From sudaneseonline.com

اخر الاخبار
اعتصام اللاجئين السودانيين أمام مفوضية اللاجئين بالقاهرة
By
Apr 16, 2011, 10:21

                              اعتصام اللاجئين السودانيين أمام مفوضية اللاجئين بالقاهرة 

 

يطالبون بالحماية القانونية .. الدعم الصحي والمعنوي .. فتح الملفات المغلقة  .. بإقامة مخيم  لهم خارج القاهرة ..إعادة توطين الحالات الطبية الطارئة .

 

القاهرة : سحر رجب

 

اعتصم مئات اللاجئين من أبناء دارفور أمام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بمدينة السادس من أكتوبر للمرة الثالثة على التوالي رافعين شعارات  تندد بتقاعس دور المفوضية في حمايتهم ودعمهم المادي والمعنوي ، كما طالبوا بإقامة مخيم لهم خارج العاصمة المصرية ، حيث كتب على اللافتات شعارات  تقول " الحماية الدولية والقانونية ، " وتوفير الدعم الصحي والغذاء " وكذلك " فتح الملفات المغلقة " " إطلاق سراح كافة اللاجئين السجناء في السجون المصرية "، " إعادة توطين الحالات الطبية الطارئة وخاصة المعاقين وذو الاحتياجات الخاصة " كما طالبوا بالتحقيق في مقتل اللاجئين  تحت حماية المفوضية  " والفصل في قضايا الانتهاكات والعنف والاعتداءات الجسدية للاجئين وخاصة النساء والأطفال "

 

قالت أماني أبو ريش الناشطة الدار فورية وممثلة النساء المعتصمات أن مطالب المعتصمين قد أعلنوها عبر الشعارات المرفوعة وإذا لم تتمكن المفوضية من إيجاد  حل مشاكلنا، و طالب النساء المعتصمات المفوضية بالعمل على توفير المبالغ المادية لإجراء عمليات زرع النخاع لأطفالهن ، التي تبلغ العملية الواحدة ب 120 ألف جنيه ، وتوفير العلاج والغذاء لمرضى الأنمياء والتهاب الكبد الوبائي ، في الوقت التي تقول فيه المفوضية أن هذه المبالغ ضخمة ولا تستطيع توفيرها عبر منظمة كارتاس الشريك المنفذ أو المتعاون للمفوضية .

 

وفى هذه الحالة طالب المعتصمات بإعادة توطينهن في أي دولة آخري بشرط ألا تكون هذه الدولة عربية أو أفريقية لتتكفل بعلاجهن وعلاج أطفالهن ،بالإضافة  بأن هناك خمس حالات شلل منهم  أربع شباب وشابة واحدة لم يتلقوا العلاج  منذ 2007حتى الآن ويجلسون على كراسي متحركة .  

 

وأشارت أبو ريش أن  اعتصامهم اعتصام سلمى ليس كما يدعى البعض بأن المعتصمين اعتدوا على بعض موظفي المفوضية أو منظمة كارتاس هذا الحديث غير صحيح وليس هناك من اعتدى على أحد إلى الآن ، والدليل على ذلك مخاطبتنا من قبل موظف المفوضية للمرة الثالثة ، كما أشيعت أيضا بعض الأنباء من قبل موظفي المفوضية بأن هدف الاعتصام هو التوطين الجماعى للدول الأوربية وهذا الكلام عاري من الصحة  .

 

وأضافت منى عيسى أحد المعتصمات متزوجة وزوجها مختفي منذ 8\8 2008وأنها التحقت بالمفوضية منذ وصولها للقاهرة 10 \6\2004ومنذ ذلك الوقت لم تتقاضى من المفوضية إلا 300 جنيه مصري بعد أحداث ثورة 25 يناير 2011 ، بعد أن تم تسجيلها يوم 4\ 7\ 2004، وأنها تعانى من عدم وجود مأوى لها وتسكن مع أصدقائها وأغلبيتهم من الجنوب كما تعانى من ورم شديد في القدمين ولا تعرف سبب هذا الورم والبعض يقول لها ربما يكون مرض النقرس .

 

 

وأضاف أحد المعتصمين – رفض ذكر اسمه – بأنه يطالب من خلال هذا الاعتصام بحقه القانوني من قبل المفوضية ، حيث أنه خرج من السودان بسبب التعذيب وأنه متضرر للعيش في مصر حيث أنهم يعيشون فيها خادمين ويعملون في وظائف دنيا لم يتعود عليها السودانيين بالإضافة للإهانات التي يتلقوها في الشوارع وصب هذا الرجل  وابل من الغضب على سلوك المصريين .

 

كما طالب المفوضية بأن تقيم لهم مخيم للاجئين السودانيين خارج القاهرة ، في الصحراء مثلا أو قرب أسوان أو السلوم أو حتى في  إسرائيل في مكان لا يضطهد فيه اللاجئين ولا يلقى وابل من الشتائم ، أو أي دولة آمنة تحترم حقوق الإنسان .

 

وأضافت فاطمة محمد إبراهيم من وادي سالم قرية بيلا  متزوجة وتعول سبع أطفال معظمهم في مراحل التعليم أن مشكلتها مع المفوضية عندما تقدمت بطلب الالتحاق بها منذ 2004 ، وأخذت البطاقة لم يتصل بى أحد لعمل مقابلة شخصية قرابة الخمس سنوات وبعد ذلك قررت المفوضية التحاقي بما يعرف بتوطين محلى منذ 15\ 12\2009 .

 

والجدير بالذكر أن هناك اتهامات لبعض الجهات التي تدعمها المفوضية تطالب المعتصمين بفض الاعتصام وتهددهم بأنهم ربما يحدث لهم ما حدث في ميدان مصطفى محمود

 



© Copyright by sudaneseonline.com