اجتماع أروشا بين الاتحاد الافريقى والأمم المتحدة جار مع حضور بعض الحركات المسلحة
2007-08-04 15:02:18
أروشا، تنزانيا 3 أغسطس /شينخوا/ جرى اجتماع الاتحاد الافريقى والأمم المتحدة حول دارفور اليوم /الجمعة/ بعد تأجيل دام أكثر من 10 ساعات ، لكن الانتظار اثمر عن حضور سبعة زعماء للحركات المسلحة من غرب السودان.
وأنضم اليهم دبلوماسيون من اريتريا وليبيا ومصر ، وكذا اعضاء من البرلمان فى تنزانيا.
يرأس اجتماع أروشا كل من مبعوثى الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة لدارفور الدكتور سالم احمد سالم ، وجان الياسون، تماما مثل الاجتماع الدولى السابق الذى عقد فى العاصمة الليبية طرابلس يومى 15 و16 يوليو.
وقال سالم احمد سالم فى افتتاح الجلسة المكتملة ان الهدف الأهم للمشاورات التى تستمر ثلاثة ايام هو خلق البيئة الضرورية والمواتية اللازمة لاستئناف العملية السياسية باخلاص .
وقال جان الياسون للمشاركين ان اجتماع أروشا سيحتاج إلى تعزيز الحوار بين كافة الاطراف المعنية ، ويربط المشاركين تماما بخارطة طريق سلام دارفور، وتقديم افكار تفاوض ملموسة ، والمشاركة فى تحديد الاطار الزمنى لمفاوضات السلام الرسمية.
قام المبعوثان الخاصان للاتحاد الافريقى والأمم المتحدة بجولات مكوكية عبر منطقة دارفور الشاسعة شبه الصحراوية لمدة خمسة أشهر فى محاولة لاقناع زعماء الحركات المسلحة بتنسيق مطالبهم ، والاستعداد لمحادثات سلام شاملة مع الحكومة السودانية فى سبتمبر هذا العام.
وقال سالم احمد سالم " اننى وجان نريد أوسع تمثيل ممكن، ونعتقد ان جميع الموجودين هنا اليوم لديهم اسهامات يقدمونها فى سعينا الجماعى من أجل تحقيق السلام الدائم فى درافور."
حضر الجلسة الافتتاحية اليوم /الجمعة/ زعماء حركات مسلحة ، من بينهم خليل عبد الله أدم ، وصلاح ابو صرة ، وخميس عبد الله ابا بكر ، واحمد عبد الشافى ، وعبد الله يحيى ، وخليل ابراهيم ، واحمد ابراهيم على ديريج.
وأعرب سالم احمد سالم عن أسفه لعدم حضور عبد الواحد النور. وقال " اننى أمل من أجل صالح الذين يحارب من أجلهم، ان ينضم (عبد الواحد النور) عاجلا الى اشقائه وشقيقاته من دارفور."
يطالب عبد الواحد النور بتعويضات لضحايا(* الصراع وفرض) منطقة حظر الطيران فى دارفور.
وغدا، سيتم عقد مشاورات مغلقة بين الاتحاد الافريقى والامم المتحدة وزعماء الحركات المسلحة ، وفيما بين اعضاء الجماعات المسلحة انفسهم، وفقا لما ذكره نور الدين مزنى، المتحدث باسم بعثة الاتحاد الافريقى فى السودان.
* بين القوسين إضافة منّي كمال
08-04-2007, 04:54 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
السبت 4 أغسطس 2007 مسؤول متمرد يبرر مقاطعته للمفاوضات حول دارفور أ ف ب
أضغط للتشغيل
برر مؤسسة حركة التمرد في دارفور عبد الواحد محمد نور السبت مقاطعته للمفاوضات في اروشا بين متمردي هذا الاقليم بغرب السودان، معتبرا ان الوضع الامني "غير ملائم" في هذا الاجتماع.
وقال نور في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من باريس ان "مفاوضات السلام تتطلب مناخا ملائما، لكن حكومة السودان تواصل قتل الناس ولا يزال الالاف مشردين".
واعتبر ان "حكومة السودان مارست سياسة +فرق تسد+"، لافتا الى ان "انفاق اموال المجتمع الدولي لاستضافة هذه الفصائل لن يؤمن السلام لسكان دارفور".
واكد نور ان "الاعتراف بفصائل جديدة لن يؤدي الى شيء، فالمتمردون سيزدادون انقساما وسنشهد (نشوء) مزيد من الحركات".
واسس نور حركة وجيش تحرير السودان عام 2003 ويتزعم حاليا فصيلا من هذه الحركة. وقرر مقاطعة المفاوضات بين الفصائل المتمردة التي بدأت الجمعة في اروشا (تنزانيا) تحت رعاية الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بهدف توحيد هذه الفصائل.
وتضم هذه المفاوضات خصوصا الفصائل التي لم توقع اتفاق السلام في دارفور، واستؤنفت صباح السبت في شكل مغلق كما افاد مراسل فرانس برس.
ولم يوقع اتفاق السلام في ابوجا (نيجيريا) عام 2006 سوى فصيل متمرد واحد من اصل ثلاثة هو جناح ميني ميناوي في حركة تحرير السودان. ومذذاك، انقسم الفصيلان الاخران الى مجموعات صغيرة.
وتابع نور ان "عقد هذه المفاوضات (في اروشا) هو فقط تكرار لاخطاء ابوجا (...) السلام يعني كسب ثقة الناس، وما سيتوصلون اليه في اروشا لن يعدو كونه حبرا على ورق".
ومن المقرر ان يوجه وسطاء الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بحلول نهاية آب/اغسطس دعوات الى المرحلة النهائية من المفاوضات مع حكومة الخرطوم.
واسفرت الحرب الاهلية في دارفور منذ 2003 عن نحو 200 الف قتيل واكثر من 2,1 مليون نازح، وهي ارقام تشكك فيها الخرطوم.
08-05-2007, 09:34 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
أروشا (تنزانيا) (رويترز) - وصل قادة ميدانيون من فصائل متمردة في دارفور الى تنزانيا للمشاركة في يوم ثان من محادثات الوحدة يوم السبت مما عزز الامال في انهم سيتفقون على موقف تفاوضي قبل مفاوضات السلام مع الحكومة السودانية.
وتشارك نحو 12 جماعة متمردة في الاجتماع الذي يرعاه الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في منتجع أروشا التنزاني ومن المقرر ان يستمر حتى يوم الاحد. ويأمل الاتحاد الافريقي والامم المتحدة ايضا في تحديد موعد ومكان اجراء محادثات السلام مع الخرطوم.
واكتسبت المحادثات بين جماعات المتمردين اهمية جديدة في الجهود الرامية لانهاء الصراع الدائر منذ اربع سنوات منذ أن وافق مجلس الامن الدولي يوم الثلاثاء على نشر 26 ألف جندي من قوات حفظ السلام والشرطة لوقف العنف في دارفور.
وأدى الشقاق بين متمردي دارفور الى فشل اتفاق سلام سابق لم يوقعه سوى فصيل متمرد واحد في مايو ايار 2006.
وانضم قادة ميدانيون رئيسيون منهم جار النبي وسليمان مرجان الى اعضاء من حركة العدل والمساواة وفصائل من حركة/ جيش تحرير السودان في المحادثات التي جرت يوم السبت. ويقول محللون ان وجودهم ضروري لجمع الاطراف السياسية والعسكرية من كل فصيل سويا.
وقال صالح ادم اسحق قائد جيش تحرير السودان للصحفيين بعد الوصول الى أروشا "نحن مجموعة خرجت من الميدان حتى يتسنى لنا التوحد مع الحركة."
وأضاف "بالنسبة لي فان هدف الاجتماع هو ان ينظم الجميع الحركة لتصبح موحدة على الصعيد السياسي لانه كما تعرفون هناك الكثير من المشكلات بين الحركات."
وخلال محادثات يوم السبت تم التعبير ايضا عن مخاوف اوسع نطاقا بشأن دارفور. وذكرت وسائل الاعلام الهولندية ان مبعوث الامم المتحدة السابق الى السودان يان برونك يشعر بالقلق من فعالية قوة حفظ السلام الجديدة لان الخرطوم اعاقت قرارات سابقة للامم المتحدة.
وقال برونك في مقابلة مع صحيفة تراو الهولندية اليومية "ستستغرق البعثة وقتا طويلا جدا قبل ان تتمكن من العمل بشكل كامل."
ونقلت الصحيفة عن برونك قوله "(الحكومة السودانية) لم تنفذ ايا من قرارات مجلس الامن. لقد تجاهلوا كل شيء."
ويعقد مبعوث الامم المتحدة في دارفور يان الياسون ونظيره من الاتحاد الافريقي سالم احمد سالم محادثات في أروشا مع كل فصيل قبل الاجتماع المقرر يوم الاحد لكل الاطراف.
واندلع صراع دارفور في اوائل عام 2003 عندما حمل المتمردون وأغلبهم من غير العرب السلاح ضد حكومة الخرطوم التي اتهموها باهمال مناطقهم. وردت الحكومة السودانية على التمرد بتسليح ميليشيا أغلبيتها من العرب تعرف باسم الجنجويد للتصدي للمتمردين.
ويقول خبراء مستقلون ان 200 ألف شخص قتلوا في المعارك وان 2.5 مليون شخص شردوا. بينما يقول السودان ان عدد القتلى تسعة الاف فقط.
وعرض السودان يوم الاربعاء تقديم تنازل للمتمردين قائلا انه سيدرس السماح للقيادي الكبير سليمان جاموس منسق الاغاثة الانسانية لجيش تحرير السودان بمغادرة المستشفى دون تهديد باعتقاله بمجرد بدء محادثات اروشا.
ولكن ما زال من غير الواضح مع حلول يوم السبت ما اذا كان سيصل الى الاجتماع الذي قال دبلوماسيون انه يجب ان ينتهي في موعده يوم الاحد.
وينسب الكثيرون الى جاموس فضل المساعدة في وقف العنف ضد موظفي الاغاثة. ويقول محللون انه افضل أمل لتوحيد حركة تحرير السودان.
ورفض عبد الواحد محمد النور زعيم حركة تحرير السودان بالفعل حضور المحادثات. وتعتبر مباركته لاي مبادرة سلام ضرورية لتحقيق النجاح.
(شارك في التغطية ليليان اوريو ونجوا ماينا)
Reuters (IDS)
سويس انفو
08-05-2007, 12:30 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
Quote: وانضم قادة ميدانيون رئيسيون منهم جار النبي وسليمان مرجان الى اعضاء من حركة العدل والمساواة وفصائل من حركة/ جيش تحرير السودان في المحادثات التي جرت يوم السبت. ويقول محللون ان وجودهم ضروري لجمع الاطراف السياسية والعسكرية من كل فصيل سويا.
08-05-2007, 03:42 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
السودان غاضب من فرنسا بسبب عدم مشاركة النور في محادثات أروشا
الخرطوم (رويترز) - أعرب السودان عن غضبه من فرنسا لرفضها الضغط على زعيم متمردين رئيسي لحضور اجتماع يعقد بوساطة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في تنزانيا يهدف لتوحيد مواقف الجماعات المتمردة قبل عقد محادثات للسلام.
ولا يقود عبد الواحد محمد النور مؤسس وزعيم جيش تحرير السودان سوى القليل من القوات في منطقة جبل مرة في الوسط لكنه يحظى بتأييد كبير بين نحو 2.5 مليون شخص من دارفور يعيشون في مخيمات للاجئين بعد أعمال العنف التي شهدها الغرب السوداني.
ورفض النور حضور المحادثات في أروشا بتنزانيا قبل تطبيق برنامج نفط مقابل الغذاء وحظر الطيران في دارفور.
وقالت الخارجية السودانية في بيان اطلعت رويترز عليه يوم الاحد ان الخارجية استدعت السفير الفرنسي في السودان وأعربت له عن غضب الحكومة السودانية من فشل الحكومة الفرنسية في دفع النور لحضور الاجتماعات في اروشا.
وأضافت الخارجية السودانية أن هذا السلوك لا يتسق وتصريحات فرنسا التي عبرت فيها عن الاهمية التي توليها لقضية دارفور.
واتهمت الخارجية السودانية فرنسا بالتحيز لتحميلها الحكومة مسؤولية معاناة الناس في دارفور مع تجاهلها لمسؤولية المتمردين عن ذلك.
وقال البيان ان الحكومة السودانية صدمت من فشل فرنسا في دفع زعيم واحد للمتمردين موجود على أراضيها لحضور اجتماع يهدف الى إنهاء معاناة شعب دارفور.
ولم يتسن الاتصال على الفور بالخارجية الفرنسية للتعليق.
ومنذ توقيع اتفاق للسلام في دارفور العام الماضي بين الحكومة وواحد من ثلاثة فصائل متمردة انقسم المتمردون لجماعات كثيرة ويقدر خبراء دوليون أن نحو 200 ألف شخص قتلوا خلال أكثر من اربع سنوات من الصراع في دارفور.
وجمع مبعوث الامم المتحدة يان الياسون ونظيره من الاتحاد الافريقي سالم احمد سالم العديد من الفصائل الرئيسية والقادة في اروشا لكن تظل هناك مشكلات.
فقد وصل كل من جار النبي وسليمان مرجان يوم السبت وهما من القادة الميدانيين لكن فصيل الوحدة من جيش تحرير السودان وهو فصيل كبير يتزعمه عبد الله يحيي رفض المشاركة في الاجتماع قبل أن يطلق سراح سليمان جاموس منسق الاغاثة في جيش تحرير السودان.
وجاموس مسجون تقريبا في مستشفى تابع للامم المتحدة في إقليم كردفان المجاور لدارفور منذ 13 شهرا مع تهديد الحكومة باعتقاله ان غادر. وتقول الخرطوم إنها مستعدة لإجراء محادثات حول إطلاق سراحه.
وقال جاموس انه دعا يحيي وقادة ميدانيين آخرين للمشاركة في المحادثات لكنهم رفضوا.
وقال جاموس "يحيي قال لي ان قادة قواتنا في الميدان ظلوا على رفضهم وان حضر هو المحادثات فربما يؤدي ذلك لانقسام الحركة."
ويسيطر فصيل الوحدة من جيش تحرير السودان على مساحات شاسعة من الارض في دارفور ويضم شخصيات أساسية في جيش تحرير السودان.
وأضاف جاموس "القادة الميدانيون اجتمعوا لكنهم رفضوا طلبي." وقال ان عليهم الحضور لأجل تحقيق السلام بسرعة في المنطقة.
وكان جاموس همزة الوصل الرئيسية بين أكبر عملية اغاثة في العالم والمتمردين وقلل من أعمال العنف والنهب التي تتعرض لها قوافل الاغاثة. وأجبرت الهجمات وكالات الاغاثة على تقليص عملياتها مع عدم تمكنها من الوصول لنحو 500 ألف من ضحايا الحرب.
وحمل متمردون أغلبهم من غير العرب السلاح في اوائل عام 2003 متهمين الحكومة المركزية بإهمال منطقتهم القاحلة وحشدت الخرطوم ميليشيا معظم افرادها من العرب لتهدئة التمرد.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق وزير سوداني وزعيم ميليشيا اتهمتهما بالتآمر لارتكاب جرائم حرب في دارفور. وتقول الخرطوم انه ليس من ضمن صلاحيات المحكمة محاكمة مواطنين سودانيين.
من اوفيرا مكدوم
Reuters (IDS)
سويس انفو
08-05-2007, 06:01 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
أرسل هذا الموضوع إلى صديق 5آب/أغسطس2007 - آخر تحديث - 15:10
متمردو دارفور يواصلون المحادثات والسودان ينتقد فرنسا
اروشا (رويترز) - واصل متمردو دارفور محادثاتهم في تنزانيا يوم الاحد في اول مرة يجلسون فيها سويا لمحاولة توحيد مواقفهم قبيل محادثات سلام مع الحكومة السودانية.
لكن غياب بعض الشخصيات الاساسية اثار الشكوك ازاء فرص النجاح واتهم السودان فرنسا بعدم تشجيع زعيم متمرد ذي نفوذ على الحضور.
وقال دبلوماسيون في الاجتماع الذي ترعاه الامم المتحدة والاتحاد الافريقي إن حفنة من القادة الميدانيين للمتمردين انضموا الى المحادثات في منتجع فاخر قرب مونت كلمنجارو بعدما وصلوا من منطقتهم النائية والقاحلة في غرب السودان.
وجلس القادة مع زعماء سياسيين من فصائل اخرى. ويأمل الدبلوماسيون ان يتمكن المتمردون من الاتفاق على برنامج مشترك للمحادثات مع الخرطوم وايضا على موعد ومكان لعقد المفاوضات.
ووافق مجلس الامن الدولي الاسبوع الماضي على نشر قوة لحفظ السلام قوامها 26 الف فرد في دارفور مما أعطى دفعة للعمل بشأن تسوية سياسية لانهاء صراع مستمر منذ اربع سنوات يقول خبراء دوليون انه اسفر عن مقتل 200 الف شخص.
وقال نور الدين مزني المتحدث باسم الاتحاد الافريقي "حركات التمرد تتفاعل وتتحدث فيما بينها الان ونحن نتوقع ان يخرجوا بشيء. نحن متفائلون بهذا النوع من التفاعل."
ولم يتضح على الفور ما اذا كانت المحادثات ستختتم في وقت متأخر يوم الاحد حسب المقرر.
وعقد مبعوث الامم المتحدة بشأن دارفور يان الياسون ونظيره من الاتحاد الافريقي سالم احمد سالم محادثات ايضا يوم الاحد مع ممثلين من تشاد واريتريا ومصر وليبيا في اروشا لحثهم على استخدام نفوذهم لدى الفصائل التي يدعمونها.
لكن بعض الشخصيات المهمة تغيب عن محادثات اروشا.
واتهم السودان فرنسا بعدم تشجيع مؤسس جيش تحرير السودان ورئيسه عبد الواحد محمد النور على الحضور.
ولا يقود النور سوى القليل من القوات في منطقة جبل مرة في الوسط لكنه يحظى بتأييد كبير بين نحو 2.5 مليون شخص من دارفور اضطروا للعيش في مخيمات للاجئين.
ويقول محللون ان موافقته اساسية لنجاح اي اتفاق سلام. ورفض النور حضور المحادثات قبل تطبيق برنامج للنفط مقابل الغذاء وحظر الطيران فوق دارفور.
واستدعى السودان السفير الفرنسي يوم السبت ليوضح سبب عدم ضغط فرنسا على النور ليتوجه الى اروشا.
وقال بيان لوزارة الخارجية السودانية ان الحكومة السودانية صدمت من فشل فرنسا في دفع زعيم واحد للمتمردين موجود على اراضيها لحضور اجتماع يهدف الى انهاء معاناة شعب دارفور.
وافاد مسؤول بوزارة الخارجية الفرنسية ان باريس والخرطوم على اتصال بشأن المسألة لكنه رفض ذكر تفاصيل.
ومنذ توقيع اتفاق للسلام في دارفور العام الماضي بين الحكومة وواحد من ثلاثة فصائل متمردة انقسم المتمردون لجماعات كثيرة ويقدر خبراء دوليون أن نحو 200 ألف شخص قتلوا خلال أكثر من اربع سنوات من الصراع في دارفور.
ووصل كل من جار النبي وسليمان مرجان يوم السبت وهما من القادة الميدانيين لكن فصيل الوحدة من جيش تحرير السودان وهو فصيل كبير يتزعمه عبد الله يحيي رفض المشاركة في الاجتماع قبل أن يطلق سراح سليمان جاموس منسق الاغاثة في جيش تحرير السودان.
وجاموس مسجون تقريبا في مستشفى تابع للامم المتحدة في كردفان المجاورة لدارفور منذ 13 شهرا مع تهديد الحكومة باعتقاله ان غادر. وتقول الخرطوم انها مستعدة لاجراء محادثات حول اطلاق سراحه.
وقال جاموس انه دعا يحيي وقادة ميدانيين اخرين للمشاركة في المحادثات لكنهم رفضوا.
وقال جاموس "يحيي قال لي ان قادة قواتنا في الميدان ظلوا على رفضهم وان حضر هو المحادثات فربما يؤدي ذلك لانقسام الحركة."
وكان جاموس همزة الوصل الرئيسية بين أكبر عملية اغاثة في العالم والمتمردين مخفضا اعمال العنف والنهب التي تتعرض لها قوافل الاغاثة.
وحمل متمردون أغلبهم من غير العرب السلاح في اوائل عام 2003 متهمين الحكومة المركزية باهمال منطقتهم القاحلة وحشدت الخرطوم ميليشيا معظم افرادها من العرب لتهدئة التمرد.
المشاهير الأحد 05/08/2007 السودان: تمديد المفاوضات بين متمردي دارفور في اروشا حتى الاثنين
مددت حتى الاثنين المفاوضات بين الفصائل المتمردة في دارفور في بهدف توحيد مواقفها تمهيدا لمفاوضات سلام مع الخرطوم، بحسب ما علم الاحد من المشاركين.وقال احد قادة الفصائل طالبا عدم كشف هويته "سننهي الاجتماع الاثنين ويبدو ان المخرج سيكون ايجابيا وسيكون هناك مواقف ملموسة".
وبدأت هذه المفاوضات الجمعة برعاية الامم المتحدة والاتحاد الافريقي، وكان مقررا ان تختتم مساء الاحد. وتتمثل في لقاء اروشا (شمال تنزانيا) ثماني فصائل متمردة في دارفور بقادتها السياسيين والعسكريين، علما انه الاول الذي يضم هذا العدد من قادة التمرد منذ توقيع اتفاق السلام في دارفور في مايو 2006 في ابوجا. وافاد مراسل وكالة فرانس برس انه منذ الجمعة عقدت جلسة عامة ضمت كل قادة الفصائل، واقتصرت الاعمال اللاحقة على لقاءات منفصلة مع وسطاء الامم المتحدة والاتحاد الافريقي او بين لجان مصغرة تمثل المتمردين. وبحثت الفصائل خصوصا تشكيل فريق مشترك يتولى التفاوض مع حكومة الخرطوم، على ان تبدأ هذه العملية في غضون شهرين. وعلى جدول اعمال اجتماع اروشا ايضا موعد ومكان مفاوضات السلام، اضافة الى المسائل الرئيسية مثل تقاسم السلطة والثروات في دارفور. واسفرت الحرب الاهلية في دارفور منذ 2003 عن نحو 200 الف قتيل واكثر من 1،2 مليون نازح، وهي ارقام يشكك فيها السودان. ولم يوقع اتفاق السلام في ابوجا (نيجيريا) عام 2006 سوى فصيل متمرد واحد من اصل ثلاثة فيما انقسم الفصيلان الاخران الى مجموعات صغيرة.
08-06-2007, 03:24 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
متمردو دارفور يتفقون على موقف مشترك للمحادثات مع الخرطوم
Mon Aug 6, 2007 4:48 PM GMT
أروشا (تنزانيا) (رويترز) - قال وسطاء دوليون يوم الاثنين ان فصائل متمردي دارفور المجتمعة في تنزانيا توصلت الى موقف تفاوضي مشترك بشأن محادثات السلام النهائية مع الحكومة السودانية والتي يريدون اجراءها خلال شهور.
واجتمع المتمردون في منتجع بأروشا في شمال تنزانيا في محاولة لتخطي خلافاتهم حول الزعامة ومستقبل اقليم دارفور في غرب السودان.
وقال يان الياسون مبعوث الامم المتحدة الخاص الى دارفور في الجلسة الختامية للاجتماع الذي استمر أربعة ايام "لقد .. أوصوا بضرورة اجراء محادثات نهائية خلال شهرين أو ثلاثة شهور من الآن."
وقال الياسون ان جماعات المتمردين توصلت الى "برنامج مشترك" للمحادثات مع الحكومة التي ستشمل قضايا اقتسام السلطة والثروة والامن والقضايا الانسانية.
ولم تعط الفصائل سوى تفاصيل محدودة وقالت عدة فصائل انها ستبقى في اروشا للاتفاق على التفاصيل.
ولم تعلق على الفور حكومة الخرطوم لكنها تقول انها مستعدة لاجراء محادثات مع المتمردين في أي وقت.
وقالت الخرطوم انها لا تريد اعادة فتح الملفات التي اتفق عليها بالفعل في اتفاق السلام الذي وقع في مايو ايار 2006 . لكنها مستعدة للسماح ببعض الاضافات.
ويقدر خبراء دوليون عدد القتلى في صراع دارفور بنحو 200 الف منذ حمل متمردون غالبيتهم غير عرب السلاح ضد الحكومة المركزية في الخرطوم عام 2003 واتهموها بإهمال اقليمهم. وعبأت الخرطوم ميليشيات عربية للقضاء على التمرد.
ومنذ إبرام الخرطوم اتفاق سلام في مايو ايار عام 2006 مع فصيل واحد من المتمردين انقسم المتمردون الى اكثر من 12 فصيلا.
ويقول محللون ان فرص نجاح الاجتماع أعاقها غياب شخصيات مهمة من المتمردين لكنه رغم ذلك نجح في تعزيز وحدة الصف.
وقالت هانا ستوجدون من مجموعة الازمات الدولية ان الامر الاساسي هو "من سيرسلون الى المفاوضات لتمثيلهم. اذا استطاعو الاتفاق علنا على ذلك .. فهذه علامة طيبة."
وقال دبلوماسيون ان حضور قادة ميدانيين ساعد في تجاوز انقسام سياسي عسكري بين الحركات.
وقال سالم احمد سالم المبعوث الخاص للاتحاد الافريقي الى دارفور للصحفيين "جرت مشاورات فيما بينهم أكثر من التي جرت معنا."
وقال ان اجتماع الزعماء السياسيين والقادة الميدانيين في اروشا قرر ايضا ترك الباب مفتوحا امام اولئك الذين تمت دعوتهم للاجتماع لكنهم لم يشاركوا فيه للانضمام الى البرنامج المشترك.
واتهمت الخرطوم باريس بالتقاعس عن تشجيع عبد الواحد محمد النور أحد زعماء المتمردين البارزين على الحضور. وهو لا يملك عددا كبيرا من القوات لكن له نفوذا كبيرا بين 2.5 مليون من مواطني دارفور يعيشون في مخيمات.
وقال جار النبي القائد بجيش تحرير السودان لرويترز في اروشا "نريد ان نبعث رسالة الى شقيقنا عبد الواحد. نحن في حاجة الى مشاركته. اتفقنا على الاجتماع معه في اي مكان."
كما رفضت حركة تحرير السودان-فصيل الوحدة المشاركة في المحادثات احتجاجا على السجن الفعلي لسليمان جاموس منسق الاغاثة بالحركة في مستشفى تابع للامم المتحدة قرب دارفور.
وقال سالم والياسون انهما يبذلان مساع لاطلاق سراحه خلال محادثات مع الخرطوم من المقرر ان تبدا يوم الثلاثاء.
وقال مبعوث الامم المتحدة ان المحادثات بين حكومة السودان والمتمردين يمكن ان تعقد في اي دولة اقليمية تحاول التوسط لانهاء الصراع "او في اي دولة اخرى تعتبرها جهة الوساطة مناسبة."
وصرح بأن الامم المتحدة والاتحاد الافريقي سيبحثان مكان وموعد المحادثات مع السودان.
وقال الياسون ان المتمردين في أروشا "كرروا استعدادهم لاحترام وقف كامل للقتال شريطة ان تلتزم بذلك كل الاطراف الاخرى."
كما سيسمح المتمردون لوكالات الاغاثة بالوصول الى المناطق المحتاجة ويمتنعون عن مهاجمة قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي والتعاون مع القوة المقترحة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وقوامها 26 ألفا التي وافق مجلس الامن التابع للامم المتحدة الاسبوع الماضي على نشرها في دارفور.
وقال مسؤول من فصيل بجيش تحرير السودان يقوده ميني اركوا ميناوي يوم الاثنين ان مسلحين مجهولين هاجموا بعضا من قوات ميناوي في دارفور فقتلوا أربعة وأصابوا خمسة.
وقال محمد بشير في الخرطوم "حدث ذلك بالأمس. كانوا في التلال القريبة من الطريق وأطلقوا النار ثم لاذوا بالفرار. " ووقع الهجوم في ولاية شمال دارفور بينما كانت قوات ميناوي تتحرك باتجاه الفاشر عاصمة الولاية.
ونقل المصابون الى مستشفى الفاشر فيما أرسلت قوات لتعقب المهاجمين.
مؤيداً اتخاذ إجراءات ضد الأطراف التي قاطعت اجتماعات أروشا
الإتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف الاعتداءات المتبادلة في دارفور
بروكسل (9 آب/أغسطس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء دعا الإتحاد الأوروبي كافة الأطراف المتحاربة في إقليم دارفور (غرب السودان) إلى وقف جميع أنواع الاعتداءات والشروع بتنفيذ وقف إطلاق نار فوري وفعلي
وأكد الإتحاد، في بيان صادر عن المجلس الوزاري الأوروبي اليوم الخميس، أن بروكسل لا تزال تطالب بتوفير الظروف الأمنية كي يتمكن العاملون في المنظمات الدولية وهيئات الإغاثة من الوصول إلى السكان المحليين وتقديم المساعدة لهم، واصفة ذلك بـ"المطلب الملح" دأبت على التركيز عليه في كل مناسبة
وأبدى الإتحاد الأوروبي تأييدا لاتخاذ إجراءات ضد الأطراف التي تقاطع عملية السلام في السودان، خاصة تلك التي قاطعت اجتماعات أروشا، بداية الشهر الحالي، "على أن يتم اتخاذ مثل تلك الإجراءات في إطار الأمم المتحدة"، حسبما أشار البيان
وكرر معدو البيان استعداد الإتحاد الأوروبي لتقديم مساهمات ومساعدات إضافية ليس فقط لإقليم دارفور، بل لكافة أنحاء السودان
ويذكر أن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي خافيير سولانا، كان أكد في تصريحات سابقة "أن نجاح الأطراف المجتمعة في أروشا في تبني موقف موحد، خطوة تساعد في دفع عملية السلام الجارية من أجل إقليم دارفور" السوداني
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Frankly
شول اشوانق دينق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست