From sudaneseonline.com

اخر الاخبار
المحبوب عبدالسلام: الثورة في السودان جاهزة ومكتملة تنتظر إنطلاق الشرارة
By
Mar 29, 2011, 16:50


المحبوب عبدالسلام: الثورة في السودان جاهزة ومكتملة تنتظر إنطلاق الشرارة


زيورخ: إيهاب إسماعيل

أكد المحبوب عبدالسلام القيادي بحزب المؤتمر الشعبي أن اسباب الثورة الشعبية في السودان جاهزة ومكتملة تنتظر انطلاق الشرارة داعياً الشعب أن ينهض الي التغير وقال ان اسباب الثورة في السودان اقوي من اسباب الثورة في مصر وتونس مشيراً الي أن إنفصال الجنوب ومخاطر تمزيق بقية أجزاء السودان اسباب كافية للثورة وحذر المحبوب بأن الثورة والمواجهة في السودان لن تكون سهلة في مواجهة الطغاة ومن المتوقع أن تكون اقرب للنموذج الليبي نسبة لوجود مليشيات كثيرة والبلاد ملئية بالسلاح كما يقول الامام الصادق المهدي وأوضح المحبوب ان د. الترابي عندما يدعو الي ثورة يقول بانها ليست الفعل الايجابي الذي يجمع عليه الناس وينتظرونه والافضل هو الاصلاح المتدرج الرشيد ودعا الشعب السوداني ان لايياس من روح الله ورحمته مشيراً الي أن الشعب السوداني يمكن أن يصل الي كلمة سواء أذا ما تم تشكيل حكومة إنتقالية وبسطت الحريات وتم إلغاء المواد التي تتعارض مع الدستور في قانون الامن الوطني

وأوضح المحبوب عبدالسلام في حوار علي هامش الندوة التي اقامها بالمركز الثقافي العربي السويسري بمدينة زيورخ ينشر لاحقاً أن الشيخ الترابي يختبر دائماً صدق المزاعم التي تبرع بها المؤتمر الوطني وصدقه بالتزامه بالدستور الذي أقسموا عليه ويختبر الحدود فهم دائماً يفشلون في هذا الاختبار مشيراً الي أن إعتقال الترابي تعبير عن عجزهم واعراض لمرض مزمن إصيب به المؤتمر الوطني منذ ميلاده لاسيما وهم يصابون بالتوتر بسبب تصريحاته ويخافون من رجل واحد ويروجون الي إن الترابي وحيداً وليس معه أحد منذ المفاصلة واصفاً النظام الحاكم بأن معطوب ومعذور متسائلاً لماذا لايواجهون الكلمات بالسلاح وقوة السلطة المادية ولا يواجهون الفكر بالكلمات مشيراً الي أن الكثيرين يستنكرون إعتقال الشيخ الترابي لاكثر من سبعة مرات خلال الاعوام الماضية منذ المفاصلة والتعامل الذي يتعرض له من هذا النظام االذي لم يراعي فيه صحة شبخ يبلغ من العمر 79 عاماً مؤسس للحركة الاسلامية وقائداً لهذا التيار وعالم محترم في العالم أجمع يجب أن يكونوا معقولين في التعامل معه وان يترك في بيته علي الاقل

واشار المحبوب عبدالسلام الي أن القضايا العالقة والخلافات بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وازمة ابيي يمكن أن تكون نواة الحرب القادمة اذا ما لم يتم حل هذة الازمات موضحاً ان منطقة أبيي يتطلع الناس ان تكون منطقة تعايش تجسد العلاقة بين الشمال والجنوب وتعبير عن الوحدة وحسن الجوار بين البلدين ارادوا لها أن تكون بذرة الحرب القادمة داعياً النظام الحاكم الي عدم اللعب بالنار وجر السودان الي مشاكل وحرب جديدة وأن يبحث عن حلول إستراتيجية ويترك التأمر الذي يهدد امن وسلامة و مصير شعبين وبلدين ومن جهته قال المحبوب أن المعارضة قوية وموجودة وقادرة علي التغير مشيراً الي ان النظام يحتكر الاعلام ويشوه صورة المعارضة لتبرير أنه لايوجد بديل الا المؤتمر الوطني وأنه أفضل السيئين مطالباً بتكوين حكومة إنتقالية وقيام إنتخابات خلال سته أشهر او عام أذا ما أراد النظام الحاكم حواراً جاداً مع المعارضة داعياً المعارضة الي الاصطفاف حول برنامج يجمع الاحزاب في حزبين كبيرين مجازاً كما في امريكا وبريطانيا وفرنسا يجمع كل اليمين بمافيه المؤتمر الوطني من جهه و حزب اخر يجمع ا كل اليسار بمافيه الحركة الشعبية من جهة أخري يقدم فية كل طرف رؤيته من اجل توحيد الاهداف والبرامج والاستعداد للانتخابات القادمة حتي يكون للشعب السوداني برنامجين يختار واحداً منهم برنامج مدني إسلامي أو برنامج إستراكي علماني

وكشف المحبوب لاول مرة عن معلومات هامة حول اقوال واحاديث يروج لها البعض تنسب الي الشيخ الترابي تصف الشهداء بأنهم يموتون (فطايس) علي حد تعبيرهم في إشارة الي الذين فقدوا ارواحهم في حرب الجنوب موضحاً بأن ما ينسب دائماً للترابي يكون محرفاً وغير دقيق وأنه كشاهد عيان يندهش لمثل هذة الروايات مشيراً الي هذة الاشاعات انطلقت بعد الندوة الاولي للترابي بعد المفاصلة في شمبات بعد أن طلب منه أحد أعضاء المؤتمر الوطني أن يحشد الناس للجهاد وأن مدينة (واو) تتعرض الي الخطر ومن المتوقع أن تسقط في ايدي الحركة الشعبية فكان رد الترابي بأن الناس يستشهدون من اجل المعاني وللحريات والمواثيق والعهود وحقوق الانسان ومعاني الاسلام وعزته وكرامته وكل هذة المعاني ضيعت في ذلك اليوم الشهير وأنهم لايستشهدون لاشخاص موضحاً أن الترابي كان يتحدث في هذا السياق وتم تحريف حديثه وقال أن الترابي لا تعوذه اللغة حتي

يستعمل مثل هذة الكلمة الفبيحة التي لم أسمع مثلها منه طوال ثلاثين عاماً برفقته

 

ومن جهته اوضح أن أزمة دافور تطاولت وراوحت مكانها وعزا فشل الوصول الي حل الي تصلب المفاوضين الحكومين في إطر نظرية مشيراً الي أن الوسيط القطري أدرك أن العلة في المؤتمر الوطني وليست في الحركات المسلحة وعجز قادته بسبب غرورهم الذي أفضي بهم التي تعنت فارغ ودعا الحكومة الي نغير طاقم التفاوض لاسيما قادته د. غازي صلاح الدين ود.أمين حسن عمر وأن يأتوا بشخصيات اخري تفكر بصورة عملية وقال بانه كان متفائلاً بتولي د.غازي ملف دارفور لانه يفكر تفكير إستراتيجي ولديه علاقات دولية يمكن أن تساهم في الحل لكنه خدلنا كما خذلنا في مواقف كثيرة من قبل



© Copyright by sudaneseonline.com