From sudaneseonline.com

مقالات و تحليلات
الأختشو ماتوا يا الطيب مصطفى ! فى شأن أنتخابات جنوب كردفان/حسن على شريف
By
Apr 13, 2011, 11:55

الأختشو ماتوا يا الطيب مصطفى ! فى شأن أنتخابات جنوب كردفان

ما كنت أتخيل أن الزويل الأسمو الطيب مصطفى  ( خال الرئيس المطلوب دوليا ) رغم انه طاعن فى العمر أن يكون أكذب من مسيلمة الكذاب !!!! كيف لا وهو فعلا من ملة مسيلمة ولو لا أخاف أن أكتب كذابا كما الطيب مصطفى لقلت أنه سليل أكبر كذّاب ظهر على وجه البسيطة حتّى هذه اللحظة ألا وهو مسيلمة الذى ذكر فى القران والأحاديث النبوية والأدب العروبى !!!!!

قد يسأل القرّاء لماذا هذه المقدمة والهجوم على الطيب مصطفى ؟ أقول لكم أن المدعو الطيب مصطفى رغم كبر عمره ورغم أنه خال الرئيس ورغم انه كان وزيرا فى حكومة الأنقاذ مما يتطلب منه أن يكون منطقيا وموزونا فى حديثه وكتاباته فى الصحف والأنترنت الأ انه ظل يكذب ويختلق حكايات من بنات أفكاره من أجل ماذا ؟ لا أدرى !!! فأذا كان كل ذلك من أجل عروبية شمال السودان فأنة ظل يكذب ويكذب حتّى صدّق نفسه بأن شمال السودان عربى قح !!!! لذا فأنه من منطلق أوهامه لا يستسيق أن يترشح سودانى أصيل لا يعرف أرضا غير وطنه ووطن الجدود منذ أن خلق الله عز وجل هذه البسيطة !!!

عبد العزيز الحلو يا الطيب مصطفى أبن بلد أصيل وما تقليد زيك دى واحده والثانيه البلد بلدنا ونحن أسيادها ولنا مطلق الحرية وبمزاجنا الرايق أن نرشححه لمنصب الوالى فى جنوب كردفان وكمان لرئاسة السودان عما قريب بعد أن تنزاح عنا غمة العنصرية وعصابة الحرامية القتلة الذين عاثوا فسادا فى أرض كوش أرض النوبة الأحرار هل تعرف من هم هؤلاء القتلة والحرامية ؟ هم أنتم الذين تدّعون العروبة وتمارسون العنصرية على غيركم من خلق الله الشرفاء.

عبدالعزيز الحلو يا الأسمك ما فى محلو (الطيب قال ) رجل ملىّْء هدومه أعرفه منذ أن تزاملنا فى مدرسة الريفية الوسطى بمعهد التربية بالدلنج حيث أن دفعتنا بالريفية كانت مختلطة مع طلاب معهد التربية فى الداخليات وجميع الأنشطة التربوية والرياضية والأدبية كانت مشتركة بين طلبة الريفية وطلاب المعهد الذين يتم تأهيلهم ليصبحوا معلمين بالمراحل الأولية اّن ذاك حيث تدربنا على مختلف الأنشطة التى زادت من وعينا فى وقت مبكر , أنتقل معظم فصلنا الى (تلو ) كادقلى الثانوية العليا عدا عدد لايتجاوز العشرة طلاب الى مدارس أخرى فى السودان , بأنتقالنا الى تلو الثانوية وكذلك قبول عدد كبير من أبناء النوبة من المناطق الأخرى بجبال النوبة كانت البداية لبلورة أنشطة سياسية وفكرية تخدم مصالح شعب جبال النوبه وجنوب كردفان حيث سيطرنا على أتحاد الطلبة فى عهد نميرى حيث أن هذة الدفعة كانت متماسكة وموحدة ومسيطرة على المدرسة لخدمة أهدافها التى خططت لها بعناية وذكاء حيث رفضنا أى أضراب طوال السنوات الثلاث التى كنا بها فى اتحاد المدرسة وأذكر من أعضاء الأتحاد الأستاذ الكماندور /  كوكو جقدول وسيد كومى و جبرالدار الأعيسروالمرحوم/ عبدالرحمن شاشا وعبدالعزيز أدم الحلو وأحمد ناصر وشخصى الضعيف / حسن على شريف وأخرون لهم العتبى لسقوط أسمائهم فى هذه العجالة. أسسنا نظاما قويا بالمدرسة  استند على المثابرة والتحصيل وعدم الأضراب مهما كانت الظروف حتى نحقق مقاصدنا وقد كان , حيث أن نتيجة الشهادة الثانوية للمدرسة كانت مفاجئة لكل السودان وكان ترتيب المدرسة السادس على مستوى السودان معظمهم دخلوا الجامعات والمعاهد العليا والكليات العسكرية وقليل منا عمل بالتدريس فى الثانويات العامة فأثروا مشروع نضال أبناء جبال النوبة حيث أستمرت المدرسة على هذا المنوال حتى أحتلتها قوات الدفاع الشعبى فى عهدكم البغيض . أنتقلنا الى المرحلة الجامعية

وأسسنا أتحاد طلآب جنوب كردفان بالجامعات والمعاهد العليا بالسودان  وأسس شخصى الضعيف أتحاد طلاب جنوب كردفان بالجامعات والمعاهد العليا فى مصر وقد بلغ عدد طلبة جبال النوبة فى مصر المئات  وكانت السياسات بين الأتحادين مشتركة ومنسقة فى كل الأوقات حتى تم تكوين التنظيم السرى ( كومولو ) الذى شمل جميع المتعلمين والمهتمين بالسياسة بجبال النوبة , كل هذا النضال والمثابرة كان القائد /عبدالعزيز الحلو يمثل شعلة متوهجة يستنير بها الاخرون وبجهود العقد الفريد من التنظيم كان قرار الدخول فى الحرب جنبا الى الحركة الشعبية بالجنوب وأبتعاث القائد الشهيد/ يوسف كوة الى قرنق لمناقشة أمر النضال المشترك .

أذن يا الطيب مصطفى فأن عبدالعزيز الحلو لم يظهر من فراغ وسيادتة ليست صنيعة حكومة ليجثم على صدور شعب جنوب كردفان بل هو يمثل أرادة وأشواق شعب جبال النوبة / جنوب كردفان وقد خدمهم وقت الحارة عندما كان يحارب فى الأدغال ضد حكومتكم الجائرة . وفى مرحلة السلام لم يسعى الحلو الى منصب كما تدّعى بل كان يرفض العروض المنهالة علية من قبل الحركة الشعبية وقد فصّل لك هذا الدرس الدكتور / أمين زكريا أسماعيل فى مقاله الجامع فى الرد على أفتراءاتك بتأريخ  الثانى عشر من أبريل الجارى .

لقد كذبت حقا عندما قلت بأن الحلو شارك فى مظاهرة واشنطون أمام السفارة السودانية لأنه لم يحضر الى الولايات المتحدة من أساسة مع بقية العقد الفريد . ولقد زاد كذبك أكثر عندما أشركتة فى مظاهرة يوم 2011/04/18 أمام السفاره السودانية بواشنطون لأنها لم تقم فى ذاك الموعد !!!!!

أذن كل الخزعبلات والأوهام وفبركة قصة أهلنا المسيرية الأحرار الطيبون من أجل أستغلالهم مرة أخرى لخدمة أغراضكم الدنيئة سوف لن تنطلى على أخوتنا المسيرية مرة أخرى وكفى أستغلالا لبشر طيبين فهم أهلنا نشترك فى الأرض والمصير وسوف نتقاسم المرعى والماء وسوف نرعى ونشرب من أبيى أن خرجتم أنتم منها .

سوف يفوز الحلو رغم أنفك ويدخل القصر معززا مكرما لأن أهل جنوب كردفان يعرف أين مصلحته فهل يستوى الحكم الذاتى  والحكم المركزى ؟؟ وأن فعلتم الكلام المغتغط والتزوير والدغمسة التى تعرفوناها جيدا فأبشروا بحرب ضروس وسوف تكون ساحتها هذه المرة كرش الفيل فأستعدّوا ومشروعكم العنصرى للسفر الى لاهاى عن قريب بأذن الواحد الأحد.

تلفون كوكو ليس ابن أختك حتى تناصره بهذه الطريقة المتشددة الا لشىء فى نفس يعقوب !!!!؟؟ ألعب غيرها يامتشطّر ولتعلم أن تلفون أبن النوبة الحر سوف لن يقف ضد أشواق أهله فى الوحدة وتقرير ما يريدون من حكم ذاتى ليتمتع بها كل أثنيات جنوب كرفان وخطتكم لتشتيت أصوات النوبة بين الحلو وتلفون ليفوز مطلوب الجنائية الدولية رهان خاسر لأن بكل بساطة لا يعقل أن  يعطى أهل جنوب كردفان أصواتهم وبالتالى مصيرهم لشخص غير مضمون فى تحقيق برنامجه الأنتخابى لأنة فى أى لحظة يمكن أن يكون مقيدا بالكلبوش وفى طريقه الى لاهاى . أذن عصفورة فى اليد خير من عشرة طائرة !! هكذا يفهم أهل جنوب كردفان وهكذا سوف يتصرفون مهما دفعتم لشراء الذمم ,سيأخذون منكم ما عرضتم من مال لأنها فى الأصل أموالهم التى حرمتموهم منها وسيصوتون لأبنهم البار الحلو بعد أنسحاب تلفون كوكو فى اللحظات الأخيرة ليس أنهزاما بل نصرة وأنحيازا لأهلة بجنوب كردفان ولتفويت الفرصة على أعداء جنوب كردفان وليثبت لأهله أنة غير مشترى من المؤتمر الوطنى والصفات التى امتدح بها الطيب مصطفى  المناضل الكبير تلفون كوكو هى حقائق يعرفها جميع أهل جنوب كردفان ولكن فى حالة الطيب مصطفى دعوة حق أريد بها باطل !!!؟؟؟ المقصود منها أغتيال كل من  المناضل/ تلفون كوكووالحلو  سياسيا وبذلك يكون قد ضرب عصفورين بحجر واحد و لكن هيهات يا كذّاب المؤتمر الوطنى أتركنا وشأننا وسوف نرتب أمورنا كما نريد بعيدا عن الأغراب والمندسين أرجو أن تكون قد فهمت الدرس يا مسيلمة عصره.

فى الختام أدعوا أهلى وعشيرتى فى كل وديان وجبال وسهول جنوب كردفان أن يتذكروا توصيات القائد الفذ الراحل المقيم الأب/ فليب عباس غبوش بالوحدة والتكاتف والأنحياز لقضايا المنطقة الملحّة على أختلاف توجهاتنا السياسيةوالأثنية والأجتماعية لأنها مسألة نكون أو لا نكون وتجربة أتحاد عام جبال النوبةومسمياتها المختلفة من بعد فى الأنتخابات بجنوب كردفان غير بعيدة عنا فى الفوز بكل المقاعد لقد كانت جنوب كردفان دائرة مقفولة لحزب جنوب كردفان . الحركة الشعبية بجنوب كردفان وليدة الحزب القومى وربيبتة فهل نعيدها سيرتها الأولى كما كان يفعلها المناضل الفذ/ فليب غبوش؟؟؟؟ ( حقا فى اليلة الظلماء يفتقد البدر!!!!  )أريحوا زعيمكم فى قبره فهل أنتم فاعلون؟    والمنطق يقول أن الحصان الأسود الآن فى جنوب كردفان هى الحركة الشعبية وواجب على كل فرد يتوق للحرية وكفالة الحريات وان يحكم نفسة ذاتيا أن يساند مرشحى الحركة الشعبية . دعونا نفعل ذلك جميعا وبعد الحصول على حقوقنا كاملة نتشاجر من أجل توزيع الكيكة وزيتنا فى بيتنا

اللهم قد بلغت

حسن على شريف

كندا—كيتشنر

[email protected]

 



© Copyright by sudaneseonline.com