هـــذا المـحـــامـى الارهــابى .. تحــليل فطير عن مشكلة دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 07:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-06-2007, 07:04 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هـــذا المـحـــامـى الارهــابى .. تحــليل فطير عن مشكلة دارفور

    كتب المحامى المصرى منتصر الزيات عضو الجماعات الارهابيه المصريه فى صحيفة الرايه القطريه اليوم ألاتى والغريبه انه رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين المصريه ، اقراوا وتأملوا واضحكوا : -


    أزمة دار فور صناعة إسرائيلية

    بقلم/ منتصر الزيات

    التقيت علي هامش مؤتمر يعني بمشكلة التطرف والإرهاب في العالم وكيفية معالجته في العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من رجال القانون والفكر في السودان وتحدثوا معي بحميمية شديدة وألم أشد لما آل إليه حال الامة الإسلامية من ضعف وتشتت وعدم وضوح الأجندة العربية بشكل يتسق وتاريخها ، وأن كل المحاولات هي مجرد اجتهادات قد تصيب مرة ولكنها تخطئ آلاف المرات . وأن حال هذه الأمة أصبح يستحق الرثاء من فرط الاختلاف الذي تم تصديره كأحد المنتجات العربية ولكن دهشتنا عندما وجدنا أنه لا توجد دولة واحدة في العالم تريد استيراد هذا الاختلاف.. وأن هذا الاختلاف أعطي لأعداء الأمة الفرصة أن يعبثوا بها وبأحشائها.

    فقد تحدث معي زملاء المهنة من المحامين والمثقفين عن الدور القمئ الذي تلعبه إسرائيل في أفريقيا عامة وفي السودان علي وجه الخصوص ، فإسرائيل تقوم بتصدير ثقافتها والتي هي ثقافة العداء للاسم في البلدان الافريقية حيث استغلت إسرائيل الحالة الاقتصادية المتردية لكثير من الشعوب الأفريقية التي تتقاتل علي قطرة الماء ، واستثمرت إسرائيل ذلك بل انها أقامت مدارس إسرائيلية تعلم الأطفال كل ما هو ضد العرب وينعتهم بأنهم غلاة وإرهابيون وجهلة .. حتي بدأنا نفقد أرضية وجودنا الافريقي أرضا بعد أرض رغم محاولات الترقيع التي تحاولها جامعة الدول العربية .. وبعد أن كانت مصر والعرب مصدرين من أهم مصادر العلم والإشعاع والتنوير في هذه القارة السمراء تراجعنا وانكفأنا علي قضايانا وعلي اختلافاتنا وتركنا لأعدائنا الساحات يرتعون فيها ويلعبون.

    تحدث المثقفون السودانيون يعصرهم الألم علي الشقيقة مصر من فرط تراجع الدور المصري في السودان حتي قال أحدهم أحلم أن يأتي اليوم الذي أري فيه المواطن المصري يهتم بأمر السودان كاهتمام المواطن السوداني بأمر مصر، إنه الارتباط الذي لا ينفصم ولا يتراجع مهما حاول المغرضون ولكنها السياسة التي أفقدت الأواصر العربية متانتها وقوتها.. وأضاف محدثي " السوداني يعرف كل شيء عن مصر أرضها وشعبها وتقاليدها حتي أحلامها، ولكن علي العكس فإن المصريين لا يعرفون عن السودان شيئا غير قضيتي الجنوب السوداني ودار فور ، أما غير ذلك فهم لا يعرفون حتي السياسة الرسمية بين البلدين فيقول مستشار الرئيس السوداني : رغم أن العلاقات المصرية السودانية علي مستوي جيد إلا أنها تحتاج إلي ترميم لأن هناك لقاءات وحوارات بين الجانبين ولكن معظم هذه اللقاءات هي علي سبيل المجاملة وتطييب الخواطر ، لأن مصر لا بد وان تقوم بدور أكثر فاعلية في السودان.

    أما الملف الأخطر والذي أثار دهشتي هو دور إسرائيل في السودان، فقد أقامت إسرائيل علاقات سرية عبر توازنات مختلفة مع أنظمة سودانية ساعدت إسرائيل في تهجير اليهود في السودان وإثيوبيا إلي إسرائيل وخاصة يهود الفلاشا، ولكن لأن الصراع العربي الاسرائيلي يمتد أنصاف أقطاره إلي خارج منطقة الصراع بعد أن ترك العرب هذه المنطقة للفلسطينيين وحدهم يواجهون الجيش الاسرائيلي يقتل ويعتقل وتتحول القضية الفلسطينية إلي ضيف دائم لسيدنا التاريخ دون أن يكون هناك قرار عربي جماعي لزيارة سيدنا التاريخ وعمل مصالحة بينه وبين القضية الفلسطينية، المهم إن إسرائيل أطلقت سياستها حيث الدوائر التي تحيط بالعرب في الوسط الافريقي واستغلت نفوذها وامتطت صهوة النفوذ الامريكي في هذه المنطقة ، ولان إسرائيل تريد محاصرة العرب فقد ارادت أن تكون مثل منصة إطلاق الصواريخ في ظهر مصر والسعودية . فعمدت إلي تغذية الصراع السوداني الجنوبي ، بل وأقامت علاقات متينة ووثيقة مع الجنوب السوداني وعندما داهم المرض زعيم المتمردين في الجنوب جون جار نج قبل مصرعه في حادث تحطم طائرته داخل الاراضي النيروبية لم يجد غير السفر إلي إسرائيل للعلاج بها ، وقامت إسرائيل بإمداد المتمردين بكل أنواع السلاح والمال عبر الحدود السودانية الجنوبية مع تشاد ونيروبي وإثيوبيا وغيرها حيث الحدود مفتوحة ، ولذلك فإن اتفاقية السلام بين السودان وجنوبه قد حرم إسرائيل من التهديد المستمر للشمال العربي ونذكر منها أمثلة علي نمو إقامة سدود علي النيل لمنع وصول المياه إلي مصر وغيرها من التهديدات التي توقفت لكل من مصر والسعودية بشكل خاص.

    لذلك فقد سعت إسرائيل إلي البحث عن أزمة جديدة إلي البحث عن أزمة جديدة في الجسم العربي وكانت ضالتها هي دار فور التي تعيش فيها القبائل العربية والإفريقية ويتصارعون علي الأرض والماء في هذه المنطقة الصحراوية .. فراحت إسرائيل تعبث بأنيابها بين هذه القبائل وقامت بتأليب بعضهم علي بعض ، وراح هؤلاء الصهاينة يصرخون في كل المحافل بأن القبائل العربية تقتل البشر وتحرق الزرع برعاية من الحكومة السودانية لتأليب المجتمع الدولي ضد السودان وهنا تجد إسرائيل لنفسها ذريعة في التواجد في جنوب مصر.

    وإذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد سقطت في مستنقع لا فكاك منه وهو العراق ليس من اجل الديمقراطية كما تدعي ولكن من أجل البترول الذي تريد أمريكا أن تسيطر علي منابعه ومصادره ، فإن إسرائيل هي الأخري راحت تحاول أن تحصل علي مكاسب ضخمه وكبيرة من الوجود الغربي في دار فور منها أن التركيز الاعلامي العالمي علي قضية انتهاكات حقوق الإنسان في دار فور سوف يؤدي إلي حدوث شق ضخم وكبير بين السودان ومعها الدول العربية من ناحية ومن ناحية أخري مع المجتمع الدولي وهو ما تراه إسرائيل يخدم قضيتها مع العرب الذين سيظهرون أمام العالم أنهم لا يحترمون اتفاقا وخاصة بشأن حقوق الإنسان ، كما أن منطقة دارفور من المناطق الغنية باليورانيوم والبترول وهو ما يجعل الدول الكبري في التسابق علي التواجد في هذه المنطقة وخاصة الصين التي كانت قد بدأت في الوجود في هذه المنطقة وإقامة عدد من المشروعات وهو الأمر الذي يزعج الولايات المتحدة الأمريكية ، مما جعل أمريكا وعلي ضوء الوكالة الأمريكية الدائمة لإسرائيل لان تفعل ما تريد فان إسرائيل باعتبارها وكيلة عن أمريكا قفزت إلي المنطقة لمجابهة المارد الصيني في المنطقة ، وأن وجودها في هذه المنطقة هو جزء من وجودها في القارة الأفريقية لزرع الأحقاد والضغائن وقطع العلاقات الإفريقية العربية وهو ما يلاحظ الآن في أزمة دار فور بالذات.

    وان وجود إسرائيل الدائم في هذه المنطقة يجعل تهديدها مستمرا لكل من مصر والسعودية خاصة ان هناك تقديرات للخبراء والمراقبين للشأن السوداني تؤكد ان انفصال الجنوب قادم بعد سنوات قليلة حسب الاتفاق السوداني مع الجنوب عندما يطرح الأمر في استفتاء علي الجنوبيين.

    وان مخططا اخر يسير في نفس اتجاه الانفصال وهو فصل إقليم دارفور هو الآخر عن السودان وهكذا يتأكد أن الصراع العربي الاسرائيلي لن يتوقف كما يزعم البعض ولكن هذا الصراع سوف يظل علي أجيجه حتي ولو تصورنا أن الصراع تتراجع حدته.

    وآخر المشاهد في ألازمه الدار فورية الاسرائيلية هي إعادة خمسين أفريقيا من إسرائيل كانوا قد تسللوا عبر الحدود المصرية الي إسرائيل وهناك رفضت إسرائيل وجودهم وضغطت لإعادتهم الي مصر التي قبلت إعادتهم لأسباب انسانية وكانت إعادتهم الي مصر موضوعا للإثارة والصخب الاعلامي في الفترة الأخيرة في إسرائيل والتي عمدت الي تضخيم الموقف والإيهام بان مصر اساءت التعامل مع المتسللين السودانيين ولأن مخطط عملية فصل دار فور عن السودان قائمة ومستمرة فان اسرائيل تسعي جاهدة لايجاد موطئ قدم لها في القضية التي انتجتها بحجة ان لديها لاجئين منها فهي تريد إعادة بعض اللاجئين السودانيين الذين ليست لهم أهمية بالنسبة لها.

    اما لاجئو دار فور فتبقيهم لديها تحت نفس الحجة التي لا تمل إسرائيل من استخدامها وهي إن شعبا عاني من الهولوكست لا يمكن ان يطرد شعبا للابادة الجماعية وهذا ما يؤكد ان إسرائيل تنظر لازمة دارفور علي انها ازمة متفاقمة ومركبة ولن تتوقف عند هذا الحد وفوق ذلك فان إسرائيل تنظر الي هؤلاء اللاجئين علي انهم ايد عاملة رخيصة جدا بدلا من الفلسطينيين بل وتجنيدهم في عمليات استخباراتيه للعمل كجواسيس لدي الموساد، وما يؤكد تلك الأصابع الإسرائيلية الخبيثة في دار فور هي زيادة عدد اللاجئين فقط الأفارقة عموما والدارفوريين خصوصا الي إسرائيل حيث تسلل خمسة لاجئين فقط عام 2004 وفي عام 2005 دخل حوالي 59لاجئا ومنذ أواخر يونيو 2006 يعبر الحدود الإسرائيلية 50 لاجئا افريقيا الحدود الإسرائيلية يوميا وان ثلث هؤلاء اللاجئين من دار فور وهو الأمر الذي يقطع بان محاولات إسرائيل للتواجد في جنوب مصر والسعودية لن يتوقف مهما كان الحديث عن السلام بين العرب وإسرائيل.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de