اخر الاخبار
الخارجية تشكو رسمياً لمبعوث أوباما دعم الجنوب لحركات دارفور
By
Apr 7, 2011, 17:34

الخارجية تشكو رسمياً لمبعوث أوباما دعم الجنوب لحركات دارفور

أبلغت الحكومة رسمياً المبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للسودان برنستون ليمان شكواها من وجود عمليات دعم ومساندة من قبل الحركة الشعبية للحركات المتمردة بدارفور وتدريب منسوبيها بمعسكرات الحركة الشعبية بالجنوب، فيما نأت الحكومة، طبقاً لوزير الخارجية علي كرتي، بنفسها عن ما يدور بالجنوب من هجمات وانفلات أمني ودعم للمليشيات المتمردة ضد حكومة الجنوب، في وقت استعجلت فيه واشنطن بضرورة الشروع في اتخاذ خطوات عملية جادة في دعم عمليات السلام بالسودان والمساهمة في حل القضايا العالقة بين الشريكين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية إلى جانب إعفاء الديون وشطب اسمه من الدول راعية  الإرهاب .
وأبلغ كرتي مبعوث أوباما (ليمان) الذي استهل مباحثاته الرسمية أمس بالخرطوم بلقاء وزير الخارجية، أبلغه بوجود عملية دعم ومساعدة من قبل الجنوب للحركات المتمردة الدارفورية. وقال كرتي في تصريحات صحافية بالخارجية عقب المباحثات إن الطرفين اتفقا على عدم دعم الجنوب لأي معارضة شمالية خاصة حركات دارفور، إلى جانب أهمية دعم المباحثات بالدوحة وحق الحكومة في إجراء الحوار الداخلي والمصالحات المطلوبة والتنمية، وأضاف أن الطرفين ناقشا قضية أبيي والخطوات الواجب اتخاذها للتوصل لاتفاق حولها. مشيراً إلى أن الطرفين اتفقا على أهمية مواصلة مزيد من الحوار حول القضية  وضبط النفس، بالإضافة للامتناع عن دعم أي معارضة سواء بالشمال أو الجنوب.
وزاد: أكدنا "لليمان" أنه لا علاقة للحكومة بما يدور بالجنوب من انفلات، وقال: "سمعنا من المبعوث الأمريكي التزاماً واضحاً من الولايات المتحدة حول ضرورة امتناع الجنوب عن دعم أي معارضة شمالية خاصة حركات دارفور وأوضحنا له ضرورة دفع العهد الجديد بين البلدين فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية وتطبيعها، بدءًا بإعلان الإجراءات الأولى لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب ورفع العقوبات والمساعدة في إعفاء الديون.
من جهته تعهَّد "ليمان" بدعم خطوات حل القضايا العالقة بين الشريكين، مطالباً الطرفين بالاستفادة من العلاقات المشتركة، وقال في تصريحات صحافية عقب المباحثات إن الطرفين اتفقا على عدم دعم الحركات المتمردة سواء كان بالشمال أو الجنوب. وأضاف أنه أبلغ وزير الخارجية بتفويضه الرسمي من قبل الرئيس الأمريكي أوباما ووزير الخارجية الأمريكية. وقال: ناقشنا القضايا المشتركة المتعلقة باتفاقية السلام الشمال فيما يتعلق بالاتجاه الأمني وتطوراته والقضايا الأقتصادية والنفط والديون. إلى جانب قضية دارفور وأهمية مواصلة الحوار بالدوحة بغرض التوصل لتسوية شاملة، بالإضافة لمناقشة قضية رفع السودان من قائمة الإرهاب ومساعي إعفاء ديونه الخارجية، سواءً كان مع الشركاء أو مع البنك الدولي.