From sudaneseonline.com

مقالات و تحليلات
عنصرية النخبة الحاكمة فى السودان/صابر اركان امريكانى ماميو
By
Apr 17, 2011, 19:29

عنصرية النخبة الحاكمة فى السودان

ظلت المجموعة العربية التى تتربع على سدة الحكم فى السودان وتتوارثها جيلا  بعدة جيل عن طريق مسلسل الديمقراطية والعسكرية والاسلامية يسيطر عليها عقلية الاستبداد والعنصرية نحوالعناصر الزنجية فى السودان وهى واحدة من طباع العنصريين والعرب والاسلاميين وفى ظنهم انهم خلقوا مميزين عمن سواهم من الشعوب السودانية .واعدوا لمهمة خاصة يستوجب ممن حولهم الطاعة والاستسلام لرغباتهم وشهواتهم واستخدام الدين كاداة للتفوق وسلاح لضرب الاخ باخية كما قال فرعون من قبل/ماعلمت لكم من الة غيرى / وكانة مجى الانقاذ تتويجا لدعاة الاسلام والعروبة فى بلاد تتعدد فية الالسن والديانات والعرقيات ذو الحضارة الزنجية .وهاهم يرفضون المشروع الوطنى العظيم الذى اعطى لكل الشعوب السودانية الامل فى بنا وتاسيس الدولة القومية الذى نفتخر ونعتز بة جميعا ويعرف دعاة العروبة والاسلام السياسى فى السودان ان مشروع الحركة الشعبية قد لاقى قبولا واسعا فى ضمير الشعوب السؤدانية التى تتوق للانعتاق من اغلال الظلم والاستعباد والاستبداد العنصرية الدينية والعرقية ولاطهاد من  الذينة يسمونهم سو العذاب وكانة الاستقبال للقائد الزعيم  ده جون قرنق ديمبيور فى الساحة الخضراء اكبر رد وبرهان . وكانة ذالك اختبارا حقيقيا للطغمة الحاكمة من الاختيار بين ؟ الاجندة العربية العربية الاسلامية التى تريد السودان كوكبا يدور فى المجرة العربية يقتل ويباد شعبها وتجويع اهلها وتهجيرهم او حياة البؤس والفقر والعوز والتامر والفتن والبطش وسفك الدما واعلان الجهاد عليهم/ التمكين / لذا نجد ان النظام قلبة مع الفلسطينين فى غزة ؤتبطش باهل السودان فى دارفور وجبال النوبة والجنوب والانقسنا وتلك مصر تحتل حلايب وشلاتين تقتل السودانيين فى ميدان مصطفى محمود وتسميهم بالزناجرة والنظام السودانى شاهد ماشفش حاجة ويقدم لمصر الاراضى الزراعية والاستيطانية والابقار من اموال الشعب السودانى . لان من تم قتلهم لاتجرى الدما العربية فيهم. ويقوم النظام بجلب العرب بغرض التوطين واجر عملية تفير ديموغرافى فى دارفور ومحاولة تغير اسمها الى دار العرب وهى نفس محاولات تبديل الاسم التاريخى لجبال النوبة الى جنوب كردفان تمهيدا لاسم تلال العرب ومحاولات قريش الاولى والثانية  ومحاولات تبديل الاسما السودانية الى اسما عربية فى كثير من المجالات. وماحدث للسودانيين فى لبنان حيث عرضوا للاهانة للون بشرتهم ووضعوا فى السجون والزنازين لمجرد انهم سود البشرة وهو صورة من صور عنصرية العرب اتجاة البشرة السودا حتى الفول السودانى يطلقونة علية فستق العبيد والنظام السودانى يصمت صمت القبورولايتحرك للدفاع عن كرامة مواطنية انةذو ضمير ميت وعميل ويتلاعب بالفاظ القران ومعانية لحماية عرشة. . و فتحت البلاد لعتاة الاجرام والارهاب ليسعوا فسادا فى الارض كدولة راعية للارهاب الدولى وتبطش باالنسا الارامل واليتامى بالجلد  ورميهم فى السجون الرهيبة والموحشة وتفتك بمواطنيها  الذينة هدهم الجوع والفقر والمرض من جرا السياسات الرعناة والطائشة وتبطش بمعارضيها فى بيوت الاشباح لاسكات اصواتهم وراس النظام مصنف كاحد اسوا الطغاء فى العالم ذو النظام الفاسد اخلاقيا واداريا ومطارد ومطلوب  جنائياامام العدالة الدولية حيث لاتسقط تلك الجرائم بالتقادم وقامت بفصل البلاد وهو جرم لايغفر فى حق الوطن ,اوصلة سمعة السودان الدولية الى الحضيض كل ذالك باسم العروبة الذى الذى البسوة ثياب الاسلام لانهم مصابون بامراض نفسية ذو اعراض حادةعنيفة ونوبات تشنجية كحالة الطيب مصطفى كمثال يرون انفسهم كممثلين للة فى الارض  نقل عقلية العصور الوسطى والتحكم الدينى فى القرارات السياسى الى القرن الواحد والعشرين انة صراع بين الحرية والقمع صراع بين الحضارة والتخلف وصراع بين المدنية والبدائية بين الهمجية والعقلانية صراع بين الديمقراطية والديكتاتورية بين معاملة المراة كالبهيمة ومعاملتها كالانسان صراع بين  حقوق الانسان والانتقاص من تلك الحقوق. احترام المختلف ان يكون مختلفا والاخرين ان يكونوا اخرين

 

 

 

04/17/2011

صابر اركان امريكانى ماميو

[email protected]

© Copyright by sudaneseonline.com