جريدة "الأيام" تقول:" يوميآ حوالي 15 جثة مولدين حديثي الولادة تصل لمشرحة الخرطوم "!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 02:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-09-2007, 08:32 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
جريدة "الأيام" تقول:" يوميآ حوالي 15 جثة مولدين حديثي الولادة تصل لمشرحة الخرطوم "!!

    الميزانية الجديدة باهته المعالم
    وتأثرت بعدم المصداقية والالتزام بالسابقة؟!.
    -----------------------------------------------

    " ان هنالك يوميا في المتوسط حوالى 15 جثة لاطفال مولودين حديثي الولادة تصل لمشرحة مستشفى الخرطوم وحدها هذا بخلاف المدن والمناطق الاخرى وخلاف جثث الاطفال حديثي الولادة الذين يدفنون في الخفاء وما خفى اعظم واقبح ونسأل الله الستر والمغفرة ".

    * ان دار الطفل بالمايقوما استقبلت منذ يناير وفي اكتوبر 2006م ما بلغ عدده 500 خمسمائة طفل لقيط كتب الله لهم الحياة والحصيلة كل عام 700 سبعمائة طفل لقيط في المتوسط هذا في دار الطفل بالمايقوما بالخرطوم وحدها وكان الله في عون اهل السودان من الافرازات السالبة للسياسات والقرارات الاقتصادية والناتجة عن الاعداد الفطيرة للميزانيات ".
    _____________________________________________________


    جميع الحقوق © 2007 محفوظة لصحيفة " الايام " اليومية.

    العدد رقم: الاربعاء 8879

    2007-08-08


    ( الموقع الالكـتروني لـجـريـدة " الأيام " ).


    تغول عقليات الجباية بهدف تحقيق المزيد من الربط للحوافز والمكافآت دمر القطاعات الانتاجية؟!
    تفريط وزارة الاستثمار لسلطاتها جعل من الميزات الاستثمارية حبر على ورق عند سلطات الجباية؟!


    خلال الثلاثة وثلاثون عاما الماضية درجت على كتابة سلسلة من حلقات حوار الاسبوع الاقتصادى متناولا بالنقاش ميزانيات تلك الاعوام على مدي ثلث قرن من الزمان ولكن حقيقة هذه المرة لم اجد ما يشدني للكتابة عن هذه الميزانية لاسباب عديدة؟!
    اول تلك الاسباب المناخ العام من الاحباط الشديد جدا الذي تعيش فيه البلاد نتيجة للعديد من المصائب والاخفاقات التي ادت لتلاشى كل الامال العريضة بتحقيق السلام الحقيقي بالجنوب والغرب خاصة بعد الحوادث المؤلمة الحزينة في تلك المناطق بل وفي العاصمة القومية والتهديدات العديدة من بعض القيادات التي تنشرها الصحف يوميا بالانسحاب عن اتفاقيات السلام بنيفاشا وابوجا والصراعات الدائرة بين قيادات الشرق حول المناصب والاخبار المؤلمة عن طرد الشماليين من اهل السودان من مشاريعهم الزراعية بمناطق الرنك والمعاناة والحقارة التي اصبح يتعرض لها التجار الشمالين بالمدن والمناطق الجنوبية ؟! كل هذا مصحوبا بالغلاء الطاحن في الربع الاخير من هذا العام بعد زيادة المواد البترولية والتي ادت لزيادة معظم اسعار الاحتياجات الاساسية للمواطن بمعدلات تراوحت بين 30% إلى 40% وكل صباح نقرأ بالصحف الزيادات في اسعار الخضروات وان اسعار اللحوم صارت ضعف اسعارها بالولايات المتحدة الامريكية مع الفارق الكبير في متوسط دخل الفرد السوداني حوالى 450 دولار في العام مقارنة بمتوسط دخل الفرد الامريكي الذي يزيد عن عشرين الف دولار في العام؟! كل هذه الاسباب حولت المواطن السوداني ليصبح ملطشة ويتعرض للمرمطة في كل بلدان العام اكتب هذه السطور وامامي صورة لامرأة سودانية يساعدها الجنود الاسرائيليون على حمل اطفالها داخل فلسطين المحتلة (اسرائيك) والصورة منشورة بالصفحة الاخيرة من صحيفة السوداني بالعدد رقم 397 الصادر يوم الجمعة 15 ديسمبر الجارى؟!
    بالرغم من ان الدولة ابدت اهتمامها بمؤشرات سوق العمل كمؤشر اساسى وهام يضاف للمؤشرات المحدودة التي ظلت الادارة الاقتصادية تعتمد عليها في قياس اداء الاقتصاد الكلى وهي للاسف الشديد في حدود مؤشرين هما عجز الموازنة الداخلية وعجز ميزان المدفوعات بينما المؤشرات الاقتصادية لقياس اداء الاقتصاد حوالى ستمائة مؤشر؟! الا ان المتاح من احصائيات وارقام حول هذا المؤشر ضيئلة ومتواضعة جدا اذا لم تكن معدومة ومؤخرا قرأت بالصفحة الاولى لصحيفة السوداني بالعدد رقم 365 بتاريخ الاثنين 13 نوفمبر 2006م تلخيصا للتقرير الذي قدمته وزارة الرعاية الاجتماعية وشؤون المرأة والطفل لمجلس الوزراء
    يوضح الاحصائيات بالارقام التالية :
    -----------------------------------

    * ان نسبة الاسر التي تعيش في مستوي الفقر بلغت (35%) من اجمالى اهل السودان.
    * ان نسبة الاسر متوسطى الحال (38%).
    * ان نسبة الاسر الغنية (الاثرياء) تبلغ 27% من اهل السودان؟!
    * ان نسبة العطالة او البطالة تبلغ 28% من اجمالى القوى العاملة من اهل السودان؟!
    * ومع تحفظاتي المسبقة حول هذه الاحصائيات اتمني ان تكون وزارة المالية والاقتصادي الوطني قد استفادت منها كمؤشرات موجهة لاعداد الميزانية خاصة في زيادة الجباية المفروضة من الضرائب المباشرة وغير المباشرة؟!
    * ثاني الاسباب التي جعلتنى لا اهتم كثيرا بالميزانية الجديدة هي عدم المصداقية والالتزام بالارقام التي وردت في الميزانية الحالية من جانب الادارة الاقتصادية والتي زادت اسعار المواد البترولية بمعدلات وصلت الى 28% بحجة مواكبة الزيادات في الاسعار العالمية وتقليل عجز الموازنة وطبعا هنالك العديد من الاخوة كتبوا بالصحف بالارقام مفندين هذه الحجة وللاسف الشديد لم تهتم الادارة الاقتصادية بتلك الكتابات العلمية الموثقة بالارقام والتي اوضحت ان الدولة لا تدعم المواد البترولية وعدم الاهتمام هذا ادى للمزيد من عدم المصداقية؟! وطبعا كل اهل السودان يذكرون جيدا قبل خمس سنوات عندما زادت الادارة الاقتصادية اسعار المواد البترولية بحجة انخفاض الاسعار العالمية وبالتالى انخفاض الايرادات العامة منها؟! وبالتالى صار التذبذب في ارتفاع وانخفاض اسعار المواد البترولية يشكل هاجسا لاهل السودان لانهم في كلا الحالتين سوف يدفعون الثمن زيادة في اسعاره المحلية؟!

    * ثالثا الاسباب لعدم الاهتمام المعهود نحو الميزانيات بالنسبة لهذه الميزانية يتمثل في التوجه العام الواضح من الادارة الاقتصادية الحالية نحو زيادة الايرادات بكل الطرق حيث بحق سادت عقليات الجباية التي لا تراعي الاثار السالبة لذلك والافرازات الاجتماعية الخطيرة وكنت اتمني لو راعت الادارة الاقتصادية ذلك او على الاقل لو توقفت عند المقالات الاربعة الخطيرة التي نشرتها مجموعة من الصحفيين بقيادة الاستاذة انعام محمد الطيب في صحيفة السوداني خلال شهر نوفمبر 2006م وكان اخرها بالصفحة الرابعة بالعدد رقم 380 بتاريخ 28 نوفمبر والتي اوضحت بالارقام ان هنالك كارثة اجتماعية بسبب افرازات السياسات الاقتصادية تتمثل في الاتي :

    * ان هنالك يوميا في المتوسط حوالى 15 جثة لاطفال مولودين حديثي الولادة تصل لمشرحة مستشفى الخرطوم وحدها هذا بخلاف المدن والمناطق الاخرى وخلاف جثث الاطفال حديثي الولادة الذين يدفنون في الخفاء وما خفى اعظم واقبح ونسأل الله الستر والمغفرة.

    * ان دار الطفل بالمايقوما استقبلت منذ يناير وفي اكتوبر 2006م ما بلغ عدده 500 خمسمائة طفل لقيط كتب الله لهم الحياة والحصيلة كل عام 700 سبعمائة طفل لقيط في المتوسط هذا في دار الطفل بالمايقوما بالخرطوم وحدها وكان الله في عون اهل السودان من الافرازات السالبة للسياسات والقرارات الاقتصادية والناتجة عن الاعداد الفطيرة للميزانيات.


    * رابع الاسباب التي جعلتنى لا اهتم بالميزانية الجديدة هو التوجه العام للادارة الاقتصادية الحالية للتطفيش الفعلى للمستثمرين من خلال المماطلة في تنفيذ الميزات الاستثمارية التي تمنحها وزارة الاستثمار وفقا لقانون تشجيع الاستثمار ولائحته التنفيذية وذلك من خلال تكوين لجنة للمسائل الخلافية مع الاستثمار والتي كونت بديوان الضرائب واعطت نفسها (حق الفيتو) للموافقة او الرفض بالنسبة لميزان الاعفاء عن دفع ضريبة الارباح التي يمنحها وزير الاستثمار بموجب سلطاته القانونية ؟! وحقيقة بالنسبة لى كاقتصادى متخصص في تخطيط الاستثمار عملنا في هذا المجال لاكثر من ثلاثين عاما اتعجب واندهش بان تراجع لجنة مكونة من موظفى الخدمة المدنية قرار صادر من وزير اتحادي وتقرر في مدي قبوله او رفضه وارى ان وزارة الاستثمار الاتحادية ووزرائها بقبولهم ان تعرض القرارات الصادرة منهم للاعتماد من هذه اللجنة قد فرطوا كثيرا جدا في هيبة سلطاتهم ومصداقية قراراتهم الوزارية التي صارت تخضع للمراجعة من لجان وموظفيين بالخدمة المدنية بعضهم في بداية السلم الوظيفي ودون شك مثل هذه الممارسات الخاطئة اعطت كل المستثمرين خاصة الاجانب صورة غريبة جدا وهم يحملون تراخيصهم وقراراتهم الوزارية للجنة الخلافات للاستثمار مع الضرائب لتوافق عليها او ترفضها؟! ودون شك فان هذه الفرصة تجعلهم يفكرون بقدر الامكان في رفضها من اجل تحقيق الربط وقبض الحوافز والمكافآت المربوط قبضها بتحقيق الربط؟!
    * وما يحدث من سلطات الجباية تجاه القرارات الصادرة من وزارة الاستثمار دفعت السيد وزير الاستثمار ليقول في الملتقى الاول لتطوير الاستثمار بالولايات بان كل من يقف ضد الاستثمار او يعوق اجراءاته يعتبر مرتكبا لجريمة الخيانة العظمي حسب ما نشرته صحيفة السوداني بالصفحة السابعة بعددها رقم 360 بتاريخ الاربعاء 8 نوفمبر 2006م واتمني صادقا ان يترجم السيد وزير الاستثمار هذا التصريح الهام لواقع معاش وذلك باضافة مواد قانونية في صلب قانون تشجيع الاستثمار ولائحته التنفيذية لسنة 2003م باعتبار كل من يقف ضد الاستثمار ويعوق اجراءاته او يرفض تطبيق الميزات الاستثمارية الصادرة بموجبه او يعطل تطبيقها الفورى باي صورة من الصور او شكل من الاشكال مرتكبا لجريمة الخيانة العظمي وان تحدد عقوبات رادعة لهذه الجريمة داخل قانون الاستثمار؟! واشدد مطالبتى للسيد وزير الاستثمار الاتحادي بضرورة تعجيل اضافة هذه المواد لقانون تشجيع الاستثمار خاصة ان الميزات الاستثمارية التي تصدر بتوقيع وزير الاستثمار صارت عبارة عن حبر على ورق عند اغلب سلطات الجباية التي يهمها فقط تحقيق الربط وقبض المكافات والحوافز لاثنى عشر شهرا او اكثر من ذلك في بعض الحالات؟! ومثل هذه العقليات لا يهمها من بعيد او قريب العائد الايجابي للاستثمارات الجديدة في زيادة معدلات النمو وتوفير فرص العمل وزيادة حجم الاقتصاد الكلى ؟! ومن ناحية اخرى اقول لهذه العقليات ان موظفى الاستثمار الذين يمنحون هذه الاعفاءات للمستثمرين لا يفعلون ذلك جزافا كما انهم ليسوا اقل وطنية من موظفى الجباية في الحرص على المال العام بالرغم من ان الدولة لا تمنحهم مكافات وحوافز بالقدر الذي يمنح لموظفى الجباية؟؟!
                  

08-09-2007, 08:43 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جريدة "الأيام" تقول:" يوميآ حوالي 15 جثة مولدين حديثي الولادة تصل لمشرحة الخ (Re: بكري الصايغ)

    45 جـثة فـي الشـهـر،
    540 فـي السـنة،
                  

08-09-2007, 08:57 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جريدة "الأيام" تقول:" يوميآ حوالي 15 جثة مولدين حديثي الولادة تصل لمشرحة الخ (Re: بكري الصايغ)

    حـتي في المانيا التي اعيـش فيـها لـم اسمع ولامـرة بوصـول جـثث بمـثل هـذا القـدر وكما في السـودان!!!!
                  

08-09-2007, 09:43 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جريدة "الأيام" تقول:" يوميآ حوالي 15 جثة مولدين حديثي الولادة تصل لمشرحة الخ (Re: بكري الصايغ)

    ظاهرة الأطفال اللقطاء.. أرقام مخيفة :
    --------------------------------------------------

    جميع الحقوق محفوظة لشبكة " المشكاة الإسلامية " | 2001 - 2007

    سفيان علي آدم*

    ظاهرة الأطفال اللقطاء.. أرقام مخيفة إنها فئة من الأطفال جاءت إلى الحياة بطريقة غير شرعية، يعيش أفرادها داخل مؤسسة إيوائية ضمن دائرة من الأسئلة المحيرة: من أنا؟! وكيف أتيت إلى هنا؟! وأين أسرتي؟! ولماذا ليس لدي أب وأم وأخوة؟!، وهي تعيش ظروفاً خاصة، وتُعاقب على جريمة لم ترتكبها. فما هو واقع هذه الفئة من الأطفال؟ وما هي أعدادها؟ وما الدور الذي تبذله الدولة والمجتمع تجاههم؟

    وقفة مع المصطلح:
    --------------------------


    وتقول الأستاذة سيدة الأمين: "إن دار الرعاية لا يمكنها أن توفر للطفل حنان الأمومة، لأن الطفل ترعاه موظفات يعملن بالورديات، فليس هنالك رابط بين الطفل والموظفة الراعية له كما أن تعدد الأمهات البديلات (الموظفات) يؤدي إلى تشتت المشاعر والأحاسيس لدى الطفل".

    والحل؟:
    --------------------

    (كل طفل يستحق أٌسرة - لماذا لا تحصلين على وظيفة مع طفل داخل منزلك؟)..

    هذا الإعلان كُتب بالخط العريض وعلق على شوارع مدينة الخرطوم كدعاية لبرنامج الأسرة البديلة؛ فما المراد به؟!

    يقول الأستاذ علي سفوري: "إن برنامج الأسرة البديلة هو عبارة عن تعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية وعدد من المنظمات الدولية والمحلية مثل منظمة اليونيسيف، ومنظمة أنا السودان، ومنظمة أطباء بلا حدود، كذلك منظمة الأمل والمأوى، والبرنامج منذ قيامه أنشأ مجموعة عمل، وقسم المهام التنفيذية والإشرافية بين الجهات المشتركة".

    ويضيف قائلاً: "فلسفة البرنامج هي نقل الأطفال من دار الرعاية لنوع جديد من الحياة هو حياة الأسرة، فقد ثبت بالدراسة أن الطفل داخل الدار يعيش حالة من العزلة تمنع نموه اللغوي والنفسي والعاطفي، كما تبين أن نسبة كبيرة من الأطفال يموتون داخل دار الرعاية بالمايقوما هذا مع توفر الخدمات الطبية والتغذية الجيدة".

    أنواع الكفالة المطروحة:
    ----------------------------

    تقول الأستاذة سيدة الأمين: "فكرة البرنامج هي إيجاد أسرة بديلة لكل طفل تقوم برعايته والعناية به، وتنقسم الكفالة إلى كفالة مؤقتة وكفالة دائمة".

    الكفالة المؤقتة؛ وفيها تمنح الأسرة أو الأم الراعية مبلغ 200 جنيه (مئتي جنيه)، وهي تكون من عمر يوم لمدة ستة أشهر، ويُرجع الطفل بعدها، ويُرعى خلالها صحياً كما تُوفر له الأغذية والملابس...الخ، وهي عبارة عن خدمة طارئة.

    أما الكفالة الدائمة؛ فهي أن تتقدم الأسرة لرعاية الطفل وفق الأسس الإسلامية، وذلك وفق شروط منها:

    -أن يكون المتقدم لرعاية الطفل مسلماً وسودانياً.

    -أن لا يتجاوز عمر المرأة الراعية 50 سنة، ويشترط موافقة الزوج والأسرة الممتدة، وموافقة اللجنة الشعبية بالحي.

    ,, عند منح الأسرة أي طفل من دور الرعاية يشترط عليها إخباره بالحقيقة في عمر خمس سنوات حتى لا ينفصل عن هويته التاريخية كما يشترط عدم الإساءة إلى الطفل وإهانته ,,
    -يشترط صحة البيئة وصحة الأم والأسرة.

    يقول الأستاذ على سفوري: "عند منح الأسرة أي طفل يشترط عليها إخباره بالحقيقة في عمر خمس سنوات حتى لا ينفصل عن هويته التاريخية، كما يشترط عدم الإساءة إلى الطفل وإهانته والتضييق عليه، ولدينا أخصائيين اجتماعيين ونفسيين يقومون بزيارات وموزعين عبر محليات الخرطوم السبعة لمراقبة الحالة النفسية والعاطفية ومدي الدمج في الأسرة".

    هل فكرة الأسرة البديلة هي وليدة العقلية السودانية أم واردة من الخارج؟!:
    ------------------------------------------------------------------------------------

    يقول القائمون على المشروع أن هذا البرنامج طليعي في إفريقيا والشرق الأوسط، وهو منتشر ومعروف في الغرب خصوصاً في أوربا الشرقية وفي رومانيا بالتحديد، وهو كذلك مثير للجدل، ومفيد؛ خصوصاً من ناحية التكلفة، فلو ضربنا مثلاً لذلك أن الطفل يكلف عند الأسرة البديلة مبلغ (300-400) ألف جنيه فإنه في الدار أو المؤسسة الإيوائية يكلف ثلاثة أضعاف هذا الرقم، ولذلك فإن المنظمات المختصة في هذا المجال لجأت لهذا البرنامج الذي فيه التزام من الدولة وفيه تعاون من المجتمع.

    ما مدى نجاح هذه التجربة في السودان؟!:
    ----------------------------------------------

    يقول الأستاذ علي سفوري: "أن هذا البرنامج وجد نجاحاً كبيراً جداً، ففي خلال العام الماضي 2006م نجحنا في نقل 366 طفل إلى أسر دائمة، و427 إلي أسر طارئة (كفالة مؤقتة) واستطعنا إعادة 83 طفل إلي أمهاتهم وإعادة 55 طفل إلي أسرهم الممتدة كذلك انخفض معدل الوفيات عن السابق فقد كان معدل الوفيات في السابق (193 طفل) حوالي 30% فانخفض إلى أقل من 1%" .

    ويضيف: "لدينا الآن بالدار حوالي 73 طفلاً فقط بينما كانوا في السابق حوالي 350-360 طفل، وهناك حوالي 20 طفل بهم إعاقة وهم يتلقون العلاج في المستشفيات ويشرف عليهم أطباء متخصصون وخطتنا هي تجفيف الدار من الأطفال نهائياً عام 2007م"

    أما عن الجهات الداعمة لهذا البرنامج؛ فإن الدعم مقسم بين الدولة ومنظمة اليونيسيف والأمل والمأوى ومنظمة أنا السودان.

    التغطية الإعلامية للبرنامج:
    ---------------------------------

    يحاول المشرفين على هذا البرنامج أن يبشروا به عبر وسائل الأعلام المختلفة، ولديهم تعاون مع الإذاعة القومية، وتلفزيون النيل الأزرق، والتلفزيون القومي، إضافة إلى الصحف، وهم يحتاجون –كنا يوقلون- للإعلام لغرض التوعية والتجنيد، وحتى يشعر المجتمع بحالة هولاء الأطفال.

    وختاماً..:
    ----------------

    فإن هذه الحالات وغيرها تدق ناقوس الخطر في مجتمعنا المسلم، وتستدعي وقفة المسئولين والعلماء وكل صاحب شأن في هذه القضية؛ حتى يتوقف نزيف الأخلاق في مجتمعنا وما يجره من ويلات ومآس؛ يكون ضحيتها هؤلاء المساكين.
    موضوعات ذات صلة:
    البحوث والدراسات أحوال انعقاد الزَّواج الشَّرعي والعُرْفي في القانون السُّوداني
    التقارير شبح العنوسة.. يطرق الأبواب!!
    التقارير الزواج العرفي ... بين الصمت الرسمي و الهمس الشعبي
    التقارير ( الشماسة ) ..من جحيم الحروب إلى جحيم الشوارع
    تصفح أيضا للكاتب:
    التقارير (تحقيق):التدني الأكاديمي لطلاب الجامعات السودانية (الأسباب والحلول)
    التقارير الزار... والطريق إلى الإنقراض

    * كاتب سوداني
                  

08-09-2007, 09:58 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جريدة "الأيام" تقول:" يوميآ حوالي 15 جثة مولدين حديثي الولادة تصل لمشرحة الخ (Re: بكري الصايغ)

    معدلات مرتفعة للاطفال اللقطاء بالعاصمة:
    ----------------------------------------------

    المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم
    مدخل أرشيف العام (2003م)
    " معدلات مرتفعة للاطفال اللقطاء بالعاصمة ".

    19-06-2003,

    التاج عثمان


    أرقام ومعلومات مزعجة تحصلت عليها استفزتني وحرضتني لتسليط الضوء على قضية منسية الا وهي اطفال الظلام او «الاطفال اللقطاء» .. الارقام الرسمية المؤكدة تشير صراحة الى تصاعد معدلات بلاغات الاطفال اللقطاء داخل ولاية الخرطوم بوتيرة سريعة مما يعد مؤشراً واضحاً لوجود خلل ما او علة اجتماعية واخلاقية داخل جسد ام الولايات الخرطوم ، يستدعي تداركه قبل فوات الأوان .. وهاكم التفاصيل :

    حديث الارقام.
    --------------------------------

    الارقام التي مصدرها « مركز الدراسات والبحوث الجنائية والاجتماعية » تقول ــ وحديث الارقام لا يكذب ــ ان « 405» اطفال لقطاء عثر عليهم بولاية الخرطوم خلال الفترة من يونيو 2001م وحتى مايو 2002م ، بزيادة بلغت « 21.3%» من العام الذي يسبقه الذي شهد « 304» لقطاء!! منهم « 348» ذكراً و «57» انثى و« 253» لقيطاً حياً و« 153» متوفين والارقام تشير ايضاً إلى ان عدد بلاغات الاطفال اللقطاء بولاية الخرطوم خلال الفترة من يونيو 2001م وحتى مايو 2002م تمثل « 93%» من اجمالي بلاغات الاطفال اللقطاء الذين عثر عليهم في بقية الولايات الاخرى!!

    وفي احصائية اخرى بلغت نسبة اللقطاء من الذكور لعام 2001م « 86%» والاناث « 14%» .. اما المواقع التي عثر فيها على اللقطاء بولاية الخرطوم فكانت كالآتي :

    * «60%» من اللقطاء عثر عليهم في الشارع العام ، و« 11%» في مواقع اخرى كالمساجد وقرب مقالب القمامة مثلاً !!

    وخلال العام الماضي ــ وهي آخر احصائية ــ احتلت ولاية الخرطوم المركز الاول في عدد بلاغات العثور على الاطفال اللقطاء حيث سجل فيها « 304» بلاغات تليها ولاية كسلا « 38» بلاغاً، ثم ولاية الجزيرة « 29» بلاغاً وولاية نهر النيل « 28» بلاغاً ثم ولاية النيل الابيض « 17» بلاغاً والبحر الاحمر « 17» بلاغاً ايضاً ، ثم ولايتي سنار والقضارف بعدد « 5» بلاغات لكل منهما.
    -----------------------------------------------

    انـها احـصائية قـديـمة صـدرت عام 2003...... والمتابع عـن كـثب يـجـد ان الـحال قـد صـار مـزريآ وتضـاعفت اعـداد الاطفال اللقطاء بكل الولايات بـصـورة تـدعونا وان نتسـأل في غياب " وزارة الشئون الاجتماعية وديوان الزكاة ووزارة الشـئون الدينية والاوقاف ووزارة الاعـلام".... ماالـحـــل???
                  

08-09-2007, 07:51 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جريدة "الأيام" تقول:" يوميآ حوالي 15 جثة مولدين حديثي الولادة تصل لمشرحة الخ (Re: بكري الصايغ)

    Quote:
    45 جـثة فـي الشـهـر،
    540 فـي السـنة،

    من ما اهل به لغير الله
    اضافة االى : المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة (المجهضين) وما أكل السبع (الكلب)!!
    قطعا هؤلاء فتيات وليس عاهرات محترفات لهم المام جيد بموانع الحمل والواقيات واللوالب وحبوب منع الحمل والربط!
    وهنا تكمن المأساة!
    ستتضطر الدولة الرسالية الى توزيع حبوب الحمل والواقيات الذكرية مجانا وعلى اسؤا الفروض دعمها واعفاءها من الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات والزكاة!
    وسترتفع نسبة مرضى الايدز الى ارقام فلكية للحد الذى سيدفع شيخ الهدية وشيخ ابوزيد والحبر نور الدائم وصادق عبدالماجد بشراء الواقيات وحبوب منع الحمل من حر مالهم وتوزيعها على طلبة المدارس وطالباتها ابتغاء مرضاة الله بدلا عن الذهاب الى الحج بعد ان يروا عبادالله ينفقون من الايدز فى شوارع الدولة الرسالية وذلك لا نقاذ مايمكن انقاذه!!
    جنى
                  

08-09-2007, 09:05 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جريدة "الأيام" تقول:" يوميآ حوالي 15 جثة مولدين حديثي الولادة تصل لمشرحة الخ (Re: jini)

    الـحـبيب الحـبوب،
    جـنـي،
    تـحـية طـيبة، والشـكر علي قـدومـك.
    لك مـودتي.


    هل تعود ملامح دولة طالبان في شرق السودان؟.
    ----------------------------------------

    جميع الحقوق © 2007 محفوظة لصحيفة الايام اليومية.

    العدد رقم: الخميس 8880

    2007-08-09

    -----------------------------------------------

    اعتادت طالبان في كل يوم جمعة، اقفال المحال التجارية والشوارع في كابول والزام كل الناس، بمن فيهم الأطفال، التوجه الي الملعب المدرّج للتفرج علي احلال عدالة طالبان في مشاهد لا يمكن وصفها إلا بالوحشية. شاهدت سارقين تقطع أيديهم ويعلقون ساعات علي الأشجار، علماً أن حكم طالبان أوصل هؤلاء الي فقر مدقع ودفع بهم الي السرقة، شاهدت نساء يرجمن بالحجارة حتي الموت لرفضهن زيجات مدبّرة، شاهدت فتاة في السادسة من عمرها تتعرض لضرب مبرح لمجرد أنها تجرأت علي حمل كتبها المدرسية في الشارع، شاهدت شاباً يدفن حياً مع ابنة عمه لأنهما شوهدا معاً في السوق... قادة طالبان يخطفون الفتيات ويغتصبونهن فتصبح الضحية مجرمة، ينبذها المجتمع ويتبرأ منها ذووها .
    وتضيف فريشتا: في كل مرة أشهد فظائع طالبان، أكاد أصاب بإغماء، ولكني سأواصل عملي طالما أنا قادرة علي نقل حال شعبي البائس الي العالم. آمل أن أعيش لأشهد إقصاء هؤلاء المجرمين عن الحكم . هذه القصة التى روتها احدى الناشطات الأفغانيات أيام حكم طالبان فى احدى المنظمات السرية ايام تصاعد موجة الهوس الديني، وسيطرة ملل حركة طالبان على السلطة في افغانستان التي تحولت الى " مائة عام من العزلة " لى حد وصف الروائي الكولمبي الساحر غارسيا ماركيز . هل ستقودنا تلك القصة الى مرحلة ظلامية من مراحل تاريخنا الحديث..؟. و
    ماذا لو كانت مثل تلك المشاهد التي نقلتها فريشتا اصبحت من المشاهد المألوفة فى احدى ولايات السودان وسؤالنا لا ينبع من فراغ حيث بدأت تسريبات هنا وهناك وصلت الى المجلس الوطني تتحدث عن ان ولاية القضارف كما اشارت الزميلة " الانتباهة" يوم اول من امس تستعد لإطلاق قانون اسمه "" قانون تزكية المجتمع" وحسب تصريحات أعضاء برلمانيين؛ بعضهم من شرق السودان فان القانون يشكل وصاية جديدة من وصايا المؤتمر الوطني ودهاقنته الذين استمرأوا اذلال الناس وإرهابهم ، وقمعهم باسم الدين في سياق المشروع الحضاري الاكذوبة. . هل تقف الحكومة مع هذا المنهج ام هى ضده؟. المراقبون يستبعدون تطبيق النموذج الطالباني رغم ان محاولات تمت في السابق لتقييد حرية المرأة مثل منعها من العمل في بعض المجالات التي قادتها اليها ظروف المعيشة وانفلات الاوضاع الاجتماعية. وكان القصد من ذلك حسب تبرير المسؤولين هو العفاف وصون الكرامة وحفظ الدين. الا ان الواقع يكذب غربة تلك المناهج زمانياً ومكانياً. كما انها لم تكن ذات فاعلية في حفظ قيم الطهر والعفاف .
    ولا نريد هنا الخوض في تفاصيل طهارة الحكم والحكام، او تجاوزات الموظفين لكننا سنشير الى جانب واحد يخص المرأة والعفاف. حيث ذكرت الارقام التي مصدرها « مركز الدراسات والبحوث الجنائية والاجتماعية » تقول ــ وحديث الارقام لا يكذب ــ ان « 405» اطفال لقطاء عثر عليهم بولاية الخرطوم خلال الفترة من يونيو 2001م وحتى مايو 2002م ، بزيادة بلغت « 21.3%» من العام الذي يسبقه الذي شهد « 304» لقطاء!! منهم « 348» ذكراً و «57» انثى و« 253» لقيطاً حياً و« 153» متوفين والارقام تشير ايضاً إلى ان عدد بلاغات الاطفال اللقطاء بولاية الخرطوم خلال الفترة من يونيو 2001م وحتى مايو 2002م تمثل « 93%» من اجمالي بلاغات الاطفال اللقطاء الذين عثر عليهم في بقية الولايات الاخرى!!. مع العلم ان ولاية الخرطوم هى الاولى من حيث عدد الاطفال اللقطاء . لكن كم تبلغ نسبة من اجهضوا سراً؟.او من قتلوا بعد الولادة؟. هذه ارقام وهى من اضابير اجهزة الدولة في وقت كان كل شئ لله بما فى ذلك المنصب والعمل والدستور والقانون. والخرطوم كما نعرف هي اساس المشروع الحضاري والذي يبدو ان اهل الاختصاص بتلك الولاية أعجبتهم تجربتها فأرادوا نقلها الى هناك.وحين ظهرت تلك النتائج الى السطح كانت العاصة هي ذات العاصمة التي اعلنت تبني ذات المشروع، ونذكر المضايقات التي تعرضت لها النساء في الاسواق، وفي الجامعات ، وقس مواقع العمل ، ونتذكر " الحملات والكشات " لكن هل تمت تزكية المجتمع؟. وهل ادت تلك السياسات الى تحول ايجابي؟. ام اكتفى صناع ومنفذو القرارات بالقشور والشكليات ؟.
    وهي محاولات من البعض الذين يريدون ان يعيدوننا للسنوات الاولى من حكم الانقاذ فى السودان وصك تعبير( الفترة الطالبانية". وهي مرحلة خطيرة ولا تنفصل في سياقها عن ما اعلنه مدير لاحد اكبر المشاريع الزراعية في السودان ، وقد دعا الى ما اسماه التقنية الروحية بالتزامن مع الحزم التقنية لرفع شأن المشروع الذي تحول الى عش للغراب بعد ان هجره اهله. وقانون الولاية الشرقية الذي يحد من حرية المرأة يظل هو نتاج لذات العقلية التي انتجت دستور ولاية الخرطوم ونتذكر كلنا مقدار الجدل حوله قبل عام وجرنا الى جدل، ونقاش كان يمكن ان يتحول الى نقاش حول قضايا اخرى في ازمنة اللزوجة .
    لكن لماذا يريد البعض جرنا الى حقب زمنية ظننا اننا عبرناها باتفاق سلام وصف بانه شامل.
    ولان اى انتصار لاتجاه اصولي سيعيدنا الى ازمنة محاكم التفتيش،والى عهود غابرة لاذلال الناس، والتسلط عليهم باسم الدين والحاكمية لله مثلما كان يحكم اباطرة القرون الوسطى فى اووربا ابان اكثر عصورها ظلامية. حيث كان النقد الموجه الى الامراء حينها يعتبر انتقاصاً فى حاكمية الله وذماً لتعاليم الكنيسة . هل سنطالب باطلاق اللحي وارتداء الجلابيب، وحظر خروج النساء، وحظر كل مظاهر الفرح والابتهاج والاحتفال بما في ذلك اغلاق الحدائق العامة، وتدمير التماثيل وتحريم الصور؟. وفوق كل ذلك مصادرة حريات التعبير والصحافة والتجمع والتنظيم؟. فلماذا لا يسارع من يسرب مثل تلك القانون المخيف بتقديمه للناس حتى يقفون على طبيعته لمحاربته وهزيمة فكر المتطرفين ومن يريدنا ان نعود الى القرون الوسطى ، والى ازمنة الجهل والتحهيل.
    وهي معركة شرف لكل قوى التنوير والاستنارة يجب ان يتكاتف الجميع من اجل مقاومته حتى لا يتحول الامر الى امر واقع مثل غيره من كثير من القضايا التي لا تزال تقف غصةً في الحلق. لكن تخيلوا
    متى نخرج من هذا النفق المظلم؟. ومتى نصل الى النور والتنوير؟.
    ان تسيروا في الطريق ويوقفكم من يطلب الاوراق الثبوتتية لمعرفة من تسير معك وهي قد تكون زوجتك او شقيقتك او حتى زميلتك في العمل ان كانت ستبقى لها زمالة لان القانون قد يمنعها من ممارسة بعض المهن، وقد يضيق الخناق على نسوة شريفات يعلن اسرهن عن طريق البيع الشريف في الاسواق . اين سيذهبن ؟. الى مهن في الخفاء ولو كانت المغامرة اكثر؟. ربما لكن من يدرك؟. ومن يسمع نواقيس الخطر التي تقرع كل يوم؟.




                  

08-10-2007, 10:28 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جريدة "الأيام" تقول:" يوميآ حوالي 15 جثة مولدين حديثي الولادة تصل لمشرحة الخ (Re: بكري الصايغ)

    اسـم الـمـوضـوع: على سيرة اللقطاء.
    ______________________

    المـصـدر: " بيـت الســودانيين - المنتــديات - >"

    26-07-2007

    اقتباس:

    استضافت إدارة أمن المجتمع بالشرطة وشعبة أمن المجتمع بجهاز الأمن والمخابرات العامة عدداً من رؤساء التحرير وكتاب الأعمدة.. للكشف عن ظواهر خطيرة تهدد الأسر السودانية كلها، وهي ظاهرة تفشي الدعارة بكل أنواعها من أعمال فاضحة ومخدرات وخمر.. وسط الشباب السوداني من الجنسين.. كما كشف المتحدثون عن وجود شبكات ضخمة تمتلك أمكانات هائلة للتجارة في الرقيق الأبيض.. وبعمل منظم ومدروس لإفساد الشباب السوداني.

    أخطر ما في الأمر.. الذي أصاب المشاهدين بصدمة كبيرة تلك الأفلام المصورة عن تلك الممارسات، وقد تم تصويرها من قبل سودانيين وأجانب.. بواسطة كاميرات (ولاب توب) وأجهزة موبايل متطورة.. وهي مناظر يصعب التمعن والتدقيق فيها.

    شابات في مقتبل العمر.. أكد أحد الضباط المسؤولين بأمن المجتمع بالشرطة.. أن معظمهن من طالبات الجامعات.. من العاصمة كما أن طالبات الأقاليم يشكلن نسبة كبيرة منهن.

    وكشفت المعلومات في التنوير الذي تم بمكاتب (ےSMC) الصحافية أن شرطة أمن المجتمع قامت خلال عام واحد بضبط أكثر من واحد وثلاثين ألفاً منهم فتحت في مواجهتهم بلاغات (دعارة) و(1065) بلاغ مخدرات في مواجهة (1714) متهماً بينما فتح (484) بلاغاً في مواجهة (542) طالبة جامعية بمدينة الخرطوم وحدها مقابل (1047) بلاغ دعارة في مواجهة (1305) طلاب كثير منهم ضبطوا داخل الشقق المفروشة. كما تم فتح بلاغات في مواجهة (671) أجنبياً كانت بسبب العروض الجنسية والممارسات الفاضحة وتعاطي وحيازة خمور ومخدرات.

    الأمر الأكثر خطورة يتمثل في ما أكده مسؤول الشقق المفروشة بجهاز الأمن والمخابرات الوطني أن بالخرطوم ألف شقة مفروشة.. تستعمل معظمها كأوكار للرذيلة.. وقال بالرغم من أن عدد الشقق المفروشة يبلغ ألف شقة ويلتزم معظم أصحابها بالضوابط الصارمة في الإيجار إلا أن عدداً منهم لايلتزمون ويؤجرون شققهم لشبكات الإتجار بالرقيق الأبيض.

    الكلام خطير.. وما رأيناه مصوراً أخطر.. لكن كيف تتم المعالجة، والمحافظة على الأبناء والبنات.. والمشغولون أهلهم عنهم طوال اليوم في أعمالهم.. وهم يمتلكون الحرية كل الحرية، ويمتلكون المال الوفير الذي توفره لهم أسرهم.

    وبالتأكيد هذا الكلام ليس معمماً، أي لا ينطبق على كل أبناء وبنات الأسر.. لكن هناك نماذج ...ة في كل المجتمعات.

    وعندما تنداح الحريات في أي مجتمع.. تزداد مثل هذه الأمور.. لأن البعض يعتقد أن الحرية يجب أن تكون مطلقة.. وبهذا الفهم يمارسون حريتهم بكاملها.. وتتحول في النهاية هذه الحرية الى فوضى وخراب أسر بكاملها.. ونحن مقبلون على تحول ديمقراطي تنداح فيه الحريات. وسوف تزداد مثل هذه الممارسات الخاطئة.

    ودائماً الجريمة تحارب من المنبت وليس عند ارتكابها.. ولدى شرطة أمن المجتمع الأرضية التي تقوم عليها هذه الأعمال وهي بنات وأولاد مراهقين وبنات بحاجة للمال والإعاشة.. ثم عصابات الإتجار بالرقيق. لذلك يجب أن تتم المعالجة من هنا.. بأن تتعامل شرطة أمن المجتمع مع عناصر الجريمة قبل أن ترتكب.

    ثم هناك دور مهم وكبير للأسر.. وهو ضرورة مراقبة سلوك وتحركات الأبناء والبنات.. وهنا لا أوجه كلاماً للأسر السودانية المحافظة على تقاليدها الاجتماعية والأسرية والدينية.. وإنما للأسر التي تترك أولادها وبناتها دون رقابة لأن شرطة أمن المجتمع في تنويرها أكدت أن عدداً كبيراً من الممارسات والممارسين من أبناء الأسر المحترمة والميسورة الحال.

    إن زرع الثقة في الأبناء والبنات أمر مهم للغاية.. ورعايتهم رعاية كاملة ليس فقط بتوفير المال لهم.. وإنما بمراقبتهم من أصدقاء السوء وملاحظة أي تغييرات تظهر على تصرفاتهم.

    ويجب على شرطة أمن المجتمع سن قوانين صارمة بواسطة الجهات القانونية لأصحاب الشقق المفروشة تصل الى حد المصادرة بعد توقيع تعهد بعدم استئجارها لهذه الممارسات وكذلك جمع مجموعات البنات والأولاد الذين أصبحوا معروفين لدى شرطة أمن المجتمع مع أولياء أمورهم للتوقيع على تعهدات بعدم السير في هذا الطريق.. واعتقال عصابات الإتجار بالرقيق الأبيض كافة وتجار المخدرات وبائعي الخمور المستوردة.. حتى نحمي شبابنا من هذه الكارثة التي سوف تزداد في المرحلة المقبلة.

    ولا نريد من شرطة أمن المجتمع أن تداهم هذه الأوكار فقط حين تكون لديها معلومات كاملة عن مواعيد هذه الممارسات.. بدلاً من مداهمتهم واعتقال المجموعات ونشر الأسماء في الصحف.. لأن هذا لا يمنع الجريمة.. بل يدمر نفسيات أناس كثر.. لأننا نريد الإصلاح والعقوبات التربوية وليس نشر فضائح الناس والتشهير بهم.

    فكل المداهمات تأتي لشرطة أمن المجتمع إثر معلومات مؤكدة.. لذلك من الأفضل منع الجريمة قبل وقوعها.. وبذلك نتجنب الكثيرمن المشاكل.. لأن شرطة أمن المجتمع يجب أن يكون الدول التربوي لديها أكثر من العقاب والتشهير ونحن نشيد بدورها في حماية المجتمع من هذه الأمراض التي ستفتك بجيل المستقبل لأن الشباب هو نصف الحاضر وكل المستقبل.. ولذلك يجب حمايته وتوعيته من الممارسات الخاطئة كافة والمدمرة لصحته ولمستقبله..

    ___________________________
    50 ألف متشرد في الخرطوم.
    صحيفة " ألوان "

    (الصفحة الاولى) اليوم.

    المـصـدر: " بيـت الســودانيين - المنتــديات

    26-07-2007


    كتب محمد مصطفى الزاكي:
    ____________________________________

    كشفت لجنة السلام وحقوق الانسان بمجلس تشريعي ولاية الخرطوم أمس ، عن تفشي ظاهرة الانتهاكات الجسدية والاغتصاب التي يتعرض له الاطفال المتشردون والمتسولون البالغ عددهم 50 الف متشرد بالولاية بجانب انتشار المخدرات والتسول وسط الاطفال بلغت نسب الاناث بينهم 72% وهي أعلى من الذكور ، مما يؤكد انها عامل اقتصادي في الاسرة. جاء ذلك في التقرير الذي استعرضته اللجنة امام المجلس امس حول وضع حقوق الانسان داخل الولاية ، حيث كلفت شعبة حقوق الانسان باللجنة المتابعة ورقابة حقوق مواطني الولاية ، .............
    كما قامت شرطة امن المجتمع للوقوف على انتشار اعداد المتشردين مقابل غياب لدور مؤسسات الرعاية الاجتماعية في التعاون.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de