From sudaneseonline.com

مقالات و تحليلات
دانيال وجلاب فى لقاء تنويرى مع أبناء جبال النوبة بالقاهرة بقلم / حماد صابون / القاهرة
By
Apr 9, 2011, 12:03

دانيال  وجلاب فى لقاء تنويرى

مع أبناء جبال النوبة بالقاهرة    

      ( استعراض )

بقلم / حماد صابون / القاهرة

وصل صباح الخميس 7ابريل 2011  القاهرة القائدان  اللواء – دانيال كودى مستشار رئيس حكومة جنوب السودان لولاية جنوب كردفان - جبال النوبة واللواء  اسماعيل خميس جلاب  وزير الدولة بوزارة الثروة الحيوانية فى الحكومة الاتحادية التى أستقبلتهم مكتب الحركة الشعبية بالقاهرة برئاسة نصر الدين موسى كشيب والامين العام عماد محمد الخور ، وفى مساء الجمعة 8 أبريل 2011 استضافتهما  رابطة جبال النوبة العالمية  فى منبرها   ونظمت لهما لقاءا تنويريا  بحضور عدد غفير من ابناء وبنات جبال النوبة بكامل تنظيماتهم الفئوية  المتمثله  فى اتحاد معلمى  جبال النوبة واتحاد الطلاب  والنساء والشباب   وبحضور عدد من ابناء النوبة فى التنظيمات السياسية المختلفة وتناول اللقاء  اكثر من ( 10 محاور ) رئيسية على النحو الاتى 1/ اهداف الزيارة  2/ الوضع الراهن فى السودان  وشكل السودان ما بعد يوليو 2011 3/ الحركة الشعبية قطاع الشمال 4/ اسباب انفصال الجنوب مستقبل المناطق الاخرى  5/ الانتخابات ومشكلات التزوير وخيارات الحركة الشعبية  وجدل ترشيح اللواء  تلفون كوكو فى الولاية  6/ المشورة الشعبية واثر انسحاب نواب الجنوبيين من مجلس الولايات 7/ الترتيبات الامنية  ومستقبل الجيش الشعبى ( النوبة )  8/ جدل خلافات وانقسامات قادة الحركة الشعبية فى جبال النوبة  واثره على متطلبات المرحلة فى الولاية 9/ قضية الوحدة فيما بين قيادات النوبة فى التنظيمات السياسية المختلفة فى السودان 10/ العلاقات المستقبلية مع الجنوب كنوبة ،       وفى بداية الندوة  رحب الاستاذ/ اسماعيل حسين كودى – رئيس الرابطة العالمية بالقاهرة  الذى تقدم بكلمة الترحاب  وتقديره لجهود النضالية للقائدان  من اجل شعب جبال النوبة ومؤكدا اهمية مثل هذه الزيارات التنويرية من جانب القادة للنوبة فى المهجر  وحيى القائد دانيال كودى باعتباره واحد من المؤسسين لرابطة جبال النوبة العالمية بالقاهرة عام 1998 ، وكما تفضل الاستاذ/ نصر الدين موسى كشيب رئيس مكتب الحركة الشعبية  الذى اكد على اهمية هذا اللقاء التنويرى  فى ظل الوضع الراهن القائم فى السودان  وحيى نضالات القائدان دانيال  وجلاب ومؤكدا سعادته بان دانيال من مؤسسى هذه المؤسسة الاجتماعية التى مازالت قائمة للاهداف الاجتماعية والسعادة الثانية ان الكل هنا سيعرف الكثير عن ما يجرى وعما يكون فى المستقبل وتفضل كشيب بتقديم سعادة الوزير جلاب  لمخاطبة  شعب جبال النوبة بالقاهرة .

فى البداية تحدث اللواء جلاب بانه سعيد بهذا اللقاء  وحيي من خلاله الجماهير الحاضره  وكما حيى كل من الاستاذ/ نصرالدين كشيب كقائد سياسى لمكتب الحركة الشعبية  واسماعيل حسين كودى  كقائد اجتماعى لرابطة جبال النوبة العالمية  واكد على اهمية تكامل الادوار بين مؤسسات المجتمع المدنى  والسياسى مع اختلاف الادوات  لتحقيق الاهداف السامية لجبال النوبة وكذلك حيى جلاب شباب ثورة 25يناير 2011 المصرية  وحكومتها وفى اطار الازمة السودانية تحدث جلاب عن الوضع الراهن  فى السودان  ومؤكدا ان السودان ما بعد نتيجة الاستفتاء لجنوب السودان  حدثت فيها متغيرات كثيرة على أصعدة مختلفة  وستكون الوضع اكثر تغيرا فى الخارطة السياسية مابعد يوليو 2011حيث تكون السودان دولتين  ولكن السؤال  هل ستتوقف الوضع عند  هذا بوجود  دولتين ام فى ظل تعند المؤتمر الوطنى وخاصة كلام الرئيس الاخير فى القضارف  الرافض لتنوع الطبيعى السودانى ومؤكدا ان هذا الكلام حتى ( فيه مخالفة لكلام الله ) وكذلك تطرق جلاب فى معرض حديثه الى مستقبل الحركة الشعبية قطاع الشمال  ومهام المرحلة القادمة للحركة فى الشمال ومؤكدا الان الحركة الشعبية ستظل باقية  فى الشمال  وستواصل مسيرة نضال التغير  لتحقيق مطلوبات العدالة الاجتماعية  والسياسية من خلال منهج السودان الجديد  وان مهمتنا فى المرحله القادمة  ان نجعل السودان  دوله ديقراطية  علمانية تحترام حقوق الانسان بكامله حاجته وكذلك تحدث جلاب عن اشباب انفصال الجنوب  ومؤكدا بقوله ان سياسيات حكومات ما بعد الاستقلال هى التى بممارستها  بمنهج  الاسلمة والتعريب  والرق لشعب السودانى وشعب جبال النوبة بصفة خاصة ومؤكدا ان الحكومات رغم كل هذه الممارسات لم تتقدموا ما بعد السلام  بالاعتذار لشعبنا  عن هذه الجرائم التى ارتكبت ضد الانسانية وقائلا ان حتى الاخوة الجنوب اشترطوا بالموافقة على الوحدة على شرط الغاء ( الشريعة الاسلامية ) ولكن حزب الموتمر الوطنى جعل مسالة الشريعة من المبادى  وثوابته  وهم السبب فى فصل الجنوب ، وتطرق جلاب فى معرض حديث الى مسالة الانتخابات فى جنوب كردفان وتوقعات التزوير وغيرها واكد ان هدفنا هو ان نفوز بانتخابات الولاية ونحن فى الحركة الشعبية رتبنا على ذلك وفيما يتعلق بالتزوير اكد جلاب ان التزوير متوقع من الصعب استبعادة وكما يقال ان عملية التزوير جزء من العملية الانتخابية ولكننا دربنا عدد  محترم من الشباب على منع التزوير ولهم قدرات ومهارات عالية لكشف اى حالة تزوير ولا خوف فى ذلك وكما تحدث جلاب عن تاثير الانقسامات  والخلافات داخل قيادات الحركة الشعبية واثرها على نتيجة الانتخابات  وخاصة ترشيح اللواء  تلفون كوكو كمستقل  بجانب الحلو  اكد جلاب بقوله ان  اى انسان من ابناء الولاية له حق الترشيح وليس هنالك اى ما يمنع  فى ذلك واما التاثير لم تكن  فقط على جانب الحركة الشعبية بل التاثير على الموتمر الوطنى والحركة الشعبية  ولكن هذا سيخلق توازن وحول مسالة ترشيح  المستقلين لم تكن ظاهرة تلفون كوكو الظاهرة الاولى  وهنالك رفاق فى الحركة الشعبية فى الجنوب  ترشحوا مستقلين فى دوائر مختلفة وثم بعد ذلك عادوا لعضوية الحركة الشعبية ولذلك نرجو عدم تفسير الامور كلها من الناحية السلبية ومؤكدا ان فوز كل واحد من الرفاق سيخدم المنطقة ،  وكذلك اكد جلاب ان ليس هنالك ما يسمى بخلافات بين قيادات الحركة الشعبية  فى جبال النوبة ومؤكدا انا لا اسميها خلافات ولكننا يمكن ان نسميها  اختلاف فى وجهات النظر  او سوء تفاهم حول موضوع محدد وليس هنالك خلاف حول القضايا المركزية ولا حتى حول من يحكم ومن يترشح للولاية ونحن ننفى كل ذلك ومن يرى غير ذلك يجب ان يقوم بمبادرة  والاستماع لكل الاطراف  لقطع الشك وحول السؤال ان الولاية مقبلة للانتخابات وبدا تدشين الحملة الانتخابية لماذا انتم خارج البلاد بدل مساندة رفقيكم  المرشح عبدالعزيز ادم الحلو وأليس هذا من الاولويات الراهن ؟ اكدا القائدان دانيال وجلاب بانهم من الفترة 4مارس حتى 8مارس 2011 كانوا فى ( كاودا )  كقادة حركة شعبية  ورتبوا امر الانتخابات  وناقشوا كافة الترتيبات  ذات الصلة بالعملية الانتخابية ومؤكدا ان وجودة  فى القاهرة فى طريقة الى اوروبا بامور تتعلق  بظروفه الصحية وبجانب ذلك التقاء ابناء النوبة فى تلك الدول وتنويرهم  عن ما يجرى الان ومتطلبات المرحلة وعن ما يمكن يكون فى ظل تعقيدات الوضع السياسى القائم فى السودان ، ومن جهة اخرى ايضا تحدث اللواء  جلاب عن قضية دار فور وضرورة الاستجابة لمطالبهم ومؤكدا ان مطالب دارفور مشروعة لم تكن مستحيلا وانهم فقط يريدونا ان يحمكوا انفسهم بانفسهم وهذا ليست بالمطلب المستحيل، وحول قضية الوحدة وتواصل قيادات النوبة فى التنظيمات السياسية  المختلفة  اكد جلاب هنالك ألية جديدة تحت مسمى ( تجمع قيادات  ابناء النوبة )  من خلال هذه النافذه  الان هنالك ملتقيات حوار وزيارات متبادله و احدثت حراك وتحول حقيقى  على صعيد خطوات نحو مفهوم الوحدة وموكدا باننا عندما جلسنا ما بعض فى حوار تلقائى وجدنا انفسنا ان ليس هنالك خلاف له اساس بيننا  ،  وجاء تعليق جلاب على مداخلات الاحزاب الحاضرة فى هذا اللقاء  وموكدا ان المرحلة ليست  بقضية حزب محدد بل القضية اصبحت مربوطة بهوية النوبة  ومطلبة الحقوقى  موصيا بقوله يجب  مسالة الاحزاب  تكون عامل عمل مشترك لوحدة الهدف تجاه المنطقة  ولا نعنى بالوحدة باننا نكون فى تنظيم سياسى واحد  وبل نتفق ان نكون موحدين  فى المبادى والاهداف  حول قضايا المنطقة  والحوار والتواصل  خير وسيلة لكل ذلك ، وواصل جلاب حديثه  وتطرق الى قضية اخرى ألا وهى مسالة تهميش وزراء الحركة الشعبية فى داخل الوزرات وبالاشارة الى اسباب الاستقالة الذى تقدم به الدكتور / عبدالله تية من وزارة الصحة الاتحادية قبل اسابيع ، وحول الاجابة على ان الولاية فى عهده  الفترة الاولى للحركة الشعبية  لم تشهد اى تنمية وقد  اجاب جلاب بقوله إننى كنت واثقا  ومتاكدا بانى لا يمكن اقدم شى على صعيد التنمية  لان ليس هنالك اموال مخصصة لتنمية الولاية بنسبة مالية واضحة فى الاتفاقية  وهذا يعتبر واحدة من نواقص الاتفاقية ( برتكول جنوب كردفان  - جبال النوبة ) وحتى ليس هنالك ميزانية  ايضا مخصصة لتنفيذ الاتفاقية نفسها  وحتى ال ( 2 % ) من نصيب الولاية من البترول لم تكفى كافة المتطلبات وبل كلها تذهب للمرتبات وغيرها  وحتى من ناحية حسابية لم تكن معروفة كم تساوى 2% هذا  كرقم مالى مفروض استلامها من بنك السودان ؟  وحزب الموتمر الوطنى لدية خزينة مالية ممكن تقدم تنمية للولاية فى ذاك الفترة الاولى الذى كنت واليا فيه  ولكن ليس من مصلحتة ان يكون فى تنمية فى الولاية فى فترة الحركة الشعبية لان الامر سياسى ومربوط بالانتخابات ومن الطبيعى يكون مافى تنمية فى تلك الفترة ونحن كحركة شعبية ظروفنا وامكانيتنا ا الاقتصادية معروفة لديكم وانا اشكر عمنا هجانة عبدالرسول على قراءته السليمة للاوضاع فى تلك الفترة ونرجوان نقرا الامور من خلال حديثه التحليلى  .

اللواء دانيال كودى متحدث ثانى فى هذا اللقاء التنويرى  وتناول فى معرض حديثه  ان من الضرورة  والاهمية القصوى  ان نتناول  ما يهم شعب جبال النوبة  فى الفترة المقبلة ولابد من الاجابة على كل الاسئلة المنطقية  الموضوعية  من الشعب بكل شفافية  وحول مستقبل المنطقة ومؤكدا ان الاخوة الجنوبيين توفقوا ونالوا حريتهم  واصبحوا اليوم دوله مستقلة ونقول لهم ألف مبروك  وهم يستحقونا ذلك  ولكن السؤال المطروح فى اذهان الكثيرين من النوبة وغيرهم  هل الجنوبيين فعلا  نالوا استقلالهم بفضل النضال المشترك  وتركوا النوبة  كما يقال ؟ ومجيبا على هذا السؤال اكد دانيال ان القيادات العسكرية والسياسية  والمواطن الجنوبى العادى  جميعهم مدركين  بوعى تام لدور النوبة معهم  فى عملية التحرير  ولذلك هم لم ينسوا  كل ذلك  وقائلا عن علاقات الجنوب  والنوبة لم تكن فقط قصة ملتقى الحركة الشعبية وبل علاقات قديمة – اجتماعية وثقافية واقتصادية وامنية ايضا  وفقط الحركة الشعبية طورت هذه العلاقات من خلال النضال المشترك  ولذلك مستقبل العلاقات بين المناطق الثلاثة الشركاء فى مشروع التحرير مستمرة فى اطارها الطبيعى  كمجرى تاريخى لا يتغير بعوامل انفصال الجنوب وغيرها ، وكما تسال دانيال  لماذا انا الان مستشار حكومة جنوب السودان  لولاية جنوب كردفان  اذا افترضنا  ان ليس هنالك رابط قضية  ومصالح مشتركة؟ وكل ذلك يؤكد ويفسر طبيعة العلاقات المستقبلية  وكذلك مؤشر ان الجنوب لم ولن يتخلى عن اصدقاء النضال والتحرير وهذا كلام واضح ، وكما تطرق تناول حديثا عن الترتيبات الامنية ومستقبل الجيش الشعبى ( النوبة ) مابعد يوليو 2011م وقد اكد اللواء دانيال بانه عضو فى لجنة الترتيبات الامنية من جانب الحركة الشعبية  وهو قادم قبل يومين لمناقشة هذا الملف فى اديس ابابا وموكدا ان اول شهيدة فى الجيش الشعبى من النساء هى ( حليمة يعقوب ) وهذا يؤكد تضحيات المراة النوبية والرجل فى قضية شعب جبال النوبة ولذلك لا يمكن الحكومة تساوم بمسالة الجيش الشعبى  بعرض الوظائف للمثقفين لان الامر ليست متعلقة  بالوظائف بل هنالك قضايا جوهرية ذات صلة بمستقبل الشعب  ولذلك المطلوب معرفته نستطع ان نقول ان الجيش الشعبى  سيظل كما هو الان حتى ما بعد يوليو 2011م الى حين حل القضية التى مات من اجلة هذا الشعب الذى اسس الجيش الشعبى ،  من جهة اخرى تحدث دانيال  عن مقاومات الدولة فى جبال النوبة ومؤكدا ان وفق مؤشرات الدراسات التى اجريت فى هذا الجانب وبالاشارة على الموارد المعدنية والبترولية الموجودة فى الولاية يجب ان ناكد لانفسنا اولا باننا ممكن نكون دوله مستقلة  ولذلك يجب ان نتطلع الى مطلب حقوقى اكبر من الحكم الذاتى و  هذا حق مشروع  ، وحول المشورة الشعبية  وفيما يتعلق بذهاب نواب الجنوب من مجلس الولايات ذات الصلة بالمشورة الشعبية حسب قانونها التى تسمح لتدخل مجلس الولايات  بغرض التوافق فى حالة الخلاف بين المجلس التشريعى الولائى وحكومة المركز – اكد دانيال ان من المفترض ان تقام الانتخابات وممارسة المشورة الشعبية قبل الاستفتاء حسب الجداول الزمنية فى تنفيذ البرتكولات  ولكن الان ستكون مختلفة  فى مناقشة كافة القضايا العالقة  ما بعد الفترة الانتقالية للاستفتاء  ولذلك ما بعد يوليو 2011 لم تكن هناك حكومة وحدة وطنية بالمعنى السابق ما  بعد هذا التاريخ وسنعمل على ترتيبات جديدة  فى شكل ادارة حل الاشكاليات بما فيها المشورة الشعبية وكما نفى دانيال ايضا مسالة الخلاف بينهم كقادة حركة شعبية  فى جبال النوبة  ومؤكدا  لم نختلف فى المبادى  والاهداف  وفى كل مكان نحن ننفى والناس تاكد وما قاله الرفيق جلاب يكفى ولم نختلف ونوكد ذلك للمرة الثانية  ، وحول السؤال عن  امكانيات العودة الطوعية للنوبة الراغبين للسودان  اكد دانيال ان هنالك جهود فى الفترات السابقة ولكنها لم تنجاح  فى مجال العودة ومؤكدا هنالك هجرات  خارجية ونزوح داخلى للنوبة فى المدن السودانية المختلفة  ونسبة وجودهم اكبر من الموجودين فى الولاية  وهذا له تاثير سلبى ومؤكدا ان فى الفترات السابقة ليست من مصلحة الموتمر الوطنى عودة النوبة  والمشاركة فى التعداد السكانى  كاجراء للعملية الانتخابية فى الولاية  وكذلك دور المنظمات الدولية لم تكن بالمستوى المطلوب لاعادة توطين العائدين  ولذلك فشلت حتى العودة الداخلية  وموكدا ان هنالك معوقات كبيرة حول ملف العودة الطوعية وكما اجاب دانيال على اسئلة  اتحاد طلاب جبال النوبة واتحاد شباب النوبة من اجل المشورة الشعبية  وكذلك علق على تساؤلات اتحاد معلمى جبال النوبة بالقاهرة  وغيرها من مداخلات اتحاد نساء جبال النوبة  ومؤكدا ان كل هذه القضايا هامة للغاية ويحتاج لمزيد من النقاش  التفصيلى  ومع تدخل وزير التربية والتعليم فى الولاية حول قضايا الطلاب  والمعلمين  ومؤكدا ان هنالك توسع فى التعليم  وستكون هنالك جامعة باللغة الانجليزية فى الولاية ولكن جانب الطلاب يجب متابعتها عبر مكتب الحركة الشعبية ومن جانبة تقدم اللواء دانيال بالخالص  الشكر والتقدير  للاسهامات المادية والاعلامية  لأبناء النوبة من خلال نداء جبال النوبة التى  وصلت  الولاية  ونؤكد  ان رسالة النوبة فى القاهرة  عبرت عن مفهوم الوطنية  والانتماء  لجبال النوبة رغم ظروف القاهرة المعروفه لدينا وموصيا يجب عبر هذه الرابطة ان تكون فى تواصل مباشر بين القيادة فى الولاية  لمناقشة المطلوبات المشتركة حول مستقبل المنطقة   وختم حديثه ان القاهرة لم تكن كانت  فى اجندة محطات سفرنا  ولكن الرفيق نصر الدين  كشيب  كان يرى ضرورة  العبور عبر القاهرة  بغرض تنوير  شعب جبال النوبة  وانا اشكره  كثيرا على هذا الدور  القيادى  .



© Copyright by sudaneseonline.com