اخر الاخبار
رئيس حركة العدل والمساواة "القيادة الثورية ":السلام خيارنا الاستراتيجي وعلى أتم الاستعداد للجلوس للتفاوض متى تلقينا الدعوة من الوساطة
By
Apr 17, 2011, 10:16

رئيس حركة العدل والمساواة "القيادة الثورية "

  السلام  خيارنا الاستراتيجي وعلى أتم الاستعداد  للجلوس للتفاوض متى تلقينا الدعوة من الوساطة

أكد أحمد خريف رئيس حركة العدل والمساواة "القيادة الثورية " على أن الأزمة التي يعاني منها  السودان منذ الاستقلال وحتى الآن نابعة عن اختلال بنيوي في صميم هيكل الدولة السودانية الحديثة بجميع مؤسساتها منذ نشأتها والذي  يتجلى واضحا في المأزق السياسي الواقع فيه السودان الآن من تمزيق  لكيان الدولة عبر انفصال جنوبه عن شماله ، واشتعال الحرب في دارفور، والمشورة الشعبية لجبال النوبة والنيل الأزرق ، ومشكلة أبيى وغيرها    .

وأن حركة العدل والمساواة " القيادة الثورية " تؤكد بأن السلام الشامل والعادل هو خيارها الاستراتيجي وإنها  على أتم الاستعداد  للجلوس للتفاوض من أجل المساهمة في إحلال سلام دارفور متى تلقت الدعوة من الوساطة المشتركة  في الدوحة.

وأضاف خريف قائلا : أن حركته  تعمل وفق تنسيق مشترك مع رصيفاتها من الحركات الدارفورية في " مجموعة خارطة الطريق "  وتتطلع لإكمال بقية خطوات التنسيق بغية دخولهم  لعملية التسوية السياسية والتفاوضية  برؤية مشتركة ووفد تفاوضي موحد.

وعن مستقبل السلام في دارفور عقب انفصال الجنوب ، قال خريف : حركتنا ترى بأن مستقبل السلام في دارفور يتوقف على مدى جدية الحكومة السودانية تجاه دفع استحقاقات الحل الشامل والعادل لقضية الإقليم وفق البنود الثابتة المعروفة التي تتضمن : حق أهل دارفور في الإقليم الواحد ، ومنصب نائب للرئيس ، وإعادة اللاجئين والنازحين إلي قراهم ومناطقهم الأصلية بعد اعمارها ، ودفع تعويضات المجزية لهم  فردية وجماعية .

كما أن حركة العدل والمساواة " القيادة الثورية تطالب  بنظام فيدرالي حقيقي , ,وفصل الدين عن الدولة ، وأن الدولة تقوم على أساس المواطنة ، وأن تبنى الدولة على أساس مؤسسات .

وأكد خريف على أن لا سلام في دارفور بدون مشاركة حركة العدل والمساواة " القيادة الثورية " في أي عملية سلام حقيقية  في دارفور، باعتبار أن حركة " القيادة الثورية " مكون أساسي من مكونات الحركات المسلحة  الدار فورية ، في إقليم دارفور وبقية أقاليم السودان عموما  , وأضاف خريف قائلا : أن حركتنا حركة وحدوية ، وهى من أكثر الحركات تنوعاً في دارفور، حيث يضم  تنوع حقيقي لجميع مكونات السودان 

وكما طالب الحكومة السودانية بالكف عن  المراوغة التي تعهدت بها على مدار ثمان سنوات هي عمر قضية دارفور وتضيع الوقت لاعتقادها بأن ذلك يساعد على تفتيت حركات المقاومة وتفويت فرض السلام في الإقليم وفق استراتيجيها الجديدة ، وإذا استمرت على هذا النهج

من الممكن أن يدفع حركات المقاومة في دارفور للمطالبة بحق تقرير المصير كما حدث في الجنوب وتعميم هذا المطلب في كل أقاليم السودان كالنيل الأزرق وجبال النوبة .