From sudaneseonline.com

مقالات و تحليلات
مجلس البحر الالحمر : سنضرب الطابور الخامس..!!/ صالح أحمد
By
Apr 13, 2011, 11:36

بسم الله الحمن الرحيم 

مجلس البحر الالحمر : سنضرب الطابور الخامس..!!

عقد مجلس البحر الاحمر التشريعي يوم الاثنين الماضي بتأريخ الحادي عشر من أبريل  وناقش خلا ل تلك الجلسة (المستعجلة ) والتي خصصت للقصف  الذي تعرضت له مدينة بورتسودا ن في الرابع من أبريل فأبريل الذي إشتهر بالقنابل الكلامية والتي يكون فيها النا س جاهزون وحريصون من ضرباتها إذ به ياتي بقنابل أخرى  تحصد  الارواح وتهدم الامن وتخلف الرعب وراءها  . مجلسنا الموقر عقد جلسته بعد إنقضاء إسبوع من الحادث وهذا أفضل من العدم كما عقد قبل أيام جلسة مهمة رفع فيها مطالبه للمركز وهي أن تخصص 50% من إيراد المشروعات القومية بالولاية فهذه الجلستين كانتا من أفضل  الجلسات في عمرمجلسنا وربما سيكتفي بها لأن القرارات التي خرج بها ستهدد إستمراره وبقاءه لأنه ألمح بالرد على العدوان وأعلن وجهر بالرد على الطابور الخامس وفي ختام جلساته أصدر بياناً شديد اللهجة ومشبع بالإدانات والشجب ورفع الملف الى وزارة الخارجية التي بدرورها صرحت عقب الحادثة بأنها ستحتفظ بحقها في الرد ومن ثم محاولات الشكوى للأمم المتحدة كأخر مجهود لإدراج الملف ضمن الملفات السابقة كالذي حدث لملف 2009 ، وبذلك قد طوت الولاية هذا الملف بنسبة إنجاز بلغت 90% وذلك من خلال إشادة الوالي بالانابة للاجهزة الامنية والشرطية والعسكرية التي بزلت جهداً كبيراً على حد قوله ومن خلال حديثه عبر الاذاعة فهمت أن الامر كان في غاية الخطورة  وأن العملية كانت  كبيرة ولولا تصديهم  لحدثت كارثة أكبر وربما  الخوف على سودانير والتي أقلعت في زمن  الغارة لإستطاعت صواريخنا من حسمها  فهكذا سودانيردائماً هي  والقدر صنوان ؛ لماذا تقلع في هذا الوقت بالذات ولماذا لاتعود حتى  لاتعيق من الرد على هذه الطائرة الملعونة أو لما لا تجنب قليلاً في أي ركن من الجو... على كل حال سودانير هذه لم تكن الفعلة الاولى التي تفعلها سامحها الله ..!!كما أشاد السيد الوالي بالمجلس ومجهوداته ومشاركته في هذه المحنة من خلال المتابعة والتشيع على كل هذا أقل ما يمكن فعله تجاه أبناءهم وإخوتهم الشهداء تقبلهم الله قبولاً حسنا وألهم أهلهم وزويهم الصبر وحسن العزاء .الشيئ الذي يبقى محيراً بجانب غموض تفاصيل الحادث التصريحات الكثيرة بتوفير الامن وتوزيع اللازم وإعداد العدة من قبل المسئولين وسبق أنصدقنا بما قيل والأن أسمحوا لنا ألا نصدق إلى حين إشعارٍ أخر .

لقد حدث مراراً وتكراراً العروض الحربية  وعروض الانجازات العسكرية  ولكنها تَغفل أو تتغافل  أو تُغفل  فتفقَد  أرواح وتضيع ممتلكات وتهدر كرامة ونخلص الى البيانات والتنديد والتهديد والوعيد وتغلق الملفات الى الابد .

طائراتنا ناجحة دائماً في التحطم عند التدريب وبالركاب ومجالسنا وقادتنا يفلحون في الطوابير وتصنيفاته  خامساً، وسادساً، وسابع، ويرسلون التهديدات عبر الاجهزة الاعلامية واللقاءات على الهواء الطلق وكأن الطابوروالعميل يترك عمله بالتهديد والتخويف ؛ فلماذا لا تتركوهم وتقبضواعليهم ولماذا التنبيه والصراخ فيطيروا منّا كما طارت هداكم الله  أم هو تخويف لشعب المغلوب على تغيير واقعه المقهور بمن أقل منه قوة أو يتساوى معه شعب يعيش وضعاً طاحناً فكيف به أن يجد سبيلاً أو قدرة الوصول الى درجة عميل أو طابوراً فالذين يعملون في هذا المجال يحتاجون  الى مقومات كبيرة وكثيرة وقوة خارقة  تمكنه من العمل في هذا الجانب والشعب مسكين وله  شيم وقيم وعقيدة وأيضاً ظروفه التي تحيط به تجعله بلا تفكير دعك الدخول في هذه العوالم المجهولة إذاً عليكم أن توفروا تهديداتكم وتكفوا عن إبراز عضلاتكم ومن أراد ....فاليلحق الجماعة خلف ذلك الوادي والشعب جاهز كما كان من قبل ...!!!    

 

 

                                                                           صالح أحمد



© Copyright by sudaneseonline.com