|
الطيب مصطفى يحن الى ساحات الفداء وقتل الابرياء
|
الطيب مصطفي ما كنت أود أن أعقب على الأستاذ محمد لطيف الذى يضع فى صدر مقاله اليومى فى صحيفة (السوداني) عبارة (تحليل سياسي) وما هو بتحليل سياسي يا دعاة المهنية وحماتها!! ... أقول اني ما كنت أرغب فى التعقيب لولا إطلاق محمد لطيف صفة (الشريف) على شخصي وتكرارها قبل اسمي (الشريف الطيب مصطفى) على سبيل التهكم والسخرية. أكثر ما استوقفني في مقال لطيف هو عدم الصدق الذي لجأ اليه وهو يحكي عن واقعة وهمية نسبها الى شخصي الضعيف حيث قال في توصيف درامي رائع إنني رفضت خلال فترة ادارتي للتلفزيون تغطية ندوة لاستنفار الجهد الشعبي لاعانة الجنوب لأن من بين المشاركين فيها السيدين سر الختم الخليفة وميرغني النصري وسياسي جنوبي قال إنني عندما سمعت اسمه قذفت بالورقة وضربت على الطاولة وأطلقت عبارة (على الطلاق ال(....) دا ما يجي فى تلفزيوني) وكرر لطيف عبارة (تلفزيوني) مع عدد من علامات التعجب والاستفهام و لا أظن أن كلمة ال(.........) تخفى على فطنة القارئ وهي جزء من الإثارة والكذب الذي يجيده الشيوعيون. لا أظنني فى حاجة الى أن (أحلف طلاق) بأن الواقعة الوهمية التى تحدث عنها محمد لطيف لم تحدث البتّة ولم أندهش أن يكذب الرجل لأنه يقترف جرماً أكبر من ذلك ويكفي أنه قضى عمره منذ أيام الجامعة متعبداً فى محراب الماركسية وداعماً للحركة الشعبية ومشروعها الاستئصالى العنصري ، وهل من دليل على ذلك أبلغ من أن يخصص مقاله للدفاع عن باقان وعرمان اللذين أترك الحديث عنهما الآن لأن المعركة معهما مستمرة رغم ان ذلك يغيظ محمد لطيف ورفاقه وهو ما يطمئنني بأن كتاباتي تحقق أهدافها ويدفعني إلى المزيد؟! ما يقدح في ادعاءات الرجل أنني كنت مديراً للتلفزيون عندما وقعت اتفاقية الخرطوم للسلام وقد عرضنا صورة المجاهدين في الكرمك وهم يحملون كاربينو – العائد من التمرد وقتها – على أكتافهم بعد أن أحسنوا فيه الظن وظننا أن الأفعى السامة يمكن أن تجنح للسلم.. بالرغم من أنه قتل الكثيرين من أخوانهم ، بل انني ابتدرت حملة (كساء العائدين من التمرد) بعد الاتفاقية التي وقعها كل من رياك مشار ولام أكول ورياك قاي واروك طون وكاربينو كوانين الذي بدأ التمرد عام 1983 م قبل أن يختطفه منه قرنق ويقتله في وقت لاحق بعد أن رجع كاربينو مرة أخرى إلى الغابة ، فكيف أقود حملة لاستنفار الجهد الشعبي لاغاثة العائدين من التمرد وأرفض حملة شعبية يقودها نفر كريم من المثقفين والسياسيين أو لأن فيها عدداً من القيادات الجنوبية؟! لقد استضاف التلفزيون بعد اتفاقية الخرطوم للسلام كل الموقعين على الإتفاقية وغيرهم من أبناء الجنوب عدة مرات وان شئتم فاسألوا لام اكول ورياك قاي أو رياك مشار الموجودين بين ظهرانينا اليوم فكيف أرفض مبادرة لأن فيها اسماً قيادياً جنوبياً؟! لقد تم تعيين المذيعين عادل فارس وسوزان وغيرهما من أبناء الجنوب مذيعين وعاملين خلال فترتي فى التلفزيون ولم أكن عنصرياً مثل قرنق وباقان لان العنصرية تتعارض مع الإسلام وهذا يحتاج الى بيان ليس هذا مقامه. أما أن يصفني محمد لطيف بأن بوصلتي قد تاهت فانه والله لمما يدعو الى الضحك أن يتهمك شيوعي لم تكن له بوصلة في يوم من الأيام كونه يستمد مرجعيته من الهالك الملحد ماركس... أن يتهمك بأنك فقدت البوصلة... انه منطق الأخسرين أعمالا في كل زمان ومكان ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً... إن بوصلتي يا لطيف هي قبلتي المستمدة من الحي القيوم وليس من هالك وابن هالك. إن باقان وعرمان والحركة الشعبية التي نصب لطيف نفسه مدافعاً عنها هي التي اعترضت حتى على ايراد (البسملة) في صدر الدستور الانتقالي وهي التي تصر على العلمانية و هي التي تشن الحرب على الاسلام واللغة العربية في الجنوب لدرجة منع الأذان و هي التي تنكل بالشماليين في جنوب السودان وهي التي تتآمر مع أمريكا لتجديد العقوبات على الشمال وأهله دون الجنوب وهي التي تصر على انتقاص أرض الشمال واستلاب أرض المسيرية في أبيي وهي التي أشعلت دارفور ولا تزال وهي التي تهدد باستئصال الهوية العربية الاسلامية للشمال وهي التي يعلم الناس دورها في يوم الاثنين الأسود وغيره ولا تزال تهدد وتتوعد وهي التي يقيم جيشها المدجج بالسلاح في عاصمتنا الأمر الذي يسلبنا الأمن والاطمئنان وهي.. وهي.. وهي.. وبالرغم من ذلك لا يزال بعض التائهين المساكين من أبناء الشمال يدافع عنها وعن نذير الاثنين الأسود باقان أموم وعن ياسر عرمان وما أدراك ما ياسر عرمان!! ما كنت أحتاج الى الدفاع عن نفسي لكني أردت فقط أن اثبت كيف يكذب بعض الناس ويتحرّون الكذب الذى هو جزء أصيل من عقيدتهم السياسية البائرة وأكفّ الآن عن المزيد من الكلام عن محمد لطيف احتراماً لصهره الحبيب الى نفسي أخي الكريم الزين محمد الزين رحمه الله. لقد والله كانت فترة عملي في التلفزيون أحب فترات حياتي إلى نفسي ففي تلك الأيام الرائعات كنا نتعطّر بقصيد الشهيد علي عبد الفتاح وسيرة معاوية (سكران الجنة) والعميد عبدالمنعم (المكحّل بالشطّة) والمعز عبادي وبطولات كبرى أرى أن عودتها من جديد قد أزفت في ضوء المؤامرة التي أراها هذه الأيام رأي العين والتي يخوض غمارها الشيوعيون باقان وعرمان ومحمد لطيف بدعم من حبيبتهم الجديدة (أمريكا) خاصة وأن الجيش الشعبي قد بدأ يتحرك نحو الشمال ويتعبأ لاقامة مشروع شريعة الغاب المسمى بالسودان الجديد.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى يحن الى ساحات الفداء وقتل الابرياء (Re: Zoal Wahid)
|
[في وقت تتقدم فيه بلاد الدنيا وتسعد شعوبها بالتنمية والاستقرار، تتولون انتم امر البلاد لتدميرها وجرها للحروب والشقاق] يمكنك اخى ان تستمع الى الاذاعة (السودانية) والى برامجها التى تعيد الى الاذهان ماقبل اتفاقية السلام من احتفالات الدفاع الشعبى التى يرون انها التى ستقود السودان الى اين ؟ هو وحده يعلم احتفالات تكرس لها البرامج ويتم يوميا مؤخرا الاعلان عن انها احد قلاع الدفاع عن الوطن ؟؟؟؟؟؟؟ وتتم دعوة شعراء الدفاع عن الجهاد وعلى راسهم روضة الحاج ويتم تخريج دفعات متتالية للزود عن حمى الوطن فليس ببعيد ان نرى الفتنة قائمة و(خال الرئيس) يديرها من موقع جريدته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى يحن الى ساحات الفداء وقتل الابرياء (Re: Zoal Wahid)
|
(عجز القيادات السياسية المعارضة وركونها الى الكلام والفضفضة في المؤتمرات وبلادنا يشعل امثال خال الرئيس القتن فيها.) فاقد الشئ لا يعطيه يا صديقى انظر الى (هرولتهم ) للكراسى عقب اتفاق القاهرة انظر الى حالهم وجميعهم بلغ من العمر عتيا انهم يحاولون (لحاق مافتهم من التورته ) حين عدت للسودان العام الفائت كنت اشتغل فى جريدة الخرطوم وكان ان طلب منى ريئس التحرير بحكم معرفتى ب(قادة التجمع فى القاهرة ) ان اجرى محاورات معهم لكنى ما فعلت لماذا ؟ لانى وجدتهم (مومياوات ) وجدت ان كل ما يهمهم ان يدخلو الى قبه (البرلمان) ويركبون ما فاتهم ايام ان ( كانوا ) مثلنا يركبون البص والمواصلات العامة وجدتهم وازرديتهم واعلنت رفضى لرئيس تحرير الجريدة ان هؤلاء ليسوا الذين عرفتهم خطابهم متهالك وملامحهم تغيرت واصبحوا كحملان الاضحى (مدوعلين) او كما يقول المثل لا(يهشوا ولا بنشوا ) والقيت علهم السلام و(سبلت ) ايام مصر وما كانوا يحشدوننا للقول به انهم (سيجتثون النظام من جذوره ) فاى جذور تلك ؟ واى اجتثاث ذاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى يحن الى ساحات الفداء وقتل الابرياء (Re: Deng)
|
Quote: إن باقان وعرمان والحركة الشعبية التي نصب لطيف نفسه مدافعاً عنها هي التي اعترضت حتى على ايراد (البسملة) في صدر الدستور الانتقالي وهي التي تصر على العلمانية و هي التي تشن الحرب على الاسلام واللغة العربية في الجنوب لدرجة منع الأذان و هي التي تنكل بالشماليين في جنوب السودان وهي التي تتآمر مع أمريكا لتجديد العقوبات على الشمال وأهله دون الجنوب وهي التي تصر على انتقاص أرض الشمال واستلاب أرض المسيرية في أبيي وهي التي أشعلت دارفور ولا تزال وهي التي تهدد باستئصال الهوية العربية الاسلامية للشمال وهي التي يعلم الناس دورها في يوم الاثنين الأسود وغيره ولا تزال تهدد وتتوعد وهي التي يقيم جيشها المدجج بالسلاح في عاصمتنا الأمر الذي يسلبنا الأمن والاطمئنان وهي.. وهي.. وهي.. وبالرغم من ذلك لا يزال بعض التائهين المساكين من أبناء الشمال يدافع عنها وعن نذير الاثنين الأسود باقان أموم |
وعن ياسر عرمان وما أدراك ما ياسر عرمان!!
إنقاذى آخر, يفسو بقلمه على قول د. منصور خالد. و يا للبؤس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى يحن الى ساحات الفداء وقتل الابرياء (Re: عز الدين بيلو)
|
الاخ زول واحد ، شكراً على البوست زمان قالوا الولد خال ، لذلك عرفنا ان اس مشكلتنا امثال هذا العنصري البغيض الطيب مصطفى (وهو ليس بطيب ) يقودون الراي والسلطة حقيقة وهم عندما يلتقون في فطور الجمعة مع خاله يديرون البلد ، وواحدة من الشروخ التي افرخها الطيب مصطفى وعنصريته التلكؤ والتماطل في اتفاقية السلام لان قادة المؤتمر الوطني وقعوا على اتفاقية في نصوصها بث روح ونص الاتفاقية وبنذ كل ما هو ضد الاتفاقية والاجدى ان يبدأوا بهذا العنصري وفي المقالة التي يرد فيها على الاستاذ محمد لطيف كذب الرجل بقوله ان لطيف شيوعيا وهو ليس بذلك ، مع ان الحزب الشيوعي ممثل في البرلمان وفق اتفاقية القاهرة ولذلك فان الطيب يقف ضد التعددية ، وكذب ثانيا بان عرمان وباقان من يسعون لتنفيذ اجندة الحزب الشيوعي وفي نفس الوقت الاجندة الامريكية ، هل هذا العنصري واعي بما يكتب ، انه رجل اجوف ودعي ودعوته العودة للحرب يفترض اذا كانت هناك حكومة عادلة ان تفتح ضده بلاغ بالتحريض على الكراهية والدعوة للحرب وتقويض الدستور ، لكن ماذا نقول لان وزير الداخلية يشبهه ومن نفس طينته ، امثال هؤلاء يقودون السودان الى حرب شاملة لكنهم ليسوا من رجالها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى يحن الى ساحات الفداء وقتل الابرياء (Re: Zoal Wahid)
|
تسلمي يا سلمى
من رأي ليس كمن سمع. امثالي البعيدين من الاحداث بحاجة لكتابات امثالك لكشف المستور.
المؤسف لا يوجد لدينا ادب ( كتابة مذكرات) يا ليت قبل ما تكبري وتبقي حبوبة ويقولوا "خرفت"، تكتبي لينا عن التجارب التي عشتها او احداث كنت شاهدة عليها.
بوستات متفرقة ممكن تجمعيها في ما بعد في كتاب....
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى يحن الى ساحات الفداء وقتل الابرياء (Re: Zoal Wahid)
|
الاخ / عز الدين بيلو
Quote: شكرا على إضحاكنا يا دينق...
تهديد أجوف.... |
فعلا نحن شعب مضحك وضاحك حتى البكاء. يقتل و يشرد الابرياء ونمجد القتلة.
ما لم نكن قادرين على محاربة الفساد والظلم فستظل عبارات دينق تهديدات جوفاء.
دينق مثل سائر المثقفين الجنوبيين، يتقدمون الفكر السياسي الشمالي بـ 55 عاما (قبيل الاستقلال دعا الجنوبيون للفيدرالية كافضل نظام لحكم البلاد. فطاحلة السياسة الشمالية كانوا يعتبرون الفيدرالية دعوة انفصالية. الان يفتخر الشمال الحاكم بانه ينفذ الفيدرالية). تعلموا من امثال دينق ... التعلم ليس عيبا بل العيب في المكابرة.
| |
|
|
|
|
|
|
|