الفاتح يوسف جبرا : مرض حامد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-10-2007, 09:47 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
الفاتح يوسف جبرا : مرض حامد

    Quote: الفاتح يوسف جبرا
    www.alfatihgabra.com
    نقــــد ساخــــر
    مرض حامــــــد

    البداية :

    كعادتها كل يوم بعد أن تتوارى الشمس بعد العصرية قامت (إنصاف) بإخراج المراتب من (البرندة) إلى (الحوش) وضعتهم على (السرايرالتلاتة) التى تتوسطهم (تربيزة الحديد اللبنية) .. غابت داخل الحجرة دقائق ثم عادت وهى تحمل فى يدها (الملايات وأكياس المخدات) التى قامت بنزعهم تباعاً وتغييرهم .
    - عليك الله يا (مأمون) طلع معاك التلفزيون ده
    - التلفزيون بطلعو ليكى لكن أظبطى لينا بالله كبايتين شاى من (شاهيك الخترى) داك.

    --------------------------------------------------------------------------------
    بينما كان مأمون وزوجته إنصاف يرتشفان (الشاى) كان مذيع التلفزيون يقرأ خبراً مفاده إنتشار أحد الأمراض (الغريبة) التى تصيب الإنسان وقد أفاد المذيع ان غرابة ذلك المرض تكمن فى أن الشخص المصاب تصل الأشياء التى يراها بعينيه إلى المخ للتعرف عليها بعد مسافة من الزمن قد تقارب الساعه تبعاً لحجم الإصابة .
    إلتفت (مأمون) نحو زوجته (إنصاف) قائلاً :
    - عرفنا يقولو الزول ده أضانو (تقيلة) كمان ح يكون فى زول (عينو (تقيلة) سبحان الله !!
    - كيفن يعنى الكلام ده هسع يا مأمون كدى فهمنى ده مرض شنو؟
    - بيقولو ليكى الحاجات البيشوفا الزول هسع مثلا ما بتوصل لى مخو ويتعرف عليها ويشوفا إلا بعد مسافة !!
    - عليك الله شوف جنس (الأمراض) الما معروفة النزلت علينا دى
    - ده كلو عشان صحة بيئة مافى .. هسع جنس البرك والمستنقعات دى ما بتجيب المرض؟
    - والله جنس حشرات جاية .. شئ حاجات ذى (الهايوكوبتر) وشئ حاجات زى(الغواصات) سمينة ومدغلبة وشئ ما بعرفو شنو داك
    - والله أنا هسع جسمى ده كلو (قريص) وقايم (حبوب حبوب ) أها ده مش ياهو الكلام البجيب (المرض) ذاتو
    - (وهو يكح بشدة) : والله الحشرات والعجاج القائم كل يوم فى السماء ده مقومين عليّ الازمة !!
    مأمون مصاب بمرض (الأزمة) أو ما يعرف بالربو منذ زمن بعيد هو يصر بان عمله فى الأرشيف التابع (لشئون المستخدمين) بالمصلحة هو السبب حيث يقوم لفترة سنوات طويلة خلت بإسنخراج (ملفات) العاملين (المتربة) ثم إعادتها مما جعل صدره يصاب بالحساسية التى تحولت بمرور الايام إلى (أزمة) حادة جعلته يدمن إستخدام (البخاخ) الذى لا يفارق جيبه .
    فى صباح اليوم التالى وبينما (مأمون) يقف ينظر لنفسه أمام (مراية) الدولاب الخشبى بعد أن إرتدى ملابسه متوجها لعمله حس ببعض الضيق فى صدره .. نظر من خلال الشباك الذى امامه فرأى (إنصاف) وهى تحمل (المقشاشة) وهى تكنس فى (الحوش)
    - ما قلت ليكى مية مرة (الكنس والقش) ده خليهو لامن أنا اطلع؟
    - هى سجمى ما قايلاك مرقت
    - مرقت كيفن يعنى ؟!
    فى الشغل :

    خرج (مأمون) من المنزل وهو (يكح بصورة مزعجة) جراء (العجاج) الذى (قام) بفعل (قش) إنصاف للحوش .. بسبب إزدحام الشوارع وبطء (الحركة) وصل (مأمون) إلى المصلحة متأخراً .. وما أن قام بالتوقيع على (دفتر الحضور) حتى صاحت به إحدى زميلاته :
    - السيد المدير قال أول ما مأمون يجى خلوهو يجى يقابلنى !!
    طرق مأمون الباب الزجاجى المظلل لمكتب المدير ثم قام بدفعه داخلاً بعد أن أعاد إغلاقه .. فوجئ المدير وهو يمسك بالقلم معلقا على بعض الخطابات الرسمية التى أمامه بمأمون وهو يهرول ناحيته ويمسك بالقلم ويكنكش فيهو بعصبية وهو يصيح :
    - أنا مية مره ما قلت ليك (المقشاشة) دى ما تمسكا إلا بعد ما أنا أطلع من البيت !!؟؟
    - (وهو يرتعد جاحظ العينين) : مقشاشة شنو يا مأمون قول بسم الله !!
    - والله الليلة إلا (أمعطا) ليك عشان اشوفك تانى من الصاح ح تمسك شنو؟
    - يا مأمون بالله إستهدى بالله فك القلم ده !!
    - والله ما أفكها ليك .. أنا ما قلت ليك مية مرة ما تعمل كده إلا وأنا مافى عشان
    (الأزمة) ما تقوم عليّ
    علا صوت (مأمون) والمدير الذى تأكد تماما بان (مأمون) لم يكن فى حالة طبيعية .. نتيجة لذلك الهرج قام الموظفون بالدخول إلى مكتب المدير ليروا ذلك المنظر ويقوموا بتهدئة (مأمون) وتخليص يديه من أيادى المدير الممسكة بالقلم :
    - خلونى يا جماعة الأمعط المقشاشة دى واستريح منها .. معقولا بس كل يوم الصباح الأزمة تقوم علينا
    - م يلتفت ناحية الموظفين- إنتو عارفين (البخاخ) بتاع الأزمة ده الواحد بى كم ؟
    إتفق الجميع على ضرورة أن يقوموا بالذهاب بمأمون إلى (طبيب الشركة) لمعاينته ومعرفة ما أصابه ..
    - والله أنا شايف قبل ما نمشى نودى مأمون الدكتور حقو نتصل بى إنصاف مرتو ونكلما تجينا هناك
    - (وهو يخرج الموبايل ويتصل ثم ) : إذيك يا إنصاف
    - ....................................................
    - أنا (عثمان) زميل (مأمون) فى المكتب
    - ....................................................
    - لا ما فى حاجة
    - ....................................................
    - عليكى الله بس تعالى حصلينا عند (دكتور الشركة) عشان مأمون ده شوية عصبى !!
    عند الدكتور :
    ما أن دخل الجميع وهم يحملون (مأمون) إلى داخل حجرة الكشف بعد أن أذنت لهم السكرتيرة بالدخول حتى إنتفض مأمون واقفا وهو يقول للدكتور:
    - عامل يعنى مشغول وبتكتب ؟ هسع بس منادينى فى شنو؟ كل الموظفين ديل ما قاعدين يتأخرو إشمعنى أنا كل ما أتاخر إلاقيك خاتى ليّ وصية إنو أجى اقابلك !!.
    - يا مأمون بالله براحة براحة أنا عاوز أتكلم معاك
    - ما عاوز معاك أى كلام مش الشركة دى ؟ والله إنتا كرهتنى ليها عديييييل كده
    فى هذه الأثناء تدخل (إنصاف) وهى (تولول) :
    -سجمى سجمى مالك يا مأمون ؟ثم تلتفت نحو الموظفين- مأمون مالو؟ الأزمة قامت عليهو ؟
    - وما أن يراها مأمون حتى يلتفت إليها قائلاً:
    - إنتى بس فلاحتك كلما أجى الصباح تقولى ليا المدير عاوزك .. المدير عاوزك هو ما لاقى ليهو زول غيرك أصلو يوصيهو ليا !!
    - سجم أمى ورماد خشمى (مأمون) ده ما فوت يا جماعة !!! أنا إنصاف يا مأمون ما عرفتنى !!!
    تأكد تماما لدكتور مصطفى (طبيب الشركة) أن مأمون يعانى من ( إضطراب عقلى) ما فقام بحقنه بعقار مهدئ لإزالة التوتر العصبى الذى يعانى منه ثم بعد أن بدأ (مأمون) فى الهدوء وهو مسجى على طاولة الكشف جلس دكتور مصطفى مع زملاء مأمون وزوجته :
    - الحكاية دى جاتو متين؟
    - (إنصاف تتصدى للإجابة) : والله مأمون ده أول مرة تجيهو الحاجة دى ... ياها الأزمة البتجيهو دى لكن تانى ما عندو حاجة !!
    - الليله الصباح لمن طلع من البيت ماشى الشغل كان عادى ؟
    - والله يا دكتور اكتر من عادى كمان بالأمارة أنا كنت قاعدة أقش فى الحوش بالمقشاشة قايلاهو طلع الظاهر العجاج جاهو قام شاكلنى وقال ليا ما عارفا العجاج ده بجيب ليا
    الأزمة !!
    إلتفت دكتور مصطفى إلى (عثمان) زميل مأمون وهو يوجه له السؤال :
    - أها ولمن مأمون جاء المكتب كان عادى وإلا متوتر والحصل شنو؟
    - والله يا دكتور جاء متأخر شوية وبعدما وقع فى دفتر الحضور زميلتنا (عفاف) دى قالت ليهو المدير قال لمن تجى عاوزك تقابلو
    - ومشى قابل المدير؟
    - طوالى مشى دخل مكتب المدير وبعد شوية ما نسمع ليك إلا (الكواريك) والأصوات ترتفع !!
    - (فى تركيز) : حصل شنو؟
    - والله دخلنا لقينا ليك مأمون ده (مكنكش) فى يد المدير الفيها القلم وقاعد يكورك فيهو ويقول ليهو (أرمى المقشاشة دى) .. جيب المقشاشة دى .. والله الليلة إلا (أمعطا) ليك !!
    هنا اشار دكتور مصطفى لعثمان (زميل مأمون) بيده وأومأ برأسه علامة أن الأشياء قد إتضحت له ثم إنتصب قائما متجها حيث كان يستلقى مأمون فى هدؤ بفعل المهدئ :
    - مأمون ده جاهو المرض الجديد !!
    - (إنصاف فى خوف) : ياتو يا دكتور؟ ما تقول ليا البخلى (العيون) فاطة سطر ده !!
    زيارة حامد :

    توقفت عربة الشركة التى كان يقودها عثمان امام منزل مأمون قاموا بحمله إلى داخل المنزل حيث تمت تسجينه على أحد السراير الموجودة على (البرندة) قالت إنصاف وهى تخاطبهم وهى تقوم بفتح (المروحة) :
    - عليكم الله يا عثمان اقعدو أشربو ليكم حاجة
    - لا والله ما بنقدر لأنو لازم نرجع الشغل تانى
    - مشكورين والله ما بتقصروا
    - مأمون ده ما أخونا يا إنصاف
    - آآى والله دى عشرة عمر
    لم تمض دقائق حتى دق باب الشارع ذهبت إنصاف فوجدته جارهم (حامد) :
    - (وهو يخطو لداخل المنزل) كفارة يا إنصاف (أدم سيد الدكان) قال ليا (مأمون) جابوهو (متكلنو) قبل شوي؟ إن شاء الله مافى عوجة؟
    - (فى تلعثم) : لا لا مافى حاجة بس كان قاعد فى الشركة والأزمة بتاعتو الإنتا عارفا ديك قامت عليهو
    - (وهو يضع يده على راس مأمون) : أوع تكون جاتو ملاريا وإلا مرض من الأمراض الظهرت دى كمان !!
    - (فى تأكيد متلعثم) : لا لا مرض جديد شنو كمان .. ياها الأزمة (القديمة) ديك
    وضع حامد يده على (جبهة) مأمون إضافة إلى علو صوته وإنتها مفعول المهدئ الذى اعطاه الدكتور لمأمون كانا سببا ليفيق (مأمون) فجأة ويقوم من رقدته فى حركة سريعة ليجلس على السرير فيجد نفسه قبالة جاره (حامد) :
    - شنو شايل ليا سماعتك دى وبتتكلم تحت تحت مع الجماعة ديل ؟ قايلنى مجنون وإلا فكت منى كمان؟
    - (حامد وقد خطأ خطوة كبيرة إلى الوراء مندهشاً) : شنو يا مأمون ما عرفتنى؟
    - ما أعرفك دى شنو؟ أنا مما جيت الشركة دى وإنت الدكتور بتاعا
    - ......................................................................
    - (مأمون يلتفت ناحية إنصاف) : وإنتى الجابك هنا شنو؟ - يشير إلى أقصى اليمين حيث كانت هنالك بالصدفة كديسة والدة ترضع إبنائها - ضربوا ليك ديل مش كده ؟
    - ......................................................................
    - (حامد يتخارج يخطو خارج البرندة تتبعه إنصاف وهو يقول لها هامساً) : ما قلتى ليّ أزمة؟
    - والله يا حامد يا خوى هى كانت أزمة لكن الظاهر (طلعت فى الرأس)
    - ما أن خرج (حامد) حتى قامت إنصاف برفع يديها إلى السماء : (شاحدة ربى يا حامد يجيك الجا لى مأمون ده )
    لم تكن (دعوة إنصاف) تلك جزافاً فالتى بين (حامد) ومأمون (ما عامرة) فحامد يشغل منصب رئيس (اللجنة الشعبية) بهذا الحى الشعبى الذى سكنا فيه منذ سنوات طويلة وهو اى حامد يقوم بإستغلال كون أنه رئيس اللجنة الشعبية فى عمليات (اللغف) والإستحواذ على (الدعم) والإغاثات وتحويله لمصلحته الشخصية هو وأعوانه من اعضاء اللجنة والذين كثيرا ما قام مأمون بمواجهتهم بذلك مما جعل هنالك بعض الحساسية المتبادلة لذلك كانت (إنصاف) تعلم تماما أن زيارة (حامد) لم تكن للإطمئنان على (مأمون) بقدر ما هى نوع من (الشماتة) والتاكد من أن (مأمون) قد تعرض لمرض يقعده عن ممارسة عملية الإنتقاد والفضح المتواصلة (للجنة حامد الشعبية) !!
    اللجنة والإغاثة :

    توافق أن يكون عصر ذلك اليوم إجتماع اللجنة الشعبية للحى والذى يعقد باحد فصول المدرسة الإبتدائية وذلك للنظر فى مسالة توزيع الإغاثات على المتضررين من السكان
    والذين تعرضت منازلهم واسرهم الى خسائر بليغة جراء السيول والأمطار الأخيرة :
    - شوفو يا جماعة كويس إنو الإجتماع ده ما حاضرو أى زول غيرنا عشان عاوزين (نجيه) كوتت الإغاثة الجايانا دى
    - والله نجيها ليك جنس جيهة يا شيخ حامد
    - تعرفو أحسن حاجة الزول القاعد لينا شوكة حوت ده خلاص موضوعو إنتهى وفلمو حرق وجاهو المرض الجديد ده !! كان هسع عمل لينا سين وجيم
    - أها والكوتة الجاية دى ح نتعامل معاها كيف يا ريس
    - شوفو البطاطين والخيم دى كالعادة تمشى المخزن بتاع (حسن تمساح) ومن هناك على (سوق ليبيا)
    - وحاجات الأكل ؟
    - حاجات الأكل دى نشيل منها (اللبن) نبيعو فى (أسواق الولايات) التعبانة
    - وباقى الحاجات زى المربات والدقيق والحاجات دى ؟
    - الدقيق ده نتخارج منو طوااالى ونبيعو لى ناس المخابز
    - والمربات والحاجات الصغيرة صغيرة
    - دى نوزعا للناس المساكين ديل عشان كان قالو ليهم الإغاثة جات وصلتكم يقولو جات وصلتنا
    - والله يا شيخ حامد امانة إنت ما بتلعبا صاح
    على الهواء :

    فى مساء ذات اليوم توقفت حافلة بيضاء جديدة أمام منزل (حامد) .. دق الباب خرج لهم ولد حامد الصغير :
    - ده مش بيت (حامد العشارى)
    - أيوة
    - إنت ولدو
    - آآى
    - هو قاعد
    - آآى بس قاعد (يصلى)
    - خلاص لمن ينتهى قول ليهو ناس (التلفزيون) عاوزنك
    فى هذه الاثناء كان حامد قد انتهى من صلاته وجاء مرحباً بالضيوف الذين كان بعضهم يقوم بإنزال بعض المعدات
    - الأستاذ حامد
    - نعم
    - مش برضو انت رئيس اللجنة الشعبية بتاعة الحى
    - أيوة مظبوط
    - والله الحقيقة نحنا ناس الأخبار فى (التلفزيون) وقاعدين نلف نعمل لقاءات مع رؤساء اللجان الشعبية بالاحياء المتضررة ونشوف حجم الدمار الأحدثتو السيول والامطار الأخيرة والإغاثات وتوزيعها على السكان
    - مرحب بيكم إتفضلو
    فى زمن وجيز تم نصب الكاميرات والإضاءة وجلس أعضاء تيم التلفزيون وبدأ اللقاء :
    - شوفو يا جماعة كويس إنو (البرنامج) ده ما حاضرو أى زول غيرنا عشان أوريكم كوتت الإغاثة دى نحنا جيهناها كيف !!
    ..........................................................................................................
    - تعرفو أحسن حاجة عندنا زول هنا قاعد لينا شوكة حوت وجنو يسالنا الإغاث دي وديتوها وين والإغاثة دى عملتو بيها شنو لكن خلاص موضوعو إنتهى وفلمو حرق وجاهو المرض الجديد ده !! كان هسع عملا لينا سين وجيم
    ......................
    - شوفو البطاطين والخيم دى كالعادة تمشى المخزن بتاع (حسن تمساح) ومن هناك على (سوق ليبيا)
    - وحاجات الأكل ؟
    - حاجات الأكل دى نشيل منها (اللبن) نبيعو فى (أسواق الولايات) التعبانة
    - وباقى الحاجات ذى المربات والدقيق والحاجات دى ؟
    - الدقيق ده نتخارج منو طوااالى ونبيعو لى ناس المخابز
    - والمربات والحاجات الصغيرة صغيرة
    - دى نوزعا للناس المساكين ديل عشان كان قالو ليهم الإغاثة جات وصلتكم يقولو جات وصلتنا
    ملحوظة :
    وقد إستجاب ربنا لدعوة (إنصاف )


    نقلا عن الرأى العام الجمعة10اغسطس2007م
                  

08-10-2007, 09:53 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفاتح يوسف جبرا : مرض حامد (Re: اسعد الريفى)

    كتب الرائع الفاتح يوسف جبرا عن نفسه و فى موقعه:

    Quote: كسرة :

    لا أعتبر نفسي سوى ا (مواطن) معطوب القلب واهن الجسد يمسك بقلم PIC ليكتب هذه (النصوص) كمنشور (مشفر) حصرياً (للقارئ) حتى إذا ما فك شفرته إعترته حالة من الضحك المؤلم لما آل إليه حال (الوطن) !!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de