From sudaneseonline.com

بقلم : حسن البدرى حسن / المحامى
الانقاذيون حقارين وكمان كذابين!!!/حسن البدرى حسن/المحامى
By
Apr 6, 2011, 09:59

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الانقاذيون حقارين وكمان كذابين!!!

 

هذا زمان المهازل والعجائب والمحن المتلاحقة التى لحقت بالسودان فى عهد حكومة مصائب الزمان وبدع الشيطان التى خلقها حكام الانقاذ والتى يأتيها الباطل والفساد من كل حدب وصوب ,وايضا تأتيها الغارات الجوية الاسرائيلية وتضرب فى عمق بورتسودان ميناء السودان الذى ربما يباع بغرض الاستثمار كما الشركات التى بيعت,!! وربما ينفصل الميناء ,!!كما انفصل الجنوب الحبيب من ارض المليون ميل مربع ومامعروف بكرة( الحيحصل شنو)!!!! عشان كده سارعوا بالثورة ياشباب السودان.

الحقيقة دأبت الانقاذ منذ ميلادها الانقلابى ان تعد العدة والعتاد لبنى السودان ولشعب السودان حيث لاتأخذ جلاديها ادنى رأفة بالمواطن السودانى لاسيما الذين يمتلكون رأيا سياسيا ,ويدافعون عنه سلميا حيث لايملك المعارض سوى التحدث بلسانه ,وبناء الحجج المنطقية النابعة من مصلحة الوطن , والتى تصب فى مصلحة الوطن ولكنها قد تختلف او تتفق مع الانقاذيين ولكن للاسف للانقاذيين رأى اخر وهو التنكيل والتعذيب والضرب والاعتقال التعسفى والطرد من العمل واحيانا كثيرة القتل مع سبق الاصرار والاهمال المتعمد بالنسبة للمعتقل خاصة اذا كان شيوعيا اوبعثيا فيما مضى !!ومن بعد كل الوعيد والتهديد والتحدى والسفور والفجور والعداء والتجريم والبحث عن الاسباب والمسببات لكل معارض لكى يقصى ويبعد ويركل ويشرد واحيانا كثيرة يترك ومأسييه ليموت موتا بطيئا,!!سبحان الله !الم يؤكد السحرة انهم (حقارين كمان كذابين)؟؟؟,حقارين لانهم يعاينو فى الفيل ويطعنوا فى ظله! !,والفيل هو المعتدى على الوطن اى كان اسرائيل او احتلال حسنى مبارك لحلايب او فصل الجنوب خوفا من امريكا!! او عدم مواجهة واقع قضية دارفور وحلها حلا يرضى اطراف القضية العادلة!,اما كذابين لقد سبق ان ابرموا الاتفاقيات المختلفة مع الاحزاب المختلفة ومع كل الفئات المعارضة وللاسف لم يفوا ولا باتفاق واحد ,اللهم الا اتفاق نيفاشا وذلك لان البعبع امريكا من خلفه بالدعم وبالتهديد والوعيد للانقاذيين !,اما الكذب بالنسبة للشعب السودانى عمومه حدث ولاحرج ,حيث استخرج البترول ومازال الشعب السودانى يعيش سيناريوهات الوعود بالعيش الكريم وبالرخاء والوفرة المعيشية له ولكن كله( كذب فى كذب )!!!!!!!!!.

الحقيقة اخر ماطالعتنا به الصحف هو خبر مفاده ان هناك غارة قصفت عربة قرب سواكن فى مدينة بورتسودان, هذا القصف يطرح اسئلة كثيرة جدا ,اولا لم تكن هذه المرة الاولى ان يقصف عمق مدينة فى السودان الذى اصبح ضيعة واصبح هاملا يحكمه الانقاذيين ويفرطوا فى اراضيه برا وبحرا وجوا دون ادنى اعتبار لحماية بلاد السودان ,التى حماها رجال صدقوا ماعاهدوا الله الى ان لقوا ربهم بالحراب وبالاسلحة البيضاء وبالدواب والامثلة , كورتى ضد الاتراك ,وكررى ضد الانجليز,. ان الفرق بين تلكم الاوفياء المخلصين ,نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة وان شاء الله هم حقيقة شهداء فى سبيل الدين والوطن , اما الجماعة السحرة الماكرين (الانقاذيين) , الاخلاص عندهم مصالح مباشرة وضخ اموال وانتفاخ اوداج ووعود كاذبة وخداع ونفاق ومسرحيات مملة تتحدث عن الوطنية والوطن وهى فى اصلها خاوية من هذا وذاك ولكن لزوم الديكور ولزوم المراوغه والتضليل واستمرار التسلط على الشعب السودانى ,وفى نفس الوقت مايؤكد حديثى هذا ,ماحصل ببورتسودان لان الحدود جوا وبرا وبحرا اصبحت هاملة تعقد الاتفاقات فى الظلامات السياسية ويباع البلد تحت الترابيز والانقاذيين يحكمون فقط الخرطوم ويتحكمون فقط فى مواطن الخرطوم ويحكمون القبضة الامنية فقط على بنى السودان فى الخرطوم وبحرى وامدرمان!! اما الاعداء(المصالح)!! فهم الاصدقاء وهاهى اسرائيل تقصف بورتسودان وتلوذ طائراتها بالفرار ولما تسأل احد المسؤولين المناط بهم المسئولية الامنية فى موقع الضحية (الصفقة)!!!!!حيث لا تجد اية اجابات مسئولة من شخص مسئول! !,فالسؤال بماذا تفسر عدم المعرفة هذا وعدم المسئولية ؟؟؟الاجابة هى اما ان يكون بالفعل هناك صفقة امنية ربحية ضحيتها الاختراقات والخروقات الامنية فى وطننا السودان ,او الا حتمال الثانى وهذا هو شر البلية ,خاصة اذا كان الامن وحكومته يعلمون بكل هذه الافعال المنكرة والاختراقات المتعمدة من قبل المعتدى, بالتالى وجب الجهاد على الانقاذيين ,الذين يحاولون الاصطياد بأتجاه مصالحهم لصالح بقائهم فى السلطة والسلطان ,!!!!واصر على اعلان الجهاد على الانقاذيين لان الحقائق التى ظهرت بعد ثلاث عقود ونصف او ما يزيد بالنسبة لتهريب الفلاشا التى كان قد استنكرها وانكرها النميرى وامنه الذى كان يعلم كل العلم بما تم ولكنه غض الطرف لتمرير الصفقة الاسرائيلية المتفق عليها مع النميرى والتى جلبت له ملايين الدولارات ,سبحان الله ياخلق الله!!! ولكن حقيقتها التى كشفت بعد سنين طويلة بالفعل لقد هرب النميرى وامنه الفلاشا لاسرائيل وهاهى الانقاذ وقائدها البشير يعيدون التاريخ ثانية بالسماح للغارات الجوية التى تخترق الحدود السودانية المختلفة,(بعلم او بعدمه)!الاتهام لم يتغير !, ,وذلك لان واقع الحال يؤكد ان الحكومة تعلم كل العلم بمايدور من اختراقات المعتدى على السودان صرف النظر عن وجود كثيرين من اعضاء حركة حماس فى السودان وتدريبهم وهذا هو عين التناقض الانقاذى الذى وصفته ببدع الشيطان ,لان الشيطان عصى ربه ورفض ان يركع لابونا ادم ومن بعد لعنه الله هو ومن معه فى النار .الثورة قائمة.

 

حسن البدرى حسن/المحامى



© Copyright by sudaneseonline.com