|
Re: عندما صرخ مصطفى سيد احمد لمحتك اسف الكوبرى فى القاهرة وعيوب غزارة الانت (Re: sheba)
|
اضافة الى اصرار مصطفى فى اظهار بعض الكلمات مثل كلمة (التعب) هاهى الارض تغطت بالتعب فى مريم الاخرى وكذلك الترقب (وانا الان الترقب وانتظار المستحيل)
الاخ العزيز شيبة تحياتي متابع مثابر لما تكتب عن الراحل المقيم، وهنا عندي بعض الملاحظات الصغيرة وهي اثراء للتحليل الذي قدمته ، فعن الجملة أعلاه التي اوردتها في معرض تحليلك، اذكر أنني اطلعت على لقاء لمصطفى مع الصحفي فتحي الضو باسمرا، وعن هذه النقطة بالذات ذكر بأنه لا يتعب كثيراً في وضع اللحن المناسب للاغنية لأنه حسب تعبيره وبعد تذوقه وهضمه للحن المراد تلحينه يكتشف أن هناك معادلاً لحنياً لكل كلمة في النص الشعري ومن هنا تأتي مثل هذه اللفتات المدهشة والجديدة كما كلمة التعب في مريم ا لاخرى أو علو وانخفاض القرار في صوته متى ما استلزم الامر 0
اما عن تجربة جلسات الاجتماع وهنا العهدة على الشاعر القاص يحيى فضل الله، وفي مقال له سابق بجريدة الخرطوم تحدث عن هذه التجربة واسبابها وعزى سببها الى محاربةالحرس القديم للاغنية السودانية أي محاولة لولوج مثل هذا النوع من الغناء عبر بوابة الاعلام الرسمية من اذاعة وتلفزيون واستشهد يحيى بأغنية يا ضلنا عندما حملها وذهب الى لجنة التقييم بالاذاعة لاجازتها ولكنهم رفضوها وقد علق وقتها الشاعر سيف الدين الدسوقي وقال ليحيى فضل الله اذا كنت انا الشاعر ما فهمتا انت بتقول في شنو عاوز كيف عامة الناس يفهموها !!!!0 المهم كان مصطفى مقتنعا ً بأنهم سيواجهون من المشاكل ما سيواجهون وكان رايه أن هذا وضع طبيعي شأن أي جديد، ومن انبثقت في ذهنه حكاية أنه يحمل عوده وينطلق في الجامعات والمعاهد ومنها بدأت فكرة جلسة الاستماعات
ولك كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|