د.الشفيع خضر: قضايا التحول الديموقراطي تشهد هجمة شرسة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2007, 05:39 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
د.الشفيع خضر: قضايا التحول الديموقراطي تشهد هجمة شرسة



    د.الشفيع خضر: قضايا التحول الديموقراطي تشهد هجمة شرسة

    الصحافة 28-7-2007

    تطورات متلاحقة تشهدها الساحة السياسية، أبرزها حالة التنازع المتصلة بين شريكي الحكم "المؤتمر الوطني "و" الحركة الشعبية" برغم انقضاء القسم الأكبر من المرحلة الانتقالية وبروز حالة من الترقب للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي يحين أوانها خلال أكثر من عام، ومع ذلك تبدو الساحة في حالة من الاضطراب الذي تضيع معه معالم المستقبل القريب،(الصحافة ) سعت إلى تحليل الموقف المرتقب بالاستناد إلى الخطوط العريضة للوضع الراهن، وتحدثت إلى د.الشفيع خضر القيادي المرموق في الحزب الشيوعي، والأستاذ المحبوب عبد السلام الناشط في المؤتمر الشعبي، وبرغم الاختلاف الفكري بين الرجلين إلا انهما التقيا لحد التطابق في تفسير الوضع واتفقا على تشريح دقيق لجذور الأزمة ومفاتيح الحل.

    * في العشر سنوات الأخيرة شهدت البلاد متغيرات كثيرة على مختلف الأصعدة، ومع ذلك يبدو المستقبل المنظور مليئاً بالغموض، كيف ترى المشهد السياسي علي ضوء تلك النقلات؟

    - كما تفضلتِ بالقول، الجو السياسي ومستقبل السودان يصعب القول بانهما من الوضوح أو ان الطريق ممهد دون اي مشاكل، وذلك نتيجة لعوامل عديدة، بينها حدوث تناقض واضح في التصور للفترة الانتقالية وما ينبغي ان يدور فيها، من ترتيب للأوضاع السياسية والقضايا المعيشية التي تهم المواطن، خاصة انها تمثل قضايا المرحلة، لكن ما حصل ان الصراع استمر بعد الفترة الانتقالية، وتم الإبقاء على الوضع القائم لكن بأشكال جديدة، الأمر الثاني: معلوم ان الفترة الانتقالية تحكمها اتفاقيات موقعة مع الإقرار بان هذا واقع ينبغي الامتثال له، والبناء فوقه، لكن شئنا ام أبينا فان تلك التفاهمات مرتبطة بجهات دولية وشهدت عواصم خارجية مراسم التوقيع عليها، وبالتالي كثير من البنود تفرض تواجداً أو تدخلاً وتترك بالتأكيد بصمات في المستقبل السياسي، الأهم أن الاتفاقيات لا يوجد ما يجمع بينها لتكون في إطار موحد تعبر عن رؤى جمعية للحركة السياسية وللمواطن السوداني بشكل عام لذلك تناولها يكون مرتبطا بتحقيق مطالب للجهات الموقعة لذلك هنالك تركيز على اتفاق نيفاشا في حين تقل درجة التركيز للقضايا العامة علما بأن المشاكل هذه ليست أزمة إقليمية محلية انما ناتج عن أزمة عامة بالبلد.ومن المهم الوضع في الاعتبار ان التقليل من قضايا التحول الديمقراطي يؤثر سلبا على حل القضايا في الجنوب و الشرق والغرب.

    هذا الوضع الشائك الذي سيزداد في تقديري تعقيدا بالوجود الدولي العسكري بما يتطلب إعادة نظر كاملة فيما يجري الآن لتحقق الفترة الانتقالية ما تم الاتفاق عليه ثانيا : لابد أن تلتزم الحكومة ممثلة في المؤتمر الوطني بالتنفيذ وليس الالتفاف على ما هو متفق عليه.ثالثا : من المهم تكاتف الجميع حول صياغة مشروع وطني تشترك فيه كافة القوة السياسية بغض النظر عن منطلقاتها الفكرية.

    * بعد توقيع اتفاقية السلام كان المأمول ان ينصلح الحال لكن الواقع أصبح أكثر تعقيدا؟

    - اعتقد ان نيفاشا شكلت تقريبا حجر الزاوية الرئيسي لانها تعلقت بقضية استمرت لعشرات السنين،و تطرقت أيضا إلى شكل الدولة وكثير من القوى السياسية اعتبرتها (مقبولة) لكنها تحتاج إلى مزيد من التفصيل والتمحيص لتخرج من الثنائية وتعكس روح القبول.

    * كيف تنظر إلى حالة التصارع والتشاكس المستمرين بين شريكي السلام وإلى أين سيؤديان في النهاية خاصة وان الفترة الانتقالية تقارب على الاكتمال؟

    - التشاكس ناتج من أن الطرفين لازالا يعتقدان أنها قضية خاصة بهما وهي ليست كذلك واذكر في حفل التوقيع على اتفاق السلام بنيروبي تحدث جون قرنق عن ضرورة ان تتحول الاتفاقية إلى مشروع وطني يشارك فيه الجميع، وفي نفس السياق وأثناء لقاء جمع علي عثمان محمد طه بالتجمع تحدث أيضا عن ان نيفاشا محطة لصياغة مشروع وطني، لكن ما يجري الآن ليس كذلك، ولا يتوقف التجاذب بين الشريكين بالتوقف عن المشاركة وإنما بالتعامل مع الاتفاقية كمشروع للجميع من حقهم ان يراقبوا التنفيذ ويكونوا طرفا فيها لتحقق الشراكة بين الجميع خاصة وانها حوت تفاصيل ولازال الوضع ينتظر المزيد من البحث والإضافة

    * ما تقوله لم يتحقق حتى الآن أو غير متداول بالمعني الفعلي ما الذي تتوقعه إذا استمر الحال ؟

    - أتوقع ان تستمر الأزمة،والبلد ستواجه مشكلة بالتأكيد، وأتوقع ان كل الاحتمالات الايجابية في الإبقاء على خيار الوحدة جاذبا سيهتز وتكون علاقة الجنوب بالشمال مهددة،ويفتح الباب لمزيد من الصراعات السياسية وبذلك نكون قطعنا شوطا كبيرا في الفترة الانتقالية دون التوصل إلى الهدف الرئيسي في خلق ممارسة سياسية صحيحة.

    * الصراع على نفط أبيي يعد احد أهم معيقات التفاهم الحالية بين الحركة والمؤتمر الوطني إلى اي مدى في اعتقادك يمكن ان يصبح النفط عاملا حاسما في الوحدة أو التقسيم؟

    - النفط يعتمد على الموقف منه، فالموارد بشكل عام اذا كانت نفطاً أو غيره يشكل أساسا للصراعات وإذا كانت السياسات قائمة على استقصاء الآخر أو على فكرة الاستحواذ وعدم السماح للآخرين بالتمتع بما أنت مستمتع به يبقي الصراع هو الأساس ليس لأن الطبيعة تبخل بمواردها لكن لان سياسة الدولة تقوم على عدم التوزيع العادل.

    * في موضوع أبيي تحديدا كيف يمكن ان يؤثر عامل النفط على مسالة الوحدة والانفصال؟؟

    - هذا يعتمد على الطريقة التي يعامل بها...الأصل ان يكون النفط عامل وحدة.. وبموافقة ملموسة من المواطنين في أبيي والمدخل للحل هو الجلوس مع سكان المنطقة عبر زعامتهم المحلية لأن بيدهم الحل أكثر من الاقتراحات الأكاديمية أو البالونات السياسية التي يطلقها القادة.

    * هل تقصد إجراء استفتاء مبكر لحسم القضية الشائكة؟

    -خيار الاستفتاء موجود أصلا، لكن المهم الاتصال بالسكان واستضافتهم في مائدة مستديرة لطرح المشكلة للخروج بحل، هناك بروتوكول موقع..لكن واضح انه معلق التنفيذ إما لعدم وجود قناعة أو لان آليات التنفيذ المناسبة منعدمة، إذا المدخل هو سكان ابيي وتجميعهم عبر مناديب للتخاطب معهم مباشرة.

    * لكن هذه الخطوة إذا نفذت ربما كانت مدخلا جديدا لاستقطاب والاستقطاب المضاد بين الحركة والمؤتمر الوطني؟

    - هذا يعتمد على النوايا الحقيقية، هل تريد اللعب وارباك الوضع ام البحث عن حلول حقيقية تدفع باتجاه الاستقرار..

    * ننتقل إلى مستقبل العمل المعارض في ظل ما تعيشه الأحزاب حاليا من ضعف وتفكك.. كيف تنظر إلى الأفق في ظل اقتراب موعد الانتخابات.. ؟؟

    - حقيقة ان العمل المعارض يعاني حالة من الضعف، إلى جانب فتور في تنشيط العمل السياسي وعدم قدرة على خلق علاقات أكثر نشاطا، كل هذا حقيقي، لكن بالمقابل أرى ان هناك مساحات تمكن من العمل ولا يمكن القول بانه غائب كليا، ولا يوجد طريق إلا أن تفعل كل القوى علاقاتها المباشرة مع الجماهير بشكل اكبر، ولابد من تحقيق اهداف محددة لتصبح العلاقة أكثر قوة، الآن تتم هجمة على قضايا التحول الديموقراطي بممارسة الاعتقال دون محاكمة، فضلا عن تفريق المسيرات السلمية بالعنف للحد الذي يؤدي إلي القتل كل هذا موجود... تمنع الليالي السياسية، وتفرض على الصحف رقابة تمنعها من تناول القضايا بمنشورات قانونية.. هذه جميعا تشكل مهددات ومعوقات لعملية النهوض السياسي والجماهيري.

    الحركة السياسية تشتغل في واقع مفاده ان الفترة الانتقالية محكومة باتفاقية نيفاشا، وفي نفس الوقت تريد ان تحقق مزيدا من التحول الذي يسمح لها بالتعامل مع الحركة الجماهيرية بشكل أوسع، وإذا وضعت هذه كهدف سيحدث تصادم مع الوضع القائم، لماذا استكين إلي منعي من إقامة ليلة سياسية؟؟ ولماذا اقبل بالاعتقال؟؟.. إذا لم يكن هناك مخرج من عنق الزجاجة هذا يبقى هناك احد احتمالين أولها التصادم، او نخرج بنظام يشبه أنظمة كثيرة موجودة وفيها تكون لدينا حدود معينة أو خطوط حمراء تضعها جهة سياسية موجودة في الساحة مع الآخرين، وهذا بالتأكيد يزيد الوضع تأزما.

    * أين الطريق في اعتقادك؟؟

    - المفتاح في ان القوى المختلفة تتصالح مع جماهيرها عبر مزيد من الشفافية وإقرار أساليب العمل الديموقراطي وان تنفض بقوة الغبار عن الممارسة السياسية.

    * إذا استثنينا حالة الحصار والتغييب المتعمد للتحول الديموقراطي، هناك حالة من الفتور تعتري أجساد الأحزاب حتى إذا انتظمت في تحالفات سرعان ما تتفكك؟!!

    - هناك حالة إرهاق وسط الحركة السياسية، وعلى كل فصيل ان يجلس ليرى هذه الحالة وأسبابها، كثير من المعارك تنطلق شراراتها وسرعان ما تخمد، السبب الرئيس ناتج من بنية الأحزاب، التجمع الديموقراطي مثلا لم يعلن عن حل نفسه، والتحالف الوطني موجود وكذلك التحالفات النقابية والمنظمات كلها موجودة لكنها غير ناشطة، هذا ناتج عن حالة الإرهاق، إلى جانب ان هناك تباينا نحو الهدف، وإذا لم تحل هذه القضية نبقى مستمرين في هذه الحالة.

    * هل يمكن اعتبار الاختلاف الأيديولوجي بين الأحزاب مدخلا للخمول الذي يمنعها من الثبات على هدف محدد وبالتالي الانهزام أمام اي تحركات تستلزم التحالف الجماعي ؟

    - أنا دائما اضرب مثلا بتحالف التجمع في العام 1995م، وقتها كانت الأحزاب مختلفة التوجهات لكنها توصلت إلى آلية واحدة، التحالف هو تنازلات عن محطات معينة، وإذا تم الاتفاق على تنشيط العمل الجماهيري لتفعيل التحول الديموقراطي، لا اعتقد ان خلافا سيتفجر حول ضرورة الدفع بمشروع قومي، أو التراضي على حل سلمي لازمة دارفور، لا أظن، حتى اتفاقيات السلام التي تحفظ عليها البعض بقي التأمين عليها هو القاسم المشترك، في اعتقادي..الأساس موجود لكننا بحاجة إلى مجهود.

    * ننتقل إلى البعد الدولي وتأثيراته على مستقبل السودان، الآن هناك استعدادات عالمية لإرسال آلاف القوات إلى دارفور بينما في الجنوب أصلا عشرة آلاف من الأمم المتحدة كيف يمكنك ان ترسم لنا صورة المستقبل في ظل التكاثف العسكري الدولي؟؟

    - في اي موضوع عندما نتحدث عن البعد الدولي فهذا يعني وجود خلل.. هي ليست بعثة طبية بالتأكيد.. انما وجود عسكري..لكن في نفس الوقت يخفف من ذلك الشعور مثلا ان سكان دارفور يطلبون الحماية، وإذا عجزت كل القوى عن حمايتهم من حقهم ان يطلبوها خاصة اذا جاءت تلك القوات تحت ستار من الشرعية الدولية وبموافقة حكومة السودان بذلك ليست هناك مشكلة، أما التواجد واثره فيعتمد على ردة الفعل تجاهه هل سيستثمر لخلق حالة من زعزعة الأمن كما نسمع من تهديدات وهو عامل مفترض ينبغي وضعه في الاعتبار، ولا اعتقد ان حركة سياسية عاقلة يمكنها التفكير في استثمار هذا التواجد لإحداث التغيير.. هذا غير وارد ويموت في مهده.. بل ان مجرد الإشارة لذلك محاولة فيها قدر من السذاجة.

    * كيف يمكن مقاومة الواقع بشكله ذاك..اعني التدخل الدولي؟

    - مواجهة المخاطر المترتبة على الوجود الدولي تتمثل في حتمية إيقاف العمليات العسكرية في دارفور والاتفاق على ترتيبات أمنية تماثل ما اتفق عليه في نيفاشا مع تحقيق تحول ديموقراطي، وإجماع وطني هذا بالتأكيد ينزع فتيل الأزمة.

    * هل ترى ان ما تقوله يمكن ان يتحقق قبل ضياع الوقت؟

    ـ يمكن ان تتحقق هذه الأشياء، مثلا مشروع لجنة سوار الدهب للوفاق نحن نتعامل معه بجديه وليس باعتباره خبرا في الصحف.. وكذلك المحاولات الرامية لجمع رافضي ابوجا في جولة تفاوض نعتبرها عملا جادا، وأيضا مساعي تذليل عثرات نيفاشا كل هذا يصب في ما أقول، وبالمقابل هناك أشياء سلبية كثيرة جدا مهما حاول الناس التخفيف من اثرها لكن لابد من تناولها،على سبيل المثال استعمال العنف في قضيتي سد كجبار وامري والتلكؤ في إرجاع المفصولين و الإصرار على ممارسة العمل السياسي على طريقة الالتفاف.

    * عموما ومن واقع ما ذكرت ولم تذكر هل تشعر بالتشاؤم حيال المستقبل؟؟

    - برغم كل ذلك أنا متفائل دائما... هذا الشعب ليس بسيطا، وإذا كان في لحظة من التاريخ خرج من صفوفه من خانوه، وإذا هم نفسهم يرون بان الفكرة كانت عقيمة، بالتأكيد هو قادر على إعادة الأمور إلى نصابها ولو طال الزمن.

    فهرس الأخبار

                  

08-13-2007, 10:06 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.الشفيع خضر: قضايا التحول الديموقراطي تشهد هجمة شرسة (Re: خالد العبيد)

    Quote: أتوقع ان تستمر الأزمة،والبلد ستواجه مشكلة بالتأكيد، وأتوقع ان كل الاحتمالات الايجابية في الإبقاء على خيار الوحدة جاذبا سيهتز وتكون علاقة الجنوب بالشمال مهددة،ويفتح الباب لمزيد من الصراعات السياسية وبذلك نكون قطعنا شوطا كبيرا في الفترة الانتقالية دون التوصل إلى الهدف الرئيسي في خلق ممارسة سياسية صحيحة.
                  

08-13-2007, 01:10 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.الشفيع خضر: قضايا التحول الديموقراطي تشهد هجمة شرسة (Re: خالد العبيد)

    Quote: قضايا التحول الديموقراطي تشهد هجمة شرسة

    العزيز خالد
    شكرا لإيراد المقال...
    حقيقة عندما تتحدث القوى الحاكمة عن الديمقراطية والتحول الديمقراطى,تتشدق به على أنة منه أو هبة وإنما جاء بفضلها ,وقد نسيوا تماما أنهم من صادر الديمقراطية والحريات..وهذا ليس بغريب لأن فاقد الشئ لايعطية...ما استغربة هو أن القوى الديمقراطية قد صدقت هولاء,ووقعت فى الفخ...وصدقت إيضا أن نيفاشا هى الحل لمشاكل كل السودان,ووافقت عليها بالرغم من أن وجودها وتمثيلها هامشيا...ربما كان الحل النظرى هو القشة التى يستمسك بها الغريق فى بحر الاحباط لذا عولت على أطراف الحكم...
    من المؤسف حقا أن القوى الثورية لم تقم بالتحليل الماركسى للمشكل ووضعت الجماهير والنضال الثورى الصبور فى خلف مجموعة من التحالفات التكتيكية التى لايلتزم أطرافها بها ويدخلون فرادى فى السلطة ويخرجون منها كما يريدون ووفق مصالحهم...ذلك لانهم أدمنوا السلطه ولايستطيعون العيش خارجها...وهم يلاطفون السلطة أحيانا وتارة أخرى الجماهير..
    والسؤال يبقى قائما لماذا تقحم القوى الثورية نفسها والجماهير فى مأزق تعرف نتائجة جيدا?أم أن الجماهير ليست بالوعى الكافى ليعول عليها?أم أن النضال اليومى والصبور لم يعد من أدوات تغيير السلطة?..
    لكم جزيل شكرى وتقديرى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de