|
|
 فى ذكرى رحيل قرنق بواشنطون: عرمان والحلو وزيكيى يناقضون بعضهم البعض عن ماهية السودان الجديد!!
|
فى ذكرى رحيل قرنق بواشنطون: عرمان والحلو وزيكيى يناقضون بعضهم البعض عن ماهية السودان الجديد
أسامه خلف الله مصطفى – ميل بيزين- نيويورك
[email protected]
فى ليلة صيفية ومن داخل قاعة بالجامعة الأمريكية جلسنا نشاهد فقرات الذكرى السنوية لرحيل فقيد الوطن د. جون قرنق. ولقد كانت أكثر الفقرات مسيلة للدموع وملهبة للمشاعر هى عرض فيلم "مر المحارب من هنا". وهذا الفلم هو فيلم وثائقى عن الزيارة التاريخية للراحل د.قرنق الى الخرطوم ومخاطبته الجماهير فى الساحه الخضراء عقب توقيع إتفاقية نيفاشا. والمدهش فى ذاك الفيلم أن الساحة الخضراء إمتلاءت بألوان قوس قزح السودانية ،على عكس ما يتوقع المشاهد للفيلم لاول مرة ، فلم يكن مواطنى جنوب السودان هم الذين خرجوا فقط لتحية الراحل. ولقد كانت الرقصات معبرة عن ماهية السودان الجديد كما سطرته الحركة فى مانفيستو 16 مايو 1983 (التحرير من الممارسات الاستعلائية والتهميشيه والإقصائية من اجل تأسيس وطن يسع لجميع أبنائه على قدم المساواة وفق أسس الاحترام الحقيقي للتعددية في جميع تجلياتها . ولم يكن تحرير السودان يعنى في أي وقت من الأوقات إقصاء عنصر أو طرد معتقد أو تهميش ثقافة). ولقد كانت نداءت الجماهير للراحل "لا تنسى الشرق ودارفور".
هذا هو السودان الجديد الذى سطرته الحركة فى المانفيستو التأسيسسى عام 1983 والذى به نص صريح عن ماهية السودان الجديد "الوقوف ضد محاولات فصل الجنوب،سواء جاءت من قبل قوى جنوبية أو قوى شمالية، فالهدف الأساسي للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان (ليس فصل الجنوب عن بقية القطر".
إذا ماذا حدث؟؟؟ دعونا نستمع الى تناقضات متحدثى الحركة فى يوم السبت 4 أغسطس 2007 بالجامعة الأمريكية عن ما هية السودان الجديد. والحقيقة تقال بأننى كنت من المتلهفين للإستماع الى قادتها عرمان والحلو ولم أكن أدرى من هو زيكيى (ممثل حكومة جنوب السودان بواشنطن)-وأحبسوا أنفاسكم قليلا حتى تسمعوا ما هو السودان الجديد؟؟.
لقد تحدث الأستاذ ياسر عرمان عن مقدرة الراحل د. قرنق الفائقة فى إقناع ثلاث أقسام مختلفة من الأنانيا بأن التحرر يكون لكل السودان بالرغم من أن مقاتلى الأنانيا كانوا يؤمنون فقط بتحرير الجنوب وقد رد بعضهم على الراحل د.قرنق " ليه تانى عايز تودينا للشمال". ولقد كان نجاحه فى تغيير منهجية التحرر والسودان الجديد فى صفوف مقاتلى الأنانيا محط الأعجاب والإعجاز. وقدم الأستاذ عرمان رؤية واضحة مختصرة مفيدة " إذا حاولت أن تقتل الجنوب ، أجعلهم يتحدثون فقط عن حرية الجنوب".ثم يربط عرمان إنفصال الجنوب بوجوب إحداث تغير فى الخرطوم وبدونه فإن مصير أبيى يصبح فى كف عفريت. ثم أختلس أنا النظر أثناء الندوة الى تصريح الأمين العام للحركة باقان أموم لرويتر فى غرة شهر أغسطس 2007 " فرص الوحدة معدومة عمليا نظرا لعدم التنفيذ ونقص الثقة".
ويعتلى زيكيى منبر الجامعة الأمريكية ليتحدث عن السودان الجديد ويضع مصير السودان الجديد فى أيد الشريك الأخر ويقول أن تجميل موضوع الوحدة يعق عاتقه على المؤتمر الوطنى ويطالب بالإستقلالية لجنوب السودان. ويقول بأن سلفاكير قد أعطى الصين تأكيدا بأن مصالحها محميه إذا لم تنجح الوحدة. ثم يختتم القائد الحلو قوله بأن رؤية السودان الجديد إختلفت عما تحجمت فيه إتفاقية أديس أيايا من أن السلام هو إقتسام المناصب والثروة وأصبح مشروعها أصبر مساحة وشمل التحول الديمقراطى فى الشمال. وفى رؤيته للسودان الجديد يطرح القائد الحلو حق كل أقليم السودان فى مشروع الحكم الذاتى وبقائها فى إطار السودان الموحد ويقول بأن من حق النوبه ودارفور والشرق والمناصير أن ينفصلوا أو يبقوا فى دائرة السودان الموحد.
من الواضح بأن كل من المتحدثين لديه فلسفته الخاصة بمفهوم السودان الجديد ولن يبقى بينهم قاسم مشترك واحد وهو تراجع الحركة المبدئى عن مانفيستو 1983 وعن هدفها الأساسى وهو الوقوف ضد إنفصال الجنوب عن الشمال. وذوبان مفهوم تحرير السودان وإختزاله فى دولة إنفصالية. وليس هنالك أبلغ دليل من تصريح آخر مؤسس للحركة باقى على الحياة سلفاكير فى يوليو 26 من هذا العام:" إذا اختار الجنوب الانفصال فعلى الآخرين إحترام قراره".
وأخيرا فليبتلع الجميع بما فيهم القائد الحلو أقوالهم بأن الحركة أصبحت تنظيما قزحيا يمتد فى كل اجزاء السودان. وليبتلع دعاة السودان الجديد بما فيهم الراحل د.جون قرنق ما خطته يداه فى مانفيستو الحركة بأن هدف الحركة (ليس فصل الجنوب عن بقية القطر). وليتحسر جميع الذين خرجوا لتحية قرنق فى الساحة الخضراء على ضياع آمالهم فى وطن موحد . فبريق ولمعان كراسى الحكم والدولة الإنفصالية باهرا للاعين ومسيلا لللعاب ,اقوى من أى خطب وشعارات جماهيرية جوفاء.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: فى ذكرى رحيل قرنق بواشنطون: عرمان والحلو وزيكيى يناقضون بعضهم البعض عن ماهية السودان الجدي (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
الاخ الكريم أسامة،
تحيتي وتقديري، وشكري لك على الاهتمام بموضوع الندوة.
يبدو لي أننا، في الحركة، نحتاج لتبيين الفرق بين مفهومي "حق تقرير المصير" و "الانفصال." كثير من الناس يظن بأن المفهومين معناهما واحد. وهذا يجافي الحقيقة.
حق تقرير المصير يعني أنه من حق شعب أي من إقليم من أقاليم أي دولة أن تقرر أن تبقى أو أن تنفصل من الكيان القطري الذي تنتمي إليه. وهذا حق تكفله كل الأعراف والقوانين الدولية، واليوم تكفله اتفاقية السلام الشامل في السودان بحق جنوب السودان. وهو في حال السودان قد يؤدي إلى وحدة قوية، مؤسسة على كفالة حقوق المواطنة للجميع، بلا تمييز على أساس العرق أو الدين أو النوع، أو غير ذلك من أسباب الاختلاف. وهو قد يؤدى إلى وحدة أقوى بسبب أنه يلفت الانتباه إلى مخاطر الانفصال بتقريبه للواقع وتقريب مساوئه إذا ما استحالت الوحدة الجاذبة. وهذا لا يعني أنه يستخدم كوسيلة للضغط فحسب، فقد يؤدي صلف وتعنت الشمال إلى الانفصال بالفعل. ووقتها لن تكون الحركة هي السبب في الانفصال، بل ستكون القلة الحاكمة في الشمال هي السبب.
حق تقرير المصير، واختيار الانفصال من ضمن "خيارين" هما الوحدة أو الانفصال، إذن ليس إلا آخر الوسائل لترسيخ الوحدة -وهذا هو الخيار المفضل للحركة، والذي عملت، وما زالت تعمل له- أو الانفصال عن بينة لنتجاور كدولتين على أسس سلمية.
إذا ما وضعت الحجة بعاليه نصب عينيك، فستجد أن الرفقاء باقان وياسر وإيزيكيل والحلو لم يناقضوا أنفسهم ولا مانفستو الحركة كما تقول.
أما الانفصال فلا يحتمل غير معنى واحد، هو الانسلاخ عن الدولة الأم. وهذا ليس مطروحاً كخيار أوحد، لا في أدبيات الحركة، ولا في اتفاقية السلام الشامل، ولا في تصريحات قادة الحركة التي أشرت إليها.
هذا ولك مني وافر التقدير، والشكر مجددا على تكبد مشاق حضور الندوة، ثم بذل الطاقة والوقت للتعليق عليها، وإشراكنا في انطباعاتك حولها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذكرى رحيل قرنق بواشنطون: عرمان والحلو وزيكيى يناقضون بعضهم البعض عن ماهية السودان الجدي (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
استاذ / حيدر
بما انك ذكرت كلمه أوحداذاً الانفصال مطروح كاحد الخيارات ، وهو موجود
فى اتفاق نيفاشا ،، وفى أدبيات الحركه ،، وكثير من قيادات الحركه
يتحدثون عن خيارات الوحدة الجاذبه ودائماً ما يربطونها بتعامل المؤتمر
الوطنى مع الحركه ،، بغض النظر عن القوى السياسيه الاخرى ،، وقبل ايام
وبقاعه الصداقه تحدث باقان اموم عن اعتذار ( الجلابه ) الشمال عن ما حدث
بالجنوب لكى تكون هنالك امال بوحدة ،،
يبقى هنالك سؤال ،، ما هى الشروط المطلوبه لكى تكون هنالك وحدة جاذبه
بين الشمال والجنوب من وجهه نظر الحركه الشعبيه ؟
ولا تغفل قبل الاجابه على هذا السؤال ان تتذكر بان الحركه الشعبيه أحد
قوى التجمع الوطنى الديمقراطى ،، وموقعه على اتفاق اسمراء للقضايا
المصيريه .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذكرى رحيل قرنق بواشنطون: عرمان والحلو وزيكيى يناقضون بعضهم البعض عن ماهية السودان الجدي (Re: كمال مبارك)
|
أخى الكريم د.حيدر
حمد الله على السلامة....
| Quote: يبدو لي أننا، في الحركة، نحتاج لتبيين الفرق بين مفهومي "حق تقرير المصير" و "الانفصال." كثير من الناس يظن بأن المفهومين معناهما واحد. وهذا يجافي الحقيقة. |
أطروحات الحركة ومانفيستو التأسيس بها أطروحات واضحة لا تقبل التأويل كما فى الفكر الجمهورى ......
فلقد لهثنا ورأك مرات عديدة فى توضيح رأينا فى الفكر الجمهورى وكان ردكم "هذ المفهوم ليس هو الذى نعنيه".....
إذا أعطيت إقليما معين حق تقرير المصير ، فلقد ملكلته حق الإنفصال أو الوحده....
وبما أن مانفيستو التأسيس تفى أطروحة الإنفصال فحق تقرير المصير لا تستحقه الحركة....
| Quote: حق تقرير المصير يعني أنه من حق شعب أي من إقليم من أقاليم أي دولة أن تقرر أن تبقى أو أن تنفصل من الكيان القطري الذي تنتمي إليه وهذا حق تكفله كل الأعراف والقوانين الدولية، واليوم تكفله اتفاقية السلام الشامل في السودان بحق جنوب السودان. |
ودعك من هذا المقطع اللغوى من كتب القانون الدولى...
أى إقليم من أقاليم السودان أُعطى هذا الحق ؟؟؟
ولماذا أعطى هذا الحق لجنوب السودان وللحركة الشعبية فقط ؟
للاسف المتجاره بحق تقرير المصير من جانب الحركة هو فقط من أجل التهديد بكرت الإنفصال....
للاسف الشديد أن حق تقرير المصير ليس ُملكاللنظام الديكتاتورى ....
وليس للحركة الحق فى أن تههلل بأنها نالته فى غياب حكم الجماهير...
والإستفتاء على خيار الوحدة أو الإتفصال ليس متروكالمواطنى إقليم بعينه لوحدهم...
فى ظل الديمقراطية يجب أن تشترك فيه كل الأقاليم.....
اللغز المحير كيف إختارت الحركة فى مرحلة نشأتها الثورية خيار الوحدة وعصفت بحق تقرير المصير، ثم جاءت الى طاولة نيفاشا بخيار الإستفتاء على الوحدة لإقليم معين؟؟؟
اهل أنتقلت عدوى الإنتهازبة والإستغلال والإبتزاز الى الحركة فى طاولة المفاوضات من الشريك الموبؤ بالمرض؟؟؟
مع تقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذكرى رحيل قرنق بواشنطون: عرمان والحلو وزيكيى يناقضون بعضهم البعض عن ماهية السودان الجدي (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
أخى الكريم كمال مبارك
سلامى إليك...
Quote: بما انك ذكرت كلمه أوحداذاً الانفصال مطروح كاحد الخيارات ، وهو موجود
فى اتفاق نيفاشا ،، وفى أدبيات الحركه ،، وكثير من قيادات الحركه
يتحدثون عن خيارات الوحدة الجاذبه ودائماً ما يربطونها بتعامل المؤتمر
الوطنى مع الحركه |
لا شك أن هنالك متاجرة حدثت بإسم تحرير السودان من جانب الحركة الشعبية...
الملاحظ أن كل معظم أبناء الجنوب فى الحركة ويحتلون مناصب عليا، يتحدثون عن السودان الجديد من واقع جغرافى إنفصالى بحت لا علاقة له بتحرير كل السودان من التهميش والديكتالتورية...
ولن يخفى عليك الأعلام المرفوعة التى تمثل السودان الجديد وخارطته....
لك منى كل أخاء صادق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذكرى رحيل قرنق بواشنطون: عرمان والحلو وزيكيى يناقضون بعضهم البعض عن ماهية السودان الجدي (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
أخي الأستاذ أسامة
شكرا لإبداء رأيك و ملاحظاتك عن الندوة و ما قاله الرفاق ياسر و عبدالعزيز و إزيكيل
في الواقع ان إنفصال أي جزء من السودان لهو خسارة كبيرة لكل السودان بما في ذلك الجزء المنفصل
هذا ما فطن له القادة المؤسسين منذ يوم كتابة المنفستو في يوليو 1983م
لم تكن الإنفصال في يوم من الأيام من أهداف الحركة الشعبية لتحرير السودان
ولن تدخل الإنفصال في قاموس الحركة و برنامجهاالداعية لوحدة السودان على أسس العدالة و المساواة في الحقوق و الواجبات لكل المواطنين دون تمييز
أما حق تقرير المصير للجنوب فيأتي فقط عندما يقرر كل السودانيين مصيرهم في الإنتخابات العامة القادمة عندما يختار الشعب السوداني عامة ممثلوهم في البرلمان ليقرر البرلمان ما إذا كان ممكنا كتابة دستور سوداني خالي من التمييز الديني و العرقي ويدعو لدولة واحدة و عاصمة قومية و احدة يحق لأي مواطن سوداني العيش فيها دون تمييز لحقوقه بسبب العرق و الدين او القبيلة
أتفق معك و مع كل من يقول أن مسؤلية العمل للوحدة مسؤلية كل السودانيين جنوبيين و شماليين و هذا بالضبط ما ذلت الحركة الشعبية لتحرير السودان تعمل و تدعو لها
فحديث القائد باقان أموم لم يجرؤ كونه ضرب ناقوس الخطر لبقية السودانيين و خاصة حزب المؤتمر الشريك بأن عليه لعب دوره المنوط به في تنفيذ الإتفاق لأنه بذلك يساهم في ترسيخ الوحدة الجازبة
أما التهرب و الإنتقائية في تنفيذ بنود الإتفاقية فلن يؤدي سوى إلي فقد الثقة المنعدم أصلا ثم الإنفصال لأ قدر الله
وكذلك كان حديث بقية الرفاق القادة عبدالعزيز و ياسر و قاتكوث يصب في نفس الإتجاه
فلنعمل كلنا كسودانيين حركة شعبية و مؤتمر وطني و جمهوريين و إتحادي ديمقراطي و كل القوى المحبة للسلام والوحدة والتنمية لأجل وحدة السودان و إنقاذه من التشرزم و ذلك بنبذ كل ما يفرق شملنا و تعزيز كل ما يوحدنا كشعب ووطن و ما أكثر ذلك
سودان جديد وييي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذكرى رحيل قرنق بواشنطون: عرمان والحلو وزيكيى يناقضون بعضهم البعض عن ماهية السودان الجدي (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
الاخ اسامة خلف الله
تحياتي
منفستو الحركة الشعبية لتحرير السودان عام 1983 فعلا نادى بتحرير السودان اقتصاديا سياسيا اجتماعيا ثقافيا 00 الخ من نمولي الى حلفا ومن الجنينة الى اخر بلدة سودانية في شرق البلاد واستمر الحال كذلك حتى احداث مدينة ناصر واكوبو في عام 1991 وانشقاق الحركة الى فصائل وجماعات بعضها نادت وطالبت باستقلال جنوب السودان - رياك مشار لام اكول كاربينو كوانينق بول واخرين ودخلوا في مفاوضات مع حكومة البشير كانت النتائج ( اتفاق سلام الخرطوم) عام 1997 وأثرت هذه الاتفاقات تاثيرا سلبيا على منفستو عام 1983 وبدات القيادة التاريخية للحركة الشعبية جناح توريت بقيادة المرحوم العقيد جونق قرنق النظر الى القضية من كل الزوايا والاستعداد لكل الاحتمالات بما فيها حق التقرير لجنوب السودان 0
الحكومة السودانية من جهتها لعبت دورا كبيرا في اقناع دول الايقاد على ان تقنع الحركة الشعبية بقبول حق تقرير المصير لجنوب السودان وقامت هذه الدول خاصة اصدقاء الحركة كيوغندا واريتريا 00 الخ بتقديم المقترحات الحكومية للحركة - وكانت النتيجة اتفاق نيفاشا عام 2005 - يعني هناك فعلا عوامل خارجية وداخلية أدت الى قبول الحركة الشعبية بحق تقرير المصير لجنوب السودان دون جبال النوبة وجبال الانقسنا اللذان حاربتا لاكثر من عقدين ضمن منفستو الحركة الاصلي القائل بتحرير كل السودان -- ومهما كان الجدال حول انحراف الحركة عن خطها الوحدوي والدعوة الى فصل الجنوب - فان مفهوم السودان الجديد سيظل موجودا - لماذا ؟ لان فكرة السودان الجديد ليست فكرة المرحوم العقيد جونق قرنق انما هي فكرة موجودة اصلا في الديانات السماوية ودساتير الدول وقوانينها - فمبدأ العدل والمساواة والحرية وحقوق الانسان والمواطنة 00 الخ التي وردت في مفهوم السودان الجديد قديمة جدا ظهرت مع قيام الدول والمجتمعات البشرية - فالعقيد المرحوم الدكتور جونق قرنق حرص فقط على تفعيل هذه الافكار الانسانية ولم ياتي بشئ جديد - وهنا تبرز اهمية هذه الفكرة خاصة في السودان سواء بقي السودان دولة موحدة او انقسم الى ثلاث او اربع دويلات وسواء قبلنا بالحركة الشعبية لتحرير السودان كتنظيم سياسي أم لا 0
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذكرى رحيل قرنق بواشنطون: عرمان والحلو وزيكيى يناقضون بعضهم البعض عن ماهية السودان الجدي (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
الأخ العزيز عبد الغنى بريش
سلامى إليك
شكرا على إشراكنا فى رأيك فى وطننا المكلوم....
| Quote: يعني هناك فعلا عوامل خارجية وداخلية أدت الى قبول الحركة الشعبية بحق تقرير المصير لجنوب السودان دون جبال النوبة وجبال الانقسنا اللذان حاربتا لاكثر من عقدين ضمن منفستو الحركة الاصلي القائل بتحرير كل السودان |
لا أدرى كيف تتخلى الحركة عن جبال النوبة وقد قاتل وإستشهد الألأف من أبناء تلك المنطقة فى منطقة الإستوائية خاصة وبعد إنشقت الحركة ورحل عنها مشار ولام أكول.....
وهنالك حقائق مريرة أن حاكم الإستوائية أمر كل أبناء النوبة بإخلاء المنطقة بعد أن أبلوا بلاء حسنا فى الدفاع عنها...
ودم الشهيد يوسف كوة مكى 1984 كيف تتخلى عنه الحركة؟؟ ألم يتشهد كوة من أجل السودان الجديد؟؟؟
وها هو القائد الحلو يتجول فى ولايات أمريكا لا يدرى ما يفعل ...أليس هذه صفعة مؤلمة لأبناء النوبة الذين أصبحت ديارهم خلاء من فقدهم أبنائهم وقتالهم مع الحركة الشعبية...
| Quote: وهنا تبرز اهمية هذه الفكرة خاصة في السودان سواء بقي السودان دولة موحدة او انقسم الى ثلاث او اربع دويلات وسواء قبلنا بالحركة الشعبية لتحرير السودان كتنظيم سياسي أم لا 0 |
لا وجود لفكرة السودان الجديد فى إطار إنفصالى للسودان *لان الراحل قرنق ينطلق في رؤيته للسودان الجديد من واقع التعدد الإثني والثقافي والديني الكبير الذي يحفل به السودان، معتبره مصدر قوة الأمة، لا سبباً للشقاء والحروبات والتخلف. ويفسر ذلك بأن وحدة الدولة والقوميات السودانية جميعها، تنطلق من واقعين هما: واقع التنوع التاريخى، والتنوع المعاصر، واللتين يعرّفهما على أنهما يمثلان عناصر تكوين وتشكّل الامة السودانية ولا بدَّ من تأسيس الوحدة عليهما. مشيراً إلى أن الأول يمثل التكوينات الثقافية والحضارية والعرقية التي سادت في العصور القديمة مستنداَ على التاريخ والأديان*.
*مركز القرن الأفريقى لبناء السلام يوليو2007
مع تقديرى وأحترامى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذكرى رحيل قرنق بواشنطون: عرمان والحلو وزيكيى يناقضون بعضهم البعض عن ماهية السودان الجدي (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
أخوانى وأخواتى الأعزاء
أنظروا معى للفقرة الثالثة من إتفاقية نيفاشا:
1| Quote: -3 شعب جنوب السودان له الحق فى تقرير المصير وذلك، ضمن أمور أخرى، عن طريق إستفتاء لتحديد وضعهم مستقبلاً |
ثم أنظروا مرة أخرى الى مانفيستو تأسيس الحركة فى مايو 1983:
Quote: - الوقوف ضد محاولات فصل الجنوب،سواء جاءت من قبل قوى جنوبية أو قوى شمالية، فالهدف الأساسي للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان (ليس فصل الجنوب عن بقية القطر).
3 - ادراك السودان وإنقإذه من: (التشتت الكامل) الذي يتهدده بسبب: (الروح الإنفصالية التي تطورت في الجنوب منذ عام 1955م. |
هذا هو عين الإنتهازية التى إنتقلت عدواها من الشريك الإنتهازى فى المباحثات...
فالحركة والإنقاذ ظنوا أنهم يمكن أن يخدعوا الجماهير بالشعارات الزائفه "السلام الشامل" "السودان الجديد"...
فلتفهم الحركة الشعبية بأن السلام لا يتم ولن يتم مع حفنه من مغتصبى السلطة...
ولتفهم الحركة الشعبية بأن خداع الجماهير هو إسلوب الشريك الأخر فى الإتفاقية....
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أسامة خلف الله مصطفى
Haydar Badawi Sadig
كمال مبارك
Dhieu Chabiet
عبدالغني بريش فيوف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست