|
ليلة القدر وعلاماتها ..
|
ليلة القدر وعلاماتها ---------------- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، مفضل الأماكن والأزمان على بعضها بعضا ،الذي أنزل القرآن في الليلة المباركة ، والصلاة والسلام على من شد المئزر في تلك الليالي العظيمة المباركة ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين .. أما بعد لقد اختص الله تبارك وتعالى هذه الأمة المحمدية على غيرها من الأمم بخصائص ، وفضلها على غيرها من الأمم بأن أرسل إليها الرسل وأنزل لها الكتاب المبين كتاب الله العظيم ، كلام رب العالمين في ليلة مباركة هي خير الليالي ، ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالي ، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر ، وهي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر .. ألا وهي ليلة القدر مبيناً لنا إياها في سورتين قال تعالى في سورة القدر :{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر } وقال تعالى في سورة الدخان :{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم } سبب تسميتها بليلة القدر ---------------- أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه . ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه علامات ليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة العلامات المقارنة قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم . أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي العلامات اللاحقة أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم فضائل ليلة القدر أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر } أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة } يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم } فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر} تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر } ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر } فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) - متفق عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
>>
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة القدر وعلاماتها .. (Re: صلاح شكوكو)
|
فيصل نوبي
Quote: جعلها الله في ميزان حسناتكـ ووعدنا الله و المؤمنين و اياكم بها أخي صلاح |
آمين يارب العالمين جعلك الله أخي فيصل من الذين يحظون بنورها وبركاتها وفيوضات تجليها .. لك الود
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة القدر وعلاماتها .. (Re: صلاح شكوكو)
|
الأستاذ صلاح شكوكو ..
رمضان كريم وجعلنا الله من الذين يفوزون بها ...
لكن شيخ الترلبي عنده راي تاني .. شوفه ___________________________________________________
الترابي يشعلها ويعيد إصدار فتوى مثيرة للجدل ( ليلة القدر) ليست أماني وزواج المسيار حيلة على الله !!
http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=39616
# ليلة القدر: وأعاد الترابي خلال المحاضرة فتواه المثيرة للجدل بشأن ليلة القدر، وقال ان المسلمين يتوهمون ويعيشون الاحلام ينتظرون ليلة القدر لتأتي لهم بالنعم ولكن الله سبحانه وتعالى يقول ( إنا انزلناه في ليلة القدر) ويعني قدر عظيم خير من ألف شهر وألف شهر حسب تفسير الترابي هي زمن طويل، مشيرا الى ان الليلة يعنى بها إنفتاح الكتاب وليس فاتحة اول نزول للقرآن فقد كان فيها التكليف والحمل الثقيل( سنلقي عليك حملا ثقيلا) كذلك فيها تبشير بالنعيم ونذر بالنار ولذلك هي ليلة مباركة إحتفالية( إنا انزلنانه في ليلة مباركة) (قرآنا فرقناه لتقرأه على مكث))، وخلص الترابي من هذا التفسير الى أن ليلة القدر ليست للأماني( ومن يعمل سوء يجز به وكذلك من يعمل خير يجز به).وسبق أن قال الترابي بعد الهجوم الشديد الذي تعرض له بسبب فتوى حول ليلة القدر، ( الجهلاء لم يفهموا ما قصدت.. لا توجد ليلة قدر بالمعنى الذي يتصوره أو يصوره البعض.. ما في شيء مادي اسمه ليلة القدر.. وإنما هي مناسبة تشبه العيد.. مثلها مثل غزوة بدر، والتي كانت مناسبة فاصلة بين الإيمان والكفر .. غيّرت مسيرة البشرية كلها). وخلال المحاضرة الأخيرة قال الترابي إن الروايات حول ليلة القدر كثيرة، لكنها ركزت على العشرة الأواخر، وقال الناس يتصورا أن ليلة القدر إمراة جميلة أو ( بقة ضوء) وينتظروها بالأماني.
| |
|
|
|
|
|
|
|