From sudaneseonline.com

بيانات صحفية
لجنة مراقبة السلام الاجتماعي:بيان حول مسلسل سياسة التهجير في محلية شعيرية
By
Apr 18, 2011, 23:51

بسم الله الرحمن الرحيم

لجنة مراقبة السلام الاجتماعي

ولاية جنوب دارفور

بيان حول مسلسل سياسة التهجير

 في محلية شعيرية

 

استهدفت الحكومة قبائل بعينها لتنفيذ سياسة ا  لتهجير ، وهي سياسة مدروسة متعاوناً في ذالك مع بعض  زعما الإدارات الأهلية  . وهنا نتناول بعضاً من تلك الأحداث ، ومآلاتها :

·        في شهر ديسمبر من العام2009 تم طرد المعلمين العاملين في مدرسة (مرشنج)وهم من أبناء (الزغاوة) وذالك تنفيذا لأمر الناظر موسى جالس ناظر قبيلة البرقد والعمدة (دقل) وتم ذالك بحجة أنهم لا يريدون أي (وغاوي) في المنطقة حتى ولو كانو موظفين فى الخدمة العامة ، وبدؤوا بالمعلمين من أبناء الزغاوة في مدارس منطقة مرشنج، وأحد العاملين في مكتب المحلية في قطاع الحسابات ، والمعلمين الذين تم طردهم هم:ا .د.إ.ع وع .ص. خ وع.ع وأ .م.ع و أ .ب وع. خ الأسماء بالكامل بحوزتناء وعناوينهم.

·        في أكتوبر 2010 تم أفتعال مشاكل في مناطق قرى أمان الله وذالك ريثما يتم تهجير أهالي تلك المناطق وكانت المشكلة الأولى في22أكتوبر2010 في منطقة جبيل الطين بين الزغاوة والبرقد في تلك المنطقة، وتم إرسال فريق للتحقيق من رآسة ولاية جنوب دارفور مكوناً الشرطة والأمن ووكيل نيابة ولم تظهر نتائج التحقيق حتى تأزمت الوضع أكثر بإرسال الناظر موسى جالس ‘عتاد ضخمة من مليشياتة لبدء عملية التهجير وهي بقيادة المدعو :إبراهيم سليمان المشهمر ب(أبو ضر) ولتعزيز موقف مليشياتة قام هو شخصياً بزيارة إلي منطقة نقيعة وكرم جي بصحبة بعض أركان النظام من دستورين وممثل لقيادة الاستخبارات العسكرية(إسمه ورقم بطاقته العسكرية بحوزتناء) وقائد مليشيا البرقد (أبوضر) والسيد محمد أحمد إدريس والعمدة الزين بحر الدين  الذي كان مقدم البرامج في كل لقات الناظر موسى جالس مع المواطنين .ففي يوم 14/11/2010م حيث اللقاء الأول في منطقة كرمجي حيث إفتتح اللقاء العمدة الزين بحر الدين مقدماً الناظر موسى جالس . حيث تحدث الناظر موسى جالس في هذا اللقاء حاثاً أهله من قبيلة البرقد بضرورة إجلاء الزغاوة من دار برقد الذي حدده:من ودعة شرقاً وشنقل طوباية شمالاًوالضعين جنوباًوبرام في الجنوب الغربي . وقال إن الزغاوة يجب أن أن يخرجوا من هذه المنطقة و يرجعو ‘لى حيث أتى أسلافهم ، وقال عليهم العودة إلى(أمبرو كرنوي)ونعت في هذا اللقاء الزغاوة بأنهم بزرة (متعفنة) يجب إقتلاعها . وقدم في هذا اللقاء شخص عرف نفسه بأنة مبعوث من قيادة الإستخبارات العسكرية لمساعدة البرقد في طرد الزغاوة من دارهم كما اسماه ، وقال أنه من أبناء منطقة (برام) في إشارة منه أنة منقبيلة عبرية . وقال أن كل المعينات جاهزة وقال:أننا نسقناء مع القائد أبو ضر، وقال إذا احتجتم إلي أي شي ماعليكم إلا الإتصال ب(أبوضر)حيث أنني أعطيته كل أرقام تلفوناتي . تقدم أحد مرافقيه وهو(عبد اللطيف محمد شريف )عرف نفسه أنه (وزير زراعة سابق في ولاية جنوب دارفور ) وقال أنة ملم بكل الأراضي الخصب الصالحة للزراعة في هده المنطقة ، وما عليهم الاجتهاد في طرد الزغاوة، وبعدها سوف ينعمون بالرخاء .كان هذا اللقاء الأول ،وفي نفس اليوم تحرك الناظر موسى جالس بموكبه إلى منطقة نقيعة ، وهناك أيضاً خاطب المواطنينى بمثل ماكن في اللقاء الأول في (كرمجي)

وقد تم تنفيذ ذالك المخطط حيث هجر كل المواطنين المقيمين في مناطق قرى أمان الله وجبيل الطين ،تم تهجيرهم ألي منطقة (شنقل طوباية ) كمرحلة أولى ، والقرى التي تم تهجيرما هي:

1/ قرية أمان الله    2/قرية مرلا    3/قرية أم دبيبة      4/قرية قودو  5/قرية حلة جمعة 6/قرية أم هشاب 7/قرية جاقو  8/قرية أم حطب   9/قرية نولو   10/قرية جبيل الطين  11/ قرية سنقرونة  12/قرية أمنيلة 13/ قرية كلكة جرتوبك وتم حرق مدرسة أمان الله الأساسية المخطلة  ونهب كل محتويات المدرسة.

   و مواصلة  لمسلسل التهجير تم الأعتداء على المواطنين الذين أحتموا ببعثة اليونايد في شعيرية وهم من قبيلة الزغاوة وتم (طردهم)من منطقة النزوح وكان ذالك في 2/11م2011 .

وفي يوم 10/11/2011م تم الإتداء على منطقة غرأبشى

 حيث تم نهب المحال التجارية ومنازل المواطنين وكل ممتلكاتهم علاوة لقتل نفر كريم من أهالي المنطقة (مضابط بعثة اليوناميت بمنطقة غر أشي).وتم تهجيرهم خارج المنطقة (مرحلة أولى)

            وفي يوم 17/12/2010م زار والي شمال دارفور: محمد يوسف كبر منطقة شنقل طوباية برفقة: آدم أبكر رشيد إبن شرتاي التنجر بالمنطقة  وبعدها مباشرة أي في اليوم الثاني تم إستباحة كل ممتلكات أفراد قبيلة الزغاوة في شنقل طوباية ، حيث تم أولاً نهب كل المحال التجارية التابعة للزغاوة ونهبها تماماً ، ومن ثم إتتقل النهب والحرق إلي المدينة حيث تم نهب كل المنازل التابعة لأفراد قبيلة الزغاوة  ومن ثم تم حرقها.ونزح المواطنبن إلى معسكر شمال بعثة اليوناميت وشداد ، وعليه بدأت المرحلة الثانية من مسلسل التهحير ،حيث أخرج كل أفراد قبيلة الزغاوة والفور من داخل المدينة إلى المعسكرات المذكورة، أما القبائل الأخري بقيت كما هي داخل المدينة ، حيث أستولوا علي منازل الزغاوة وهم حتى الآن مقيمن فيه .تم كل ذالك بمباركة الحكومة مستعيناً بمليشيا البرقد بقيادة :إباهيم أبو ضر ومليشيا التنجر في المنطقة .

   وفي يوم 19/12/2010 تقدم قوة من الجيش والمليشيا التابعة لها صوب شنقل طوباية حيث عسكرت القوة عند رهد(أبستيف) ومنها  بدأت المرحلة الثالثة للتهجير حيث تم أجتياح كل معسكرت النازحين في المنطقة(من أفراد قبيلة الزغاوة والفور) وتم نهبها تماماً إبتداً من الأموال من نقد وغيرها والملابس والأمتعة الشخصية وصولاً إلى (العيش) الذي يقتاته المواطن في المعسكر .وحتى الأوراق الثبوتيةوتم ذالك بعد أن أرهبو المواطن وخاصة النساء والأطفال وعلى سبيل المثال لا الحصر نهب كل من محمد أحمد بلال كل ملابسه ومبلغ 5000خنيه وبطاقة شخصية بالرقم331316  و2/ محمد موسى شوقار شنطة ملابس ومبلغ 4000 جنيه وكل عتاد المنزل 3/ محمد آدم يعقوب ثالث شنط وشنطة عرسه ومبلغ 20000 جنيه وكل عتاد المنزل 

 وإتمر هذا الحال لمدة أربعة أيام ومن بعدها بدأو بتمشيط باقى قرى الزغاوة جنوب منطقة شنقل طوباية حتى يتأكدوا من أنهم جمعاً تم تهجيرهم  وتعقيب أصحاب الماشية الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى معسكرات اللجوء  حيث نهبوا كل شي في طريقم وتعزيب كل من يلاقونه  وقتل الأخرين كما قتل :الضي إبراهيم وادي الذي أصر عل الذود عن عرضه وماله ، وتم ضرب وتعزيب كل من الحاج : عباس آدم حسن وسليمان آدم هارون تعزباً لا يليق أن يفعله إنسان  بحيوان ناهيك عن إنسان ،  وذالك لا لشئ سوى عدم إلتحاقهم بمعسكرات التهجير .

أما المرحلة الأخيرة فكانت تتمركز في تهجير الزغاوة من مسكرات التي كانو فيها ، وفي سبيل ذالك تم في يوم 11/1/2011 هجوم من قبل الجيش ومليشيات البرقد والتنجر تم الهجوم عل مخيمات الزغاوة والفور دون غيرهم وإجبارهم ترك المعسكرات تحت تهديد السلاح والتتعزيب  وتم ذالك بقيادة:عبداللطيف أبكر رشيد قائد مليشيا التنجر . وإبراهيم سليمان(أبوضر) قائد مليشيا البرقد  التابعة للناظر موسى جالس ناظر قبيلة البرقد .وعمدة (كيكو) في أمدريساي . وكان ثلاثتهم قد صرحوا  بأنهم المنوط بهم تهجير الزغاوة أو ترحيلهم الى دار زغاوة حسب قولهم . وفي هذا الهجوم الأخير  تم ضرب النساء، والرجال وأرهبوهم  وتم القبض على :

1/ حامد حسين مادبو  2/الصادق ترايو  3/يعقوب بشارة  4/عامر  حيث تعزيب هؤلا بضربهم ورشهم بالنياه الباردة وهم عراء تحت صقيع برد الشتاء القارص  وتم إطلاق سراحهم بعد أسبوعين من التعزيب في حالة سيئة نقلوا على إثرها إلى مستشفى بعثة اليوناميت بمنطقة شنقل طوباية. وتم قتل: أيوب عبدالرحمن آدم تبن داخ  شنقل طوباية .

 وفي يوم 19/1/2011 تم إنزال المدعو :صلاح يوسف أحمد تم إنزاله من لبص عند بوابة شنقل طوباية تم ضربه وتعزيبه ومن نهب كل ما لديه ومباغ 7000 جنيه . كما منع السيد محمد أحمد بلال من ترحيل أسرته إلى مكان آمن وعزب على أثر ذالك ونهب كل ما تبقى لديه .كما منع السيد: دشة آدم أحمد من السفر هو وأسرته إلى نيالا  وتم إحتجازه لمدة ثلاث أيام بعد أن عزب ونهب منه كل ما يملك .وفي يوم 25/1/2011 تم إلقاء القبض على الطبيب المعالج فى بعثة اليوناميت بمنطقة شنقل طوباية وهو المهشهور ب(دكتور حجر) ألقي البض عليه بحجة أنة يعلاج أفراد من قبيلة الزغاوة الذين يتم تعزيبهم من قبل المليسيا

 وبعد كل هذه المسلسلات المحبوكة بدقة من قبل الحكومة وأستخدام مليشيا البرقد التنجر بمساعد قوات الحكومة النظامية من شرطة الإحطياتي المركزي والأمن كان لابد لأفراد قبيلة الزغاوة من البحثى عن مكان آمن فكانت أن نزحت إلي رآسة ولايتي جنوب وشمال دارفور وهم الآن بمعسكرات

اللجو هناك .

   وبهذا يكون قد تمت المرحلة الأخيرة أو قبل الأخيرة من تهجير قبيلة الزغاوة من المنطقة التي حددها الناظر موسى جاس وبمساعد والي شمال دارفور محمد يوسف كبر الذي قال أنه مطهر منطقة جنوب ولاية شمالدارفور من الزغواة . وبالتالي الأن إبتداء من حدود ولاية شمال دارفور إلى مدينة نيالا كل هذه المنطقة خالية من أي قرية من قرى الزغاوة تماماً.

  وسوف نشرح بقية المخطط لاحقا

 

 

لجنة مراقبة السلام الإجتماعي

ولاية جنوب دارفور ــ نيالا

أمانة الأعلام

E:mail:[email protected]

18أبرريل2011

 



© Copyright by sudaneseonline.com