تصاعد عائدات النفط واستمرار المعاناة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 03:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-03-2007, 08:55 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تصاعد عائدات النفط واستمرار المعاناة

    تصاعد عائدات النفط واستمرار المعاناة
    تقرير : عاصم اسماعيل
    بحسب تقرير صندوق النقد الدولي الصادر في مايو 2006م يشكل البترول 14.3% من الناتج القومي الاجمالي السوداني وهي نسبة يقدر أن تزداد لتصبح في العام 2010م 17.5%، ويساوي ما يزيد على 80% من جملة الصادرات السودانية وبفضل الريع البترولي تحقق ازدياد مضطرد في الناتج القومي الاجمالي من 13454 مليون دولار (2001م)، إلى 15109 مليون دولار (2002م)، 17680 مليون دولار (2003م)، ثم 21610 مليون دولار (2004م)، حتى 27699 مليون دولار في العام (2005م)، بنسب نمو تبلغ 6.1%، 6.4%، 5.6%، 5.2% و8.0% على التوالي، وبالمقابل نجد أن دعم القطاعات الفقيرة لم يتجاوز في العام 2005م نسبة 2.8% من حصيلة الناتج القومي وذلك نظراً لأن 90% من الشعب السوداني واقع تحت خط الفقر ومنذ أن تم استخراج البترول السوداني وتم تصديره أواخر التسعينيات دار جدل كثيف حوله من حيث العائدات والتوظيف ونصيب الجنوب والولايات المنتجه له الى ان نصت اتفاقية السلام الموقّعة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني على إنشاء المفوضية القومية للبترول التي عقدت أولى اجتماعاتها بحضور رئيس الجمهورية ونائبه الأول، بحثت من خلاله مهام المفوضية المتصلة بوضع السياسات والمهام الرقابية..
    وقال وزير المالية الزبير أحمد الحسن إن المسائل المتعلّقة بمواقع انتاج البترول والعائدات وتحديد الأسعار ستبحث عن طريق لجان مشتركة بين الجانبين «المؤتمر الوطني والحركة الشعبية».
    ومنذ أن بدأ تصدير البترول فإنه ظل يسهم في موازنة الدولة العامة بنسبة كبيرة جداً فاقت الـ50% الامر الذي وصفه عدد من الاقتصاديين بأنه يمثل مهدداً للقطاعات الأخرى خاصة الزراعية منها وأن الاعتماد على البترول في موازنة الدولة يسمى المرض الهولندي باعتبار الاعتماد على منتج واحد الأمر الذي يهدد المنتجات الأخرى.
    ولكن هنالك آراء أخرى ترى أن دخول البترول السوداني حقق العديد من المزايا للميزانية العامة للدولة وتحمل اعباءً جمّة وأصبح (جمل شيل) وكفى الدولة شروراً كثيرة، وعندما كان السودان يستورد البترول كانت الميزانية تعاني من الإرهاق المستمر وذلك بسبب عدم توفر العملة الحرة والتي كانت «صعبة» المنال حيث «تلملم» الحكومة من الشمال واليمين حتى تكمل فاتورة المواد البترولية ولم تستطع تمزيقها إلا حينما أصبح البترول أحد الموارد الإيرادية المهمة في الميزانية وكان ذلك حينما تم التصدير في أغسطس من العام 1999م. لتبدأ المالية في التحولات في سياستها من شراء البترول من السوق العالمي إلى التصدير إلى السوق العالمي، ومنذ ذلك الحين أصبح البترول السوداني «يلعب» بأعصاب وزارة المالية القائمة على إدارة المال العام، إذا شح على المالية توفر الأموال اللازمة لشرائه، وإذا توفر تبعته مشاكل الأسعار والكميات المنتجة.
    وظل البترول أكبر مورد إيرادي للموزانة العامة للدولة حيث وصل إلى أكثر من 53% مساهمة في الموازنة العامة للدولة بسعر تركيز لم يصل الى 50 دولاراً للبرميل الواحد في وقت كانت فيه أسعار البترول في انخفاض عالمياً الأمر الذي قال عنه بعض الاقتصاديين إنه إذا استمر التدهور العالمي في أسعار النفط فإن الموزانة العامة للدولة ستواجهها عقبات كثيرة ويعطي بعض الخبراء حلولاً إذا واجهت الموازنة عقبات مثل هذه تتصل بخفض المصروفات الحكومية إو زيادة الإيرادات عن طريق زيادة الضرائب أو الجمارك وهذا أمر غير مرغوب فيه.
    وفي تقديرات وزارة المالية لميزانية العام 2007 والتقديرات الخاصة بالبترول، قدّرت المالية الإيرادات العامة الذاتية بحوالى 1824,4 مليار دينار، ومن هذه التقديرات بلغ نصيب الايرادات البترولية حوالى 929.1 مليار دينار أي بنسبة 50,9% من الإيرادات العامة الذاتية، بينما قدرت الايرادات غير البترولية بحوالى 895,5 مليار دينار بنسبة 49,1% من إجمالى الإيرادات العامة، وتوقّعت المالية على صعيد أداء التجارة الخارجية أن تصل حصيلة صادرات البلاد إلى حوالى 5,6 مليارات دولار بنسبة نمو قدرها 18% للصادرات البترولية، وأن تصل نسبة أداء الموارد البترولية إلى 84,9%.
    ودعا وزير المالية في خطابه أمام المجلس الوطني حينها الزبير أحمد الحسن إلى ضرورة تقليل الإعتماد على إيرادات البترول في تمويل الميزانية ووضع سياسات وإيرادات مالية في مجالات الإصلاح الضريبي، والجمارك ورسوم الإنتاج وضبط الانفاق العام.
    وحملت الأنباء خلال الشهر المنصرم أن جملة عائدات البترول بلغت 415,9 مليون دولار لشهر يوليو المنصرم بلغ نصيب الجنوب منها 139,55 مليون دولار، منها 118,90 عائدات الخام المستخدم محلياً و297,08 مليون عائدات الصادر بجملة تحويلات للجنوب بلغت 149,86 مليون دولار بفائض قدره 6,41 مليون دولار لصالح الحكومة القومية، فيما بلغ نصيب الولايات المنتجة للبترول حوالى 8,32 ملايين دولار نصيب ولاية الوحدة 4,08 ملايين دولار وأعالى النيل 1,63 مليون دولار وجنوب كردفان 2,61 مليون دولار، مع عدم سحب أي مبلغ من حساب التركيز لشهر يوليو الأمر الذي أدى إلى إقرار وكيل مالية الجنوب بتطابق الأرقام والشفافية في حسابات البترول هذا الأمر كان إبان التراجع الطفيف الذي شهدته أسعار النفط في العالم والتي وصلت الى ما يقارب الـ75 دولاراً للبرميل، ولكن ومع ارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة والتي وصلت إلى 80 دولاراً للبرميل فقد زادت الإيرادات العامة من البترول، ووضح ذلك خلال تقرير وزارة المالية الأخير لشهر أغسطس والذي زادت فيه عائدات البترول ووصلت إلى حوالى 422,2 مليون دولار، منها 288,3 مليون دولار عائدات صادر و133,9 مليوناً عائدات خام مستخدم بالمصافي المحلية، وكان نصيب حكومة الجنوب 153,6 مليون دولار والولايات المنتجة 8,5 ملايين دولار، بواقع 3,6 ملايين للوحدة و2,7 مليون لأعالي النيل و2,2 لجنوب كردفان، ولم تشهد الفترة أي سحوبات من حساب التركيز الذي بلغت جملة المبالغ المرصودة فيه 149,06 مليون دولار.
    ولم ير الاقتصادي محمد علي المحسي أي جديد في ما يتصل بأمر زيادة إيرادات البترول وقال من الطبيعي أن ينعكس ذلك على المواطن الفقير، ولكن لم نر أي آثار ايجابية منذ الشهر الماضي على الرغم من زيادة الإيرادات، وقال على العكس رأينا زيادات في معيشة المواطن الأساسية، ولكن الدكتور بابكر محمد توم نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني قال لـ«الصحافة» أمس إن الأمر يعبّر على أفضلية النصف الأول من الموازنة من حيث الإيرادات، وأرجع الأمر إلى ارتفاع أسعار البترول عالمياً، وتمنى أن تحقق الإيرادات الأخرى تقدماً كبيراً، وأكد أن العائد سيكون كبيراً خلال المرحلة المقبلة. وأشار محسي إلى تبني الحكومة لخط العولمة ولا تلتزم بدعم أي سلعة، وقال حينما تزيد سعار البترول فإن مردوده ليس له أي معنى لدينا يؤثر في زيادة حصيلة الموازنة ولكن المهم الأثر المباشر على المواطن، مبيناً أن الميزانية عبارة عن مصروفات يجب الانتباه لتوظيفها بالطريقة الصحيحة، مشيراً إلى ثبات سعر الدولار وزيادة الإيرادات وعدم التزام الدولة بالدعم في الضروريات بأن الأمر ليس بذي جدوى لدى المواطن المغلوب على أمره.
                  

10-03-2007, 08:55 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصاعد عائدات النفط واستمرار المعاناة (Re: Mustafa Mahmoud)

                  

10-03-2007, 09:00 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصاعد عائدات النفط واستمرار المعاناة (Re: Mustafa Mahmoud)

    حسكنيتة .. نصف الحقيقة حول ما حدث ..!
    تقرير : احمد فضل
    اقل من ساعة واحدة فقط من الاشتباك أحالت قاعدة قوات الاتحاد الافريقي في حسكنيتة الي هشيم ، بعد هجوم خاطف قاده مغامرون من الحركات المسلحة علي شاكلة هجمات الهنود الحمر في افلام الكاوبوي ، وفتحت الحادثة الباب واسعا لروايات في غاية التناقض حول حقيقة ما حدث .
    الرواية الاولي كانت من مصادر رسمية قريبة من الاحداث وشهدت جزءا منها ابلغت " الصحافة " مساء امس بالآتي :
    الجيش سعي اخيرا لقطع الامدادات عن المتمردين عبر قيادة قوافل الشاحنات المحملة بالغذاءات والوقود في اطواف تحت حراسة افراد من القوات المسلحة حتي لا تجد الحركات طريقا الي شحنات القوافل ، مما جعل المتمردين يعانون نقصا حادا في الوقود والغذاء شل حركتهم تماما .
    ازاء هذه الاوضاع اضطرت قوات الحركات في منطقة حسكنيتة والمكونة من "حركة العدل والمساواة" و"حركة تحرير السودان - الوحدة" ، للجوء الي قاعدة الاتحاد الافريقي بحسكنيتة التي تمتلك مخازن للتعينات والسلاح، ومستودعا للوقود ، وقبل يومين من الحادث ارسلت القيادات الميدانية للحركتين طلبا لقيادة القاعدة لمد قواتهم بالأدوية والغذاء ،وقامت القاعدة بتلبية الطلب وتقاسمت معهم الدواء بطيب خاطر ، وبعد كل ذلك ألحق المتمردون طلبهم بآخر يدعو لابعاد ضابط اتصال تابع للقوات المسلحة من القاعدة، ففعل الجنود الافارقة .
    حتي هنا لم يتوقع أكثر المتشائمين داخل القاعدة ان يمر بتجربة صعبة مثل الاجتياح الذي كانت له قصة ايضا تم نقلها الي "الصحافة" كما هي :
    قاعدة القوات الافريقية بحسكنيتة التي تضم 157 جنديا محاطة باستحكامات تبعث على الاطمئنان ، فالسلك الشائك والخنادق تحيط بها كالسوار علي المعصم ، بجانب ان القاعدة شيدت في منطقة حاكمة يصعب الوصول إليها ، لكن رغم كل ذلك نزلت النازلة ..!
    يوم السبت الفائت وبعد مغيب الشمس بقليل، كانت هناك حالة من الاسترخاء تتملك الجنود الافارقة ومعظمهم نيجريون في انحاء القاعدة بعد صيام يوم طويل وحار، فلا اخطار تحدق بهم في المنطقة ، وهناك علي اطراف القاعدة توجد الحمامات حيث كان بها ثلاثة من الجنود ، بينما آخرون يشربون القهوة في مزاج يحسدون عليه ، وفجأة بلا سابق إنذار تجتاح المعسكر 25 -30 سيارة مزودة بأسلحة ثقيلة وعلي متنها نحو 250 مسلحا، ولم يفلح العدد القليل من الجنود الافارقة الذين كانوا في نوبة الحراسة في صد المعتدين رغم انهم تمكنوا من قتل اربعة منهم ، وبدأت القوة المهاجمة أولا بتدمير مدرعات الاتحاد الافريقي "الأنيقة" قبل ان تقوم بإطلاق النار والقصف بشكل عشوائي عم كل المعسكر علي شاكلة الحملات الانتقامية ، وبلغ الامر حده عندما قاموا بتفتيش دورات المياه ليجدوا الجنود الثلاثة عراة ويردوهم قتلي مضرجين في دمائهم ، ثم عمدت القوة المهاجمة الي نهب 16 عربة تابعة للقاعدة وكميات مقدرة من الوقود والغذاءات والأسلحة، وطالت عملية النهب متعلقات الجنود الأفارقة الشخصية من ساعات وأموال وغيرها .
    وبعد الهجوم الخاطف، أصبح المعسكر وكأنما اجتاحه حريق ضخم ، الفوضي في كل مكان وقتلي وجرحي في جميع الانحاء وبعض الجنود كانوا محظوظين عندما نجحوا في الفرار ، بعضهم خرجوا حفاة وعراة ،هائمين علي وجوههم فرارا من الجحيم قبل ان يتم العثور علي معظمهم فى الضعين، والدهشة ما تزال مرسومة علي وجوههم الكالحة ..!
    وبطلب من قيادة الاتحاد الافريقي، قام الجيش بدفع قوة من قواته الموجودة خارج حسكنيتة لحراسة القاعدة المدمرة وتوفير مروحية لإخلاء الجرحي ، ووصل وزير الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين في زيارة للقاعدة امس الاول وشاهد بأم عينه قتلي داخل دورات المياه، دماؤهم تغطي الجدران وسط أجواء حزينة بسبب العملية الوحشية .
    ثمة معلومات افاد بها الناجون من مجزرة حسكنيتة كان أهمها التعرف علي هويات بعض المهاجمين مثل : صالح جرو ، محمد شطة ، عبدالله ابودقن ، محمد عثمان جنجويد ، صديق برة ، احمد كبر وعثمان آدم ، وهم يتبعون لحركتي "العدل والمساواة" و"تحرير السودان- الوحدة" ، ايضا كان من ضمن القوة المهاجمة اطفال لا تتجاوز أعمارهم التسع سنوات مدججين بالأسلحة والأحجبة.
    وتبدي المصادر الرسمية التى كانت تروى القصة التراجيدية استغرابها من العملية التي يستبعد عنها الهدف السياسي لجهة ان المهاجمين اختلفوا علي الغنائم، وفر كل من تحصل علي عربة في اتجاه وبعض منهم عبر الي داخل الحدود التشادية لبيع الغنائم والاسلاب التى ظفر بها.
    لكن كانت لـ "حركة العدل والمساواة" بزعامة الدكتور خليل ابراهيم رواية اخرى في غاية الاختلاف عن الرواية السابقة ، يرويها الامين السياسي للحركة بالانابة والقائد الميداني عبد العزيز نور عشر لـ"الصحافة" :
    ليس لحركة العدل اية علاقة بالحادث الذي تدينه بشدة وقوات الحركة خرجت من حسكنيتة في مهمة لها بشمال دارفور منذ اسبوع ، ويتهم عشر ، كلا من عبد الله بندة القائد العسكرى السابق فى الحركة ونائب رئيسها المعزول وبحر ادريس ابوقردة بالهجوم علي حسكنيتة بالتواطؤ مع الحكومة وكبير مساعدي الرئيس مني اركو مناوي ، مشيرا الي ان بندة تم طرده من الحركة ومطلوب للعدالة وهرب الي تشاد ، بينما أعفي ابو قردة من منصبه لاتهامه بالتورط في مشروع خيانة مع الحكومة. ويقول انه قبل اسبوعين تحرك الرجلان بأربع عربات في صحبة رسول من مناوي يدعي محمدين ورقة ليلتقيا بمناوي في منطقة تابت بشمال دارفور قبل ان يلتقيا والي الولاية محمد يوسف عثمان كبر في دار السلام ، وجرى خلال اللقاءين التخطيط لعملية حسكنيتة ..!
    ويؤكد ان لكل طرف أهدافه من العملية ، فالحكومة أرادت بعث رسالة تخويف للمجتمع الدولي الذي يخطط لارسال اكثر من 20 ألفا من القوات الهجين سيكون مصيرها ذات المصير الذي تلاقيه القوات الافريقية ، وكان مناوي وسيطا لزيادة اسهمه ، فيما يسعى كل من ابوقردة وبندة عبر العملية لهدفين استراتيجي وسياسي ، الأول بدخول الحكومة والسيارات التي قاما بسلبها من قاعدة حسكنيتة ستمهد لهما هذه الخطوة ، بينما الهدف السياسي تحقق بعد ردود الفعل القوية التي نتجت بعد الهجوم علي حسكنيتة .
    ويرفض عشر فرضية ان المهاجمين قد فروا بالعربات المسروقة الي تشاد لجهة ان حسكنيتة بعيدة عنها ، بل ان المنطقة علي مقربة من كردفان ، موضحا ان الحكومة تواطأت مع المهاجمين لجهة انهم وصلوا الي حسكنيتة عبر اراضٍ تحت سيطرة الحكومة ، وعندما ذكرت له الأسماء التي تم التعرف عليه من المعتدين ، نفي ان تكون الاسماء ضمن قوات حركته ، بيد انه اقر بمشاركة بعض المنتمين الى "حركة تحرير السودان - الوحدة" .
    وما يجعل الوضع شائكا في اثبات الجهة التي قامت بالهجوم هو وضع منطقة حسكنيتة غير المفهوم من حيث السيطرة والمعارك التي دارت فيها خلال الايام الماضية، وحسب بيان صادر عن حركتي "الوحدة" و"العدل والمساواة" فإن قوة مشتركة منهما " متحرك الشهيد كورتي " تمكنت من رد هجوم يوم 10 سبتمبر الماضي من القوات المسلحة علي مواقعها في حسكنيتة، وأسرت قائد القوة العميد كمال الدين عبدالله والمقدم ايهاب عبد المنعم ، وهو ما نفته القوات المسلحة بشدة .
    وكانت حسكنيتة احدى معاقل حركة كبير مساعدي الرئيس مني اركو مناوي حتي يوليو الفائت عندما وضعت "حركة العدل والمساواة" يدها عليها بوجود زعيمها خليل ابراهيم ، لكنّ اثنين من قادة الحركة الميدانيين انسلخا من خليل وسيطرا علي المنطقة، هما عبد الله بندة وبحر ادريس ابو قردة ، وقاد خليل حملة من خارج حسكنيتة لاعادة السيطرة ، بيد ان القوة التي يتمتع بها ابوقردة بوصفه ابن حسكنيتة حالت دون ذلك ، ما أدي الي انسحاب قوات خليل .
    وفي 10 سبتمبر الماضي قام الجيش بضرب حسكنيتة ، وقال خليل حينها انه استقى معلومات من العميد كمال الدين الذي تم أسره، تؤكد ان العملية كانت تخطط لاغتياله شخصيا ..!
    هذه هي الحصيلة التي تمكنت "الصحافة" من الحصول عليها ، لكن يمكن للجان التحقيق التي شكلتها قوات الاتحاد الافريقي ان تصل الي نتائج مؤكدة حول الحادث الذي اثار غضب الجميع ، والي ذلك الحين، يظل كل العزاء في عشرة من ضحايا الهجوم ، مجرد حفنة من عبارات الأسف ، ربما لا تمنع تكرار السيناريو اذا لم يتم تحديد الجاني ..!
                  

10-03-2007, 07:20 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصاعد عائدات النفط واستمرار المعاناة (Re: Mustafa Mahmoud)

    .
                  

10-03-2007, 07:38 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصاعد عائدات النفط واستمرار المعاناة (Re: Mustafa Mahmoud)

    رنين الذهب يصم الأذان فلا تعود تسمع أنين المرضي ولا تأوهات الجوعي...
    ويحدث كل ذلك بإسم الإسلام؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

10-03-2007, 09:18 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصاعد عائدات النفط واستمرار المعاناة (Re: Nasr)

    Nasr
    رنين الذهب يصم الأذان فلا تعود تسمع أنين المرضي ولا تأوهات الجوعي...
    ويحدث كل ذلك بإسم الإسلام؟؟؟؟؟؟؟؟


    all stolen by the ingaz mafia gang
    and the parasites of the Islamic front who sucks the poor Sudanese blood for few more dollars
                  

10-03-2007, 07:41 PM

Alshafea Ibrahim

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 6959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصاعد عائدات النفط واستمرار المعاناة (Re: Mustafa Mahmoud)

    سلام يادكتور :
    صدقني مبيعات البترول + الجمارك الباهظة + الضرائب المتعددة التسميات + الجبايات المنظورة أو الغير منظورة + مبيعات الخصخصة + زكاة الفقراء التي تؤخذ عنوة دون رضائهم + و مليون + ... المواطن لن ولم يحس أو يشعر بأي نوع من اليسر والتوسعة في معاشه وعلاجه وتعليمه ... أو حتى أمنه ... ناس الحكومة غير مستعدين للصرف لأي بند سوى بنود استقرار وديمومة نظامهم .. يعني الإنفاق على الموتمر الوطني ومؤسساته وشيوخه والمتسلقين والمطبلين وبدون أي حدود ... والمعاناة مستمرة والروح بلغت الحلقوم ..
    مودتي
    الشفيع
                  

10-03-2007, 09:25 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصاعد عائدات النفط واستمرار المعاناة (Re: Alshafea Ibrahim)

    Quote: والروح بلغت الحلقوم ..



    كل سنة وانت طيب يا دكتور
                  

10-04-2007, 08:17 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصاعد عائدات النفط واستمرار المعاناة (Re: فتحي البحيري)







    فتحي البحيري
    Quote: والروح بلغت الحلقوم ..




    كل سنة وانت طيب يا دكتور

    thanks my dear friend
                  

10-03-2007, 10:57 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصاعد عائدات النفط واستمرار المعاناة (Re: Alshafea Ibrahim)

    Alshafea Ibrahim
    سلام يادكتور :
    صدقني مبيعات البترول + الجمارك الباهظة + الضرائب المتعددة التسميات + الجبايات المنظورة أو الغير منظورة + مبيعات الخصخصة + زكاة الفقراء التي تؤخذ عنوة دون رضائهم + و مليون + ... المواطن لن ولم يحس أو يشعر بأي نوع من اليسر والتوسعة في معاشه وعلاجه وتعليمه ... أو حتى أمنه ... ناس الحكومة غير مستعدين للصرف لأي بند سوى بنود استقرار وديمومة نظامهم .. يعني الإنفاق على الموتمر الوطني ومؤسساته وشيوخه والمتسلقين والمطبلين وبدون أي حدود ... والمعاناة مستمرة والروح بلغت الحلقوم ..
    مودتي
    الشفيع




    dear brother
    well said

    والمعاناة مستمرة والروح بلغت الحلقوم ..
    مودتي

    thanks
                  

10-04-2007, 08:41 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصاعد عائدات النفط واستمرار المعاناة (Re: Mustafa Mahmoud)

    صرخة من داخل مستشفى الذرة ..!
    الأجهزة المتعطلة تضاعف صفوف المرضى وتفاقم أوضاعهم الصحية

    تحقيق: رشا مهدي إبتهاج العريفي

    المركز القومي للعلاج بالأشعة والطب النووي و بعد أن انتشر السرطان بصورة كبيرة في كافة أرجاء السودان، أصبح مهوى لآمال ومناط الرجاء للآلاف الذين يطلبون الشفاء أوحتى تخفيف حدةآلام المرض . هذه الآلام التي لا تنحصر آثارها على الجسم فقط بل وتمتد إلى الروح وأعماق النفس إذ انه بمجرد سماع نبأ الإصابة ينقض ذلك على نفس المريض كالصاعقة ،ولكن هل يجد هؤلاء المرضى ما ينشدون في المركز من تخفيف وشفاء أم تزداد معاناتهم. وما مدى تأهيل هذا المركز لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى؟
    http://www.akhirlahza.net/News_view.aspx?id=13694
                  

10-04-2007, 08:43 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصاعد عائدات النفط واستمرار المعاناة (Re: Mustafa Mahmoud)

    مستشفى القضارف تعالج مرضى الكلازار بدواء منتهي الصلاحية
    القضارف: الخرطوم - حسن أبوضلع
    كشف المدير الطبي لمستشفى القضارف عن علاج مرضى الكلازار بعقار منتهي الصلاحية بعد حصولهم على تطمينات من وزارة الصحة باستخدامه لعام آخر حسب افادة الشركة المصنعة على الرغم من عدم وجود مستند رسمي يفيد بذلك.
    http://alsudani.info/index.php?type=3&id=2147521932&bk=1
                  

10-04-2007, 08:45 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصاعد عائدات النفط واستمرار المعاناة (Re: Mustafa Mahmoud)

    ارتفاع كبير في المستوى العام للأسعار في سبتمبر بسبب زيادة الخبز
    الخرطوم: هالة حمزة
    ارتفع المستوى العام للأسعار لشهر سبتمبر 2007 ارتفاعاً كبيراً وفقاً لمذكرة الرقم القياسي للأسعار ومعدل التضخم الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء وذلك مقارنة بشهر أغسطس الماضي وذلك نتيجة لارتفاع أهم أسعار السلع الغذائية (الخبز) حيث سجل معدل التغيير من أغسطس 2007 إلى سبتمبر 2007 نسبة (5%) ويعد ذلك ارتفاعاً كبيراً لم يسجل إلا في يوليو 2005 حيث ارتفعت أسعار الخبز في الأسبوع الأخير من هذا الشهر إلى (44%) مقارنة بسعره في الشهر الماضي والذرة الدبر (2%) ودقيق الذرة
    http://alsudani.info/index.php?type=3&id=2147521914&bk=1
                  

10-04-2007, 10:49 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصاعد عائدات النفط واستمرار المعاناة (Re: اسعد الريفى)

    thanks assad
                  

10-04-2007, 11:20 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصاعد عائدات النفط واستمرار المعاناة (Re: Mustafa Mahmoud)

                  

10-04-2007, 01:31 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصاعد عائدات النفط واستمرار المعاناة (Re: Mustafa Mahmoud)

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de