مقالات و تحليلات
انتخابات جنوب كردفان "الهم الا هل بلغت فاشهد"/الرياض – م . رامي اسماعيل خاطر
By
Apr 9, 2011, 11:39

انتخابات جنوب كردفان "الهم الا هل بلغت فاشهد"

انطلقت بجنوب كردفان الحملة الدعاية الانتخابية لانتخاب الوالي ودوائر المجلس التشريعي والتي تمهد لاجراء المشورة الشعبية وومنها يمكن ان يمهد للولاية للحكم الذاتي وندعو في هذه العجالة المواطن بجنوب كردفان الي الرجوع الي فطنته وتذكر مربع الانقاذ الاول وهو ببساطة يبدا من انطلاق انقلاب عمر البشير المشؤوم من جنوب كرفان وتعهده بحل مشاكل المنطقة في بيانه الاول وظهر بمظهر القائد الذي لا يكذب اهله ووجد كل الدعم والمساندة من هؤلاء الغبش الا انه مكر مكر الثعالب وظهر في ثياب الواعظين بمكره وخبثه وكان ينسج للخيانة بليل ويدس السم في الاكل لاهلنا  بجنوب كردفان  فما كان منه الا ان اطلق يد ذلك المجرم نافع الذي كان له الشرف في قتل خيرة ابناء جنوب كردفان ونذكر من هؤلاء الاخوة الشهداء عصمت وبرير وجلدقون و احمد نوار وعبداله كافي والطيب البدوي ابو البشر والقائمة تطول وقد يتم ابنائهم ورمل نسائهم وثكل امهاتهم واعلنوا هؤلاء المجرمين الجهاد علي اهلنا بجبال النوبة وقاموا باستخدام الاسلحة المحرمة دوليا واغتالوا صغار الطلاب بمدرسة كاودا وضربهم بالطيران بقنابل محرمة استخدامها دوليا وقاموا بتشريد الاهالي من قراهم وتهجيرهم بواسطة عميلهم احمد هارون مرشح المؤتمر الوطني الي صحاري ام روابة وحمرة الشيخ والنهود واستخدامهم كخدم بالمنازل في تلك المدن .

الان جاء هؤلاء المجرمون المطلوبون للعدالة الدولية وبداءوا حملتهم الانتخابية للفوز بولاية جنوب كرفان لوأد المشورة الشعبية واذلال مواطني هذه الولاية مرة اخري والتي لم تنل اي فرصة من التنمية طيلة فترة حكمهم وحتي طريق كادقلي الابيض الذي يتباهون برصفه فقد بداء انشائه في الثمانيات من القرن المنصرم ولم يكتمل الا قبل اشهر معدودة وذلك عند قرب فترة الانتخابات لايهام المواطنين بان هنالك تنمية الا ان الذي لايسطيعون عملهم والكذب فيه هي تلك الفجوة الرهيبة لتعليم ابناءنا بالتعليم العام اذا انه طيلة فترة حكم الانقاذ وحتي الان ياتي ترتيب مدارس الولاية  في  مؤخرة الولايات في امتحانات الشهادة وهو يدل علي عدم وجود استقرار وبيئة صالحة للتعليم من معلمين وكتب ومقاعد اجلاس مما ضاعف م أعداد الفاقد التربوي بالولاية وقلة اعدادهم بالجامعات. كما اته لم يتم استيعاب ابناء الولاية من خريجين وعمال مهرة في عدة وظائف ومنها وظائف شركات البترول وحصرها في قبيلة معينة من الشمال وكل ذلك يدل علي انتهازية هذا النظام.

ان تباكي المؤتمر في هذه الحظات الحاسمة من النضال الذي قاده ابناء هذه الولاية العصية من اجل مصلحة المواطن جعلت المؤتمر الوطني يلهث لكسب اصوات الناخبين باستخدام المال والاساليب الملتوية الا اننا ندعو لوحدة ابناء هذه الولاية بكل اثنياتهم لتفويت الفرصة علي المؤتمر الوطني  من قيادة هذه الولاية لاتون الجهل والزج بها في حرب اهلية اخري ، فلن نرضي بذلك ابدا وعلي الجميع تذكر الايام المريرة التي عايشناها في جنوب كرفان بفعل هؤلاء الطغاة والتي يجب  ان لاتعود مرة أخري ولا يتاتي ذلك الابتضامننا وانجاح ابننا عبدالعزيز ادم الحلو لقيادة هذه الولاية لبر الامان ويعتبر هو زر الامان لكل الاثنيات بجنوب كردفان.

الرياض – م . رامي اسماعيل خاطر