مَن يخاف الحرب؟ ومَن يخاف مِن الحرب؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 03:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-19-2007, 04:17 AM

Dhieu Chabiet
<aDhieu Chabiet
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 250

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مَن يخاف الحرب؟ ومَن يخاف مِن الحرب؟

    مَن يخاف الحرب؟
    بهذه الكلمات الثلاثة إختتم مسؤول الإعلام في حزب الجبهة الإسلامية – عبدالرحمن الزومة مقاله المقتضب في صحيفة السوداني، و هو نفس المقال الذي كال فيه الشتائم و الهجوم الغير مسبوق لطاقم حزبه الذي قاد المفاوضات المارثونية في كينيا ممثلاً لحكومة الخرطوم برئاسة علي عثمان – نائب رئيس النظام بعد أن أُبعد منه د. غازي العتباني. قال الزومة في مقاله أن حكومة الخرطوم أخطأت خطأً كبيراً عندما أبعد غازي العتباني الذي ثّبت الشريعة الإسلامية (حسب زعمه) في الإتفاقية الإطارية، و أفصح المجال لشلة قضت معظم وقتها كعمال في محطات الوقود و كسائقي التاكسي في أمريكا – في إشارة لكل كوادر تنظيم الأخوان المسلمين الذين درسوا خارج السودان (بما في ذلك الشيخ على عثمان رئيس وفد النظام). و مضى بأن هذه الشلة التي تربت على رزقها من الأعمال الهامشية في الغرب هي التي قادت حزبه للتوقيع على هذا الإتفاق المُجهف. ثم دلف بدون خجل لإخراج نائب رئيس النظام علي عثمان محمد طه من هذه المجموعة كمحاولة لتفادي الحرج الذي قد يقود له معاتبة علي عثمان على المضي قُدماً في المفاوضات ثم الإتفاق في نيفاشا – مما سيخرج الإختلاف الدائر داخل تنظيم الأخوان للعلن في ظل الظروف التي تمر بها هذه الأيام نتيجة مطالبة الحركة الشعبية لتحرير السودان بتنفيذ كل ما أُتفق عليها في نيفاشا.
    و لأ يحتاج إستخلاص هدف مقال الزومة إلى إمعان النظر بين سطورها لتتبيّن لقارئه، فالزومة كان يهدف لإبراز رد فعل حزب المؤتمر الوطني لموقف الحركة الشعبية لتحرير السودان بالبقاء خارج حكومة الخرطوم ما لم تلتزم حزب المؤتمر الوطني بتنفيذ بنود إتفاق نيفاشا للسلام الشامل و المسائل المتعلقة بالتحول الديمقراطي...و كعادة خُطب كوادر الجبهة الإسلامية، كان لأ بد للزومة من إثارة أكثر من موضوع لتحقيق هذا الهدف لزوم مخاطبة مشاعر جمهور حزبه التي مُنع من تحقيق بناء دولة المشروع الحضاري بالتوقيع على إتفاق نيفاشا. إستند الزومة في التعبير عن سخطه (و سخط حزبه) من الإتفاقية على ما أسماه نائب رئيس حزب الأخوان د. نافع على نافع بوثيقة خروقات الحركة الشعبية لتحرير السودان للإتفاق...و جاءت هذه الوثيقة كما كان متوقعاً دون مستوى الحدث و المسمى...فلم يقل السيد إدريس عبالقادر بغير ما ظلت ترددها جريدة الإنتباهة التابعة لخال رئيس النظام بأن الجيش الشعبي يتحصّل رسوم الجمارك في الجنوب و يضايق الشماليين و يحكم بيد من حديد في الجنوب و ما إلى ذلك من حجج واهية لأ تمت بالمشاكل محل الخلاف بأي صلة إذا إفترضنا حدوثها. و عندما وعد د. نافع في مؤتمره الصحفي عقب إعلان المكتب السياسي للحركة الشعبية تجميد نشاطها في حكومة الخرطوم بتمليك الوثيقة لعامة الناس، ظن الكثيرون بأن الوثيقة ستستمد أهميتها من كون أنها صادرة من جهة ثالثة أو على الأقل بشهادة دول الإيقاد أو أصدقاءها الذين شهدوا الإتفاق و راعوا المحادثات _ هذا من دون الخوض في التعريفات و معاني مفردة الوثيقة. فخاب ظن جماهير الشعب في حجج الجبهة الإسلامية، و جاء المؤتمر الصحفي تخبط في تخبط...مرةً بأن هناك أيادي أمريكية حركت الحركة الشعبية في قرارها، و مرات بأن هناك مجموعة في الحركة الشعبية تهدف للقضاء على مشروع ما يسمى بالإنقاذ.
    لذلك فأن أهم ما جاء في مقال الشيخ عبالرحمن الزومة هو سؤاله عن مَن يخاف الحرب؟ و بنظرة سريعة لصيغة السؤال، يمكن إستخلاص ما مفاده أن الزومة و حزبه لأ يخافون الحرب...بل يتفادونه من أجل مصالح وطنية عليا أو حفاظاً على أرواح المواطنين و ممتلكاتهم! أما إذا تريّث المرء في الأجابة على سؤال الزومة لينظر إلى كل الجوانب المتعلقة بالحرب و تنظيم الأخوان المسلمين، فالإجابة النهائية هي أن الزومة و جماعته لأ يخافون فقط الحرب، بل يخافون من الحرب من أجل مصالح الجماعات الإسلامية المتمثلة في السلطة و السيطرة على موارد السودان المالية. يخافون الحرب لإنهم سينهزمون فيها دون شك...و يخافون من الحرب لإنهم سيفقدون السلطة و بالتالي يفقدون سيطرتهم على مفاصل الإيرادات المالية التي هي صمام أمان الشعبية المزيفة التي يتوهمونها...الزومة يعي تماماً أن الحرب هذه المرة سيختلف كثيراً – إن لم نقل كلياً – عن سابقتها...و عندما نقول ذلك، لأ نقصد بالطبع أن الجانبان سيستخدمون الأسلحة النووية - بالرغم من عدم إستبعاد ذلك من جانب حزب الزومة و جيشه المرتزق؛ بل يجئ في مقدمة إختلاف الحرب هذه المرة إختلاف أدوات الحرب التي إستخدمتها حزب الزومة و جماعته في الحرب سابقاً. فتأليب المسلمين ضد الجنوبيين لن يجد الآذان الصاغية هذه المرة لأن من يقاتلون في جبهات دارفور و الشرق و الشمال و كردفان هم مسلمين أكثر من الجبهة الإسلامية نفسها التي لأ تخفي تجارتها بالدين الإسلامي للعيان! و الجهاد من أجل دخول الجنة على جثث العجزة و النساء و الأطفال الجنوبيين لن تجد من يلبي دعوتها، لأن عراب المشروع الحضاري نفسه نفى شرعيتها – بل و أفتى بأن الذين ماتوا من أجل هذا الهدف كانوا (فتايساً)! و إستعداء الشمال العربي المسلم (على غرار فعلة إنتباهة الطيب مصطفى و زمرته) ضد الجنوب الإفريقي المسيحي لن يسمع لها الكثير من الناس هذه المرة لبطلان هذه الدعوة العنصرية...فلأ الشمال عربي و مسلم و لأ الجنوب إفريقي مسيحي! بل إنتبهت الشعب لأ سباب تقسيم السودان إلى جهتين جغرافيتين بدلاً من الأربعة جهات الجغرافية المعروفة في العلوم! بل نحن في السودان نسمى الوسط (جهة جغرافية أيضاً)! فإذا أردنا تقسيم السودان إلى جهات جغرافية على حسب مفاهيم ديناصورات السودان القديم فهناك خمسة جهات جغرافية...و لن يقبل جهات معينة الخوض في معارك جهةٍ أو جهات أخرى ضد أخرى! و إذا كان ذلك هو واقع السودان اليوم، فأن الحديث عن الحرب تحتاج لأدوات جديدة و خطاب جديد و عقلية جديدة أيضاً!
    و على هذا الأساس، فأن سؤال الشيخ الزومة قد يقود لسؤال آخر و هو: مَن يخاف مِن الحرب؟ و لأ نقترح تغيير سؤال الزومة الذي هو مَن يخاف الحرب؟، بل نضيف لها السؤال الآخر حتى نحاول الإجابة على سؤاله و سؤالنا الذي ربما ساعد على فك طلاثم و مغزى سؤال الزومة و حزبه.
    إذاً أولاً ؛ سؤال: مَن يخاف الحرب؟
    جواب: الشعب السوداني المغلوب على أمره.
    لماذا؟ لأن الشعب هو الذي سيفقد الأرواح و الممتلكات و التنمية و البنية التحتية و ماله و كل شئ.
    كيف؟ لأن الحرب ستدور رحاها في الأرض السوداني الذي يوجد بها الشعب و ليس الفضاء.
    (طيِّب)؛ ثانياً: مَن يخاف مِن الحرب؟
    جواب: الشيخ عبدالرحمن الزومة و تنظيم الأخوان المسلمين.
    لماذا؟ لأنهم سينهزمون فيه وذلك لإفتقادهم لمتطلبات الحرب من الموارد البشرية، و فقدهم للمصداقية في إستعداءهم للمواطنين على أساس جهوي (شماليين) و ديني (مسلمين) و عنصري (عرب). كما أنهم يخافون الحرب و الهزيمة فيه لأنها ستؤدي إلى فقدهم للسيطرة على موارد السودان المالية التي يعتمدون عليها في شراء الزمم، و العمل على تشظي كل التنظيمات الوطنية الأخرى من أجل كسب شعبية كرتونية مزيفة.
    لقد كتب الكثيرون خلال الأيام القليلة الماضية بأن السودان مقبلٌ على كارثة إذا إستمرت الجبهة الإسلامية على نهجها في التعامل مع مشاكل الوطن بعقلية إتحاد الطلاب هذا. و قد تبيّن لكل مراقب للوضع صحة هذا التحليل...فها هو رئيس المؤتمر الوطني يستصدر قرارات عشوائية بالتعديل الوزاري الذي رفضه زهاء الثلاثة شهور الماضية، بدلاً من إنتظار النائب الأول لرئيس الجمهورية و رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان للإتفاق على القائمة. بل قام البشير بإسقاط أسماء محددة من القائمة التي تقدمت بها الحركة الشعبية بغرض التعديل الوزاري!
    يمكن قراءة القرارات الأخيرة للبشير في سياق واحد لأ غير! العمل الجاد لزيادة هوة الخلافات بخصوص الإتفاقية. وكما تفضل كل المتحدثين بإسم حزب البشير من نائبه نافع و مسؤول الإعلام في الحزب الشيخ الزومة، فأن المؤتمر الوطني متزمرٌ من الإتفاقية و تعتزم تغييرها إن لم نقل إلغاءها...و لن تلتزم بتنفيذه من غير ضغوط من منظمة الإيقاد و منبر أصدقاء الإيقاد. و بالرغم من إنتباه المكتب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان لذلك في إجتماعاته الأخيرة، نرى أن الحركة الشعبية لتحرير السودان لأ تملك خياراً آخر غير التوجه فوراً للإيقاد و أصدقاءه للمساعدة في إرغام حزب البشير في إنفاذ إتفاقية السلام الشامل. و على الحركة الشعبية الإتجاه للقوى الديمقراطية (بما في ذلك الخلايا التي ما زالت حية في التجمع الوطني الديمقراطي بعد إعلان بعض الفصائل طلاقها مع الحركة الشعبية) في تصعيد مطالبة الجبهة الإسلامية بتنفيذ الإتفاق دون قيود. غير ذلك فلتعمل الحركة الشعبية على تطوير و تقوية الجيش الشعبي لتحرير السودان (الضامن الداخلي الوحيد حالياً) و إعداده جيداً لمواجهة تبعات تنفيذ الإتفاق من جانب واحد! بل هذا هو الخيار الأول بالنسبة للحركة الشعبية لتحرير السودان حسب ما تسير إليها الأمور الآن. و بالتأكيد لن تفعل الإيقاد و أصدقاءه شيئاً ما لم تفعله الحركة الشعبية بنفسها أو الإستعداد لفعلها على الأقل...
    و الحركة الشعبية تعي جيّداً أن جماهير الشعب قد قالت كلمتها في جوبا و أويل و بنتيو و رومبيك...و قد قالتها الجماهير في كل المنابر و على سبيل التذكير، فقد قالت الجماهير أن المطلوب هو:
    * الإلتزام الكامل بتنفيذ نصوص إتفاقيات نيفاشا و أسمرا و أبوجا و القاهرة.
    * الإلتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن الدولي بنشر القوات المختلطة لحفظ السلام في دارفور.
    * تغيير كل القوانين المقيدة للحريات و التطبيق الكامل للدستور الإنتقالي.
    * إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين و الطلاب أو تقديمهم لمحاكمة عادلة و نزيهة.
    * العمل الجاد لإيجاد حل سياسي عادل لمشكلة دارفور.
    * الإلتزام و إحترام السلطات الدستورية للنائب الأول لرئيس الجمهورية.
    و إذا أستمر حزب المؤتمر الوطني في تعنتها و عدم الرغبة في حل هذه المشاكل الوطنية، فسنتساءل كلنا عنئذٍ: مَن يخاف الحرب؟ و مَن يخاف مِن الحرب؟

                  

10-19-2007, 05:14 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَن يخاف الحرب؟ ومَن يخاف مِن الحرب؟ (Re: Dhieu Chabiet)

    الثائر : Dhieu Chabiet
    لك التحية و الإحترام
    Quote:
    لحركة الشعبية تعي جيّداً أن جماهير الشعب قد قالت كلمتها في جوبا و أويل و بنتيو و رومبيك...و قد قالتها الجماهير في كل المنابر و على سبيل التذكير، فقد قالت الجماهير أن المطلوب هو:
    * الإلتزام الكامل بتنفيذ نصوص إتفاقيات نيفاشا و أسمرا و أبوجا و القاهرة.
    * الإلتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن الدولي بنشر القوات المختلطة لحفظ السلام في دارفور.
    * تغيير كل القوانين المقيدة للحريات و التطبيق الكامل للدستور الإنتقالي.
    * إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين و الطلاب أو تقديمهم لمحاكمة عادلة و نزيهة.
    * العمل الجاد لإيجاد حل سياسي عادل لمشكلة دارفور.
    * الإلتزام و إحترام السلطات الدستورية للنائب الأول لرئيس الجمهورية.
    و إذا أستمر حزب المؤتمر الوطني في تعنتها و عدم الرغبة في حل هذه المشاكل الوطنية، فسنتساءل كلنا عنئذٍ: مَن يخاف الحرب؟ و مَن يخاف مِن الحرب؟


    لتصمد الحركة الشعبية في موقفها الشجاع حتي تنال كل مطالبها ...
    فالمؤتمر الوطني هو الذي لديه كل ما يمكن أن يخسره ....
                  

10-20-2007, 00:42 AM

د. بشار صقر
<aد. بشار صقر
تاريخ التسجيل: 04-05-2004
مجموع المشاركات: 3845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَن يخاف الحرب؟ ومَن يخاف مِن الحرب؟ (Re: Dhieu Chabiet)



    العزيز

    Dhieu Chabiet


    اولا ارحب بك ترحيب الثوار
    في ارض القتال هنا

    واحي عبرك موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان
    الذي ارغم النظام على اجراء تغييرات
    وزارية الساعة تلاتة صباحا,
    لقد ارغم الحركة الشعبية النظام
    مجرمي النظام لحد ما قال قالوا " روب"
    وارغم ابواقه امثال الزومة هذا ليخرجو الى العلن
    كل الغسيل الذي يدور بينهم في الخفاء
    ان الحركةعادت اكثر قوة هذه المرة كعادتها ملهما كما كان
    واكبر دليل على ذلك هو ان العاصمة السودان الحقيقي اليوم هي جوبا
    انظر كيف حج اليها ابطال لهامش
    الحرب لا نخافها
    الحرب يخافها الذين لم يخوضوها يوما
    انهم حكام دولة الجلابة الذين قاتلوا دائما من وراء الستار
    ولكن اليوم اتزاحت كل الستارات واصبحت مسرح القتال مفتوحا امامهم
    فهل تعتقد بانهم يقاتلون
    انهم يستهبلون ولا حل لهم الا ان يعودو راكعين
    ساقطين تحت اقدام الحركة الشعبية ملبين مطالبها
    لان البديل ليس حربا هذه المرة وانما انهيار دولتهم التعيسة
    التحية لك وللصديق محمد سليمان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de