أضبط ... الجنجويد هم "قريش"، و"قريش" من "جهينة"، و"عند جهينة الخبر اليقين".

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 07:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-02-2007, 03:22 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أضبط ... الجنجويد هم "قريش"، و"قريش" من "جهينة"، و"عند جهينة الخبر اليقين".

    أضبط ... الجنجويد هم "قريش"، و"قريش" من "جهينة"، /سليمان حسن كوكو
    Oct 2, 2007, 00:43

    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

    أضبط ... الجنجويد هم "قريش"، و"قريش" من "جهينة"،

    و"عند جهينة الخبر اليقين".

    كثير من الكتاب السودانيين بمواقع الشبكة الدولية "الإنترنيت" والصحف السيارة يقومون بعمل مميز وجيد لما يتناولونه من مواضيع خاصة وعامة عن هموم الشأن السوداني ومشاكله الشائكة أملاً في إيجاد الحلول المناسبة لها وسعياً لخلق التجانس بين مجموعاته العرقية المختلفة للتعايش في وفاق وسلام. فهؤلاء لا يملك المرء إلا أن يحترمهم ويشيد بمجهوداتهم، ويحرض على مؤازرتهم والسعي معهم ما أمكن لنا أن نسعى حتى نصل معهم متآزرين إلى بر الأمان. لهم الشكر والتقدير على ما يقومون به ونرجوهم المواصلة والإستمرار ونتمنى لهم كل توفيق للم الشمل السوداني وتحقيق المواطنة الحقيقية المبنية على العدل والمساواة في الحقوق والواجبات لكل أهل السودان وإحترام الذات كقيمة إنسانية.

    وعلى الطرف الآخر هناك نفر آخرين يكتبون بطريقة أقل ما توصف بأنها إستفزازية لا تعطي أي اعتبار للآخرين ولا لرأيهم أو مشاعرهم ولا تقيم لهم وزناً، بل وتستخف بعقول القراء، يملئون الصفحات جعجعة وضجيجاً ويرون أنهم الوحيدون أصحاب الفهم والحق ويدافعون عن مواقفهم ورؤاهم حقاً وباطلاً بطريقة فجة وسمجة، ومن فرط حماسهم وإندفاعهم يؤججون نعرات القبلية والجهوية البغيضة والتي من المفترض أننا تجاوزناها. مثل هذه الكتابات لها أثار سلبية ولن تساعد إطلاقاً على خلق ما يتمناه أي فرد من الشعب السوداني. ويجب ألا يفسح المجال لهؤلاء لبث سمومهم وخلق الفرقة والشتات بين أبناء الوطن الواحد، ومحاولة تمرير أجندة خفية ومآرب مريبة. الحق ابلج والحقيقة ناصعة لا تحتاج صراخاً ولا عويلاً ولا شرحاً وتأويلاً، وذرابة اللسان ولي عنق الحقيقة لن تعطي أحد أكثرمما يستحق - Not Now; Nor Ever.

    ومن الأمثلة لهذا النوع من الكتابات، ما ظل يكتبه أحد هؤلاء بحماس تحريضي وتهديدي في محاولات يائسة ومحمومة لإثبات أن الجنجوبد ليسوا عرباً أو أن عرب دارفور ليس لهم صلة بالجنجويد, وأنهم مظلومون بإلصاق تهمة "الجنجودة " بهم رغم أن كل الدلائل والمعطيات على الأرض تؤكد وبإثبات التقارير المحلية والعالمية أن معظم أفراد الجنجويد من العرب وجميع قادتهم من "موسى هلال" إلى "علي كوشيب" عرب. الموضوع ليس عرب أو غير عرب، لكلٍ الحق في تكوين أي تنظيم يشاء أو الانتماء إليه ولكن عليه تحمل تبعات ما يترتب على ذلك من إلتزام قانوني أو أدبي وأخلاقي دون الاعتداء أو التعدي على حقوق الآخرين. فالجنجويد تنظيم غير قانوني مهما حاول القائمون عليه أو المتخفون من ورائه إضفاء صفات أخرى عليه وإلباسه ثوب الإخفاء، من مراحيل، قوات دفاع قبلية، حرس حدود، وفوق ذلك هو تنظيم عنصري بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى. وقد قام بأسوأ جرائم وأكبر فظائع (Atrocities) في حق شعوب دارفور من غير العرب وهذه الإفعال غير مقبولة ومرفوضة تماماً والدفاع عنها أو عن ما قاموا بها يمثل الدفاع عن الظلم الشيء الذي لا يقبله أي عاقل أو رشيد. و المفروض إذن هو وقوف الجميع ضد مثل هذه التنظيمات وتقديم قادتهم والقائمين عليهم وكل من أجرم منهم في حق المواطنين للعدالة والمحاكمة، والعمل على عدم قيام مثل هذه التنظيمات، ورفض أي مبررات غير منطقية لتفادي محاكمتهم لان من شأن ذلك أن يؤدي إلى إستمرار الفلتان الأمني وتفاقم الأمور وخروجها عن السيطرة ووقتها لن تكون هناك فائدة من عض مزيد من أصابع الندم.

    الموضوع الثاني يتعلق بعرب غرب إفريقيا من "مالي- تشاد- النيجر" الذين جلبوا إلى دارفور ووزعوا على حواكير أهل دارفور، الذين قتلوا وهجروا من ديارهم، مما خلق مشكلة كبيرة ستظل في خاصرة مشاكل دارفور ما لم تعالج بصورة سليمة بعودة هؤلاء من حيث أتـوا. ولقد تحدثت الأنباء مؤخراً عن رفض عبدالواحد محمد نور حضور المحادثات القادمة بطرابلس ما لم يخرج هؤلاء من حواكير دارفور !!!! أصدر إعلام ما يسمى شورى القبائل العربية لدارفور بالخارج (وأعتقد أن الكاتب من ضمن القائمين على ذلك) بياناً بتاريخ 11/8/2007م جاء فيه:

    "الى ابناء دارفور والسودان، نفيدكم ان بدارفور حواكير تمثل المجموعات الاثنية التى تصاهرت وتعايشت بدارفور ومن ضمنها المجموعات العربية التى لديها حواكير وادارات اهليه معروفة للجميع الا ان طبيعة تربية هذه الجماعات للابقار والابل تجعلها تتنقل بحثا عن
    الكلأ والماء فى مواسم الخريف والصيف تجاه بحر العرب وعبر الحدود الى جمهورية
    أفريقيا الوسطى وتشاد والنيجر وهى رحلا ت عبر الحدود موسمية منذ عهد
    السلطنات بدارفور من هنا فاننا نشير الى أن هذه الجماعات التى وفدت فى موسم
    خريف هذا العام لدارفور من دلتا نهر النيجر وتشاد هى ذات الجماعات العربية
    السودانية التى لها حواكير بدارفور وهى جزء من منظومة الادارات الاهلية
    بدارفور ولا يعالج تحركها الا عبر المسارت التى درجت عليها بدارفور ووفق
    ادارتها الاهلية واى حل غير ذلك لا يساهم فى الحل بل يعقد طبيعة التداخل
    للنسيج الاجتماعى بدارفور ويقود لاثارة الفتنة والفوضى التى تجعلنا عاجزين عن
    تحديد من المخطىْ ومن المصيب مطالبين المنظمات الاقليمية والاتحاد الافريقى
    والامم المتحدة وحكومة السودان والحركات المسلحة بدارفور توخى الدقة والحذر
    فى متابعة التفلتات التى تحدث بين عناصر هذه الجماعات الرحل والمزارعين فى
    غرب وجنوب غرب دارفور لكى نساهم معا فى محاسبة كل من تعدى على زراعة مواطن أو
    شارك فى الفوضى لدى جميع الاطراف بدارفور مزارعين كانوا ام رحل احقاقا للحق
    وفق الاعراف والموروثات التى جبل عليها ابناء دارفور عبر تاريخهم
    اعلام شورى القبائل العربية لدارفور بالخارج"... إنتهى.

    لا تعليق !!! رغم ما يشوب هذا المنطق من خلل واضح وغرض فاضح ، ولكن مجرد سؤال: هل معني ذلك أن عرب النيجر ومالي وتشاد وإفريقيا الوسطى وغرب السودان غير ملزمين بالحدود السياسية والدولية المعتمدة عرفياً ودولياً؟؟؟ أم هذه هي سياسة الحدود المفتوحة لدولة البقارة المأمولة والمرتقبة بحلول عام 2020م؟؟؟ سؤال نوجهه لسعادة وزراء الداخلية والخارجية، ونحن في انتظار الإجابة !!!!!

    الموضوع الثالث الذي أثاره الكاتب يتعلق بما تناولته الصحف منذ أعوام مضت عن تنظيم التجمع العربي – وقريش وبياناته "قريش1، قريش2، قريش3...."
    وما أثير حديثاً من عن إرتباط هذا التنظيم بالجنجويد. فقد دبج المذكور مقالاً كالعادة بعنوان "عرب دارفور المفترى عليهم"، دافع كدأبه عن عرب دارفور، ودورهم في حمل المشعل لإنارة مجاهل القارة السوداء وفضلهم في نقل الحضارة ولم ينس التذكير بأصولهم المرتبطة بجهينة العربية. للكاتب ان يفتخر ما شاء له الافتخار، ولكن كل ذلك لا و لن يعطيه أي ميزة فيما يتعلق بالحقوق والواجبات فلن يزيد ذلك من حقوق عرب دارفور ولا ينقص من حقوق غيرهم مثال خردل، هذا الكلام لا يقدم ولا يؤخر وما هو إلا تفاخر بالأنساب المنهي عنه، وبالتأكيد لن يضيف للنسيج الإجتماعى إلا بعداً وفرقة. المهم فيما يتعلق ب"التجمع العربي" و"قريش" و"الجنجويد"، فقد قال:

    "اما عن ما يسمى بالتجمع العربى الذى نشرت بعض من وثائقه فهذا ليس بالامر المستغرب فى اقليم كل هم اهله الاستعلاء العرقى وتفشى ثقافة وموروث الحداحيد والاحرار والسادة والعبيد هذه الوثيقة تذكرنى باعترافات احد الذين كانوا ينتمون الى تنظيم ما يسمى بدولة زغاوة الكبرى والذى نشر اعترافاته وتوبته لما ارتكب من اثم من جراء مشاركته فى جرائم ارتكبت من خلال ذلك التنظيم الجهوى الموغل فى العنصرية , ان اقليم كدارفور يدعو الى العشائرية عندما يعجز منطق السياسة والحوار واختلال ميزان العدالة والمساواة , فتنظيم التجمع العربى انتجه واظهره الى الوجود ذلك التنظيم المضاد له والذى سمى بدولة الزغاوة الكبرى التى يطمح مؤسسيها فى ضم دارفور الى تشاد وافريقيا الوسطى وتكوين امبراطوريتهم , فكان لا بد لهؤلاء الاعراب فى ان يجتروا انتمائهم وعودتهم الى جذورهم التى قوبلت برفض ممن تعايشوا وتزاوجوا وتصاهروا معهم , كان لابد ان تكون لكل مرجعيته فهؤلاء رجعوا الى قريش امعاناً فى فخرهم باصالة الانتماء التاريخى ومقدرتهم فى الوقوف ضد كل كيان يهدد وجودهم ومصالحهم واموالهم , فهو رد فعل طبيعى لان الاقليم المسمى بدارفور قبل تقسيمه الى ثلاث ولايات لم يتمكن من حكمه احد من هذه المجموعات التى لها حق اصيل فى ارض وتاريخ الاقليم والسودان اجمع , اليس من حقهم ان يكون لهم مشاركة حكم الاقليم الذى يمثلون فيه اكثر من النصف , ما لكم كيف تحكمون ؟" إنتهى .....

    هل سمعتم بعذر أقبح من الذنب وأكبر من الجريمة أكثر من هذا ؟؟؟؟!!!! ونقول الحمد لله فقد شهد شاهد من أهلها، وأضبط .. وسجل ... يا سعادة وزير الداخلية (الدكتور الزبير طه)، وسعادة وزير العدل (مولانا محمد على المرضي)، الإعتراف سيد الأدلة، ونأمل أن نرى لكم مؤتمراً صحافياً عاجلاً في هذا الأمر بدلاً من مؤتمراتكم المستمرة والمستميتة للدفاع عن الحكومة بمناسبة وبدون مناسبة، وكأن ليس لكم شغل أو مشغلة، فالتعايش السلمي بين المواطنين ضمانة أكبر وأقوى لأي حكومة. ونرجو تطبيق القانون والنظام على الجميع !!!

    نحسب أن ما يكتبه الكاتب يمثل رأيه وقناعاته الشخصية ولا يمثل رأي غالبية عرب دارفور، وإن كان هناك من يشايعه ويظن أنهم فوق شعب دارفور وبالتالي فوق الشعب السوداني وأن لهم حقاً إلهياً (Devine Right) كما يعتقدون، فنقول لهم كما قال سعادة الوالي السابق لولاية جنوب دارفور لبعض مواطنيه (مع قليل من التحوير المعقول ليتناسب والموقف)، أبحثوا لكم عن مكان وموقع آخر غير السودان، فمثل هذا التفكير مرفوض في أي بقعة من بقاع السودان وليس فقط في دارفور.

    اللهم يا من خلقتنا من طينة واحدة وفرقت بيننا في الألسن والألوان، ومكنت بعضنا فوق بعض، نواصينا بين يديك فأحكم بيننا بالعدل والإحسان، واجعلنا اللهم متعايشين بالحسنى، وأجعل بيننا مودة ومحبة ورحمة، نستغفرك اللهم ونتوب إليك، اللهم برحمة هذا الشهر الكريم المبارك أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه، وارنا الباطل باطلاً ووفقنا إجتنابه، وقدرنا اللهم أن نقول خيراً أو نصمت.





    المهندس/ سليمان حسن كوكو

    الرياض – 28 ديسمبر 2007م
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de