وزيرالداخلية السوداني يطالب الحركة الشعبية باعتذار!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Quote: وزير الداخلية السوداني يطالب الحركة الشعبية باعتذار مسلحون يحتجزون 5 رهائن يطالبون بفدية مليار جنيه الخرطوم: إسماعيل آدم شن وزير الداخلية السوداني هجوما عنيفا على الحركة الشعبية لتحرير السودان، واتهم عناصرها بـ«ارتكاب جرائم ضد المواطنين الأبرياء العزل»، وسخر من طلب للحركة الشعبية بتقديم اعتذار لها بسبب قيام الشرطة في سبتمبر (أيلول) الماضي بتفتيش مقرات الحركة في الخرطوم من دون اذنها، في إطار حملة للشرطة لجمع الأسلحة غير المشروعة. وقال وزير الداخلية الزبير بشير طه «إن الذي عليه واجب الاعتذار هو الحركة الشعبية التي فشلت في محاسبة أفرادها عن جرائمهم ضد المواطنين الأبرياء العزل ولازلنا حتى هذه اللحظة نعالج ضحايا القنابل اليدوية التي استخدموها ضد المواطنين في الخرطوم وغيرها». وقال طه، انه مندهش لما صرح به عضو برلماني عن الحركة الشعبية بأن بعض البرلمانيين من الحركة الشعبية يطالبون وزير الداخلية بالاعتذار رسمياً عما تم في حملة جمع السلاح غير المشروع بالعاصمة. وأضاف إنه لم يتسلم حتى اللحظة أي طلب للاعتذار. ومضى قائلا «نطالبهم بالاعتذار لأسر الشهداء والجرحى والمصابين من جراء ما ارتكبوه من جنايات في حق المواطنين بعد توقيع اتفاقية السلام في الخرطوم، جوبا، ملكال، بانتيو، يامبيو، واو وغيرها». من ناحية أخرى، تجددت الاشتباكات بين قبيلتي «الهبانية والسلامات»، في جنوب دارفور وأوقعت 10 قتلى وجرحى قرب منطقة «ود هجام» 20 كلم غرب مدينة برام ثالث أكبر مدينة في جنوب دارفور. واتهم مسؤول قبلي في الهبانية مسلحين من قبيلة السلامات بمشاركة قبيلة الفلاتة بالهجوم على بلدته «ود هجام» التابعة لمحلية برام مما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الهبانية وجرح سبعة آخرين. في غضون ذلك، طالب مسلحون يحتجزون 5 رهائن من موظفي إحدى شركات البترول في البلاد بفدية تقدر بمليار جنيه، ما يعادل 500 ألف دولار، للإفراج عنهم. وقالت مصادر مطلعة إن المجموعة المسلحة المحسوبة على المسيرية العربية بقيادة بابو آدم حامد تراجعت في آخر لحظة عن الاتفاق السابق بالإفراج عن الرهائن وتسليمهم لزعماء محليين بمدينة «المجلد» بغرب كردفان، وذكرت انه وبعد وصول وفد من قيادات المسيرية لتسلم الرهائن رفضت المجموعة المسلحة الإفراج عنهم وقامت باحتجاز عضو من الوفد وأطلقت سراح آخر ابلغته قرار الرفض والمطالبة بالفدية. وكانت المجموعة المسلحة احتجزت الرهائن وهم مهندس مصري (جوزف وليام صمويل) وآخر عراقي (احمد هيمان محمد) و3 فنيين سودانيين في اكتوبر الماضي اثناء هجوم نفذتها على حقل للنفط في المنطقة. من ناحية اخرى، قال اجون اكويج القائم بأعمال السفارة السودانية بواشنطن ان الادارة الاميركية وافقت على اجراء محاكمات لاثنين من السودانيين المعتقلين في قاعدة غوانتانامو العسكرية بكوبا، وابلغ محامي المتهمين السفارة السودانية موافقة أميركا على اجراء محاكمات وشيكة للمتهمين، وما اذا كان المتهمان مدانين او غير مدانين لاطلاق سراحهما. وقال أكويج في تصريحات صحافية ان اوراق المعتقلين ستعرض عليه من قبل محامي المتهمين، وتوقع في حالة عدم ادانتهما أن يتم اطلاق سراحهما على الفور، وقال اذا ثبتت ادانتهما سنسعى مع الجهات المختصة لنقلهما للسودان لقضاء فترة حبسهما.

Quote: شن وزير الداخلية السوداني هجوما عنيفا على الحركة الشعبية لتحرير السودان، واتهم عناصرها بـ«ارتكاب جرائم ضد المواطنين الأبرياء العزل»