From sudaneseonline.com

بقلم : حسن البدرى حسن / المحامى
دارفور الحبيبة الى نفس كل سودانى حر وشريف/حسن البدرى حسن/المحامى
By
Mar 6, 2011, 22:24

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحقيقة

دارفور الحبيبة الى نفس كل سودانى حر وشريف

 

دارفور واهلها وعموم ابنائها وذويها يعتبروا جزءا لايتجزأ من السودان الكبير جغرافيا , والكبير عزة وشرفا, والكبير تاريخا حافلا ومليئا بالبطولات والنضالات التى اثرت ساحات الاعداء بارواحها وبدمائها فداء للسودان الشاسع الواسع الذى يعتبر شعب السودان هو الاول بين شعوب الدنيا من عربها الى عجمها كيف لا والشعب السودانى هو صانع الامجاد منذ دولة الفونج وعلوة والمقرة وصولا الى دور شيت سلطان ممالك دارفور الكبرى وحفيده احمد المعقور وهو جد السلطان على دينار الذى تعرفه الكعبة المشرفة بهداياه وبكسوتها موصولة ببطولات شاويش وصبير وعمسيب وخشم الموس ومن خلفهم مهيرة بت عبود ودسوار ودشايق ود حميدان ضد الاتراك ولقنوهم دروسا وعبرا فى الحرب وفنونها رغم عدم التكافؤ فى السلاح والعتاد الحربى, مرورا بمحمد احمد ودجزيرة لبب الذى علم الانجليز كيف يحترمون الشعب السودانى وايضا بالرغم من عدم التكافؤ فى العتاد الحربى وصولا الى ادروب واوهاج وبامكار الذى عجز الانجليز من مقارعته ووصولا الى على عبداللطيف النويراوى فى الف وتسعمائة واربع وعشرين ورفاقه عبدالفضيل الماظ النوباوى وعلى مجوك الدينكاوى ورفيقه الزبير باشا ودرحمة,كل هذه الامجاد التاريخية التى لاتخطيئها البصيرة ولاتخطيئها اقلام الاوفياء من المؤرخين النزيهين والذين يعتبروا قلة نادرة ,لان التاريخ السودانى كله مزيف وكله مبنى على اراء شخصية واحقاد سياسية , وهاهى الانقاذ لقد اكملت الناقصةبفجورها وبحقدها على الشعب السودانى لاسيما المغتربين فى ليبيا بالمماطلة والمماحكة حتى قتل الكثير من ابناء الشعب السودانى لكى تنتقم لنفسها خاصة ممن تكن لهم الانقاذ من حقد على اصحاب المطالب العادلة من ابناء دارفور المقيمين فى ليبيا وفى ذلك ركبت موجة تزييف التاريخ وقتل اصحاب الارادات الحرة المناضلة الشريفة من ابناء السودان الشرفاء كاسابقيها من الذين حاولوا ان يقتلوا حقائق التاريخ السودانى الحقيقى الناصع لاحقادهم ولانعدام اى دور لهم بين الشرفاء الاوفياء الذين قدموا ارواحهم فداء لسودان الميلون ميل مربع وحاولوا ان يخلقوا لانفسهم امجادا وبطولات مزيفة لاعلاقة لها بواقعهم التاريخى ادنى ارتباط .!

الحقيقة ,السودان اليوم يعيش فى ظروف الوهن والمحن التى لم يشهدها تاريخ الشعب السودانى

حتى فى زمن الانجليز المستعمرين ,كيف يااهل السودان وياشباب السودان يحكم السودان اقزام لايعرفون بنى السودان ولايعرفون من هو السودانى ايا كان فى شرقه وغربه وجنوبه وشماله الجغرافى وحتى شماله السياسى المحتكر عند الانقاذيين اذا جاز ان اقر قلة قليلة لها مثقال ذرة من النخوة السودانية التى انعدمت فى عهد الانقاذ الهولاكى! ان الذى جرى فى ليبيا من ثورة شعبية على رئيس ليبيا القذافى معروفة كل احداثه بدون تعليق ,!ولكن الذى يجب على ان استنكره!!!!

والذى دفعنى لتلك المقدمة التاريخية اعلى المقال, ان دبلوماسية الانقاذ الفاشلة التى يقودها على كرتى ليس لها ادنى علاقة بمعرفةتاريخ السودان الحافل الزاخر كما وضحت اعلاه, وليس لها ادنى علاقة بتاريخ الدبلوماسية السودانية التى اثرت ساحات منظمة الوحدة الافريقية (الاتحاد الافريقى) اليوم,والتى يشهد لها ايضا باندونج وعدم الانحياز وقياداتها المحجوب وزروق ومنصور خالد وحتى حسن الترابى ,فأين دبلوماسية الانقاذ وكرتيها!!! الذى يفتكر ان الشعب السودانى( ضيعة ورقيق )!!يحاول ان (يعمل اضان الحامل طرشة )!!لكى يقتل ابناء السودان وابناء شعب السودان لاسيما الكثير من ابناء دارفور الحبيبة الى نفس كل سودانى حر وشريف وكريم, الا, الانقاذيين الذين اختلط عليهم البقر بين مصالح حكمهم الذى بأذن الله قد دنا رحيله وذهابه وبين مواطن السودان العزيز المكرم الذى كرمه الله وحباه بالاخلاق وبالانسانية وبالفضل على كل شعوب الدنيا حتى اوربا وامريكا لما فيها من نطاسين اطباء وعمال مهرة ومحامين لايشق لهم غبار فى القانون وعلماء فى كل محافل العلم العالمى الزاخر, ولكن الاقدار جاءت بهؤلاء الاقزام ليتقدموا شعب السودان ولو الى حين !ليرتكبوا الذنبوب والاثام والجرائم ضد انسان السودان وضد الشرفاء من ابناء السودان, ولكن فليعلم الانقاذيين ان الله يمهل ولا يهمل , وهاهى الامثلة ماثلة امام كل ذى بصر وبصيرة الا اصحاب القلوب العمياء والاذن الصماء والغرور والكبرياء ,والا الانقاذيين الذين سينفذ فيهم قدر الله وهاهى الثورةالشعبية الشبابية تعد عتادها و تلملم اطرافها لتنصب المحاكم العادلة للانقاذيين رغم جرائمهم التى ارتكبت فى حق كل بنى السودان بدون فرز,الا من قال لهم أأمين سمعا وطاعة ياحكام الذل والضيم!! ,لان الشباب يؤمن بالحرية لنا ولسوانا وبالعدالة حق الهى لايتجزأ ولو كان حتى على شباب الثورةنفسه , والثورة قائمة.

حسن البدرى حسن/المحامى

[email protected]

© Copyright by sudaneseonline.com