المحطة سيرت .. سيرت .. سيرت.. سيرت هل هنالك نازل؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-16-2007, 06:40 PM

محمد حلا
<aمحمد حلا
تاريخ التسجيل: 04-14-2003
مجموع المشاركات: 1060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المحطة سيرت .. سيرت .. سيرت.. سيرت هل هنالك نازل؟



    المحطة سيرت .. سيرت هل هنالك نازل؟
    بقلم: محمد حلا [email protected]
    قال العقيد معمر القذافي في محاضرة لجامعة كمبردج (أكتوبر 2007) أن مشكلة دارفور هي قضية نزاع قبلي وينبغي حلها في هذا الإطار واصفا سيادة العقيد القائد الملهم (إنّ تكدس النازحين في معسكرات النزوح ما هي إلا بسبب توفر كميات الغذاء التي تقدمها المنظمات الغربية المدعومة من دولها و من أجل ذلك ما زال النازحين متمسكون بمعسكراتهم و يرفضون العودة إلى قراهم)..
    بهذه الكلمات المختزلة تكون القيادة ليبيا قد فقدت أهليتها في لعب دور الوسيط المسهل للأسباب التالية:
    أولا .. إن الصـراعات القـبلية التاريخـية بين بعض قـبائل الإقـليم والتي نشـأت ضـمن الأطـر التقـليدية للـنزاع بين المـزارع والراعـي لم تعـد تشـكل في ذاتها مدخـلاً موفـقاً للقيادة الليبية لتفسـير ما يجري في إقليم دار فور.
    ثانيا .. حديث العقيد القذافي قد تم تصـميمه بإرادة واعية لـذر الرماد في العيون في محاولة يائسة لإرجاع الرأي العام إلى المربع الأول من خلال إعادة تعريف الصراع في دار فور على انه صراعاً قـبلياً داخلياً لا يسـتوجب اهتماما أو تدخلاً دولياً أو إقليمياً أو حتى سودانياً إذا ما تركنا تصور الحلول للقيادة الليبية الناطقة بخطاب المؤتمر الوطني وترويجاته الإعلامية.
    ثالثا .. كنتيجة للمجازر التي ارتكبتها حكومة المؤتمر الوطني ومليشياتها من الجنجويد نزحت قرى بكاملها إلى مراكز تجمع طلباً لأمن لا يمكن ضمانه عـبر مقـدرات الدفـاع الذاتية المحدودة للمواطنين أنفسهم وفي غياب حماية حكومية نزيهة وفعالة فإن هذه الجموع ظلت وستظل هـدفاً مكشوفاً لغـدر المليشـيا والقوات الحكومية المتفوقة عسكرياً.
    إذن القيادة الليبية غير معترفة بوجود قضية سياسية لأهل دارفور يملكون فيها الحق الشرعي للنضال بكل الطرق لتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال اقتسام السلطة والثروة لتجاوز التهميش الذي عانت وما زالت تعاني منه دارفور في هذه القطاعات. والقيادة الليبية بتبنيها خطاب المؤتمر الوطني لا تعترف بالجرائم التي ارتكبها نظام المؤتمر الوطني العنصري كسبب رئيس لوجود النازحين في المعسكرات وأطراف المدن بحثا عن الأمان وليس بحثا عن كميات الغذاء، وعليه فان مقاطعة عبد الواحد محمد نور لمفاوضات سيرت ومقاطعة القيادات الثورية (الست) لحركة تحرير السودان التي تواثقت في جوبا على الوحدة لتلك المفاوضات كان موقفا موفقا وجديرا بالاحترام. فالمفاوضات التي لم يتم التحضير لها بشكل حريص يقود إلي نتائج ايجابية تضع نهاية حقيقية للعنف ضد النساء والأطفال والمدنيين وللمأساة الإنسانية في دارفور من جهة ومن جهة أخرى تتم هذه المفاوضات في دولة لا تعترف بقضيتنا في فضاءها السياسي ولا تفهم تكدس النازحين في معسكرات النزوح إلا في إطار توفر الغذاء (بنفي شرط العامل الأمني) سيكون حضورها خيانة لجميع النازحين وخذلان لأهلنا في دارفور وحقهم في المطالبة بالعدالة في السلطة والثروة والتنمية.
    ما ينبغي على أبناء دارفور الشرفاء الذين اتخذوا موقفا صارما من مفاوضات سيرت المطبوخة وأوضحت رأيها في الجماهيرية الليبية (لفقدانها الأهلية) كراعية محايدة ومسهلة لأي مفاوضات حتمية إذا ما توفرت شروطها الموضوعية معرفته وإدراكه والبناء الواعي على اعتماده كعامل محرك هو حقيقة وأصالة الموقف الدولي من قضية دارفور من وجهة نظري في السرد التالي:
    أولا .. تدخل المجتمع الدولي ومؤسساته في قضية جنوب السودان كان تدخلا سياسيا (بالمكشوف) يدعم أهل الجنوب في نضالهم السياسي لتحديد علاقتهم السياسية والدستورية بالمركز ومنها حق تقرير المصير لذلك استخدمت الدول الراعية للمفاوضات صلاحياتها السياسية في الضغط على الأطراف للوصول لتسوية سياسية محورها الأساسي تحديد العلاقة بين الجنوب وبقية السودان.
    ثانيا .. الشروط التي تدخل بموجبها المجتمع الدولي في قضية الجنوب ليست هي ذاتها التي دفعته للتدخل في قضية دارفور. فالتدخل في قضية دارفور جاء تلبية واستجابة للضغط الشعبي الدولي على حكومات تلك الشعوب وقيادتها السياسية لاتخاذ التدابير الدولية اللازمة لحماية المدنيين العزل الذين سحقتهم آلة الموت المبرمج ومشروعات التهجير القسري والاغتصاب للنساء والأطفال القصر. جاء التحرك الدولي منطلقا من هذه الخلفية خوفا من مواجهة أو لإرضاء إرادة شعوبهم في موقفها الإنساني الأصيل مدركين لحقيقة انه ومهما تتم من تسوية سياسية لا تضع حدا لصرف الأمم المتحدة على معسكرات النزوح واللجوء ولا تقود إلي وقف الاغتصاب والتهجير والإبادة لن تعفيهم من المسؤولية الأخلاقية أمام شعوبهم ولن تخفف عنهم الضغط الشعبي المتزايد طلبا في وضع نهاية للمأساة الإنسانية في دارفور التي لا دخل لها بالقضية في جذورها السياسية.
    ثالثا .. حكومة المؤتمر الوطني الأصولية أدركت الموقف البنيوي لتلك الشعوب لذلك تحركت باتجاه قطع الطريق أمام الضغط الدولي الناتج عن الضغط الشعبي المتضامن والمتنامي لشعوب تلك الدول بتفريغ المعسكرات من النازحين النساء والأطفال بالقوة وحذف قضية المدنيين في القرى والمعسكرات من شاشات الفضائيات والصحف الدولية واثقة من مقدرتها في الوصول لتسويات سياسية مع الدول المعنية بأي تنازلات تطلبها تلك الدول لضمان مصالحها الإقليمية والمحلية.
    رابعا .. إذا أردنا مفاوضات نثق فيها ونراهن عليها في استشرافنا مستقبل عادل يتحقق فيه حلمنا بالعدالة الكاملة علينا أن نعتمد في محورها الأساسي على قضية أمن وسلامة النازحين واللاجئين وعودتهم الطوعية إلي قراهم وخلق مناخ آمن لعودتهم لحياتهم ومناشطهم العادية. يتحقق ذلك اذا أكدنا للحكومات الدولية والشعوب المحبة للسلام والعدالة في أوربا وأمريكا والتي مارست الضغوط على حكوماتها لإجبارها على موقفها الحالي من حكومة المؤتمر الوطني بأننا قدر المسؤولية في التصدي لقضايا أهلنا في دارفور من خلال تجاوز الصغائر غير المبررة للتشظي المضر وأعطينا المساحة الطبيعية لتمثيل المتضررين من الدرجة الأولى لطرح مخاوفهم في طاولة المفاوضات تحت العقال الجمعي لقيادة العمل الثوري.
    الترتيبات الإجرائية التي طالب بها عبد الواحد محمد نور وفصائل حركة تحرير السودان المتحدة في جوبا(إبراهيم احمد إبراهيم، احمد عبد الشافي، محمد علي كلاي، جار النبي، صديق مساليت والدكتور) بتقديم قدوم القوات الدولية المختلطة على بدء المفاوضات المباشرة تبدو منطقية مبررة وموضوعية تحقق رغبة المجتمع الدولي بتوفير الأمن للمدنيين أولا ومن ثم وضع التسوية السياسية لاحقا لمعالجة جذور المشكلة وشروطها المادية حتى لا تنفجر الحرب ثانية.
    مدينة سيرت الليبية محطة سياسية أخرى للذين يريدون النزول فيها بالتنازل عن جوهر قضيتنا في دارفور مثل الذين نزلوا في محطة ابوجا ثم أدركوا بعد تحرك القطار أنهم في المحطة الخطأ فامتهنوا التكسب بالتعدي على المال العام. مفاوضات سيرت التي أعلن العقيد القذافي فشلها وشهد العالم كله على ذلك أكدت صحة موقف الذين أعلنوا مقاطعتها فالذين تسابقوا إلي البوابات للنزول فيها لم يجدوا محطة أصلا ومن هنا نناشد جميع الذين كانوا يراهنون على ليبيا كراعي للمفاوضات القادمة أن يصححوا تقديراتهم وان يعملوا على الانضمام إلي فصائل الثورة من أبناء دارفور الذي تعهدوا بالعمل الجمعي والجماعي الفاعل الذي صبروا على بناء رافعاته الأولية في مدينة جوبا بكل حرية واستقلال في عمل تحالفي واسع يوحد شروط وإجراءات المفاوضات القادمة فجميعكم شرفاء ومحبين للسودان ولأهلكم في دارفور تملكون الإرادة والحكمة في استشعار واجب المرحلة وأن تتكتـلوا من أجل إبطال مخططـات النظام الرامية إلى ترتيب أوضاع الإقليم وفقاً لإستراتيجيات أيديولوجية لا تخدم مصالح أهلنا فلنسـمُ فوق الاعتبار القـبلي والنعـرة العنصرية ، ولنعمل من أجـل الالتفاف حول أسـس سـياسية يكون من شأنها الدعم الفعال لكافة التدابير الوطنية والإقليمية والدولية الساعية إلى إيجاد حلول جذرية لحرب المليشيا والعنصر فجميعكم تؤمنون بأن مصـالح مواطـني دارفور لا يمكـن ضمانها إلا عبر مفاهيم التعـايش السلمي فيما بينهم وعبر الوعي بوحدة مصـيرهم المشترك.

    قد نضعف يوما ما ولكننا لن نموت.. محمد حلا
                  

11-16-2007, 06:44 PM

محمد حلا
<aمحمد حلا
تاريخ التسجيل: 04-14-2003
مجموع المشاركات: 1060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحطة سيرت .. سيرت .. سيرت.. سيرت هل هنالك نازل؟ (Re: محمد حلا)

    الخطوة الاولى بالاتجاة الذي نعمل لتحقيقه
    Quote:

    حركة وجيش تحرير السودان

    حركة العدل و المساوة – القيادة الثورية الميدانية

    الجبهة الشعبية الديمقراطية

    الجبهة الثورية السودانية



    ميثاق الوحدة



    نحن الموقعين ادناه قيادات فصائل وقطاعات حركة جيش تحرير السودان وحركة العدل و المساوة – القيادة الثورية الميدانية والجبهة الشعبية الديمقراطية و الجبهة الثورية السودانية و بكامل ارادتنا وبقوة عزيمتنا وايمانا منا بضرورة الوحدة تلبية لتحقيق مطالب شعبنا وتطلعات قواتنا المقاتلة الباسلة ونزولا لرغبة الضحايا قد قررنا ان نتوحد فى جسم واحد جامع لكل مكوناتنا السياسية وقادر على مواجهة التحديات السياسية والعسكرية والانسانية حفاظا على العهد الذى قطعناه مع الشهداء والجرحى والوعد الذى حررناه لشعبنا فى برنامجنا السياسى وتقديرا لجهود اصدقاءنا واحتراما للمواقف المشرفة لشعوب العالم التى ساندت قضيتنا, فقد قررنا ان نتوحد تحت اسم حركة\ جيش تحرير السودان بعد تكوين لجنة تمثل كل فصيل للقيام بمهمة الوحدة وانجازها قبل مغادرة مدينة جوبا مع اعطاءها كامل الصلاحيات فيما تقرر مع أعمال مبدأ التراضى والتشاور والمشاركة.

    وتعاهدنا على ان تكون وحدتنا على المرتكزات الاتية:-

    1- التنازل الكامل عن الالقاب الرئاسية والقيادية

    2- حل كافة المؤسسات السياسية والعسكرية واعادة هيكلتها

    3- تكليف المؤسسات القائمة بتسيير الاعمال لحين اكتمال مهام اللجنة المكلفة بأجراءات الوحدة

    4- ان تقوم هذه الوحدة على المنهج والبرامج السياسية والدستور والقانون واللوائح التى تحمى الوحدة من التشوهات والتفلتات

    5- ان تؤدى وحدتنا الى اختيار الجسم المناسب الذى يحفظ هذا الكيان موحدا وقادرا على انجاز برنامج الوحدة مؤمنا بمشروع الكفاح المسلح مع فريق من المتطوعين لبرنامج التحرير.



    الاسم



    1- محمد على كلاى

    2- احمد عبدالشافع توبا

    3- ابراهيم احمد ابراهيم

    4- صديق عبدالكريم ناصر (صديق مساليت)

    5- د. صالح ادم اسحاق

    6- محمد صالح حامد (حربة)

    7- هارون احمد حران

    8- صديق محمد عبد الرحمن اندر(تحفظ على الإسم )

    9- موسى حسان موسى

    10- الحاج يونس أبكر



    تم توقيعه بجوبا فى جنوب السودان بتاريخ: 14-11-2007

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de