Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 04:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة مريم احمد الحسين(مريم بنت الحسين)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-25-2004, 08:55 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح...

    ذهبت قبل يومين لحضور الفلم الأمريكي المشهور... آلام المسيح... The passion of the Christ..
    عُرض الفلم لأول مره في الدوحة منذ ثلاثة أيام.. حضرته أنا وإخوتي في عرضه الثاني... بعد أن انتهت دعاية تمنع التدخين.. باللغتين العربية والإنجليزية.. بدأت دعايات عن أفلام أخرى... ناديت أخي مازن.. الذي يجلس على بعد مقعدين مني... شاركته شعوري بالحرج بسبب كوب كبير من البيبسي.. وقبضة ضخمة من الفشار .. أحملها.. كوضع تقليدي في السينما.. قلت له.. كيف نأكل والسيد المسيح سيُعذّب أمامنا...

    خفتت الأضواء رويداً رويداً.. بدأت الموسيقى ذات الوقع المخيف.. السيد المسيح يهمهم بكلمات بالعبرانية القديمة.. يدعو الله... أن يكفه الأذى.. ولكن بشميئته سبحانه... الفلم بأكمله.. يتحدث عن اتباع المشيئة الإلهية... سأفرد هذا البوست.. لعرض بعض اللقطات.. والآراء حول الفلم... المبدع ميل غيبسون.. قد تفوق على كل من سبقوه.. وأنتج فلم.. يستحق المشاهده....


    فمن رأى الفلم.. ادعوه إلى المشاركه معي.. والدعوة موجهه.. إلى Soumeta... بصورة خاصة...


    بنت الحسين
                  

03-25-2004, 09:01 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    انا مثلك يا مريم بت الحسين شاهدت الفيلم قبل يومين.وقررت ان اكتب عنه..

    وطالما انت وسوميتا ستتحدثان عنه..فساصمت حتى تاذنا لى بالدخول وسيسعدنى الدخول حينها..
                  

03-25-2004, 11:17 PM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: Tumadir)

    الاخت مريم
    تحياتي

    لم اشاهد الفيلم ولك فرأت تعليفات كثيرة حوله
    وهو فيلم مثير للجدل وقد قابله اليهود بعداء شديد حتى فبل انتاجه مما اضطر ميل جيبسون ليدفع من جيبه الخاص لانتاجه
    ويقال ان اليهود اشتروا كميات كبيرة من التذاكر الخاصة بالفيلم عند بدء عرضه كما قاموا باعادة عرض فيلم قائمة شاندلر المدافع عن اليهود في محاولة لجذب الانظار عن فيلم آلام المسيح
    وكان البابا قد شاهد الفيلم ولم يعلق كما شاهده بوش
    في ما يلي هذا المقال الذي يعطي ملخصا للفيلم
    =================


    آلام المسيح: رؤية جبسون المؤلمة لساعات المسيح الأخيرة.

    "سأنصب خيمتي إلى جانب أسلحة الدمار الشامل بالعراق حيث لن يجدني أحد هناك...!" هذا ما قاله ميل جبسون قبيل افتتاح فيلمه "آلام المسيح" في صالات السينما الأميركية والذي أحدث الإعلان عنه ومن بعد ذلك عرضه دويا هائلا في العالم أجمع بسبب تناوله الساعات الاثنتي عشرة الأخيرة في حياة السيد المسيح عليه السلام وفقا للأناجيل الأربعة والتي تحمل جميعها اليهود مسؤولية ما حدث ليسوع الناصري من جلد وتعذيب وحشي ومن ثم الصلب على يد الرومان وذلك بتحريض من أحبار اليهود الذين وجدوا في دعوة المسيح خطرا يهدد كيانهم ونفوذهم.

    يبدأ الفيلم بالمسيح وهو بين الأشجار يدعو الله أن ينجيه مما سيلحق به, فاليهود يبحثون عنه في كل مكان. في هذه الأثناء يكون يهوذا قد وشى بمكان المسيح وتسلم نظير وشايته الرخيصة 30 قطعة نقد فضية من أحبار اليهود الذين يعاملونه بازدراء, فبالرغم من وشاية يهوذا بمن يكنون له الحقد والكراهية إلا أنهم لم ينسوا أن يهوذا كان في يوم ما أحد حواريي المسيح.

    ينطلق جنود الهيكل بحثا عن المسيح ويجدونه بين الأشجار فيلقون القبض عليه ويكبلونه بالسلاسل وهنا ينقض أحد حوارييه على أحد الجنود ويقطع أذنه فيذهب المسيح إلى هذا الجندي ويعيد أذنه الم%D
                  

03-25-2004, 11:23 PM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: Tumadir)

    الاخت مريم
    تحياتي

    لم اشاهد الفيلم ولك فرأت تعليفات كثيرة حوله
    وهو فيلم مثير للجدل وقد قابله اليهود بعداء شديد حتى فبل انتاجه مما اضطر ميل جيبسون ليدفع من جيبه الخاص لانتاجه
    ويقال ان اليهود اشتروا كميات كبيرة من التذاكر الخاصة بالفيلم عند بدء عرضه كما قاموا باعادة عرض فيلم قائمة شاندلر المدافع عن اليهود في محاولة لجذب الانظار عن فيلم آلام المسيح
    وكان البابا قد شاهد الفيلم ولم يعلق كما شاهده بوش
    في ما يلي هذا المقال الذي يعطي ملخصا للفيلم
    =================


    آلام المسيح: رؤية جبسون المؤلمة لساعات المسيح الأخيرة.

    "سأنصب خيمتي إلى جانب أسلحة الدمار الشامل بالعراق حيث لن يجدني أحد هناك...!" هذا ما قاله ميل جبسون قبيل افتتاح فيلمه "آلام المسيح" في صالات السينما الأميركية والذي أحدث الإعلان عنه ومن بعد ذلك عرضه دويا هائلا في العالم أجمع بسبب تناوله الساعات الاثنتي عشرة الأخيرة في حياة السيد المسيح عليه السلام وفقا للأناجيل الأربعة والتي تحمل جميعها اليهود مسؤولية ما حدث ليسوع الناصري من جلد وتعذيب وحشي ومن ثم الصلب على يد الرومان وذلك بتحريض من أحبار اليهود الذين وجدوا في دعوة المسيح خطرا يهدد كيانهم ونفوذهم.

    يبدأ الفيلم بالمسيح وهو بين الأشجار يدعو الله أن ينجيه مما سيلحق به, فاليهود يبحثون عنه في كل مكان. في هذه الأثناء يكون يهوذا قد وشى بمكان المسيح وتسلم نظير وشايته الرخيصة 30 قطعة نقد فضية من أحبار اليهود الذين يعاملونه بازدراء, فبالرغم من وشاية يهوذا بمن يكنون له الحقد والكراهية إلا أنهم لم ينسوا أن يهوذا كان في يوم ما أحد حواريي المسيح.

    ينطلق جنود الهيكل بحثا عن المسيح ويجدونه بين الأشجار فيلقون القبض عليه ويكبلونه بالسلاسل وهنا ينقض أحد حوارييه على أحد الجنود ويقطع أذنه فيذهب المسيح إلى هذا الجندي ويعيد أذنه المقطوعة إلى مكانها بقدرة الله سبحانه وتعالى. يؤخذ المسيح إلى أحبار اليهود ولكن بعد أن يكون قد ضرب وأهين من قبل جنودهم. خلال الطريق يشاهد يهوذا, الواشي الخسيس, ينظر إليه متسائلا ويجيبه يهوذا بنظرات متخاذلة, فقد أستبدل نبي الله بثلاثين قطعة نقد...! ومنذ هذه اللحظة يلعن يهوذا ويبدأ في رؤية الناس وحوشا تحاول مطاردته. فقط الشيطان هو الذي ينظر إليه بعين الرضا. لاحقا ينتحر يهوذا ليتخلص من عذاب الوشاية الذي يلاحقه أينما ذهب.

    يستجوب أحبار اليهود المسيح أمام الرعاع من اليهود والذين لا يقلون في الابتذال والوقاحة عن زعمائهم الدينيين. يحاول أحبار اليهود أن ينالوا من معنويات المسيح عبر ضربه وشتمه وإهانته وإنكار أنه رسول الله وأن في استطاعته هدم الهيكل وبنائه خلال ثلاثة أيام وإنكار كافة المعجزات التي أتى بها المسيح عليه السلام ونسبها إلى الشيطان الذي يدعون أن المسيح يتعامل معه...!

    تذهب السيدة مريم عليها السلام, تصحبها مريم المجدلية وأحد حواريي المسيح, لرؤية ما يحيق بابنها من عذاب على يد اليهود. في مشهد مؤثر تنحني السيدة مريم على الأرض لتلامس بوجهها الحجر الذي يفصلها عن ابنها المسيح والمكبل في قبو مظلم تحت الهيكل.

    في الصباح يأخذ اليهود المسيح ويذهبون به إلى الحاكم الروماني والذي يطالبونه بقتل المسيح. يحاول الحاكم التنصل من تلك المهمة القذرة ويسألهم عن السبب الذي يدعوهم لمثل هذا الطلب. يجيبه أحبار اليهود بسلسلة من الأكاذيب حول خطر المسيح على الاستقرار والنظام وعلى سلطة الرومان ونفوذ القيصر. يدرك الحاكم أنهم كاذبون لذا فإنه يستدعي المسيح ويستجوبه ثم يطلق سراحه ويسلمه لليهود ويدعي بأنه ليس من سلطاته أن يحكم على شخص لا يقع ضمن نطاق سلطاته ويقترح عليهم أخذه لحاكم روماني آخر والذي بدوره يرفض الحكم على المسيح فيرجع اليهود إلى الحاكم الروماني الأول الذي يخيرهم بين إطلاق سراح أحد عتاة المجرمين اليهود وبين إطلاق سراح المسيح فيختار اليهود وصلب المسيح حتى الموت.

    يحاول الحاكم الروماني تجنب التعرض للمسيح وذلك بناء على نصيحة زوجته التي تعتقد أن المسيح هو أحد القديسين الذين يجب عدم المساس بهم. ولكن وتحت ضغط اليهود وأحبارهم وخوفا من اشتعال ثورة من قبل اليهود تهدد الحكم الروماني فإن هذا الحاكم يأمر بأن يعذب المسيح بشدة ولكن دون أن يؤدي ذلك إلى موته وبعد ذلك يطلق سراحه.

    قبل هذا الأمر يصرخ الحاكم الروماني في وجه أحبار اليهود قائلا: أنني بريء من دم هذا الرجل. فيجيبونه بوقاحة: دمه علينا وعلى أبنائنا. هذه الجملة الشهيرة والتي يعترف فيها اليهود بمسئوليتهم عن دم المسيح تم تجاهلها من قبل الترجمة الإنجليزية للحوار والذي يدور بالعبرية والآرامية واللاتينية وذلك تحت ضغط الجماعات اليهودية التي رأت في هذه الجملة اعترافا بذنب يحاولون التنصل منه. بالطبع طالبت تلك الجماعات بحذف المشهد كاملا ولكن جبسون اكتفى بحذف ترجمة رد الأحبار على الحاكم بينما أورد ترجمة جملة الحاكم وهو ما يجعل كل من يعرف الرواية الإنجيلية لحياة السيد المسيح أن يستنتج ترجمة واحدة من أشهر جمل الاعتراف في التاريخ.. دمه علينا وعلى أبنائنا.

    يساق المسيح إلى جلاديه الرومان وهو محاط برعاع اليهود الذين يبصقون عليه ويرمونه بالحجارة. يشد المسيح إلى صخرة ويبدأ الجنود الرومان في الانهيال عليه ضربا بالعصي وبعد ذلك يبدأون في جلده بسياط مثبت في أطرافها قطع من الحديد وهكذا حتى يغطى ظهر المسيح بالدم ويقطع لحمه الذي نراه وهو يتطاير من أمامنا في واحد من أكثر المشاهد السينمائية دموية وقسوة في تاريخ الفن السابع. وبعد أن يقطع ظهره يقلب ويبدأ الجنود الرومان في جلده على بطنه ووجهه ورجليه حتى تغطى بدمه وبقطع لحمه المتطايرة من جسده. تشاهد السيدة مريم ما يحدث لابنها وتبكي في صمت وشموخ بينما تنهار مريم المجدلية من البكاء ويتألم بشدة يوحنا, أحد حواريي المسيح, الذي لا يستطيع أن يدفع الأذى عن معلمه وأثناء ذلك يشاهد اليهود بتشف وفرح ما يحدث للمسيح الذي لم يسايرهم في مآربهم الدنيوية الدنيئة.

    يحمل المسيح إلى زنزانة أحد السجون الرومانية حيث يوضع أكليل من الشوك على رأسه ويبدأ الجنود الرومان في الاستهزاء منه بينما رأسه تنزف دما والمسيح ينظر إليهم بإشفاق. فيما بعد يؤخذ المسيح ليحمل صليبا كبيرا جدا وثقيلا للغاية ويسير في طريق طويل هو ما يعرف الآن بطريق الآلام حيث يضرب بالحجارة ويهان من قبل رعاع اليهود ويقع عدة مرات وفوقه الصليب الخشبي الثقيل ويركل من قبل اليهود والجنود حتى يقوم ويكمل المسيرة المؤلمة. في إحدى المرات التي يقع فيها المسيح خلال مسيرته, تشاهده أمه مريم فتهرع إليه وتتذكر حينها كيف كانت تجري نحوه وهو صغير حينما يتعثر في القش الذي يغطي درجات الساحة المحيطة بمنزلهم. هذه الفلاشات باك هي التي تعطي للفيلم رونقا خاصا وإحساسا بأننا قد عشنا مع المسيح حياته بأكملها لا الساعات الأخيرة منها.

    يصل المسيح بعد مشقة وجهد ومعاونة من أحد حواريه إلى المكان الذي سينصب فيه الصليب وهنا يأتي المشهد الأكثر إيلاما في الفيلم حينما يشد المسيح على الصليب ويثبت عليه عبر دق ثلاثة مسامير في كلا من يديه ورجليه ويتدفق الدم بغزارة بينما اليهود وأحبارهم يتشفون في المسيح ويسألونه بوقاحة إن كان رسولاً حقا فلماذا لا ينجيه الله..؟! يجيبهم المسيح بجملته الشهيرة: ربي أغفر لهم, إنهم لا يعلمون ماذا يفعلون.

    ينصب الصليب والمسيح مثبت عليه, يقطر دما. تتوجه إليه أمه مريم وتقبل قدمه وتطلب منه أن يأخذها معه لتستريح من رؤيته وهو يتألم ولكنه يطلب من حواريه يوحنا أن يهتم بالسيدة مريم كأمه وينظر إلى السماء طالبا الرحمة لمن آذوه.

    بعد عدة ساعات ينظر المسيح إلى السماء نظرته الأخيرة ويسلم الروح وتبرق السماء وترعد ويهتز الجبل المثبت عليه الصليب فيصاب الجنود الرومان بالهلع وأثناء ذلك يأمر قائد الجنود بضرب المسيح ولكن الجندي يجيبه بأن المسيح قد مات فيأمره بالتأكد عبر طعنه بحربة وبالفعل يطعن الجندي المسيح في خاصرته لينفجر شلالا من الدماء التي تنهمر على وجه السيدة مريم وحواريي المسيح ووجه الجندي المصاب بالرعب مما يراه.

    ينتهي الفيلم بزلزال يحطم الهيكل ويدرك حينها أحبار اليهود كم كانوا بغاة وطغاة ولكنهم بالطبع لا يعترفون بذلك كدأبهم ونشاهد بعدها الشيطان وهو يصرخ من العزلة ثم صورة للسماء وشاشة سوداء يبدأ النور في التسلل إليها لنشاهد المسيح وهو معافى من كل الجراح والآلام التي ألمت به في الدنيا ولكن نلمح فجوتين كبيرتين في يداه هما أثر المسمارين اللذين دقا في يد المسيح خلال ساعات حياته الأخيرة.

    الفيلم تجربة لا تنسى لكل هواة الأفلام حيث استطاع ميل جبسون أن يأخذ المشاهدين معه خلال الساعتين والسبع دقائق إلى أحد أكثر المواضيع حساسية وجدل بالنسبة لعلاقة اليهود مع المسيحيين. إلى جانب ذلك فإن جبسون قد وفق تماما في إخراجه للفيلم وقدم رؤية شاعرية للساعات الأخيرة في حياة المسيح وإن غلفها بالكثير من الدم والمشاهد المؤلمة وذلك حتى يقترب مما حدث منذ ألفي عام ولهذا السبب أيضا جعل لغة الحوار في الفيلم هي الآرامية والعبرية واللاتينية, اللغات المستخدمة آنذاك, وإن كنا نستطيع تمييز العديد من الكلمات العربية في الحوار وهذا بالطبع راجع إلى الأصل الواحد للعبرية والعربية والآرامية.

    جبسون استعان في الفيلم بالموسيقى الشرقية التي عبرت عن جو فلسطين منذ ألفي عام والذي حاول جبسون الاقتراب منه عبر ديكورات مواقع تصويره بإيطاليا ولكن بالرغم من ذلك فإن لأرض فلسطين إحساس آخر خاصة لنا نحن العرب, أصحابها, ولكن على أية حال فقد أدى جبسون مهمة رائعة في إخراج تلك التجربة السينمائية المميزة.

    كلمة Passion في اللغة الإنجليزية تعني العاطفة ولكنها حينما ترتبط مع كلمة Christ كما في عنوان الفيلم The Passion of the Christ فإنها تعني الآلام التي تحملها المسيح في سبيل إنقاذ البشرية من معاصيها, أنها عاطفته تجاه بني الإنسان. هذا المعنى الإنجيلي لا نجده هذه الأيام متجسدا في أيا من القوى المحافظة التي تحكم البيت الأبيض وتدعي الاستناد إلى الإنجيل في تصرفاتها..! مفارقة يثيرها كل من يشاهد الفيلم ويخرج ليشاهد نشرةً للأخبار.

    الآلام في الدوحة... كيف ؟

    لا أعلم حتى هذه اللحظة كيف نجح الأستاذ عبد الرحمن محسن, مدير شركة قطر للسينما, في إقناع الرقابة بالسماح بعرض فيلم "آلام المسيح" في الدوحة بعد أن كان كل الناس متأكدين من استحالة ذلك.

    عرض الفيلم في الدوحة مكسب كبير لكل من تابع الضجة الهائلة التي يحدثها الفيلم الآن في العالم بسبب تناوله الساعات الأخيرة في حياة السيد المسيح وفق الروايات الإنجيلية الأربعة والتي تحمل اليهود مسؤولية دمه والتي كان الفاتيكان, المرجع الأعلى للمذهب الكاثوليكي, قد برأ اليهود من دم المسيح في ستينات القرن الماضي.

    إثارة موضوع دم المسيح مرة أخرى وبهذه الصورة السينمائية المؤلمة أدى إلى حدوث شقاق ملموس بين المسيحيين واليهود في العالم الآن وهو ما جعل وسائل الإعلام العالمية تكثف من تغطيتها للفيلم وللجدل الدائر. مجلة نيوزويك الأميركية الشهيرة وضعت على غلافها صورة جايمس كازفيل, الذي أدى دور المسيح, ووجهه مخضب بالدم ورأسه متوج بإكليل الشوك الدامي وكتبت متسائلة: من قتل المسيح..؟ وفي الداخل خصصت المجلة ملفا كاملا حول هذا الموضوع. هذا مثال واحد فقط للتغطية التي خصصت للجدل الذي أحدثه فيلم سينمائي يتحدث عن جريمة قتل جرت منذ ألفي عام.

    نعم هي جريمة قتل ولكن المقتول ليس شخصا عاديا كما أن القتلة ليسوا كبقية المجرمين في جرائم القتل التي تحفل بها صفحات التاريخ. المقتول هو رسول من عند الله والقتلة هم أحبار اليهود وأتباعهم والذين حملوا أنفسهم مسؤولية دمه... دمه علينا وعلى أبنائنا. لذا فإن فيلما سينمائيا متقنا من مثل ما أتحفنا به ميل جبسون, يتناول موضوعا حساسا مثل مسؤولية دم المسيح لابد وأن يحدث جدلا صاخبا من مثل ما تحبه وسائل الإعلام في عصرنا هذا وتسعى إليه لأنه يزيد من حجم المتابعة لها.

    بعد كل هذا وفي ظل ارتباطنا كمجتمع بالتطورات والأحداث التي تجري في العالم والتي بات من المستحيل عزل أنفسنا عنها بفعل ثورة المعلومات, يكون من العسير فهم منع فيلم "آلام المسيح" في الدوحة خاصة وأن مشاهدته لازمة لكل من أراد معرفة سبب الجدل الدائر حول الفيلم وحول الموضوع.

    شكرا للأستاذ عبد الرحمن محسن ولشركة قطر للسينما وللرقابة المستنيرة التي سمحت بعرض الفيلم ولنا أكثر من عودة لهذا العمل السينمائي الذي يثير الكثير من الأسئلة حول حقيقة ما حدث منذ ألفي عام, كما ويعطي الإجابة لما يحدث الآن من تصرفات إجرامية بحق الشعب الفلسطيني. يبدو أنها قيم متوارثة...

    اعداد: أحمد صلاح زكي [email protected]



    http://www.al-watan.com/data/20040324/index.asp?page=Dcinema1.htm
                  

03-26-2004, 00:16 AM

Hozy

تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    مريومة العزيزة لي يومين عاوزه الاقيك والله
    والسبب الرئيسي عاوزه اقول ليك
    نمشي نحضر الفيلم مع بعضنا
    بس مادام بعتي خلاص
    اشو ف لي رفقة تانية

    لوول
    تمنياتي
                  

03-26-2004, 00:26 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    تماضر...
    سعيدة أنك رأيتي الفلم.. أريدك أن تشاركينا ... أنا وSoumeta... هذا شرف كبير... والقصد من هذا العرض.. المشاركة في الآراء....

    Sympatico...
    أشكرك كل الشكر على هذا التعليق المستفيض... سمعت أن البابا يوحنا الثاني قد قال عن الفلم أن أفضل من مئة موعظة... الأمر أن الفلم بالتأكيد يهيج مشاعر كبيره من الألم.. والتعاطف مع ما حدث مع السيد المسيح... منظر اليهود.. سأعود إليه بصورة مفصلة ضمن مقتطفاتي التي تحدثت عنها... أتمنى أن نتشارك في الحوار... حتى وإن لم تر الفلم.. سأحاول أن أنقل بعض ملامحه إليكم...


    Hozy...
    والله يا هوزي.. الجاح قرر لينا المشية فجأة... انا وأخواني.. وكان انا لاوزت ليهم.. كانوا لغوها... لكن وحياتك.. حاجزين فلم أنا وإنت... على ذوقك.. وهدي دعوة أمام الجميع... لك العتبى حتى ترضي....



    في الغد سأتحدث عن لمحة عامة عن الفلم... صورة من الأعلى... تشمل القصة كاملة.. كما رواها الفلم.. وهي رواية الأناجيل أيضاً...

    بنت الحسين
                  

03-26-2004, 02:17 AM

Muhib
<aMuhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    لقد شاهدت الفيلم ...قبل التعليق احب اذكر اخوتي في الاسلام عما حدث بالضبط من خلال هذه الاية الكريمة ...




    صدق الله العظيم ...
    ذهبت الي دار السينما بعد نزول "الفيلم" بايام قله ..لن اقص الفيلم في هذا المقام ..ولكن "الكل" بكا وزرف الدموع ..كل ماحضرت "مريم" في الشاشه كلما اذاد النحيب والبكا من الحضور ..لقد غالبني الشعور فبكيت مع الباكين ...الفيلم مليئ بالدم والعنف ..
    اتحد اي انسان يقوي علي "مشاهدة" هذا الفيلم مرتان ..
                  

03-26-2004, 02:26 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    شكراً Muhib على المشاركة معنا... صحيح الفلم مؤثر جداً...
                  

03-26-2004, 02:48 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    الفلم من النوعية التي تحلق معها.. منذ أن يبدأ حتى تشعر أنه قد تم التأكد من كل تفاصيله.. أبطاله يتحدثون الآرامية القديمة.. وهي اللغو التي كان يتحدث بها أهل ذلك الزمان.. في تلك المنطقة من العالم... القلم بطولة.. سيدنا عيسى بن مريم... السيدة مريم العذراء.. مريم المجدلية.. بطرس... أكبر تلاميذ السيد المسيح.. يوحنا .. أحد تلاميذه.. يهوذا وهو تلميذ السيد المسيح، الذي باعه لقاء ثلاثون قطعة فضة.. أخذها من أحبار اليهود... يبدأ الفلم باستبشار المسيح أو لنقل.. بترقبه لأمر عظيم... يطلب من تلاميذه ألا يناموا.. لأن الليلة عظيمة... صور ميل غبسون أيضاً الشيطان على شكل إمرأة صلعاء.. تحاول تثبيظ همّة السيد المسيح.. يأتي بعدعا بقليل.. يهوذا قائداً عددا من الأشخاص.. ليدلهم على "يسوع الناصري"... ويقبل السيد المسيح، كي يدلهم عليه... الفلم مليء بالعبارات العربية التي تلهيك في أحيان كثيرة عن متابعة الترجمة الإنجليزية... يمر الفلم بالمحاكمة التي ينصبها اليهود للسيد المسيح.. والذي يرد عليهم بثبات شديد.. يجيب عن أسئلتهم إجابة العارف بي حكم ربه.. المتبع لمشيئته... يصور الفلم بأكلمه مراحل التعذيب التي مر بها السيد المسيح..... ادعاء اليهود بأن الفلم يعادي السامية.. صحيح.. المعلوم أن اليهود هم الذين تآمروا لصلب السيد المسيح.. وهذا ما يبرزه الفلم تماماً.. بل يزيد بإبراز الحاكم الروماني بأنه متعاطف مع السيد المسيح.. غير راغب في أذيته.. ويبرز الأحبار بهئة قبيحة.. متزمته... طبقة مترفه.. ترتدي ملابس واضح فيها الراحة.. والدعة.. يستمتعون بكل لحظة من لحظات التعذيب.. ولا يكفيهم أبدا وحشية العذاب الذي لاقاه السيد المسيح...

    حين خرجت من دار السينما.. كنت بين احساسين.. كلاهما قاداني إلى الصمت .. والذهول... أحدهما غضب شديد مما حل بالسيد المسيح.. والعذاب الذي شعرته من مجرد رؤيته يتعذب.. وحال أمه التي لاقت من الألم الأمرين... الاحساس الآخر كان غضب من هؤلاء القساة... كيف لهم أن يفعلوا كل هذا بالسيد المسيح....

    النظره الإسلامية للفلم ستنصب بالفعل في إطار أساسي.. هو أن القصة نفسها موضع شك... ولهذا عودة... الآن.. دعونا.. نخرج ببعض العبر من هذا الحدث الفريد...

    بنت الحسين
                  

03-26-2004, 03:14 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    اها
                  

03-26-2004, 03:23 PM

ابو تميم
<aابو تميم
تاريخ التسجيل: 12-22-2002
مجموع المشاركات: 796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: Tumadir)

    الاخت مريم

    حقيقة انا من عشاق السينما ...
    ورأيي بالفلم انه روعة بكل ما فى الكلمة من معنى ... ولكن .. كتصوير وموسيقى تصويرية واخراج وتمثيل ..
    لكن طبعا القصة ما تركت فيني اى اثر .

    الاخ محب ... شكرا للتذكير بالاية ....
                  

03-26-2004, 03:15 PM

maia

تاريخ التسجيل: 03-05-2002
مجموع المشاركات: 2613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    مريم بت الجاح

    تحياتي

    شكرا كتير لهذا البوست ، حقيقي فيلم يستحق مشاهدته


    تسلمي
                  

03-26-2004, 04:14 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    أها شنو يا تماضر.. ما منتظرينك ....

    أبو تميم... أشكرك على التعليق... روعة الفلم من المنظور السينمائي لا شك فيها.. ولا يختلف عليها اثنان... لكن السؤال هو ألم يترك فيك الفلم أي شيء.. ولا حتى الأثر الذي تركه فلم تيتانك مثلاً، الذي كان أيضا تحفة سينمائية؟ والقصد ليس المقارنة بالتأكيد...

    maia... الظريفة.... شكراً ليك على التعليق ... ومنتظرين رأيك لو حضرتي الفلم...


    بنت الحسين
                  

03-26-2004, 04:20 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    امشى الشغل واجى...يا مريم
                  

03-26-2004, 04:29 PM

nassar elhaj
<anassar elhaj
تاريخ التسجيل: 05-25-2003
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)
                  

03-26-2004, 04:58 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    nassar elhaj
    أشكرك جداً على ا لمقال.. الذي يعبر عن وجهة نظر.. دعنا نقول عنها.. أنها سياسية نوعاً ما.. أو محاولة لاسقاط الفلم على أرض الواقع...


    كتبت رداً طويلا .. خواطر كثيره.. انهالت علي.. لكنها ضات.. بضغطت زر.. نبهتني أن الله لا يريد لها أن تخرج.. أعني هذه الخواطر....

    سأكتب مره أخرى

    بنت الحسين
                  

03-26-2004, 05:10 PM

Nada Amin

تاريخ التسجيل: 05-17-2003
مجموع المشاركات: 1626

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    العزيزة مريم

    أنا متابعه كل كتاباتك ذات النفس الهادئ الرزين الواعي و بتمنى انك تواصلي و تكتبي لينا و ما تقيفي.

    بخصوص الفيلم و مع أني مولعه بالسينما و طقوسها بالذات في أمريكا و لا يفوتني فيلم يحدث ضجة الا أني قررت بأني لن أذهب لمشاهدة هذا الفيلم و ذلك لقسوة و بشاعة اللقطات التي رأيتها عنه. صراحة روحي مخزونة بأحزان كثيرة و لا أقوى على المزيد و لا أستطيع أن اتحمل مشاهد التعذيب.

    طبعا يا مريم معتمدين عليكي و كل من حضر الفيلم في الحكي عنه و أثق في حسن سردك و رؤيتك للأشياء.
                  

03-26-2004, 05:29 PM

maia

تاريخ التسجيل: 03-05-2002
مجموع المشاركات: 2613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    العزيزة مريم

    لسه ما حضرته لكن مستنية الفرصة اني احضره ، قريت كتير عن الضجة اللي عملها الفيلم
    ومنتظرنكم انتي وتماضر عاشن تحكوا لينا اكتر

    تسلمي يا بت الجاح
                  

03-26-2004, 05:40 PM

haneena
<ahaneena
تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 2002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: maia)

    شكرآ مريم
    والله انتوا سبقتونا
    الفيلم حيبدإ في بريطانيا يادوب اليوم..26 مارس ولكن ما سمعته عنه من الاخوات قوتة وكمية الدماء فيه ربما جعلني اتردد في دخوله

    حاول اليهود كثيرآ منع الفيلم من العرض في بريطانيا مما ادي للتاخير

    الوصلة ادناه بها بعض المعلومات
    http://www.thepassionofthechrist.com/splash.htm
                  

03-26-2004, 06:07 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    ندى أمين
    أيتها الرقيقة الرائعة... سعيدة جداً بمداخلاتك... وهي.. وسام.. أعلقه.. وأتباهى به.. لن أحاول أن أثنيك عن قرارك... لكني.. سأقول فقط.. لا تضيعي فرصة كهذه.... صحيح قولك بان المشاهد قاسية جداً.. لكن.. بعيدا عن القسوة.. هنالك ألحان تعزف.. وأقوال تقال... وأناس يتحركون... هناك ابتسامة أمل.. تلوح في الأفق... سأحاول أن أنقل الفلم ... لأشجعك على الذهاب....

    maia
    سأحاول عرض الفلم.. بأسلوب نقاش.. الكثيرين حضروهو.. ومنهم من قرأ القصة في الأناجيل... أتمنى أن تظلي تتابعينا..

    حنينه...
    أستطيع أن أتخيل سبب مقاومة اليهود لعرضه... فحين خرجت من هناك.. كنت معبأة كرهاً وحقداً.. وغضباً للسيد المسيح.... وعليه...أتمنى أن تذهبي إلى هناك.. الدم ليس المشهد الأكبر في الفلم.. إنه بعض منه.. حوله تدور الشخصيات... وتتعرفين عليها أكثر...

    غايته انا ميل غيبسون ده حقوا يديني نسبة..

    بنت الحسين
                  

03-27-2004, 04:15 AM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    لن اكرر "الحدوته" للقارىء فقد اضحت خطوطها واضحة للعيان.. من الروايات السابقة والتى تلخصت فى ان المسيح وفى يومه الاخير تعرض لقسوة وهجوم دموى ادى الى حادثة الصلب ثم انتقال روحه الى السماء والتى انشق لهولها المعبد..واثار ذلك على اعوانه وامه العذراء ومريم المجدلية وشقيقه..واعوانه..والذى حدث لهم من الم لا يقل عن الام الجسد التى تعرض لها..ولكنى سالخص ادوات المخرج الرؤيوية فى الاتى:


    البصر والبصيره...كثير من الاحداث الخاطفه كانت هى نبوءات لم ينبينها اعوانه فى وقتها..وقد افرد لها المخرج زمنا فنيا..اطول من زمنها فى الواقع..ليتمكن المتفرج من التعرف عليها فى الانجيل..ويقارنها بلحظة الواقع..الذى تعبره..

    وهى من الادوات الهامه التى استخدمها المخرج ..
    فعندما تنكر له احد اعوانه.. جون..يوحنا.. فقد حاول احد الاحبار الزج به فى فوضى التعذيب..مدعيا انه يعرفه..فانهار الرجل فى نكران عصبى وكان يردد "اننى لا اعرفه..ولا تربطنى به صلة" وفى منتصف الهيستيريا هذه..وفجأه فتح المسيح عينه المتعبه ووقفت النبوءه صريحة .. بينهما..والتقت ابصارهما فى ذلك المنعطف الساخن
    "سوف تتنكر لى ثلاث مرات..فى حياتى"

    حدث ذلك التأنى..خط البصر والبصيرة.. "الرؤيوى" ( والرؤية هنا هى رؤية المخرج ) ثانية مع الشخص الذى وشى به..وادى به الى الجنون ثم الانتحار..


    عذاب الجسد..وشفافية الروح:

    من ابدع ما ابرزه المخرج هو هذا التماس بين الجسد المكلوم..ضربا وجلدا وتجريحا واهانة ..وبين شفافية الروح ..والتى تتجلى فيها اروع تعاليم المسيحية " رب اغفر لهم انهم لا يعلمون" ... وقد لفب الفلاش باك دورا معبرا ..فى منظر الجسد وهو تحت السياط..ونقيضه وهو فى العشاء الاخير بكل رونق الرجل وجلاله وهو يوصى اصدقاءه بحب الاعداء.. فلا فوز يجتنى من محبة الاصدقاء فهم يحبونك على كل حال..اما الفوز " العظيم" فهو فى محبة الاعداء"

    وقد لعبت الكاميرا دورا فعالا فى ابراز الحال ونقيضه فى اكثر من مشهد

    الام وهى تجرى وراء طفلها هندما ناداها وهو يافع .... الام وهى تجرى وراء ابنها الرجل وهو بين سياط الجلاد..

    المسيح يتعرض للالام التى تفوق احتمال البشر... والمسيح وهو يرفل بين اصدقائه فى السراء..والرابط بين هذا وذاك هو التعاليم التى تفهم من ظاهرها ... ويبقى جوهر فهمها..غامضا حتى تحل بهم الماساة..

    اما حكاية المرأة والدور الذى لعبته فى ساعات العذاب فيفوق موقف الرجل.. فبينما نجد ان الرجال الذين المهم المه ..هم اتباعه الذين لم يتمكنوا من اشهار ذلك.. كانت هنالك بالطبع امه..والحب المشحون بالعاطفة السماوية..وايمانها به غير المشروط.. وهناك مريم المجدليه التى يدعى البعض انه تزوجها فعلا.. وقد جاءت تلك المراة الزانية " ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر". وهناك مارثا التى اتت له بقطعة القماش ومسحت بها على وجهه..ومن ثم ارتسمت ملامحه عليها( وجدت هذه القطعه فى وقت غير بعيد العام الماضى واحتفظ بها كقطعه اثرية تؤرخ لحياة المسيح" وهناك الفتاة التى سعت سعيا حثيثا لتسقيه جرعة ماء..وكان من نصيب ذلك الماء ان سكب فى اخر لحظة قبل ان يمس شفاهه اللاهثة. كما ان هناك امراة الحاكم الرومانى التى اثرت فى قرار زوجها فى الا يأمر بقتله..وقد سكبت عليه دمعا غزيرا عندما اتت الى نساء اسرته بقطع بيضاء ليمسحن بها ارض الساحة من دمائه المسكوبة. ومن اقسى وامر اللحظات هى لحظة تقبيل الام لاقدام ابنها المصلوب الدامية..فى حب امومى لا يفرق بين الحياة والموت.


    وتعود للكاميرا وهى تصور الناس بعين المسيح وقد القى راسه الى الخلف..فكانت صورة الخلق كلهم ..مقلوبة..وهى لقطة ذات دلالات روحية عميقة..اما الكاميرا التى تعبر الاحجار والقفار من قرب مهيب..اول التى نقلت حركة السحب وهى تحجب القمر..اعلانا لقدوم الظلام ..والعكس اعلانا لقدوم الصباح فهذه كانت عبقربات متفرقة من عبقريات التصوير والتقنية الفيلمية.

    اما المشهد والذى استلهمه كثير من الشعراء والرواة فهو مشهد حمل الصليب..وهاهو ذا الرجل تحيط به الاعداء وتسيل من دمه الدماء ..يحمل صليبه وهو متعب ويمضى الى مصيره فى طريق قفر وطويل..يجلد ويمضى بجسده المنهك الى حيث مصيره المحتوم..تحمله النبوءة والارادة العليا..الى حتفه..

    ومن كثرى الاعياء يؤمر احد "العبيد" بحمل الصليب له..ويتحول هذا المأجور الى مسيحى فى هذا الطريق الشائك..فقلبه يذوب شفقة عليه من جلل مصيبته..ويحتقر معذبيه..ويمضى غاضبا..كثيرا ما دار فى خاطرى من شدة تشابههما فى الحجم والهيأة ان المخرج سيجعلهم لا يفرقون بينهما ويصلبونه هو.. وكان ذلك الاحساس قد اتانى من فهمى للاية: وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" ولكن ميل جيبسون وبعد ان دنا من هذا الفهم..اغفل عنه " واظنه شبه لى فقط"....


    ومن ذماء المخرج ان جو الفيلم عموما ..ملامح المسيح والسيده العذراء والموسيقى الشرق اوسطيه تعيد الى هذا العالم المنبوذ بعض اعتباره..خصوصا فى هذه المرحلة الدقيقة من العلاقات المتوتره بين دول الغرب ولشرق الاوسط.

    وقد تلاعب المخرج بالصوت والسكون والعواء والضجيج ..واهات المسيح والنقلات المفاجئة الى السكون والطقس اللغوى الى نقل المتفرج لاجواء سحرية وروحية عميقة.

    اما اللغه هذه فهى قصة اخرى:

    اسمع بام راسى انهم يقولون له بعربية واضحة( من هو ربك") واقرا فى الترجمه
    WHO IS YOUR FATHER?
    كذلك يدعو المسيح بعربية واضحة: الهى لماذا نسيتنى .. " والترجمه..تقول ابى لماذا نسيتنى..) بينما يقول المسيح عن نفسه .. اين الرجل..او ابن ادم ..
    THE SON OF A MAN.

    وطيلة هذا الوقت اقول اظن ان الخطا الذى يراه المسلمون فى المسيحية ربما يكون عائد لهذا التداخل اللغوى ..فالرب هو الاب فى تلك الحقبة الزمانية؟؟ ربما..

    لم يبق الا ان اقول ان الفيلم ..اخذ للانفاس .." منحت فيه لمن فترت" واقل ما يقال عنه انه فيلم لاينسى.. لا ينسى..




    ارجو ان اكون قد اضفت شيئا مفيدا..

    وان راجعت كتابنى لاحقا ووجدت اننى قد اغفلت شيئا..فساعود

    لكم الشكر.





                  

03-27-2004, 05:34 AM

Soumeta
<aSoumeta
تاريخ التسجيل: 10-17-2002
مجموع المشاركات: 1733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    و كما يعلم الجميع أو البعض الواقعه الحقيقيه المروية عن قصت المسيح و مدي العذاب الذي تعرض له إلا أن الفلم يحتوي ما يفوق كل العذابات المرويه من قبل و التي من الممكن أن تروي من بعد،،،
    يا لبشع اليهودالقاسيين و يالقسوة ما يفعلون ببني آدم وفي الحقيقه ديل حيرو الشياطين معاهم و حا إحيرو حراس النار،،لأنو ما أعتقد نار الله و الرسول دي ممكن تكون هي العقاب السليم ليهم،،لأنو ما من العدل لخطاؤون أن يكونو بنفس مقام اليهود الظالمين و أكرر الظالمين،،

    كان أحد الأيام التي بكيت فيها المسيح كما لو مات للتو،، من المفترض أنو اليوم كان يوم راحتي من المدرسة و الشغل و الهموم الكتيرة الفي بلاد الله البعيده دي،، لكن حدث و أن دعيت لمشاهدة آلاااااااااااام المسيح ما بس آلام المسيح،،فرحبت بالدعوة بكل سرور لكل ما سمعت من أقاويل حول الفلم،،
    كم كان وسيماً،،جذاباً،،رقيقاً،،عيناه يا للهول،، لا يستحق الصلب،،ده غزل صريح في الممثل،،لوول،،
    لم يكن كما توقعت،، الغلط الوحيد الإرتكبتو في حق كلينكس جارتي السيده التي كانت إلي جواري في المقاعد النصف أماميه،،أني ما إتذكرت أشيل معاي مناديل ورق للبيت و ده إن دلّ علي شئ إنما يدل علي إني ما حنكوشة،،،
    نرجع للفلم،،منذ إبتداء التعذيب و حقيبتي في وجهي ،،لم أري إلا قليل من القطات رغم محاولاتي الجاده في إخفاء وجهي ولكن حقيبتي رفضت حمل هذا العناء وحدها،،،ياللبشاعة،،
    أري أُمه و هي تبكي و أنا أبكي كما لو كنت أُحس أنها تحس بعزائي لها في فلذ كبدها،، كنت أُحس أن كل من كان بداخل الأحداث ما وراء الشاشات يبكون دماً لا دموعاً،،
    كنت أبكي كما المغبون الثائر،،
    يا إلهي يا مريوم،،هل يعقل أن هنالك آلأم تشابه آلام المسيح الأرضي؟ هل أحسست بما أحسست به؟
    لم أنم ليلتها،، كنت أفكر كيف لإنسان أن يعذب إنسان،، ولكن تنبهت إلي أن لا عجب فيما يفعله اليهود اليوم فهذا ما ورثوه من أجداد أجداد أجدادهم،، لا شي سوي التعزيب فيليه التعذيب ثم التعذيب،،
    كل الشكر عزيزتي مريوم علي الدعوة اللحديث عن آلااااااااااااااااام المسيح،،
    و أعتقد أن عصام الذي كتب الأبيات التاليه قد فصلها تفصيلاً علي اليهود الأصل و اليهود الفعل،،


    مأساتنا
    ان الحروف أذا أتت عن ساسة
    فسدوا وساسوا ثم داسو بعد ان سادوا
    ضلوع البائسين البائتين على الطوى
    او عن زمان قد تولى وانطوى
    ومضى ليتركنا نعنى ما نعانى
    فى زمان … عب من دمنا وعب
    وما ارتوى
    او عن زمان سوف يأتى
    كى يزيل مواجع القلب الذى عب المرارة
    واكتوى………
    …. يصطك منها السامعون
    يردد السمار صه … صه لا تلج
    دع عنك هذا القول قل شيئا سواه
    وعنه عج
    فالارض بالاوغاد زاخرة تعج
    فامسك شفاهك لا تبوح وتنفرج
    وامسك فؤادك لا يضج ويختلج
    وامسك لسانك لا تشف حروفه
    عما بنفسك يعتلج



    لم ينطق،،ولم يفعل إلا تحمل الألم،،



    سوميتا
                  

04-01-2004, 00:54 AM

ناجى الزبير الملك

تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: Soumeta)

    لمياء كل ما اوعدتنا اخلفت وعدك بالمجئ
    العزيزة سوميتا اخيرا تمكنت من حجز هذا المقعد على البورد
    ارجو ان اتمكن بالحجز على مقعد لمشاهدة هذا الفيلم ربما لانه يستحق العناء وربما لاننى اعشق الممثل ميل جبسون بحثت كتيرا عن هذا الفيلم غير اننى وجدت نفسى فى شوق الا رؤيته ارجو ان يحدث ذلك يوما ما حتى ولو بعد حين
    اليكى بعض المقالات


    متابعات لما كُتب عن فيلم "الام المسيح" الذى اخرجة وانتجة ميل جبسون



    اليكم ما جاء لأيلاف



    http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/frontendProcess...=1078259418980183700



    The passion of Christ ميل جيبسون بفيلمه الجديد: يهزّ العالم ويرعب اليهود

    الأربعاء 03 مارس 2004 08:45




    مي الياس من تورونتو: بدأ يوم الأربعاء الماضي عرض الفيلم الأكثر اثارة للجدل في أكثر من 3006 صالة في أنحاء أميركا الشمالية وكندا، ليحقق فيلم

    ميل جيبسون الجديد، في يومه الأول فقط، خمسة وعشرين مليون دولار وهو مبلغ يعادل تقريباً نصف كلفة انتاج العمل. وبعد أربعة أيام من بدء العرض وصلت مبيعات التذاكر لما يقرب 183 مليون دولار أميركي والرقم في تصاعد مستمر.



    كان من المفترض أن أحضر الفيلم يوم الإثنين خلال العرض الخاص بالنقاد، لكن لانشغالي لم اتمكن من ذلك. وعندما نزل إلى صالات العرض


    يوم الاربعاء لم أقاوم فضولي لأرى هذا الفيلم الذي شغل العالم وتصدرت أخباره نشرات الأخبار والصفحات الأولى لاكبر واهم الجرائد والمجلات في العالم. في العادة لا احبذ ان اذهب لحضور فيلم يوم الافتتاح بسبب الزحمة والطوابير على شباك التذاكر، و لكنني قررت ان اكسر عادتي في هذا اليوم واخترت عرض الساعة الرابعة متأملة ان يكون اقل ازدحاماً، وهو اول عرض للفيلم.



    وصلت في الرابعة الا عشر دقائق إلى مسرح "باراماونت فيموس بلايرز" وسط مدينة تورونتو وهو احد افضل المسارح واكثرها حركة وازدحاماً،

    ولدهشتي لم اجد سوى ثلاثة او اربعة اشخاص يقفون قبلي على شباك التذاكر، هل يعقل ذلك؟

    قطعت تذكرتي وتسلقت السلم الكهربائي للمسرح رقم (2) وفوجئت عند دخولي بأن القاعة ممتلئة بالكامل. بحثت لي عن مقعد بين الجمهور وجلست.
    تطلعت حولي أقيس نوعية الحضور فوجدتهم من جميع الأعمار وجميع الجنسيات، امامي كان يجلس بضعة يهود ميزتهم من لغتهم طبعاً، وعلى يميني مراهق بملابسه الرياضية وعلى يساري امراة آسيوية وزوجها. لم أرَ منذ حضوري الى تورنتو منذ عام ونيف قاعة السينما ممتلئة بهذا الشكل في عرض الساعة الرابعة بعد الظهر.
    انتهت فقرة الدعايات وبدأ الفيلم الذي يحكي قصة اخر 12 ساعة في حياة المسيح حبس الجميع انفاسهم وساد القاعة صمت تام.






    كان الفيلم غير كل الافلام التي شاهدتها من قبل والتي تناولت سيرة السيد المسيح كنبي ومصلح اجتماعي، صورته مختلفة وطريقة التناول مختلفة، فهذا العمل



    لا يسرد قصة حياة نبي وانتهى. انه يتناول جوهر الديانة المسيحية المبنية على مبدأ صلب المسيح من خلال تناوله للساعات الاخيرة من حياته " هذه الساعات هي الاهم والاكثر تأثيرا في حياة المسيح لذلك اخترت ان احصر فيلمي بها" هكذا اجاب جيبسون على تساؤل دايان سوير في لقاء بث في الاسبوع الذي سبق عرض الفيلم.



    كان هذا السؤال بسبب الانتقادات التي وجهت لسيناريو الفيلم بأنه ناقص ولم يوضح للمشاهد من هو المسيح، ماذا فعل في حياته حتى وصل الى هذه اللحظة، ما سبب قيام اليهود عليه وما سبب صلب الرومان له. اصر جيبسون بانه غير معني في تقديم سيرة ذاتية للمسيح فمن يرغب بالتعرف على المسيح يمكنه ان يشاهد الافلام السابقة او ان يقرأ الانجيل "انا اقدم عملا برؤية محددة، اريد للعالم ان يدرك ما عاناه المسيح، ان يستوعب حجم التضحية، اردت ان اصدمهم".

    من يعيش في تورونتو ويركب مترو الانفاق يعلم جيدا ان سكان هذه المدينة يقتلون الوقت بقراءة الكتب في المترو، ولمن يتابع عنواين ما يقرأون يجد انها في الغالب كتب لافلام نالت شعبية واسعة مؤخرا ، فمن اكثر الكتب رواجا لدى قراء المترو هاري بوتر او لورد اوف ذي رنغز الخ،





    وبالأمس صادفت اكثر من شخص في المترو يقرأ الانجيل، اذن نجح ميل جبسون في دفع الناس للعودة الى الانجيل للمطابقة بين ما هو مكتوب وما نقل



    على الشاشة، ويعد هذا جوابا واقعيا على كل منتقدي سيناريو هذا العمل، وتفسيرا لحماسة الكنيستين الكاثوليكية والانجليكية في دعم الفيلم وصانعه والترويج له ، حتى خصصت له مواقع على الانترنت تروج له، وقامت الكنائس بطبع بوسترات خاصة به وكتيبات وتوزيعها على الناس في كل مكان، فهذا الفيلم في نظر الكنيسة اكبر اداة دعائية لنشر المسيحية في عصرنا الحديث.


    من يشاهد العمل سيتوقف عند 3 نقاط مهمة في الفيلم:



    النقطة الاولى: كمية العنف وقسوة التعذيب ، فهناك مشهد لجلد المسيح طال حتى شعرت بان صدري ينطبق على ظهري ولم اعد اقوى على التنفس من شدة الضيق،



    اعتقد ان هذا المشهد استمر بين عشرين الى ثلاثين دقيقة، بدأ بجلد المسيح بالسياط العادية على ظهره ، ثم استبدال السياط العادية بسياط تحوي قطع معدنية وفي احدى اللقطات الاكثر قسوة في الفيلم تشاهد القطع المعدنية تنغرز في خاصرة المسيح وتنزع جزءا من جلده، لا اعتقد ان احدا في صالة العرض لم يصرخ استنكارا والما امام هذه اللقطة. فبعد ان يتمزق ظهره تماما يامر القائد الروماني جلادوه ان يقلبوه على ظهره ليتم جلده على البطن والساقين ويستمر مشهد الرعب والقسوة.

    الفيلم بمجمله على هذا النسق من العنف " الفيلم قاسي ويصدم ان كنت لا تحتمل ذلك لا تذهب لمشاهدته" هكذا اجاب على سؤال دايان سوير عن كمية العنف والمغالاة فيها " اردته للعالم ان يدركوا حجم الالم والتضحية، هذه هي حقيقة الصلب على الطريقة الرومانية، ان لم تشاهده كما كان يحدث لن تتمكن من تقدير حجم التضحية والشجاعة التي تحلى بها المسيح ليعرض نفسه لهذه الكمية من الالم لاجلنا ليفدينا".





    وفي مقابلة لباحثة انجيلية على احد المحطات الكندية يوم امس قامت بعرض بعض اللوحات التاريخية التي تصور طقوس الصلب الرومانية والتي كانت وسيلة الرومان في معاقبة خصومهم السياسيين، وقالت بان جبسون كان دقيقا في تصويره، فاحدى الصور التي عرضتها تصور الملائكة وهي تجمع اشلاء المسيح عن الارض.

    ومشاهدة اتصلت وذكرت انها تشاهد كل عام ليلة جمعة الالام تمثيلية الكنيسة لصلب المسيح لكنها لم تتأثر بها كما أثر بها الفيلم بعد مشاهدته، ميل جبسون جعلني ادرك تاماما حجم التضحية.
    وهذه المشاهد بالذات جعلت احد المشاهدين يعلق لكاميرا التلفزيون الفيلم يجعلك تكره الرومان اكثر من اليهود.




    بينما انتشر الرعب بين الجمهور اليهودي بعد ان شاهد الفيلم خوفا من تأثيره على المشاهد المتعصب وخصوصا في اوروبا حيث نشطت في السنوات الاخيره



    مجددا حركات معادية للسامية.



    ورغم ان كل من شاهد الفيلم اكد انه لم يشعر بالكراهية لليهود وانه يصور تاريخا معروفا ولا داعي لكل هذا الهلع والمبالغة، الا ان وجهات النظر اليهودية التي تملأ شاشات التلفزيون هذه الايام تصر ان الخوف ليس من كندا واميركا وانما من اوروبا، التي لم يبدأ عرض الفيلم فيها حتى الان.
    وكان اليهود قبل عرض الفيلم قد طالبوا جيبسون بحذف مشهد يقول فيه القائد الفريسي لبيلاطس "اصلبه دمه علينا وعلى اولادنا". وعندما واجهت دايان سوير جيبسون بوجهة النظر هذه اجابها جيبسون "لم اخترع شيئا، فيلمي مبني على الانجيل وهذا مذكور في الانجيل" ، اجابته في مداخلة ولكنها جملة واحدة اذا كانت ستشتري لك راحة البال لم لا تحذفها؟ فأجاب "إذا حذفتها سأكون كمن يعترف بأن الفيلم كان فعلا معاديا للسامية وانه به خلل، وهذا ليس صحيح، الهدف من هذا العمل ابراز حجم التضحية وليس توجيه اصابع الاتهام لأحد".

    والمثير في الامر ان التغطية الاعلامية في اميركا لهذا الفيلم تذكرني بالتغطية الاعلامية لحرب العراق، مراسلون في كل ولاية ورسائل اخبارية ، وحلقات نقاش، ساعات كاملة من البث تخصص يوميا لرصد ردود الافعال بين كل شرائح المجتمع.



    ولليهود حصة الاسد كالعادة، وبالامس شاهدت اعلانا ل" دي في دي" نزل جديدا للاسواق وضحكت كما لم اضحك (شاندلر ليست متوفر الان في الاسواق) ولمن لم يشاهد هذا الفيلم الذي اخرجه وانتجه ستيفن سبيلبرغ عام 93 ، نقول بانه فيلم يحكي قصة الهولوكوست او المجازر التي ارتكبت في اوروبا ضد اليهود في معسكرات الاعتقال. فهي اذن آلية الاعلام اليهودي تتحرك لتذكر العالم وتحيي عقدة الذنب تجاه مآسيهم.

    النقطة الثانية: تصوير ميل جبسون للشيطان بشكل امرأة حليقة الوجه والشعر بالكامل لها صوت رجل " اردته ان يكون جذاباً ومخيفا، رجولي وفي نفس الوقت انثوي، شيء عندما يأتيك لن يكون بالضرورة حاملا قطعة تقرأ انا الشر" .



    بنظر البعض هناك بعض المشاهد التي اتسمت بالسذاجة واقتربت من افلام الرعب الهوليوودية خصوصا في المشاهد التي يبدأ فيها يهوذا الاسخريوطي بالهذيان الذي يقرب الجنون قبل ان يشنق نفسه على شجرة.
    ربما يقارن هؤلاء بين صورة جيبسون الحديثة والتكنولوجيا التي وظفها في فلمه ولم تكن متوفرة لأفلام سابقة، صورة انطبعت في عقلنا الباطن للشيطان.

    النقطة الثالثة: اللغة المستخدمة في العمل، فجيبسون اختار ان تكون لغة الحوار "الارامية القديمة" لغة المسيح في وقتها والتي تقترب من العبرية مع بعض الكلمات العربية يمكن تمييزها بصعوبة خلال مشاهدة الفيلم الذي تمت ترجمته الى الانجليزية. ورغم دفاع جيبسون عن وجهة نظره في انه اراد للفيلم ان يقترب من الواقع وان يحكي بلغة المسيح الاصلية الا انني وجدت الامر مزعجا وخصوصا ان هناك بعض المشاهد تختفي فيها الترجمه والممثلون يصرخون وتحاورون وانت تجلس لا تعي شيئا. وفي معرض نقاشي حول هذا الامر مع بعض الزملاء، قالوا ان الحوار ليس مهما في هذا الفيلم فهو فيلم (غرافيكي) اي انه معتمد على الصورة وقوتها اكثر من اعتماده على الحوار ووجدتني اميل لوجهة نظرهم مع بعض التحفظ. خصوصا ان بعض الخبراء اشاروا الى ان نطق الممثلون للغة لم يكن سليما.





    مشاهد الفلاش باك كانت اجمل ما ميز العمل فهي تجعلك طرفا في تخيل ما كان يدور في رأس المسيح خلال هذه المسيرة القاسية، وطريقة الانتقال التي اختارها جيبسون من الحاضر للماضي البعيد او القريب كانت دائما تحفزها صور مشابهة يراها خلال مسيرة صلبه، ويمكن اجملها مشهد سقوطه ارضا اما والدته التي تراقب كل ما يدور وتهرع اليه ونشاهده يسقط طفلا وتركض مريم ونبقى نتنقل بين الحاضر والماضي حتى تحتضنه وتخضب وجهها بدماءه، السيدة التي كانت تجلس بجواري لم تتمكن من السيطرة على نفسها وبدأت تنتحب كذلك كان حال معظم الحضور.





    الموسيقى التصويرية والاضاءة والكادرات كانوا في منتهى الروعة، هناك مشاهد يجب ان تدرس في معاهد السينما كالمشهد الذي يترنح فيه المسيح ممسكا بيد الشاب اليهودي الذي يساعده على حمل الصليب، جسمه يدور في الفضاء وجهه الى السماء والكاميرا تأتي من منظاره يشاهد وجوه من حوله في حال شبه لاوعي بمصاحبة الموسيقى التي جعلت من هذه اللقطة كأنها لوحه باليه كلاسيكية. ميل جيبسون كمخرج تفوق على نفسه فنيا في هذا العمل،وبغض النظر عن وجهات النظر المتضاربة حول هذا العمل، اعتقد ان الفيلم يستحق المشاهدة حتى لو لم تكن لديك ميول دينية او لست معنيا بالمسيحية، فاعتقد بأن هذا الفيلم سيكون من اهم الافلام في تاريخ السينما الحديثة، رغم ان البعض يرى انه سيكون مقبرة حياة جيبسون المهنية.
    الذي علق ضاحكا عندما سألته دايان ماذا ستفعل بعد هذا الفيلم اجاب "ساذهب حيث لن يجدني احد ، واكمل مازحا سانصب خيمتي قرب اسلحة الدمار الشامل في العراق ، هكذا لن يتمكن احد من ايجادي".

    [email protected]



    مي ألياس



    انتظروا المزيد من الاخبار...
                  

04-01-2004, 10:55 AM

Soumeta
<aSoumeta
تاريخ التسجيل: 10-17-2002
مجموع المشاركات: 1733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: ناجى الزبير الملك)

    يا إلهي يا ناجي،،

    أول مشاركة ليك و أجمل مشاركة و حقيقي مي الياس أبدعت في تصوري كما عزيزتي مريوم،،
    نجو نورت و نورت و لي بعد بكرة نورت،، و جيت هاجم ما داخل ساي،، الناس شايفاهم البجو البورد في الأول بعملو إعلان و نملية برة قبل ما إخشو لكن إنت جيت بي كشكك عديل،،،
    حبابك يا غالي،،

    طبعاً للحظة سرحت مع الحته البتقول فيها إنها كانت عايزة تشوف الفلم عشان سمعت عنو كتير،، إتخيلت إنو ده إنت البتقول كدة و فرحت لي لحظة إنو في السودان بقي عندنا صالات عرض أفلام زي دي لكن الظاهر إني صحيت سريع جداً و رجعت من البداية و إتضح إنو دي هيّ البتتكلم ،، يا حسرتنا بوطن يخلو حتي من دور العرض،،

    تحدثت مي عن الموسيقي في الفلم،، كانت في منتهي الروعة،، إذا كنت سامع ال موسيقي بحس نقي ما محتاج حتي تتابع الترجمة علي الشاشه،، كانت موسيقي ناطقة،،كل الموسيقي التصويرية في جميع الأفلام المرت بي ما كانت مؤثرة و معبرة بقدر هذه،،
    ما عرفة أشكرك كيف علي إضافتك،، و أنا من ما نزل البوست ده لازم كل يوم أغشاهو حتي و لو للتكرار،، لكن وجودك هنا زاد سعادتي بيهو،،

    و منتظرة المزيد،،
    شكراً يا بحر،،

    سوميتا

    (عدل بواسطة Soumeta on 04-01-2004, 10:59 AM)

                  

03-27-2004, 11:19 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    تماضر ... شكراً على التحليل السينمائي... Soumeta شكراً على المشاعر المرهفة...

    الحقيقة أن الفلم آية في الجمال.. وليس لسبب واحد... Soumeta.. ما قلته في الممثل، شعرت به فعلا.. علقنا أنا وأخي.. بكلمات مقطعة.. دلالة على الدهشة، على نظرة الممثل.. عيناه تنطقان بصورة عجيبه.. يقول دون أن يتكلم.. له هيبه ... تجعلك تود التحديق فيه إلى الأبد... أجمل مافي الفلم أنه شامل... حبي لمريم العذراء لا يقف... ولن يتوقف... أمي أسمتني باسمها... فيها قوة واضحة... وحنان كبير... رغم قساوة ما تراه.. إلا أن دموعها لا تسيل أبداً.. أو ربما تسيل قليلاً.. في أغلب الوقت هي صامده.. وتهدئ الحبيبة.. مريم المجدلية.. التي أحبها أيضاً.. كلاهما معاً يمثلان الحب ... في اللحظة التي صاح فيها السيد المسيح "إلهي، لم تركتني"... هدأت كلتاهما.. كأنهما قد نزلت عليهما سكينه من السماء... أمه تسأله سؤال حيّرني "متى توقف هذا يا بُني..".. سؤال أمه.... يستحق الوقوف عنده... هل اختار المسيح هذا الطريق؟ نعم... هل هو من يعذب نفسه بنفسه؟... الإجابة محكومه.. بأشياء كثيرة....
    الألم في الأمر... يتمثل في الصمت... الصمت الطويل.. السيد المسيح لا يقول شيئاً إلا حين يُسأل... أو ينطق ببضع عبارات الدعاء لقومه... في النهاية... يقول بنفس متهدج.. وكأنه قد أكمل الأمر كله "قُضي الأمر"... "اليوم أكملت لكم دينكم.. !"...
    دعوني أشارككم ببعض هذه النقاط...
    *العالم بتعاليم المسيحية.. يعلم أنه ليس فيها تعاليم...
    ** دين يدعو إلى المحبة.. المطلقة، ويجد الفضيلة في حب الأعداء..
    *** الرمز الأكبر هو السيد المسيح.. إبن الإنسان..

    هناك نقطة غاية في الغرابة.. أثارها والدي بعد أن شاهد الفلم.. قال .. تصوروا أن هذا الحدث لم يكن في الحقيقة إلا حدثاً صغيراً في ذلك الوقت.. أناس من قرى مجاورة، لابد أنهم لم يسمعوا عن المسيح.. ولم يعلموا أنه صُلب... وأن القصة، لولا أنها قد دوّنت في الأناجيل.. ومن ثم ذكرها القرآن الكريم، لما عُرفت... عرضها بهذه المأساوية... والتأثير الذي تتركه.. تجلعك تفكر كثيراً في أحداث مشابهه... قد لا نكترث لها الآن... لكنها .. ربما تكون ذات شأن في المستقبل ...

    Soumeta... لم أبك... رغم رغبتي العارمه في ذلك.. وشاهدته معظم مشاهد التعذيب.. لكني لم أنطق بكلمة لمدة تصل إلى ساعة.. بعد أن خرجنا.. لكني أذكر نحيب الفليبيني المسيحي الذي يجلس بجانبي... أذكر أن البيبسي والفشار الذي اشتريته.. قد آل إلى سلة المهملات... بعد أن ندمت، وقبل بداية الفلم، ندمت على شرائها.. وعبرت عن ذلك لأخي مازن.. حين قلت له "أنأكل.. والسيد المسيح يعذّب؟!!!"


    اللهم.. ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين

    بنت الحسين
                  

03-27-2004, 02:41 PM

ensana

تاريخ التسجيل: 05-21-2002
مجموع المشاركات: 1897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    مريم سلام

    الفلم حينزل في الامارات يوم الثلاثاء بالليل الاسبةع دا...انا اتفقت مع ابوي نمشي نحضروا...اخدت فكرة عن فكرة الفيلم و الضجة التي اثارها في امريكا ...و لكن حبيت ما اقرا تعليقات الناس الحضروهوا الا بعد ما احضروا...بديك التفاصيل قريبا


    سلام
                  

03-27-2004, 03:17 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: ensana)

    رجعت للبوست عشان اقول اضافه بسيطه..

    وهو حرص المخرج على تصميم لوحات نايمه فى ذاكرة الانسانية لاوضاع المسيح .. فهناك لوحة العشاء الاخير

    ولوحة المسيح مصلوبا..

    لوحة "طريق الالام" ولوحة جذب جسد المسيح فى ساحة التعذيب..

    ولوحة السيده العذراء وهى تحمل المسيح بعد ان انزل من الصليب..وقد فارقت روحه الجسد..

    نلاحظ ان كل هذه اللوحات قد رسمت منذ عصر النهضة..وحتى يومنا هذا برؤى فنية مختلفة ولكنها تتفق على النسب والمضمون..وقد قامت كاميرا الفيلم بتنفيذ هذه اللوحات..لتعميق دلالتها ووالانحياز لمصداقية ..الرواية الانجيلية واتفاقها مع واقعها فى تاريخ الفن..
                  

03-27-2004, 03:50 PM

nazar hussien
<anazar hussien
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 10408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: Tumadir)

    مريم الحسين...تماضر...سوميتا

    اين الفيتو الامريكي من منع هذا الفيلم؟؟؟؟

    يا خوفي ان يلحقنا قبل ان نشاهده...بعد هذا السرد التشريحي...المتخصص.....شكرا لكم...ودعواتكم بان لا يسلط علينا امرا بمنع مشاهدته...في كل العواصم...من الشرق الاوسط الكبير
                  

03-27-2004, 03:40 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    Ensana....
    استمعتي بالفلم.. ونحن في انتظار تعليقك....
    متأكده أنك ستضيفين الكثير

    بنت الحسين
                  

03-27-2004, 06:27 PM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    -

    (عدل بواسطة sympatico on 04-03-2004, 00:17 AM)

                  

03-27-2004, 06:44 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    Sympatco
    أشكرك على الاضافة.. الموقع يبدو فعلا أنه إضافة... يملؤني الفضول لأن أعرف كيف صوّر هذا الفلم.. وهذا الموقع يقدم الاجابة


    بنت الحسين
                  

03-27-2004, 06:58 PM

yumna guta
<ayumna guta
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 938

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    العزيزة مريم......... التحيات الطيبات

    شكرا لك على هذا السرد الجميل , الحقيقة الفلم اكثر من رائع
    حرصت على مشاعدة بعد ثلاثة من ايام عرضه فى دور السينما خوفا من يتمكن سلطان اليهود و نفوذهم من ايقاف عرضه و لكن يبدو ان الفيلم ما زال يعرض حتى خارج امريكا و ان دل هذا على شئ انما يدل نجاح منقطع النظير

    معليش على التخريمة لكن من الحاجات المميزة الحصلت لينا ( انا و هالة ) بعد نهاية الفيلم انو عدد من الناس بأصوات متألمة و انفاس متقطعة و عيون دامعة من جراء المشاهد المؤلمة جدا فى الفيلم وقفوا يسلمون علينا و يشكروننا كمسلمات على حضورنا و هم يؤكدون بعبارات صادقة ان المسيح قد فعل ذلك من اجلهم و اجلنا و من اجل كل البشر , هذا المشهد كان لا يقل تأثيرا بالنسبة الى من مشاهد الفيلم حتى اننى لم استطع ان ابادلهم عباراتهم سوى بالشكر العميق
                  

03-27-2004, 07:11 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: yumna guta)

                  

03-27-2004, 07:24 PM

Rakoba
<aRakoba
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5814

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: Tumadir)

    اعتراضات ، وزحمة في دول لمشاهدة الفيلم، والله يورينا.
    Quote: Jewish Brothers Seek French Ban on the Passion
    March 26 — PARIS (Reuters) - Three Jewish brothers urged a Paris court on Friday to ban Mel Gibson's "The Passion of The Christ" from French cinemas as anti-Semitic only days before the U.S. box office hit is due to open in France.
    The brothers -- Patrick, Jean-Marc and Gerard Benlolo -- said at a hastily-arranged hearing that they as Jews felt insulted by the film, which they had not seen, and were sure it would provoke anti-Semitic violence.
    Jewish critics in the United States, where the movie opened last month, have charged the film about Jesus Christ's suffering and death unjustly portrayed Jews as his killers, but this appeared to be the first attempt anywhere to ban it.
    "There is so much violent anti-Semitism in Europe that we cannot let this happen," said Patrick Benlolo, referring to rising anti-Jewish violence, especially in France.
    The brothers, lawyers for distributor Quinta Communications and the judge interrupted the hearing to see the film in a private showing at a nearby cinema. The Passion is due to open in France next Wednesday.
    The distributor urged the judge to throw out the case because the brothers could not use their religion as the basis for a complaint. Its lawyer also argued they did not show how the film could cause public disorder.
    The dossier the brothers submitted to support their request contained several legal errors and 15 of its 36 pages were quotes from U.S. movie reviews and an American book in English, which the judge said the court could not accept.

    "Everybody speaks English, don't they?" Patrick Benlolo replied.

    The court was due to issue its ruling on Monday.

    --------
    City in the grip of Passion, advance bookings for the film soar
    By Prerna Suri and Mahmoud Ali

    26 March 2004



    DUBAI - With The Passion of Christ, all set to hit movie theatres on March 31, theatre officials have reported an increase in advance bookings for the film.


    "The film is breaking records everywhere and we are hopeful that the same will happen in the UAE as well. We understand that theatres are reporting a high number of advance bookings with people rushing to buy the tickets. In fact, some theatres in Dubai are also booking two prints," said Samer Debsi, regional manager, Prime Pictures.

    A special screening of the movie will also take place on March 30 in almost all the theatres with the first show being screened at 9pm. Movie aficionados are already circling the dates in their calendar to ensure that they don't miss out on this cinematic masterpiece.

    Said Juliane Finianos, a Lebanese expatriate: "I am really interested in booking my tickets in advance for this movie as I am looking forward to watching since the past few weeks. Also, since this is the first time a movie director has dealt with the last 12 hours of Christ's life coupled with the intense media coverage surrounding it, the movie should be interesting."

    Some movie theatres are also hopeful that they would have full house shows, despite the fact that they will be holding seven shows per day.

    " We have recieved numerous telephone calls from people interested in the movie and we will now be selling the tickets from today onwards. The UAE is a tricky market but considering that the movie's concept is different from what we are usually accustomed to, I think it should do very well here," said Imran Haider, manager of Grand Metroplex Cinemas.

    Tickets, however, will be sold at their normal prices, assured theatre officials. The movie, already a huge hit in other Arab countries, drew critical as well as popular acclaim in various movie circles and might even break records in the UAE. "We have received nearly 150,000 hits on our web site from the UAE alone and this gives an indication of the huge demand from this region. We have also received numerous people contacting us through phone calls, email and even faxes who wanted to know the details of the movie screening. Everybody is talking about it and needless to say, it should do very well in the UAE," he said.

                  

03-27-2004, 08:32 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    يُمنى...
    والله ده فعلا مشهد غاية في التأثير... ومن الممكن أن أتخيل كيف تكون الصالة إذا امتلأت بأتباع السيد المسيح عليه السلام... ذلك لأنه المشاهد حقاً مؤثره... شد انتباهي أثناء العرض أن الأمريكان الذين حضروا لرؤية الفلم كانوا يلبسون ملابس شبه مبهدله... ليست كبهدلتهم العادية.. وعلى وجوههم جدية شديده...

    تماضر
    حاولي مره أخرى.. أصابني فضول لأعرف ماهي الصورة...

    Rakoba
    شكرا لك على المشاركة.. ولا شك أن الفلم يجد معارضة واضحة من اليهود.. لأنه فعلا يبرز بشاعة الدور الذي قاموا به للإيقاع بالسيد المسيح


    بنت الحسين
    مريم
                  

03-28-2004, 11:30 AM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    ميل غيبسون: رحلتي الإيمانية وراء آلام المسيح:

    ترجمة وإعداد- مريم أحمد:


    تستمر الحياة في تقديم مفاجآتها الساخرة من الممثل والمخرج المبدع ميل غيبسون، فمنذ اثنى عشر عاما علم غيبسون أنه حقق كل ما كان يحلم به، فقد نال جائزة الأوسكار، وحلم بالمال والشهرة فكانتا من نصيبه، لكنه يعلم في قرارة نفسه أنه يرغب بالمزيد· ولاشك في أن الطريق الذي اختاره غيبسون كان يشكل صدمة ومفاجأة من نوع فريد؛ فقد أعاده هذا الطريق إلى إيمان زمن الصبا، والى أسلوب حياة جديد يتسم بالروحية الإيمانية، وهو أمر أدى إلى تغييره كليا·

    وقد استغرق الأمر فترة من الزمن قبل أن يقوم بإخراج فيلم '' آلام المسيح -
    Passion of the Christ '' المثير للجدل، والذي يحكي قصة الرجل الذي كان السبب الرئيسي في التغيير الجذري الذي طرأ على ميل غيبسون· ومن الجدير بالذكر أن فيلم ''آلام المسيح'' قد تحول إلى إحدى المفاجآت الغريبة لغيبسون· ونادرا ما يحدث أن يثير فيلم ما مثل هذا الجدل الواسع النطاق قبل موعد عرضه الأول· فبعض النقاد اعتبروه من أفلام العنف، وآخرون أصروا على أنه يقدم وصفا قاسيا وجافا للدور الذي لعبه اليهود في حادثة صلب ومقتل المسيح، واتهموا الفيلم بأنه يعادي السامية·
    واجه ميل غيبسون نقداً لاذعاً، وحاول في البداية الدفاع عن نفسه، ومن ثم آثر الصمت والسكوت· وفي مقابلة أجرتها معه مجلة ريدر دايجيست، تحدث غيبسون عن إيمانه، وعائلته، ومستقبله المهني، وطبعا عن فيلمه الجديد ''آلام المسيح''، هنا نص الحوار·

    لم قمت بإخراج هذا الفيلم، ومنذ متى كانت فكرة الفيلم تراودك؟

    عاشت فكرة الفيلم معي منذ اثنى عشر عاما، وأعتقد أن البداية كانت عندما كنت أبحث وأطرح كل تلك الأسئلة الشكسبيرية: لم أنا هنا؟· ولا أرى غضاضة في أن أوضح أن جزءا من بحثي ذاك كان بمثابة إحياء للإيمان في داخلي· ومن ثم بدأت بالبحث في الكتب، وفي المواعظ الدينية· وتحدثت مع الخبراء ورجال الدين· والمضحك في الأمر أن العديد من النقاد يعتقدون أنني ابتدعت قصة الفيلم، لكن ذلك غير صحيح لأني تحدثت شخصيا مع آلاف المثقفين، وعلماء الدين، وتلاميذ الإنجيل طوال الاثنى عشر عاما الماضية·

    فقر روحي

    ü ما هو الأمر الذي حدث لك منذ اثنى عشر عاما، وجعلك تسأل كل تلك الأسئلة الشكسبيرية، وتجدد إيمانك؟üü
    في الواقع، يتجدد إيمان المرء ويواجه تلك الأمور في فترات الصعاب والمحن· وقد يبدو للجميع أنني أعيش حياة مترفة وخالية من الهموم والمشاكل لأني ممثل، ومخرج، وأسافر حول العالم· لكن لاشك في أن السعادة الحقيقية تنبع من الداخل· لكنني من الناحية الروحية كنت فقيرا وعاجزا·

    ü وهل استغرق ذلك وقتا طويلا؟

    üü نعم، طبعا لأن مثل تلك الأمور لا تحدث ولا تتحقق بين ليلة وضحاها، بل تعد بمثابة تغيير تدريجي يتم على مراحل·

    الايمان·· حزام أمان

    ü ماذا يعني لك إيمانك اليوم؟

    üü أعتقد أن العقد القادم سيكون مثيرا وممتعا للجميع· وبالنسبة لي، أرى أن الإيمان بمثابة حزام الأمان الضروري خلال القيادة المسرعة· وهذا يعني أنه يحمينا من ارتكاب الأعمال الجنونية والخاطئة عن طريق إظهار قوة داخلية·

    ü هل كان هناك شخص ساعدك في رحلتك الإيمانية؟

    üü لا شك في أن زوجتي ''روبين''، ومنذ اللحظة التي قابلتها فيها، كانت تتحلى بالإيمان أكثر مني، وهي مثال رائع لذلك· كما أن هناك أشخاصا آخرين، حتى الذين عادوني ووقفوا ضدي- فلا شك في أنه كان لهم دور إيجابي·

    وكيف ذلك؟
    لأنهم يمنحونك الفرصة لتعلم الاحتمال والمسامحة، وهما أمران مهمان أحتاج إليهما· وقد قمت بإضافة مشهد في الفيلم ذو علاقة بمسامحة الأعداء·
    ü علمنا أن البابا قد علق على فيلمك الجديد، حدثنا عن ذلك؟
    üü لقد شاهد البابا جون بول الثاني الفيلم· وقد كانت كلماته مختصرة، لكنها في لب الموضوع حيث قال: ''الفيلم يصف ما حدث تماما''·

    جدل

    حدثنا عن الجدل الواسع الذي أثاره الفيلم، وهل أدى ذلك إلى تراجعك بسبب المعارضة القوية التي واجهها الفيلم، حتى قبل عرضه؟

    في الواقع، تأثرت بتلك المعارضة· ومن المتوقع أن يلاقي المرء قليلا من التمرد والاعتراض كلما قام بالبحث والتنقيب عن أمر ذو صلة بالدين أو السياسة، لكنني فوجئت عندما بدأ النقاد بإطلاق قذائفهم ورصاصاتهم المعارضة علي وقت تصوير الفيلم، ومن ثم ظهرت أصوات معارضة قوية عبر وسائل الإعلام بالرغم من عدم مشاهدتهم للفيلم بعد، ولا يعني ذلك أن هناك خلافا بيني وبينهم وإذا كانوا يعارضون الفيلم، فعليهم الرجوع إلى الإنجيل·

    ادعى البعض أنك تسعى خلف إثارة الجدل حول هذا الفيلم كنوع من الدعاية له، ما مدى صحة ذلك؟

    لقد سمعت ذلك، وأود أن أوضح أنه بعد فشل جميع المحاولات الهادفة إلى دفعي للتراجع عن الفيلم، قالوا: ''لقد اختلق ميل غيبسون هذا الجدل حتى يقوم بتسويق فيلمه''· وهذا غير صحيح، فأنا لا أطلب ذلك ولا أسعى إليه في الأساس· ولا أحد يرغب في أن تلطخ سمعته ويلوث اسمه على الصفحات الأولى من الصحف، وأن تطلق إشاعات عليه وعلى عائلته، ويتهم وعائلته بمعاداة السامية وغيرها من الألقاب البذيئة·

    قرأنا أن لوالدك مبادئ دينية، هل يمكن أن تحدثنا عن ذلك؟

    علمني والدي قوة الإيمان، وأنا أؤمن بما علمني· وقد ولد في عام ،1918 وتوفيت والدته وهو لا يزال في الثانية من العمر، وكان في الخامسة عشرة عندما توفى والده· ومر والدي بفترات إحباط وكآبة نتيجة لذلك، وشارك في الحرب العالمية الثانية وأصيب بالملاريا· كما أنه دافع عن وطنه ضد القوات الفاشية· ومن ثم عمل بجهد، وأسس عائلة· وأذكر كيف كان يطعمني، ويساعدني على ارتداء ثيابي، وأحبني كثيرا·

    هل تعتقد أن الحياة مليئة بالمآسي، والعنف والحروب؟ تماما·

    الواقع أكثر عنفاً

    أشار العديد ممن شاهدوا الفيلم إلى أنه فيلم قوي، لكن البعض الآخر أكد على أنه فيلم تصويري، ومليء بالعنف، ما تعليقك على الأمر؟
    الفيلم قاسٍ، كما أعتقد أنه تصويري، لكني أؤمن بأن هذه هي حقيقة هذا الفيلم· ووفقا لما قرأته سابقا أثناء بحثي عن القصة، فأنا أعتقد أن الواقع اكثر عنفاً من الفيلم نفسه·
    ü لقد اخترت أن تكون لغة الفيلم هي اللغة الأصلية المستخدمة في زمن المسيح، وهي اللغة الآرامية· هل ستكون هناك حاشية سينمائية لترجمة هذه اللغة للإنجليزية أو غيرها من اللغات؟

    اعتقدت أن الفيلم سيكسب صفة الأصالة لو تحدث أبطاله بنفس لغة الزمن الذي يحكي الفيلم قصته، لكني أعتقد أن حاشيات الترجمة ستزيد من قوة ونقاء الفيلم·

    ما هو هدفك من هذا الفيلم·· هل تحاول عرض القصة بشكل فني، أم أنك تحاول كشف الحقائق؟

    هذا الفيلم يتحدث عن الأيمان، والأمل، والحب، والتسامح· وأعتقد أننا بحاجة ماسة لكل تلك الأمور، فقد خرجنا عن السيطرة بسبب كل تلك الحروب والابادات الجماعية لشعوب بأسرها·

    وكيف يساعد الفيلم على التخلص من كل ذلك؟
    أعتقد أنه يعرض العلاج لكل ذلك

    وما هو هذا العلاج؟

    الإيمان، والحب، والتسامح·

    لحظة تسامح

    هل تعتقد أن هذا الفيلم هو عمل حياتك، ويمثل ذروة مهنتك الفنية؟

    لقد أخذ هذا الفيلم الكثير من وقتي، وطاقاتي· وأعتقد أنه بلا شك يمثل لحظة التميز بالنسبة لي·

    هل ستأخذ قسطا من الراحة بعد انتهائك من الفيلم؟

    أنا أحب العمل ، وقد أرتاح لأسبوعين ومن ثم أبدأ بتصوير الفيلم الجديد· ولحسن الحظ أنه فيلم كوميدي مضحك، ولن يغضب مني أحد·

    ما هو العنوان الرئيسي التي تتمنى قراءته في أشهر صحف الولايات المتحدة بعد عرض فيلمك الجديد ''آلام المسيح''؟
    الحرب انتهت·
    ------
    عن الاتحاد

    http://www.alittihad.co.ae/details.asp?M=4&A=1&ArticleI...06&Journal=3/28/2004

                  

03-28-2004, 03:10 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    أخونا Sympatco
    شكرا جزيلا على المقالة...
    سمعت منذ زمن عن ميل جيبسون أنه أب لسبعة أطفال.. ولأن الصورة التي عندنا عن الغرب تتنافى مع هذا، شعرت أنه رجل مختلف... حضرت له عدّة لقاءات عن هذا الفلم بالذات.. وكان يجيب عادة بهدوء ساخر...
    اذكر أني قرأت أيضا أنه في أحد اللقاءات سُئل.... "أين ستكون حين يشن اليهود حربهم ضد فلمك بعد عرضه؟"... أجاب بسخرية "سأنصب خيمتي عند أسلحة الدمار الشامل العراقية، كي لا يجدوني أبداً"!!!

    شكرا مرّه أخرى.. وبالمناسبة.... لقتت ابنتباهي الفتاة التي أعدت وترجمة المقابلة...انا برضو إسمي مريم أحمد

    بنت الحسين
                  

03-28-2004, 07:08 PM

قصي مجدي سليم
<aقصي مجدي سليم
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 1091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    ((أبانا الذي في السماوات ... ليتقدس أسمك ... ليأتي ملكوتك
    لتكن مشيئتك في الارض ، كما هي في السماء ))
    ((لأنه هكذا أحب الله العالم ... حتى بذل إبنه الوحيد .. لكي لا يهلك كل من آمن به ... وينال الحياة الأبدية .))



    وعشان عارف في ناس بتاعين مشاكل (أشهد أن لا اله الا الله
    وأن محمدا رسول الله)
    العزيزة مريم
    تحية قلبية لك ... أذكر أنك عندما أرسلت لي قبل اسابيع عن الفلم
    بعد أن طلبت منك ذلك ... لم أقم بكتابة مفصلة لك .. ولم أقل غير كلمات بسيطات .. رغم أن الكتابة عن الفلم فقط قد تركت في نفسي أثرا لن يمحى أبدا (إن شاء الله) ........
    لي إشارات فقط أود لها السطوع
    * علاقة الفلم (كقصة) مع الواقع لا يفترض فيها الصدق أو الكذب ، ففلم الام المسيح (كقصة) لا يهمه إن كان المسيح قد صلب حقا ، أم لا كما يدعي معظم المسلمين . فهو يهمه الأثر الذي يخلفه (والمقولة المنطقية)
    التي نعني بها في مجال الإخراج (الفكرة) التي تربط لها الأحداث .
    *
    *نحن لا ندخل الأفلام بأفكار مسبقة عنها .. ولا بما نقرأه عنها فقط بل ندخل الى الفلم ونحن نتوقع الجديد .. في كل شئ وإلا سيكون دخولنا وخروجنا سواء ... كما أننا إذا لم نفهم ما يرمي له ال(كاست) الفني
    فهذا يعني إما فشله أو فشلنا

    * أتمنى أن نستطيع مشاهدة هذا الفلم ...ولو بعد حين

    شكرا لك على هذا البوست الرائع
                  

03-28-2004, 09:27 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    قُصي مجدي سليم.. إنت حي بالله؟ ... مما دخلت البورد ده.. واختفيت... كيفك؟

    الفلم.. لا يوصف بكلمات.. أملك الوحيد في سوداننا الكبير لترى هذا الفلم... إما أن ينزل الله بذلك معجزة... فتكون آية كما كان السيد المسيح.. ويعرض الفلم في السودان.....أو تنزل معجزة أخرى.. لتأتينا زيارة إلى الدوحة.. فتراه... وكلاهما آية..


    لك الشكر على الكلمات... و
    ضحكتني الشهادة ....

    بنت الحسين
                  

03-29-2004, 05:55 PM

قصي مجدي سليم
<aقصي مجدي سليم
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 1091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    انا ماإختفيت لكن أنت شوية كده ما مستعدله النظارة .
    طبعا الآية موش حتكون انو إسمحوا بي عرض الفلم في السودان بس .. الآية الجد جد إنو إلقوا ليهوا ضار عرض تتنازل اليوم داك وتوقف الفلم الهندي الجبار ......... الله يرحمنا غايتو
    إن شاء الله بدل معجزة ذهابي للدوحة تجونا إنتو (ومعاكم شريط آلآم المسيح) في يدكم .
    والله الشهادة دي لأنو شوية كده لقيت الناس هنا صعبة شديد
    ياخي أنا هسي مما دخلت ـ لي كم ؟؟ـ عليك الله موش دخلتيني بي يدك !!
    أها انا هسي عامل لي تلاته شكلات (ما ختري) !!!!
    والله ناسكم ديل ناس شكل سااااكت (لكن قاااااااااعد) ولا بفوت إلا إكوركوا لي زي ما كانوا بكوركوا للصادق المهدي في سنة 1988
    (إستقيل يا ثقيل)
    طبعا أنا كنت فيها المظاهرات دي وكانوا شايليني فوق وانا بكورك
    ( إستقيل يا ثقيل)
    أريتو (بي كعوبيتو ديك) كان قاعد !!
    وعلى نفسها جنت براقش ..
    اها ودعتك الله ...
    بالمناسبة
    مالك ما بتظهري في الماسنجر ، ولا خلاص موضوعك إنقضى ومافي حوجه لينا
    (أنا منتظر عمولتي ... ما تنسي )
                  

03-30-2004, 00:24 AM

Outcast
<aOutcast
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 1029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: قصي مجدي سليم)

    بوست جميل ,, كيف عميت منو ؟؟ ,,

    فوووق
                  

03-30-2004, 09:38 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    أجي يا قُصي سليم.. إزيك ياخي.. والله هدا قاااعد.. إنت المابتظهر في المسنجر.. قلت لي "استقيل يا ثقيل"... وعامل ثلاثة شكلات!!! عاد ما بسألك... انا قربت أتم السنة هنا.. وما تميتهم تلاتة شكلات... الله يعينهم القبلته عليهم ديل..

    outCast
    مرحب بيك... سعيدين إنك حبيتي البوست بتاعنا... تسلمي.. وفي انتظار أن تشاركينا...


    بنت الحسين
                  

03-30-2004, 10:03 AM

دورنقاس
<aدورنقاس
تاريخ التسجيل: 06-08-2003
مجموع المشاركات: 1153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    بت الحسين

    عوافى

    مشكورة لوصفك الفليم .. متمنيا مشاهدة الفليم متى سنح الزمان والمكان

    من خلال متبعاتى لما كتب حول الفليم احببت ان اورد ما كتبته مى الياس
    لاهميته


    وفي مقابلة لباحثة انجيلية على احد المحطات الكندية يوم امس قامت بعرض بعض اللوحات التاريخية التي تصور طقوس الصلب الرومانية والتي كانت وسيلة الرومان في معاقبة خصومهم السياسيين، وقالت بان جبسون كان دقيقا في تصويره، فاحدى الصور التي عرضتها تصور الملائكة وهي تجمع اشلاء المسيح عن الارض.

    ومشاهدة اتصلت وذكرت انها تشاهد كل عام ليلة جمعة الالام تمثيلية الكنيسة لصلب المسيح لكنها لم تتأثر بها كما أثر بها الفيلم بعد مشاهدته، ميل جبسون جعلني ادرك تاماما حجم التضحية.
    وهذه المشاهد بالذات جعلت احد المشاهدين يعلق لكاميرا التلفزيون الفيلم يجعلك تكره الرومان اكثر من اليهود.

    (عدل بواسطة دورنقاس on 03-30-2004, 10:10 AM)
    (عدل بواسطة دورنقاس on 03-30-2004, 10:28 AM)

                  

03-30-2004, 05:53 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    دورنقاس...
    سلام يا أخي...
    شكرا ليك على التعليق اللطيف.. صحيح .. ميل غبسون أظهر دور الرومان بشاعه... لكن.. أنا أخدته الانطباع إنه اللوم يقع على اليهود ... في الفلم أعني.. وإن كان لا يختلف الأمر كثيرا عما أعلمه من القصة الحقيقية... لكن شكل اليهود كان أبشع بحسب ملاحظتي من ناحيتين.. أن اليهود كانوا يعلمون ما يعملون... وأن الرومان أداتهم التي تتمتع بتنفيذ القرار اليهودي... يعني الرومان مقودين إلى شي يتمتعون به... اليهود بحسب الفلم، قتله مع سبق الاصرار والترصد.. والرومان أداه التنفيذ التي لا حول لها ولا قوة.. لكنها أيضاً لا تمانع الأوامر التي عليها تنفيذها....
    الرومان يشفع لهم الموقف المتعاطف للحاكم الروماني وزوجته... وكذلك شعور بعض الجنود بالألم لما يلاقيه السيد المسيح...
    هذا رأيي على أي حال...

    ونستزيد...

    بنت الحسين
                  

03-30-2004, 06:07 PM

سمندلاوى
<aسمندلاوى
تاريخ التسجيل: 08-20-2002
مجموع المشاركات: 3260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    ياااااااه , كم انا متشوق لرؤية هذا الفيلم
    شكرا جميلا يامريم يابتنا
    عمك بكرى


                  

03-30-2004, 06:14 PM

سمندلاوى
<aسمندلاوى
تاريخ التسجيل: 08-20-2002
مجموع المشاركات: 3260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    لقطات مصورة من الفيلم
                  

03-30-2004, 06:26 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    سمندلاوي...
    بكري..
    عمي...
    شكرا جزيلا على الزيارة... وصدقني.. انا برضه نفسي أشوف الفلم مرّة أخرى...
    هل تدري ... وتدرون... وتدرين.. وتعلمون.. أن هذا الفلم كان أول فلم أحضره في السينما منذ أن أتيت إلى هذه الأرض قبل أربعة وعشرين عاماً؟!! (لسه مُصر على كلمة عمو يا عمو بكري؟ )



    بنت الحسين
                  

03-30-2004, 06:54 PM

tmbis
<atmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    ازيك يامريم بت الحسين ..
    غايتو بعتبر اني دخلت الفيلم ده .. مع اني تابعت مشاهد قصيرة من الفيلم .. والظاهر لي مسالة انو الواحد يعشم انو يدخل الفيلم ده هنا في البلد دي يكون بالغ.. لانو السينما هنا مشكلة كبيرة جدا .. كبيرة جدا جدا
    ومسالة انو الشريط ده الواحد يتحصل عليهو اكبر مشكلة .. يعني الا الواحد ياخد اجازة يا يطالب بي بدل فيلم..
    ميل جيبسون دايما..ناجح في الافلام غير التقليدية .. وبيدخله بي قلب قوي ..
    غايتو متابع بي فضول البوست ده وتعليقات الشباب المحظوظين الشاهدو الفيلم..والصور .. ومقاطع الفيديو من سيمباتيكو .. وصور بكري .. وقاعد احاول ادخل علي المواقع الخاصه بالفيلم..
    لحدي ما الواحد يقدر يلقي ليهو .. شوفه ودي في الاحلام ..طبعا..
    متابعين
                  

03-30-2004, 08:27 PM

أبنوسة
<aأبنوسة
تاريخ التسجيل: 03-15-2002
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: tmbis)



    الغريب أن لعنة اليهود والسلفيين إتفقت في مطاردة هذا الفيلم، وهذا الخبر فرنسا


    29-03-2004 14:07:51
    رفضت محكمة باريس الاثنين طلبا لمنع عرض فيلم النجم الاسترالي ميل غيبسون "الآم المسيح" باعتبار ان الحجج الواردة في الشكوى التي رفعها ثلاثة يهود يعتبرون الفيلم عملا "معاديا للسامية" غير مثبتة.

    وقد وصف ثلاثة اشقاء من عائلة بنلولو باتريك وهو طبيب (49 عاما) وجان مارك (52 عاما) وجيرار (56 عاما) وهما تاجران فيلم غيبسون بانه "معاد للسامية" و"يحرض على الكراهية لانه يتضمن عرضا خاطئا للكتاب المقدس عبر تقديم اليهود كقتلة للمسيح ما يعتبر سبب الاضطهادات التي تعرض لها اليهود" كما قال باتريك بنلولو الجمعة.

    واكدت قاضية الامور المستعجلة فلورنس لاجيمي "ان اعتبار موت يسوع الدافع الرئيسي لمعاداة السامية التي ادت الى اضطهادات ارتكبت عبر العصور ضد اليهود هو نتيجة نظرة ضيقة وحتى ساذجة الى فيلم ميل غيبسون".

    واوضحت "ان الفيلم المثير للجدل.. لا يمكن اعتباره محرضا للكراهية والعنف ضد الاشخاص الذين ينتمون الى الديانة اليهودية او انه يمس بكرامتهم وامنهم. كما انه لا يبدو انه كان هناك تلاعب فاضح في نصوص الكتاب المقدس او ان الفيلم صنع بهدف اكيد للاساءة الى هذه الطائفة".

    واكد الاشقاء بنلولو انهم سيقدمون طعنا بالقرار.

    ويعرض فيلم الآم المسيح الذي حقق ايرادات بقيمة 300 مليون دولار في الولايات المتحدة الاربعاء في اكثر من 520 صالة سينما في فرنسا.
    =========================
    الجميلة مريم
    والله كم كنت أتمنى أن أشاهده في حضورك وخاصة ان نادوس مشغول جدا هذه الأيام


    (عدل بواسطة أبنوسة on 03-30-2004, 08:31 PM)

                  

03-30-2004, 09:32 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    tmbis
    من غير ما أتأكد .. أعتقد أنك في السعودية.. ... الله يفك أسرك يا شيخ.. والله ده بلد الله يمرقك منه ساكت.... بي بركة النبي العربي.. البري منهم...



    أبنوسه
    صديقتي.. والله قبيل تذكرت وعدي لي نودوس أن أبعث لكما بأرقامي.. لكن والله ما حافظة الأرقام لا بتاع البيت.. ولا بتاع الموبايل حقي.. ولحدي الآن أهلي بضحكوا فيني.. على أي حال.. بفتشهم..وبرسلهم ليك..يازوله لازم ألاقيكم...

    لك التحية... وشكرا على الاضافة إلى البوست...


    بنت الحسين
                  

03-31-2004, 08:49 AM

Hashim.Elhassan
<aHashim.Elhassan
تاريخ التسجيل: 08-05-2003
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    يا الأخوات والأخوان كيف امسيتوا
    Quote: فمن رأى الفلم.. ادعوه إلى المشاركه معي.. والدعوة موجهه.. إلى Soumeta... بصورة خاصة...

    أها يا بت الحسين وأم الكرم.. قبلنا الدعوة و الله يخلي لك السوميتة
    Quote: وطالما انت وسوميتا ستتحدثان عنه..فساصمت حتى تاذنا لى بالدخول وسيسعدنى الدخول حينها..

    ده أستئذان يصلح للجميع ويتجاوز تماضر الينا..و الدليل مساهماتها الممتعة (للبصر و البصيرة) معاً...فالإذن معانا و ما تقولوا لبط ساكت!!!و ما بنعرفوا قبال كده !! و خليكم Tolerent معاي بلله ومافي داعي للإقصائيه!!

    عندي شوية هترشة عن الفلم و كلام البوست ده..زي ماممكن يقولوا في سياق اخر( قراءة على القراءة..أو مثاقفة..اونقد في النقد) أو هترشة عديل كدة!!

    وبعدين أنا متكيف من الفلم و مخرجه من أيامBrave Heart الزماااااان داك..شوف كلام زي الجاي ده حار و(كلام اخوان) كيف؟؟ ومع ناس (يا معانا يا أعدانا) البوشيين ديل ذاتهم..
    Quote: "سأنصب خيمتي إلى جانب أسلحة الدمار الشامل بالعراق حيث لن يجدني أحد هناك...!"

    و لقد قاله حقا، علما بأنه إنتخب بوش سابقاً و ربما لاحقاً..لا تنس،،، الرجل conservative دينا وسياسة!!وعنده سبعة أولاد!!!!يا مريم!!
    و الجماعة ( ما كلهم!!! فرسان المعبد THE TEMPLARS بس) قالوا المسيح عندو اولاد من مريم الأخرى , و لظروف نشاة الكنيسة و محورية العذرية فيها من حيث علاقتها بجدلية الناسوت و اللاهوت ضيعت الحقيقة دي، ومنذ مجمع نيقية الشهير ما فضل مسيحي لا يؤمن بعيسى كرب وابن للإله إلا فرسان المعبد ديل الباحثين عن الكاس المقدسة الظاهرة في لوحة دافنشي عن العشاء الأخير ناس قالوا ياها الفي يده وناس قالوا ياها الجنبه دي لأنو دافنشي و على غير المنصوص عليه رسم زول/ة زائدة عن الإثني عشر المعروفين ديل ناس بطرس النكره ثلاث مرات قبل صياح الديك ( سمعتو الديك ده في الفلم؟) وناس سمعان ة يهوذا... وكمان السريان القلة في جنوبي سوريا(قرب الجليل الأعلى حيث الناصرة و طبريا) فهمهم ما واضح لي تماما ولكنهم على خلاف في ناسوت/لاهوت ابن مريم و هم و حدهم من يتكلم بلغة هي الأقرب للآرامية التي كان يتحدثها جل أهل فلسطين في وقت المسيح و بعده حين كتبت الأناجيل الأربعة.و صلواتهم بها..كما لغة الفلم..

    Quote: ولهذا السبب أيضا جعل لغة الحوار في الفيلم هي الآرامية والعبرية واللاتينية, اللغات المستخدمة آنذاك, وإن كنا نستطيع تمييز العديد من الكلمات العربية في الحوار وهذا بالطبع راجع إلى الأصل الواحد للعبرية والعربية والآرامية.

    وعشان كده انا مما شفت الفلم و محمود درويش ساكني سكنة
    ( ولدت قرب البحر من أم فلسطينية وأب
    آرآمي. ومن أم فلسطينية واب مؤابي. ومن أم فلسطينية
    واب اشوري. ومن أم فلسطينية واب عربي. ومن ام،
    ومن ام... على حجر يقيد فوقه الرومان اسرى حربهم
    و يحررون جمالهم مني....
    أنا الحجر الذي شد البحار الي قرون اليابسة
    وانا نبي الأنبياء
    و شاعر الشعراء...)
    صحي اللغات دي كلها سامية(إلا اللاتنية) ولكن الناس في فلسطين ما كانوا بتكلموا عبري..اليهود كلهم كانوا بتكلموا لغة مكانهم الهم فيه وبس..شوف شعر كعب بن الأشرف و السمؤال بن عادياء..عربي فصصصصصصصصصصصيح..العبرية دي كانت في المعابد وتابوت العهد الما إتلقى لغاية يوم الله ده..تكلموهافي استقرار و تحضر لقرنين أيام المملكة الداو/سليمانية و بعدين طال بهم السبي في بابل فالف كهانهم كل الذي اضيف على إصحاحات موسى الخمسة و التلمود كمان..كله بالعبرية كلغة متعالية على الدهماء و رهن المعبد بس..يعني لغة سرية يحتاجونها من باب حفظ الدين و ليس حفظ الحضارة والثقافة واللغة..فقد كانت و ما تزال دين قبيلة و بس..العبرية دي ما انتعشت إلا لما انتعشوا في الأندلس وكتب بها الراباي الفيلسوف موسى بن ميمون فانعشها و تداولها السفارديم في الجيتو الأسباني من بعد..ألاشكناز ديل لغتهم اليديشية و هم اصلا خزر لا شافوا فلسطين و لا كانوا من الأسباط بل تحولوا الى اليهودية كخيار وسط بين المتصارعين من مسلمين ومسيحيين في القوقاز و جواره..و دي قصة تانية!!
    جنس هترشه!!

    Quote: النظره الإسلامية للفلم ستنصب بالفعل في إطار أساسي.. هو أن القصة نفسها موضع شك... ولهذا عودة...

    عشان كده و إعتمادا على الحصانة النفسية دي و لانو مفروض يعني عارف النهاية و كده.. فانا لما مرقت من الشغل بدري في اول يوم للعرض (و كان اربعاء الرماد) و قررت الذهاب لمشاهدة الفلم الطويل ده..الساعة تلاتة ونص ..أخدت معاي شوية (فشار و كولا) لما دخلت القاعة كانت فل و ما لقيت إلا مقعد وسط غابة من البياض الشاحب المنعكس عن هامات ارباب و ربيبات المعاش والفلم بادي ليه دقيقة و الامه صانة صنة خلعة و انا بديت إندهش من جمال الصورة وصدق الأداء و تناسب الموسيقى مع الدراما و اللغة الارامية التي ثلاثين فيها تعني نفس الثلاثين و استمريت اقزقز و اكركع و الدراما تتصاعد الى الجلجلة ...فجا’ لقيت ليك صوت طرقعة الفشارة بين ضروسي زي صوت القنبلة و ..إلتفت ..اعتدت على درجة الضو خلاص..ألقى ليك الناس تنهنه و تمسح في دموعاو تقشقش في مناخيرة..قمت طوالي إتذكرت إنو الأمريكان ديل Fundamentalists من الدرجة الأولى وما حا يقدروا لي الحصانة الدينية الكنته محتمي بيها لو استمريت في كركعة الكولا دي..الشاهد.. ما كان لي سوي التناص التوحدي التام مع الفلم، وفقا لذاكرة الأناجيل الأربعة التي هي الذاكرة الجمعية لحاضري احد أول العروض من الشعب الامريكي الأصولي أصلا او منذ ولادتة الأخرى على الطريقة البوشيه ..
    جيت البيت..علي الكمبيوتر..موقع الفكرة..الكتب..كتاب عن المسيح هو واحد من اتنين في الموقع..افتح صفحة 27 ..خلاصة الكلام..عيسى بن مريم الشهير بالمسيح..قتل صلبا!!
    قول ليس مما يلقى على العواهن جزافا..هو بتأويل ماكن و سند من تفسير شديد!!!جهجهوني!!

    Quote: اما حكاية المرأة والدور الذى لعبته فى ساعات العذاب فيفوق موقف الرجل.. فبينما نجد ان الرجال الذين المهم المه ..هم اتباعه الذين لم يتمكنوا من اشهار ذلك.. كانت هنالك بالطبع امه..والحب المشحون بالعاطفة السماوية..وايمانها به غير المشروط.. وهناك مريم المجدليه التى يدعى البعض انه تزوجها فعلا.. وقد جاءت تلك المراة الزانية " ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر". وهناك مارثا التى اتت له بقطعة القماش ومسحت بها على وجهه..ومن ثم ارتسمت ملامحه عليها( وجدت هذه القطعه فى وقت غير بعيد العام الماضى واحتفظ بها كقطعه اثرية تؤرخ لحياة المسيح" وهناك الفتاة التى سعت سعيا حثيثا لتسقيه جرعة ماء..وكان من نصيب ذلك الماء ان سكب فى اخر لحظة قبل ان يمس شفاهه اللاهثة. كما ان هناك امراة الحاكم الرومانى التى اثرت فى قرار زوجها فى الا يأمر بقتله..وقد سكبت عليه دمعا غزيرا عندما اتت الى نساء اسرته بقطع بيضاء ليمسحن بها ارض الساحة من دمائه المسكوبة. ومن اقسى وامر اللحظات هى لحظة تقبيل الام لاقدام ابنها المصلوب الدامية..فى حب امومى لا يفرق بين الحياة والموت.

    أها الجندر دا كان شديد في الفلم ديه..بالصورة دون الكلام..بصر يحتاج إلي بصيرة مما عند تماضر في هذا التحليل.. وده برجعنا لي كلام دافنشي و العشاء الأخير و الموناليزا ( أعمل ساتر ) الفيها كتب واحد امريكي كتاب سماه THE DAVENCI CODE و كله عن سر الإبتسامة و الغموض..السر حسب الكتاب هو الكاس المقدس اللي هو الإلاهة الأنثى و ايقونتهاهي المجدليةاللي هي فرسان المعبد قالوا عرست المسيح و عندها منه ذرية ساكاهم الكنيسة حتي تحمي وراثتها لبطرس و بولس الرسول و هو ما يشكل عمود محرابها والجماعة الجندريين لهذا الحد، زي شمسون و شعر دليلة هم أعدائها.ألأيام دي كنيسة امريكا الكاثوليكية عنها كترت مشاكل!!.في زي عشرة عناوين حديثة عن المجدلية..THE HOLLY GRAIL ..THE FEMININE DEVINITY فرسان المعبد و الموناليزا و عفة الرهبان!!

    أها .. الكلام طوالي ذكرني زوربا..لانه رقصة انطوني كوين ( زوربا) ديك كانت رقصة في تمام الوثنية ..أراد لها كازانتزاكس ذلك و جودها الممثل خارجا بالتمام عن كل الانا العليا الي مجرد حزنه و الحنين.. و نيكوس كازانتزاكس جنن الأرذودكس في اليونان لما كتب (المسيح يصلب من جديد) فقالوا زنديق مهرطق ، ما إرعوى ..و كتب ( الإغواء الأخير للمسيح)..لا إله الآ الله..كفروه على طول و تم حرمانه من الكنيسة و الخلاص..ليه؟؟ لأنه قال المسيح في اللحظة الأخيرة غير رايه و إستجاب للإغواء و مملكة من هذا العالم إسمها الحب..مع مريم أوالأخرى أخت العازر الذي أقامه من الموت..مجنون تاني هو مارتن اسكورسيزي قام اخرج الفلم..و لحد الليلة المافيا بتطارد فيه للتعذيرززقام جاب فبلم عصابات نيويورك من باب التوبة. عليكم الله شوفوا الأفلام دي كان ما شفتوهن..سمحات خلاس!!

    Quote: ..يحمل صليبه وهو متعب ويمضى الى مصيره فى طريق قفر وطويل..يجلد ويمضى بجسده المنهك الى حيث مصيره المحتوم..تحمله النبوءة والارادة العليا..الى حتفه..

    و محمود درويش يدندن في قلبي ما يزال

    ( سأقطع هذا الطريق الطويل، و هذا الطريق الطويل، إلى آخره
    إلى آخر القلب افطع هذا الطريق الطويل الطويل الطويل..
    فما عدت اخسر غير الغبار و ما مات مني ، وصف النخيل
    ...
    و ما زال في الدرب درب. و ما زال في الدرب متسع للرحيل)


    Quote: كم كان وسيماً،،جذاباً،،رقيقاً،،عيناه يا للهول،، لا يستحق الصلب،،ده غزل صريح في الممثل،،لوول،،[/QUOTE

    أسمه جيمس كافيزيل..أصابته حالة من حلوليات المتصوفة بعدما صعقته الصاعقة بحق وهو يمثل مشهد موعظة الجبل ثم اخبروه ان نارا شبت في جهة وجهه اليسرى و اضاء جسده و تافرق شعره..صار يذكر الجميع بان اول حروف اسمه J.C هي نفسها التي في Jesus Christ .ما شفتيه في ( الخيط الاحمر الرفيع) كان أتال أتلة...لكن غزلك ده ما سمعوه ناس الأصل الاسود لكل شئ من جماعة لويس فاراخان و ناس كمال وطناش..الراجل لا يمكن يكون في لون يسوع الناصري الأسمر بحكم الأصل السامي والجغرافيا..المسيح ألأبيض ده مركزوية اوروبية ساي.. و افتراء!!!
    Quote: الرمز الأكبر هو السيد المسيح.. إبن الإنسان..

    أها نجي تاني لكلام تماضر في اللغات السامية دي..الرب و السيد و رب الأسرة وربابة ربة البيت و الراباي الذي هوالحاخام و الربا من الزياده و الربوة من العلو و الإرتفاع..يكون في خلل في الترجمه من الأرامية الي اليونانية الي اللاتينية الي انجيل الملك جيمس؟؟؟و الله ما عارف!!لكن كدي فتشوها لينا عن ناس القمني و كمال صليبا و زياد متي!! ديل ينكتوها ليك من زمن جلجامش و انكيدو..!!

    Quote: فهناك لوحة العشاء الاخير

    ولوحة المسيح مصلوبا..

    لوحة "طريق الالام" ولوحة جذب جسد المسيح فى ساحة التعذيب..

    ولوحة السيده العذراء وهى تحمل المسيح بعد ان انزل من الصليب..وقد فارقت روحه الجسد..


    ده كلام السينما..تشكري/وا عليه

    و هاك اللوحة دى من صحافة الأمريكان لواحد من غلاة المحافظين و ربما اسواء فما تطمنوا ليه بالحيل !!!
    والترجمة على بت الحسين
    تشكرى/وا علي سعة الصدر
    Quote: Mel Gibson's triumph


    Posted: March 3, 2000

    © 2004 WorldNetDaily.com


    On coming away from a first, full viewing of Mel Gibson's "The Passion of the Christ," among the questions that came to mind was: What in heaven's name was all the howling about?

    For the all-powerful impression this emotionally draining film leaves one with is that this is what the Son of God went through for our sins and our salvation. Those who called "The Passion" anti-Semitic without seeing it, who tried to censor it and keep it out of theaters, and who trashed it as pornographic as soon as it appeared on Ash Wednesday have made perfect fools of themselves.

    For Catholics, this first week of Lent was a decidedly mixed one. The magnitude of the scandal of pedophile and pervert-priests, now fully documented, testifies that Pope Paul VI was right when he warned, post Vatican II, that the smoke of Hell had entered the vestibule of the Church.

    But Gibson's "Passion" gives us a Lenten masterpiece, a beautiful moving work of art. To cradle Catholics who can recite the lines of each episode before they are uttered, it is faithful to the Gospels, to the Stations of the Cross, to the Sorrowful Mysteries of the Rosary.

    But what you come out of this film with depends on what you took in. If you are looking for evidence of Jewish villainy, you can find it in Caiphas, the sinister high priest of the Sanhedrin who was the driving force in the mob's demand for the crucifixion and death of Jesus. And in the pathetic figure of Judas the betrayer. But almost all the heroines and heroes are also Jews.

    For this is, after all, a Jewish and Roman story, though Caiphas appears as a cartoon villain alongside Pilate, the more interesting figure. For Pilate is gripped by a moral dilemma, and takes the weakling's way out, ordering Christ crucified – though he believes Christ to be innocent.

    But the gleeful sadistic brutality of the Roman soldiers who scourge Christ near to death and to their own sweaty exhaustion, and to the disgust of their centurion, is more memorable and indelible. Yet no one has suggested the film is anti-Roman or anti-Italian.

    Every Easter, Christians have had the passion of Christ read to them from pulpits. Yet, never has there been a pogrom in America. Why in heaven's name, then, all this hysteria about pogroms by Christians who might see a filmed representation of the passion of Christ?

    Which brings us to the heart of the matter: Mel Gibson is under attack not because he twisted the Gospels but because his film is faithful to the Gospels. It is anti-Semitic only if the Gospels are anti-Semitic, only if Christianity is anti-Semitic, only if a hatred of Jews is embedded in the New Testament from Gethsemane to Golgotha. But no true follower of Christ can believe that about Him or about His mission or His words.

    Indeed, in the savagery of the attacks on Gibson what is coming out of the closet is a visceral hatred of Christianity.

    Consider: Art critics have instructed us to appreciate that the "Piss Christ," a figurine of Jesus on the Cross in a jar or urine, was art; that a portrait of the Madonna with elephant dung smeared on it and female genitalia surrounding the face is artistic freedom of expression that must be respected.

    We were told "The Last Temptation of Christ," that portrayed Jesus as a lustful wimp pining over Mary Magdalene, was a beautiful film. Yet the same critics tell us "The Passion" is an insult to decency that should never have been made.

    Now, it seems, comes payback time. Apparently, Hollywood, that bastion of artistic freedom where the First Amendment is the First Commandment, intends to blacklist Gibson.

    Writes the New York Times' Sharon Waxman: "Jeffrey Katzenberg and David Geffen, the principals of DreamWorks, have privately expressed anger over the film, said an executive close to the two men. ... The chairmen of two other major studios said they would avoid working with Mr. Gibson because of 'The Passion of the Christ.' ...

    "'I won't hire him. I won't support anything he's part of. Personally that's all I can do,' said one of the chairmen."

    What we see here is naked hypocrisy. Traditional Christians must accept "art" that degrades the symbols of their Faith in the name of artistic freedom, but a film that upholds the Faith, to which the Hollywood elite objects, will cost you your career.

    Gibson has scored a triumph in the culture war by telling The Greatest Story Ever Told with artistry and courage, while under a year-long attack by enemies whose hatred of the Gospel truths caused them to stumble and blunder themselves into laughable absurdity.

    And there is an ancillary benefit. Because of the over-the-top attacks on Gibson, millions who see "The Passion" will also come to see the slur of "anti-Semite!" for what it has all too often become, an attempt to smear, silence, intimidate, ostracize and blacklist.





    --------------------------------------------------------------------------------


    SPECIAL OFFER: Pat Buchanan's book, "The Death of the West," an eye-opening exposé of how immigration invasions are endangering America, is now available at HALF-PRICE from WorldNetDaily's online store! Autographed edition also available!



    --------------------------------------------------------------------------------

    Patrick J. Buchanan was twice a candidate for the Republican presidential nomination and the Reform Party’s candidate in 2000. He is also a founder and editor of the new magazine, The American Conservative. Now a political analyst for MSNBC and a syndicated columnist, he served three presidents in the White House, was a founding panelist of three national television shows, and is the author of seven books.







                      

03-31-2004, 12:02 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: Hashim.Elhassan)

    هاشم الحسن...
    دعني أترجم اسمك أولاً.. لعلي بعدها أخرج من الدهشة التي أحس بها الآن.. بالتأكيد الدعوة مفتوحة، وإن كنت قد وجّهتها أولا إلى Soumeta... لأنها قد اقترحت علي أن نكتب عن هذه التجربة، تجربة حضور الفلم... الهترشه هي من النوع الطويل الذي يجرجرك من أذنك طوعاً أن تتابعها.. أعني بكلامي هترشتك التي فتحت آفاقاً جديدة... ودلّتني على أمر آخر.. أكثر عمومية من أن يخصص...

    Quote: جيت البيت..علي الكمبيوتر..موقع الفكرة..الكتب..كتاب عن المسيح هو واحد من اتنين في الموقع..افتح صفحة 27 ..خلاصة الكلام..عيسى بن مريم الشهير بالمسيح..قتل صلبا!!

    هذه الجملة بالذات أعجبتني جداً... صحيح أن البوست لم يدخل بعد في ذاك النقاش.. أعني نقاش جدلية السيد المسيح.. ولادته، حياته وصلبه... وصحيح أن المسلمون يتبعون توجيه رسولنا الكريم إن جاء ذكر ولادة المسيح أو موته فأمسكوا.... وإن كان لهذا الإمساك في حد ذاته أجل... ولن يظل مطلقاً كلغز محيّر..
    صحيح أن الفكرة الجمهورية تقول أن السيد المسيح قد قُتل صلباً... وصحيح أن هذا ينافي الرواية التي يتداولها المسلمون من ان الذي صُلب هو يهوذا...وتأكيد هذه العبارة جاء من باب إعلان الموقف... وليس إخباراً لك يا هاشم..... ولي عودة!!

    Quote: ناس بطرس النكره ثلاث مرات قبل صياح الديك ( سمعتو الديك ده في الفلم؟)


    العجيب أننا لم نسمع صياح الديك؟! ربما ضاع بين قوة الموسيقى.. واعتبارات المشهد.. تلاقي نظرة السيد المسيح مع عيني بطرس المرعوبتين... انتظرت تأكيداً لقصة صياح الديك.. ولا أذكر أن العبارة التي قالها السيد المسيح أتت على ذكر الديك أم لم تذكره.. ولكن، ما علينا... لن نختلف في الديك.. فالقيمة من وراء هذا كله، اكبر.... هل لاحظته كيف السيد المسيح حانياً على بطرس وهو يخبره النبؤة...

    عايزاك تعفيني من الترجمة... أو تصبر علي لبعض أيام من الآن.... يبدو أن جدول أيامي يجرف عمري دون أن أنتبه لذلك...

    أشكرك على المشاركة المميزة جداً... جمعت فضيلة المشاهدة.. وخبرة الفنان... ومنطق المثقّف... وريشة رسّام عاصر دافينشي حين رسم تلك الأعاجيب...

    لك السلام والتحية...
    بنت الحسين
                  

04-02-2004, 03:58 AM

Hashim.Elhassan
<aHashim.Elhassan
تاريخ التسجيل: 08-05-2003
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    بنت الحسين.. والمتداخلين
    تحيات طيبات
    لك الشكر اجزله:
    على الرد الكريم جداً ... و الأهم على ترجمة إسمي فتلألأ في الأبجدية التي نحب..
    Quote: هاشم الحسن...
    دعني أترجم اسمك أولاً.. لعلي بعدها أخرج من الدهشة التي أحس بها الآن
    .. والدهشة!! مالك عليها وليه خارجة منها؟؟ هو حد لاقي يندهش و مابي في زمن العاديات ده؟؟؟

    ثم قلتي لي
    Quote: بالتأكيد الدعوة مفتوحة،
    . وهو نحن صبرنا و إنتظرناها اصلا!! من شدة إغواء هذا البوست ،المدهش بثرائه المتجدد... توش ..هترشنا!!
    و تقبل كمان مرة بإعتبار ان (السوميتة) في العنوان جزء من عقد تراثنا الذي هو ملك مشاع في طبقات الحنين!!! وعليها تشكري كمان قبلا و بعداً..

    و...
    Quote: أعني نقاش جدلية السيد المسيح.. ولادته، حياته وصلبه... وصحيح أن المسلمون يتبعون توجيه رسولنا الكريم إن جاء ذكر ولادة المسيح أو موته فأمسكوا.... وإن كان لهذا الإمساك في حد ذاته أجل... ولن يظل مطلقاً كلغز محيّر..
    Quote: ....!!

    اها متين ناوية الفطر من الإمساك وإفتتاح النقاش دا!! المرة دي يمكن ما حنقبل دعوتك...و نمسك عن المنبر حتى يطلع الفجر!! و لا عندك ضمانات لينا!!!
    و...
    Quote: عايزاك تعفيني من الترجمة... أو تصبر علي لبعض أيام من الآن.... يبدو أن جدول أيامي يجرف عمري دون أن أنتبه لذلك...


    ... ولا يهمك... كل زول يترجم براه!! و المعنى عموماً إتقال هنا او هناك في البوست ( من الكراس الجنبي دية و ما من الراس)) و ندعوا الله يخليلك عمرك و يمتعك بيه..بس إنتي أرفعي (تقانت) الجدول بالطورية و الكوريك!! و تمسكي بالدفة!!و لقد استمتعت بكل ما جاء به هذا الخيط فشكرا للجميع
    و نتابع....
    تسلموا

    (عدل بواسطة Hashim.Elhassan on 04-02-2004, 04:00 AM)

                      

03-31-2004, 09:54 AM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    بداية أعتذر لتكراري نفس الموضوع لأن مقال أختنا مريم بت الحسين لم يقع في عيني وجيت جاري جري قلت أحكي ليكم الفيلم ، المهم أسحب مقالي لو بقدر وأكتب هنا لإثراء النقاش في موضوع الفيلم:

    في تقديري المتواضع أن اليهود وهم أكثر الطوائف التي تضررت من قصة الفيلم وهم- بدورهم- يقولون ان الذين عذبوا المسيح هم كهنة المعبد فقط اي انهم طائفة متعصبة او متدينة من اليهود اعتقدوا في حينه ان وجود المسيح قد يؤثر على الامن في البلاد ويثير القيصر ضدهم ... في حين ان الفيلم يصور ان سكان المدينة كلهم كانوا ضد المسيح وساهموا في التحريض عليه وتلذذوا بتعذيبه.
    لقد تجنب اليهود في امريكا الاعلان عن هويتهم الدينية داخل دور العرض السينمائي او امامها لان شحنة الكراهية لهم التي تتركها مشاهد التعذيب قد تتحول الى عنف بخاصة وان قراءة دور اليهود في تعذيب المسيح كما وردت في الكتب شيء ... ومشاهدة هذا الدور مجسدا على الشاشة لمدة تزيد عن ساعتين باستخدام احدث تقنيات السينما شيء آخر.
    مخرج الفيلم ومنتجه النجم ميل جيبسون يرفض الاحتجاجات اليهودية ويرى انها ليست في محلها ويؤكد ان آلام المسيح وعذابات المسيح قبل مقتله لا يتحملها اليهود وحدهم بل يشاركهم فيها جميع المسيحيين المخطئين وهو بهذا يعكس الرؤية الدينية للكنيسة الكاثوليكية التي ينتمي اليها جيبسون والتي ترى ان آلام وعذابات المسيح قبل وفاته جاءت تكفيرا عن خطايا المسيحيين في كل الازمان.
    مشاهدي الفيلم سيخرجون بانطباع مختلف تماما - فالعنصر الشرير الوحيد الذي ظهر في الفيلم هم اليهود ومن وراءهم الشيطان الذي ظهر في صورة رجل يحرّض الناس على المسيح ويتشفى به في حين ظهر اتباع المسيح وهم يبكون ... ويمسحون دماءه عن الارض للتبرك بها ... كما ظهر الحاكم الروماني كانسان متعاطف مع المسيح.
    الفيلم صوّر في إيطاليا وقد اختار المخرج قرية رومانية قديمة شديدة الشبه بالقدس القديمة كما ان اختيار المخرج للغة الآرامية - مع ترجمة باللغة الانجليزية- اضفى الكثير من الواقعية على الفيلم .... ومع ان ميل جيبسون انفق ثلاثين مليون دولارا فقط على انتاج الفيلم الا ان العائد المادي المتوقع لهذا الفيلم سيتجاوز كل الارقام السابقة في تاريخ السينما.
                  

04-02-2004, 00:32 AM

ناجى الزبير الملك

تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    لمياء كل ما اوعدتنا اخلفت وعدك بالمجئ
    العزيزة للغاية سوميتا
    سلامتك وتبرى من الالم وعقبال لى انشاء الله فقدتك الليله وكمان النوم زايغ منى ما عارف احتمال عادتو القروش وحاولت ارسل ليك الايميل ما فتح معاى الفيلم كالعادة لسه ما حضرتو بسمع بيهو وبقرأ عنو وانشاء الله الحال ينصلح ونشوف فى الخرطوم دى قريييييييب . عشم ابليس فى الجنة ده حيكون رد ناس كتاااااار
    تانى كفارة وكرور وشلتو كلها كرامتك (انشاء الله يكفوا )



    ملاحظات حول «الام المسيح»

    المشاهد العربي لا يستطيع الا ان يفطن للهوية المشرقية للمسيح وتعرضع للعذاب على يد متسلطين مدعومين من قوة كبرى.

    ميدل ايست اونلاين
    بقلم: الطاهر الأسود

    في كلمة ومن دون إطالة فإن شريط ميل جيبسون الجديد "الام المسيح" شريط رائع بكل المقاييس. وأكثر من ذلك فإن مشاهدة الشريط في الولايات المتحدة الان تحولت الى حالة فريدة تشير الى تعطش الجمهور الامريكي الى مشاهدة أشرطة روحية وعميقة. ففي كثير من الاحيان يقضي جزء كبير من رواد "الام المسيح" أغلب فترات الشريط في بكاء وحتى نواح مسموع وكثيرا ما ينتهي الشريط بتصفيق طويل من قبل المشاهدين. وهي حالة لا يعرفها بدقة سوى من عاشوا حدث نزول شريط "الرسالة" للمخرج السوري الكبير مصطفى العقاد في قاعات السينما العربية بداية الثمانينات. ولا ترجع هذه الحرارة الخاصة تجاه الشريط الى عودة للمشاعر الدينية، فالتعلق بالدين في الولايات المتحدة، على عكس أوروبا، لم تكن أبدا ظاهرة محدودة او ضعيفة.

    في البداية من الضروري ان نشير الى ان الإقبال الكبير الذي يشهده الشريط تجاوز أرقاما قياسية لأشرطة تجارية عديدة بما في ذلك شريط "سيد الخواتم" والذي تحصل على أغلب جوائز الاوسكار لاكاديمية الفنون أخيرا. وأصبح من الواضح انه لولا الصعوبة التي لاقاها جيبسون في الحصول على موزع لشريطه، وهو ما لم يتحقق الا بعد سنة كاملة من الموعد المتوقع لذلك، فإن "الام المسيح" كان سيفرض نفسه بقوة على مجلس إسناد الاوسكار التابع للاكاديمية. وبالرغم من ذلك فإن البعض يتوقع أنه رغم إنطلاق بثه في أواخر شهر فبراير/شباط أن يحصل على بعض جوائز السنة القادمة، بالرغم من ندرة حصول أشرطة تبث في هذا الوقت المبكر (خاصة فبراير) لجوائز الاوسكار للسنة القادمة.

    وفي الواقع فإن الحملة التي قادها الصهيوني المعروف فوكسمان رئيس منظمة "مكافحة التشهير" والتي اعتبرت الشريط يروج "لمعاداة السامية" قد كان لها تأثير واضح في الاوساط الصناعية والتجارية والاعلامية في هوليود والتي تعرف نفوذا قويا للوبي اليهودي، وهو ما ساهم في تأخير ظهور الشريط على الشاشات وتوزيعه من قبل شركة "مستقلة" عن هوليود. وبالرغم من كل الدعاية المضادة—و في الواقع ربما بفضلها—فقد لقي ويلقى الشريط نجاحا منقطع النظير. بيد أن محتوى الشريط وأسلوبه ذاته قد كان له أثر كبير في جلب عدد كبير من المشاهدين.

    ويتعرض الشريط بشكل خاص الى الساعات الاخيرة من حياة المسيح (مع بعض اللقطات الرجعية لإضاءة بعض الفترات من حياة المسيح قبل ذلك) والتي تسمى في الكتابات المسيحية بمرحلة "الالام" (The Passion)، وقد اتبع سرديا الروايات الواردة في الاناجيل الاربعة حول هذه المرحلة والتي تنقسم الى الاحداث التالية: خيانة يهوذا لعيسى (يشوع الناصري بالارامية) ورفاقه عندما أبلغ كهنة المعبد اليهود بهويته (رمزيا عندما قبله على خده قبلة الموت في حضور حراس المعبد) وبمكان وجوده في أطراف مدينة ايليا (القدس)، ثم جلب المسيح الى المعبد وإتهامه من قبل رؤساء المعبد بـ"الزندقة"، ثم مطالبة رئيس الكهنة الحاكم الروماني للمدينة بإعدام المسيح وتهديده بالثورة إن لم يستجب الحاكم الروماني لذلك، غير أن الاخير رفض النظر في المسألة بدعوى أن المسيح ليس من الناصرة وبالتالي هو خارج سلطته، ووجهه من ثمة الى الملك اليهودي المنصب قبل الرومان انذاك والذي رفض بدوره إصدار قرار بإعدام المسيح، ثم رجوع رؤساء المعبد مع جمهرة من مناصريهم الى الحاكم الروماني الذي أصدر في النهاية وبعد الضغط حكما بالجلد على المسيح، ثم حادثة الجلد الوحشية، ثم إصرار الكهنة مرة أخرى على إعدام المسيح من خلال الصلب بالرغم من جلده بقسوة وموافقة الحاكم الروماني على ذلك، ثم حمل المسيح للصليب وتوجهه خارج مدينة القدس لصلبه، وثم عملية الصلب، وأخيرا عملية "البعث" بعد الموت كما يؤمن المسيحيون.

    غير أن قوة الشريط لا تكمن في اعتماد نص سردي معروف كأساس للسيناريو بل في عمله على إعادة تصوير الوقائع بشكل مؤثر او تعبيري (ذي صبغة مسرحية أساسا) غير مسبوق وتم إستعمال تقنيتين لتحقيق ذلك: المؤثرات المرئية والسمعية ذات التقنية العالية والذوق الرفيع (خاصة في إختيار موسيقى ذات طابع مشرقي تذكرنا كثيرا بموسيقى فرقة "رم" الأردنية) وإستعمال اللغتين الارامية (بالنسبة لأغلب الشخوص) واللاتينية (بالنسبة للشخوص الرومان) كأساس لغوي للشريط (دبلجة الشريط بالانجليزية تظهر كتابيا فقط في أسفل الشريط). وهو ما يجاري جزءا من المخيال المسيحي ولكن أيضا وخاصة يبرز بعض المظاهر الواقعية التي تم طمسها عبر الزمن بفعل التمركز المسيحي في اوروبا، الذي غيب عن أذهان الكثيرين الهوية "المشرقية" للمسيح. وقد حققت التقنيات الالكترونية حيلا مرئية لم يكن من الممكن في السابق تحقيقها غير أنها أضفت طابع شديد الواقعية على الشريط، وتجسد ذلك خاصة في مشهدي الجلد والصلب حيث يبدو جسد المسيح كأنه يتعرض بالفعل للتعذيب والجلد والصلب، وهو ما يمرر الدرس الأساسي وراء هذه المرحلة: صمود المسيح وتحمله العذابات الشديدة. وبالفعل فقد حقق المخرج مبتغاه، ويمكن ان تسمع في القاعات السينمائية تأوهات المشاهدين في مثل هذه المشاهد. من جهة أخرى –و كمشاهد عربي—فلا يمكن عدم التفطن والشعور بالهوية "المشرقية" للمسيح، فإستعمال اللغة الارامية أبرز بشكل خاص القرابة القوية لهذه اللغة مع اللغة العربية. ومن المعروف حسب الدراسات الألسنية خاصة منذ القرن التاسع عشر أن الارامية بوصفها جزءا من اللغات التي كانت سائدة شمال الجزيرة العربية وتحديدا في منطقتي الجزيرة (شمال العراق) والشام كانت مصدرا أساسيا لتطور ما يسمى بـ"العربية الشمالية" (مقابل عربية الجنوب أي اليمنية). وفي الواقع فإن الاستماع الى هذه اللغة يشير بشكل قاطع الى أهمية اللغة الارامية في نشأة اللغة العربية، حيث لا يتعلق الامر بتشابه بعض الكلمات المعروفة (مثل إلهي وربي) بل يتجاوزه ليشمل حتى الاسلوب وتركيب الجمل. فالاستماع الى الحوار في هذا الشريط خاصة بالنسبة للمشاهد العربي لا يمثل متعة خاصة فحسب بل يعبر عن واقعية كبيرة في تشخيص تلك المرحلة. ويعبر ذلك عن قوة شخصية لافتة للمخرج لإقدامه على مثل هذه الخطوة الشجاعة والذي شارك بدوره في كتابة السيناريو، إضافة الى المجهود الخاص للممثلين الذين بذلوا مجهودا كبيرا لتحقيق هذا الهدف.

    ويبدو موضوع كيفية تصوير اليهود الموضوع الأساسي الذي أثار الكثير من النقاش (في أغلبه متوتر خاصة من جانب المنظمة المتصهينة "مكافحة التشهير"). وفي الواقع فبرغم حرص جيبسون في شريطه على تحميل مسؤولية صلب المسيح الى رؤساء المعبد اليهود، فإنه عمل على تضمينه كثيرا من الإشارات التي يقصد منها عدم تحميل اليهود بشكل جماعي لهذه المسؤولية. فقد أشار الى رفض بعض رؤساء المعبد محاكمة المسيح، كما أشار الى عدد من اليهود الذين تعاطفوا مع المسيح. وفي الواقع فإنه من الصحيح من حيث المبدأ التخوف من إعادة إثارة هذه المرحلة من حياة المسيح، فقد استغلت الكثير من العقول المسيحية المتعصبة، منذ التاريخ القديم حتى القرن الأخير مرورا بعصر الظلمات في أوروبا المسيحية، الرواية المسيحية المتعلقة بتورط رؤساء المعبد اليهود في صلب المسيح في تعميم هذا الاتهام على جميع اليهود وهو ما شكل الأساس لظهور ظاهرة "معاداة السامية" في التاريخ الاوروبي، والتي كانت شبه غائبة في التاريخ العربي الاسلامي، حتى أن اليهود والى حد الان يعتبرون أن عصورهم الذهبية كانت في ظل الحكم الاسلامي خاصة في الأندلس. غير أن الشريط لا يستهدف بالنسبة الى مشاهد مسيحي هذه الفكرة وإنما يعمد أساسا الى إعادة تصوير مشاهد الالام، في وقت تجاوز فيه المجتمع الامريكي بشكل كبير (باستثناء بعض المناطق النائية في وسط وجنوب الولايات المتحدة) مشاعر "معاداة السامية".

    ويبدو أن ردة فعل الأطراف الصهيونية على الشريط ترجع الى أسباب أخرى غير التعرض لرؤساء المعبد. فمن الواضح كما أشرنا أعلاه أن الشريط يصور تقريبا المسيح كشخص "مشرقي" تعرض للاضطهاد من قبل متسلطين يهود بدعم قوة كبرى (روما)، وهو في الواقع ما يستثير صورا موازية لدى أولائك المتعلقين بالصراع العربي الصهيوني. وفي تجربتي الخاصة كمشاهد للشريط فإن التفكير في الإضطهاد الصهيوني لعرب فلسطين كان في الواقع شديد الحضور في ذهني عند مشاهدتي للشريط، وهو ما لم أتوقع حدوثه، وهو كذلك ما جعلني أفهم تخوف منظمة "مكافحة التشهير" من عرضه. لكن ليس من الواضح إن كان المشاهد الامريكي قادرا على تلقف هذا المعنى، خاصة أن وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية تتجنب عرض مشاهد تبرز المجازر الحالية التي بصدد إرتكابها الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي المحتلة.

    ويبقى الان من غير الواضح أين سيعرض الشريط بالاضافة الى الولايات المتحدة، وإذا تحقق ما راج أخيرا عن توزيع المنتج التونسي طارق بن عمار للشريط في أوروبا، فإن إمكانية عرضه في القاعات العربية تصبح شديدة الاحتمال. وسيكون ذلك فرصة جيدة للإطلاع على منتجات إيجابية للولايات المتحدة، فليس كل الانتاجات الفنية الامريكية تجارية كما يعتقد البعض، وفي الجانب السينمائي هناك حركية فنية كبيرة وكثيرا من الأشرطة الراقية فنيا يتم إنتاجها سنويا، وقد وقع منح بعضها جوائز في حفل الاوسكار الأخير (مثل شريط "ضائع في الترجمة" لصوفيا كوبولا ابنة المخرج الكبير فرانسيس كوبولا، وشريط "مستيك ريفير" للمخرج كلنت ستود وبطولة الفنان الرائع والإنساني شون بن) لكن للأسف لا يوزع العرب على قاعاتنا السينمائية سوى الأشرطة التجارية ذات المستوى الفني المتوسط. ونأمل ألا يعترض البعض على عرض الشريط عربيا لأنه أداة لـ"التبشير المسيحي"، فهذا الشريط بالذات يؤكد على فكرة لا يجب أن ننساها كمسلمين، وهي أن عيسى بن مريم هو شخصية مقدسة مثله في ذلك مثل كل الرسل والأنبياء الاخرين. ثم أننا لا يجب أن ننسى أنه شخصية "مشرقية" تربطنا به روابط ثقافية أخرى، وهو الأمر الأكثر وضوحا بالنسبة لأي مشاهد عربي لهذا الشريط، على عكس الصورة التي طالما عرضتها الكنيسة في أوروبا المسيحية والتي كثيرا ما صورت المسيح بملامح شقراء وبروح لاتينية، وهو ما شكل أحد العناصر الاساسية للنزعة الأوروبية المركزية والتي تواصلت مع الفترة الاستعمارية. وبالتالي لا يجب أن تصدر لنا هذه الرؤية المغلوطة والمقلوبة مشاعر التخوف من المسيحية، كأنها تهديد للاسلام، فقد عاش إخوتنا العرب المسيحيين معنا ومنذ سنوات الفتح الأولى علاقة تعايشا فريدا، أثرت الجوانب الادارية والثقافية والاقتصادية للدولة الاسلامية المبكرة. وقد كان ذلك التوجه نحو التقارب أحد أسرار نجاحها وانتشارها ومن ثمة استيعاب مجموعات سكانية غير مسلمة ضمن ثقافة كثيرة التجانس.


    الطاهر الأسود، باحث تونسي يقيم في الولايات المتحدة

    لسوميتا



    يا صاحبة فى الزمن الصعب

    لما لا ترحال إقدر إحلك
    لا القعاد
    لا القرب من التريده ولا البعاد
    وإصبح كلام الناس مكرر
    والدينا تشبه يوم معاد
    وأبقى أحوج ما أكون
    لى حضورك
    وبالجد بدورك
    فجاءة إشلع
    فينى نورك
    وألقاك نبتى من تراب السكه
    سديتى الأفق
    أشلخ فروعك
    صمغ همك إنهمر قدام عيونى
    لحاك حلمى الملون بيهو نومى
    وننضحك من الواقع سوى
    لما يومك ألقى يومى
    وفصيل
    همومك
    من همومى
    نضحك من الواقع سوى
    نحنا القدرنا على التعب
    حرقتنا ألسنة اللهب
    ولسه ماسكين الدرب
    يا صاحبة فى الزمن الصعب




    ]

    (عدل بواسطة ناجى الزبير الملك on 04-03-2004, 01:29 AM)
    (عدل بواسطة ناجى الزبير الملك on 04-03-2004, 01:34 AM)

                  

04-03-2004, 00:30 AM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: ناجى الزبير الملك)

    up
                  

04-09-2004, 03:27 PM

Nada Amin

تاريخ التسجيل: 05-17-2003
مجموع المشاركات: 1626

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    الرائعون و الرائعات يا من كتبتم/ن في هذا البوست الراقي بالرغم من وحشية المناخ السائد ،ليس في الفيلم فقط بل في الكرة الأرضية بأجمعها!

    أعتبر نفسي الأن قد شاهدت الفيلم من خلال الرؤية و التحليل النقدي العميق الذي دار في هذا البوست.

    تماضر، سيمباتيكو، سوميتا شكرا.

    مريم شكرا على الدعوة لابتدار النقاش.

    هاشم الحسن أيه الثقافة دي كلها؟ رؤية نقدية مميزة.
                  

04-10-2004, 04:40 AM

Hashim.Elhassan
<aHashim.Elhassan
تاريخ التسجيل: 08-05-2003
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: Nada Amin)

    Quote: هاشم الحسن أيه الثقافة دي كلها؟

    تشكري يا ندى على الخلعة الظريفة دي ( عشان ما نقول سعال إستنكاري)
    أما الثقافة دي فمن طرف البورد دا..يعني لو فاضي و متابع في المنبر ده بإنتظام حيبقى إسمي
    ابي السقافة المسقف بن ابي المسقف آل المسقفاتي الخطرابي


    لكن المهم شفتوا ناس بت الحسين و السوميتة فتحوا لينا بصائر موازية و عجيبة و الواحد كأنوا بيعاين في الفلم بعيونكم كلكم و زي الحضرو معاكم كدة فتشكروا كمان و كمان....
                  

04-09-2004, 09:33 PM

Soumeta
<aSoumeta
تاريخ التسجيل: 10-17-2002
مجموع المشاركات: 1733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    نـــــــــــــــــــــــــــــــــاجي يا صديق البعد و الوصال،،
    كما إتعودت عليك بكل جميل و مميز،، لكن إنت بس مشكلتك واحدة إنك ما حاتحلم إنك تشوف الفلم ده إلا أجيبو معاي السودان في الإجازة،،
    صديقي جداً شكرً لكل القلنا عن باكر و بعد باكر و السنين الجايه سوا،،
    و سلمت من كل شين

    كل الود لكل من كتب بهذا البوست التحفه،،
    مريم عسل الجنوب،، عارفه يا مريم لحدي الليله لام أغشي البوست و أعاين ساي كان في جديد كان مافي،، طبعاً من أجي مكان الصور بمشي سريع لأنها لازلت منسوخة جداً في عقلي،،
    مريووووم،، بس إنتِ دي،،

    سوميتا
                  

04-10-2004, 02:53 AM

ناجى الزبير الملك

تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: Soumeta)

    العزيزة سوميتا
    انا إحتمال ما احضر الفيلم الا يجينا صدفة
    لكن عليك الله جيبى معاك شوية كسره وعصيدة وملاح نعيمية وابرى ابيض واحمر وكركدى وسمنة بلدية وفول بالجينة وما تنسى التسااااااااالى والفسيخ والملوحة وجبنة الدويم بالصفيحة ونبق ولالوب عرديب ملاح خضرة مفروكة و طعميييييييييية وقراصة بملاح احمر او دمعة او ملاح خضرة او بامية يا ريت القراصة حارة و2 بوصة ( كلها بطعم موية من النيل ) شوفى انتى عندك كم مشكلة هوى اوعك تقعدى تبكى وابقى عشرة
    اها تانى عندك نضم معاى
    بالمناسبة لو اتزكرت حاجة تانية برسل ليك عشان تانى ما تطولى لسانك معاى عشان انا فى البلد السمحة دى وانتى متغربة
    مع تحياتى
    كرور افندى
                  

04-10-2004, 03:55 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    ...

    ناجي .. التحية..
    بالله سؤال كده لو سمحت.. اتذكرته الحاجات دي كلها كيف.. الظاهر Soumeta كلامها وجعك ...مرحب بيك... ومعليش يا ناجي على الترحيب المتأخر.. هذا البوست كلما مات.. عاد إلى الحياة... كالمسيح الذي سيعود... ونحن فيانتظاره على جمر حار.. أليس كذلك يا ندى.. ألسنا ننتظره لينهي هذه الأحزان.. ويعم الخير والسلام...

    هاشم الحسن... من أي أرض أتيت.. لم أقرأ لك من قبل.. لكنك على ما يبدو ممن يعملون تحت الأضواء.. وليس أمامها.. الأماكن تحت الأضواء مظلمة.. أو ربما أنا التي لم أرك هناك بين النجوم... لك التحية.. وعليك أمان الله تواصل معانا...

    لكم التحية...

    بنت الحسين
                  

04-11-2004, 08:16 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    Quote: وعليك أمان الله
    يا بت الحسين..سلام ..طالما منحنا الأمان.. في يوم رضاك والنعمان..
    حمد لله على سلامة خيطك ..حسب فهمي البسيط في الموضوع ده..الصور كترت عليه شديد!! حده مداخلتي المسيكينة ديك..دا في البيت عندك و عندهم وعندي (حسب سرعة و سعة السيرفر أو الموديم!!) أما في محلات الكونيكشنز طرفة عين فما في مشكلة..وقد جربت الحالين..الأن بقراه في شكل سلسلة و بختار المداخلات واحدة واحده وكده!!
    و كمان تهنئه تستحقينها و المتداخلين على هذا الخيط الرفيع و (الرئيس) في بابه!!
    وبمناسبة
    Quote: هاشم الحسن... من أي أرض أتيت

    من ارض ديك الجن!!التي هي الربع الخالي و الذي يحتل نصف هذا الخيط لو يقرأ متصلاً..نفسي مقطوع!!

    و هذا التعبير منك...
    Quote: الأماكن تحت الأضواء مظلمة

    كما قول النفري (كلما إتسعت الرؤية ضاقت العبارة)
    رائع... و مشتمل على قصيدة بحالها !! فمن اين ارض أتيت أنتِ؟؟ قيل ان وادي عبقر الملهِم هو ايضاً في الربع الخالي!!!
    وكنت قد جئتِ آنفاً بقولك:
    Quote: صحيح أن البوست لم يدخل بعد في ذاك النقاش.. أعني نقاش جدلية السيد المسيح.. ولادته، حياته وصلبه...

    و لكن المنبر دخل في هذا النقاش !!!وبثراء ادعوك إلى اطايبه ، و الأصدقاء..إن كنتم لم تذهبوا بعد إلى خيط

    اليوم الجمعة الحزينة .. موت المسيح وصلبه.. استشهاده

    و مع شكري الجزيل. خاصة في موضوع ترجمة الإسم. انا ماشي أشوف لي خانة في لجنة إنتخابكم الموفق للرئاسة..
    و تسلموا...
                  

04-11-2004, 01:15 AM

Soumeta
<aSoumeta
تاريخ التسجيل: 10-17-2002
مجموع المشاركات: 1733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    ناجي،،
    بتعرف تمسكني من اليد البتوجعني،،
    و بتعرف تقول الماقادرة أقولو،،
    الجبنه البلغاريه بتسد مكان جبنة الدويم،،
    الفول و البوش،، بنجيب العلب و نطسها موية و ببقي أشبه بطعم الفول المصري،،
    العرديب ده في دكان بكري في،، أسا الليله بكري حا إفرح جبت إسم دكانو في الإنترنت،، بكره دي إجيب داك يا الكمبيوتر و إقعد إكتب بي إسم ود البصير،،لوول
    التسالي في دكان بكري في،،
    الطعميه في،،
    الملاح الأحمر ملتني ليهو ماما نفيسه بالتلفون من رمضان الفات و بسويهو كل ما أشتهيهو ،، هديك الورقه في راس الدولاب،،
    القراصه دي هينه و الدقيق من الهايفي بجيبو،،
    ألوجعتني بيهو و حسيت بيك أكررن زول في الدنيا،، موية النيل،،
    دي اللا بتتعلب ،، لا ببتمن ،، لا بتنباع،،
    و تنفعكن،،

    مع إني قدمت الزينه و طلبت من مريم تبقيك مدير مصنع السودان للود،، و قدمت إني أجيب ليك الفلم معاي تشوفو،، أسا بفكر أعملا تجاره،، داير الفلم رسل لالوب،، و تلاته ترع مويه،،
    ميل قبسون بديهو نصيبو ما حا أتحرمن عليهو

    سوميتا
                  

04-11-2004, 02:34 PM

ناجى الزبير الملك

تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: Soumeta)

    سوميتا
    كان فى النية انى ارد ليك وانتى عارفة ردى لكن ختيت كم اعتبار اولا :- الموضوع مرق من الموضوع ومريم دى احتمال تبقى رئيسة جمهورية يعنى ( حتختها لى ) عشان كد احسن نلم باقى الشكلة دى لى قدام لما تجى البلد دى ( حاغيظيك غيظ )
    تانيا :- انا شايف الناس ديل ما صدقوا ما لقو مسنجر وبقوا يتكلموا فى اى موضوع ( يدخلوا موضوع ) وبعد شوية الحكاية حتخرب
    ثالثا:- انتى براك قلتيها انتم عندكم حاجات والبلد دى فيها حاجات بعدين انا حبدل ليك الشريط او الفيلم ( الام المسيح ) بى
    1- معزومة رحلة وحفلة وعارفة التالتة
    2-معزومة فطور ( فول مصلح بجبنة الدويم وزيت السمسم وهلجرا ودى حاخلى نادر اخوى الصغير يسويها فتة ( لانو وزير تصليح الفول والشطط والمحدقات الخ فى حكومة البيت )وغداء بكسرة بملاح نعيمية خضرة .........
    عشاء كوارع فتة كبدة نص كيلو بس
    3- العصاير بانواعها تبلدى مانجو عرديب الخ
    4- جبنة مع .....
    اها حتجيبى الفيلم معاك والله عندك طلبات اخرى
    مع تحياتى
    كرور افندى
                  

04-11-2004, 08:22 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: ناجى الزبير الملك)

    هاشم الحسن.. راجعة.. بعد أن أتمم بعض القراءة...


    ناجي وسوميتا.. قلبتوها لي فول وطعمية.. والله ريحة البوش .. يفحفح مع زيت السمسم وصلتني هنا في الدوحة.. دحين إنتو عاملينوا وين.. يمكن أجي آكل معاكم...

    غايتع يا بكري الله يديك العافية.. حيّرت الجماعة ديل في المسنجر.. الكلام ده زمان كله بكون في المسنجر ولا شنو؟

    راجعين لآلام المسيح

    بنت الحسين
                  

04-12-2004, 11:17 PM

ناجى الزبير الملك

تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    العزيزة دوما مريومة

    اولا بعتزر لانى قلبت ليك البوست اللذيذ ده مطعم عديل كده لكى العتبى حتى تستغيثى ....
    تانيا بالمناسبة صورتك وين ( انت عارفة انو اكتر لبسة بتجنن السودانيين ديل لبس التوب ولبس (الثانوى) ما تسالنى ليه لانو ما حارد ليك (ما عارف السبب)


    وويا بكور ارحمنا شوية ورجع المسنجر
    مع تحياتى
    كرور

    (عدل بواسطة ناجى الزبير الملك on 04-13-2004, 00:10 AM)

                  

04-15-2004, 08:48 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    "وما قتلوه وما صلبوه .. ولكن شُبّه لهم"...

    السيد المسيح يعذّب مرّة أخرى في القرن الواحد والعشرين.. لازالت ترن في رأسي تلك الصرخة "إلهي، لم شبقتني" لم تركتني... يردد أبي عن الأٍستاذ محمود، ان هذه الصرخة في حد ذاتها اعتراض على مشيئة الله.. الاعتراض على المشيئة لا يكون حين نقول لا لأمر الله.. السيد المسيح يستنجد بربه.. في بداية الفلم .. السيد المسيح يتعرّق بشدّة.. ويناجي ربّه.. يطلب من الله في البدء ألا يدخله في تلك التجربة.. تنتهي المناجاة بتسليم السيد المسيح لقدر ربّه.. عبارة أخرى تدور في ذات السياق قالتها السيدة مريم العذراء للسيد المسيح، وهو في الصليب، مفادها سؤاله .. متى ستوقف هذا.. كأنه هو الذي يفعل بنفسه هذا...

    هاشم الحسن.. لنبدأ الحديث حول تلك الجدلية...

    وأبدأ بالسؤال.. "هل صُلب السيد المسيح؟"
    أقرأ هذه الأيام في كتاب http://www.alfikra.org/books/bk207.htm الذي ألفه الأخوان الجمهوريون في عام 1981 بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح... الكتاب يقرر أن السيد المسيح قد صُلب.. ويصل إلى هذه النتيجة بعد عرض التناقض الذي تبديه الآيات القرآن.. وبعد الاتفاق على أن القرآن لا يناقض نفسه...

    ولأني لأول مرّة أخوض في رأي الفكرة حول هذا الموضوع.. لنبدأ .. درجة درجة، لعلنا نفهم....

    الآية الجدلية تقول.. "وقولهم إنّا قتلنا المسيح عيسى بن مريم، رسول الله، وما قتلوه، وما صلبوه، ولكن شُبِّه لهم.. وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه، ما لهم به من علم، إلا اتباع الظن، وما قتلوه يقيناً * بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيما"

    آيه أخرى تقول على لسان السيد المسيح "والسلام علي يوم وُلدت ويوم أموت ويوم أبعث حيّا"....

    آية ثالثة "إني متوفيك ورافعك إليّ"

    أسئلة للمناقشة...
    اختر الإجابة التى تناسبك من الخيارات الآتية...
    (1) الأيات الثلاثة صحيحة، وبالتالي، القرآن يناقض نفسه.
    (2) صُلب السيد المسيح، وبالتالي، الآية الأولى تبرز نقطة خلاف.
    (3) لم يُصلب السيد المسيح، وتشكل الآيتين الأولى والثانية نقاط خلاف
    (4) لا إجابة لدي...
    (5) إجابة أخرى أفضّلها.. (الرجاء ذكرها)


    في انتظاركم
    بنت الحسين
                  

04-17-2004, 06:47 PM

Hashim.Elhassan
<aHashim.Elhassan
تاريخ التسجيل: 08-05-2003
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    سلام للأميرة مريم بنت الحسين يلحقها حتى تتسنم الرئاسة الجمهورية و لا يفتر عن المتداخلين من الرعايا البفضلو.
    يا مريم...قلت لي مرة ان هترشتي التي سبقت (هي من النوع الطويل الذي يجرجرك من أذنك طوعاً أن تتابعها). فظننت أنه في سبيل حضور الفلم مرات تتكرر فيها المتعة ، فإن ذلك قد هان عليك و الأصدقاء..و لم يخطر ببالي أنك (راقدالك على خطة) لجرجرتي من الأذنين معاً لجلجلة تعدّينها على مهل!!! و الحق إنه قد لامس خاطر كهذا حساسيتي لما رأيتك تقولين في التعليق على قولي (

    Quote: جيت البيت..علي الكمبيوتر..موقع الفكرة..الكتب..كتاب عن المسيح هو واحد من اتنين في الموقع..افتح صفحة 27 ..خلاصة الكلام..عيسى بن مريم الشهير بالمسيح..قتل صلبا!!)


    Quote: هذه الجملة بالذات أعجبتني جداً... صحيح أن البوست لم يدخل بعد في ذاك النقاش.. أعني نقاش جدلية السيد المسيح.. ولادته، حياته وصلبه... وصحيح أن المسلمون يتبعون توجيه رسولنا الكريم إن جاء ذكر ولادة المسيح أو موته فأمسكوا.... وإن كان لهذا الإمساك في حد ذاته أجل... ولن يظل مطلقاً كلغز محيّر..
    صحيح أن الفكرة الجمهورية تقول أن السيد المسيح قد قُتل صلباً... وصحيح أن هذا ينافي الرواية التي يتداولها المسلمون من ان الذي صُلب هو يهوذا...وتأكيد هذه العبارة جاء من باب إعلان الموقف... وليس إخباراً لك يا هاشم..... ولي عودة!!
    )!!!!! وقلت في نفسي : أمانة يا هاشم ما وقعت...الجماعة ديل ما بخلوا الحاجة كان ما و صلوها حدّها...وأنا مسيكين يعوزني الوقت و الصبر على المساككة في مضاهب (السرديّات الكبرى) حسب عمنا المابعد حداثي ولكنه حدّاث و كلامه كُتُر!!! المهم ما أن إطمأن روعي وذهبت الحساسية عني، لما رأيتك تتفرغين لحملتك الرئاسية ولحملة في فك إعتقال الماسينجر غير ناجحة، حتى أنك صعدت بها حد مجلس الأمن بشكوى لا يفهم قارئ عنوانها المستعجل، إلا أنها في باب التشهير بي كمخرب إلكتروني صغير و منافس على الرئاسة و كليهما مما لا يحلم به أخوك.! ، أقول، أنه، ما عمتني السكينة أو كادت حتى جاءتني سلاسل الإمتحان..إمتحانك لي..بصليل و فحيح حذرني منه عمك ود عثمان لو أنني هديت بالإحسان!! و تحسبا من ذلك الذي اتيت به فقد حسبت انه يخرجني من المحنه أن أدلكم على خيط الشريف ياسر عن الجمعة الحزينة فيذهب عني عبء المدافرة إلي من لا يتهيبونه وقد أعدوا له خيلاً و مدرعات في ذلك الخيط و الذي رغم متابعتي له لا ترينني قد لامست حده!!
    فلما وقع المحذور..و قد كنت رايت ورقة الإمتحان أول ما علقت على هذا البوست..هرعت إلي خياراتي المتاحة و عزمت على مواجهة حملتك ( أم السلاسل) كلفّتتن!!!فهي من نوع الكروسيدرز و علي تعلق وثيق بالسرديات الكبري مما أهرع عن سديمها لا ألوي..ثم ما أسعفني الوقت يا مريم!!
    و إذ أخجل من الكلفتة مذ كنت، فقد راجعت نفسي و بعض المكتبات و المراجع و القوقل الذي لا تخفى عليه خافية من الشبكة و رواية الإغواء الأخير للمسيح وموقع الفكرة و قول على قول ، و إنتظرت الويك إند ، و ها جيتك صادِّي ، ليس بقول فصل ولن أزعم ، و ليس بإجابة لن أتبناها حتى وإن راقت لي، وليس بحل لأمتحانك الذي يليق بعرَّافات سوفوكليس، وليس باي شيء، سوى حوار في الحوار وبه، أو عليه ربما.!!!
    و من الغريب يا مريم بنت الحسين، انني كلما طفقت ابحث في القول والقول المضاد، كانت هناك (مريم) البتول أو اختها مريم ام يعقوب و المجدلية أو اخت العازر..وقد لاحظت أن لحضورالمجدلية حيثية جسيمة في خطاب النفي كله!!أعني نفي الألوهية، و نفي الموت صلبا، و نفي القيامة، و نفي الرهبنة عن حواء!!! سواء، أ جاء ذلك بحثاً او كان مما هو مخيال!!!
    و اواصل في كلفتة إجابة ما عن بعض ما فيه ضمير المخاطب
    أو النقل عن بعض من أجاب في سيرة صراع السرديات الكُليَّة..و هذا فقط لإثراء النقاش..و أنت المسؤولة!!
                  

04-17-2004, 08:41 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: Hashim.Elhassan)

    هاشم الحسن.. موضوع د.ياسر كان جميل خالص خالص... طبعته.. وعدّلت الإضاءة في الطابق السفلي من دار آل الحسين.. كانت الساعة فيما بعد الثانية عشرة ليلاً... أو لعلها صباحاً.. هي في ذاك الخط الرفيع بين الليل والنهار.. طبعت معه كتاب "عودة المسيح".. بعض قصاصات قديمة كنت أنتظر بها ساعة النصر.. واكتمال الهلال... ورحت أقرأها... حتى انتبهت إلى ذاك الهدوء المخيف.. خفت (رغم أعوامي الأربعة والعشرين).. شعرت بحضور ما! ... هرولت إلى سريري كعادتي حين أخاف...




    ولا أدري لم خفت!

    بنت الحسين
                  

04-18-2004, 03:07 AM

Hashim.Elhassan
<aHashim.Elhassan
تاريخ التسجيل: 08-05-2003
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    Quote: خفت (رغم أعوامي الأربعة والعشرين).. شعرت بحضور ما! ... هرولت إلى سريري كعادتي حين أخاف...


    أفُّو يا مريم!!!!أفُّو!!
    إنتي ماك محدسانا في بوست الرئاسة
    وقلتي جعليّة تقربي للزول داك بتاع (الزارعنا غير الله اليقلعنا)!!!
    أها مالك؟؟
    قولي بسم الله و استهدي
    أما زولنا( عليه السلام) فهو في الحالين، والكتب كلها
    أبداً ...
    ماهو بعَّاتي!!
    صلي على الرسول
                  

04-17-2004, 08:23 PM

Hashim.Elhassan
<aHashim.Elhassan
تاريخ التسجيل: 08-05-2003
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    واسلم مرة كمان..
    وقبل الدخول في متاهة المرايا البورخيسية هذه، حيث لن أعرف ما الأصل وما الإنعكاس ..دعيني استعيد ذكرى نديّة لمحاضرة حضرتها في طيب الذكر (معهد الدراسات الأفريقية و الأسيوية) من أعمال جامعة الخرطوم التي يا حليل اياما..كانت المحاضرة في ما سمي حينها(1995) بمنتدى الأثنين وهو الذي كان فسحة للعب النظيف في الزمن الضايع عن بكرة ثوانيه و الدقايق..المهم..الدكتور قيصر موسى الزين حاضرنا عن، و ناقشناه في، سياقات الإجتماع والسياسة والدين التي قادت فيما قادت إلى ذروات إستشهادية كل من المسيح و الحلاج و محمود..قال قيصر: أن كلاً منهم قد قال ( أو قوّلوه) بالبنُّوة والوراثة أو الحلول و الجبة الواحدة أو الوصول إلى الكمال سلوكاً وكفاحاً.. أوما يليها من معانٍ لا أحيط بها، ولكنها تشير إلى متانة الرباط بين التصوف الإسلامي و المسيحية فما يقتصر على القول(إعطوا لقيصر ما لقيصر) ولك ان تلاحظي الفرق الدقيق بين ( ايلي....إيلي..لم شبقتني) و ( ما في الجبّة إلاّ الله) أو الأبتسامة الشهيرة عند التنفيذ!! وقد جئتِ ب القول عن أبيك عن استاذه (
    Quote: ، ان هذه الصرخة في حد ذاتها اعتراض على مشيئة الله.
    .) ربما كان الكسب في ما يقارب ألفي الأعوام قد أنضج الوثوق!! او ربما....
    وفي ما جاء به قيصر الأخير إشارة عالمة و منيرة، هي بلا شك، خير من ظلمات القياصر الأول نيرون و كاليجولا..فبورك قيصر وسلم.
    ولك، لو اردت تأملاً في حديث حنيني المنفلت إلى الماضي..النظر في ما جاء بكتاب (المسيح) من موقع الفكرة،
    http://www.alfikra.org/books/bk239.htm

    وهو الذي فيه حديث الصلب ، لا الآخر عن عودة المسيح الذي جئتِ به أنت أعلاه..و لا عتب.. فالفكرة متاحة أستمتع بها و بالإنشاد.. خاصة في ( شيئ لله يا حسن) ..
    و فيها قال ( ود المتعارض) لأبي جلابية ( شيئ لله يا حسن..يا سلطان الزمن..... انت ذا ذاته..أنت حضراته..أنت من يعلمن) أو في ترتيب (غير) في لغة أهل الدوحة!!
    أما في ( عودة المسيح) وهو الذي تدل عليه و صلتك

    http://www.alfikra.org/books/bk207.htm

    فستجدين القول
    Quote: (ولذلك فإن المسيح الأخير إنما هو المسيح المحمدي في معنى أنه يجيء بالرسالة الثانية من الإسلام التي عاشها محمد، وظلت مدخرة، في القرآن، وفي سيرته، لتعيشها بشرية القرن العشرين.. وفي ذلك يقول القرآن عن محمد: ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد).. وعن ذلك جاءت عبارة ابن عباس ( عجبت لمن ينتظر عودة المسيح، ولا ينتظر عودة محمد).. فمحمد عائد في معنى ما ستحيي البشرية من سنته- وهي الرسالة الثانية من الإسلام التي هي نقطة التقاء الأديان جميعا.. المسيح القادم هو الحقيقة المحمدية تتجسد على الأرض، فتضع البناء الفوقي على صرح الدين الذي بنى منه كل نبي ورسول من اللّبنات بقدر حكم وقته..)
    و هو مدعاة تأمل عميق ايضاً ، و مدخل لدراسة في حدود البدايات ومآلات علم الناسخ و المنسوخ ، وفي فضاءات التاويل و ارضياته..وفي المتشابه، والمشتبه فيه كمان ( حتى نخلص إلي ورقة الإمتحان و أحوز الصفر الجليل)
    و أعود ..بمنقولاتي!!
                  

04-17-2004, 08:34 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: Hashim.Elhassan)

    هاشم الحسن... لن أكتب الاسم إلا بالعربية...

    تسمك سيفاً ضخماً من العلم والثقافة.. يوازيه درع من الاطلاع والمعرفة.. ويؤازرك جيش يجيد الحديث.. فيظل يجرجر الآذان... وبعد هذا تدعي الضعف...


    أنحني أمام هذا الجيش.. فرئاسة السودان كما تعلم، لن تعني شيئاً دون ولاء الجيش... يبدو أني قد خلطت الحابل بالنابل... .. لكن .. ما علينا..

    أعتذر عن خطأي الجسيم في الرجوع إلى كتاب "عودة المسيح" بدلا عن كتاب "المسيح" وقد كنت أتردد بينهما كثيراً في الفترة الماضية.. أحدهما مطبوع.. والآخر أفتحه وأطل عليه بين الفينه والفينه.. اتلبس علي الامر حين أتيت لمرحلة التوثيق.. زاغت يدي قليلا.. ونسخت عنوان الآخر.. بدلا عن المقصود..... ولا أجد في الزيغ ذاته عذراً.. فهو عذر أقبح من ذنب.. يدل على قلّة الحضور.. وعدم التركيز.. وتشوش الفكر... ولكنا نسعى إلى الكمال... ولن نبلغه.. وهيهات!

    سأعود
    بنت الحسين
                  

04-17-2004, 09:16 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    لقد شاهدت الفيلم قبل يومين وبث في طاقة روحية عالية

    رغم ان الفيلم امريكي الا انه كان مترجما للانجليزية
    فشخصيات الفيلم في الغالب تتحدث العبرية واحيانا الرومانية

    وكنت في احيان كثيرة لا اقرا الترجمة الانجليزية لان العبرية بنت عم العربية

    اضافة لاكتشافي من جديد للشخصية الفذة للمسيح عليه السلام

    فانني اعجبت اكثر "بالمريمتين":

    اي السيدة مريم عليها السلام ,

    ومريم المجدلية

    ولن انسى ابدا منظر السيدة مريم عليها السلام وهي تلم دم المسيح في

    مناسبتين مختلفتين

    وشكرا مريم على هذا البوست الجميل

    المشاء
                  

04-17-2004, 09:42 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: osama elkhawad)

    أتابع يا أسامة هذه الأيام كتاباتك.. لفت انتباهي البوست الخاص بالعزاء المبكر.. وقد دلني على هذه الحال الروحية التي تمر بها...


    لعل لك ما بعدها.. ولعل "المشّاء".. تدور في ذات السياق...


    مرحباً بك في البوست.. شرّفتنا بك..

    بنت الحسين
                  

04-18-2004, 02:16 AM

Hashim.Elhassan
<aHashim.Elhassan
تاريخ التسجيل: 08-05-2003
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: osama elkhawad)

    أهلا بك يا اسامة الخواض ( سلام لبط)فقد قيّلت انا بي جاي
    و خيطاً ما خيطنا خلنّا النتربطبو معاك
    انا ياني الداير لي سبب اخش في كلامك البديته بي عادل و مصطفى
    و انا اتصلبت فيه و ما إنتهى ولا قادر..!!!
    المهم ناقشناه مرة عوض كوبر و النعمان و سلمى و أني
    و بسسبب من دخولك الفلم والبوست ده ..والبادئ أظلم ..ف
    نتلاقى بهناك..ولست بمشاءٍ!!!!
    على مهلي!!
    بعدين
    ولكني ظنيت مريم بتفوز في أقرب إنتخابات حرة ..
    بي خيطا دا
    إت شن رايك؟؟ مابتصوت لها؟؟
                  

04-18-2004, 02:00 AM

Hashim.Elhassan
<aHashim.Elhassan
تاريخ التسجيل: 08-05-2003
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: مريم بنت الحسين)

    يا هلا يا مريم
    و عاشت الرئيسة
    في خيطها الرئيس
    و بعد ...أعود... فقد ضاع يومي في هذا!!
    و في درجة أخرى (ليست من سِّلم محاولا ت الفهم يا إبنة الحسين) بل من التجوال الحر في صحاري النصوص و التمتع بإمداء إنفتاحها بعضاً على الآخرأو على اللا نهائي، وجدت في رواية نيكوس كازانتزاكس ( الإغواء الأخير للمسيح ) أنه تخيلاً يفترض ان الشيطان لم ييأس من فتنة النبي عيسى حتى اللحظة الأخيرة على الصليب، حين الصرخة( إيلي..إيلي..لم شبقتني) فجاءه في هيئة ملائكية، جازت على المعذب المسكين في موج من صراعات نفسه و الصليب ، وفيها قال الخسيئ انه ملاك الرب وكإسماعيل عيسى، إنه يفتدى ..و تستمر رواية كازا في الحبكة فيقبل المصلوب ما لم يقبل من قبل ويتزوج مريم المجدلية فتموت عنه ويتزوج الاخرى اخت العازر وينجب البنين و البنات( شقرٌ كما صورهم الفلم) ولما يكبر في السن ويحتضر، يذكره يهوذا بأمره له ان يخونه حتى يتحقق الصلب و الفداء و القيامة و الخلاص لبني إسرائيل الذين كانوا في ثورات على الرومان تترى وقد طال إنتظارهم للمسيح و بشرهم به يوحنا المعمدان، بل و عمَّده بالماء على ان يعمِّد هو بالنار لا بالماء..فلما ذكَّره، ندم ، و، صحا من إغماءته الهرطقية، وإذ ما يزال معلقاً على صليبه، يبتسم فرحاً بالتحقق ويسلم الروح قائلا ( الآن إكتملت)...بمثل هذا إستحق نيكوس حرمان الكنيسة، و بأخطر منه- لمَّا جاء في روايته التي هي خيال- حوار بين المسيح ابان حلمه الشيطاني، و شاؤول الذي هو لاحقاً بولس الرسول ، وقد كان مع يهوذا في جماعة (الزيلوت) الثائرين من اليهود على الرومان- لما سمعه يبشر بموته و قيامته و تضحيته و الغفران العميم للذنوب من لدن حواء و حتى يومه- قال له : أنت تكذب ، ها أنا عيسى بن مريم الجليلي لم أمت على الصليب حتى تكون قيامة وعليه فلتكف عن هذا الذي تتقول علي..رد بولس (في الرواية) بما يفيد( و لو كنت هو يا هذا، فإن مسيحي الذي به ابشر قد مات مقتولاً على الصليب و قام في اليوم الثالث و بتضحيته ننال الخلاص...و انني على استعداد لقتلك لو أصررت على ما تقول)
    لو كان اليوناني نيكوس في العصور الوسطى لأحرق من فوره و لكنه نجا بالحرمان في القرن العشرين..
    قال نيكوس في تقديم روايته ما ترجمته حسب علمي المتواضع بهذا الفن::

    (أن طبيعة المسيح المزدوجة-
    أشواقه و رغائبه الإنسانية جداً،
    بل الما فوق إنسانية،
    لأن يكون الإنسان إلهاً...
    كانت، و على الدوام
    لغزاً لا يفض مغاليقه لي.
    إن مبدأ ألامي و مصدر
    كل مسراتي و أحزاني
    منذ باكر شبابي و صاعداً
    هو هذه المعركة التي لا تفسر
    و لا هي ترحم
    بين الروح و الجسد...
    و قد كان
    أن نفسي هي الحلبة
    حيث يلتحم الجيشان
    و يتصادمان)

    و هذا قول مسيحي تليد و لو حرمته الكنيسه!!!
    و لكنها غضبت لأن ما جاء في الرواية من مسيحي ما كان كله خيال.. بالأحرى هو يعزف على بعض اوتار التاريخ المشدودة في تنازع الخطابات الكبرى كل قطب يريدها مدوزنة على كيفه و على هوى خطابه النهائي.
    وفي مصائب الكنيسة، قوم ملحدون و علمانيون أ و حتى على دينها، ولكنهم ما فتروا يأتونها بالتليد و المحدث في امر لاهوتها و تأريخية كهنوتها و سيرة القديسين من سلسلة اقطابها..فمرة هم فرسان المعبد في سيرة المجدلية و مجد داؤود المتصل في ذريتها من إبن مريم (في زعمهم)، و مرة هم اللغويون في تقصي خيانات الترجمة و مرة علماء الديانات في كشفهم لإتصال الوثني بالتوحيدي ، و مرة التأريخيون يتقصون سلسلة النسب أهي ليوسف النجار أم هي لمريم بنت عمران و كم تنقص هنا او تزيد هناك..حتى أصبح للمتعارضات في الكتاب المقدس( عهد قديم وجديد) علمٌ و مراجع و مرجعيات...منها ومن غيرها..
    نعلم حقائق مثل:
    أن بولس الرسول(شاؤول في يهوديتة الثائرة) هو الذى بنى الكنيسة و بشر بها بأكثر من سمعان بطرس الحواري القديس(بيتر) وغيره من الإثني عشر أ و الإثنين والسبعين بعدهم..دونك أعمال الرسل والرسائل من العهد الجديد، و موقع الرجل ثانياً بعد النبي محمد (ص) وقبل الثالث المسيح(ع) في الكتاب الشهير( أعظم مائة شخصية في التاريخ)..
    و ان الأناجيل الأربعة كُتِبَت عن بشارة كل من (متَّى و يوحنا و مرقس و لوقا) اصلاً أو ترجمت لاحقاً لليونانية، في زمان بعد زمان التبشير نفسه يقرب أو يبعد..عرف هذا كله عنها، فجعلها عرضة للبحث و التنقيب فيها، تأريخاً و لغةً و منطقاً حتى استولدوا لذلك علوماً في الدين المقارن و المتعارضات هي مما لا تقبله الكنيسة لا قديماً ولا في يومنا هذا..ولكنها قد إجتاحتها جوائح التنوير و مبادئ العلمانية فسكتت..
    وان أس لاهوت المسيحية هو الثالوث المقدس، مبادئ الصلب حتى الموت و القيامة و الفداء والخلاص كلها تقوم على ما كرّسه بولس باني الكنيسة الأول و اكده مجمع نيقية عن لاهوت/ناسوت عيسى بن مريم، ثم هو ما صارت عليه الديانة الأولى في العالم و به تعرف في الغالب إن لم يكن حصراً..
    إذن بداهة هي لو نستنتج أن هدم أي من هذه الأعمدة يهدم المسيحية..فتسعى الكنيسة في منع ذاك و تقوية بناء تلك..و يسعى من ينافسونها حيازة اصول السردية الأكبر التي هي الدين، في هدمها..و
    الأسلام..مع إعترافه بالمسيحية ديناً في الماضي التاريخي يعلن عن تجاوزها صراحة وفي اكثر من نص يؤكد بشرية عيسى بن مريم مع نبوته و صيرورة الرسالة التي تبدلت في سيرورتها إلى كينونة غير توحيدية..وفيه من بعد، هدم لثالوث الموت صلبا و القيامة و الخلاص بالفداء مما تعرفين نصوصه..المهم ظني أن صراعات الدين لا تقوم إلا على الجب و الإلغاء إن لم يكن لكل ما سبق فعلى الأقل بعضه، من نوع صراع الأضداد الهيقلي(جدل) ناتجه لا ينفي كل مركب السابق..
    ربما كان هذا من بعض ما أثر على رجال من المفسرين فأوردوا ما أوردوا في تفسيرهم الآية (وقولهم إنّا قتلنا المسيح عيسى بن مريم، رسول الله، وما قتلوه، وما صلبوه، ولكن شُبِّه لهم.. وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه، ما لهم به من علم، إلا اتباع الظن، وما قتلوه يقيناً * بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيما") مما بدا في تناقض واضح مع معاني الآيات التي تفيد الوفاة و الموت("والسلام علي يوم وُلدت ويوم أموت ويوم أبعث حيّا"....) و ("إني متوفيك ورافعك إليّ")...هم من حملة رايات خطاب جديد، يعملون على الهدم الأكيد للقديم و هو لا يقصِّر فيهم هدماً، اعني الخطاب..سيرة السرديات الكبرى!!
    الغريب مرة كمان..في هذه المتاهة التي اطلقتِني فيها، لا زاد و لا ماء. وما كانت همي أبداً،_ إذ انا راضٍ بايمان المساكين أدعوا لو أن احسنه._و جدت المنشغلين ببناء وهدم الخطابات قد تكالبوا على علوم الجرح والتعديل الغربية، من علوم الصحف المقدسة و المتعارضات والتاريخ و اللسانيات وغيرها فأعانتهم إعانة و ثيقة على تفسير تلك الآية بما لا يشيئ بالتناقض الذي في لغزك لو أحله!! كتبوا في الأمر كتباً منها:-
    هل بشر المسيح بمحمد لنبيل الفضل و هو صادر عن دار رياض الريس للكتب و النشر، لندن، 1990
    وكتاب احمد ديدات
    CRUCIFIXION OR CRUCI-FICTION
    و تجدينه في هذا الرابط

    http://jamaat.net/crux/crucifixion.html

    و ملخص هذين الكتابين في ما يخلصان له بعد البحث هو أن التشابه في الآية لا ينصرف إلي شخص يهوذا( او آخر مجرم) بدا لقتلته كالمسيح فصلبوه على أنه هو بعينه،( وهذا هو التفسير السائد الذي أشرتِ إليه أنت و الجمهوريون) في قولهم أدناه


    (( وواضح أن الآية لا تعطي هذا الفهم .. خاصة إذا أخذنا في الحسبان قوله تعالى: (إني متوفيك ورافعك إلي) وقوله تعالى أيضا: (والسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا) .. فالقرآن لا يناقض بعضه بطبيعة الحال ، فعبارة (متوفيك) إنما تعني أنه سيموت ، وحسب سنّة الله الجارية في خلقه بعد العمر المألوف .. وعبارة (ويوم أموت) كذلك في نفس الاتجاه ولذلك فإن الفهم المستقيم إنما يكون في أن المسيح قتل ، ثم رفع ، وهذا ما يشير إليه قوله تعالى: (وما قتلوه يقينا) وهي تعني ، دون أدنى شك ، أنهم قتلوه ، فيما يظهر لهم ، ولكنهم (ما قتلوه يقينا) ، وهي هي نفسها عبارة (ولكن شبّه لهم)))

    بل يقولان بأن التشابه و الإشتباه ينصرف إلى الصليب و الصلب و الملابسات التي سادت في مساء الجمعة الحزينة و السبت التاليها و أحد القيامة . و يقولان قولاً فيمن حضر من الأهل و الحواريين للصلب و الدفن في الكهف الواسع و في من حضر القيامة غير مريم المجدلية وفي من ذكر ومن لم يذكر في الناجيل و ما يستخلص من النقائض..كل ذلك مبني على إستشهادات جمّة من الكتاب المقدس و بحوث المراجعين في التعارضات و النقائض ومن علوم الحياة و الموت و تاريخ روما و بني اسرائيل و كلام غيرهذا كثير..إذن حسب إحداثياتهما:
    المسيح عليه السلام قبض عليه، حوكم وأذل، وعذِّب وضرب حدأً بعيداً ..و صعد يحمل خشبته إلي الجلجلة
    المسيح صُلب( على صليب بعمود واحد أوثق اليه أو بعمودين متصالبين و هو الأرجح ثم أوثق من يد و رجل أو اوثق و دقَّ بالمسامير و هو الأرجح)
    أنه ما حضر من خاصة تلاميذه إلا مريم المجدلية و يوحنا( كادر سري) الذي هو منكور في بعض الأناجيل، و أثبته علم المتعارضات، و كانت هناك أمه مريم و أختها أم يعقوب
    أنه آمن به نيكوديموس قائد المئة في كتيبة الإعدام و ساعد في إثبات موته السريع للمتشكك، و في حمله من بعد إلى مغارة مخبئه..
    أن الصلب يقتل بعد زمان يطول في العادة و التجربة و المسيح ما قضى فيه غير ثلاث ساعات أغمي فيه عليها وهو يصرخ إيلي إيلي لم شبقتني! فإستجيب له..
    أنه لما تزلزلت الأرض و إنشق الهيكل هرع الناس عن الجلجلة و هم يختلفون في موته.. وبهم شك منه؟؟
    أخذ المسيح الحي لم يزل، إلى الكهف و سد عليه و كانت مريم ويوحنا و نيقوديموس...
    و عليه فلا قيامة من الموت لمن لم يمت قتلاً بالصلب و إنما توفي موتاً في لاحق من عمره، و كروح طاهرة يرفع إلى الرفيق الأعلى..

    هذا ملخص مخل ببحث احمد ديدات الذي هو في الوصلة أعلاه
    في إضافة لاحقة سأورد ترجمة للثلاثين نقطة التي لخص بها هو بحثه و هي كما هي متاحة في الرابط عاليه
    وفي أخرى تلحق سأسعى في إختيار واحدة من خمسة الإجابات المتاحة في لغزك !! أو أفترع واحدة أخرى...تخصني وعلى كيفي!!
    أما رأي في كل هذا فهو أن الإسئلة كلها، و بخاصة الكبيرة منها، تظل منفتحة على مقاربات لا نهائية ولا يتجشمها حصراً إلآ ذا غرور أو غرر..و لقد وددت لو أكتفي بصغائري عن الكبائر
    و ها انت ترين و أنا ، ان تفسير الجلالين ليس بالأخير زمانه ولا كتاب الجمهوريين !!
    ولي عودة حميدة لبوستك الذي يفوح برائحة النعيمية و الصداقة
    تسلمي

    (عدل بواسطة Hashim.Elhassan on 04-18-2004, 02:44 AM)

                  

04-18-2004, 12:21 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Soumeta... لنتحدث عن آلام المسيح... (Re: Hashim.Elhassan)

    هاشم الحسن.. عندنا ملاح "سلج" أو "ثلج".. ما بعرف.. لو اننا افترضنا لخبطت الحروف في اللهجة السودانية... بي ليمون وشطّه.. وماما علوية عايسه ليها كسره من النوع الخطري.. صحيح انا بفضّل النعيمية ... لكن ما مشكله.. وصحيح إني ما عندي رغبة آكل.. لكن برضه ما مشكله.. خلاصته.. عندي صداع.. ولما قريت كتابتك دي.. الفضل في راسي زاتو بقى ما نافع... بجيك بعدين...

    بنت الحسين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de