وجهاز التلفزيون ليست طويلة فإن كيبلات الفيديو الرخيصة الثمن تفي بالغرض، ولن تحسن طبقات التغليف الإضافية التي تحاط بها الكيبلات لمنع تداخل الشارات في التجهيزات التقليدية التناظرية من جودة الصورة في الفيديو الرقمي. ولذلك لا داعي لإنفاق المزيد على استبدال الكيبلات خاصة وأن أسعار القدم الواحدة من كيبلات التلفزيون عالي الجودة HDMI تتراوح بين 5 و30 دولاراً.
8) هل يعني التلفزيون عالي الوضوح جودة صورة دائمة؟
كلا على الاطلاق، تعمد شركات البث التلفزيوني العالي الوضوح سواء ما كان بالكيبل أو بالأقمار الصناعية، الى ضغط اشاراتها لنقل البرامج عالية الوضوح، وبعض العروض تضغط أكثر من البعض الآخر. ولكي تلائم أكبر عدد من البرامج مع عرض الموجة المتاح تعتمد شركات البث قناة مصممة لبرنامج واحد عالي الوضوح، وتحشر عبرها برامج التلفزيون العادي، وبرامج التلفزيون عالي الوضوح. ولحسن الحظ فإن عدد المشاهدين القادرين على تمييز ذلك محدود ولهذا لا نسمع شكاوى كثيرة حول أداء شركات البث.
9) هل تقبل كافة اجهزة التلفزيون عالي الوضوح نمط 1080 شارات مدخلات 1080 بكسل؟
هناك عدد قليل من الأجهزة التي تبلغ كثافتها النقطية 1080*1920 بكسل وتستطيع عرض شارات تلفزيونية 1080 بكسل لكنها لا تستطيع قبول شارات 1080 بكسل من مشغل DVD أو مشغل HD-DVD أو بلوراي. ولا بد من التأكد من المواصفات التي تحددها الشركة الصانعة حول توافق الشارة.
10) هل تعطي أقراص HD-DVD وأقراص بلوراي دائما أعلى كثافة نقطية ممكنة؟
يعتمد ذلك على الطريقة التي نسخت بها الأقراص عن النسخة الأصلية للفيلم. فبعض الأقراص تنقل عن نسخة رقمية بكر بينما تمسح الأخرى نسخ أقل جودة. ولسوء الحظ فإن علب أقراص الفيديو HD-DVD وبلوراي لا تحمل لصاقات تحدد معايير جودة الفيديو التي يستطيع المستهلك أن يركن إليها ولكن من الممكن بل من المفيد ان يراجع الراغب ما تنشره بعض مواقع الانترنت من تقارير حول هذه الأقراص خاصة موقع:
www.highdefdigest.com
المصدر : جريدة الخليج
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا نريد من التلفزيون ؟!!!! (Re: AMNA BAGRAB)
|
الأخ / عبدالله داش
اهلا وسهلا بك
فعلا حكاية الرسايل عاوزة ليها بوست كامل
جد حاجة ترفع الضغط
ولا الديكور والاضاءة والالوان
ولا الاسئلة الهايفة المابعرف بجيبوها من وين فعلا حاجة تغيظ
تسلم علي المشاركة الحلوة
ودي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا نريد من التلفزيون ؟!!!! (Re: AMNA BAGRAB)
|
تحت عنوان :
وجهة نظر أوروبا الإعلامية
يقول شاليني فانتوريلي :
فيما تعتبر عادة أعمال الإتحاد الأوروبي عقلانية وغير مؤذية، يتم وصف القوة الأمريكية كقوة تقودها الفردانية الوحشية والرأسمالية الداروينية وتنمية ثقافية مكبوحة وقوة عسكرية قاسية.
هارفارد إنترناشونال جورنال أوف برس _ بوليتيكس (مجلة هارفرد الدولية للصحافة والسياسة) المجلد 9 العدد 4 أكتوبر 2004.
لطالما كانت وسائل الإعلام الأوروبية مهووسة بالولايات المتحدة.
لكن التغطية المتزايدة لأخبار أمريكا في الصحافة الأوروبية بعد الحرب العالمية الثانية، لم تكن تغطية موضوعية، بل كانت تستعمل صورة أمريكا استعمالاً مجازياً للمساعدة على تحديد الهويات الوطنية الأوروبية، وهذا التناول دعم تغطية الأخبار على مدى عقود.
لكن بعد إعتداءات 11 سبتمبر 2001 وإعلان إدارة بوش الحرب على الإرهاب، اتخذت هذه التغطية وجهاً جديداً يتميز بالحقد.
فأي تحليل لأثر وسائل الإعلام الأوروبية على الرأي العام، يتغاضى عن ذكر هذه النظرة المعادية لأمريكا، لا يتناول في الواقع سوى قشور المسألة.
ومِن الأمثلة الأخيرة على ذلك دراسة حول صورة الإتحاد الأوروبي في نشرات الأخبار الوطنية أجراها أستاذان مِن جامعه أمستردام هما جوشن بيتر وكليس ه.د.فريز ونشرت في هارفارد إنترناشونال جورنال أوف برس / بوليتيكس (مجلة هارفارد الدولية للصحافة والسياسة).
وفي محاولة شاقة لتقييم محتوى محطات التلفزيون الوطنية بشكل تفني في بريطانيا والدنمرك وفرنسا وهولندا وألمانيا، وجد بيتر ودز فريز تغطية شحيحة للإتحاد الأوروبي وللمسؤولين فيه، ما يعارض الفكرة المزعومة عن "أوروبا" نشرات الأخبار الأوروبية.
وتؤكد هذه الدراسة بعض السمات المعروفة عن نشرات الأخبار مثل الأولوية الهامة المعاطاة للحرب أو النـزاعات في إعداد النشرات الإخبارية.
لكن لا يقتنص الكاتبان فرصة هامة للبحث عما إذا كانت المواقف الثقافية تجاه الولايات المتحدة تؤثر بدورها على المواقف الثقافية تجاه الإتحاد الأوروبي.
وستجد نظرة موضوعية أن هذه المواقف يحدد بعضها وفقاً للبعض الآخر.
وتقدم وسائل الإعلام الأوروبية - لاسيما شبكات التلفزيون الوطنية- الإتحاد الأوروبي كقوة مضادة مطمئنة في وجه الولايات المتحدة. فالقوة الخيّرة (الإتحاد الأوروبي) لا توجد إلا في مقابل قوة شريرة (الولايات المتحدة) ولا تكون إذا مجرد كيان هوية مستقلة.
هذا الإتجاه ظاهر بشكل جلي في شبكات التلفزيون الأوروبية العامة التي تؤدي دوراً أكبر في صقل الرأي العام مقارنة بنظيراتها في الولايات المتحدة.
فهي تستفيد مِن تمويل حكومي مهم ومِن تقليد في نشر خطاب تدعمه الدولة، وبهذا تعطي محطات التلفزيون العامة في أوروبا المواطنين :
نظرة إيديولوجية غير خجولة تبقى نافذة رغم توسع محطات التلفزيون التجارية والمستقلة في أرجاء القارة الأوروبية.
ورغم اعتراف بيتر ود. فريز بالدور المهم الذي تلعبه محطات التلفزيون العامة، إلا أنهما لا يقارنان للأسف بين تغطيتها لأخبار الاتحاد الأوروبي وتغطيتها لأخبار الولايات المتحدة والعالم.
كما أنهما لا يتعمقان بشكل ملائم في تناول مفهوم "القوة الخفية" عندما يفسران :
غياب مسؤولي الاتحاد الأوروبي عن شاشات التلفزيون.
وبما أنها اعتادت على تدخل حكومي قوي، قلما تتطرق وسائل الإعلام الأوروبية :
إلى نمو المؤسسات الأوروبية وقوة الإتحاد الأوروبي مما يسفر عن تغطية مجردة وباردة لمؤسسات الإتحاد.
كما تصقل هذه "القوة الخفية" تغطية أخبار الولايات المتحدة:
ففيما تعتبر عادة أعمال الإتحاد الأوروبي عقلانية وغير مؤذية، يتم وصف القوة الأمريكية كقوة تقودها الفردانية الوحشية والرأسمالية الداروينية وتنمية ثقافية مكبوحة وقوة عسكرية قاسية.
ولعل عيوب هذه الدراسة ناجمة عن استخدام الكاتبين لمعطيات مسح أجرى عام 2000 باتت بلا فائدة بعد إعتداءات 11 سبتمبر.
فهذه الأحداث التي غيرت العالم صقلت وجهات نظر المواطنين تجاه الإتحاد الأوروبي كما تجاه أمريكا، وإن أمثلة مِن محطات التلفزيون العامة بعد أحداث 11 سبتمبر قد تفيد الدراسة، لكن فقط لو أرفقها الكاتبان بنظرتهما قبل هذه الأحداث.
أن القصة الحقيقية لوسائل الإعلام الأوروبية ليست، كما تشير الدراسة، تلك التغطية الفاترة للإتحاد الأوروبي.
بل تتمحور حول كيفية وصف محطات التلفزيون الأوروبية للإتحاد الأوروبي وللولايات المتحدة بإعتبارهما قوتين متعاديتين غير قابلتين للتصالح، وذلك بعد مبالغة في التركيز على الإختلافات بينهما.
وعلى نطاق أوسع :
إنها قصة تلك الشظايا المتطايرة مِن الإنفصال بين أوروبا وأمريكا، وكيف تحدد الرأي العام وتأخذه في اتجاهات متباعدة لا بل غالباً ما تكون متناقضة، وهذا ليس بلا أدنى شك في صالح مواطني القارتين وتاريخهما.
المصدر : مجلة : إف. بي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
AMNA BAGRAB
عمر سعد
Haytham Abdulaziz
Elmosley
ناذر محمد الخليفة
اسعد الريفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست