From sudaneseonline.com

بيانات صحفية
بيان من فروع الحزب الديمقراطي الليبرالي بالخارج:لتكن ذكرى 6 أبريل حافزا للنضال
By
Apr 6, 2011, 10:20

لتكن ذكرى 6 أبريل حافزا للنضال

بيان من فروع الحزب الديمقراطي الليبرالي بالخارج

 

يا جماهير الشعب السوداني الحبيبة إلينا:

 

لكم التحية والتجلة وأنتم صابرون متحملون لضيق العيش ونقص الثمرات والأنفس، لكم التحية وأنتم تنتهجون مبدأ النضال السلمي ضد نظام إستخدم كل أنواع العنف وأساليب الصلف والتعالي والتركيع.

 

إننا وإذ نادينا ولا زلنا ننادي بالنضال السلمي وأدواته المجربة والمستحدثة، ما كان ذلك إلا تفادياً لأي نوع من أنواع العنف المحتملة سواء أكانت منظمة من الداخل أو من أي مكان آخر، ونادينا وننادي بالنضال السلمي من أجل أن  نتفادى ونمنع عن شعب بلادنا الكثير من المصائب والفتن والتي قد تجد طريقها كلما إمتد ليل الظلم والقهر.

 

لقد وصلنا نبأ  هجوم بطائرة على سيارة بمدينة بورتسودان، ومهما تكون الجهة الفاعلة وصدقية الخبر، فإننا  ودون أي تحفظات نرفض وندين  مثل هذه الممارسات التي تستهدف الأبرياء من الشعب السوداني والضرب بالطائرات وسط المدنيين العزل مرفوض شكلاً وموضوعاً ، كما نحن  لا نقف مع اي ممارسات من شأنها أن تقود لفوضى وتخريب وتدخلات أجنبية، الوطن الجريح في غنى عنها.

 

على الحكومة أن تكفل حريات التعبير وأن تعطي مساحة للرأي الآخر بالتحرك السلمي مما يدفع بالعملية السياسية إلى الحراك السياسي الصحي والمعافى من كافة الأغراض والأمراض. ولن يؤدي هذا الكبت إلا إلى تغيير لا يحمد عقباه من مغامر أو مغامرين جدد يقضوا على ما تبقى من وطن!

 

ايها الشعب السوداني المظلوم المكلوم:

 

 لكم الخيار في أن تغيروا وبيدكم الوسائل المشروعة فوظفوها بحكمة لتخرجوا وتخرجوا البلاد من هذا النفق المظلم ومن هذا الجب السحيق. لقد ضرب شباب السودان مثالاً حياً في إمكانية تخويف الطقمة الحاكمة وما هذه إلا خطوة بالرغم من صغرها لكنها هي الشرارة التي ستولد النار البركانية الحتمية.

 

أننا ندعم  المقاومة المدنية بجميع اشكالها من تظاهر سلمي وعصيان مدني وما أكثر الأساليب السلمية والمدنية وأدوات الضغط التي حققت نتائج إيجابية وتلك التي يمكن إبتداعها وإبتكارها يوماً بعد يوم وساعةً بعد ساعة.

  

وعبر هذا الخطاب ندعو كافة المواطنين للخروج في مسيرات سلمية تطالب بحق التظاهر السلمي أولاً ثم كل ما يخدم حقوق المواطن السوداني من حريات وعدالة وأن تكتفي الحكومة وتكف عن ممارسات  الإرهاب الشرطي والأمني الذي تمارسه حتى لا تتفاقم الأوضاع إلى ما لا يحمد عقباه.

 

الخزي والعار للأجندة الخفية والبقاء والإستدامة للأجندة المشروعة وإن كبلتها أيادي الحكومة. والخزي والعار لطالبي السلطة وآكلي السحت.

 

معاً من أجل التغيير ، ومعاً من أجل السودان، وعاش الشعب السوداني موحداً حراً أبياً

 

 فروع الحزب الديمقراطي الليبرالي بالخارج

6 ابريل 2011

 



© Copyright by sudaneseonline.com