فشل اجتماع الرئيس السوداني عمر البشير زعيم المؤتمر الوطني الحاكم ونائبه الاول سلفا كير!!

Quote: الخرطوم: اسماعيل آدم بقيت الازمة السياسية في السودان مستمرة، بعد فشل اجتماع ضم الرئيس السوداني عمر البشير زعيم المؤتمر الوطني الحاكم ونائبه الاول سلفا كير زعيم الحركة الشعبية (جنوب) لإنهاء الخلافات التي أدت الى اعلان الحركة تجميد مشاركتها في الحكومة المركزية قبل اسبوع. وقال المتحدث باسم الرئاسة السودانية للصحافيين بعد الاجتماع «لم يتم الاتفاق على موعد لأداء الوزراء الجدد القسم الدستوري وسيكون هناك اجتماعات اخرى حول المسائل التي لم يتم حسمها». واحتجت الحركة الشعبية أمس على شطب حزب المؤتمر اسماء وزراء حددتهم في التعديل الجديد، الذي اعلنه البشير اول من أمس، من بينهم ياسر عرمان الذي رشحته الحركة لمنصب مستشار للرئيس، ومنصور خالد لمنصب وزير الخارجية، وشدد مسؤولون في الحركة على ان هذا التعديل سيعقد المشكلة بين الطرفين اكثر مما هي عليه. وقالت مصادر مطلعة في الحركة الشعبية لـ «الشرق الاوسط» ان خلافات تصاعدت امس في الحركة الشعبية حول القبول بالتعديل الوزاري او رفضه. وقال الرئيس عمر البشير في تصريحات صحافية: ان دماء السودانيين بالنسبة له كانت دائماً فوق أي خلاف وأغلى من أية مناصب، وأن وحدة البلاد واستقرارها مقدمة عنده على أي خلاف. وجدد الرئيس السوداني ثقته في نائبه الأول الفريق سلفا كير، وقال «انا متفائل ومطمئن بأن كافة الخلافات التي طفت الى السطح يمكن الوصول فيها لاتفاق عبر الحوار والتفاهم». التعليــقــــات هاشم علي السنجك جامعةالملك قيصل السعودية، «المملكة العربية السعودية»، 19/10/2007 هنالك مثل سوداني يقول ان ( النية للنار ) يعني ان الشيء الذي لم يطبخ جيدا يجب اعادته النار لاستكمال عملية الطبخ ويضرب هذا المثل في الامور التي يتم تسويتها على عجل ومن دون ترو وهذا هو الحاصل بالنسبة لاتفاقية نيفاشا الموقعة بين الحكومة والحركة والتي تم توقيعها بضغوط على الجانبين ولكن بصورة اكبر على الحكومة وخصوصا من جانب امريكا والغرب ترهيبا وترغيبا. أما حديث الحركة الشعبية عن الحرية والديمقراطية فقد اضحى ذلك لحنا لا يطرب احدا وشعارا بائرا في سوق السياسة السودانية حيث تلجأ اليه الحركة عند (الزنقة) من جانب المؤتمر الوطني أو من شعب جنوب السودان الذي كشف حقيقة فساد قادته ولو كانت الحركة جادة في موضوع الحرية والديمقراطية في السودان لما تخلت عن حليفها وربيب نعمتها التجمع الوطني وقامت بتوقيع اتفاقية نيفاشا منفردة مع الحكومة حيث انحصر جل هم الحركة في قضايا جنوب السودان. كما ان المؤتمر الوطني لم يكن راغبا في اشراك الاحزاب والفعاليات الاخرى خوفا من قسمة السلطة والثروة التي ذاقوا حلاوتها فصعب عليهم فطامها. وعليه فانني أعتقد ان هذه المشاكل بين الشريكين ستستمر ما لم يعقد مؤتمر وطني جامع لكل أهل السودان.

Quote: ولو كانت الحركة جادة في موضوع الحرية والديمقراطية في السودان لما تخلت عن حليفها وربيب نعمتها التجمع الوطني وقامت بتوقيع اتفاقية نيفاشا منفردة مع الحكومة حيث انحصر جل هم الحركة في قضايا جنوب السودان