From sudaneseonline.com

مقالات و تحليلات
محمد عبد الله الطندب يكتب الشعب يريد ...
By
Apr 18, 2011, 10:34

الشعب يريد ....

الغرض من انشاء جامعة الدول العربية  توثيق الصلات بين دول المنطقة  ، و تنسيق خططها السياسية، تحقيقاً للتعاون بينها و صيانة لاستقلالها و سيادتها، و النظر بصفة عامة فى شئون البلاد العربية و مصالحها.   كذلك من أغراضها تعاون الدول المشتركة فيها تعاوناً وثيقاً بحسب نظم كل دولة منها و أحوالها فى الشئون الآتية: 
 
الشئون الاقتصادية و المالية، و يدخل فى ذلك التبادل التجاري والجمارك، والعملة، وأمور الزراعة والصناعة.  وشئون المواصلات، و يدخل فى ذلك السكك الحديدية، و الطرق، و الطيران، و الملاحة، و البرق، و البريد. و شئون الثقافة.   وشئون الجنسية، و الجوازات، و التأشيرات، وتنفيذ الأحكام و تسليم المجرمين.  والشئون الاجتماعية.  والشئون الصحية. 

هل هذه الامور سالفة الذكر مرعية في شان الجامعة العربية الان التي تحتاج الي ثورة تغيرية كبري  تعيد الي العرب مجدهم الافل  فلو نظرنا الي افضل حالات الجامعة العربية نراها لا تحقق تقدما  بانجاز  قرارات القمم التي تعقد  فانجح قمة عقدت في العام 1967 بالخرطوم وعرفت بقمة الاءات  الثلاث(لا اعتراف ن لا تفاوض ن لا صلح )

 لا اعتراف باسرائيل   ، اين نحن الان من هذه المحطة ولماذا يرفرف علم اسرائيل ذو النجمة السداسية في بعض عواصمنا العربية  ، هل هنالك قمة عربية نسخت هذه القرارات

لا تفاوض ، الان اصبحنا نتوسل العالم لكي يجبر اسرائيل علي التفاوض معنا دون شروط وعندما ترفضت حماس وفصائل المقاومة يوصمون بانهم ارهابيون  واصبحنا لا نفرق بين الارهاب والمقاومة

 لا صلح ، اما  الصلح  مع اسرائيل  فان زمنه ولي لا الحكام كانوا يصالحون اسرائيل ليظلوا علي الكراسي ولكن الان الكرسي بامر الشعب لان الشعوب اصبحت تغير النظام ، ولذا نريد من الانظمة الحاكمة  تغيير  الجامعة والا ستخرج الشعوب لتصرخ عاليا الشعب يريد تغيير  الجامعة .

 ومن مخرجات قمة الخرطوم  هذا القرار الذي لم افهمة طول عمري ولم اجد له اجابة وهنا جاء دور الشعوب  القرار هو ( العمل علي ازالة العدوان عن الأراضي الفلسطينية  والعمل علي انسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي العربية ) ، فكم هي مساحة الاراضي العربية التي تحتلها اسرائيل بقوة السلاح  ناهيك عن الاحتلال المستتر  ، ولكني  تذكرت ابيات امل دنقل عندما تقدمت مصر  جمال  مصر حرب العبور  بترشيح مصطفي الفقي

لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك
؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟

 



© Copyright by sudaneseonline.com