From sudaneseonline.com

مقالات و تحليلات
رداً على رباح الصادق ..على شاكلة كل فتاة بأبيها معجبة/عواطف عبدالرحمن فرح
By
Apr 6, 2011, 10:42

 رداً على رباح الصادق ..على شاكلة كل فتاة بأبيها معجبة

عواطف عبدالرحمن فرح

 

يأتي الرد يا رباح.... ولكن جاء على يد رباح الصادق المهدي في جريدة الأحداث بتاريخ 1/3/2011 (قذارات الطفابيع) قال فرح في البداية أنا رجل محترم وعليه فأنا ابنة رجل محترم فأرد لك بكل احترامي لنفسي أولا والآخرين وهو ما تربيت عليه وربتت يد أبي عليها. اولا: لم يمكن يوما إبراز السيف وتقطيع البشر يتناسب مع الدمقراطية (إلا طبعا دمقراطيتكم المزعومة) ولكن.

تبقى (الجمرة بتحرق واطيها) يارباح

وهو ما قمنا (نحن) وأهل السودان عليه فاسرعي واجمعي من الطفابيع التي تريدين فهي لغتك أما نحن فلنا من الحجارة ولله الحمد ما نرمي بها بيوت الزجاج.

لك الحق في الإعجاب بوالدك كما لي لكنه لا يدخل التاريخ. فلك تاريخ من نعته بالرجل الكاذب (ولنا فيها وقفة يفصلها القانون لعله يرتجل عندك فيكون دليلا لما تريدين).

العميد (م) / عبد الرحمن فرح عبد الرحمن حفيد الامير عبد الرحمن حامد سليل أسرة أنصارية عريقة من أشراف لبب وأبا – الامير عبد الرحمن ود حامد يلتقي نسبه مع الامام المهدي عليه السلام. وآل الشريف ساتي علي وهو من أبناء عمومة آل أزرق ونقد الله. الامير عبد الرحمن حامد وهو من أمن خروج أسرة المهدي من ام درمان بعد كرري وكفلهم الى حين خصصت جزيرة الفيل لهم وبعدها انتشروا في جنوب النيل الازرق. والده الشيخ فرح عبد الرحمن كان من خاصة مجلس الامام عبد الرحمن وكان اول مسؤول سوداني لمديرية دارفور. حيث ولد والد عبد الرحمن فرح (بالفاشر). عاش انصاريا ومات ومصحفه في جيبه الأيمن وراتبه كذلك.

وحتى يومنا هذا لم يخرج أحد من أبنائه عن عباءة الانصارية كما حدث في البيت الكبير الذين يمموا شرقا وغربا دون حرمة للمبدأ أو العقيدة، ويكفي من يعملون على حماية السلطة التي تدعون معارضتها أنت ووالدك.

والدي وعمي المستشار صالح فرح والمهندس ابراهيم فرح ود. خالد فرح والاستاذ بشرى فرح واشقاؤهم تحملوا الكثير في سبيل الحزب العقيدة الانصارية وضحوا بمالهم ووقتهم ولكِ أن تسألي والدك.

(هؤلاء أهلي إن جمعتنا يا جرير المجامع)

أما الوالد العميد عبدالرحمن فرح:

1. خريج الكلية الحربية الدفعة السادسة فهو ضابط شهد له بالكفاءة في كل أصقاع السودان من المدفعية عطبرة الى القيادة الاستوائية وسلاح البحرية.

2. حاصل على أركان حرب في البحرية من يوغسلافيا فهو مؤسس سلاح البحرية السوداني وأول قائد له وأحيل للصالح العام وكان السبب السيد/ الامام الصادق المهدي عندما كان معتقلا ببورتسودان حيث خصص له قائد المنطقة العسكرية بالبحر الاحمر العميد عبدالرحمن فرح كل المعينات في الزنزانة من فرش ومروحة وإضاءة وكذلك علاجه من مرض كان ألمَ به قبل الاعتقال (اسألي بابا).

3. كان يقود العمل الأمني والعسكري لحزب الأمة من (72-94) في سبيل ذلك واعتقل في سجون مايو لمدد متفاوتة (72، 75، 76م -83م) وصدرت في حقة بعض الأحكام وصلت الى الإعدام.

4. أول وآخر نائب برلماني يفوز لحزب الأمة بمدينة الخرطوم (الدائرة 29) الخرطوم – المنشية – الرياض – سوبا).

5. كان رئيس لجنة الأمن والسلام بالجمعية التأسيسية.

6. طول هذه المدة كان الغطاء والستر والعطاء اللامحدود للسيد الصادق المهدي والكيان ولك أن تسالي من تشائين.

بدءا بالامام ثم شقيقك عبدالرحمن (العقيد) وأخيك صديق وكل تبقى من قادة الحزب ابدأي باللواء برمة ناصر و د. علي تاج الدين والسيد مبارك الفاضل والسيد نصر الدين الهادي وهم جميعا يعلمون جيدا من يكون عبد الرحمن فرح حسب ونسبا وعطاء وصدقا وتضحية بما فيه نصيب من رزقنا ومالنا الذي ضاع مع وصول الإنقاذ وأصبح في خبر كان. اسأليهم عن شركة الظفرة التي كانت دار الأمة (2).

(مالكم كيف تحكمون) صدق الله العظيم

من رباح لتحلل تاريخ 1994م؟

ومن سمح لك لتدخلي بوابة التاريخ عبر عبد الرحمن فرح فتحللي ما طاب لك (كان السيد فرح هو صاحب فكرة الاحتراف الكامل)

أهو استنادا على نزاهة تحقيق سلطات الانقاذ ام أن كلام والدك مسلم به؟ بل أتت براءة فرح سريعا من اللواء حسن الضحوي حين أقر بأن الافراج عن عبدالرحمن فرح تم بعد أن سجل بقادي اعترافا واعتذاراً مسجلا. الآن حصحص الحق. راجعي (السوداني) الجمعة 1/4/2011م.

ولماذا لا تسألين نفسك؟ لماذا كان العميد عبد الرحمن فرح الوحيد الذي لم يدلي للتلفاز حينها باعتذار (وليس بيان) لسلطة الانقاذ في الوقت الذي انبطح السيد الصادق لهم فداءً لنفسه وبقادي (صلة النسب) فكانت هي نقطة اللاعودة بين عبد الرحمن فرح والصادق المهدي. ودون تحريف للاحداث والتاريخ فالسيد هو من ذهب الى العميد فرح في سجنه بالسلاح الطبي وطلب منه تسجيل الاعتراف فرفضه فرح فقال له: (فليشنقونني إن أرادوا ولكن لن اعترف بشيء لم أكن طرفا فيه في حضور ضباط الأمن ص. غ. وأفراد الحراسة و الامام.. وليجيب الإمام للحق والتاريخ إن فعل فالاثنان أحياء (عبدالرحمن / والصادق) ففرح لم يتخلّ ولن يتخلى عن صحبه كما تعود السيد الصادق أن يفعل لينفد بجلده حتى انفض من حوله الكل.

لن أدخل في تفاصيل أحداث لم أكن طرفا فيها ليس لأنني لا علم لي بها ان والدي لم يذكرها لي فيكون مصدري الوحيد(مثلك دائما) فالجميع أحياء والحمد لله (الصادق / عبدالرحمن / بقادي / ضحوي) وأترك الرد هنا للعميد عبد الرحمن فرح، أما عن القذارة فهي كلمة وردت خطأ وتم تصحيحها في الحلقة الثانية ولكن مرة أخرى بما أن رباح الصادق لا تنظر لأبعد من..!! فأصبحت تخاف ان كل من يحمل عنهم قاذوراتهم ان يتمرد الآن فيقذف بها في وجوههم فأقول لكِ لم ولن يكون أبداً عبد الرحمن فرح من حمل او يحمل عنكم قاذوراتكم..... ونحن أبناء أبي..... لكن عما يحمله التاريخ للسيد الصادق المهدي لك أقول وأحلل كما طاب لك ان تفعلي عندما يعميك إعجابك بوالدك فتعرفين ان تجدي وكر الضفابيع لتقذفي بها من يخالفك الافتتان بوالدك فهو بقدر ما أنه سياسي مخضرم الا أنه عرف عنه التردد وعدم وضوح الرؤيا فهو أول من قاد انقسام الحزب 1966م ضد عمه الامام الشهيد الهادي لأسباب واهية (الجمع بين الرئاسة والإمامة) وعاد اليها مرة اخرى وتدثر بنفس الثوب الذي حرمه على الامام عندما تعرضت زعامته لضربة كبيرة من الاصلاح والتجديد كذلك تخلي القيادات عنه حيث أنه تعود على حرق المراحل بكل يسر واستعاد الامامة (وجمع بين الاختين) – لقد تركه من الجيل الاول ادريس البنا – عثمان عبد القادر –عبد الله محمد احمد – السر الكريل – عبد الرحمن فرح – عبد الرسول النور – د. مادبو – د. محمد ابراهيم خليل – جبر الله خمسين – بدوي الخير – الامين احمد الفكي وتوارى الكثيرون منهم د. ابو نفسيه د. عبد المنعم بله (رحمه الله) د. الدبلو...د. بشير عمر.. د. إبراهيم البدوي والقائمة تطول. كل هؤلاء وغيرهم غادروا الحزب والشخص واحد في مكانه؟ والحزب يتراجع سياسيا وجماهيريا وراية الاشارة تتقهقهر بعد ان عرف الكثيرون من الاحباب كذب القيادة في ان الامام الهادي (حي يرزق) وهم يعيشون بين ادغال اثيبوبيا وصحراء ليبيا. أليس هذا كذبا...!!

فيا رباح لم تعد كلمة سيد وتقبيل الأيادي سيدة الموقف كما كان... بل تبقى السيد احتراما وتقال لكل... وتقبيل الايادي فقط للاطفال لإسعادهم وليس ارضائهم.

فلذلك فهو المسؤول الاول والاخير من هذا التراجع للحزب في بورصة السياسية السودانية.

أما ما أشرت له عن خطبة الصادق المهدي 8 يوليو 94 عن قوله.

(ان نحن عدلنا عن الجهاد المدني فلن تكون الوسيلة البديلة هي الاغتيالات والتفجيرات فماذا كانت حركة 76 ام أن قيمة الموتى بالاغتيالات والتفجيرات عند السيد / فقط للعناوين الكبيرة وليست للشعب البسيط وهل ياترى تطلب رباح ان أحيي لها الشهيد محمد نور سعد من قبره حتى يثبت صحة ماقاله والدها؟

ولماذا لا نستشهد بالأحياء ونسأل قائد جيش الأمة عن ماذا كان يجري في الجبهة الشرقية من اقتتال وقطع الطريق القومي وتفجيرات الخط الناقل للبترول ولنسأل أبناء قادة الحزب والمحاكم عن العنف الذي مورس ضدها (داخل مؤسسية الحزب).

فالمبدأ إذن موجود وممارس في الحزب وهذا يتناقض مع حديث السيد / الذي اشرتِ إليه في 94 ويبدو ان رباح الصادق لا تعرف سوى القليل القليل عن كلمة الاغتيالات والتفجيرات الا اذا كانت على لسان غيره فهي هنا تصبح لها معنى وربما مسمى آخر فلماذا اذن ينكر السيد الصادق محاولة الاغتيالات والتفجيرات.

فلا تستخفي بالعقول وارجعي لتجمعي الكثير الكثير من الطفابيع ما يكفي ليدفن ما ظهر على السطح من جثامين شهدائنا من شباب الانصار حتى تشهد عما حدث في عهد والدك من اغتيالات وتفجيرات فتتوجك بلا منازع ملكة الطفابيع.

فلماذا يا رباح الصادق لا تحللي ما يفعله والدك؛ فقط ما يقوله. (وإن لم تكوني قد ورثت ولو القليل من لغة التهذيب التي يتعامل بها مع الآخرين).

أما ما ورد عن السيد برمة ناصر (الذي لم تسبقي اسمه باللواء او السيد... فربما نسيتِ..!) فللقضاء كلمته لذلك لا تحللي وتحكي بالرأي فقط فهناك قانون للكل فلا تسبقي الاحداث وانتظري فأولها كاذب في القانون هي قذف وسب يكفل له الدستور والقانون حقه (ام إن تحقيقيات سلطة الانقاذ هي النزيهة التي يستند اليها الصادق المهدي في بيانه (اعتذاره) عندما يريد فقط. وان كان ما ورد عن اللواء ضحوي الجمعة 1/4/2011 يؤكد تخلي الصادق المهدي عن صحبه.

أما مؤامرة الانتفاضة فلست أنتِ من تفسري الكلمة بما يحلو لك واتركيه لقادتها من شباب الأمة ليتحدث عنها إن كان لديك أذن صاغية قلت لا يصح في النهاية الا الصحيح والصحيح هنا عندي ان كان والدي أفشل رجل أمن فإنه أفشل رجل أمن لأفشل رئيس وزراء (على دورتين) في السودان بل في العالم أجمع.

سؤال أخير للسيد الصادق المهدي اما آن الاوان أن تحجّم رباح الصادق المهدي؟!

ويبقى يا رباح ما بين شرفاء هذه الامة وصناع تاريخها النضال والحق الذي لا يموت وبينك ومن تقصدينه في جملتك الأخيرة (وليبق ما بيننا) كما تشائين لك ولهم.

كتبت رباح الصادق في جريدة الاحداث بتاريخ 2/4/2011م (عبدالرحمن فرح شاهد على أي عصر؟) عائدة مرة أخرى لمملكة عبدالرحمن فرح ولكن هذه المرة ماعادت تكتفي بأن تملأ يديها وأرجلها بالوحل فقط بل لسانها عله يساعدها لتدفن أخطاء وعورات والدها وعادت بكلمة كاذب مرة أخرى لعل حملها اسم الصادق يجعلها صادقة ابنة صادق..اصبح السب الآن مؤكداً (والقانون بيننا).

أولاً: شهادتك في والدك (مجروحة).. ام لانه (لاينطق عن....) فتطالبيننا بأن نسلم بأن كل مايقوله السيد صحيح لا يأتيه الباطل بين يديه. سبحان الله عاد بقادي او صحبه الذي اشرت له في الحلقة الاولى بتاريخ: 31/3/2011م ليصبح البروفسير حماد بقادي (فهل عنفتك خالتك) وكيف لمن يحمل مثل هذا اللقب يغرر به من قبل رجل أمن فاشل كما تقولين ثم تعود الحبيبة رباح لتصحح سوء الفهم لبيان اللواء برمه (وعادت اللواء) إرضاء له فخطاب الإمام يؤكد كذب بيانه.. مرة أخرى لا تستهيني بالعقول وعيشي واقع العصر (وهو التفسيرالذي نفهمه) ومن تخاطبين الآن.. الإمام يتراجع ويعود ليكتشف بعد هذه السنين أخطاء الديمقراطية في ضم عبد الرحمن فرح للحكومة علما بأن هذه المعلومة غير صحيحة لأن عبد الرحمن فرح كان مسئولا عن ملف الجنوب والأمن والسلام بالجمعية التأسيسية وذلك بعلم السيد وقناعته ومؤسسات الحزب.. ولعلمك كان على علاقة متميزة مع قادة الأحزاب الجنوبية يتواجدون معه بدارنا كثيرا – ألدو أجو، انجلو بيدا، بيتر جاتكوث وغيرهم الكثيرون من القوات الصديقة وحركة انانيا -2- وكان القاسم المشترك هو إحلال السلام بربوع الوطن (فهل سمعتِ عنه؟) وهذا ينفي ما أورده السيد في خطابه جملة وتفصيلا.... عن أي عصر تتكلمين؟.. عليك أن تبحثي عمن يثير الكراهية بين أبناء العقيدة ورجالات الحزب الواحد (فارجعي الى رباح الصادق فهي مؤكداً تفيدك).

هلا رحمتنا جريدة الأحداث عن افتتان رباح بوالدها ونفسها وهداياها الشعرية (لبــابـــا) التي أخشى أن تصل بها الى حد العبادة.. ولتوفرى جزءا منها لقضايا الشعب الأبي إن كان يعني لك شيئاً غير ذلكم الشخص.

ولسؤالك عن (هل جاء عصر جديد ليفجر فرح شهادته للعصر ليتحلل بها من الأسرار فيريح ضميره ويموت مرتاحاً) نجيب:

أولاً: هذا العصر لم ولن تكون رباح الصادق يوماً منه مالم تنزل من عليائها لترى أن العصر يصيغه شرفاء هذا الوطن العظيم.

ثانياً: لا تدخلى في الضمائر يارباح مالم تسمحي لدخول الضوء الى ضميرك عله يرتاح فيريح الآخرين. أما أمر الأموال المشبوهة فهو مضحك جداً فهو محض افتراء لأن فرح وأسرته بحمد الله وفضله هم من يقدمون العون للكيان متى اقتضي الأمر.. ولم يكونوا يوما بحاجة للمال ناهيك عن أن يكون مشبوهاً.. لعل السيد يعرف جيداً من هم الذين يعشقون المال وغيره.!!

أما عن الانبطاح فالعميد (م) عبد الرحمن فرح عبد الرحمن ليس بالضابط الذي يخشى التعذيب ولا حتى الموت فهو خريج عرين الأبطال(الكلية الحربية) خاض الأهوال عندما تمكن من فك حصار توريت 1955م..كما عرفته سجون مايو والإنقاذ قبل 1994م (94-90-83-76-75-72) فنعود لنسأل من انبطح لمن؟ نقول كما قال فرح كلا وحاشا.

رباح الصادق تنكر على الناس حقهم في أن يمدحوا السيد عبد الرحمن فرح وبعضا من ماضيه المشرف (بل كله مشرف) فهي لم تكن يوما جزءاً منه إلا بروح والدها التي تتقمصها في كتاباتها.. مع أن رباح تقول إنها منذ أن وعيت على مجامر الإنقاذ (بحساب السنين جاء الوعي متأخراً).. فتقول: إنها تسمع عن أكاذيب فرح وترى الأيادي تمتد لتستر عورته..الآية (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا) صدق الله العظيم.. كلا لم ولن تكن له عورة يخشاها. كان يعمل بمسئولية وإخلاص ويشرف على أمن الحزب ورئيسه ويقدم له المشورة والرأي شفاهة وكتابة (22عاماً) بحساب السنين هى أكبر من وعيك السياسي على مجامر الإنقاذ ولكن.. أن يقابل كل ذلك بالجحود والنكران أمر لاجديد فيه لأنكم تعودتم على ذلك.. فعليه قرر السيد فرح أن يقطع صلته بمن أراد أن يجعله كبش فداء لعديله ولنفسه.. ولتبقين في عالمك الأحادي وتتركين مايخص عبد الرحمن فرح ولتوفري وصاياك لمن هم في حاجة لها.. كما نشفع لك عن مفهوم العورة حتى لا تفتح أبوابا لا آخر لها.. فأوزني كلماتك والحذر... الحذر.. لا تتحدثى عن العورات فللناس ألسن..

 

وسؤال أخير ألم يعِ من تبقى من قادة الحزب دور بعض النسوة في توسيع الشروخ بينهم؟! أم لم يعد بينكم من يشكم !؟ (هل من رشيد) ألا رحم الله السيدة المجاهدة / سارة الفاضل تختلف معها في الرأي وتودك..وتحترمك.

 

وليبقى يارباح الطين دائماً بينكم.. وكفـى.

 

نشر بصحيفة السوداني

 

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

 



© Copyright by sudaneseonline.com