|
سيناريو ..ماذا لو انهارت اتفاقية السلام
|
سوف احاول ان اكتب بعض التوقعات التي ارى انها قد تكون سيناريو مابعد انهيار اتفاقية السلام بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني اذا استمر الشريكان في الذي يدور الان
اولا حرب مدن .. تاخذ الشكل العنصري .. شمال جنوب استفار كامل من المؤتمر الوطني للدفاع الشعبي والذي ابتدا اليوم في ولاية الجزيرة.. جمع وتهيئة للجيش الشعبي في المناطق الثلاثة جبال النوبة.. النيل الازرق ..ابيي
انقسام في المجتمع على اساس عرقي .. جنوبي شمالي..
مشاورات بين المؤتمر الوطني وبعض الساسة من الاحزاب (غير الحركة الشعبية) لكسبهم في جانبه ..كثير من الساسةممن يعرف عنهم الهروب وقت الازمات سوف يلجأون الى بعض الدول المجاورة لتوفر الميكرفونات ووسائل الاعلام .. شراء لبعض قادة الملشيات الجنوبية من قبل المؤتمر الوطني .. انضمام بعضها
اغتيالات واعتقالات للساسة (غير المؤتمر الوطني) خاصة لشمالي الحركة الشعبية
تدخل حركات دارفور في مرحلة مبكرة الى جانب الحركة الشعبية.. فوجود الخط المشترك من التهميش والواقع المماثل سوف يبدر من تحالف قوى الهامش... ثم انضمام قوات الشرق...وايضا تعاطف من نوبة الشمال ولكن سوف ياخذ هذا التعاطف الشكل الفكري والثقافي اكثر منه عسكريا وذلك لعدم وجود تنظيم عسكري ومسلح للنوبة في شمال السودان
تنفرد الحركة الشعبية بالجنوب وتعلن فيه دولة منفصلة ذات سيادة مستقلة.. تحارب قوات الشعب المسلحة تحت عقيدة (لكل جيش عقيدة وسوف تكون عقيدة القوات المسلحة المحافظة على ابيي... يركز الاعلام على عروبة ابيي واسلاميتها... يحاول سكان ابيي من المسيرية والدينكا الصراخ بعدم وضع ابيي ذريعة لاعلان الجهاد والحرب ولكن لن تسمع نداءاتهم.. قبل ان يتحد اهل ابيي سوف يشتري منهم رجال كثر من قبل المؤتمر الوطني ...وسوف تدور حرب لن تعرف الهدوء والرحمة في ابيي... نسيت ان اقول ان هنالك رجال من شرفاء القوات المسلحة سوف يغالون بعد محاولتهم لتصحيح الموقف.. ( طبعا تصحيح الموقف هو انقلاب عسكري)
سوف تعود فكرة كردفان الكبرى الى الوجود وسوف تحاول النخبة فيها اللحاق بركب تحالف الهامش ...
سوف تنضم البطانة الى مجموعة شرق السودان...
يشجب ويدين كثير من مثقفي بلادي... يضيع كثير من اطفال بلادي
|
|
|
|
|
|