From sudaneseonline.com

بقلم: إسحق احمد فضل الله
عـــالــــــم تحـــــت الأرض/إسحق احمد فضل الله
By
Apr 6, 2011, 10:35

عـــالــــــم تحـــــت الأرض

إسحق احمد فضل الله

 

- وأرقام هواتف وعناوين فرقة الاغتيال نقدمها هنا من قبل

- وارقام وهواتف وعناوين الجهاز السري لقطاع الشمال في الحركة الشعبية.. ننشرها هنا.

- واسماء وهواتف ومواقع الجهاز السري للنوبة في الحركة الشعبية .. يبعث نشرها على الملل.. لكنها تبدأ باسماء مثل [عمر بوليس,ويوسف اسماعيل و.. اربعة وتسعون تنتهي باسم ادريس ابراهيم]

- ثم عنوان ومهمة كل احد.. والقائمة تحمل ختم قيادة فصيل جنوب كردفان.. قطاع  جبل الداير.. جبال النوبة

- ثم قطاع الصناعات.. واحياء تبدأ بـ[بانتيو جنوب و...و

- ثم قوائم وخطط

- لكن .. تقرير قطاع الشمال للحركة الشعبية الذي يقدم بتاريخ 23/3/2011 عن العمل في جبل اولياء وامدرمان وكرري وشرق النيل وام بدة والخرطوم].. الذي تقدمه لجنة متخصصة جداً عن [وزن] هذه المجموعات العاصمة [استقبالاً للضربة القادمة] يقول في سطوره الاول عن لقاءات الاحياء.

- يلاحظ عدم وجود تنوع الحضور من الاثنيات خارج تركيبة الحركة الشعبية

- ووجود الجنوبيين بنسبة تكاد تكون هي الحضور كله

- ثم .. ثم

- ليقول عن بعض الأماكن

[لم يحضر احد]

- والاجتماعات هذه تعد ما يلزم لاستقبال [غزوة] خليل ابراهيم بعد ليبيا

- وما نقوله امس عن ان [الغرب لن يبعد القذافي عن الحكم .. بل الغرب سوف يكتفي بتطويع القذافي ثم ارساله  لضرب الجيران.. ما نقوله هذا تؤكده الانباء للساعات الاربعين الأخيرة

- وما نقوله الأسبوع الماضي عن ان قوات مناوي وآخر تعد لعملية في مايو تعيد الأحداث الإشارة اليه.

- الاحداث ما بين الجنوب وحتى طرابلس

- والقذافي وبعد اليوم الثالث من المظاهرات .. قبل شهر.. كان يتجه الى الهروب.. لكن خليل ابراهيم.. الذي يعرف العواقب.. يجعل القذافي يبقى ويقتل الناس / وخطبة القذافي عن الجرذان وزنقة زنقة/ كانت تأتي مباشرة بعد  لقائه مع خليل

- والقذافي يسكب الأسلحة لخليل

- وما يفعل بالمدن الليبية الأفاعيل كان هو قوات خليل هذه

- والقبائل العربية بعضها يتجه الى هناك.. فالأصابع  التي تحسب تجد أن اسلحة القذافي في أيدي خليل تجعل القبائل العربية هذه تحت خطر الإبادة.

- والقبائل العربية .. بعضها.. يذهب الآن الى هناك ليحصل على الأسلحة.

- وفي [مبايل] في الجنوب تلتقي بقايا جنود خليل وعبد الواحد [الفان]

- واللقاء هذا يذهب الى الحديث عن ضربة مهمة.

- والضربة التي لا تفكر في الخرطوم .. لأنها مستحيلة.. تجد ان الجنينة والفاشر ونيالا هي خيارات تصلح

- واللقاء يستبعد الجنينة لأن قوات عسكرية كثيفة تضرب خيامها هناك.

- واللقاء يستبعد الفاشر لأن الصحراء اليها شديدة الاتساع

- واللقاء تتجه عيونه الى نيالا.. باعتبار انها تقع قريباً من حدود الجنوب

- والتحسب للهروب بعد الضربة يجد ان قوات الشمال.. في القوات المشتركة.. انتقلت بالفعل من الجنوب وانها بالشمال لن تقطع على المهاجمين طريق العودة

- و[عودة الجنود الشماليين الى الشمال تخرج ما في بطن مالونق حاكم الولاية هناك .. فالرجل يودع العائدين الى الشمال بان يرسل استخباراته امامهم..

- والاستخبارات هذه تغلق [كل] الأسواق في طريق القوات هذه على طول الطريق.. حتى لا يجدوا جرعة ماء!!

- لكن

- الضحك الذي ينفجر في مكاتب الحركة الشعبية [للانتقام] الرذيل هذا يقطعه حادث مذهل

- جوبا تستيقظ امس لتجد انها [تبرك] على ركبيتها تماماً

- وان اربعين رجلاً قد هاجموا بنك [ايفوري] تحت الليل وانهم نهبوه لدرجة انهم جعلوا [الناموسيات] اكياساً لحمل الاموال وانهم حين عجزوا.. وهم اربعون..  عن حمل وتحميل عرباتهم.. بكل ما وجدوا اكتفوا  بما حملوا

- والشرطة حين [تطاردهم] يلقون اليهم بجوالين اثنين من جوالات الاموال..و...

- جوبا تنوح من هنا .. المسؤولين في الحركة.. وتضحك من هنا.. فالمواطنون الذين لا حظوظ لهم في المال هذا ينفجرون بالضحك.

***

[3]

- ونيران صحراء ليبيا تنسكب الآن تحت الارض في مرتفعات ارتريا واثيوبيا

فالتوتر هناك يئز الآن.. لينفجر

وقبل اسبوعين نحذر هنا من ان الوفود السرية للجهتين تتجارى تحت ارض الخرطوم.. وزحام الاستخبارات مثلها

والأسبوع هذا يتحدث شرق السودان عن بعض الجهات وهي تنثر عشرة آلاف جوال ذرة في ايدي بعض القرى الحدودية هناك تشتري تعاطفها وتمهيداً لشيء

- ومن يبذل [الصدقات] هذه في شرق السودان هو اسرائيل ذاتها التي تحتفظ الآن بالقذافي.

- و[ريحا وجنوداً لم تروها]

- لكن هذا لابد من ان تسبقه جنود لا نراها.. فالحرب الآن تحت الارض..

- والسؤال  الآن هو

: جاهزون؟؟

والاجابة : جاهزون!!

ولولا ان يغضب على سالم البيض لقلنا وقلنا

[4]

 - لكن ما يقال الآن هو ان الرئيس يهبط اليوم في جوبا

- والرئيس يحمل المناديل الورقية لتجفيف دموع بعضهم هناك.

- والدموع ذات صلة بفقرات الدستور الشهيرة [118] و[226-10] حيث الاولى تنص على ان النواب الجنوبيين يفقدون مناصبهم في الهيئة التشريعية بعد دقيقة من ظهور نتيجة الاستفتاء

- والثانية تنص على ان المؤسسات التي لها صلة بالجنوب تصبح شيئاً من التاريخ.

وصراخ الأسبوع الماضي حول البرلمان يشرح مناديل الرئيس.. لكن الزيارة يصبح لها معنى رهيب حين يتبين ان الخرطوم تريد ابلاغ الجنوب رسالة هي [ان المعارضة الشمالية .. التجمع والأحزاب.. من حقها ان تنافس في السلطة.. حتى وان استخدمت القوة.. مثلما يعتزم التمرد ضرب الخرطوم في مايو القادم.. لكن.. / تقول الخرطوم/ ان [اشتراك العنصر الجنوبي.. الذي هو الآن اجنبي.. في عمل مثل هذا تعتبره الخرطوم غزواً اجنبياً.. وسوف تتعامل معه بهذا الفهم]

مفهوم؟؟

.. هذا ما يحمله الرئيس



© Copyright by sudaneseonline.com