|
until 9th january!!!!!!!!!!!!!!!!!
|
why should our fate depends on those murderers' mood........................................WHY???????????????????????????????
FROM SUDANILE
الخرطوم (رويترز)
طالب متمردون سابقون في جنوب السودان يوم الثلاثاء بتنفيذ بنود معلقة في اتفاق سلام عام 2005 مع حكومة الخرطوم بحلول التاسع من يناير كانون الثاني القادم لانقاذ اتفاق أنهى حربا أهلية استمرت لاكثر من 20 عاما.
واجتمع الرئيس السوداني مع وفد برئاسة ريك مشار نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان وهو أول اجتماع منذ انسحب وزراء الحركة من الحكومة في الاسبوع الماضي.
ويقول الجانبان انهما لن يعودا للحرب لكنهما يتبادلان الاتهامات بشأن المسؤولية عن الجمود في تنفيذ اتفاق السلام الذي وقع في يناير كانون الثاني عام 2005.
ووصف مشار الاجتماع الذي استمر لمدة 30 دقيقة بأنه كان "وديا" وقال للصحفيين ان سلفا كير رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان سيصل الى الخرطوم في غضون 48 ساعة ليجتمع مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير وحل الجمود.
وقال مشار ان "عودة الوزراء للعمل يعتمد على السرعة التي ستحل بها البنود المهمة ... وعلى مدى السرعة التي ستصحح بها الانتهاكات."
وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في القاهرة انه سيسافر هو ومدير المخابرات المصرية عمر سليمان الى جوبا عاصمة جنوب السودان غدا الاربعاء لاجراء محادثات مع الجانبين للمساعدة في حل الخلاف.
وتشكو الحركة الشعبية لتحرير السودان من أن مئات المسجونين السياسيين لا يزالوا محتجزين في سجون بالشمال وأن القوات الشمالية لا تزال منتشرة في حقول النفط الجنوبية ومن عدم ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب ومن أن قطاع النفط لا يدار بطريقة شفافة. كما تقول الحركة ان الوعود المتعلقة بحرية الصحافة لم تتحقق.
وتعد منطقة أبيي في وسط البلاد الغنية بالنفط نقطة خلاف رئيسية. وكلف اتفاق السلام في عام 2005 خبراء دوليين مستقلين بمهمة ترسيم حدود أبيي لكن حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير رفض النتائج التي توصل اليها الخبراء.
وقدم كير تعديلا في وزراء الحركة الشعبية في الحكومة قبل ثلاثة أشهر لم يوافق البشير عليه بعد.
وقال مشار "معظم القضايا يمكن للرئيس أن يحلها وحده... بجرة من قلمه." وأضاف "وفيما يتعلق بقضايا عدم التنفيذ (أعطيناهم مهلة) حتى التاسع من يناير تاريخ ذكرى مرور ثلاث سنوات على الاتفاق."وقال مشار انه رغم أنه انتظر يومين لمقابلة البشير الا أنه واثق من أن المشكلات ستحل. وقال "اعتقد أن الرئيس لديه الارادة السياسية لعمل هذا."
ورفض مشار الكشف عما ستفعله الحركة الشعبية لتحرير السودان اذا لم تحل القضايا العالقة قبل التاسع من يناير. لكنه قال ان الالاف خرجوا للشوارع في بلدات الجنوب لاظهار تأييدهم للاتفاق.
ويصر حزب المؤتمر الوطني على أنه ينفذ الاتفاق وينحى باللائمة على الحركة الشعبية لتحرير السودان في التأخير. ويقول مراقبون ان المجتمع الدولي أهمل الاتفاق بين الشمال والجنوب لانشغاله بالصراع في اقليم دارفور بغرب السودان.
وقال اريك ريفز الاكاديمي الامريكي وخبير الشؤون السودانية "قائمة الشكاوي الطويلة والمهمة التي اوردتها الحركة الشعبية لتحرير السودان ... في بيانها معلومة جيدا للاطراف الدولية منذ فترة طويلة ورغم ذلك لم يمارس فعليا اي ضغط على الخرطوم لاحترام التزاماتها."
وقال مشار انه يأمل في حل الازمة قبل محادثات السلام في درافور التي تبدأ في ليبيا في 27 أكتوبر تشرين الاول الجاري.
ويجتمع في جوبا هذا الاسبوع فصائل متمردي دارفور في محاولة للاتفاق على موقف موحد وهو أحد العقبات الرئيسية أمام السلام.
وتتمتع الحركة الشعبية لتحرير السودان بنفوذ قوي لدى متمردي دارفور وساعدت مشاركة الحركة في الوفد الحكومي في المحادثات السابقة جهود الوساطة الى حد كبير.
ورفض مشار الكشف عما اذا كانت الحركة الشعبية ستنضم للفريق الحكومي في محادثات ليبيا أم أنها سترسل وفدا منفصلا.
وقال مشار "أرجو أن تحل (الازمة) في اليومين القادمين ومن ثم لا نضطر لارسال وفد منفصل."
|
|
|
|
|
|