From sudaneseonline.com

مقالات و تحليلات
دولة الطيب مصطفى ومثلث حمدى والصراع العنصرى فى الشمال /صابر اركان امريكانى
By
Apr 7, 2011, 11:21

دولة الطيب مصطفى ومثلث حمدى

والصراع العنصرى فى الشمال

الطيب مصطفى حامل لواء العنصرية رئيس منبر السلام الظالم ومدير صحيفة الانتباة الذى يثتثمر فى الكراهية الدينية والعرقية خال الرئيس البشير ولسان حال الحزب الحاكم يلفق تهم الشيوعية والعلمانية واخيرا تهمة العمالة الى قيادات الحركة الشعبية بالشمال الذينة هم اكثر ايمانا ووطنيتا منة هم احرار هذا الوطن وحامى مكوناته المتباين المتعدد

العلمانية المفترى عليها

العلمانية ليست هى الالحاد التى ينكر وجود اللة تعالى بل هوة مصطلح سياسى يطلق لوصف انظمة الحكم فى المجتمعات التى لاتركن دساتيرها الى تعاليم ديانة بعينها وفى

نفس الوقت تعطى حرية لجميع الديانات حتى التى تقدس البقر مادام الفرد يمارس عبادتة دون ان يعتدى على حرية الاخرين وتعنى فصل الدين عن الدولة دستوريا. وتعتبر ضمانة للتعايش المنسجم بين كافة القوميات والديانات. لانة لايختصر بواحدة من القيم . تتقدم على سواها بل ان قيمها متكاملة وتتعزز كل منهما بالاخرى وينبقى اعادة تاكيدها جميعا والدفاع عنها وتعتبر العلمانية جزا لايتجزا من منظومة الديمقراطية.....

ان الطيب مصطفى الذى استسهل لة السبيل للعب على اوتار الدين والعروبة وزرع الكراهية بين ابنا الوطن تمهيدا لفصل الجنوب كهدف رئيسى منذ استيلائهم على السلطة ليتثنى لهم الانفراد بحكم الشمال كدولة عربية اسلامية تحكم بمايسمى بالشريعة الاسلامية وقد كانة الاستاذ محمود محمد طة شهيد الفكر محقا حين صف قوانين سبتمبر او ماسمية بقوانين الشريعة الاسلامية .انماحقيقتا هى قوانين سميت زورا وبهتانا بالشريعة الاسلامية الغرض منها ازلال الشعب واخذة للاستكانة وارهاب الخصوم السياسيين ..تلك القوانين وضعت لحماية السلطان وعشيرتة ومصالحهم.............................................. وبعدة ان تحقق لهم فصل الجنوب يعلن الرئيس البشير انتها عهد التنوع والتباين/ الدغمسة/ بداية لاعلان دولة الخلافة الاسلامية العربية فى الشمال .وتوطئة الاجوا للاجهاز على الحركة الشعبية واعلان الدولة الوليدة على جثة الحركةالشعبية فى الشمال ان الانفصال فى السودان قد تم على اساس عرقى ودينى كما قال الطيب مصطفى بانة الجنوب لايشبة الشمال  اذا ماهوة وجة الشبة بين الشمال وجبال النوبة وهم المعروفين بالتراث والثقافة الافريقية الصارخة والفخورين بزنجيتهم اكثرمن فخرهم بثقافة الاخر , بان تكون جزا من ارض الشمال باعتبار ان الثقافة والتراث هو تعبير عن الذات الجماعية والفردية . حتى التدين لايعنى الانسلاخ عن الثقافة الاصلية لذالك لايعرف اهل جبال النوبة بكل قبائلهم التعصب الدينى ولافرق بين دين واخر او شخص واخر بسبب ديانتة فهم يومنون ان كل كل الطرق تودى الى السما وكل الديانات توصل الى الحق والخير والجمال والدين سلوك يودى الى السلام الداخلى وليس خصام وعدا وتشدد واهتمام بالمظهر لابالجوهر لذالك نجد منطقة جبال النوبة كاكبر اقليم للانسجام  والحرية الدينية  فى السودان . وللننظر قليلا الى الورا او كما يقول المثال/ان الاحيا انما يحيون بالاموات/ اى ان حياة الامم والشعوب سلسلة متواصلة الحلقات والحلقة الحاضرة هى رابطة من روابط الحلقات السابقة بالحلقات الاحقة ومن لايعرف الماضى لايدرك سر الحاضر ولايستطيع ان يحسن السير فى المستقبل .وقد عانى بلادنا من صنوف التدخل الاستعمارى ومن يحكمون سودان اليوم ماهم الا بقاية اولئك الارث القديم الذى غزا السودان لنهب ثرواتة واستعباد انسانة وهاهم ورثتة يسعون للاستيلا على الارض ومحو تاريخة باسم الاسلام والعروبة وما شمال الوادى عنا ببعيد

 

[email protected]

صابر اركان امريكانى

chicago usa



© Copyright by sudaneseonline.com