مقالات و تحليلات
الليلة التكامل بين شعبي وادي النيل/ بكري ابراهيم
By
Apr 5, 2011, 12:28

الليلة التكامل بين شعبي وادي النيل

4/4/2011

تمثل زيارة وزير الوزراء المصري عصام شرف ووفده المرافق له للبلاد بعد ان رضى به شباب 25 يناير مولد انفتاح لعلاقات جديد بين البلدين تقوم على اسس من الاخاء والمصالح المشتركة وانها استراتيجية تفتح أفاقا جديدة في تطوير العلاقات الازلية بين البلدين .

لان البلدين تمثل عمق استراتيجي للاخر يجب ان تكون العلاقة بين البلدين موطدة بإعادة بناء الجسور القوية المتينة باسس جديدة نلتقي حولها في استراتيجيتنا ومواقفنا الداخلية والخارجية ، اسس تقوم علي الثقة المتبادلة والصدق في النوايا واحترام السيادة والمضي في طريق التكامل الاقتصادي والثقافي والاجتماعي باسس سليمة ومنافع مشتركة ومن هنا نرفع الاكف بالدعاء لارض الكنانه ان تعد قائدة للعالم العربي والاسلامى .

ولكن الامر المهم والاهم لماذا هذه الزيارة الان وفي هذا التوقيت .

نقول ان السودان ومصر مواجهتان بتحديات دولية واقليمية تتطلب اتخاذ مواقف مشتركة لوضع الاستقرار للمألات المتنازعة في ارجاء الوطن العربي ووادي النيل ودول حوض النيل ولذا كان لزاما تحقيق طموح خلال الشعبين شعب وادي النيل ولاستقرار الشعوب العربية عامة ، ولان كلا من الشعبين يريد تطمئن أواصر الثقة والتقارب في ظل التطورات المتلاحقة المتمثلة في ثورة التغيير والديمقراطية في مصر واستفتاء وتقرير المصير وانفصال الجنوب عن الشمال من السودان تتطلب التفاهم والتشاور وتقتضى برامج واليات عملية وتوسيع قاعدة بين البلدين في مجال الطرق البرية والنهرية والحديدية .

وهنا تمكن اهمية التكامل السوداني المصري في جميع المجالات خاصة السياسية والامنية والعسكرية والاقتصادية والمجالات الزراعية المختلفة التي يدعم من قوة الدولتين في اطار الاوضاع الدولية المتفاقمة ، وكلا الشعبيين رهن اشارة مايصل إليه القادة في هذه اللقاءات المشتركة .