From sudaneseonline.com

مقالات و تحليلات
ماذا يريد أحمد هارون من الهجوم على الفيض أم عبدالله قرية عبدالعزيز الحلو؟/حسن على شريف
By
Apr 17, 2011, 10:08

ماذا يريد أحمد هارون من الهجوم على الفيض أم عبدالله قرية عبدالعزيز الحلو؟

بتأريخ 13/04/2011 هاجمت قوات الدفاع الشعبى ومليشيات نظام المؤتمر الوطنى المدججة بسلاح الجيش السودانى !!!!!؟؟؟ من مختلف الأصناف من راجمات وهاونات وج/3 وقرنوفات وخلافه من الأسلحة الفتاكة ببنى البشر فى قرية الفيض أم عبدالله الوادعة بجنوب كردفان /جبال النوبة وعلى أهلها العّزل حيث بدأ الهجوم على عربة نقل تقل مناصرين للحركة الشعبية وهم فى طريقهم لتدشين الحملة الأنتخابية بأبى كرشولا قرية المدعو أحمد هارون مطلوب الجنائية الدولية مما أدى الى قتل الشرطى النظامى الشهيد هارون أدريس وجرح ثلاثة آخرين هذا واحد والثانى نفس هذة القوات الباغية التى تمثل جنجويد جنوب كردفان بمهاجمة قرية الفريق / عبدالعزيز الحلو ( الفيض أم عبدالله ) فى أحياء بانت والقلعة وحرق أكثر من 500 بيت وقتل اكثر من 20 مواطنا من بينهم 3 نساء مسنات لا يسطعن الحركة و7 أطفال لا حيلة لهم ولاقوة لمقاومة الحريق الذى فرض عليهم من قوات أحمد هارون الذى نزع من قلبه الرحمة والشفقة حتّى على الأطفال والعجزة !!!؟

ماذا يعنى هذا الهجوم الأرعن المفضوح والذى ينم عن حقد دفين مع سبق الأصرار والترصد ؟؟؟

بكل بساطة جميع شعب جنوب كردفان يفهم تماما أن أحمد هارون قد أنهزم يا رجالة ونساء جنوب كردفان ولم يتبق له سوى أن يستخدم أسلوب المنهزمين  ( علىّ وعلى أعدائى ) فهو بذلك

يرسل رسالة الى عبدالعزيز الحلو فحواها انا أوالطوفان؟؟؟ سأحرق وأقتل وأدمّر كل من وقف فى طريقى فى جنوب كردفان كما فعلتها من قبل فى دارفور !! وهو بذلك يثبت ويبصم بالختم البارز أن ما قام به فى دارفور عين الحقيقة التى ألقت به فى براثن أوكامبو مما يجعله يسير فى أتجاه واحد لاغير سواه وهو أتجاه القتل والسحل والتآمر والتدمير كيف لا فقد تدمرت أواكساته وأصبح مكبلا بقيود سادته فى المؤتمر الوطنى يحقق رغباتهم ضد أرادة وأشواق أهله فى جنوب كردفان .

أن تأريخ أحمد هارون منذ أن كان طالبا يسوده النشاز التطرف ما رايناه قط يساهم فى نشاط طلاب جنوب كردفان !! فقد كان ضد أنشطة أتحاد جنوب كردفان فى مصر وهو يدرس الحقوق بل كان يتجسس على الأتحاد لصالح الأتجاه الأسلامى حسب التقارير التى كانت تردنا من أتحاد طلاب جنوب كرفان حيث كان التواصل بيننا والأتحاد فى مصر من بعد تخرجنا مستمرا ودعمنا المادى والمعنوى من المملكة السعودية حيث كان جميع أبناء جنوب كردفان بالسعودية يساهمون فى هكذا دعم. تخرج هارون وأتى الى السودان ليتم مكافأتة وأعداده ليلعب دور تنفيذ المهام القذرة التى توكل الية من سادته فهو على أستعداد ليفعل أى شىء لمرضاة أسيادة وأن يكون فى السلطة على جماجم الأبرياء الذين يناضلون من أجل حقوقهم . ما قام به فى جنوب كردفان فى أوائل التسعينيات من قتل وسحل لأهلنا النوبة وتشريد المتعلمين والمثقفين من الولاية شمل جميع أنحاء الولاية عندما كان وزيرا للشئون الأجتماعية وديوان الزكاة ( ومن الباطن أمنجى النظام ) وأنا شخصيا لى تجربة كشاهد عيان فى كادقلى فى التسعينيات فقد موّل أنتزاع وترحيل عدد 750 طفلا من أسرهم بالقوة ( آى والله زندية وحكم قاراقوش)بما عرف بالنزوح الكبير للمورو ليتم تشتيتهم خارج الولاية ,  تتراوح أعمارهم ما بين 10الى 16 سنة من أطفال أهلنا المورو الشرفاء عندما نزحوا من المناطق المحرره للحركة الشعبية فى عهد اللواء عبدالكريم الحسينى , حيث كنت أمتلك بص سفرى ما بين الخرطوم وجبال النوبة وجاء مندوب من الأمن بكادقلى وعرض على أصحاب البصات عرض مغرى من ديوان الزكاة التى على رأسها هارون, عرض ما كنا نحلم به , فقد عرض علينا مبلغ 750000 جنية + 5 براميل جاز للرحلة الواحدة من كادقلى الى أم روابة شمال الأسفلت ليتم انزالهم فى حوش كبير تحمل لوحات كبيره فى شكل ألواح الخلاوى !!! هذا العرض كان مغريا لايمكن تحقيقه لأى رحلة ما بين الخرطوم وكادقلى علما بأن المسافة ما بين كادقلى وأمروابة لا تتعدّى الساعات الخمسة فى أسوأ الحالات , سال لعاب أصحاب البصات الجهلاء وقبلوا العرض على وجه السرعة رغم تحذيرى لهم من أن الأمر غير قانونى ومخالف لحقوق الأطفال والأنسان عموما لكنهم نفذّوا العملية بعد أن رفضت أنا, ليفاجئوا بعد يومين بورود أخبارهم فى الأذاعات العالمية (بى بي سى ,صوت أمريكا , منتكارلو)

بأرقام البصات وأسماء أصحابها التى نفذت عملية أحمد هارون الأجرامية فى حق أبناء المورو.

شخصية سيئة السمعة مثل هارون (هاروت ) غير جدير أن يتبوأ منصب غفير بحنوب كردفان لأن تأريخه ملطخ بدماء الأبرياء والأجرام الشنيع فى جبال النوبة من قبل ودارفور من بعد  الذى وضعه كأول مجرم حرب على مستوى السودان يطلب من قبل محكمة الجزاء الدولية .

هذه رسالة الى هارون وأمثاله مثل حاج ماجد سوار الذى أساء والده حاج سوار الى النوبة فى ندوة للمؤتمر الوطنى بأمبدّة فى التسعينيات وقد قال بالحرف بأنه أتى بالأسلام الى جبال النوبة وانه وجد النوبة عراة حفاة وهو من علمهم كيف يلبسون !!! ثم يأتينا من بعده أبنه حاج ماجد ليحرض الجنجويد والمليشيات والدفاع الشعبى بالمنطقة الشرقية ( العباسية) للجهاد ضد الحركة الشعبية , من أين أتى هولاء ليعيثوا فسادا فى جنوب كردفان؟؟؟

أما المنافق كافى طيارة فأن عذابة قد دنا والأيام ستثبت لك أن النوبة يمهلون ولا ينسون أبدا خيانة بنى جلدتهم لهم فقد بدأتم وسادتكم العدوان ولنا حق الدفاع عن أنفسنا بشتّى الوسائل المشروعة وغير المشروعة فنحن رماة الحدق والبادى أظلم.

نطالب قوات الأمم المتحدة بتحمّل مسؤليتها فى جنوب كردفان أو الخروج من المنطقة  ما دامت غير قادرة على حماية المواطنين .

نطالب كل شعب جنوب كرفان أن يعوا الدرس  الآن وليس غدا قبل أن يستشرى سرطان هاروت

والمؤتمر الوطنى كل ربوع الولاية وتحويلها الى دارفور أخرى .الآن عرفتم من يريد زعزعة الأمن بالولاية ومن يريد تعطيل الأنتخابات ومن يريد أن يحرمكم أن تحققوا أشواقكم فى حكم أنفسكم بأنفسكم من خلال المشورة الشعبية , أجنحوا الى تيار التغيير فأنة لا محالة قادم فأنها أيام معدودات وسوف تزول عنا غمة النظام المستبد وسيعود سوداننا حدادى مدادى كما كان . سيبقى الحق لأنه دائما أبلج أما الزبد فسيذهب جفاء أليس الله الحق؟

حسن على شريف

كندا – كيتشنر – أونتاريو

[email protected]



© Copyright by sudaneseonline.com