|
|
 رحيل الدكتور فرج بن غانم رئيس الوزراء الأسبق / اليمن / خريخ مدرسة حنتوب وجامعة الخرطوم
|
شيع اليوم في العاصمة صنعاء جثمان فقيد الوطن الكبير الدكتور فرج بن غانم في موكب جنائزي رسمي اقصيت فيه المشاركة الشعبية التي تكن للفقيد حب جارف لنزاهتة وبياض يده .
وشاركت قيادات من احزاب المشترك في الموكب الجنائزي الذي شارك فيه كذاك رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الحكومة وعدد من الشخصيات في الدولة.
وابدى الوسط الشعبي في اليمن استياءه من منع السلطات مشاركة جماهير الشعب في تشييع الفقيد بن غانم , فيما ارجع مراقبون هذا الاقصاء المتعمد ناتج عن خشية لدى السلطات من ان تتحول جنازة بن غانم الى تظاهرة كبيرة ضد الفساد والنظام الحالي الذي يعاني من احتقانات شعبية على وشك الانفجار خلقتها السياسة الخاطئة للنظام والاستمرار بسياسة التمزيق والتفريق والتجويع في ان واحد
وانتقل إلى رحمة الله تعالى رئيس الوزراء الأسبق الدكتور فرج سعيد بن غانم أمس الأول في أحد مشافي مدينة (جنيف) السويسرية عن عمر ناهز السبعين عاما، إثر مرض عضال أصاب عموده الفقري، أُجريت له خلال فترة مرضه عمليتان جراحيتان، بيد أن أمر الله كان أصدق.
ولقد تلقت أحزاب اللقاء المشترك وجماهير الشعب نبأ الوفاة ببالغ الحزن والأسى، متذكرة مواقفه الشجاعة المقاومة للفساد من المواقع الوظيفية القيادية التي تبوأها، قبل الوحدة وبعدها. وقد عبرت تلك الأحزاب عن بالغ حزنها من خلال بيانات النعي الصادرة عنها وبرقيات التعازي الموجهة إلى أسرة الفقيد، كان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في طليعتها.
حيث أعرب الأمين العام للتنظيم في برقية عزاء بعث بها الى أبناء واسرة الفقيد عن خالص العزاء بإسمه وبنابة عن قيادات وقواعد وأنصارالتنظيم برحيل عملاق من عمالقة شعبنا اليمني الذي شكل رحيله خسارة على كل يمني شريف. نص البرقية ص (3).
الجدير ذكره أن الأوساط السياسية والشعبية أبدت استياءها من برود تناول وسائل الإعلام الرسمي لنبأ الوفاة بأسلوب لا يليق برئيس وزراء سابق، حتى أن الجهات المختصة التي اتصلت بها الوحدوي لم تقدم أية معلومات عن موعد وصول جثمان الفقيد الطاهر إلى البلاد ولا عن موعد تشييعه أومكان دفنه.
الفقيد بن غانم من مواليد الفاتح من ديسمبر عام 1937 في غيل باوزير بمحافظة حضرموت، التي درس الابتدائية والمتوسطة فيها، ثم تنقل إلى السودان ليحصل من إحدى مدارسها (مدرسة حنتوب) على الثانوية العامة، يعود بعدها إلى مسقط رأسه ليعمل مدرسا في إحدى مدارسها لمدة عامين ونيف.
خلال فترة عمله مدرسا، كان له نشاط ثقافي متميز، أدى إلى اختياره مسؤولا عن اللجنة الثقافية في المدرسة، وقد أدى نشاط اللجنة إلى استعار غضب المستشار البريطاني عام 1957، تسبب في إغلاق المدرسة، وإخضاع المدرس فيها فرج بن غانم للمحاكمة التي تواصلت جلساتها أربعة أشهر، نال على إثرها عقوبة تأديبية تمثلت بنقله للعمل مدرسا لمادة اللغة الإنجليزية في المعهد الديني آنذاك.
وبعد بضع سنوات حصل على منحة دراسية في جامعة الخرطوم، التي تخرج منها عام 1964 ببكالوريوس اقتصاد بامتياز مع مرتبة الشرف. عاد بعدها إلى اليمن ليعمل في ما كان يسمى بالدائرة المالية، وبسبب جهوده المتميزة عين سكرتيرا للمالية في الحكومة القعيطية، إذ كانت هذه الوظيفة توازي منصب وزير، فقد كان رئيس الحكومة يسمى ( السكرتير العام). وكان قد ابتعث إلى لندن للمشاركة في دورة تدريبية طويلة في مجال الحسابات العامة والتنمية لبث فيها من سبتمبر 1966 حتى مارس1967.
بعد الاستقلال أصبح الفقيد رحمه الله أول وكيل لوزارة المالية، من سبتمبر 1969 إلى يوليو 1970، ثم شغل بعد ذلك منصب نائب لوزير التخطيط. ثم تلقى دورة تدريبية في مجال الاقتصاد والإحصاء في العاصمة الأمريكية ( واشنطن) بدعم من البنك الدولي لمدة ستة أشهر ( ديسمبر1969- مايو 1970) .
حصل على شهادة الماجستير في الإحصاء من المدرسة المركزية للتخطيط والإحصاء في وارسو ببولندا عام 1975، وواصل مباشرة التحضير للدكتوراه في نفس التخصص، والتي نالها عام 1978.
فور عودته في نفس العام تقلد منصب نائب وزير التخطيط حتى عام 1979، إذ تسلم حقيبة الوزارة نفسها في أغسطس 1979 واحتفظ بها حتى عام 1989.
بعد الوحدة مباشرة تم تعيينه عضوا في مجلس النواب الذي ترأسه الدكتور ياسين سعيد نعمان، ثم وزيرا للتخطيط في أول وزارة لدولة الوحدة، وقد شهدت تلك الفترة حالة تنازع سلطات بينه وبين وزير المالية آنذاك الأخ علوي السلامي حول تمويل المشارع بالقروض الخارجية. ومع أن مجلس الوزراء حينها اتخذ قرارا بتنفيذ آراء الدكتور بن غانم، إلا أن وزير المالية رفض تنفيذ القرار، فكان رد فعل الفقيد الاستقالة، تحت مبرر أن لا مجال لمشاركته في حكومة لا ينصاع وزير ماليتها لقراراتها.
في أواخر عام 1994 شغل الراحل منصب ممثل اليمن لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف. عاد بعدها إلى البلاد ليشغل منصب رئيس للوزراء في 15 مايو 1997، واستمر فيه لمدة تسعة أشهر تقريبا، قدم بعدها استقالته بسبب تراكم خلافات معه حول تنظيم العمل وتنازع الاختصاصات بين رئاسة الجمهورية ومراكز القوى في جانب وبين رئاسة الوزراء في الجانب الآخر. وقد سبب المرحوم تفاقم تلك المشاكل بعدم وفاء رئاسة الجمهورية بشرط كان قد طرحه عليها مقابل قبوله رئاسة الحكومة ، وهو تنظيم العلاقة بين مسؤوليات رئاسة الجمهورية، ومسؤوليات رئاسة الوزراء ، وكان يصر على أن رئيس الحكومة هو الذي يحاسب وزراءه.
وبحكم موقع عمله في جنيف، شغل الفقيد منصبين الأول سفيرا فوق العادة للجمهورية اليمنية ومفوضا لدى الاتجاد الفيدرالي السويسري، والثاني مندوبا لليمن في المقر الأوروبي للأمم المتحدة.
http://www.alwahdawi.net/narticle.php?sid=3039
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الدكتور فرج بن غانم رئيس الوزراء الأسبق / اليمن / خريخ مدرسة حنتوب وجامعة الخرطوم (Re: saadeldin abdelrahman)
|
إنا لله و إنا اليه راجعون
للفقيد الرحمة و لاهله الصبر و حسن العزاء
I have personally known him since the early 1980s when he was a Minister of planning in Aden and have renewed our acquaintence during his presence in Geneva. He was a fine human being and an outsatnding and honest politician.He was a class and room mate of our Ambassador in Turkey H.H. Mohamed El Hassan Ahmed Elhaj and Dr. Salah Mandil May God Almighty rest his soul
in peace and shower him with his mercy and grace.,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الدكتور فرج بن غانم رئيس الوزراء الأسبق / اليمن / خريخ مدرسة حنتوب وجامعة الخرطوم (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
رئاسة الجمهورية وأحزاب وتنظيمات تنعى الشخصية الوطنية د.فرج بن غانم
نعت رئاسة الجمهورية إلى أبناء الشعب اليمني المغفور له بإذن الله تعالى المناضل الدكتور فرج بن غانم رئيس الوزراء الأسبق الذي انتقل الى جوار ربه أمس الأول في أحد مستشفيات مدينة (جنيف) السويسرية بعد حياة حافلة بالعطاء الزاخر في خدمة الوطن والتنمية . جاء ذلك في بيان نعي أصدرته رئاسة الجمهورية أمس .. فيما يلي نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم ?{?وبشرالصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون?}? صدق الله العظيم
بحزن عميق وأسى بالغ تنعى رئاسة الجمهورية إلى أبناء الشعب اليمني العظيم وفاة المغفور له بإذن الله تعالى المناضل الدكتور فرج بن غانم رئيس الوزراء الأسبق الذي انتقل الى جوار ربه بعد رحلة نضال وكفاح طويلة قضاها في خدمة الوطن والتنمية.. حيث كان من الشخصيات الوطنية المؤهلة والكفؤة التي كان لها العديد من المواقف الوطنية الشجاعة في الدفاع عن الوطن والحفاظ على سلامته ووحدته والإسهام بدور بارز ومشهود في عملية النهوض الإقتصادي والتنموي بالوطن, حيث كان رحمه الله من الشخصيات الاقتصادية البارزة التي نالت الاحترام والتقدير على مستوى اليمن و الوطن العربي. وقد تقلد المغفور له بإذن الله العديد من المناصب والمهام الوطنية وكان رحمه الله ومن خلال كل المناصب التي تسنمها مثالاً للوطني الفذ والدبلوماسي المحنك, ورجل الدولة المشهود له بالكفاءة والإخلاص والتفاني في تحمل المسؤولية داخل الوطن وخارجه, وقد تجلى ذلك في خدمته كوزير ورئيس للوزراء أو من خلال عمله كسفير للوطن لدى العديد من الدول الشقيقة والصديقة, كان آخرها العمل سفيرا لدى الاتحاد الفيدرالي السويسري ومندوب اليمن الدائم لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف . وبوفاته تكون اليمن قد خسرت واحداً من خيرة أبنائها الأوفياء ووطنياً مخلصاً ممن وهبوا حياتهم لخدمة الوطن, وكان رحمه الله مثالاً للنزاهة والزهد والإخلاص والتفاني في خدمة وطنه وشعبه, وأثبت في كل المواقف والظروف التي مرت بها بلادنا بأنه من المخلصين الشرفاء الذين جسدوا أصدق آيات الوطنية ومن المنحازين إلى التنمية.
رئاسة الجمهورية:كان رحمه الله مثالا للنزاهة والزهد والإخلاص والتفاني في خدمة وطنه وشعبه
أحزاب المشترك: برحيله فقد الوطن واحداً من أشرف وأشجع وأنزه الرجال
القربي:إنه نوع خاص من السياسيين لم يمارس المكايدات أو السعي للكسب الخاص
إن الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً وهي تعبر عن تعازيها الحارة ومواساتها العميقة لأبناء الشعب اليمني وكافة أفراد أسرة الفقيد الراحل في هذا المصاب الأليم لتسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الراحل المغفور له بإذن الله الدكتور فرج بن غانم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم شعبنا اليمني وأفراد أسرته الصبر والسلوان .
«إنا لله وإنا إليه راجعون»
اتسم بالنزاهة وبياض اليد وفضل مصلحة الوطن على المصالح الذاتية
المشترك ينعى للشعب فقيد الوطن الكبير رئيس الوزراء الأسبق فرج بن غانم
نعت أحزاب اللقاء المشترك فقيد الوطن الكبير الدكتور فرج بن غانم رئيس مجلس الوزراء الاسبق وسفير اليمن لدى الاتحاد الفيدرالي السويسري ومندوبها الدائم لدى المقر الأوربي للأمم المتحدة بجنيف . واعتبرت أحزاب المشترك في بيان صادر عنها رحيل بن غانم خسارة كبيرة للوطن , بعد مشوار حافل بالعطاء وزاخر بالمواقف الوطنية الشجاعة.
وقال البيان ان بن غانم كان مثالا للنزاهة والشرف وقدم نموذجا رائعا للمسئول المخلص الذي يقدم مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية الضيقة , وكان من الرجال القلائل الذين يحترمون مسئولياتهم.
وعزى المشترك أسرة الفقيد وكافة أبناء الشعب اليمني بهذا المصاب الجلل سائلين المولى عز وجل ان يلهمهم الصبر والسلوان ويسكن الفقيد فسيح جناته.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ وفاة الدكتور فرج بن غانم رئيس مجلس الوزراء الاسبق وسفير اليمن لدى الاتحاد الفيدرالي السويسري ومندوبها الدائم لدى المقر الأوربي للأمم المتحدة بجنيف , واننا اذ نعزي أسرة الفقيد وكافة ابناء الشعب اليمني بهذا المصاب الجلل لنؤكد ان الوطن فقد برحيل الدكتور فرج بن غانم واحدا من أشرف وأشجع وأنزه الرجال , ومن الشخصيات القليلة التي اتسمت بالنزاهة وبياض اليد واحترام المسئوليات الوطنية, وتقديم المصلحة الوطنية العليا على المصالح الذاتية الضيقة.
واننا اذ نتضرع للمولى عز وجل أن يسكن فقيد الوطن فسيح جناته مع الانبياء والصديقين والشهداء نساله ان يلهم اهله والشعب اليمني الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعون
صادر عن أحزاب اللقاء المشترك
قال بأنه اكتسب محبة اليمنيين لنزاهته وأمانته ولرفضه المساومة في الموقف ضد الفساد
التجمع اليمني للإصلاح ينعى
الدكتور فرج بن غانم
نعى التجمع اليمني للإصلاح الدكتور فرج بن غانم رئيس الوزراء الأسبق الذي وافاه الأجل مساء أمس الأول في أحد مستشفيات جنيف.
واعتبر الإصلاح في بيان نعي أصدره مساء أمس الأول رحيل الدكتور فرج بن غانم خسارة كبيرة حلت بالوطن والشعب بفقدانه إحدى الشخصيات الوطنية النادرة التي ضربت مثالا رائعا في النزاهة والاستقامة وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفردية أثناء أدائه دوره في خدمة وطنه وشعبه وخاصة عند توليه رئاسة الوزراء .
وأشار بيان الإصلاح الى أن الأشهر القليلة التي قضاها الدكتور فرج بن غانم رئيسا للوزراء كانت مناسبة لإثبات أن الوطن اليمني يمتلك الكوادر التي تجمع بين الكفاءة والنزاهة والقادرة على أن تجعل مصلحة الوطن والشعب نبراسا لعملها وإبداعها وهدفا تهون دونه الامتيازات والإغراءات والمنافع المادية الزائلة. وقال الإصلاح في بيانه بأن الدكتور فرج بن غانم اكتسب رحمه الله تعالى محبة اليمنيين وتقديرهم لنزاهته وأمانته وللقدوة التي قدمها في رفض المساومة في الموقف ضد الفساد.
سائلاً المولى عز وجل ان يمن عليه بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأن يعوض الشعب اليمني عنه رجالا أكفاء مخلصين.
وفيما يلي نص البيان:
ببالغ الأسى والحزن وصادق الأحزان ينعى التجمع اليمني للإصلاح الدكتور فرج بن غانم رئيس الوزراء الأسبق والشخصية الوطنية المتميزة الذي وافاه الأجل مساء اليوم (أمس الأؤل) الأحد 2007/8/5م في أحد مستشفيات جنيف بعد عمر حافل قضاه في خدمة الوطن اليمني.
والتجمع اليمني للإصلاح إذ ينعى الدكتور فرج بن غانم فإنه يستشعر الخسارة الكبيرة التي حلت بالوطن والشعب بفقدانه إحدى الشخصيات الوطنية النادرة التي ضربت مثالا رائعا في النزاهة والاستقامة وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفردية أثناء أدائه دوره في خدمة وطنه وشعبه وخاصة عند توليه رئاسة الوزراء , حيث كانت الأشهر القليلة التي قضاها رئيسا للوزراء مناسبة لإثبات أن الوطن اليمني يمتلك الكوادر التي تجمع بين الكفاءة والنزاهة والقادرة على أن تجعل مصلحة الوطن والشعب نبراسا لعملها وإبداعها وهدفا تهون دونه الامتيازات والإغراءات والمنافع المادية الزائلة, فاكتسب رحمه الله تعالى محبة اليمنيين وتقديرهم لنزاهته وأمانته وللقدوة التي قدمها في رفض المساومة في الموقف ضد الفساد.
رحم الله الدكتور فرج بن غانم وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان .. وعوض شعبنا اليمني عنه رجالا أكفاء مخلصين.. وإنا لله وإنا إليه ارجعون . ولا حوله ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح
صنعاء – الأحد : 2007/8/5م
اللجنة المركزية للاشتراكي في بيان النعي: لقد ضرب فرج بن غانم أروع الأمثلة للعطاء والنزاهة والوطنية
نعت اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ومكتبها السياسي الدكتور فرج بن غانم رئيس الوزراء الأسبق الذي وافاه الأجل مساء الأحد في أحد مستشفيات جنيف.
واعتبر الاشتراكي في بيان النعي رحيل بن غانم خسارة فادحة حلت بالحزب والوطن والشعب في لحظة عصيبة كنا فيها بأمس الحاجة للرجال المخلصين من أمثاله
وفيما يلي نص بيان النعي :
تلقينا ببالغ الأسى وعميق الأحزان نبأ وفاة الشخصية الوطنية الكبيرة الدكتور فرج بن غانم رئيس الوزراء الأسبق الذي وافته المنية مساء الأحد 2007/8/5م في أحد مستشفيات جنيف بعد عمر حافل قضاه في خدمة الوطن اليمني وفي صدور وقلوب اليمنيين الأحرار الذين أحبوه لإخلاصه ونزاهته وحبه لشعبه ووطنه .
واللجنة المركزية ومكتبها السياسي وأمانتها العامة إذ تنعى الدكتور فرج سعيد بن غانم إلى أبناء الشعب فإنها تشعر بالخسارة الكبيرة التي حلت بالوطن والشعب بفقدانهما لهذا الرجل الرائع والمتميز الذي ضرب في حياته الحافلة بالعطاء أروع الأمثلة في النزاهة والاستقامة وتغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح الأخرى.
لقد عمل بن غانم رحمه الله أثناء توليه المسؤولية في دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قبل الوحدة وفي دولة الجمهورية اليمنية بعدها وكانت ذروة عطاءاته الإنسانية والأخلاقية والوطنية حين تولى رئاسة الوزراء حيث أثبت في أدائه المسؤول في هذا المنصب الرفيع أن اليمن لا يزال بخير ولا يزال فيه رجالات خير وعطاء فقد جمع بن غانم رحمة الله عليه بين الكفاءة والمسؤولية والإخلاص ومنذ اللحظة الأولى لتوليه ذلك المنصب رفض الرجل كل الإغراءات أوالخضوع لموازين القوى وتقاليد العبث التي أصبحت سمة لكل من يبحث عن السلامة والمصالح الذاتية على حساب شعبه ووطنه، وحين وجد أن من الصعب الجمع بين السلطة والنزاهة قرر أن يختار النزاهة والاستقامة وكانت استقالته المدوية التي لا يزال الشعب يحفظها له ويعتبرها مثالاً لكل مسؤول يرى أن بلاده بأمس الحاجة لمثل هذه المواقف والقرارات الشجاعة والضرورية في المنعطفات الصعبة.
لقد كسب بن غانم رضا الله ورضا الشعب وذهب إلى ربه وهو يحمل السمعة الطيبة والمكانة الرفيعة في قلوب الناس.
رحم الله الدكتور فرج بن غانم وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان .. ونسأل الله تعالى أن يعوضنا به رجالاً أكفاء ومخلصين من أمثاله. .. وإنا لله وإنا إليه ارجعون
صادر عن اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني صنعاء 2007/8/5م
القربي ناعيا بن غانم عبر: كان مختالا بمبدأيته نائيا عن كل الصراعات
ستتذكر اليمن د.فرج بن غانم كشخصية وطنية لاخلاف حول نزاهتها وقدراتها وتميزها، فقد أظهر الفقيد في كل المناصب التي شغلها قدرة فائقة وحرصا شديدا على مصالح الوطن العليا، وكان بحق مدافعا جسورا عن وحدة الشعب الوطنية، واضعا نصب عينيه قضية ازدهار الوطن وتقدمه.
لم يبن موقفه يوما ما على حسابات سياسية أو انتماءات مناطقية، إنه نوع خاص من السياسيين لم يمارس المكايدات أو السعي للكسب الخاص، وكان دائما يختال رافعا رأسه لأنه لم يقبل التنازل عن قيمه ومبادئه.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه وأقاربه الصبر والسلوان وعزاء جميلا للوطن بكل فئاته خسارة رجل بحجم اليمن الموحد العظيم بكل ما تعنيه الكلمات.
أبوبكر القربي
وزير الخارجية
http://www.al-ayyam.info/default.aspx?NewsID=fa851b73-2...1a-9829-ccc2da31aed5
....................
هكذا هم الشرفاء في كل مكان
يجدون من يمجدون سيرتهم العطرة بعد رحيلهم
لله درهم....لم تأخذ مباهج الدنيا من صفاءهم أي مأخذ
قرأت عن الفقيد الراحل الكثير من سيرته الطيبة قبل سنوات مضت
اللهم تقبله قبولا حسنا
وانزله منزل صدق مع النبيين والشهداء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الدكتور فرج بن غانم رئيس الوزراء الأسبق / اليمن / خريخ مدرسة حنتوب وجامعة الخرطوم (Re: Kamal Karrar)
|
هل يكون مجور عزاؤنا.. فرج بن غانم؛ موت رجل الدولة النزيه
علي أحمد العمراني - نيوزيمن:
من الشخصيات العامة التي لا يختلف اليمنيون حول تقديرهم واحترامهم لها هو المرحوم الدكتور فرج بن غانم. وسيكون طبيعيا أن يكون حزن اليمنيين عيمقا على فقدان بن غانم الذي عرف بعمق المعرفة والكفاءة والنزاهة والترفع والزهد في زمن أصبح التهالك على المناصب والجاه دينا متبعا وأضحى المال صنما يعبد ويقدس . كان بإمكان بن غانم أن يكون ثريا، إما عن طريق ممارسة التجارة والأعمال فهو ينتمي إلى منطقة حضرموت التي يعرف أبناؤها بالنجاح في مجال التجارة والأعمال أو عن طريق استغلال النفوذ كرجل دولة في إحدى دول العالم المتخلف، لنكه آثر الخدمة العامة مع التحلي بالإستقامة والشرف والنزاهة والعفة والبعد عن الإثراء غير المشروع مثلما يفعل رجال الدولة العظام في كل تاريخ العالم وليس كما يفعل الميكافيليون الجشعون الأنانيون الصغار أو أمراء الحروب الإنتهازيون المستغلون.
عندما تم تكليفه بتشكيل الحكومة كان ذلك مبعثا للتفاؤل والأمل لدى اليمنيين، وتمنى كثيرون بقاء الرجل في منصب رئيس الوزراء لأطول وقت عله يستطيع تحقيق نجاحات في محاصرة الفساد ومواجهة الإختلالات، غير أنه آثر أن يتنحى مبكرا بشكل طوعي واختياري، زاهدا في امتيازات المنصب الكبير وبريقه وأثره وسحره، ومن هنا حاز احترام الناس واعجابهم ، وواضح أنه ادرك أن ليس بوسعه تحقيق قدر مقبول من اهداف برنامجه فآثر الإستقالة.
ولعل محدودية النجاحات التي أحرزتها الحكومات التي جاءت بعد حكومة بن غانم "حصوصا في مكافحة الفساد" تؤكد ان الرجل رحمه الله كان بعيد النظر وصادقا مع النفس إلى أقصى حد.
والحق أن قدرا من الإختلالات التي شهدتها البلاد منذ بداية الٍٍتسعينات وفترة ما بعد حرب صيف 1994 كانت مفهومة ومتوقعة... غير أن الترحيل والتاجيل في مواجهة تلك الإختلالات هو الذي يصعب فهمه ويستحيل أن يكون مقبولا أبدا.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فلعل عزاءنا في وفاة رجل الدولة النزيه هو أن هناك رجل دولة نظيف ونزيه على راس الحكومة اليمنية الآن ويتمتع با لحيوية والحزم والقوة والقدرة وهو الدكتور علي محمد مجور. وإذا شاب بعضا من أعضاء حكومته شيئ من حداثة السن أو قلة الخبرة أونقص التجربة بما يمكنهم من أن يكونوا رجال دولة مرموقين ويشكلوا فريق عمل قوي وفعال، غير أن النزاهة تكاد أن تكون قاسما مشتركا بين كثرين منهم. ولأن صبر الناس قد بدأ يتلاشى – بل إن غضبهم صار يتفاقم- فليس أمام حكومة الدكتور مجور سوى النجاح...ولا شيء غير النجاح ...كما أن الإصلاحات التي رحلت وأجلت من حكومة لأخرى"خصوصا ما يتعلق بمكافحة بالفساد" لا تقبل أي إمكانية للمزيد من الترحيل والتأجيل مطلقا.
وإذ ندعوا للفقيد الكبير الدكتور فرج بن غانم بالرحمة والمغفرة الواسعة، فإنا نأمل أنه قد توفى وهو ليس حانقا علينا لأننا لم نكن عند المستوى المطلوب لمؤازرته كي يحقق النجاح عند ما كان رئيسا للحكومة، ولذلك فضل أن يتوارى بصمت لكنه كان أبلغ من أي كلام.
إن موت رجل الدولة النزيه لا يعني أن النزاهة قد ماتت وتولت، وإن انزوت لبعض الوقت، وحيث غايتنا وقدرنا بل وأصرارنا وعزيمتنا أن نعيش حياة كريمة فإنا ندرك أنه يستحيل لأمة أن تعيش حياة كريمة في ظل الفساد، كما أن التنمية مستحيلة أيضا مع الفساد. وفي الواقع فإن الفساد ليس ملح التنمية أو أكسيرها كما يتوهم أو يدعى البعض، أنه في الحقيقة سمها الزعاف وعدوها اللدود ومرضها العضال القاتل!
رحم الله الدكتور بن غانم وعظيم العزاء لأهله ومحبيه ولشعب اليمن العزيز الكريم الصبر والسلوان.
* عضو مجلس النواب
http://www.newsyemen.net/view_news.asp?sub_no=2_2007_08_07_14420
خالص تعازينا لأهل الفقيد ومحبيه
ما أفجع موت النزهاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
لم ينسها أهلنا في السودان الذين درس في بلادهم فهم يحدّثون باستمرار عن الفتى اليماني المتفوق (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
آفاقفرج بن غانم..الأربعاء - 8 - أغسطس - 2007 - فضل النقيب
.. توفي في جنيف عن 07 عاما الشخصية الوطنية اليمنية المرموقة الدكتور فرج بن غانم رئيس الوزراء الأسبق الذي طلّق السُلطة طلاقا بائنا لا رجعة فيه عندما وجد مركبه وسط أمواج عاصفة لا يٌٌسمع فيها نداء للربان وذلك في شهر مايو 8991م ، فتقدم باستقالة غير مسبوقة حين وجد برامجه للإصلاح في مهب رياح المصالح المتناقضة ومراكز القوى وخاصة لجهة ضبط الانفاق العام وبذلك ضرب مثلا في نزاهة الضمير وطهارة اليد والتحلي بالشجاعة الأخلاقية والمعنوية بإعادة الأمانة إلى صاحبها ، ليرى من يصلح لها بمغرمها ومغنمها، فالسُلطة في اليمن كما يردد الرئيس علي عبدالله صالح باستمرار مغرم وليست مغنما ، ورئيس الوزراء يحتاج في اليوم الواحد إلى جميع ساعات الأسبوع لينجز أعمال (القرطاسية) التي تتراكم على مكتبه كأنها عواصف الربع الخالي حين تبني الكثبان ما بين غمضة عين وانتباهتها ، ناهيك عن المراجعات من قبل المرجعيات والمواطنين والتي لا أول لها ولا آخر وهي لوحدها تحتاج إلى رئيس وزراء مساعد مع طاقمه.
وما كان للدكتور فرج بن غانم الرجل المنضبط المنظم الحريص على الوقت البعيد عن المجاملات الغيور على المال العام ، والناظر بعين السوية إلى الجميع ، أن يشق طريقه وسط هذا الزحام ، فآثر الرحيل المبكر بعد عام واحد من توليه رئاسة الوزراء و(بيدي لا بيد عمرو) كما يقول المثل فالمرء حيث يضع نفسه ، ووفقا للإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فإنه (لا رأي لمن لا طاعة له).
ابن غانم الذي أحبه واحترمه اليمنيون على اختلاف مشاربهم وتباين أمزجتهم ، احترم علمه ، ولم يفرط بقيمه:
ولو أن أهل العلم صانوه صانهم
ولو عظّموه في النفوس لعظما
ولكن أهانوه فهانوا ودنسوا
محياه بالأطماع حتى تجهما
كان فرج من النفر القليلين في هذه الدنيا الذين ترى سيماهم على وجوههم رصانة علم ، وبساطة تواضع، واطمئنان نفس وثقة حق ، ونبل سجية، لم ينسها أهلنا في السودان الذين درس في بلادهم فهم يحدّثون باستمرار عن الفتى اليماني المتفوق بامتياز في كل مراحله الدراسية والذي تنبأوا له بدون تردد أنه سيكون أحد أعمدة بلاده ووجوهها التي تفخر وتفاخر بها، ومنذ تولى فرج منصب نائب وزير التخطيط في عدن ثم وزيرا للتخطيط كان من الواضح أنه شخص مختلف عن كل أولئك الذين جاءوا من حمّى الصراعات ومصائد المؤتمرات الحزبية، وجسّد بسلوكه نموذج (التكنوقراط) في مواجهة (الحزبقراط) إذا صح التعبير ، فالأول يمثل الاتجاه المديني العلمي الذي يتعامل مع الواقع الموضوعي من أجل تطويره، والثاني يمثل الاتجاه النخبوي المتحكم المنطلق من الذات دون مبالاة بالموضوعي ، ولذلك دائما ما يصل إلى الطرق المسدودة ، رحم الله فرج بن غانم الذي ينطبق عليه قول ابي حنيفة : إن لم يكن العلماء أولياء الله في الأرض فليس لله فيها ولي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لم ينسها أهلنا في السودان الذين درس في بلادهم فهم يحدّثون باستمرار عن الفتى اليماني المتفوق (Re: Abdalla Abbas)
|
الدبلوماسي السابق إبراهيم طه أيوب ينعي الدكتور فرج
فرج بن غانم: معنى أن تموت نبيلا
يقيني ان السودانيين الذين زاملوا الدكتور فرج سعيد بن غانم في مدرجات جامعة الخرطوم، سيدخلهم حزن كبير عندما ينقل لهم الناعي نبأ وفاته.
لقد عرف فرج بن غانم وسطهم بقلبه الكبير، ونبله الفريد، ووده الصادق، وصداقته المحببة، وأدبه الجم، وعلمه الغزير، وإخلاصه غير المحدود لوطنه وأمته.
كان وزملاؤه من طلاب حضرموت ملح الحرم الجامعي بجامعة الخرطوم. تشرفنا بصحبتهم وصداقتهم وطيب معشرهم، حملوا لنا معهم اليمن السعيد في ثوب قشيب وظللنا نؤمن ان اليمن هو فرج بن غانم والمرحوم سعيد عبد الخير نوبان وعيدروس والضالعي وغيرهم من الطلاب النجباء النبلاء.
يعتبر فرج بن غانم حتى الان امير من تخرج من كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية بجامعة الخرطوم، فقد كان بثاقب فكره، وسعة ادراكه، وغزارة علمه في الدرجة الوسطى بين الطالب والأستاذ.
كان يقبل على العلوم ينهلها برغبة جامحة وحب سرمدي. وكان في الوقت نفسه لا يبخل على رصفائه منه، ويقوم في كثير من الاحيان مقام الاستاذ العارف الحاذق. عرف الدكتور فرج باستقلاليته عن التنظيمات السياسية الطلابية، رغم انتمائه القومي الذي لم تخطئه العين، وفكره المناهض للاستبداد والفردية والطغيان. كان يتعاطف مع القوى الطلابية اليسارية، ويجاهر بتأييده للقوى الوطنية التي كانت تناهض الحكم البريطاني في بلاده. وعند تخرجه من جامعة الخرطوم رفض العروض المغرية التي قدمت له من قبل ادارة الجامعة، وفضل العودة الى بلاده للمشاركة في عملية التنمية السياسية والاقتصادية التي انتظمت جنوب اليمن وعمل في الوزارات المعنية بالتخطيط والاقتصاد والتنمية في الجنوب، ومن بعد اليمن الموحد. ثم ساهم في مجال العمل التشريعي والنيابي والدبلوماسي، حتى قادته كفاءاته العديدة الى رئاسة مجلس وزراء اليمن، حيث بقي في هذا المنصب لمدة عام واحد، اضطر بعده للاستقالة بعد التدخل المستمر في عمله، وشل قدرته على محاربة الفساد والتسيب في العمل العام.
عمل الدكتور فرج بن غانم في ظل نظامين سياسيين مغايرين فكرا وسياسة وإدارة، وفي كلا الحالين لم يتغير الرجل ولم تتبدل قناعاته. رفض الانتماء للحزب الاشتراكي في جنوب اليمن رغم تعاونه معه في السلطة، ورفض الانصهار في صفوف حزب مؤتمر الشعب العام، رغم عمله رئيسا للوزراء تحت ظله.
كل ما ذكر اعلاه يشير الى ان الدكتور فرج بن غانم كان من قلائل المثقفين والتكنوقراط العرب الذين فضوا مواجهة السلطان بدلا عن العيش في كنفه ومهادنته، حيث نجد غالبية المثقفين في زمننا هذا الاغبر رهن اشارة السلطان، وطوع بنانه، لا يقدرون على قول الحق، فهو مهما كان جائرا في سلوكه، وفاحشا في سياسته، يبقى الملاك الطاهر والرائد الذي لا يكذب اهله ولا يأتيه الباطل من خلف ومن قدام.
سيظل فرج بن غانم فريد عصره في الالتزام القومي، وعفة اليد واللسان والعلم الغزير وقول الحق، والأداء المتميز، ونبذ الالقاب والوظائف التي لا توجه خدمة للشعب. الا رحم الله فقيدنا الدكتور فرج بن غانم واسكنه جنان الخلد، فقد عاش عفيفا وآثر ان يموت نبيلا.
دبلوماسي سوداني سابق
http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&artic...e=431790&issue=10481
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الدكتور فرج بن غانم رئيس الوزراء الأسبق / اليمن / خريخ مدرسة حنتوب وجامعة الخرطوم (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
I knew the late Farag Bin Ghanim through my father. He was his classmate at U of Khartoum School of Economics. Later on I met the family whilst we lived at Sanaa and my father worked with him as consultant I believe for the Ministry of Finance. I remember the last time I met him was in Kuwait 1991 one day before Saddam invaded Kuwait. I especially remember his personal attention to us after my fathers loss. I knew then why my father treasured him so much. he was truly and genuinely interested in our welfare even after his friends passing. He was a gem, one of the few in the Arab world and my father was always proud he was a product of the U of Khartoum. My condolences to his family and his son esp who have stood by us at our most dire moments
H Khogali Abubakr
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الدكتور فرج بن غانم رئيس الوزراء الأسبق / اليمن / خريخ مدرسة حنتوب وجامعة الخرطوم (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote:
الخميـس 26 رجـب 1428 هـ 9 اغسطس 2007 العدد 10481
الشرق الاوسط
فرج بن غانم: معنى أن تموت نبيلا
إبراهيم طه أيوب
يقيني ان السودانيين الذين زاملوا الدكتور فرج سعيد بن غانم في مدرجات جامعة الخرطوم، سيدخلهم حزن كبير عندما ينقل لهم الناعي نبأ وفاته.
لقد عرف فرج بن غانم وسطهم بقلبه الكبير، ونبله الفريد، ووده الصادق، وصداقته المحببة، وأدبه الجم، وعلمه الغزير، وإخلاصه غير المحدود لوطنه وأمته.
كان وزملاؤه من طلاب حضرموت ملح الحرم الجامعي بجامعة الخرطوم. تشرفنا بصحبتهم وصداقتهم وطيب معشرهم، حملوا لنا معهم اليمن السعيد في ثوب قشيب وظللنا نؤمن ان اليمن هو فرج بن غانم والمرحوم سعيد عبد الخير نوبان وعيدروس والضالعي وغيرهم من الطلاب النجباء النبلاء.
يعتبر فرج بن غانم حتى الان امير من تخرج من كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية بجامعة الخرطوم، فقد كان بثاقب فكره، وسعة ادراكه، وغزارة علمه في الدرجة الوسطى بين الطالب والأستاذ.
كان يقبل على العلوم ينهلها برغبة جامحة وحب سرمدي. وكان في الوقت نفسه لا يبخل على رصفائه منه، ويقوم في كثير من الاحيان مقام الاستاذ العارف الحاذق. عرف الدكتور فرج باستقلاليته عن التنظيمات السياسية الطلابية، رغم انتمائه القومي الذي لم تخطئه العين، وفكره المناهض للاستبداد والفردية والطغيان. كان يتعاطف مع القوى الطلابية اليسارية، ويجاهر بتأييده للقوى الوطنية التي كانت تناهض الحكم البريطاني في بلاده. وعند تخرجه من جامعة الخرطوم رفض العروض المغرية التي قدمت له من قبل ادارة الجامعة، وفضل العودة الى بلاده للمشاركة في عملية التنمية السياسية والاقتصادية التي انتظمت جنوب اليمن وعمل في الوزارات المعنية بالتخطيط والاقتصاد والتنمية في الجنوب، ومن بعد اليمن الموحد. ثم ساهم في مجال العمل التشريعي والنيابي والدبلوماسي، حتى قادته كفاءاته العديدة الى رئاسة مجلس وزراء اليمن، حيث بقي في هذا المنصب لمدة عام واحد، اضطر بعده للاستقالة بعد التدخل المستمر في عمله، وشل قدرته على محاربة الفساد والتسيب في العمل العام.
عمل الدكتور فرج بن غانم في ظل نظامين سياسيين مغايرين فكرا وسياسة وإدارة، وفي كلا الحالين لم يتغير الرجل ولم تتبدل قناعاته. رفض الانتماء للحزب الاشتراكي في جنوب اليمن رغم تعاونه معه في السلطة، ورفض الانصهار في صفوف حزب مؤتمر الشعب العام، رغم عمله رئيسا للوزراء تحت ظله.
كل ما ذكر اعلاه يشير الى ان الدكتور فرج بن غانم كان من قلائل المثقفين والتكنوقراط العرب الذين فضوا مواجهة السلطان بدلا عن العيش في كنفه ومهادنته، حيث نجد غالبية المثقفين في زمننا هذا الاغبر رهن اشارة السلطان، وطوع بنانه، لا يقدرون على قول الحق، فهو مهما كان جائرا في سلوكه، وفاحشا في سياسته، يبقى الملاك الطاهر والرائد الذي لا يكذب اهله ولا يأتيه الباطل من خلف ومن قدام.
سيظل فرج بن غانم فريد عصره في الالتزام القومي، وعفة اليد واللسان والعلم الغزير وقول الحق، والأداء المتميز، ونبذ الالقاب والوظائف التي لا توجه خدمة للشعب. الا رحم الله فقيدنا الدكتور فرج بن غانم واسكنه جنان الخلد، فقد عاش عفيفا وآثر ان يموت نبيلا.
* دبلوماسي سوداني سابق
[quote/]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الدكتور فرج بن غانم رئيس الوزراء الأسبق / اليمن / خريخ مدرسة حنتوب وجامعة الخرطوم (Re: abubakr)
|
اليمن ينعى رئيس وزرائه السابق فرج سعيد بن غانم
بيان رئاسي يصفه بأنه مثال للوطني الفذ والدبوماسي المحنك
صنعاء : حسين الجرباني
صدم اليمنيون بوفاة رئيس وزرائهم الأسبق، الدكتور فرج سعيد بن غانم، بما جسده من مثل رفيعة ونادرة على المستويين الفكري والعملي، فقد وصف بيان النعي عن رئاسة الجمهورية الدكتور فرج بن غانم الذي وافاه الأجل في سويسرا أول من أمس بأنه «كان مثالا للوطني الفذ والدبلوماسي المحنك ورجل الدولة المشهود له بالكفاءة والإخلاص والتفاني في تحمل المسؤولية داخل الوطن وخارجه». وقال البيان الرئاسي «لقد تجلت تلك المثل الرفيعة في الدكتور فرج بن غانم عندما كان وزيرا ثم رئيسا للوزراء أو من خلال عمله سفيرا لبلاده في العالم الخارجي، وان اليمن خسر برحيل الدكتور فرج بن غانم واحدا من خيرة أبنائه الأوفياء، فلقد كان وطنيا وهب حياته لخدمة اليمن، فكان مثالا للنزاهة والزهد والإخلاص في خدمة شعبه في كل المواقف التي مر بها اليمن». فيما قال الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، زعيم حزب الإصلاح ورئيس مجلس النواب اليمني، لقد كان الدكتور فرج بن غانم هامة وطنية بارزة وشخصية اقتصادية دولية معروفة تحظى بالاحترام والتقدير من الجميع. واعتبر رحيل الدكتور فرج بن غانم خسارة كبيرة لليمن «كونه واحدا من أبنائه المخلصين حيث أفنى معظم حياته في خدمة اليمن بما قدمه له من الخدمات والمآثر عبر علاقاته الواسعة مع المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية».
والدكتور فرج بن غانم من مواليد مدينة الشحر بمحافظة حضرموت عام 1937. درس الابتدائية والمتوسطة بمدرسة غيل باوزير في ذات ثم درس الثانوية في السودان وتخرج من جامعة الخرطوم متخصصا في علم الاقتصاد، ثم نال شهادتي الماجستير في الاقتصاد من بولندا. وولج السياسة من باب التخصص الاقتصادي لكفاءته العلمية ونظافة يده وعفة لسانه، وتقلد العديد من المناصب الرفيعة قبل أن يتوحد اليمن، ثم كان أول وزير للتخطيط في الحكومة الأولى التي تشكلت عند توحيد البلاد في الـ22 من مايو (أيار) 1990. ثم تقلد منصب رئيس الوزراء بعد الانتخابات النيابية في مايو ،1997 واستمر في هذا المنصب حتى استقال في العام التالي. والدكتور فرج سعيد بن غانم هو الشخصية السياسية وربما الوحيدة التي قدمت استقالتها من قيادة الحكومة على مدى تاريخ اليمن الحديث، كما انه لم ينتم للحزب الاشتراكي عندما كان يحكم الجنوب، كما انه لم ينتم إلى حزب المؤتمر الشعبي العام عندما كلف تشكل حكومة مايو 1997. وكان آخر منصب يتقلده سفيرا لليمن لدى الاتحاد السويسري، وسفيرا لليمن لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |
حيدر حسن ميرغني
saadeldin abdelrahman
الطيب شيقوق
Kamal Karrar
Hala bob
abubakr
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست