From sudaneseonline.com

اخر الاخبار
البرنامج الانتخابى للحزب الشيوعى السودانى منظقة جنوب كردفان
By
Apr 12, 2011, 08:00

بسم الله الرحمن الرحيم

الحزب الشيوعي السوداني ـ ولاية جنوب كردفان

البرنامج الانتخابي لمرشحي الدائرتين ( (9) كادقلي ) و (28بابنوسة التبون) ):ـ

 

مقدمـــــــــــــة :

 

في أعقاب الحيف والظلم الذي صاحب التعداد السكاني الأسبق في العام 2009م والذي جاءت نتيجته بأن تعداد سكان ولاية جنوب كردفان يبلغ 1.406.404 نسمة وبعد الطعون الذي تقدمت بها القوي السياسية ومن ضمنها الحزب الشيوعي السوداني بالولاية طاعنة في صدقية النتيجة تم إلغاء انتخابات الولاية علي مستوي منصب الوالي والمجلس التشريعي .

وقد أكدت نتيجة التعداد السكاني التكميلي السابق والذي تم إعادته في العام 2010م صحة تلك الطعون بعد الزيادة الكبيرة التي أفرزتها النتيجة النهائية ، حيث بلغ تعداد سكان الولاية حوالي 2.500.000 نسمة .

وتواصل نضال القوي السياسية خلال مرحلة السجل الانتخابي الذي تلي مرحلة توزيع الدوائر الجغرافية ، حيث كانت نية المؤتمر الوطني ومفوضيته ترقيع وتحديث السجل الانتخابي القديم الأمر الذي رفضته القوي السياسية التي رفعت مذكرة مطالبةً بإعادة السجل الانتخابي أسوةَ بإعادة التعداد السكاني ، واستجابت المفوضية القومية للمذكرة مقرةَ بوجاهة وعقلانية إعادة السجل الانتخابي وبالفعل تمت إعادته لتجيء المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الاقتراع في 2/مايو /2011م وذلك لدفع استحقاقات اتفاقية نيفاشا ذات الصلة ببرتوكول جنوب كردفان / جبال النوبة .

إن الحزب الشيوعي بولاية جنوب كردفان ينظر إلي الانتخابات التكميلية القادمة بالولاية كسبيل متاح للتغيير ، وهذه رؤانا وبرنامجنا للتغيير :ـ

أولاً :الطريق لتفكيك الشمولية واستعادة الديمقراطية والحريات:

يدعو الحزب الشيوعي القوي الوطنية لإلحاق الهزيمة بممثلي المؤتمر الوطني في الانتخابات علي مستوي منصب الوالي والمجلس التشريعي الولائي بما يحويه من دوائر جغرافية وقائمة تمثيل نسبي حزبي وقائمة المرأة ، كخطوة أولي لتفكيك النظام الشمولي للإنقاذ الذي مارس الاغتيال والتعذيب والتشريد وتأجيج الحروب وتصفية العديد من المناضلين الشرفاء وشرد العاملين من الخدمة تعسفياً ولأسباب سياسية أو نقابية .

·  قومية ووحدة القوات النظامية بكافة فروعها واقتصار دورها علي حماية امن الوطن والمواطن والدفاع عن الديمقراطية .

·  التمسك الثابت باستقلال القضاء وإجراء الإصلاحات الضرورية في كافة القوانين لتتواءم مع المواثيق والمعايير الدولية ، والتأكيد علي سيادة حكم القانون وإحترام حقوق الإنسان .

·  إزالة سيطرة المؤتمر الوطني علي الأجهزة القومية للدولة عموماً وبالولاية خاصةَ (( كالأمن و الإقتصاد والإعلام ...الخ)) ووقف توظيفه لتلك الأجهزة للمنفعة الحزبية .

·       إستكمال السلام بالولاية بإجراء المشورة الشعبية كحق ديمقراطي لشعب جنوب كردفان .

·  حل مشكلة أبيي حلاً جذريا وعادلاَ يرضي طرفي النزاع المتمثلين في المسيرية ودينكا نقوك وذلك بأتباع حزمة من الإجراءات تتمثل في :

أ / عدم اعتماد أي اتفاقيات أو قرارات تم استصدارها بصورة فوقية دون الرجوع الي المجتمعات القاعدية المحلية (( قرارات خبراء التحكيم وقرارات محكمة لاهاي ... الخ )) كمرجعيات نهائية لأية آفاق ترتجي الحل النهائي والعادل لمشكلة أبيي يرضي طرفي النزاع .

ب / عدم الزج بالأجندة الحزبية وإقحامها في قضية أبيي من قبل أية أطراف أخري لان ذلك سيزيد من حدة التوتر واحتدامه مما يقلل من فرص الوصول الي تسوية نهاية للمشكلة .

جـ/ إخلاء منطقة أبيي من القوات المسلحة والجيش الشعبي علي أن تتولي الشرطة المشتركة مسؤولية توفير الأمن للمواطن وللمنطقة .

د / فتح المسارات الرعوية أمام الرعاة للتوغل جنوباً لرعي ماشيتهم بعد تخليهم عن أسلحتهم طوعاَ واختياراً ، مع توفير الضمانات الكافية لضمان سلامتهم وعدم التعدي عليهم من الطرف الآخر أو أي أطراف أخري في حدود دولة الجنوب أو داخلها .

 

هـ / اعتماد اتفاقية كادقلي كأساس لمشاركة المجتمع المحلي في وضع الحلول ، علي أن تطور تلك الاتفاقية بواسطة طرفي النزاع لتكون عماداً للحل العادل للمشكلة .

و / تنظيم المؤتمرات الدورية لطرفي النزاع مما سيؤدي الي تخفيف حدة التباعد بين الطرفين .

* الإلزام بتعزيز اللامركزية في الحكم بهدف تحقيق المزيد من الاعتماد علي الذات دون حاجة إلي عون خارجي .

* توظيف نسبة الولاية من البترول بعد زيادتها من 2% إلي 25% لصالح تنمية وترقية الخدمات بها ( المياه ، التعليم ، الصحة ، ... الخ ) والبنيات التحتية :(  كالطرق ...الخ ) والعمل علي تخفيف حدة الآثار البيئية السالبة الناتجة عن عمليات التنقيب ، فضلاَ عن التعويضات المجزية للمتضررين من هذه العمليات .

* المحافظة علي البيئة واستزراع الغابات لوقف التصحر ودعم أبحاث التصحر والأراضي الجافة .

*إزالة الآثار السالبة والمرارات التي خلفتها فترة الحرب ومحاسبة كل من أجرم في حق المواطن والمواطنين وإعادة ما نهب من أموال الشعب الي خزينة الشعب وتحقيق الإصلاح الديمقراطي بالولاية .

* تحقيق التنمية المتوازنة في كل مدن وأرياف  الولاية بالتركيز علي التنمية المستدامة .

* تنمية واستغلال موارد الولاية بحيث تنتهي الي الأبد أسباب الصراعات القبلية والنزوح .

وحدة الولاية أو عودة ولاية غرب كردفان :ـ

ينادي الحزب الشيوعي ببقاء الولاية موحدة بعد ترسيم حدودها بصورة دقيقة كولاية تماس مع الدولة الوليدة بجنوب السودان وبعض الولايات الأخرى ، وان إعادة ولاية غرب كردفان يجب أن يستند علي الآتي :

(1)            رأي أغلبية مواطني القطاع الغربي من الولاية .

(2)    استفتاء أهالي لقاوة بخصوص الإلتزام بالإتفاقيات السابقة الخاصة بلقاوة وهي إتفاقية سلام جبال النوبة 1997م واتفاقية سويسرا 2002م واللتان قضتا بأن محافظة لقاوة بحدودها القائمة في تاريخ توقيع الاتفاقيتين تعتبر جزء من جبال النوبة أو البقاء ضمن غرب كردفان .

ثانيـــــــاً : محـــــــور الخدمـــــــات :ـ

أ / الميــــــــــــــاه :

 

1. ضرورة العمل علي توفير مياه صالحة للشرب للإنسان والحيوان .

2.ضرورة وصول خدمات المياه النقية الي كل مواطني الولاية .

3. إنشاء الحفائر والخزانات والسدود لتخزين مياه الأمطار المهدرة خاصةً في مناطق تمركز الرعاة حتي تساهم في تقليل عوامل التوتر والنزاعات بين المواطنين والتي تمثل المياه إحدي عواملها .

4. استكمال العمل في تشييد شبكات مياه المدن بالولاية .

5. توسيع الشبكات الموجودة وتلك التي تحت التشييد لتشمل الاحياء الطرفية بالمدن .

ب / الصحـــــــــــة :

 

1. ضمان مجانية العلاج في جميع المرافق الحكومية .

2.توفير الموارد الكافية ( البشرية والمادية ) من أجل تطوير قطاع الصحة في المجالات الوقائية والعلاجية والنوعية ومكافحة الأمراض المعدية والأوبئة .

3. المحافظة علي دور الإمدادات الطبية كمستورد رئيسي للدواء وعدم خصخصتها وتوفير وتأهيل الكوادر الصحية .

4. الإهتمام بالصحة الإنجابية ( تدريب وتأهيل القابلات ) خاصة في الريف .

5. الإهتمام بإصحاح البيئة .

6. تحسين خدمات التامين الصحي وتوفير الدواء للمواطن .

7. الإهتمام بصحة الحيوان وإقامة المراكز الصحية والبيطرية للحيوان .

الإهتمام بالتطعيم وإقامة معهد أبحاث لتربية الحيوان بهدف ترقية السلالات المختلفة للأبقار .

جـ /التعليــــــــــم :

 

1.    مجانية وديمقراطية التعليم في كافة مستوياته خاصة مرحلة الأساس.

2.    إلزامية التعليم لمرحلة الأساس .

3.    محو الأمية لمن فاتهم التعليم خاصة وسط النساء .

4. زيادة الإنفاق علي التعليم الأكاديمي والفني ومراجعة وتطوير محتوي المقررات والمناهج بما يتوافق وخطط التنمية والتعدد العرقي والثقافي  والديني بالولاية جنباً الي جنب مع تدريب وتأهيل المعلم وتهيئة البيئة المناسبة للتعليم .

5.    توفير الكتاب المدرسي وإجلاس جميع الطلاب في كافة المراحل .

د/ الكهربــــــــاء :

 

1.    العمل علي ربط جميع مدن وأرياف الولاية بالهيئة القومية للكهرباء .

2.    توسعة شبكة كهرباء مدن الولاية كي تصل الخدمة للأحياء الطرفية خارج الشبكة .

3.    ضمان استمرار سريان التيار الكهربائي بالولاية كافة .

4.    الإهتمام بتوفير كهرباء الريف .

ثالثـــــاً: محـــــــور البنيــــــــات التحتيــــة :ـ

 

·       الطــــرق :

 

1.إنشاء وتأهيل الطرق لربط أجزاء الولاية المترامية مع بعضها البعض .

2.السعي الجاد لربط مدينة بابنوسة بالطريق القومي ( الدبيبات ـ الفولة ـ المجلد ) .

رابعاً : صندوق تنمية المناطق المتأثرة بالحرب :ـ

 

1.الإيفاء بالمبالغ المحددة في الاتفاقية من صندوق تنمية المناطق المتأثرة بالحرب البالغة 75% من مال الصندوق .

2.إعادة بناء المؤسسات التي دمرتها سياسات النظام مثل مؤسسة جبال النوبة الزراعية وصناعة النسيج ومصنع البان بابنوسة ومشروع الفودة الزراعي .

خامسـاً : مــــوارد البتــــــــرول :ـ

 

مع الأخذ في الاعتبار آثار إنفصال الجنوب علي إدارة قطاع البترول يري الحزب الآتي :ـ

1. النَص صراحةً في الدستور علي حق الولاية في تعيين الأعضاء الذين يمثلون الولاية في المفوضية القومية للبترول ( غير دائمين ) .

2.    تعديل نصيب الولاية من عائدات النفط المستخرج فيها من 2% الي 25% علي الأقل .

3.    أهمية المحافظة علي البيئة والتعويض المجزي لسكان الأماكن والمناطق المتأثرة بعمليات التنقيب .

4.   سادســاً: المستشفيات والتأمين الصحـــي :ـ

 

1.تأهيل المستشفيات القائمة وبناء مستشفيات جديدة مواكبة لتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمواطن .

2.توفير الدواء بالتامين الصحي بسعر مناسب للمواطن .

سابعـــــاً : المـــــــــرأة :ـ

 

إن الحزب الشيوعي بولاية جنوب كردفان سوف يناضل مع كل الأحزاب والهيئات و المنظمات الطوعية الداعية لتحقيق تحرير المرأة من كل اللوائح والقوانين المقيدة لحركتها وإبداعها . ولتمكينها من المشاركة الكاملة والفاعلة في كافة جبهات العمل العام اقتصاديا وسياسياً واجتماعيا ، ولتحقيق وضع أفضل للنساء يدعو الحزب الشيوعي للعمل بجدية ومثابرة من أجل :

·  تحرير المراة من الدونية القانونية والإجتماعية بتحقيق المساواة التامة والفعلية للمرأة مع الرجل في كافة المجالات وفتح الفرص أمامها لتحقيق ذاتها وتمكينها من المساهمة في الإرتقاء بالمجتمع وبناء الوطن .

·       ضمان حق المرأة في الوصول لمواقع إتخاذ القرارات في المؤسسات التشريعية والتنفيذية .

·  إلغاء القوانين التي تحط من كرامة المرأة وتلك التي  تبيح الاعتداء علي جسدها وسن قوانين تجرم الاغتصاب والتحرش الجنسي ( قانون الأحوال الشخصية ) .

·  التوقيع علي اتفاقية القضاء علي جميع اشكال التمييز ضد المرأة والإلتزام باتفاقية المرأة الأفريقية وجميع القوانين الدولية المتعلقة بالمرأة والطفل التي لم يتم التوقيع عليها أو المتحفظ عليها .

·  سن التشريعات اللازمة لحماية حقوق المرأة في الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية وحق العمل بما في ذلك العمل في القطاع غير المنظم .

·  توفير الخدمات الصحية الضرورية للنساء والقابلات المدربات في كافة أرجاء الولاية بما يحد من نسبة وفيات الأمهات والإصابة بالناسور البولي.

  ثامنـــاً : الطفولــــــــــة :ـ

 

·       حماية حقوق الطفل الأساسية في الرعاية الصحية والرفاه الاجتماعي وسن التشريعات اللازمة التي تحقق ذلك .

·  العناية بضحايا الحروب والأطفال المتشردين والعمل علي الحد من هذه الظاهرة التي تحرم العيش في بيئة أسرية آمنة .

·       العناية بالتعليم قبل المدرسي وبناء وتأهيل رياض الأطفال .

تاسعــاً : الشـــــباب والرياضــــــة :ـ

الشباب هم طلائع المستقبل ودعامته والمعين الزاخر للطاقة الثورية والتي ننشد بها تغيير الحياة والمجتمع لتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في سبيل ذلك فإن الحزب الشيوعي يدعو الي :

-       تطوير مداركهم ومهاراتهم الإبداعية بتوفير العلاقات التبادلية مع كافة شباب الولاية وشباب السودان عامة .

-       توفير فرص العمل والسكن وضمان حرية التعبير والتنظيم .

-       توظيف الخريجين وحملة الشهادات السودانية عن طريق التمييز الايجابي وبرامج توظيف إسعافية .

-  دعم الحركة الرياضية وكفالة استقلالها وأهليتها وديمقراطيتها مع العمل علي إدخال المناشط الرياضية المختلفة في المدارس والجامعات وضمان عدم تدخل وتغول الجهات الرسمية  علي مراكز الشباب والساحات الشعبية ( سواء اكان بالنزع أو المهيمنة) .

عاشــــراً : الزراعـــة والرعـــي :ـ

 

·       الاهتمام بالزراعة المطرية التقليدية وذلك بتوفير مدخلات الإنتاج للمزارعين لزيادة الإنتاج والدخل .

·       دعم صغار المزارعين بتوفير الدعم لهم بشروط ميسرة .

·       توفير البزور المحسنة والتقاوي والمبيدات الحشرية  ( طائرات الرش ) .

·       تشجيع التعاونيات الزراعية وتجمعات المزارعين .

·       إعادة تأهيل مؤسسة جبال النوبة الزراعية .

·       بناء السدود وحفر الترع والحفائر لتوفير المياه لرعي الحيوان .

حادي عشــر : المصـــــانع :ـ

 

·       تشغيل مصنع منتجات ألبان بابنوسة ليساهم في دفع عجلة  تطوير المنطقة وتوفير فرص عمل للعاطلين .

·       تشغيل محالج نسيج القطن بالولاية .

ثاني عشر : ملكيـــــــة الأرض :ـ

 

تعتبر قضية الأراضي من حيث ملكيتها واستخداماتها من أكثر القضايا تعقيداً لا سيما في ولاية جنوب كردفان حيث تختلط وتتداخل العوامل السياسية والقانونية والاجتماعية ( القبلية ) وقد عالج الدستور الانتقالي لعام 2005م موضوع الأراضي في المواد 186 ـ189 ، واشتملت المعالجة علي تنظيم حيازة وإستقلال الأراضي وإنشاء المفوضية القومية للأراضي ومفوضية أراضي جنوب السودان ، ومن ملاحظات الحزب الشيوعي السوداني الآتي :

أ- عدم قيام مفوضية الأراضي القومية أو الولائية بالرغم من أهمية الأمر وقد شارفت الفترة الإنتقالية علي الإنتهاء مما يدل علي الإستهانة بالأمر .

ب- عدم وجود تحديد قاطع لماهية الأراضي القومية والأراضي الولائية .

ج- كثرة القوانين الخاصة بالأراضي وأمكانية تعارضها عند التطبيق خاصةً في الولايات التي لم يتم المسح والتسوية لمعظم أراضيها مثل جنوب كردفان .

علي ضوء هذه الملاحظات وواقع الأراضي بالولاية ، يري الحزب الشيوعي الآتي:

 

1. الاعتراف الصريح بالحواكير القبلية وبصلاحيات الإدارات الأهلية للقبائل لتنظيم إستغلالها وفقأ للقانون والأعراف .

2. ينظم دستور الولاية وقوانينها علاقات الاراضي وصلاحيات إستغلالها بين المستوي الولائي و الحكم المحلي والسلطات الولائية .

3.    تنشأ بأعجل ما تيسر المفوضية الولائية للأراضي للإضطلاع بدورها ومهامها.

4. ضرورة إعتماد الوسائل التقليدية والإرث القبلي ( الجوديات+ الدَيات ) في حسم النزاعات وإشراك المواطنين في الحوار الجاد لحسم أية نزاعات حول الأرض بدلاً عن تدخل الدولة عبر جهاز الأمن لقمع المواطنين .

5. لا بد من الإهتمام بصراعات الولاية مع الولايات المجاورة ( صراع المسيرية والرزيقات بغرب الولاية ) والمسيرية ودينكا نقوك حول منطقة أبيي (وصراع الجمالة المزارعين) بشرق الولاية ، هذه الصراعات يجب حلها بالطرق السلمية وبالتنمية ومحاربة الجفاف والتصحر .

 

 

 



© Copyright by sudaneseonline.com